تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أختي ( 3 )


عبدالرحيم فرغلي
12-27-2009, 07:31 AM
قلتِ انتبه لأمنا .. كان المساء صغيراً لم تتكاثف لحيته بعد .. قرأ لتوه المعوذات .. ونفث على نفسه بالسلام .. يترقب كرة القمر ليلهو بها في ملعب السماء ، الوقت كان ملك يدينا .. كلما قضمنا ساعةً .. تناولنا أخرى ، والمسافة بيننا وطن .. شَعب الكلمات تحرر من عبودية الكتمان .. أرضه صدر حنون ، إن المسافات حين تنجو من شكوك النفوس .. تمتلئ ورداً وزهور .

بيتنا كان مدينة .. شجرة البزروميا تحتضن الناصية .. قد شذبتها السنون بهيئة قلبٍ أخضرٍ كبير .. تجلس تحته أمنا .. تحكي عن جيراننا القدامى .. وكيف أنهم مضوا ولم يخبروها ، الميدان تنبت فيه الضحكات .. الصرخات .. الأقدام الصغيرة التي تُسقط الأكواب وتترقب التأنيب ، الجدار يتكئ على جبين الضوء ويربت على شعره ، إبنتك الصغرى ترسم في كراستها شوارع في عتمة المساء .. ومنازل يطل من فرجتها قمران .. هي تقول (( قمرٌ يظهر وراء بيتنا .. ومع سيارتنا يسير قمرٌ آخر )) .

الهواء يتناسل عطراً من زهر مشيتها .. كانت إبنتك الكبرى قد صنعت لنا الشاي .. الأكواب تنضح براءة كروحها .. ارتشفتُ منها حيرتها من طبائع البشر وهي تتلوى كأقدارنا .. ارتشفتُ حقيبتها وهي تدس فيه اليوم بعد اليوم تبنى فكرها وحشمتها .. ارتشفتُ آمالها وقد انتفخت كالضوء .. كأبراج مدينتنا .. كالعيون المندهشة ، إننا نقضي ليالينا نرتب أحلامنا ... وللموت ترتيب آخر .

كان وجهكِ قصة سجود .. قصيدة من نور .. حكاية الربيع والمطر ، كان حنوناً يتلمس عثرات أسرتنا ويمد عينيه يتلقف فيها الدموع .. يملأ أقداحنا بالزيارات فلا ينضب فيها الضحك والسرور ، أعجب لكِ .. كل هذه السنون .. ولم تزل لك روح طفلة .. كدتُ أن استعيرها منكِ .. لكن خشيتً أن تفعلي .. وأتورط أنا مع هؤلاء البشر .

الآن نامت المرايا .. والأرائك اغتصبها الحزن .. وشفاهي عاقر ما عادت تنجب الأبناء ، حدثني يا زمن .. عن الريح كيف تعاشر الرمل وتتواري لتضحك طويلاً خلف الجبل .. عن أرصفة حمقى تمضغ السهر لتفرد جسدها تحت أقدام البشر ، عن الضوء كيف يكسره الزجاج فيخرج مستقيماً ولا يبالي ، تعبتُ يا زمن .. لم تستأذني الطرقات حين رحلتْ وتركتني بلا أقدام .. المساء لم يُراع حرمتي وهو يقتلع فمي ويلوثه بالبكاء .. ما عدتُ أطلب فرحاً .. ما عدتُ أترقب حلماً .. كل ما أبتغيه .. أن تتفلت الأيام من يدي .. ولا تحترق أصابعي .

بعد اليوم .. ستكذب الشمس وتدعي أنها تزورنا طوال الشتاء لتدفئتنا .. ستنام الذئاب في حِجر الأيام وتنهش أحلامها .. سأصحو لأجد نجمة مقتولة في طبقي بعدما تآمر عليها أعداء المساء ، أحتاج أن أنظف ذاكرتي لأحشوها بذكريات جديدة ومريرة .. تعوزني مصائب صغيرة أتلهى بها .. أن ابتكر طريقة أخرى للبكاء .. كأن اجمع كل مآسي العمر .. وأجلس بينها .. وأكتب عن الفرح .

نهله محمد
12-27-2009, 08:02 AM
بعد اليوم .. ستكذب الشمس وتدعي أنها تزورنا طوال الشتاء لتدفئتنا .. ستنام الذئاب في حِجر الأيام وتنهش أحلامها .. سأصحو لأجد نجمة مقتولة في طبقي بعدما تآمر عليها أعداء المساء ، أحتاج أن أنظف ذاكرتي لأحشوها بذكريات جديدة ومريرة .. تعوزني مصائب صغيرة أتلهى بها .. أن ابتكر طريقة أخرى للبكاء .. كأن اجمع كل مآسي العمر .. وأجلس بينها .. وأكتب عن الفرح .

عند هذا المقطع ... قلت بصوتٍ مسموع : ياللـــه !
هذه النفحة من الحزن , والاحتياجات الصعبة , لا تمر بقلم إلا وقد عاشرت صاحبه زمناً ..
ياعبدالرحيم ماقرأت لك قبلاً إلا و دخلت مزاج النص .. وهنا تمرغت في آخره ..حقيقةً , لا أعرف من فينا تسلل للآخر , مايعني أن الحرف هنا لا يستهان به ....
أمر نسيت التعقيب عليه سابقاً , يلفت انتباهي بشكل رهيب فيما تكتبه , طريقتك الفذة في تدبير خاتمة كل مفطوعة في النص . فتخرج العبارة بسلاسة , وتنفذ بالمعنى الواسع من ضيق النقطة بشكل يبعث على الدهشة ..
مدهش , ثوب لا يناسب ما تكتبه . ماتكتبه يحتاج لمصطلح فضفاض أكثر .. أنيق أكثر ..
تابع , يحلو لي مثل هذا الشجن ..

قايـد الحربي
12-27-2009, 06:53 PM
عبدالرحيم فرغلي
ـــــــــــــ
* * *


بَاسق الترحيب بك .

:

لَعنْتُك يا صديقي - وَ نادراً - ما أفعلها ، لأنّما يُحرضني على ذلك نَادر جداً ..
كُنت أقرأ حُزنك السابق حتّى وصلت لِنبعِ دمعٍ أظنّه : " المساء لم يُراع حرمتي وهو يقتلع فمي ويلوثه بالبكاء . " ،
توقفتُ هنا وَ صرختُ باللعْنة مع أنّني قبل التوقف وَ بعده أُكْثِر التّرحّم .!

:



عبدالرحيم فرغلي
ــــــ
* * *


أرحبُ بك يا كاتبي .

:

لأقْرأ في الجُزء الأوّل مَا يلي :

" مسكينٌ هذا القمر .. ليس له أخت ، مرآته سوداء تأكل في وجهه حتى الصباح ، يشرب قهوته بعيداً عن البشر ..
مذ عرفته وعجمةٌ في لسانه لستُ أفهمها ، لم يتب من سرقة الضوء حتى بعدما قطّعوا يديه ورجليه .. لكن ماذا يصنع .. وهو يواري بالنور سوءة عزلته "


وَ لأقرأ هُنا :

" متى كان عرس المساء فأنجب كل هذه النجوم واسترزق القمر ؟! ، ظلك يتيم لم يرضع حليب الشمس من زمن .. مرآتك تكاثر فيها الدود .. فما عادت تسمع قرع ملامحك ، "


مَا يَعود وَ لا يتَكرّر [ القمَر وَ المِرآة ] ..
إذن سَأقول :
- القَمر : مُذكرٌ وَ المرآة : مؤنثَة .
- القَمَر : مرآةُ ضوء .
- القَمر : أخٌ وَ المرآةُ : أخت .
إذن سأقول :
[ الأختُ مِرآة أخيها ] .





ها أنتَ تعيد [ المساء ] وَ [ المرايا ] وَ تُخفي [ القمر / أنت ] الحاضر في الجزأين السابقين
لأنّ البداية وَ الحضور كان لها هي فقط من خلال الفعل : " قلتِ " .

حِرفيّة لا يُمكن لغيرك إجادتها وَ الجود بها ،
فشُكراً تقبّل جبينك .

وَرْد عسيري
12-27-2009, 07:17 PM
و كأنَها الأيامُ قد استَسلَمت للرِيح تهرُشها كيفمَا تَشاء ، و أنتم تعلمُون أن لكم
جُلوداً لا تحتمِل البَرد .
مَا يُربكنَا يا عبدَالرحِيم هَو كيفِية بُلوغِك مرحلة ما بَعد العَجبِ فينَا ..بعد كل قِراءَة لك ،
كل التصاوِير تهتزُ فِينا و تصِيح ، تَنامُ و تصحُو و تسترِيح و تُدهش .. و تتركُ أثراً بعد كُل
نهاية فِينا يجعلنا نُنادي بـ أرحنَا أكثر و أكمل . http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif


-

وئيد محمّد
12-27-2009, 07:38 PM
[ 1 ]
أنا هنا منذ زمن , منذ قبل أن أُولد .

عبدالرحيم فرغلي
12-28-2009, 08:49 AM
الله يطمنك يا نهلة .. ويسعد بالك .
كنت قلقا من نصي هذا .. كنت أشعر أنه تعويض عن الحالة التي أمر بها ،
وأن صدري يضيق ورؤاي أيضا تضيق في حالة كهذه ، ولا أخفيك سرا ..
أني على غير عادتي لم أكن لأبالي بمستوى النص ، فقط نوع من البوح الذي يريحني ..
فجاء جوابك ليريحني من مغبة الندم والتسرع ، وأن لا بأس به ، وإن كان بالطبع
لا يليق بنهلة .. لمعرفتي بحرفيتها ومكانتها .. وسموقها الأدبي .

فشكرا لك من القلب .. شكرا لا يوفيك حقك .. وإن امتد مسافة عمر

تحياتي وتقديري

ماجد موني
12-28-2009, 01:51 PM
كنتُ دوماً أدرك بأنه يتوجبُ على اللغة أن تنحني لمَن يزيّنها ويُظهرها " عَروساً " في حفلة قراءة
وهي اليوم ترتدي عقد المساء وهو مُعلقٌ على طرف عقرب الساعة
وتنهمر كـ جليدٍ أبى إلا أن يستقر على نافذة كوخ مُحترق
مؤلمة في " بعض حين " بقدر متعة الجمال في أطرافها
ومتأنقة جداً في " بعضٍ آخر " بقدر جراح الكفّين من سيلٍ جارف !


سيّدٌ أنت وحرفك " المأمور "
مُتعة خاصة بينك عبدالرحيم
سأبحث عنك ،

ولاء النهاري
12-28-2009, 05:31 PM
ارهقتني الايام بالبعد عن أبعادكم

وفي لحظات مسروقة استنشقت عطرا لا مثيل له

..{ أتيت مسرعه نحو تلك الانفاس الطيبة

حتى انجذبت الى هذا النص المترف بالحزن ..

..{ أدركت حينها أن لأحرفك صوت يرن في اذني

لحنه شجن , وايقاعه فتان
.
.
.
فـ تحدثني حروفي عن خاصرة القلم و رقص الحكايات
نهر الدموع وخطوات مثقلة حتى الممات

تحدثني حروفي عن اوردتي وكيف بار عزفها الحزين
تداهمني الصدمات والقلب يستنجد وجها أحبه فيستمر الحنين

. ,
يوم آخر قبل الرحيل
أرجوك يا اللــــــــه
ارفق بي
. ,

فـ ذاك الفراق يملأ السم في الإكسيــــــر يجعل الحيـــاة صعبة

نحاول أن نخمد ذكريات الأمس نكفكف مدامعها حتى تنام

لكنها تأبى أن تسكننا بصمت
!
!

لاتصرخي ياذكريات أحبتي فنداؤك يرهق صحوتي
فكيف بغفوتي ؟!!

.
لك الله
.
ياقلبا تجرع الفراق علقما ومرار
.
لك الله
.

فكم تكوينا شهقات الأيام وتعتصر أرواحنا زفرات الماضي

ولكن كما قالوا
..{ تبقى "صرخة" الدهشة تترجم للأسى عنوان ..!

حقــــــــــــــاً حدثني يا زمن ..


حدثني يا زمن .. عن الريح كيف تعاشر الرمل وتتواري لتضحك طويلاً خلف الجبل ..
عن أرصفة حمقى تمضغ السهر لتفرد جسدها تحت أقدام البشر ، عن الضوء كيف يكسره الزجاج فيخرج مستقيماً ولا يبالي




كل ذالك وأكثر كيف .!!
كيف ..؟!
كيف ..؟!
كيف ..؟!

.
.
تبكينا صرخاتهم , وتهزنا لياليهم ,
وجسد الألم المرير أصبح شبحا يتوارى خلف قضبان القلوب
.
,
.
(( و تتيتم الأفراح مرة أخرى وأظنها ليست الأخيرة ))

.
.

صاحب القلم الرفيع / عبدالرحيم فرغلي

لروحك عقد اللافندر
ولقلمك طوق الياسمين
لافض فوك
ولا انكسر لك قلم
مبهر حرفك
فياض الحس
يملك جاذبية
وجمالا اخاذ

ورحم الله من فقدت واسكنهم تحت العرش العظيم .

.
مودتي
.

د. منال عبدالرحمن
12-29-2009, 01:12 PM
أنتَ هُنا تصنعُ للمساءاتِ أرديةً بيضاءَ من نسيجِ الصّبح , تحتفي بها على طريقتكَ ,
تروي حكاياها عتمةً عتمةً بينما تطيرُ من ذاكرتكَ فراشاتٌ مضيئةٌ
تروي عتمتها حكايةً حكايةً بينما تنعكسُ ذاكرتُكَ على أجنحتها فتشتعل ..

بأسلوبٍ مُدهش تجعلني ألتفتُ إلى من حولي و أفتّشُ عن ذاكرتي ..

رائعٌ يا أستاذ عبد الرحيم ,

سلمتَ و طِبت .

سعد المغري
12-30-2009, 01:44 AM
..
عبدالرحيم فرغلي ..
خذ بـ حزنك وتلون في لونها
اصفع الـ غفلة التي تدهشك بـ موت ريحاني..,
تبتل في محراب الـ ذكريات ولاتركل نعاس الـ بنفسج,
اغرف بـ كفك ضوء الـ شمس وارجم نافذة الـ غياب
فـ لا عز حزنك ..
بك ياعبدالرحيم لا نرى الأشياء ناقصة .
عليك الـ بياض .

إغفاءة حلم
01-10-2010, 06:18 AM
أ/ عبدالرحيم فرغلي
دائماً ماتكتب بنبرة حرفٍ مُحببة للروح
وبنسبة ماءٍ تفيض من العين دمع .. وشعورٌ يتلألأ ...
تجعلنا في مقاعد واسعة الحضور كالسماء ... ونقية ككفك الغيم ..
نحن معك حرفٌ حرف ورفةُ دهشةٌ ..ماطرة ..

علّيين مُستقر حرفك دائماً

مساعد المالكي
01-10-2010, 05:52 PM
القَديْرَ والجَميْل
أ. عبدالرحم فرغلي
طَاب مَسَاؤكَ أيُهَا الأَنيْق
وَطَاب ليّ الْمَسَاء هُنَا وَعَلَى ضِفَافِ حَرْفِك الْمَتِيْن
قَرأْتُك فَأحْبَبْتُ فِكْرَك وَمِثْلُكَ يُشَار إلَيْهِ بِالْبَنَان
راق ليّ مَا قَرأْتَهُ
جَميْلٌ وَرَبّي يَ عَبْدالرحيم

سَلِمَت رُوحُك
وَزَهْرَة رَبيعيّةً بِيَدك
،،
قيْثَارَة الْمَسَاء

فرحَة النجدي
01-12-2010, 03:04 AM
1
2
3

عبدالرحيم !
لن يجزي أي رد لي هنا ،
كل ما أستطيع قوله أنعم بها من ذكرياتٍ قدمتك إلينا بحلة أقل ما يقال عنها بهية ..

طبت و أسعدت ،
وافر التقدير ..

عائشه المعمري
01-22-2010, 02:24 AM
.


الآن نامت المرايا .. والأرائك اغتصبها الحزن .. وشفاهي عاقر ما عادت تنجب الأبناء ، حدثني يا زمن .. عن الريح كيف تعاشر الرمل وتتواري لتضحك طويلاً خلف الجبل .. عن أرصفة حمقى تمضغ السهر لتفرد جسدها تحت أقدام البشر ، عن الضوء كيف يكسره الزجاج فيخرج مستقيماً ولا يبالي ، تعبتُ يا زمن .. لم تستأذني الطرقات حين رحلتْ وتركتني بلا أقدام .. المساء لم يُراع حرمتي وهو يقتلع فمي ويلوثه بالبكاء .. ما عدتُ أطلب فرحاً .. ما عدتُ أترقب حلماً .. كل ما أبتغيه .. أن تتفلت الأيام من يدي .. ولا تحترق أصابعي .
.


منذ زمن
وأنا مُتسمرة أمام هذا الباب
الذي كلما وقفت أمامه ..
تفتحت لي ألف نافذة لـ الحلم والشجن
والكتابة ..
حقاً . . كُنت أستقي منه الروح التي أفتقدها أمام كثيرٍ من الأبواب التي
لا تفتح على شيء
بالرغم من أن مفاتيحها سهلة جداً ،
كـ كلمة عابرة ..


عبدالرحيم فرغلي ..
و[ أختي ] ..
حكاية نثرية أتمنى أن لا تنتهي ..
لأن النثر في حضرته يكون في أبهى حُلله ..
ويتسعنا كـ قراء برفق ..
لـ نكمل الحلم بـ هدوء نحبه جميعاً



..
.

شُكراً لـ نفس كتابي يُتحف الذائقة كـ هذا

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:08 AM
أستاذنا قايد الحربي
معذرة لكل هذا التأخير ، وأنت الكريم معي دوما ،
والمانح لكل صباحاتي صباحاً يشرق عليها ،
ويكون شمساً للشمس ، ونوراً للقمر .
لا أدري من أين أستدين شكرا أكثر لكل أضعه
بين يديك .. أشعر أن كل شكري والذي أكنه لك
في قلبي قليل ، قليل على كل هذا الكرم ،
هنا أصمت .. لا أدري ما أقول .
تحياتي وتقديري أستاذي

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:13 AM
الفاضلة ورد عسيري
بل الإرباك أن تكوني هنا على متصفحي ..
بعد غيابك الطويل عن هنا ، والمربك أكثر ..
أن أجد في كلماتك ثناء على نصي المتواضع ،
دوما ما أخشى نصوصي التي أكون فيها ثائرا بعاطفتي ،
أخشى أن تؤثر في رؤيتي للنص .. وفي النهاية أضعه
هنا .. وأقول يكفي أنه صادق .. لتأتي أنت وأمثالك
بكرم باذخ وأكتشف نقاءكم وبياضكم وكرمكم ..
فألف شكر وتقدير .. ودعائي لك بالسعادة والرضى .

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:31 AM
الأستاذ الفاضل وئيد محمد
تأتي بكلماتك لتجعل لي ثقة في قلمي ..
وأنه يستحق أن يكتب .. طالما أن وئيد يستمع له .
فائق تقديري واعتزازي بك

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:34 AM
الأستاذ ماجد موني
لك احساس بالحرف مرهف جدا .. هي حقا ما قلت
.. تستحق أن نجلوها كعروس .. ليتني استطيع شئ لها .
فكم أحببت لغتي .. وكم أجهدت أن انسق حرفها .. وكل مرة
أراه معوجا .. يليق بها أكثر وأكثر .
شكرا لك من القلب يا ماجد .. شكرا لحضورك الفاره وكلماتك
التي تشحذ القلم لأن يكتب .

تحياتي واعتزازي بحضورك

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:39 AM
الفاضلة ولاء النهاري
دوما ما تأتي .. لتعانقي حروفي فتكون أبهى ..
قلت لك يا ولاء أننا لا نشعر بأنفسنا إلا حين
يشاركها الآخرون .. ولا نشعر بأقلامنا إلا
حين يأتي الصباح ليغسل عنها وجع المساء ..
حين يأتي القمر بنسماته العليلة ليغسل جهد الكتابة والحرف .
لا أدري كيف أوافيك شكرا .. كيف أحمل صباحا بهذا الحجم
لأملأه دعاء لك .. وشكرا واعتزازا .
تحياتي لا تنتهي لك

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:43 AM
المشرفة الفاضلة منال عبدالرحمن
أعرف قلمك .. وأعرف رفعة أدبك وحرفك ..
وحين أجد توقيعا لك على متصفحي .. أشعر
بالفخر .. وأن قلمي لا بأس به .. أن يوضع
في نظر مثلك . لك كل الشكر والتقدير ..
وحضورك يد بيضاء تذكرني بنقاء القمر وهيبة البحر
تحياتي وتقديري واعتزازي

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:48 AM
مشرفنا الفاضل سعد المغري
أظننا يا سعد نقضي نصف أعمارنا في أقدارنا
ونصفها الآخر في أحزان وذكريات أقدارنا .
لم أاجرؤ قط على كتابة فرحة بي ولو لمرة ..
وكأنها وباء أخاف الاقتراب منه .
ولكن حين يكون الحزن ممزوجا بحضورك هنا
يكون له طعم آخر .. له طعم الفرح الذي أعجز عن
الكتابة عنه .. لذا لا أدري ما أقول لك
فشكرا من القلب .. شكرا ممتد بصباحات تشرق بشمس
دافئة وغيمة حنونة .
فتحياتي وتقديري

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:52 AM
الفاضلة إغفاءة حلم
كيف تطرين نصي كل هذا ..
وأنا ما زالت تأخذني الدهشة من نصك الأخير .
فإن كان هذا منك .. فإني انحني لحرفي كبرياء
لأنك اضأته بحروفك وهي من علية الحروف .
لك كل تحياتي وتقديري واعتزازي بوجودك على متصفحي المتواضع .

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:55 AM
الأستاذ مساعد المالكي
بل كل التقدير لك .. فإن رأيت في حرفي
متانة .. فهي من حضورك وضياؤك في النص .
تشرفت بك كثيرا .. وسعدت لزيارتك .. وبإذن الله
أستطيع أن أقدم أمام رفعة قلمك ما يبهج .
فلك كل تقديري واحترامي

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 09:57 AM
الفاضلة فرحة
أنت جزيت كثيرا بحضورك أيتها الفاضلة ..
ويكفي أني أرهقتك بقلمي ذي الحروف المعوجة ..
لتقرأي نبضه الضعيف .. فكان قويا بك .
فلك كل تقديري واحترامي لك وشكري الممتد لراحة السماء

عبدالرحيم فرغلي
02-12-2010, 10:03 AM
مشرفتنا الفاضلة عائشة عبدالرحمن
بل كعادتي معك .. أقف أمام تعليق لك على نصي طويلا .
منك أستقي قبوله .. ومن كلماتك استقي وبجهد مواضع خلله .
فحين وضعت هذا المقطع .. تأملته أكثر مما تأملته زمن الكتابة ..
لأعرف أي شئ كان فيه ونال اعجابك .. وحظيت لديك بهذا الثناء .
أنت ترشديني كثيرا .. فلك غاية الشكر والتقدير ولا حرمت اطلالتك

فاطمه الغامدي
02-12-2010, 01:17 PM
ترجلوا --
فأنتم تصعدون
هنا رجل يحرث الحرف
وبعد هنيهة
اقطفوا حرفكم
واغمزوا للشمس
واخرجوا صامتين
عبدالرحيم فرغلي :
سامحك الله
تتقاذفنا ككرات
وعجبا لنا
ننقاد طائعين
ومازلنا في الأفلاك سابحين

صبا الكادي
02-12-2010, 07:06 PM
عبدالرحيم فرغلي

لا أعلم لما أنثنى الصدر حزناً...رأيت لكل حرف بُعد آخر.

وأي بوح نشدت فيه الراحة..وأثرت فينا زوبعة تأمل في عمقه وصوره.

رائع واكثر يا أستاذي

سلمت وسلم قلبك

عبدالرحيم فرغلي
02-13-2010, 09:47 AM
الأستاذة فاطمة الغامدي
أتيت لمتصفحي المتواضع فمنحته بهاء ليس فيه .. وقوة أصلحت ضعفه ..
فشكرا لك من القلب .. جعلتني أتوارى خجلا من كلماتك .. ليتني نصف ما
وصفت .. ولكن هو كرمك .. يمنحني شعور بالامتنان لك لا ينتهي .
تحياتي وتقديري

عبدالرحيم فرغلي
02-13-2010, 09:54 AM
الفاضلة صبا الكادي
لا شئ يمنحنا الحياة مثل الكتابة ، ولا شئ يورثنا التعب مثل الكتابة .
هي قدر .. أكثر منها هواية بث المكنون .. وإنطاق البكاء .
ولكن حين يأتي من هو مثلك .. ليجيد ببكاءنا .. فإنه يزرع ضحكات
وورود .. فلا أملك معها غير الشكر الممتد .. بعمق هذا الصباح وباتساع السماء .

ألف تحية وتقدير لك أيتها الفاضلة

خالد القاضي
02-13-2010, 10:48 AM
ياعبدالرحيم .. ما الذي تفعله بربك ...؟!
تمسك اللحظة من ياقتها وتعلقها بمشاجب الشجن .. هكذا .. كـ ( النص ) هنا ..!
والذي نفس خالد بيده .. كنت برداً وسلاماً على قلبي .......!