المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم بلا مثاليات ،


ماجد موني
12-28-2009, 07:34 PM
تحايا ورديّة ..
هذا في حين صدق القول بأنها الأكثر أناقةً !

ومن ثم ، استلقاء تحت ضوءٍ مسروق يتملكه الخجل ليضيء شبه قطعة مظلمة ..
وأجلس بجوار قنـّينةٍ يَسكُنها الورق مُزخرفاً بالحرفِ الوفيّ وقطعةُ خشبٍ نقيّة !
نسردُ سوياً كل الحكايات والروايات دون تجمّل ..
نردد ترانيم المساء بأريحية مُطلقة ، لنرتوي الأشعة كلما تسللت من النافذة صباحاً !
ونهمس برفق ، " الملائكة لاتسكن الأرض "
لذا لا وجود لعالَمٍ مثاليّ يسكنه مخلوقٌ بالفعلِ ذاته !

سأكون هنا مجرّداّ من كل شيء ..
هنا " أنا " بكل اختصار ،

ماجد موني
12-30-2009, 12:17 AM
" المساء " اليوم غريبْ ، لا أظنه يَسعُني !
حاولتُ إختطاف نجمةٍ لاتضيء ، لتشاركني وحدة القنديل
وعلى ضفاف البساط تنساب قهوتي من فرط الملل !

أشعر بكل شيء ، ولا أرغب إلا في مشاهدة رسمٍ حقيقيّ لما يجري
أخشى العبث بألحان الهدوء وهي تضمني على صدر اليقين
وكالعادة أربط عُنقي بإعتناء ، خشية تشويه المعالم !
وتكرار الأمر كل ساعة يُشعرني بإرتياح تام

عقارب الساعة تغفو ، والحائط يتنهد ، وأنا من يحدّد المهام لـ ينام !
مازالت القهوة داخل الفنجان تترقب إطفاء الشموع
والظُلمة تأبى إلا المكوث خلف ستار الفرح

و صعبٌ هو البقاء !

ماجد موني
01-03-2010, 01:30 AM
شخصٌ يَبْحثُ عن مركبٍ ..
لـ " يتجوّل " به بين البحار ..

وآخرٌ ..
بدأ يشعرُ بالمللِ مِن كثرةِ التجوال !

فأحدهما سيغادر المرفأ ..
والآخر سيصل إليه !

ولن يلتقيان ..

ماجد موني
01-03-2010, 09:03 PM
وصافة الحرف ممتعة ..
كوصفه تماماً ويزيد .. إلى " اليمين " قليلاً !

هو يَجِدنا قبل أن نجده ..
كحال الندى على الورد !

قد نتجاهله بعض الشيء ..
بالرغم من أنه جزء من نبض " قلبٍ " قبل أن يكون قلم !

ماجد موني
01-09-2010, 10:32 PM
حاولت البدء من النهاية لا لشيء وإنما لمخالفة المعتاد فقط !
ولكن مالفائدة إن كانت القراءة تحتمل الرأس المقلوب .؟

تعاسة مُفرطة حدّ الإزاحة من حيث أعلم ولا أعلم .. وصَفحٌ أبيضٌ لم يعد يحتمل الوجود !
خروجٌ غير موفـّق تماماً .. يتبعه دخولٌ بـ " تردد "
إستنفار وإستنكار ..
والأيادي خاوية إلا من القسوة !

موعدٌ جديد لإرتداء الأقنعة .. وتَعاونٌ بدون مُعاوِن
ولامشكلة دام أن سقوط أحدها سيُعلن عن ظهورِ آخر !

القلب أسْود !
والرمال تغطّي كل إحساسٍ ميّت .. و الأرواحُ الراحلةُ تُعلنُ الشهادة
والصّقيعُ يستفردُ بالجسد .. لينتفض معلناً حرباً جديدة !

من هنا فقط أنتهي .. لأبدأ
من حيث انتهينا تماماً
ذاك الطريقٍ الذي لايحتمل النظر إلا بإتجاهٍ ثابت ..
فإختيارهُ يعني اليقين بأنّه الأبْسط .. ولا عودة !

سيطول البكاء ..
ولا أسف نحو كل إختيار تم احتساب نتائجه بـ " دقة " !
فـ هنا يقف القطار لـ يفترق في اتجاهين كلاهما يحمل قيمة ( الموجب )
والمحطة سـ تذبل في فصلِ الخريف
ولن يبقى هناك أي موضع يرصد اللقاء مجدداً !

لن يبقى أيّ مذكّراتٍ أو تفاصيلٍ يوميّة ..
البَقايَا فقط .. ستنثر كل الذكرى على فراشِ الإغتيال
والأبواب ستوصّد بإخلاص حيثُ توجد كل دلائلِ الجريمة !
.
خطّ دفاعٍ يقاتل بـ ضمير ميّت
وهو يعلم بأنهم لايستحقون التضحية !
يطوّق المقصود بكل مايمكن ..
والقائد للعواطف سيرحل للغير بمجرد إشارة غير مُبالية !

وضع بصمته في كيان كلٍ منهن
وأحدهن مازالت تحمل بقايا أمل في " إرتفاع الرصيد "

قلوبٌ مازالت تحمل باقات من نقاء في عقدة من الزمن لم تعد تؤمن إلا بالتضاد !
و صفاءٌ يصفـّق بأريحية لبضع أوتارٍ حيّة ..
مع أن حقيقتها صورة طبق الأصل لـ حيّة !

نصيحة أخيرة ..
لكل من يهوى العبث بالسيف ويمارس القتل بعشوائية ..
حاذر أن تجرح نفسك فـ تقتلها !
وإلا فـ كفّ عنك مايفوق قـُدرتَك ،،،
وفي المحراب أطلب العفو والصفح !

ماجد موني
02-06-2010, 03:05 PM
.
.

آآآه يا نَبَضات الوَريد ، يا عُصْفور الصّبَاحات ، يَا صُوَر الأمْنيات ..
يَا لحْناً يَرْوي اللّيْل / وتَظْمأ في بُعْده أوْراقي المُتنَاثرات
أشْتاقُ رؤيَتكَ وأنتَ تَقْبضُ على القوْس قُزح بإصْبَعيْك الصّغيريْن
وأنْت تُغطّي القَمَر بعيْنيكَ فيسْكنكَ وتسْكنهُ حتى يُصْبح للفَضاء قَمَريْن
إقْترب جداً ، فـ صَبَاحي مَكْسُوفٌ وليْلي مَخْسوفٌ / وقُبلاتكَ تَمْلك أن تُطوّع الأثنيْن
إقْترب جداً ، فإني أُحبّكَ كثيراً جداً

ماجد موني
05-23-2010, 04:12 PM
[ مَخارج مُغلقة ]

أن يواصل أحدهم التبسّم فهذا لا يعني أنه صاحب الجلالة
وأن يحزن الآخر فلا يعني أنه العبد المملوك للميمون أعلاه
فقد تكون الأدوار [ بحقّ / مُتبادلة ] لو حاولنا النظر للقضية بعُمق .

بداية اليوم الجديد لا تعني التغيير إطلاقاً
وإنما التغيير بعينه : هو الإعلان عن إنطلاقة يومٍ جديد .

بعض التساؤلات لاتعني دائماً البحث عن إجابة
بقدر / إختبار قدرات الطرف الآخر على إستدراك الجواب من عمق الأسئلة .

تعاطف الآخرين من حولك معك لايعبّر دوماً عن الإهتمام
فالبعض ينظر إلى نتيجة ذلك عليه لا عليك .

الرغبة في تحويل المستحيل إلى ممكن لايعني النجاح
وإنما النجاح هو تنفيذ ذلك عنوة على أرض الواقع .

ماجد موني
06-22-2010, 04:11 PM
الليل والنهار يتلوان آيات التحنان
ولا أرغب إلا في كوْن الكوْن ملْك " عين قلبي " المسكون
ومن ناحية الأفق الذي لا يقترب
وبعد أن إلتقى الجمْعان ..
أجمعُ بقايا أمنية لم تكتَمل رَسْمَتُها ذات يقين بإستحقاقها
واختلفت الطُرقات بعد تمهيدها كما يلزم دون ترك المجال للعودة لإستجماع القوى المفقودة

رحَل ، و قادم ، و سيعود ، وقد يذهب
وأنا على شفا جُرفٍ هاوٍ و مُعلّق !
بين الراء والباء أدعو الـ " ربّ " بـ / ياربّ .

ماجد موني
07-17-2010, 10:09 AM
عُصفور النّبض هو ،
فَـ به يشتدّ النبْض ولا يَرتَخي
لا تتّسعُ الرّؤيةُ إلا في مُقلتيه
ولا يَكتملُ الكوْنُ في عَيْنيّ إلا عَلى راحَتيْه
من " الميم " إلى " الدال " / مُدّ / البحر وأكثر ( أُحِبّه )
يَخْلقُ من الرّوحِ " رُوح " ليَفرِض على قلبي إنقسامه
و من شَفتيْه يَبعثُ الأُكسجين ليَستقرّ خَلفَ الضّلع بـ ثَبَاتْ
ومن بين زحام الإنقباضات ..
يُكرّرهَا عَلى مَسْمعي : " أنتَ لي " وأنا أُشْبِهُكَ / لأجْلك .

يَقْتنصُ إشَارةَ الوصُول لـ يُلقي بعَاطِفةِ الكَونِ عَلى صَدري ولا أغرقْ
ونتسَابق للحَصول عَلى مُلكيّة الشّريَان الأعْظَم
و بقَدر الجَمَالِ اليُوسفيّ وَ " الأحَد عَشرَ كَوكَب " السّاجدين ..
لا كَوْنَ في كَوْنٍ يبعثرني إلا بكينونته
و الكفّيْن تَكفي لـ تُمْحِي عَنّي كُلّ مَاهو ليْسَ بـِ آتْ
فـ هو لي كَمَا بَيْن الأرضِ والسّمَاواتْ .

ماجد موني
07-19-2010, 11:09 AM
في غيابه : تعزفُ الأضلاعُ ألحان الفقْد مرتديةً حلتها السوداء !
وتُجزم يقيناً أن الفاعل لم يعتكف بعد بين حنايا الحُجرات
فـ يتوقف النبضُ .
و يُطلّ ، فيبعث بإطلالته التنفسْ !

ماجد موني
07-19-2010, 11:10 AM
و موطئ القدمين يسأل
أي الحروف يلمّ صراخ الطفلة
ويدوّنها كـ إحتواءٍ أول !

ماجد موني
07-19-2010, 11:11 AM
لايعني الوجود أننا سـ نُبْعَث كل يوم على ذات الأرض
فمن يعلم أي موطئ يستحق ثبات الأقدام !

ماجد موني
08-17-2010, 02:39 PM
كُلهنّ داء !
والإعراض عنهنّ الدواء .

ماجد موني
08-17-2010, 03:07 PM
مالفائدة إن كانوا يُجيدون القراءة ويجهلون التدبير !
أنا بالفعل أشعر بأن المسار الفلكي الذي يجبرنا على التوجه نحوه لايليق بعبورهم بيننا
لا ألوان ثابتة ! لا فصل ربيع ! لا جفنٌ يُمارس مايقتضيه الوجود بـ ثبات !
رمضان أَقْبِل ، لـ نُصفح بعد الإفصاح عن جُرمهم
لـ نعفو بعد إعفائهم من الإستقامة على النبض .
وأنت بكل مافيك كريم ،

ماجد موني
08-18-2010, 11:17 AM
الثالث من رمضان : كان ولم يكن وليته كان !
الثامن من رمضان : أحاول الإستيعاب برويّة .

ماجد موني
08-22-2010, 03:45 PM
أخْبرنِي فقَط / كَيْفَ أصِلُ إليك !

ماجد موني
09-08-2010, 02:01 PM
حيّاك يالعيد حيّاك ..

اليوم فحسْب أود الرقص على أطراف عقارب الساعة بكل اللغات واللهجات
والقفز بكل القوى الممكنة في محاولة ( Push ) قوي وعميق جداً ..
يُساعد على تقليص المسافة الفاصلة بين هذه اللحظة والساعات الغير معدودة في نظر العيد البعيد
أركضُ نحو تقبيل الفجريّة وألامس كفّيها سروراً وبهجة وأنا أعطّر قميصي برائحتها الفاتنة
لاشيء معي سوى أنتِ يا فرحة العيد النابض بكِ نحو صدري
أقذف بالنداءات والتهاني بعيداً عن مايشوّه معالم الفتنة التي أعيشها في ظلكِ الليلة وكل ليلة
وأنتِ تستقيمين ملامح للسماء ويملؤكِ النور .

يا أفق الشعاع الساكن في جبيني ، أحنّ إلى الأكوان الساكنة في عينيكِ لأسكنها معكِ في عيدٍ متجدد لاتنطوي ذكراه بعد العبور .
أبحث عنكِ وأجدكِ بالقرب من ضلعي المملوك بكِ ولكِ وعليكِ وأنا المتيّم بالعيد في كل لقاءٍ يجمعني بكِ .

وإن كنتِ تقرأيني ..
فـ كل عام وإحنا طيبين ..

ماجد موني
09-30-2014, 02:08 PM
ولأنّ الربيع استقام هنا و في الصّدر أقامك , وَجَب التوقيع كـ شاهد على رؤية هلال الخريف !