مشاهدة النسخة كاملة : حدّهـ .. |
تهاني سلطان
12-29-2009, 02:46 PM
.
عند التأويل تُنتزع حشرجات الجهل و تَبقى مساماتُ الوحل على شكلِ أفواجٍ من ألسنةٍ تُحرر طاقة الحديث بِـ شَكوى يغلبُ عليها فتنة الظُلمة .. تنتزعهَا
حقاً لِـ تُحيي صَوت جهنمُ في جمرةِ الهَمس و يَصعب على النَفس أن تخترقَ وحيّ العُبودية المُقيّد بِـ حُريّةٍ محدودةِ التفكير و مُستوحاةٍ من حياةِ آخرين
سَبقوا الـ لآشيء لِـ يعيشوا الجنون تحتَ شَمسِ الرب .. تَصليهم و يَصدحُ العَرق أن لاعودة إلى أشياءٍ تُوحّدُ الصيغة و تُبللهَا بِـ قولٍ رطب ..
أن تُعلن الأرق أمام العُميّ لِـ تَشق جدل الواقع بِـ تأثير عواطفهم التي لم تَرى غير طلبك و لم تُشاهد غير بقعةٍ سَوداء يَصعبُ على الناظرين
أن يَميزوا ملامحكْ | ملامحُهم .. حقيقة تَعبر بين حُطامك .. بين أثيركْ .. بين اعتياديتك ..
التَشرّد هو الكَبّد المُستأصلة من ذاتك لِـ تَنمو بذاتك فـ لمَ تنشأ بذاتك .. كيف الحَذر..! و ماهي الوسَائل التي تَضعُ الحدّ لِـ صُنع البُؤس هُو أن تُوقظ
مُخيلتك على نَوافذٍ تَسوقُ المَوتى لِـ جنةِ الخُلد و تُواجه فَراغ الَوقت بِـ وهمٍ مُجعّد يَخافُ قُرب المنيّة لَكنهُ يجرأ على خَوضَها .. الرغبةُ في وصفِ
الألم و اتساعُ حدقةِ العَين و المَضي بِـ اتجاة المنارة و عُمق الوحدة يثبتُ معنى راحة اليّد ..راحة اليَد من المد و الجزّ ..من الإختطاف و الإرتجاف ..
راحة اليَد هل هي راحة مُسطحة أم سطحيّة ..!
إلتقاطُ الأشياء التيّ تَسقط أمَام الأرجل غالباً ماتكون أصعب من إلتقاط الأقدار السَاقطة على حده من فوقكْ .. كَـ أن تَنحنيّ إلى الأعلى و تُشخص
بِـ عينيك إلى السَماء فَـ لا تَرى سَوى بُعد واحد على اتساع المَشهد ودون اكتراثْ ,ماهي إلا لحظات و تنتقلُ من الشَكل إلى الهبَاء .. أجمل!
خُزعبلاتٌ تتكلم بِـ لغةِ الجسد و تَنبهِر في نبرةِ الصَوت و حدّة التفَكير و الإستقامة المُبتذلة كَـ ذلك الرأس عندما وضع بين الكتفين لِـ يُخبّر الجميع أنيّ
هُنا زينةٌ لِـ الخَلق لا نِعمة أُشكر عليهَا .. سقفٌ لِـ تذكر الأسماء و تشييعُ الذكرى و المُضيّ إلى الاتكاء و التصديق و التجديد و الاتساع الوفير ..
- تتفوه لِـ تعبّر و تُوقظ الهُدوء من سُباتهِ الجميل ..!
- .....
- تُوافق لِـ تُرافق خوفاُ من أن تبقى وحيد ..!
- !
- تتسمّر لِـ تقتل تأنيّب الضَمير ..!
- .....................
- تضحك لِـ أعرف أنك فَارغْ ..!
- ..
- تبكيّ لـِ أنّا كَـ الجميع ..!
- ؟
سراً | للأصدقاء هيّ الآخيرة ..
السديم
..
مُخيلتك على نَوافذٍ تَسوقُ المَوتى لِـ جنةِ الخُلد و تُواجه فَراغ الَوقت
بِـ وهمٍ مُجعّد يَخافُ قُرب المنيّة لَكنهُ يجرأ على خَوضَها ........
راحة اليَد هل هي راحة مُسطحة أم سطحيّة
فَلسفَة عَميقة ي السَديمْ
وَ نصٌ جَميل أخرجُ مِنُه
رافعة هامتي للحاق بِركبِ الحياة
وَ لو أنَّ بِ الروح سَكبٍ لِ الوجعْ،!
رائعة
..
وئيد محمّد
12-29-2009, 06:27 PM
أشعرُ بالاختلاط مع الهواء , ثمّ أني أعلم بأني قرأتُ شيئاً جميلاً ومميزا .
طبتِ
تهاني سلطان
01-01-2010, 11:11 AM
..
فَلسفَة عَميقة ي السَديمْ
وَ نصٌ جَميل أخرجُ مِنُه
رافعة هامتي للحاق بِركبِ الحياة
وَ لو أنَّ بِ الروح سَكبٍ لِ الوجعْ،!
رائعة
..
حياة ..
انبثاق الضَوء لا يَعنيّ الوضوح في تفاصيل الأشياء
فَـ نحنُ من نحمل الوتد و نُصوب على غير ذواتنَا .. كَـ الحزن
هو ذلك الشَيء أو رُبما لا يَعينهِ شَيئاً ..
حياة ..
و مُروركِ أخجل ابتسامة الصَدق التيّ تَنمو بِـ داخليّ
وجعلها تتفاقم لِـ الخروج بِـ اتجاهكِ..
شُكراً لِـ أنكِ كنتِ هُنا {في القلب} ..
.
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
01-01-2010, 01:35 PM
" السَّدِيْم " أَقَرأُ لَكِ أحسُ أَنَّنِيْ أقِيمُ فِيْ الرَّكنْ الغَربِيْ مِنْ البَحر المَتوسط المُواجهُ للركنْ الشَّرقِيْ مِنْ البَحَر الْأبْيض المَتوسط ، وَقَدْ كانت هَجِراتُ حُرُوْفَكِ هَالات نُور مُنْبَعِثَة مِنْ مَلامح العاطَفة وَالتَّشرد والمُخَيَّلَة واِلتِقاطُ الْأَقْدار .
عَزِيزتِيْ مَنْ مُعْتَقَدات أرْضِيَّة أَمْ سَمَاوِيَة " شُكْرَاً لكِ "
.
.
أَتَمَنَّى لكِ سَمَاءِ زَرقَاء فِيْ عام 2010 م كَعَينُ الآياتِ تَحمِيْ قَدَركِ .
- تتفوه لِـ تعبّر و تُوقظ الهُدوء من سُباتهِ الجميل ..!
- .....
- تُوافق لِـ تُرافق خوفاُ من أن تبقى وحيد ..!
- !
- تتسمّر لِـ تقتل تأنيّب الضَمير ..!
- .....................
- تضحك لِـ أعرف أنك فَارغْ ..!
- ..
- تبكيّ لـِ أنّا كَـ الجميع ..!
- ؟
سراً | للأصدقاء هيّ الآخيرة ..
السديم
في الشقِّ الأول..
توقفتُ كَ سائرٍ أعياهُ مرة آخر طريقٍ طويل..و لا يدري إلى أي جهةٍ يتجه ،
وخطرت ببالي فكرة... ماذا لو ..
تتفوه
توافق
تتسمر
تضحك.
تبكي...
امممم..أقول :ماذا لو كانت سديم توجه رسالة بشيفرة سرية لي...
تتفوه،توافق،تتسمر،تضحك .تبكي ..ذكرتُ ذلك لأُختي ..و أومأت لي بدون تركيز:
ماذا لو..!
حسناً..لكن خطة مجدية حتى لو لم تعنيها سديم:
تتفوه،توافق،تتسمر،تضحك..تبكي...
حسناً سأتبع ذلك.
أما الشق الثاني..ذاكَ السر أسفل الحديث ظلَّل أفكاري بكآبة..كيف تكون الأخيرة.؟!
سَديم.. يا ذاتَ _الإيشارب الأحمر_ كما يُصنفك خيالي..
أُحب جداً أن أتتبع أطراف أصابعك حين ترقص على الورق.
نهله محمد
01-02-2010, 10:53 AM
سديم...
النبع الذي يترك كل الماء وراءه -كذلك المكتوب أعلاه - ويجف , يجحف الأرض حقها ...
تغفو الينابيع , وأعرف أنها تسافر في هجرها إذا ماضنت الأرض بخطى الشاربين ..
لكنكِ هنا تعلمين جيداً , أن منهلك مزدحم .. وفي سره قرار حاسم .. وسيعود له المكابر ولو من وراء جره ..!
قرأت النص لأكثر من مرة , احتضنت وجهي .. صمت مطولاً. فثمة مايتحرش بالصمت , والأسئلة ..
ويجعل من الفوضى محفل كبير .
تبحرين في الفلسفة بشكل يجعل من المكتوب زورق خفيف الظل بالنسبة للروح ..وحبب وقريب ..
أنتِ لاتفردين خيمة من الحب فقط !
تخططين لمكان كل وتد تدعمها وأين يجب أن يوضع عمودها الأوسط كما فعلتِ هنا تماماً , تماماً ....
و( تبكي لأنك الجميع ) ..
" جاء دوري الآن لأصبح صغيرة في حضرة المكتوب " .. كبيرة ياكبيرة ..
الهنوف الخالدي
01-02-2010, 03:36 PM
سِرا ً| قرأتُك للمره 13 دُون أثَر
وفعلتُها ..!
* الهّنُوف
خالد حمود
01-03-2010, 03:46 AM
" إلتقاطُ الأشياء التيّ تَسقط أمَام الأرجل غالباً ماتكون أصعب من إلتقاط الأقدار السَاقطة على حده من فوقكْ "
،،،
ذلك أنّ القاسم المشترك بينهما هو ، السقوط
فـ من وجهة نظري أنّ السقوط مرحلةً متأخرة
من إستدراج الهزيمة لـ إنتصار جديد
وعليه ، أثناء سقوط الاشياء من حولنا
يفترض أن نفكر بها هي تسقط ونتسنتج
ما فائدتنا من سقوطها وما هي مضار سقوطها على الآخرين
حسناً ، لـ السقوط فوائد تماماً كـ القفز إلى الأعلى
،،،
،... القديرة السديم
// سعدت كثيراً بـ هذا العقل
عطْرٌ وَ جَنَّة
01-03-2010, 05:46 PM
إنّها تَكْتبُ مَا تُرِيد الذَاكِرة أن تَحْفظهُ .
لأنّها تَفعلُ ذَلك بأصَابع َ لينةٍ من فَرطِ الْمَاء , و فِكرٍ لا يَطيرُ بأجنحة , لأن الْغِيمات تَحْملهُ ..
وَهُو الْمُجنّح المْخُبئ المخفيّ كالأسرار الْغيّبية http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
سعد المغري
01-04-2010, 08:26 AM
..
الـ سديم .
بلا فاتحة تدونين هذا الـ نص
كـ تلك الـ طرق الـ مهرّتة
كـ بدايتي التي أخبرتني الـ مجيء بالـ نهاية
كالـ عرق النادم الـ مصفف لأختبارات شعثاتنا
كالـ خانات ,الـ حانات . الـ حدقات, الـ تشرد , الـ تمرد ..
كـ تمتمات الـ حبق وصلوات الـ عصافير ونبوءة الـ فراشات .
كـ متشردة في قيلولة أركلها.!
كـ صهوة الـ مزاجية وصهيل الـ ألق
كـ حنجرة الـ خيال وكـ البلاغة والـ صور
وكأنكِ كل شيئ في كل شيئ ياسديم .
جهراً "لن يكون الأخير أتمنى"
وسراً :" أخافكِ جداً ياسديم "
خالد الداودي
01-04-2010, 08:48 AM
مُخيلتك على نَوافذٍ تَسوقُ المَوتى لِـ جنةِ الخُلد و تُواجه فَراغ الَوقت بِـ وهمٍ مُجعّد يَخافُ قُرب المنيّة لَكنهُ يجرأ على خَوضَها ..
خذني
معك
الى سديمك المبهج يا سعد
هذا النص لا يمر مرورا عاديا
يحاكي وجعك الساخط .. ذاتك .. تجّردك
هذا النص اتى متمرّدا على الركود اللغوي للكتابه
اتى كـ طلقة تفلق السديم لرؤية الشمس
فإن كنت من الناظرين
ارني وجهك ..
لا شك انك مختلف .. اضعها رهانا ً لما سوف يأتي
ووعدا لـ قرائتك فيما بعد بوعي لا يقل ادراكا بما تكتب
سعد المغري
فخورون بك هنا
خ
تهاني سلطان
01-08-2010, 11:05 PM
أشعرُ بالاختلاط مع الهواء , ثمّ أني أعلم بأني قرأتُ شيئاً جميلاً ومميزا .
طبتِ
هواء أم خِواء .. ! صدقنيّ الأمر سيان لا يُفرق بينهما إلا رميّة الأبرة وسماع صدى سقوطها ..
شكراً كَـ كل الأحرف الجميلة التي لديك ..
.
وَرْد عسيري
01-09-2010, 04:31 AM
كمَن لا يرُيد النُطق ، يحصي الأشياء مِن حولِه و يلفظُها بأساها واحداً يبتعُه الآخرَ ، يلُومُ الإيقَان إذ أنه
أتاهُ في يومٍ رمادِي ، يتكومُ باتجاه السماء و يندب الطِين .. ، يعصِيه النَفَس و يبقى داخِله .. فيضُم الحُلم و يزفُر .
- لـ أنا كالجمِيع - تفرِضُ إرادتها ، لِذا كان لزماً أن يترتَب كالجَميع ، أن يبعثَ الصمت برتابَةٍ و يمضي مُسيراً
و في جيبهِ حيرةٌ و ندَم .
تعلمِين أنكِ جميلة ، تعلمِين أني أود لو أخنقكِ في كلِ مرةٍ تأتِين بلمحةِ - الأخيرة -
كما أعلم تماماً أن لا حِدةَ هُنا إلا ما بعدُ - الأصدقاء -
أحبكِ http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif
-
تهاني سلطان
01-11-2010, 03:24 PM
" السَّدِيْم " أَقَرأُ لَكِ أحسُ أَنَّنِيْ أقِيمُ فِيْ الرَّكنْ الغَربِيْ مِنْ البَحر المَتوسط المُواجهُ للركنْ الشَّرقِيْ مِنْ البَحَر الْأبْيض المَتوسط ، وَقَدْ كانت هَجِراتُ حُرُوْفَكِ هَالات نُور مُنْبَعِثَة مِنْ مَلامح العاطَفة وَالتَّشرد والمُخَيَّلَة واِلتِقاطُ الْأَقْدار .
عَزِيزتِيْ مَنْ مُعْتَقَدات أرْضِيَّة أَمْ سَمَاوِيَة " شُكْرَاً لكِ "
.
.
أَتَمَنَّى لكِ سَمَاءِ زَرقَاء فِيْ عام 2010 م كَعَينُ الآياتِ تَحمِيْ قَدَركِ .
ترانيم ..
تعلمين كم من الوقت أغمضُ عينايّ لِـ أراكِ بداخلي .. ! الكثير الكثير والله ..
ولكِ أيضاً ( هابيّ نيو يير :) )
.
مساعد المالكي
01-11-2010, 07:47 PM
الْقَديْرَةُ والأنيْقَةُ جِداً
السَّديْم
هُنَا أرْفََعُ الْقَلَمْ واضَعُهُ قُرْبُ مِحْبَرَتْهِ
فَقَدْ أَعْيَاهُ التِّيهِ والتَّعَبْ
أيُّ فِكْرٍ كَتَبْتِ .؟
لله دَرُّكِ مِنْ فَاتِنَةِ حَرْفٍ تَمَرَّدَ عَلَى صَفَحَاتِ الْوَرَقْ
أُسَجِّلُ هُنَا بَصْمَةِ إعْجَابٍ بِإبْهَامٍ واسَبَّابَةٍ
خَجِلَ الْقَلَم أنْ يُدَوِّنهَا
سَلِمَتْ رُوْحُكِ
وَسَلِمَ الْفِكْرُ الذّيْ صَاغَ وأنْتَّج هَاتِهِ النَّسَجيَّةُ الْعَميّقَةُ جِدًا
تَحيَّةٌ لَكِ مِنْ قَلْبُ الْمَسَاء
وَزَهْرَةً رَبيعيَّةً بِيَدك
،،
،،
قيْثَارَة الْمَسَاء
تهاني سلطان
01-13-2010, 10:38 PM
في الشقِّ الأول..
توقفتُ كَ سائرٍ أعياهُ مرة آخر طريقٍ طويل..و لا يدري إلى أي جهةٍ يتجه ،
وخطرت ببالي فكرة... ماذا لو ..
تتفوه
توافق
تتسمر
تضحك.
تبكي...
امممم..أقول :ماذا لو كانت سديم توجه رسالة بشيفرة سرية لي...
تتفوه،توافق،تتسمر،تضحك .تبكي ..ذكرتُ ذلك لأُختي ..و أومأت لي بدون تركيز:
ماذا لو..!
حسناً..لكن خطة مجدية حتى لو لم تعنيها سديم:
تتفوه،توافق،تتسمر،تضحك..تبكي...
حسناً سأتبع ذلك.
أما الشق الثاني..ذاكَ السر أسفل الحديث ظلَّل أفكاري بكآبة..كيف تكون الأخيرة.؟!
سَديم.. يا ذاتَ _الإيشارب الأحمر_ كما يُصنفك خيالي..
أُحب جداً أن أتتبع أطراف أصابعك حين ترقص على الورق.
.
ما أوضحتهِ خرج وهو هالع و حافي إلى حيثُ الأوكسجين وقد لفظ الكمال .. تمتماتٌ تتأبطُ
الجُنون و تستوطن التهيأت .. تمتاتُ كَـ الغيم هنا في قلبيّ .. تُهدأ بِـ ضِفاف الحُضور و تتراقص
على كونٍ مُسخّر ..
قيديّ .. تعبتُ أدسُ رأسي بين كلماتٍ كان جحيمها السُكوت .. الإختفاء بين الكلمات .. و الإسقاط الغير مُباشر
لِـ المُباشِر ..
قيديّ .. الاعياء .. الاعياء ..و القلق يختارون المكان و الزمَان من تلقاء ذاتهم بعيداً عني ..
قيديّ .. أنا لستُ ناسخةٍ لهم .. لستُ طابعة تتهيأ في كُل وقت .. أعنيّها جيّداً .. أعنيها و أنا أنهضُ من هذا
المساء و أشكل النجوم بِـ ألوانٍِ صارخه بعيدة عن رماديتيّ المحايده ..
هذا الطريق ليس حائطاً أستندُ عليهِ .. ليس أصابعاً لِـ أقدام تُساعدني في الانتقال من نقطةٍ إلى أخرى ..
قيّدي .. سَـ أكتب لكن ليس هُنا ..ليس بِـ حروفٍ كيبورديه .. تأكدي من ذلك تماماً .. فَـ الاصدقاء و إن حدثوا
فَـ هم يقبضون أكتاف الآخرين و يحررون ذواتهم معهم ..
قيديّ كوني كذلك لي .. و أعلم حينها أننا سَـ نتجادل .. نتحرر .. نبتسم .. نتفوق .. نُسيّطر ..
قيديّ و أعنيهَا :) ..
.
تهاني سلطان
01-31-2010, 10:11 AM
سديم...
النبع الذي يترك كل الماء وراءه -كذلك المكتوب أعلاه - ويجف , يجحف الأرض حقها ...
تغفو الينابيع , وأعرف أنها تسافر في هجرها إذا ماضنت الأرض بخطى الشاربين ..
لكنكِ هنا تعلمين جيداً , أن منهلك مزدحم .. وفي سره قرار حاسم .. وسيعود له المكابر ولو من وراء جره ..!
قرأت النص لأكثر من مرة , احتضنت وجهي .. صمت مطولاً. فثمة مايتحرش بالصمت , والأسئلة ..
ويجعل من الفوضى محفل كبير .
تبحرين في الفلسفة بشكل يجعل من المكتوب زورق خفيف الظل بالنسبة للروح ..وحبب وقريب ..
أنتِ لاتفردين خيمة من الحب فقط !
تخططين لمكان كل وتد تدعمها وأين يجب أن يوضع عمودها الأوسط كما فعلتِ هنا تماماً , تماماً ....
و( تبكي لأنك الجميع ) ..
" جاء دوري الآن لأصبح صغيرة في حضرة المكتوب " .. كبيرة ياكبيرة ..
سَـ أحجبُ رؤيايّ عن القراءة , لا و سُأعلقُ على صدريّ أنني لستُ المستقصدة في كلامها السَابق ..
يَا نهله أنتِ تُغيثين الروح لِـ تَصعدُ إلى أعلى نقطةِ في السماء و من ثُم تنشٌرينها أمناً و سلاما ..
يا نهله و إلى الصَمت سَـ أحنو ..
يا حلوى العيد كونيّ بخير و أكثر ..
.
تهاني سلطان
02-04-2010, 12:18 AM
سِرا ً| قرأتُك للمره 13 دُون أثَر
وفعلتُها ..!
* الهّنُوف
أتعلمين ماذا يعنيّ لي ذلك الرقم ..!
الهدوء .. اللجوء .. السكينة .. حب الذات .. التسلط .. الواقعيّة .. الإنبثاقيّة .. الصمت .. الإحتراك ..
هل أكمل ..!
لذلك أنَا بِـ هذا الرقم مُكتملة بكْ ..
.
نَفْثة
02-06-2010, 08:21 AM
تَمْتَمة تُشَرع بالْجَذمْ , بالْنَهوضْ , بالْتشبِيرْ .. بالْخَطوة المُمْتلِئة بتقرحاتٍ عِدةْ | حِدة , بالْقفصِ الْسَاقِط إِلى الفَوق تماماً : ) ,.
تَقَرْفُصَاتْ تَنفطرُ بِعُمِيّ لِتَتَضَلع نَحو الْإنسِدالة الْخَاشِعة فَتُحَاجِيكِ | تُجَابِيكِ بِ أخِيري وَ أَمْسكِ بالْكِبِدْ , تَقَرْفُصَاتْ تُحركُ الْإِنْكِماشة إِلى الْقَاع وَ تُتَمْتِمْ
بِ أَخْطِفي | أَنْهَضِي وَ لَاحِقي الْمُوت جَيداً ,.. حِده بِمدّه وَ لَطمٌ كَثيرٌ صَامِتْ مُتعبْ .. لَا يَوقِظ غَير الْمَفْرُوكْ وَ لَا يُرافِق إِلَا الْمصلُوبْ
وَ لَا يَمْتد إِلَا بِنداءٍ مُنقسِمْ مُشجنْ هَابْ .
سِراً : أَغتسلْ .. أَغْتسلْ وَ لَا أَستطيعُ أن أَنام في جوفِ هذا التعبْ وَ فَوضاه الْكبِيرةُ عليّ , مُفَرغة عِند أتيانكِ بكْ .
هَمساً : الْرمَادية لَا تَنامْ وَ أُحبكْ .
قايـد الحربي
02-13-2010, 01:47 AM
السديم
ـــــــــــ
* * *
كُل الترْحيب بكِ .
:
عَن الرماديّ .. أؤكّد اتّقاده بنِعَمِ لُغةٍ دَافئةٍ تمْتلكينها ،
إلاّ أنّ الأسْوَد سِراً بَالغُ الحدّة حدّ إيلام الأوَاخِر وَ النّهايات المُجْحِفة بحَقّنا كَقراء ..
إذْ لا عُذْر وَ عَاذِر لكِ بِذلك ، وَ نحنُ المُتأرجِحون بَين لونَين في رَمّاديك وَ مِنه .
:
وَارف الثنَاء .
تهاني سلطان
02-15-2010, 10:58 AM
" إلتقاطُ الأشياء التيّ تَسقط أمَام الأرجل غالباً ماتكون أصعب من إلتقاط الأقدار السَاقطة على حده من فوقكْ "
،،،
ذلك أنّ القاسم المشترك بينهما هو ، السقوط
فـ من وجهة نظري أنّ السقوط مرحلةً متأخرة
من إستدراج الهزيمة لـ إنتصار جديد
وعليه ، أثناء سقوط الاشياء من حولنا
يفترض أن نفكر بها هي تسقط ونتسنتج
ما فائدتنا من سقوطها وما هي مضار سقوطها على الآخرين
حسناً ، لـ السقوط فوائد تماماً كـ القفز إلى الأعلى
،،،
،... القديرة السديم
// سعدت كثيراً بـ هذا العقل
السٌقوط محتم على كامل العقل قبل الجسد ..
السقوط يعني أن تخذل الأشياء من حولك ..
السقوط يعني أن ترى ذاتك صغيرة بين الارتفاعات و الإنخفاضات عند خروج الروح ..
السُقوط يعني ارتقاء إلى الأسفل ..
خالد حمود ..
أنا و الملاذ و بعض الأغنيات نشكر الإله أنك كنت هُنا ..
.
بثينة محمد
02-15-2010, 03:58 PM
.
عند التأويل تُنتزع حشرجات الجهل و تَبقى مساماتُ الوحل على شكلِ أفواجٍ من ألسنةٍ تُحرر طاقة الحديث بِـ شَكوى يغلبُ عليها فتنة الظُلمة .. تنتزعهَا
حقاً لِـ تُحيي صَوت جهنمُ في جمرةِ الهَمس و يَصعب على النَفس أن تخترقَ وحيّ العُبودية المُقيّد بِـ حُريّةٍ محدودةِ التفكير و مُستوحاةٍ من حياةِ آخرين
سَبقوا الـ لآشيء لِـ يعيشوا الجنون تحتَ شَمسِ الرب .. تَصليهم و يَصدحُ العَرق أن لاعودة إلى أشياءٍ تُوحّدُ الصيغة و تُبللهَا بِـ قولٍ رطب ..
إلتقاطُ الأشياء التيّ تَسقط أمَام الأرجل غالباً ماتكون أصعب من إلتقاط الأقدار السَاقطة على حده من فوقكْ .. كَـ أن تَنحنيّ إلى الأعلى و تُشخص
بِـ عينيك إلى السَماء فَـ لا تَرى سَوى بُعد واحد على اتساع المَشهد ودون اكتراثْ ,ماهي إلا لحظات و تنتقلُ من الشَكل إلى الهبَاء .. أجمل!
خُزعبلاتٌ تتكلم بِـ لغةِ الجسد و تَنبهِر في نبرةِ الصَوت و حدّة التفَكير و الإستقامة المُبتذلة كَـ ذلك الرأس عندما وضع بين الكتفين لِـ يُخبّر الجميع أنيّ
هُنا زينةٌ لِـ الخَلق لا نِعمة أُشكر عليهَا .. سقفٌ لِـ تذكر الأسماء و تشييعُ الذكرى و المُضيّ إلى الاتكاء و التصديق و التجديد و الاتساع الوفير ..
- تتفوه لِـ تعبّر و تُوقظ الهُدوء من سُباتهِ الجميل ..!
- .....
- تُوافق لِـ تُرافق خوفاُ من أن تبقى وحيد ..!
- !
- تتسمّر لِـ تقتل تأنيّب الضَمير ..!
- .....................
- تضحك لِـ أعرف أنك فَارغْ ..!
- ..
- تبكيّ لـِ أنّا كَـ الجميع ..!
- ؟
سراً | للأصدقاء هيّ الآخيرة ..
السديم
تتأملين و توثقين تأملك بما يحتاج للتعمق ..
شكرا لك يا سديم ، علمتني درسا جميلا .. :)
عبدالله مصالحة
02-16-2010, 10:17 AM
تَداخُلاتُ لطالبي القُدرَة على البَقاء في عَين القَدَر بتمنطقٍ شاردٌ في يَبابِ الرّوح , فتُكوى بها اللَّواعِجُ حِرزا ً وارِفَ الهَيمَنة ليمتعض المَكنون نِحلَة , في غابِ الذّاكِرَة شَيء قَد يَستَطيرُ وَلها ً بـ آتٍ يُحقق فصيلَة الإنسيَّة , ونَعود لنحلمَ في واقِعٍ يَرتَدُّ على الجَثامين المُحلِّقَة في رَماد الأسئِلَة , كَثيفٌ أمر أن نَكونَ في فرادَة تَسطَع في إبراقِ أمرٍ لا مَكشوف فاليَدُ في ظِلِّ العَقل مائِزَة التأويل , ودون مآتِمِ الذِِكر والايصال للآخر سّيارُ جُنون في ذاتٍ مَبحوحَة تعجز عَن قَول الباطِنِ الرَّتيب .!
إنَّها الإنزياحات الشارِدَة ثُقل تَوعُّك الحَرف في صيغَة مَريرَة الاتيان , نص باذخ .. تقديري .
تهاني سلطان
02-23-2010, 02:51 PM
إنّها تَكْتبُ مَا تُرِيد الذَاكِرة أن تَحْفظهُ .
لأنّها تَفعلُ ذَلك بأصَابع َ لينةٍ من فَرطِ الْمَاء , و فِكرٍ لا يَطيرُ بأجنحة , لأن الْغِيمات تَحْملهُ ..
وَهُو الْمُجنّح المْخُبئ المخفيّ كالأسرار الْغيّبية http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
سَـ أنثُر بقايا حديثكِ على الورق و سَـ أغفو بالقربِ من شُعلة الحرف علَّي أتطيبُ بِـ بخورهَا
و أصنعُ ذروة الليل في مجيئ السَهر ..
ليست أسرار بعد أن تُنشر و ليست أعباء بعد أن تُسكب ..
هي حالة خّرفٍ مديد أوشكْ أن ينتهيّ ..
شُكراً لِـ أنكِ العطر ..
.
:
http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/flowar.gif
تهاني سلطان
03-09-2010, 01:59 PM
..
الـ سديم .
بلا فاتحة تدونين هذا الـ نص
كـ تلك الـ طرق الـ مهرّتة
كـ بدايتي التي أخبرتني الـ مجيء بالـ نهاية
كالـ عرق النادم الـ مصفف لأختبارات شعثاتنا
كالـ خانات ,الـ حانات . الـ حدقات, الـ تشرد , الـ تمرد ..
كـ تمتمات الـ حبق وصلوات الـ عصافير ونبوءة الـ فراشات .
كـ متشردة في قيلولة أركلها.!
كـ صهوة الـ مزاجية وصهيل الـ ألق
كـ حنجرة الـ خيال وكـ البلاغة والـ صور
وكأنكِ كل شيئ في كل شيئ ياسديم .
جهراً "لن يكون الأخير أتمنى"
وسراً :" أخافكِ جداً ياسديم "
الفاتحة تحتاجُ إلى صمت و تعقلُ و أنا لستُ في صدد أن يدخل إليّ
العُقلاء .. ربمَا أريدُ شيئاً من الجُنون بِـ داخلهم لِـ أرى الحقائق بِـ
حديثٍ آخر بعيداً عن الشرائد في الطُرقات ..
كَأن يَحضركَ الكلم وتتسابقُ على الكلمات و تجدُ بِـ جملة غير مُركبةٍ
بِـ تعقيد الفلسفة و آياتُ الكمال ..
و كأن تَأتيّ أنت فَـ تُسقينيّ من العبَارات الجميل منَها و أفتخرُ بيّ ثُم
أعود مُتقوقعة على ذاتيّ مُكذبةٌ لما قرأت فلا أعاود القراءة من جديد ..
سَيدي ..
و ألف وردةٍ تحيا لِـ تحيا ..
.
تهاني سلطان
03-16-2010, 11:31 PM
مُخيلتك على نَوافذٍ تَسوقُ المَوتى لِـ جنةِ الخُلد و تُواجه فَراغ الَوقت بِـ وهمٍ مُجعّد يَخافُ قُرب المنيّة لَكنهُ يجرأ على خَوضَها ..
خذني
معك
الى سديمك المبهج يا سعد
هذا النص لا يمر مرورا عاديا
يحاكي وجعك الساخط .. ذاتك .. تجّردك
هذا النص اتى متمرّدا على الركود اللغوي للكتابه
اتى كـ طلقة تفلق السديم لرؤية الشمس
فإن كنت من الناظرين
ارني وجهك ..
لا شك انك مختلف .. اضعها رهانا ً لما سوف يأتي
ووعدا لـ قرائتك فيما بعد بوعي لا يقل ادراكا بما تكتب
سعد المغري
فخورون بك هنا
خ
دسستُ وجهي بين يدايّ عليّ أجدُ بينهما مستقراً بعيجداً عن ذلك
الأحمر الذي تدفق إلى خدايّ لِـ يعلن الخجل ..
و خالد شكراً ..
.
تهاني سلطان
03-26-2010, 11:06 PM
كمَن لا يرُيد النُطق ، يحصي الأشياء مِن حولِه و يلفظُها بأساها واحداً يبتعُه الآخرَ ، يلُومُ الإيقَان إذ أنه
أتاهُ في يومٍ رمادِي ، يتكومُ باتجاه السماء و يندب الطِين .. ، يعصِيه النَفَس و يبقى داخِله .. فيضُم الحُلم و يزفُر .
- لـ أنا كالجمِيع - تفرِضُ إرادتها ، لِذا كان لزماً أن يترتَب كالجَميع ، أن يبعثَ الصمت برتابَةٍ و يمضي مُسيراً
و في جيبهِ حيرةٌ و ندَم .
تعلمِين أنكِ جميلة ، تعلمِين أني أود لو أخنقكِ في كلِ مرةٍ تأتِين بلمحةِ - الأخيرة -
كما أعلم تماماً أن لا حِدةَ هُنا إلا ما بعدُ - الأصدقاء -
أحبكِ http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif
-
الحيادية رغم الحدّه إلاّ أنها دليلٌ و جزمٌ كافي على أن مانقول ليس بِـ شرط أنه مايحتويهِ أحساسنا
لِـ ذلك تٌبعثُ الحياة في الرماديّة و تخلق من أرواحنا ..
هي كَـ "لعبة الحظ " ما أن نتحيز لِـ طلب النجاح حتى نُلقى بِـ أيديّ الخسارة ..
شكراً لِـ كنتِ هنا ..
.
تهاني سلطان
04-02-2010, 08:50 PM
الْقَديْرَةُ والأنيْقَةُ جِداً
السَّديْم
هُنَا أرْفََعُ الْقَلَمْ واضَعُهُ قُرْبُ مِحْبَرَتْهِ
فَقَدْ أَعْيَاهُ التِّيهِ والتَّعَبْ
أيُّ فِكْرٍ كَتَبْتِ .؟
لله دَرُّكِ مِنْ فَاتِنَةِ حَرْفٍ تَمَرَّدَ عَلَى صَفَحَاتِ الْوَرَقْ
أُسَجِّلُ هُنَا بَصْمَةِ إعْجَابٍ بِإبْهَامٍ واسَبَّابَةٍ
خَجِلَ الْقَلَم أنْ يُدَوِّنهَا
سَلِمَتْ رُوْحُكِ
وَسَلِمَ الْفِكْرُ الذّيْ صَاغَ وأنْتَّج هَاتِهِ النَّسَجيَّةُ الْعَميّقَةُ جِدًا
تَحيَّةٌ لَكِ مِنْ قَلْبُ الْمَسَاء
وَزَهْرَةً رَبيعيَّةً بِيَدك
،،
،،
قيْثَارَة الْمَسَاء
مساعد المالكيّ
و ينبوع الهدوء يُغرس في حديثك المتموجْ مع أحاديثُ السماء المُتقربة
لِـ الانصات و الاستماع ..
شكراً لكْ ..
.
تهاني سلطان
04-19-2010, 02:47 AM
تَمْتَمة تُشَرع بالْجَذمْ , بالْنَهوضْ , بالْتشبِيرْ .. بالْخَطوة المُمْتلِئة بتقرحاتٍ عِدةْ | حِدة , بالْقفصِ الْسَاقِط إِلى الفَوق تماماً : ) ,.
تَقَرْفُصَاتْ تَنفطرُ بِعُمِيّ لِتَتَضَلع نَحو الْإنسِدالة الْخَاشِعة فَتُحَاجِيكِ | تُجَابِيكِ بِ أخِيري وَ أَمْسكِ بالْكِبِدْ , تَقَرْفُصَاتْ تُحركُ الْإِنْكِماشة إِلى الْقَاع وَ تُتَمْتِمْ
بِ أَخْطِفي | أَنْهَضِي وَ لَاحِقي الْمُوت جَيداً ,.. حِده بِمدّه وَ لَطمٌ كَثيرٌ صَامِتْ مُتعبْ .. لَا يَوقِظ غَير الْمَفْرُوكْ وَ لَا يُرافِق إِلَا الْمصلُوبْ
وَ لَا يَمْتد إِلَا بِنداءٍ مُنقسِمْ مُشجنْ هَابْ .
سِراً : أَغتسلْ .. أَغْتسلْ وَ لَا أَستطيعُ أن أَنام في جوفِ هذا التعبْ وَ فَوضاه الْكبِيرةُ عليّ , مُفَرغة عِند أتيانكِ بكْ .
هَمساً : الْرمَادية لَا تَنامْ وَ أُحبكْ .
دقيقة . ,
كنتِ هُنا .. منذُ متى !
كنتِ هُنا بين نعيّم الألم .. كنتِ تختاليّن بِـ مُشاهدةٍ أحرفٍ يتيّمة تسترقُ الظُهور علَّها تُداويّ جُرح غائر ..
أحلامُنا التيّ تتشَبثٌ بِـ خيطٍ ضئيل مُعتمدٌ على الأمانيّ و مُستوطن قُلوبنَا الضعيفة .. تلك القُلوب التيّ تبحثُ عن
أملٍ مُتلاشيّ لِـ تؤمن أن الحياة تبعثُ السعادة من أوجهٍ مختلفة .. ومن نحن ..! و إن كُنَا .. ماهو الأهم في إتخاذ
صراطٍ لِـ نجريّ بِـ سرعة البَرق إلى مُحتوانَا .. إلى مَقتلنَا .. إلى شُعبةٍ تنتظرُ أن تُقفل أبوابهَا بنَا .. ومن نحنْ ..!
إن كُنّا مُجرد خذلان مُتراكم على ظَهر الكتف و مُتراص بِـ طريقة مُتوازيّة تعتمدُ على الأكثريّة و لا تختارُ إلا الأفضل
لِـ تعتني بِـ تعذيبنا بِـ طريقة رحيّمة مُستمدة من ذواتنَا و مًتداخلة مع قُدرةٍ تحملنَا .. ومن نحن ..!
إن كُنا موشوميّن بِـ صارعٍ هادى .. و وجعٌ يلهثٌ بِـ ألسنتنا و بين أفواهنَا لا نشُعر إلا بِـ تغير أعين الأخرين عند
نظرة محدقّة بِـ صمت شاحب .. و نسأل مابكم فَـ يردون مابالكم أنتم و نضحك .. ومن نحن ..!
بِـ تواتر نحن أقسام هياكِل .. مذابحٌ لِـ الآخرين .. تعاسة لِـ الذات .. مشيئةٌ حزينة .. لقطةٌ خائبة .. تسلّط معتم ..
عبرة بِـ أرق .. ذاكرة بِـ نسيان .. جماعةٌ مُتوحدة .. و وحدانيّة مُتفرقة .. متقاسمون و متهالكون .. مبتورون من النصف
و قد كُذب في أمرنا .. خاربون في أعماقنا و صالحون في ظواهرنا .. نحنٌ مجرد عبَث في دائرةٍ حول ذواتنا ..
و همساً و علناً و ألتزاماً .. أُحبكِ ..
.
تهاني سلطان
05-03-2010, 01:13 AM
السديم
ـــــــــــ
* * *
كُل الترْحيب بكِ .
:
عَن الرماديّ .. أؤكّد اتّقاده بنِعَمِ لُغةٍ دَافئةٍ تمْتلكينها ،
إلاّ أنّ الأسْوَد سِراً بَالغُ الحدّة حدّ إيلام الأوَاخِر وَ النّهايات المُجْحِفة بحَقّنا كَقراء ..
إذْ لا عُذْر وَ عَاذِر لكِ بِذلك ، وَ نحنُ المُتأرجِحون بَين لونَين في رَمّاديك وَ مِنه .
:
وَارف الثنَاء .
قايد ..
هُناك من الإحتمالات ما يَشدُ بِـ أيدينا إلى الآخره و هُناك من يتسلطُ على أفكارنا كَـ شيطان عابث
يُحدثُ بما لا تُريده النفس و يصطفيّ مايريد بِـ ذواتنا ..
فلا يكون لديّ أمرٌ أو نهيّ عن ما آلت إليهِ الأمور و ساقتهُ الأحداث بين الفينةِ و الأخرى ..
شُكراً لكْ ,
.
تهاني سلطان
06-17-2010, 06:41 AM
تتأملين و توثقين تأملك بما يحتاج للتعمق ..
شكرا لك يا سديم ، علمتني درسا جميلا .. :)
عزيزتيّ بثينة ..
وما بيدنا سِوى ألتقاط الكلام و تنسيقُ مجملهِ فكراُ و حيرة و تبصّراُ ..
نحنُ لا نُجيد َسوى أن نَكون أحداث من أحرف و جمل و ممارسة الحياة
بِـ تركيز أكثر من ماهو مصنوع , و نتأثر بنَا لـ نكتبنا ,
.
تهاني سلطان
02-08-2011, 11:34 PM
تَداخُلاتُ لطالبي القُدرَة على البَقاء في عَين القَدَر بتمنطقٍ شاردٌ في يَبابِ الرّوح , فتُكوى بها اللَّواعِجُ حِرزا ً وارِفَ الهَيمَنة ليمتعض المَكنون نِحلَة , في غابِ الذّاكِرَة شَيء قَد يَستَطيرُ وَلها ً بـ آتٍ يُحقق فصيلَة الإنسيَّة , ونَعود لنحلمَ في واقِعٍ يَرتَدُّ على الجَثامين المُحلِّقَة في رَماد الأسئِلَة , كَثيفٌ أمر أن نَكونَ في فرادَة تَسطَع في إبراقِ أمرٍ لا مَكشوف فاليَدُ في ظِلِّ العَقل مائِزَة التأويل , ودون مآتِمِ الذِِكر والايصال للآخر سّيارُ جُنون في ذاتٍ مَبحوحَة تعجز عَن قَول الباطِنِ الرَّتيب .!
إنَّها الإنزياحات الشارِدَة ثُقل تَوعُّك الحَرف في صيغَة مَريرَة الاتيان , نص باذخ .. تقديري .
لا يبقى أحد .. ماتريده الحياه مسوم على أجبان العُقلاء و ممتد إلى أقرب نقطة لا تلامسهم حتى لا تطمس العقل بالجنون .. حذاري من الذاكره المتغذيّة على شرايين القلب لأنها تكذب أحياناً
ولا تصل إلى مستويات ما يريده الجسد فيبقى هالكاً بين الرجاء ، اللآشعور .. كم يكن الإنسان جاثماً على ركبتيه يرتاد الأسئلة و تراودهُ الأجوبه رغماً عنه ..
هكذا الجميع ،
شكراً عبدالله ..
.
همس الحنين
02-09-2011, 11:03 AM
قرأتك ... زرعت بداخلي بعضك الممشوق على متن المتصفح
اعشق لون الكتابة و نمط الخط الذي أخرجت به بعدك
قاسم مشترك
غير أن لحرفك علو حلق بي للبعيد
كنتِ هنا أنا
جسدتني بخارطة حرفك
يراع لا ينضب يارب
مرور هامس
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,