الموج
12-29-2009, 07:40 PM
على شباك الأَمانيّ كانْ حُلم ، وشيءٌ من الزّهر ،
وبَقايا زقزقَةٌ لعَصافيرَ قدْ هاجَرت .. !
وخلّف البابْ ، منْذُ الصّباح البَاكر جسدُ طفْلة خائفة ترتعد اطرافها برداً ..
وبجانب مزْهريّة وردٍ جوريَّ محطّم نصْفها ، ورّقة
كتُب عليّها بحبر من دمْ
" ماتَ الحُلم ، والقاتِل قدَر لا يمْكِن محاكمته أو الاقتصاص منه "
وكلُّ شيء ادمَن الانتِظار لدرجة اتقان انتظار اللاشيء .. !
وادمنتُ أنا بعثرتُك فيَّ كل مسَاء ،،
واحتضان اطيَاف ذكراك
كما أنّني تعوّدت الافطار كلَّ صبَاح بِحرفٍ من رسائِل الماضيّ
واصْبحت امْقُت رائحة العِطر إلا تلكَ القَليلة التي التصقَت بكفايّ
حيِن كنْت اتشبثُ بطرِف معطَفك سَاعة رحِيلك وأمامهُّن جَميعاً اتعمّد بأن امسح بكفّاي على وجْهي وابتسمُ ألماً ،،
وأن إنظروا إليّ ، فقد ترّك لي رجليّ شيئاً منه ،، لامرِّغ به نفسيّ حين اشتاق له .. !
وباتَ ليّلي سجْن لا يرحَم ضعفيّ ابداً ،، وانهَارُ حنيناً للأمانْ معَك ،،
واسْترق النّظر إلى القمَر واتوَّسُله أن يأخذ نداءاتيّ إليَك ،،
وكفراشَة ممزّقة الجناحانْ أتورى إلى الأرضْ كلّما همَمتُ في التّحليقْ
لأعيْ متأخرةً جدّاً أننيّ ما عدتّ أمارِسُ حياتيّ بعيدةً عنّك كما السابق
أوَلن تهدِينيّ يا رجليّ علْبة مكيّاج من رونَقِ أناقَتك لأعيِد لوجهيَّ الحَياة ؟!
أمَا ترِيدُني أن ازيِّن قبْر ابتسَامتيّ المتوفّاة علَى شفتاي ؟!
ألْستَ أنْت من أخبَرني يومَاً أنّه لا معنى للقَمر حيِنَ اكونْ معَك ؟!
نسِيتُ يا سيِّدي كيَف أغفُو ؟
علمْني
كيّف اغمِضُ عيناي دون التّمني بأن أراك خِلسَة ،، كيّف اغلِق ابواب الأحلام حتّى لا تتسلل إليّ
فأفرُّ منْ نوميّ بحْثاً عنَك وراء الباب ،
وبالقرب من النافِذة لتنتابني نوباتُ حنيِن مؤْلِمَة كحدِّ السّكينْ تقطِّع اوصاليّ ،، وتطْعن قلْبي
كيّف اجرد نفسِي من نفسي وروحي من روحي ونبضي من نبضي ؟
كيّف اعي حروف ا ل ف ر ا ق !
كيّف اوقِف نزْف عيناي اللتان وهبْتهما لك ، ولرؤيتك انت فقط ؟ !
كيّف اتخلص من بقايا طيّفك العالق في أعمق نقطة في ذاكرتي ؟!
كيّف اتعلم استنشاق الهواء من دون وجود الهواء ؟
كيّف ألون أحلامي باللون الزهري وقد اتسخت اقلامي بالسواد ؟!
لم لسْت انت الرجل الذي يمتلك حقاً إجابات محتمة ومقنعة لتساؤلاتي !!
بتَّ تؤرِقُني يا رجليّ ،، وباتَ حرْفي منكَ يتمرّد على صفحَتي .. !
أرشيفية ، تعنيّ الكثير لـ / قَلبيّ .. !
و " أشتقتك " ..
وبَقايا زقزقَةٌ لعَصافيرَ قدْ هاجَرت .. !
وخلّف البابْ ، منْذُ الصّباح البَاكر جسدُ طفْلة خائفة ترتعد اطرافها برداً ..
وبجانب مزْهريّة وردٍ جوريَّ محطّم نصْفها ، ورّقة
كتُب عليّها بحبر من دمْ
" ماتَ الحُلم ، والقاتِل قدَر لا يمْكِن محاكمته أو الاقتصاص منه "
وكلُّ شيء ادمَن الانتِظار لدرجة اتقان انتظار اللاشيء .. !
وادمنتُ أنا بعثرتُك فيَّ كل مسَاء ،،
واحتضان اطيَاف ذكراك
كما أنّني تعوّدت الافطار كلَّ صبَاح بِحرفٍ من رسائِل الماضيّ
واصْبحت امْقُت رائحة العِطر إلا تلكَ القَليلة التي التصقَت بكفايّ
حيِن كنْت اتشبثُ بطرِف معطَفك سَاعة رحِيلك وأمامهُّن جَميعاً اتعمّد بأن امسح بكفّاي على وجْهي وابتسمُ ألماً ،،
وأن إنظروا إليّ ، فقد ترّك لي رجليّ شيئاً منه ،، لامرِّغ به نفسيّ حين اشتاق له .. !
وباتَ ليّلي سجْن لا يرحَم ضعفيّ ابداً ،، وانهَارُ حنيناً للأمانْ معَك ،،
واسْترق النّظر إلى القمَر واتوَّسُله أن يأخذ نداءاتيّ إليَك ،،
وكفراشَة ممزّقة الجناحانْ أتورى إلى الأرضْ كلّما همَمتُ في التّحليقْ
لأعيْ متأخرةً جدّاً أننيّ ما عدتّ أمارِسُ حياتيّ بعيدةً عنّك كما السابق
أوَلن تهدِينيّ يا رجليّ علْبة مكيّاج من رونَقِ أناقَتك لأعيِد لوجهيَّ الحَياة ؟!
أمَا ترِيدُني أن ازيِّن قبْر ابتسَامتيّ المتوفّاة علَى شفتاي ؟!
ألْستَ أنْت من أخبَرني يومَاً أنّه لا معنى للقَمر حيِنَ اكونْ معَك ؟!
نسِيتُ يا سيِّدي كيَف أغفُو ؟
علمْني
كيّف اغمِضُ عيناي دون التّمني بأن أراك خِلسَة ،، كيّف اغلِق ابواب الأحلام حتّى لا تتسلل إليّ
فأفرُّ منْ نوميّ بحْثاً عنَك وراء الباب ،
وبالقرب من النافِذة لتنتابني نوباتُ حنيِن مؤْلِمَة كحدِّ السّكينْ تقطِّع اوصاليّ ،، وتطْعن قلْبي
كيّف اجرد نفسِي من نفسي وروحي من روحي ونبضي من نبضي ؟
كيّف اعي حروف ا ل ف ر ا ق !
كيّف اوقِف نزْف عيناي اللتان وهبْتهما لك ، ولرؤيتك انت فقط ؟ !
كيّف اتخلص من بقايا طيّفك العالق في أعمق نقطة في ذاكرتي ؟!
كيّف اتعلم استنشاق الهواء من دون وجود الهواء ؟
كيّف ألون أحلامي باللون الزهري وقد اتسخت اقلامي بالسواد ؟!
لم لسْت انت الرجل الذي يمتلك حقاً إجابات محتمة ومقنعة لتساؤلاتي !!
بتَّ تؤرِقُني يا رجليّ ،، وباتَ حرْفي منكَ يتمرّد على صفحَتي .. !
أرشيفية ، تعنيّ الكثير لـ / قَلبيّ .. !
و " أشتقتك " ..