مشاهدة النسخة كاملة : نوستالجيا !
د. منال عبدالرحمن
01-03-2010, 02:11 AM
عمركِ يغرقُ
لم يعد لديكِ أصابعٌ تُشيرينَ بها
قلبكِ خاوٍ على وحدتِهِ
كبابِ كوخٍ قديمِ
على جزيرةٍ غارقة
وحدكِ من ترقصينَ مع الشّموع
على صريرِ الرّياحِ في سكونِ قلبكِ
تمارسينَ وحشيّةَ المسافات
و تبذرينَ التّرابَ المنهالَ على ذاكرتكِ
حُبّاً و أنينا ..
و حبيبكِ ي...ذكركِ دائماً
و أنتِ تختصرينَ ذاكرتَهُ
كما لو أنّكِ تريدينَ لصوتهِ أن يستمرّ
و لقلبهِ أن ينسى
تقولينَ لهُ
أنَّ الحبَّ يفتَحُ كلَّ أوردةِ جسدكِ
و أنّكِ ستنزفينَ حتّى الفراق
فيقولُ لكِ
ذلكَ أدنى مراحلِ اللّقاء
تخبريهِ عن انصياعكِ لضجيجِ الوحدة
عن أذنيكِ تشكيانِ صممَ الأحبّة
فيقولُ لكِ
سيكونُ لعينيكِ وجهٌ جديدٌ
ترتدينَ النّسيانَ السّاقطَ عن كتفيهِ
و ينزعُ كفّيهِ ليرتدي قلبك
تحدّثينهُ عن الانطفاءات
الحزنُ يُطفئ اللّيل
اللّيلُ يُطفئُ الشّمس
الشّمسُ تُطفئُ الشّمع
الشّمعُ يُطفئُ حياةَ الفراشات
ثمَّ لا تصلينَ إلى انطفاءٍ آخر
سوى الأمل
الأملُ انطفاؤنا الأخير
ذاكَ الّذي لا ينتظرُ اشتعالاً آخر
لثقتهِ بأنَّ قلوبَنا
فراشاتٍ صغيرة
و أنّهُ كالحبّ
يُحرقُ كلَّ شيء ..
نواف العطا
01-03-2010, 02:35 AM
منال
حروفكِ عاطره تأسر قارئها
تغرقنا كلماتكِ بجمال ليس
له مثيل فلكِ الشكر ودمت بود
عطْرٌ وَ جَنَّة
01-03-2010, 05:08 PM
حَتى عَيْنِي كَانَت تَغرق والْصمتُ يَفتعلُ الأشِرعة ,
إنّه البردُ يَا مَنال الَّذي يَبُقِي الْحُبّ عَلى قيدِ الْحُزن وَ الليلِ والشمّع وحُلم الْيَرقة ذاتِ الحاجّة الْخَاصة .
إنّها الْمَسافة ُ الْتِي تَجعلُ الْجَسد مُحممٌ مِن الْخُطى وَ مُتّسخٌ بِالطْرقات , إنّها الْذَاكِرة التي تَرفعُ الْنِسيان و َ تُسْقط كلّ الأوجه الْبَاكِرةُ فِي إغلاقِ مَلامِحها .
إنّكِ أنتِ التي دَائِماً لِي حَاجةٌ خَاصّة لِحرفها , لِي حُلمٌ و حُزنٌ وشمعٌ
وَليل طويل http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
ياسر خطاب
01-04-2010, 12:32 AM
ها أنت ذا تقولين , وها هو ذا منسوب البحر يهبط
ونحن نتابع الحدث العظيم
ها قد سقطت كل القلوب المليئة بالحب الى أسفل القاع
و ظهرت كل الجزر المغمورة تباعاً
واستوت كل القلوب الفارغة حول الجزيرة
من سيرمي بسنارته إذاً.. ؟
الجزيرة خالية...!
لكن المشهد جدير بالشعر
والشعر يحتاج لسلم
يدان عموديتان
وقدم يمنى مستوية
وأخرى موازية
وما تبقى من الجسد معتلٌ لكن...
ليس بما فقد وإنما بمتعة المشاهدة
أميرة الشام منال عبد الرحمن
هذا النص فيه من الاختلاف ما يجعله اكثر تميزاً
وأشد أثراً لذوائقنا العطِشة
توفقت فيه وبامتياز
مودتي واعجابي يا منال
عبدالرحيم فرغلي
01-04-2010, 07:01 AM
الأمل انطفاؤنا الأخير
فلسفة عميقة اكتست بثوب جميل .. وحروف
تجعل للصبح أجنحة يسافر بها مع الشمس
.. مع دهشتنا .. مع روعة المسافات .
====
كباب كوخ قديم .. على جزيرة غارقة ..
وصف قوي ومبين عن الوحدة ووحشتها .
وأنك ستنزفين حتى الفراق .. فيقول لك .. ذلك أدنى مراحل اللقاء .
فلسفة أخرى عميقة .. بها القوة التي لا تجيدها غير منال وقلمها .
سيكون لعينيك وجه جديد .. ترتدين النسيان الساقط عن كتفيه ..
وينزع كفيه ليرتدي قلبك ..
صور رائعة .. نصك كله رائع .. يأتي ويجر معه الصباح ليقول له .. أترى ؟ !
تحياتي وتقديري
خالد الداودي
01-04-2010, 07:52 AM
قلبكِ خاوٍ على وحدتِهِ
كبابِ كوخٍ قديمِ
على جزيرةٍ غارقة
وحدكِ من ترقصينَ مع الشّموع
المضيئة / منال عبدالرحمن
تحترقين كـ شمعة امل لتضيء الكتابه
اسلوبك جميل ذو تكنينك حاذق في خلق المشاعر المتراكمة
وما هذه النوستالجيا الا ارشيف ذاكرة مبلل معتق
بـ .. صباحاتك .. ذائقتك الماثلة للمطر
أيا منال
إانتقالاتك ليست عادية بل اتت مواكبة لجمال سردك المدهش الا انني بعد الغرق الاول تفاجأت بيقضة شموع تحت الماء
مما شكل انفصالا لدي عن البنية الجسدية للنص
وقد يكون ذالك نتيجة قراءة نصفية الحضور قام بها محدّثك
وأسليّه بقولي لطالما كنت قريبا من النبض الاول فلا عجب ان تنسى شيئا منك دون تيّقن
يا منال
كل العبارات تبتهج لحضورك .. وقلمك
وكل المدن غارقة حين تذوبين
حتى روما ...
يغرق كعب تضاريسها على نوستالجيا الابداع حين تكون الاصابع منهل جديد للبقاء على الماء
طافية انتِ كـ جزيره زرقاء
لك الشكر امتداد
خالد
سعد الصبحي
01-06-2010, 12:13 AM
تكتبين يامنال بزرقةٍ محببة للعين لا تستفزّها بقدر
ماتربت على كتفها مواسيةً لها في انطفائها الـ ما قبل الأخير ,
مُدهش وعميق أزرقك ,
نهله محمد
01-06-2010, 07:18 AM
كالحب يحرق كل شيء..
ياموجة السكر ..إذا جئتِ بالحنين أغرقتِ,
وإذا حملتِ الغربة أبدعتِ ,
وإذا جرفتِ الحب كما فعلتِ هنا , أبهرتِ ..
أنتِ يامنال , وأصابعك إشكال أدبي كبير...
لحرفكِ حصانة أدبية
ولن يجروء عليها العبث بسوء ..
" أتتلمذ في كل جنون يبلغه الأزرق "
اعتلي واضربي القاع كدوماً .. أقلقي المراسي ..
نحتاج أن نبحر في كل حين ..
د. منال عبدالرحمن
01-07-2010, 06:10 PM
منال
حروفكِ عاطره تأسر قارئها
تغرقنا كلماتكِ بجمال ليس
له مثيل فلكِ الشكر ودمت بود
أستاذ نوّاف ,
و حضورُكَ الكريمُ يُغرقني بالامتنان ,
دمتَ بألفِ خير .
د. منال عبدالرحمن
01-07-2010, 07:00 PM
حَتى عَيْنِي كَانَت تَغرق والْصمتُ يَفتعلُ الأشِرعة ,
إنّه البردُ يَا مَنال الَّذي يَبُقِي الْحُبّ عَلى قيدِ الْحُزن وَ الليلِ والشمّع وحُلم الْيَرقة ذاتِ الحاجّة الْخَاصة .
إنّها الْمَسافة ُ الْتِي تَجعلُ الْجَسد مُحممٌ مِن الْخُطى وَ مُتّسخٌ بِالطْرقات , إنّها الْذَاكِرة التي تَرفعُ الْنِسيان و َ تُسْقط كلّ الأوجه الْبَاكِرةُ فِي إغلاقِ مَلامِحها .
إنّكِ أنتِ التي دَائِماً لِي حَاجةٌ خَاصّة لِحرفها , لِي حُلمٌ و حُزنٌ وشمعٌ
وَليل طويل http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
هوَ اللّونَ الأبيضُ يا عِطر الّذي يكتسحُ زُرقةَ البَردِ على أطرافِ الأصابع بوهمٍ دافىء
هو ذاكَ الغمامُ الحزينُ الشّاردُ بينَ تلافيفِ ثوبِ الغربةِ البحريِّ الشّاسع
هوَ رغبةٌ متضائلةٌ برجوعٍ إلى عشٍ دافئٍ في آخرِ النّهار
و الاكتفاءُ بسقفٍ مهترىءٍ في محطّاتٍ بلا ضوء
لأجلِ أمنياتٍ كثيرةٍ صغيرةٍ مُشتعلة
خوفُها من الإنطفاء .. أكبرُ بكثيرٍ من رغبتها في الحرائق ...
ذلكَ هوَ النّايُ المصلوبُ على فمِ الرّاعي هُنا
و هوَ الآنَ يعزفُ الطّمأنينةَ لوجودك .
وئيد محمّد
01-08-2010, 06:33 PM
رائحة الشام فوّاحة ٌ في النص و أحزان الحب التي كنستها الأيام الجميلة ترفع ُ رأسها و تطل على قلبك و كأنها تدنو بعينيها من علييّة الجنَّة .
وَرْد عسيري
01-09-2010, 04:55 AM
تحضُرين يا منالَ .. ليحضُرك معكِ فوجُ أشياءٍ جميلَة ،
الأزرقُ .. و حُلةُ الكِتابَة .. و سمُو اللغَةِ .. و دفءُ الحبِ الحانِي .. و خوفِ الأفئِدة الذي يقُودها صوبَ شتاءٍ آمن ،
و الفرحةُ أنتِ الـ تفيقُ في صدرِي لأتنفس براحةٍ أكثَر و أشكُر الله على حُلمٍ أتى بكِ دانيةٌ بالدهشةِ و البهَاء .
اشتقتُ لِذا .. و كُل ما تجُودِين http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif
-
إغفاءة حلم
01-10-2010, 06:28 AM
و أنّهُ كالحبّ
يُحرقُ كلَّ شيء ..
وأنتي أشعلتي الدفء .. في كُل ضلعٍ يشكو الشتاء ..
ويأن كعاصفة .. ثلجية ..
حرفكِ يُزمل الروح في هدوءٍ وافر النعيم ..
وخفة الغيم دائماً تُحدثينها في صُحف السماء
ياغالية :)
مَنَالْ أحْمَد
01-10-2010, 08:56 AM
:
اكتبي
ولـ الليل أن يشتعل والشمع والأمل ..
فقط اكتبي كما كنتِ هنا
بكامل أناقتك كأنكِ تغنين الشمس
ويرقص الصباح..!
عائشه المعمري
01-10-2010, 01:51 PM
رغم إلتماعات الدهشة المتتالية أمام عيني يا منال
إلا أن عنوان النص [ دهشة ] تأمل ..
مذ أن وقع عليه بصري لـ أول مره ..
:
دائما ما يكون الإنطفاء الأخير بطيئاً نوعاً ما
خشية ما بعد الأخير
فـ الفراشات الصغيرة قد لا تحتمل الظلام ، وطول الليل ، ولا تنصاع إلى الوحدة ..
جميلة يا منال
قدر سعادتي بهذه المتعة الأدبية أمامي ..
أها...وهي الفراشات الصغيرة ذاتها التي تُبكينا حين نشعُر بها
تُريد أن تطير....وهي لأكون صريحة أكثر:
حَدَس يُقلِع من داخلنا حتى سفوح الحنين.
:
وتعقيبا على ما هَطَلَ هُنا:
أيُّ عِبارة أحتاجُ لأن أختار تعبيراً عن شعورٍ مُماثِل جدا وكُلها تصطف ..أنا الأولَى أنا الأولَى.
:
كما أنتِ تأتين بمعيّة ما يستحق الوقفة ..جداً.
طلال عايل
01-11-2010, 06:33 PM
منال عبدالرحمن
الأمل انطفاؤنا الأخير
أدب اوربا الشرقية صارخ بين سطور ماكتبتي
رائعه تلك الروح التجديديه والقديمه في آن واحده
.
.
وعلى بعد آلاف الأميال تذكرتي استاذي العظيم
المخرج اندريه تاركوفسكي ذلك الروسي المجنون شاعر السينما
حيث قد أخرج فلما اسماه نوستالجيا (( الحنين الى الماضي )) بعد خروجه من روسيا وفي عام 1983م كان "تاركوفسكي" يحقق أحد أهم أفلامه "نوستالوجيا" عن كاتب روسي يقوم ببحث عن موسيقى القرن الثامن عشر. وفي إيطاليا بعيداً عن بلده الأم، ينجح الفيلم عبر مجازيته السردية الرائعة، في تكثيف صورة من الحنين .
ولعلها دعوة للنهل من معين أفلامه الشاعريه الأصيلة ..
ومن لم يرى من قبل حلما يصور على يد بشر فلينظر إلى هذا المقطع من فلمه العظيم
http://www.youtube.com/watch?v=VEnYT-kFuGc
وهنا حيث القصائد لاتترجم
http://www.youtube.com/watch?v=vJkAanVPpY8&feature=related
.
.
ودي
نورة عبدالله عبدالعزيز
01-11-2010, 10:16 PM
<b>
،://:،
عمْرهَا يَغْرق في الزّمَن المَاضِي ، تَسْتحْوِذ عَلَيْهَا الوِحْدَة وَ تَعْتَقِلهَا قضْبَان الذّاكِرَة ،
تَتَزخْرَف أيّامهَا بِطَيْف كَان ثمّ اسْتَكان للغِيَاب ، يَسُودُ العَتبُ أحَادِيْث الحَنِين وَ يُلَملم الرّبِيْع أطْرافه ذَاهِبًا لا يَلوي عَلى إيَاب ،
وَ يُحرِّض الطّبِيعَة عَلى التّقاعسِ وَ الحذُو حُذْوه ، فَتبدُو المَسَافَات طَويلَة بِلا نُقطَة انْتِهَاء ،
وَ يبدُو حِينهَا الأمَل مُؤذيَاً ألِيْمَاً ،
هَكَذا كَانَت ، وَ مَابَيْن اشْتِعَال وَ انْطِفَاء .. ثمّة حَرَائِق وَ شيءٌ مَجِيْد يَا مَنَال ،
وَ ثمّة شُعاعٍ وَاضحٍ فَرِيد لا ينْبَثِق سِوَى مِن أقْمَاركِ يا مُضِيْئة
اسْتَودِع قَلْبكِ الفَرح .. أثِق بِأنَّه يَلِيْق بهِ تَمَامًا http://www.imslm.net/up/lKn42438.gif
نُ.عبدالله
:://::
</b>
د. منال عبدالرحمن
01-13-2010, 05:07 PM
ها أنت ذا تقولين , وها هو ذا منسوب البحر يهبط
ونحن نتابع الحدث العظيم
ها قد سقطت كل القلوب المليئة بالحب الى أسفل القاع
و ظهرت كل الجزر المغمورة تباعاً
واستوت كل القلوب الفارغة حول الجزيرة
من سيرمي بسنارته إذاً.. ؟
الجزيرة خالية...!
لكن المشهد جدير بالشعر
والشعر يحتاج لسلم
يدان عموديتان
وقدم يمنى مستوية
وأخرى موازية
وما تبقى من الجسد معتلٌ لكن...
ليس بما فقد وإنما بمتعة المشاهدة
أميرة الشام منال عبد الرحمن
هذا النص فيه من الاختلاف ما يجعله أكثر تميزاً
وأشد أثراً لذوائقنا العطِشة
توفقت فيه وبامتياز
مودتي واعجابي يا منال
لم يكُ للغرقِ صوتٌ , ذاكَ ما أحدثَ الجلبةَ العظيمةَ في آذانِ المنتظرين
يدُ الحبِّ المختفيةُ تدريجيّاً في أعماقِ البردِ كانَت وحدَها تُدركُ الخوفَ في خيالِهم الخائف
مصيرُ الأبوابِ الوحيدةِ أن تُعمّرَ مُثلثّاً يبتلعُ كلَّ ناجٍ من ذاكرتِهِ على متنِ الألم
المفاتيحُ تطفو إذ لا حاجةَ للأقفالِ المكسورةِ وهناً بها
و الصّناديقُ الطّافيةُ من غياهبِ التّيهِ تبحثُ عن بداية
و الجلبةُ تزداد و كذلكَ التّوحّد ..
أستاذ ياسر ..
حضورُكَ يستفزُّ الأفكارَ الغافية كما أنَّ حرفكَ يحترفُ ذلكَ
سعيدةٌ أنا بحضوركَ و ممتنّة .
د. منال عبدالرحمن
01-13-2010, 05:16 PM
الأمل انطفاؤنا الأخير
فلسفة عميقة اكتست بثوب جميل .. وحروف
تجعل للصبح أجنحة يسافر بها مع الشمس
.. مع دهشتنا .. مع روعة المسافات .
====
كباب كوخ قديم .. على جزيرة غارقة ..
وصف قوي ومبين عن الوحدة ووحشتها .
وأنك ستنزفين حتى الفراق .. فيقول لك .. ذلك أدنى مراحل اللقاء .
فلسفة أخرى عميقة .. بها القوة التي لا تجيدها غير منال وقلمها .
سيكون لعينيك وجه جديد .. ترتدين النسيان الساقط عن كتفيه ..
وينزع كفيه ليرتدي قلبك ..
صور رائعة .. نصك كله رائع .. يأتي ويجر معه الصباح ليقول له .. أترى ؟ !
تحياتي وتقديري
يقول فرويد :
نستطيعُ أن نقاومَ النّقد و الهجوم , لكنّنا عاجزونَ أمامَ الثّناء ..
هكذا أجدني و أنا المغمورةُ بكرمِ حضورِكَ و لطيفِ إطرائِكَ
عاجزةً عن الشّكرِ و لا أستطيعُ سواه ..
شُكري الوافر يا أستاذ عبد الرّحيم .
د. منال عبدالرحمن
01-19-2010, 06:01 PM
قلبكِ خاوٍ على وحدتِهِ
كبابِ كوخٍ قديمِ
على جزيرةٍ غارقة
وحدكِ من ترقصينَ مع الشّموع
المضيئة / منال عبدالرحمن
تحترقين كـ شمعة امل لتضيء الكتابه
اسلوبك جميل ذو تكنينك حاذق في خلق المشاعر المتراكمة
وما هذه النوستالجيا الا ارشيف ذاكرة مبلل معتق
بـ .. صباحاتك .. ذائقتك الماثلة للمطر
أيا منال
إانتقالاتك ليست عادية بل اتت مواكبة لجمال سردك المدهش الا انني بعد الغرق الاول تفاجأت بيقضة شموع تحت الماء
مما شكل انفصالا لدي عن البنية الجسدية للنص
وقد يكون ذالك نتيجة قراءة نصفية الحضور قام بها محدّثك
وأسليّه بقولي لطالما كنت قريبا من النبض الاول فلا عجب ان تنسى شيئا منك دون تيّقن
يا منال
كل العبارات تبتهج لحضورك .. وقلمك
وكل المدن غارقة حين تذوبين
حتى روما ...
يغرق كعب تضاريسها على نوستالجيا الابداع حين تكون الاصابع منهل جديد للبقاء على الماء
طافية انتِ كـ جزيره زرقاء
لك الشكر امتداد
خالد
هيَ العتمةُ الّتي تُمارسُني إذ أراودُ القلمَ عن قلبي ,
و تجعلني أقعُ في أفخاخِ الغرقِ في انشٍ واحدٍ من البكاء ,
هكذا تنسلُّ من روحي جذوةُ حبٍّ مفخّخةً بالذّاكرة
فيتوهُ النّصّ ..
أستاذ خالد , لحضوركَ حتماً أُسعَد
و لتعليقكَ الّذي ينمّ عن تماهي مع فكرة النّصّ أمتنُّ كثيراً
شُكري الكثير أيّها الكريم
و تقديري الوافر .
د. منال عبدالرحمن
01-19-2010, 06:02 PM
تكتبين يامنال بزرقةٍ محببة للعين لا تستفزّها بقدر
ماتربت على كتفها مواسيةً لها في انطفائها الـ ما قبل الأخير ,
مُدهش وعميق أزرقك ,
أهلاً بكَ يا أستاذ سعد و بالأمطارِ الوافرةِ المرافقةِ لحرفكَ البديع ,
أشكرُ حضورَكَ كثيراً .
مروان إبراهيم
01-20-2010, 07:30 AM
:
يااااااااااااااه
كل ما لحنت هذه المقطوعة الفارهة خرجت بغناء غير الذي يتداوله الناس ، حبست أصابعي
كالغيم فتماهت في رأسي غيبوبة ..
أنظري مالذي يمكنني فعله لأجتاز هالة الدهشة ؟ كيف أتسلل على قدم واحدة وأخرى ..
تغرق ، تهيم في حنحنة باب الكوخ وبكاؤه بما يجعل وجهها كالحزن يهدل : تستطيع أن تعود تستطيع أن تعود .. بيتك لا يخافك ،
تلك الأخرى التي ترقص على حافة الرياح .. تقول لك بأن الوحدة شيء حركي فتصرخ : يا الله .. فتعاود دهشتك !
نوستالجيا يَا منال ؟
والجزيرة التيْ ربطت نخلها وَ رملها الدافئ فيْ مرساةِ الأمل !
تفجأيني دائما يا منال .. بكمية الأدب والروح والأناقة في أصابعك ، فلا أنفك من صمتي ،
تفاجأيني بالبحر إذ يسترسل شجونه .. وبالجبل إذ يختصر انفعالاته بالكبرياء .. وبالشمس إذ هي ومضة تنير الروح !
تفاجأيني بأن هناك أشياء خفية خارج حدود النظر .. كهذهِ الواو .. و عمركَ يغرق ..
يغرق .. يغرق !
د. منال عبدالرحمن
01-26-2010, 09:15 PM
كالحب يحرق كل شيء..
ياموجة السكر ..إذا جئتِ بالحنين أغرقتِ,
وإذا حملتِ الغربة أبدعتِ ,
وإذا جرفتِ الحب كما فعلتِ هنا , أبهرتِ ..
أنتِ يامنال , وأصابعك إشكال أدبي كبير...
لحرفكِ حصانة أدبية
ولن يجروء عليها العبث بسوء ..
" أتتلمذ في كل جنون يبلغه الأزرق "
اعتلي واضربي القاع كدوماً .. أقلقي المراسي ..
نحتاج أن نبحر في كل حين ..
لأنّهُ يا صديقني يُقصينا عن مرافئِ الاعتدالِ في لحظةِ أمل
ثمَّ يسرقنا من على جناح الأمانِ لنرتطمَ بالواقعِ في لحظةِ غياب ..
هوَ الحبُّ يا نهلة
إذا ما فتحنا لهُ الأبوابَ تسلّل هارباً
و إذا أحكمنا قلوبنا في وجههِ أتانا مع الأوكسجينِ حيثُ لا مفرّ
منقوشٌ في مخيّلتنا بإزميلِ الانتظار , ثابتٌ كصخورِ البراكين , دائمُ الأملِ كأشجارِ الصّنوبرِ
و هوَ ككلّ ذلكَ .. جميلٌ و موجع !
و أنتِ مكانكِ القلبُ لا يتزعزع ..
شُكراً للحضورِ الماسيّ .
د. منال عبدالرحمن
01-26-2010, 09:19 PM
رائحة الشام فوّاحة ٌ في النص و أحزان الحب التي كنستها الأيام الجميلة ترفع ُ رأسها و تطل على قلبك و كأنها تدنو بعينيها من علييّة الجنَّة .
لأنّها الشامُ يا وئيد , تلكَ المتشبّثةُ في نخاعي الشّوكي و القادرةُ بغزارةٍ على إمطارِ دمي بالأحمرِ كلَّ شوق !
فوّاحٌ حضورُكَ بالياسمين , و مُضيءٌ كالصّباحات .
د. منال عبدالرحمن
01-26-2010, 09:26 PM
تحضُرين يا منالَ .. ليحضُرك معكِ فوجُ أشياءٍ جميلَة ،
الأزرقُ .. و حُلةُ الكِتابَة .. و سمُو اللغَةِ .. و دفءُ الحبِ الحانِي .. و خوفِ الأفئِدة الذي يقُودها صوبَ شتاءٍ آمن ،
و الفرحةُ أنتِ الـ تفيقُ في صدرِي لأتنفس براحةٍ أكثَر و أشكُر الله على حُلمٍ أتى بكِ دانيةٌ بالدهشةِ و البهَاء .
اشتقتُ لِذا .. و كُل ما تجُودِين http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif
-
ورد , و الأشياء الجميلة العالقة في ذاكرة القلب , الأحلام المعتّقة بالأبيضِ و الأسود و إصراري على أنّي رأيتها قبل ذلك
الحكايات القابعة في مركزِ الذّاكرة و الفستان المزركش بالفرحِ و البراءة
دفءُ الوطنِ و تفتّحُ الغربة ..
و أشياءٌ كثيرةٌ جميلةً ياورد , تحضرُ إليَّ بصحبتِكِ و تُخبرني عن سرِّ اسمكِ .
في القلبِ أنتِ :icon20:
د. منال عبدالرحمن
01-26-2010, 09:34 PM
وأنتي أشعلتي الدفء .. في كُل ضلعٍ يشكو الشتاء ..
ويأن كعاصفة .. ثلجية ..
حرفكِ يُزمل الروح في هدوءٍ وافر النعيم ..
وخفة الغيم دائماً تُحدثينها في صُحف السماء
ياغالية :)[/center]
أعلمُ كيفَ يختصرُ حرفكِ بحرفةِ الشّهيقِ حاجةَ الكلماتِ للأوكسجينِ
و كيفَ يمنحها وشاحاً ربيعيّاً يُغلّفُ أنفاَسها بالدّفء
و كيفَ يمنحني حضورُكَ السّعادةَ لأشكرَ كلَّ ضوءٍ أتى بكِ و أنتظره .
غاليةٌ و سامقة يا حبّ .
سلطان المبارك
01-26-2010, 09:52 PM
الحزنُ يُطفئ اللّيل
اللّيلُ يُطفئُ الشّمس
الشّمسُ تُطفئُ الشّمع
الشّمعُ يُطفئُ حياةَ الفراشات
عمق وغذاء للعقل هذا البذخ
كوني نقية كما أنت ِ
د. منال عبدالرحمن
02-01-2010, 03:52 PM
:
اكتبي
ولـ الليل أن يشتعل والشمع والأمل ..
فقط اكتبي كما كنتِ هنا
بكامل أناقتك كأنكِ تغنين الشمس
ويرقص الصباح..!
و أنتِ يا صديقة
تظلّينَ في القلبِ كلّما حدّثَ نفسَهُ و نظرَ إلى نفسهِ في المرأةِ بزهوّ
أشيرُ إليَّ كلّما رأيتُكِ تكتسحينَ الغيمَ بأناقةِ و خفّةِ المطر
و أعلمُ أنّكِ بالقربِ , تماماً كالحبّ .
شُكراً يا منال .
د. منال عبدالرحمن
02-01-2010, 03:55 PM
رغم إلتماعات الدهشة المتتالية أمام عيني يا منال
إلا أن عنوان النص [ دهشة ] تأمل ..
مذ أن وقع عليه بصري لـ أول مره ..
:
دائما ما يكون الإنطفاء الأخير بطيئاً نوعاً ما
خشية ما بعد الأخير
فـ الفراشات الصغيرة قد لا تحتمل الظلام ، وطول الليل ، ولا تنصاع إلى الوحدة ..
جميلة يا منال
قدر سعادتي بهذه المتعة الأدبية أمامي ..
تكتملُ روعةُ الأشياءِ بحضوركِ يا عائشة
و أنتِ طفلةُ المطرِ الصّغيرة المتكفّلة بإعادتِهِ كلّما غاب
هكذا يحلو لي أن أراكِ
و قبلها أن أشكركِ لحضوركِ هنا .
د. منال عبدالرحمن
02-01-2010, 04:00 PM
أها...وهي الفراشات الصغيرة ذاتها التي تُبكينا حين نشعُر بها
تُريد أن تطير....وهي لأكون صريحة أكثر:
حَدَس يُقلِع من داخلنا حتى سفوح الحنين.
:
وتعقيبا على ما هَطَلَ هُنا:
أيُّ عِبارة أحتاجُ لأن أختار تعبيراً عن شعورٍ مُماثِل جدا وكُلها تصطف ..أنا الأولَى أنا الأولَى.
:
كما أنتِ تأتين بمعيّة ما يستحق الوقفة ..جداً.
هي الفراشاتُ يا قيد تلكَ الّتي تعرفيها جيّداً
تأخذُ بيدِ الحنينِ حتّى الضّوء و تُحرقُ أطرافَهُ المرتبطةَ بالحزن
هي تلكَ الّتي تتناثرُ كلّما حدّثنا أنفسنا بالرّبيع
و تخيّلناه و تهيّأنا لهُ و الثّلجُ مصفوفٌ على البابِ
ينتظرُ القلوبَ الوحيدة ..
حضوركُ فرحٌ و ضياء :icon20:
سعد المغري
02-03-2010, 09:15 AM
..
منال عبدالرحمن ..!
لاينطفئ الأمل وفي شفتيكِ بهاء الـ طين ورهاء الـ زنبقة .
فقط
أنطفئ الـ ماء وبطل طهره لـ وجود ماهو أطهر منه .!
وبقي نزق روحكِ
مشتعل في أعيننا .
يامنال هذا الـ نص يمد للغيم كفه
لـ تؤجر بـ سكب الـ مطر .
لكِ الـ ورد ياغيمة .
ريم الخالدي
02-03-2010, 07:44 PM
فراشات الشوق التي نذرت قلبها تمائم لتقيه شر الهزيمه
آثرت أن تنثر أجنحتها لتبقى دونما تحليق !
كيوم لا يجيء
..
منال النوستالجيا جاءت نوتة عميقة على وتر متخم بالأنين !
تقديدي :icon20:
سعـد الوهابي
02-05-2010, 04:55 PM
.
.
.
المدخل غرقاً يمنحنا فرصة سبر أغوار هذا الغرق . .
الغرق وحدةً . .
الغرق في ذاكرة موشومة بكل شيء يتعلق بـ هو . .
الغرق في ليل شتاء طويل ظلامه حالك رغبةً في قبس دفء . .
الغرق في أبعاد الجهات الأربع التي توحدت لـ تشير إليه . .
ليأتي واو العطف كـ طوق نجاة أو بالأحرى كـ إشارة تنبيه لـ سبب كل هذا الغرق
( وحبيبكِ ) . .
لـ يمد لنا طريقاً ممهداً لـ يابسة الإجابة عن كل هذا الغرق
الحب / الذكرى / الوحدة / الشوق / اللهفة / اليأس / الأمل
تمنحنا الذاكرة في هذا الجزء مساحة شاسعة من التضحية
فبين ماتريده وترغبه وبين ماتتمناه مساحة كبيرة جداً لايمكن معها بأن يلتقي الغرق والنجاة إلا بانتصار أحدهما . .
فنعيش بين رغبة الاستمرار وأمنية النسيان
رجفة البعد ولهفة اللقاء
وحشة الوحدة و الغربة وأمان القرب والوطن
تريدُ ان تنسى لـ تنجو . . فيجعلها تتمنى لو يستمر الغرق . .
هي لاتبحث عن الغرق ولكنه يجبرها على الغرق
هي تتطلع للنجاة ولكنه بدل من أن يمنحها طوق النجاة يزيد من مساحة مده في داخلها فتغرق . .
تحدثه عن الانطفاءات التي لاتعني لها الكثير ولكنها كـ درجات السلم الذي يصعد بها إلى حيث تريد . .
حيث ( الأمل انطفاؤنا الأخير )
الانطفاء الأخير . .
حيث درجة اليأس العظمى الذي يبدأ معها الأمل . .
حيث الاشتعال القادم الذي يشعله الانطفاء الاخير . .
ليمنح الحياة فرصة جديدة للاستمرار بعيدا عن الغرق / الموت
لـ يعطي الاشياء خصوصية النبض . .
ويجعل القلوب فراشات . . ترفرف بأجنحتها قريب من الاشتعال / الحب
لـ تحترق / لـ تغرق . .
الحب يطفيء كل شيء . . ويحرق كل شيء
.
.
سيدتي القديرة . .
" منال عبدالرحمن "
نوستالجيا
الانطفاء الاخير . .
اشبه بـ غيمة ممطرة تمر من فوق رؤوسنا لـ تمنحنا الحياة
لم يكن الأدب هنا في انطفاء أبداً
بل كان في قمة اشتعاله
فمنحنا الدفء رغم قسوة الشتاء
دائماً تمنحينا اللغة أجنحة لـ تحلق بنا يامنال
سلمتِ وسلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . مشتعلة )
سعـد
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,