مشاهدة النسخة كاملة : " حنجرتي لا تُنبت القمح "
نهله محمد
01-03-2010, 02:58 AM
( إليه وحده في كل غياب
أعقد على الكلمة " فيونكتها " كي تبدو أنيقة عندما يأتي ... )
*
قصيدة لقلبك ,
وأخرى متاحةٌ لعينيك ...
كلتاهما لا تكفيان لإغواء المطر ...
ولا لمراوغة الربيع ...
حنجرتي ضمر( قمحها )
ولا حيلة لكفي المصفّدة بعطرك
في هزّ النداء ...
*
لا صوت في جيبي
أتصدق به على الحظ ..
بحّتي غدت ملكاً لعفريت ,
كخيارٍ لامرأةٍ أخرى
تملك قلبها
وتتوكل على أمنيات الفوانيس... !
*
تنورتي القصيرة
تعابث صمتك .. أعرف !
ترى
كم مرة اعتلت ركبتي ,
تخبرك عن ألم الركض خلف الضباب ....!!
*
لا تترك لي مسؤولية حقل لا فزاعة فيه ...
ما اعتدت المشي على ملامح الغربان
وأنا حمامتك المدللة ...
*
روّض لعينيّ غيمة تنوء عني بحمل البكاء ...
علّق على شبّاكي بستان ورد ...
غيّر مزاج نهرٍ
وصبّه في روحي ...
أحتاج لتحريك الراكد من أحلامي
بعض المفاجئات المستحيلة ...
*
اكسر ضلعاً تجدك ....
حلّق بعضوٍ تجدك ...
حرّك صماماً تلقاك بمحاذاته
تُنظم الحياة في دمي ...
*
نافذتي تقتني البحر ...
كلما مررت باسمي على عجل ..
فماذا لو
أناخ صوتك في ظلة حرف الهاء مثلاً ....؟
*
أنا يا صدى القصائد
في حمى قصيدة مجروحة ..
أقلّب صوت امرأةٍ بين بيت وقهر ...
أكسر وزنك ووزنها ...
فتعيد ترتيب القوافي ,, كل نياتي الطيبة ...
*
أنا يا مستهل نخلةٍ ...
أُسرح ظلك بظلي ...
فتستفئ بك عابرة ..
قلّي بربك
أما كان منك أن تقول للشمس اخفتي !
*
عادي!
الحناجر ليست على علاقةٍ بالريش !
لا تطلق فوجاً من الأجنحة
ولا تستفز الريح ...
الحناجر تذ بل ويَحُتُّ قمحها ..
عندما يصبح اسمك
أكبرمن أن يأخذ الهمس بيديه ..
............
دائما ...لاحق للبراويز في احتكار صورتك ...
ولاحق للغياب في احتكارك ..
نواف العطا
01-03-2010, 03:16 AM
نهله محمد
حروف عاطره ومعشبه نثرتيها
بعذوبه وربطتيها بأحساسك المتقد
فأخضرت المساحات وأزهرت الحروف
بهي نبضك ورائع.
ودمــتِ بــود
عبدالرحيم فرغلي
01-03-2010, 07:23 AM
كعادتي معك .. يلبس صباحي مع نص جديد لك .. كوبا مزخرفا بطعم الدهشة ..
ويشرب نكهة نعناع معطر برائحة الهواء الذي استمد منه الحياة .. ليكون فيه
صباح له معنى الحياة وعودة الحياة .
بدأت نهاية مقطعك الأول ( ولا حيلة لكفي المصفدة بعطرك في هز النداء )
ثم وبعد ان تذكري ضمور الحنجرة في المقطع الأول تأتي في المقطع الأخير
لتقرري أن الحناجر تذبل ويحت قمحها عندما يصبح اسمك أكبر من أن يأخذ الهمس بيديه .
تمتلكين قدرة كبيرة في صور مبتكرة جديدة على قراءتي .. وجديدة في تركيبها
واستخدام المجاز فيها بعمق المعني ودلالة الكلمة والإيحاء النفسي للتركيب
ليكون موافقا مع المشاعر التي تختلط بك ومعك .
أحتاج لأي نص منك للعودة ثانية .. البحر لا نمل جلوسنا عنده واستلهام جماله .
يعطيك العافية .. وليكن الربيع قادما لا يتكئ على أمنيات الفوانيس .
تحياتي وتقديري
قايـد الحربي
01-03-2010, 05:04 PM
نهله محمد
ــــــــــــ
* * *
عَابق التّرحيب بك .
:
لا قَمح في حُنْجرتك ،
لكنّ بيَادر الحِنْطة في يدك إذ تَعجنين مَع
الحرْف يَاءات النّداء ، فنَخْبز الاسْتجابة .
:
مُدهشةٌ أنتِ ،
فشكراً تفيك .
عطْرٌ وَ جَنَّة
01-03-2010, 06:04 PM
حُنْجَرتكِ كلّ القمحِ فِيها .
كلّ الْعَصَافِير , والأشياء الْتِي تأتِي كَعلاماتٍ بَيّنةٍ للصباح .
حِينما أصَاب عَيني الْعِنوان واسمك , عَلمتُ بأنّ هُنَالِك أمراً عليّ أن أُخرج له يَدي مِن كُمّي الْطَويل ..
عليّ أن أُحِسن الْتَصرف مَع أنتِ و النّص , النّص الّذي جاء عَلى هَيئةِ الْوَمضات التي يُمكنها أن تُعادِل الْكِتابة الْسَرْدِية حَتى عُمرٍ آخر مِن الشّمس .
أنا أحبّ هَذا الْنَهج , الَّذي يُعِطي لِوجهي بعد الْقِراءة تَفْسِيراً مُتفرّداً .. فِي أني قَرأتُ شيئاً مُدْهِشاً و جَميلاً .. أو أنّي قَرأتُنِي فِي الشّيء ذاتهِ مُدْهِشةً و جَميلة .
لأنّك تَعرفِين كَيف تَعْكِسين رُوحكِ فِي كلّ الأمكنةِ القصيّة الرّوحية يَا نَهلة .. والْتِي يُخبئها الْفَرد لأنّه لا يَستطع الْوصول إليها
إلا مَع نَبْضةٍ فَورية فِي مُفاجَأتِها لها خصائِصُ الأجنحة و القمر ,
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
نهله محمد
01-03-2010, 10:40 PM
نواف العطا ...
تأتي والصباح حقيبتك...
خالد الداودي
01-04-2010, 08:05 AM
كل هذا وتقولين
حنجرتك ضمر قمحها
اي سنين عجاف مارست فيك القحط
اتدرين يا نهله
وصلت الى مفردة عادي
ونطقتها عبادي
لأنني منذ اطلالة النص كنت اقول
هذه قصيده
قصيده
وحينما تكون الكاتبة شاعره يصبح لزاما على قارئها كسر سياج القيود
ما الاوزان والقافية الا اعمدة تقوم عليها القصيده لكنها لا تحتاج ذلك عند التحليق
بهذا الاحمر البهيج تمشين على استحياء
تطرقين ابواب الشعر بل تغازلين قوافيه .
فـ شكرا لك كثيرا
سأعود
خالد الداودي
01-04-2010, 08:20 AM
مثلا
قصيدتي
قصيدتين
قم شوفها بشباك عينك
ما يراودها المطر
تستمطرك غياب سافر
لو تمايل غصنها
لا تسال اكمام السنابل عن فصول
خبيت عطرك للقاء
من يومها وهي فارغه
لا توقظ اطفال الحقــــول
اركض معي
خلف الضباب مرايتي
تقـــرأ فصول حكايتي
يا غايتي
اركض معي
حيث المطر
ما قلت لك
قصيدتي قصيدتين
خ
سعد المغري
01-04-2010, 09:12 AM
.
نهلة الـ محمد ..
تطلين من شرفة الـ حنين الـ ناجمة
في نافذة الـ غياب لـ تغتسل أصابعكِ بالـ مطر
الـ ممتزج بالـ نبيذ الـ فاخر .
تمنحين الـ تفاصيل هنا رائحة الأغنيات
وطهارة الـ مطر في فم الـ غيم .
لكِ وجهكِ.
ولاء النهاري
01-04-2010, 12:39 PM
.,’.
لصوت حنجرتك شجن ومعاني تتجسد بكبرياء أنثى
وقيثارة أحرفك تتمايل على نغمات جميلة تداعب أوتار القلوب
وبحة الشوق تنزف الألم و الوله صوته جسور
وبين الحضور و الغياب .!!
تنزلق المشاعر وتتعثر في تضاد البوح و الكتمان
لتبهرينا بأناقة الحرف
عندما يلبس الحب ثوب الرحيل
تصبح الكلمات بدون برواز
فتتشكل كيفما تشائين
بلا حدود
.
.
**
(( نهله محمد ....
من فوهة بركان قلمك الأنيق حمم ساخنة من الكلمات المحترقة بنار الفقد
داعبت مسائي واحتضنتها رموش عيني
و راقتني بشدة ..
,’
عبدالله العويمر
01-04-2010, 03:48 PM
الحناجر ليست على علاقةٍ بالريش !
لا تطلق فوجاً من الأجنحة
ولا تستفز الريح ...
الحناجر تذ بل ويَحُتُّ قمحها ..
عندما يصبح اسمك
أكبرمن أن يأخذ الهمس بيديه ..
نهلَه
بِكُل نُور ٍ يَأتِي بِك ، أجِد ُ لِلحَرْفِ قُصُورا ً مِن ذَهَب
دُمْت ِ
..
منذُ يوم أمس و أنا انظر بِ كلماتِك
وَ كأنها تُحادثُني لِ أجمع القمح وَ أعيد بذره كَمَا فعلتِ بِيْ!
آتي كُل حِين أتوزع هاهُنا وَ لا أجد مايُنصفك ،
سَ أبقى فِي صمت وَ بحنجرتي رَطَبٌ مِن نخلتك
وَ أبقى كَ ظلة لِ حروفك ،
جَميلة وَ ربي
وِدِي
..
أماني بنت محسن
01-04-2010, 06:39 PM
" نـهــلــة "
القمــح أراه ينبت من بين أناملك
تطعمين به حنجرة الحرف
لتعزف أنشودة الشمس
نص كـ جنة عصافير
:
مودتي
نهله محمد
01-04-2010, 10:18 PM
عبد الرحيم فرغلي ..
في الصباح أكتب ,
في الصباح أهبط بما بقي من حزن المساء والكلمات ..
وفي الصباح ذاته نلتقي في نقطة .. ليتها تكون الدهشة دائماً ..
أمّا وما قرأته هنا, فما هو إلا خزين صمتٍ طويل ,
وموقف فرض عليّ أن أتحرك في مكاني ..
قلت : "
تمتلكين قدرة كبيرة في صور مبتكرة جديدة على قراءتي .. وجديدة في تركيبها
واستخدام المجاز فيها بعمق المعني ودلالة الكلمة والإيحاء النفسي للتركيب
ليكون موافقا مع المشاعر التي تختلط بك ومعك "
ولن يكون ذلك آخر ما أصبو إليه ...
أطمح أن أتمرد على العادة , وألحق بنجمة في خطف حرف ..
أستاذي وجودك هنا يعني أن أزدحم فخراً على فخر ..
نهله محمد
01-05-2010, 07:16 AM
قايد الحربي ,
في خيالي , محضرٌ للحقول بحضرتك ..
شكراً لك , كثيراً ..
نهله محمد
01-05-2010, 12:51 PM
.. .. ..
الغياب ياعطر , يعطي الحياة مظهراً مُكابراً ,
يغير وجهة رضانا عنها , لطريقٍ معاكس ..
والحناجر المقشوعة عن حقول لا شمس لها ولاريح , تلتمس قسراً طريقاً آخر غير البقاء ...
ذلك أن في الموت كفافها , وغناها عن مزايدة الألم ونداء الغائبين بلا طائل ..
كل شيء ياعطر ,
يتعامل مع مسألة الإنهزام الحتميّ بصرامة حاسمة , لها شكليات " القتل الرحيم " ..
الطبيعة تتناوله بشكل صريح وواضح ,
أما نحن فلنا طرقنا المبتكرة في مواربة هذا النوع من الضعف الغير مُصرّح به ..
افتحي عينيكِ أكثر , ستضعين كفكِ بكفي وتومئين عن إيمان بما أقول أنكِ معي ..
وسنصبح معاً علامتين فارقة لصبحٍ واحد..
طلال عايل
01-05-2010, 11:01 PM
( إليه وحده في كل غياب
أعقد على الكلمة " فيونكتها " كي تبدو أنيقة عندما يأتي ... )
*
قصيدة لقلبك ,
وأخرى متاحةٌ لعينيك ...
كلتاهما لا تكفيان لإغواء المطر ...
ولا لمراوغة الربيع ...
حنجرتي ضمر( قمحها )
ولا حيلة لكفي المصفّدة بعطرك
في هزّ النداء ...
*
لا صوت في جيبي
أتصدق به على الحظ ..
بحّتي غدت ملكاً لعفريت ,
كخيارٍ لامرأةٍ أخرى
تملك قلبها
وتتوكل على أمنيات الفوانيس... !
*
تنورتي القصيرة
تعابث صمتك .. أعرف !
ترى
كم مرة اعتلت ركبتي ,
تخبرك عن ألم الركض خلف الضباب ....!!
*
لا تترك لي مسؤولية حقل لا فزاعة فيه ...
ما اعتدت المشي على ملامح الغربان
وأنا حمامتك المدللة ...
*
روّض لعينيّ غيمة تنوء عني بحمل البكاء ...
علّق على شبّاكي بستان ورد ...
غيّر مزاج نهرٍ
وصبّه في روحي ...
أحتاج لتحريك الراكد من أحلامي
بعض المفاجئات المستحيلة ...
*
اكسر ضلعاً تجدك ....
حلّق بعضوٍ تجدك ...
حرّك صماماً تلقاك بمحاذاته
تُنظم الحياة في دمي ...
*
نافذتي تقتني البحر ...
كلما مررت باسمي على عجل ..
فماذا لو
أناخ صوتك في ظلة حرف الهاء مثلاً ....؟
*
أنا يا صدى القصائد
في حمى قصيدة مجروحة ..
أقلّب صوت امرأةٍ بين بيت وقهر ...
أكسر وزنك ووزنها ...
فتعيد ترتيب القوافي ,, كل نياتي الطيبة ...
*
أنا يا مستهل نخلةٍ ...
أُسرح ظلك بظلي ...
فتستفئ بك عابرة ..
قلّي بربك
أما كان منك أن تقول للشمس اخفتي !
*
عادي!
الحناجر ليست على علاقةٍ بالريش !
لا تطلق فوجاً من الأجنحة
ولا تستفز الريح ...
الحناجر تذ بل ويَحُتُّ قمحها ..
عندما يصبح اسمك
أكبرمن أن يأخذ الهمس بيديه ..
............
دائما ...لاحق للبراويز في احتكار صورتك ...
ولاحق للغياب في احتكارك ..
وتعلمين أي عودة شغوفه جاءت بها هذه الكلمات ..
وتعقدي الدهشه قلوبا على مدخل قلبي
على مقربة من حرف وآخر سأكون وأقرب من باءك إلى ألفك
أتابعك
وسعيد :)
نهله محمد
01-06-2010, 08:41 AM
كل هذا وتقولين
حنجرتك ضمر قمحها
اي سنين عجاف مارست فيك القحط
اتدرين يا نهله
وصلت الى مفردة عادي
ونطقتها عبادي
لأنني منذ اطلالة النص كنت اقول
هذه قصيده
قصيده
وحينما تكون الكاتبة شاعره يصبح لزاما على قارئها كسر سياج القيود
ما الاوزان والقافية الا اعمدة تقوم عليها القصيده لكنها لا تحتاج ذلك عند التحليق
بهذا الاحمر البهيج تمشين على استحياء
تطرقين ابواب الشعر بل تغازلين قوافيه .
فـ شكرا لك كثيرا
سأعود
أستاذ خالد,
يلزمني أكثر من أبجدية , ومن أدب وتأدب للرد على هذا السخاء ..
في الحقيقة , أجدها فرصة لأقول , أتتبعك في كل نص توقعه , لك نظرة ثاقبة وقراءة صادقة
وأسلوب قرائي يراعي علاقة الكاتب بما تنضح به قريحته ..
كل النصوص هنا تحتاج تواجدك , وفاءً للأدب .. .. ..
أما عن القصيدة المتبوعة للرد الأول , فلا أخفيك سراً ,ركضت معها وفي يدٍ بالون بهيج الألوان ,
والأخرى تسير مزاج طائرة ورقية بمايشبه فرح الشواطئ .. معنيّ أنت بالدهشة ..
نهله محمد
01-07-2010, 05:03 AM
سعد المغري ...
نافذة واحدة
لإطلالة كِرمٍ من العنب ..
كافية لتضليله عن الضوء ,
أنت الذي تشبه انفعال الصباحات,حد المطابقة ..
سعد الصبحي
01-07-2010, 02:50 PM
لم تُجزّئي الحنين هنا كما يُخيّل للعابرين يا نهله
كانت مقاطعك كقِطع الغيم بقدر ماتهرب عن بعضها
تتجمع فجأةً في نفسٍ واحد وتصبح بقوة قصيدةٍ كهذه
بقوة فكرك الذي لايدع مجالاً للشمس أن تنفذ بين ماتكتبين
ابداً ,
خلاّقة يا نهلة ومُدهشة جداً ,
حصه العامري
01-07-2010, 03:26 PM
.
.
أَن نتمَرد عن أي مَرضِ طبيَّ , ونجري وَراء الحَنين لنُصاب بإحتقانِ مُخلد
منه في حَناجِرنا الخريفية , أمرٌ يخترق الجاذبية .
ما مِن حِوارٌ آخر مَع البدايَة بعد الآَن , ولسنا سِوى نِهايَة وعَذاب الطُرقاتَّ .
وَرُغم البَرد البَرد , سِوى أني أمقُت الدفء الكاذِب .
الجميلَة / نهلة محمد
أَعان الله جَمع المُغتربين عن جِهات الإلتحام هُنا , وأنا في رَأس غُربتهم .
رائِعة في المُرور السَريع المُتقن على أروقة الطَبيعة والماء .
تحيتي
نهله محمد
01-08-2010, 12:51 AM
ولاء النهاري ...
كل شيء يَشذّ عن هدوءه إذا ما أطلق الغياب صافرته ..
أنا هنا ألعن الكبرياء , لا مكابرة في المسافة الصفر بين قلبين ياصديقتي ..
ولاء..
تغرين السحاب ,
والفرح يصبح قطيعك , تسيرينه أينما تنوين الحلول ..
والله يديمك يامطر ..
الهنوف الخالدي
01-08-2010, 03:15 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Wm_rQLdKzWk
يامجنُونه : بستحيّ مِنك
ماجد موني
01-09-2010, 09:53 PM
كنت أقرأ على مَهل أنتظر بدء العزف الموسيقي الذي عادةً مايأتي كـ خلفية للنص
ليحكي لنا قصة أسطورية خلّدها التاريخ وبقيت خالدة حتى بعد أن ضاعت الأدلة التي تثبت أصالتها !
إلا أني اكتشفتُ بأن الحرفَ المخمليّ لايحتاج إلى منبرٍ أو كرسيّ خشبيّ ليثبت أن الآذان له مُصغية
ولا لإطار يحيط به ريش الحَمَام ليبدو جميلاً
فـ نحن لانحب إلا لأجل أن نعتب ، ولا نعتب إلا لأجل المحبة
فعندما نوجه الإتهامات فما هو إلا استرسال بالإعترافات المحفوظة بين حنايا الفؤادْ
وإن فعلنا فـ لأجل أن نُبقي منفذ الهواء مُتاحاً للتنفسْ !
يانهلة ..
قلبكِ عامرٌ بالروح ويتلوّن بالبيَاض
أعتذر ، فقد قرأتكِ من قُرْب كثيراً
وشـــاح
01-09-2010, 10:42 PM
اللون الترابي لا يعبّر عن الفناء, ولا هوَ شرط في الذبول
إن لم ننمو للأعلى .. نحنُ على الأقل ننمو للأسفل, بداخل الأرض - الظروف - وأنتِ كذلك في قلبه
سيعود الصوت, ويفرّ النداء من يدك
إغفاءة حلم
01-10-2010, 05:51 AM
قلّي بربك
أما كان منك أن تقول للشمس أخفتي !
سلاسة النهر في حنجرتك يانهلة
فأنتي تفيضين دائماً بالأخضر من الدهشة ..
وبظلٍ ربيعي .. كروحك ..
في كُل مقطعٍ تبنيه أصابعك السماء
كان يكتمل وجه الشمس ..
وتُضيء حدقة القمر .. بالفضة ..
ويسري في عرق الكون سرب سنونو ...
مُدهشة كعادتكِ وحرفكِ باسق :)
نهله محمد
01-10-2010, 04:29 PM
عبدالله العويمر ...
فكك النص قطعة قطعة ,
ستصبح لك كل قطعة فيه
مجلساً فسيحاً , كريماً ككرم حضورك وأكثر ..
مساعد المالكي
01-10-2010, 04:40 PM
الجَميْلَة نَهْلَه مُحَمَّد
طَاب مَسَاؤكِ أيَتُهَا المُبْحِرَة هَا هُنَا
كُلَّ مَا قَرأْتَهُ هُنَا جَعَلَنيْ أَقِفُ عِنَّدَهُ كَثيْرًا
وَذَلِكَ لِغَزَارَةِ العُمْق الذّي تَوَّجَهُ فِكْرُك
سَلِمَت رُوحُك
وَزَهْرَة رَبيعيّةً بِيَدك
،،
قيْثَارَة الْمَسَاء
نهله محمد
01-11-2010, 12:46 PM
حياة ...
حزينةٌ الأرض على آخر حبةٍ تناوشها النمل ..!
والحمامة واقفة
بلا منقار يدفع عنها تضور الشوق
.. لا جناح لها لتطير بحثاً عن حقلٍ زاخرِ الحياة ..
ياصديقتي ,
بدفئ الأولين والآخرين
افتحي كفيك لكفيّ وتمنيّ لي
صوتٌ لا يُعجزه إثم الغائبين ..
حياة .. على اسمكِ ..على اسمكِ..
باتل عبدالعزيز
01-11-2010, 08:23 PM
عذوبة حرف
طاغية وحنين .. وحجنرة تبوح بـ الروعة لاغير
اكثر من رائعة والله
تحيتي
نهله محمد
01-23-2010, 01:46 AM
أماني بنت محسن ...
للسُلامِيّـــات القصيرة سلامي الحار ..
جمعتها طويلاً يا أماني .. كيما تريني ..
وها أنتِ هنا , بين إحداها والأخرى ..
ولساقي وعد الأثير بكِ ..
ضياء شمس الأصيل
01-23-2010, 05:24 PM
...
حين تكتب "نهلة محمد" تأخذني حروفها إلى عوالم الجمال...:icon20:...
...
الحُب الحَنون
01-24-2010, 03:16 PM
لا تترك لي مسؤولية حقل لا فزاعة فيه ...
ما اعتدت المشي على ملامح الغربان
وأنا حمامتك المدللة ...
هل تعلمينَ .. كم من مرةٍ قرأتها ؟!
:
أحياناً .. تُلجمنـا الروعه .. عن الإعترافِ بها !
نصكِ مختلف .. وَ حروفكِ ذات وقعٍ " جامد " !
جًل التحايا / وَ إنثناءاتها لـِ هكذا " روعه " نثرتِها هُنا !
سميراميس
01-24-2010, 04:28 PM
فيْ حنجرتك الحروف نعست بعشيّةٍ بلا غدٍ ، و غنّت الريح بُكاء قيثارة
و خلف الشفق هُناك غراب ينعق بِبشارة ، كما تبكي المياه ، وَ الخرير حكايا أزليّة معها يحين موعد القطاف
أوآه يا قيثارة في الحناجر رائحة خُبز الموتى تُنعش المتشرد خلف تلك الرُبى ، فيستبيح " الاسى "
وَ تقولين " حنجرني لا تنبت القمح ! "
في السنابل المحمومة هُناك أحصنة تصهل و ناس مشؤومون يجوبون الرابية
لإنتظار صافرة بدء القطاف ، و ايُ قطاف يا ذات الحنجرة المقدوحة ضجراً !
معاطف الليل وَ عتمة الصبح تجبر المارة على الركوع نشوةُ وَ تمرداً ..
طبتِ يا غدق و يا مطر وَ سُكْر
أنتِ لافندرة عبقة و أنا لك من المتابعين
(f)
نهله محمد
01-26-2010, 11:31 PM
طلال ,
تأتي بأزرقك وتفض النزاع بيني وبين نفسي ..
هكذا أنت ..
*
الوردة اليتيمة ..
نسيها البستاني حافية ..
ترى متى ستفهم الأرض سره !
نهله محمد
01-29-2010, 09:31 PM
متابعي الجميل سعد الصبحي ..
الحنين لا يملك رئةً تُقطّع نَفَسَهُ إلي معارك حياتية صغيرة ..
يعيش لمعركةٍ واحدة وفاصلة , ويموت غالباً بأنفٍ محلق ..
هذا الحنين الذي قرأت ,
مغرور , لأن الغياب لم يترك في الوصل مجالاً لضعفه ..
سعد..
اعتبرها مُقتبس من حجازي كار ..
لكَ حضورك مختلف ..
نهله محمد
01-31-2010, 09:29 AM
حصة العامري ..
في أمسّ حاجتنا للصدق , نتقاطع مع الكذب ..
وفي أمسّ حاجاتنا للحضور التام , نُفاجأ بالغياب كقدرٍ قسريّ ..
الغربة , والجوع الروحيّ , وحديث النفس المستمر عن صيغة الأسئلة ..-على شاكلة
" كيف يمكن أـن تتحول الكلمات إلي مايشبه مدينة ..!
بمميزات خاصة تسمح بالحفاظ على ظلالِ الغائبين ..؟"-
كلها تعبّد الطريق للشعور بالتيه ..
أحب في الغياب وجهه المشرق , وأكره جداً أن يكون وسيلةً للعقاب ..
لذلك ,
فحنجرتي تُدرك رائحة الريح إن كانت تبشر بغيابِ عاديّ ,
أو تنذر بغيابِ المقاطعة ..
حصة ..
الضم , طريقتي في التعبير عن الحب للصغار تحديداً..
وأنتِ صغيرتي التي أتمنى ضمها ..
لكِ في نفسي مكانة لا تشوبها المصالح ..
سعيدةٌ لأنكِ هنا , بكامل روعتك ..
نهله محمد
02-02-2010, 08:58 AM
تشيّارا ..
هاكِ عينيّ ..
والحب باقة وردٍ كبيرة ..
مروان إبراهيم
02-03-2010, 11:08 AM
:
أتذكر حمامة هدلت فوق عش بلا رفيق : نحن لا نكون إلا في الغياب !
،
أفهم كيف نزجل عشر نجمات لله
و ماذا يعني أن ندس الحادية عشر في الطريق ؟
هذا الشعور يندر حضوره لصعوبة
تعبيره .
القديرة نهلة ،
قرأت موسيقى شاعرة بالغياب ،
وافرة الشجن الطيّب ،
شكراً مدد .
نادرة عبدالحي
02-03-2010, 12:28 PM
احببت قمحا زرع بين كلماتك
اصفر
لذيذ الرائحة والطعم
يذكرني بطعم
الشوق
ريم الخالدي
02-03-2010, 07:58 PM
نهلـه محمد
تعلمين أن متصفحك الشوق لا يجيء بي ثم يمضي كغيره
كلما قرأت أزهارك البيضاء
أحببت عطرها أكثر
تقديري يا رائعة :icon20:
نهله محمد
02-04-2010, 05:33 PM
ماجد موني ,
العتب وصلٌ بصبغة الكبرياء ..
حبٌ ضجر , ولعنةٌ يقبلها الآخر برحابةِ حب ...
ماجد موني ,
شق بستان في المتصفح بمرورك..
كريمٌ أنت ..
خلف المهيلان
02-06-2010, 08:32 PM
يانهله لم اجد رد يليق بهذا المستوى من الوعي والعمق //
// حتى اعود ولكن حين تجدين اسمي باخر الصفحه يتواجد هنا عضو ممل اسمه خلف لا يحزنك كثرت التردد //
// قراءه واحده لمطر روحك لا تكفي ورب الشعر / فيـ ايا بحر او مسمى ،،وعذراً يروق لي
واجدني بهذا العمق من الشعر فياليت تكرمين بماعندك من مطروتضعينه بهذا البعد المزداد ببعد فكرك بعد اخر
ومدى كل إنعراج لسماء ولسدرة المنتهى مع الود لقلبك / ونهله يكفي وابلغ رد وفعل ٍ نهله وشكراً لمنحنا قراءتك بكل مره بندهاش مستمر
نوف آل محمد
02-07-2010, 12:10 AM
نَهلة
أحتاج فقط لوقتْ ,, لِ أحفر في صدر الأبجدية
لربما جدتْ بشيء يستحق المثول أمام هكذا حرف باذخ
أحبكِ [ وردة ]
نهله محمد
02-09-2010, 08:57 AM
وشاح ..
اللون الترابي لون العودة ..
أنمو لأعلى أو أنمو لأسفل ,لافرق!
فإيابي إليه في كلتا الحالتين حاصل ..
كل ما أريده , أن أتغلغل فقط ..
أن تتشبث به جذوري أكثر, ليس طلباً في الماء والحياة
بل رغبةً في الموت برهاناً للحب وتثبتاً للوفاء ..
وشاح ..:34:
نهله محمد
02-13-2010, 04:40 AM
إغفاءة حلم ...
السنونوات , وطيور الوروار ,
القُمريات , وأسراب الببغاوات ,
ويمامة واثنتين وثلاثة ,
جميع الطيور.. جميعها ... فتحت الباب لهجرةٍ من السماء نحو كمكِ
حيث الرفعة .. والرقي ..
د. محمد رضا
02-13-2010, 05:04 PM
Omg
منتهى الـ
الــ
اللاوصف
رائعة يا اختي
أنا يا صدى القصائد
في حمى قصيدة مجروحة ..
أقلّب صوت امرأةٍ بين بيت وقهر ...
أكسر وزنك ووزنها ...
فتعيد ترتيب القوافي ,, كل نياتي الطيبة
الا ف افخري بنفسك
بدور الشمراني
02-13-2010, 06:25 PM
لا صوت في جيبي
أتصدق به على الحظ ..
بحّتي غدت ملكاً لعفريت ,
كخيارٍ لامرأةٍ أخرى
تملك قلبها
وتتوكل على أمنيات الفوانيس... !
.
كنتِ هنا أكثر من رائعة
نهلة محمد
تجيدين الرسم بالكلمات
تقديري لحرفك
بثينة محمد
02-14-2010, 02:34 AM
فاتنة يا نهلة :34:
نهله محمد
02-21-2010, 01:07 AM
مساعد المالكي ...
فخرٌ للضوء مرور مساءك من هنا ..
نهله محمد
03-08-2010, 11:57 AM
باتل عبد العزيز ...
السنابل تلوح ..
حضورك يعني للونها الذهبي الكثير ..
شكراً لك ولذوقك ..
نهله محمد
03-27-2010, 05:30 PM
ضياء الأصيل ...
ومازلت أكتب , وأنتِ بكلماتٍ طيّبة تثيرين رغبتي للمزيد ..
وأتجمّل بكِ ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,