المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشهد أخير


ياسر خطاب
01-08-2010, 12:35 AM
مشهد أخير


حدثته الطوابير الطويلة ..

المملة بعض الشيء

عن السفسطة في الوصول إلى المريح

قالت بأنه القبر, لكنه الأبدي حتماً... !

القاسية قلوبهم , أرشدوه بأن يذهب إلى حيث يشاء

الموهوبون بالأمل , صامتون إلى هذه اللحظة

هاربة أعينهم عن أي مواجهة محتملة

الموبوؤون بالسخرية

كانوا أكثر صراحة من ذي قبل

المخلوقات العجيبة لم تبد أية ردة فعل أو اكتراث

العالم تملؤه الأشياء الغربية

الغريبة فقط

الضجيج

الضوضاء

وبلاهة مفتعلة

حاسة السمع , كانت أكثر الحواس عناداً في هذه اللحظات

رغم أنها مشوشة قليلاً , لا بل مشوشة تماماً

هل في الأمر خدعة.. ؟

كانت حالة ما أشد بأساً من كل شيء

ثم خبا كل ضوء فجأة..

هي أغنية الموت لكنه لم يكن يدري

يا للتعاسة..!

قتلته الأسئلة المحرجة

دون أدنى جواب من الأفواه الشرهة للكلام

خانته أوهام بعيدةٌ لكنها مغرية

أو ربمـا عيون باسمة ومغرية

أمنيات باهتةٌ بفعل التقادم

مشاعرٌ يقظة , وفي الغالب فاتنةٌ ومبهرة

لكنه..

تلتف حول قبره الآن جنادبٌ وأرَضَة

حسرات بائسة

وعبرة محبوسة رخيصة

تلتف حول قبره رائحة نتنه

ربما كانت ذكرياته الخبيثة

حشد بملامحَ غامضة

هم من أرشدوه إلى حيث يريد ولا يدري

هم القاسية قلوبهم مرةً أخرى

يترحمون بنية باردة , ويتمتمون بلطف نادرٍ :

سنكتب عنك , ونمنحك الخلود

فلا تأسَ على نفسك
.
.
.

مروان إبراهيم
01-08-2010, 06:47 AM
:

الله
القراءة لك فسحة للتفكير .. فسحة عظيمة ،
أنت تأتي كما أحب يا ياسر .. كالدراما .. كثيف ودقيق جداً .
لستارتك تصفيق كبير .. ومصافحة حارة من بعد
غياب !

كثير الإحترام .

حصه العامري
01-08-2010, 03:51 PM
.
.

التائِهون كُثر , كرِمال شطِ جَزيرة سوساك المَهجورة
يعيثون حيرَة ,ضَجة ومُناجاة صِراطِ مُستقيم هِي مُتأخرة ,تتواطَؤ مَع شعلة شَمسِ لاتَضحك.

الأستاذ : ياسَرالخطاب

ماعاد للقبرِ سِوى الثرى , وجسدٍ بارد ينتظِر العبور أياً كان .
حرفُك سيناريوهي مِن الدرجة الشجنية المُباحة لكل فئات الجَرح .
جميلٌ هو الحضور هُنا .

تحيتي

ميــرال
01-08-2010, 04:11 PM
مقلٌ ياياسر لكنك كريمُ جداَ
ترسم الحزن بتفاصيله ليكون اكثر اناقه وتعلم ان لحرفك سحر ولحضورك دهشه
ولأنك النبض ياياسر لاتكثر الغياب

وَرْد عسيري
01-09-2010, 05:07 AM
يشهدُون كُلهم أنك تحضُر بِوفرةِ الغِياب يا ياسِر ، أنك تُسمعَهم المَطر حَتى فِي حِدتكِ ،
أنك تحملُ في جيبكَ الروعَة و لك أن تُلقِيها كِيفما تشاءُ .. و نُحبْ.
بليغٌ و كبير ، شكراً لك http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif

-

ياسر خطاب
01-10-2010, 01:32 AM
:

الله
القراءة لك فسحة للتفكير .. فسحة عظيمة ،
أنت تأتي كما أحب يا ياسر .. كالدراما .. كثيف ودقيق جداً .
لستارتك تصفيق كبير .. ومصافحة حارة من بعد
غياب !


كثير الإحترام .


تعلم جيداً يا مروان بأنه يكفيني بأن تكون هنا

أسعدني جداَ بأن أراك في أول رد

شكراً لك يا طيب

ياسر خطاب
01-10-2010, 01:37 AM
.

.

التائِهون كُثر , كرِمال شطِ جَزيرة سوساك المَهجورة
يعيثون حيرَة ,ضَجة ومُناجاة صِراطِ مُستقيم هِي مُتأخرة ,تتواطَؤ مَع شعلة شَمسِ لاتَضحك.

الأستاذ : ياسَرالخطاب

ماعاد للقبرِ سِوى الثرى , وجسدٍ بارد ينتظِر العبور أياً كان .
حرفُك سيناريوهي مِن الدرجة الشجنية المُباحة لكل فئات الجَرح .
جميلٌ هو الحضور هُنا .

تحيتي


حصه العامري ..

هاقد لحقت بالفكرة , وأضات ظل الحرف

أشكر لك هذه القراءة الواعية

واعتز بأن تكوني في هذا المتصفح البسيط

كلي امتنان يا حصه .

إغفاءة حلم
01-10-2010, 03:52 AM
كوقع الفرشاة .. وخفة خطوتها الملونة ..
ترسم الزوايا والدروب .. بحرفنة مُتقنة .. وبصوتٍ لايُكبل مسراه ...
المشهد هُنا ممتد لأطول مما يُمكن للقبر أن يحده ..
وأيضاً حين قُلت ملوّن .. لأني لم أطل عليه من عين الموت المُظلم فقط ..

كان كُل شيءٍ هُنا يتحدث بطريقة لونه الخاص ..
كُل شيءً هنا حيّ وينطق .. لأن أصابعك أفتعلت الحركة رغماً عن أنف السكون ...
شُكراً لك عليك ..

مساعد المالكي
01-10-2010, 05:45 PM
القَديْرَ الجَميْل
يَاسِر حَطَّاب
طَاب مَسَاؤكَ أيُهَا الأَنيْق
هِيَ الْحَيَاة تَمْتَلِئ بِالأَفْواه
جَميْلٌ وَرَبّي أنْتَ يَ يَاسِر

سَلِمَت رُوحُك
وَزَهْرَة رَبيعيّةً بِيَدك
،،
قيْثَارَة الْمَسَاء

عائشه المعمري
01-10-2010, 10:01 PM
المشهد الأخير
يختصر كل عواقب الـ [ لا ندري ]
ويؤشر بـ سبابة شفافة نحونا
ويقول : انظروا في دواخلكم قليلاً
وتوقعوا الرحلة إلى المريخ
دون أحزمة .


ياسر ..

شُكراً لأنك هُنا كـ غيمة بيضاء في احمرار السماء

أسمى
01-10-2010, 10:37 PM
:
أنا حينَ أقرأ لِ ياسر خطاب..أشعُر أنه صديقي وَحدي ،
تجاوز هذا ولا تقول ثناءاً... فَ ذلك صِدقاً ماجاء ببالي هذا الصباح.

ياسر خطاب
01-11-2010, 07:35 PM
مقلٌ ياياسر لكنك كريمُ جداَ
ترسم الحزن بتفاصيله ليكون اكثر اناقه وتعلم ان لحرفك سحر ولحضورك دهشه
ولأنك النبض ياياسر لاتكثر الغياب


اخت الشقاء ميرال

مصبوغة أحاسيسي بالكآبة الدائمة

هو تكوينة البشر العجائبية , ومجمل الاشياء المحيطة تفرض كل ذلك

شكراً يا جارة الوادي

ياسر خطاب
01-11-2010, 07:50 PM
يشهدُون كُلهم أنك تحضُر بِوفرةِ الغِياب يا ياسِر ، أنك تُسمعَهم المَطر حَتى فِي حِدتكِ ،
أنك تحملُ في جيبكَ الروعَة و لك أن تُلقِيها كِيفما تشاءُ .. و نُحبْ.
بليغٌ و كبير ، شكراً لك http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif

-



إن قيمة الأشياء يا ورد , مرهونة بما حولها من أشياء أخرى

وهذه الروعة التي تتحدثين عنها ما هي الا نتيجة للمرور الأكارم

والقامات الأدبية الشاهقة أمثالك

ممتن جداً ومتفاخر بأن مررت هنا

ياسر خطاب
01-11-2010, 08:01 PM
كوقع الفرشاة .. وخفة خطوتها الملونة ..
ترسم الزوايا والدروب .. بحرفنة مُتقنة .. وبصوتٍ لايُكبل مسراه ...
المشهد هُنا ممتد لأطول مما يُمكن للقبر أن يحده ..
وأيضاً حين قُلت ملوّن .. لأني لم أطل عليه من عين الموت المُظلم فقط ..

كان كُل شيءٍ هُنا يتحدث بطريقة لونه الخاص ..
كُل شيءً هنا حيّ وينطق .. لأن أصابعك أفتعلت الحركة رغماً عن أنف السكون ...

شُكراً لك عليك ..

"كل شيء هنا ح وينطق " ربما لأن الحدود تتسع بعد أن تتجاوز

محطة معينة , هي التي توقفت عندها كثيراً ولم أحسن التدبير مع الكلام

انما بعد ذلك , ستحل عقدة الألسن حتماً

ربما أكون قد تجاوزت الحدود المسموحة بنسيان الثرثرة

إغفاءة حلم

شيء ما يجبري على ان أشعر بسعادة مطلقة حين ارى أثراً منك هنا

يضيء عتمة النص

شكراً لك يا إغفاءة

ياسر خطاب
01-11-2010, 08:10 PM
القَديْرَ الجَميْل



يَاسِر حَطَّاب


طَاب مَسَاؤكَ أيُهَا الأَنيْق


هِيَ الْحَيَاة تَمْتَلِئ بِالأَفْواه


جَميْلٌ وَرَبّي أنْتَ يَ يَاسِر



سَلِمَت رُوحُك


وَزَهْرَة رَبيعيّةً بِيَدك


،،


قيْثَارَة الْمَسَاء




نعم طاب مسائي بوجودك أيها الكريم

بروكت من قارئ وانت تكشف جانب الظل في النص

أحب أن يزورني مثلك

كن بالقرب يا طيب

مودتي

ياسر خطاب
01-11-2010, 08:18 PM
المشهد الأخير
يختصر كل عواقب الـ [ لا ندري ]
ويؤشر بـ سبابة شفافة نحونا
ويقول : انظروا في دواخلكم قليلاً
وتوقعوا الرحلة إلى المريخ
دون أحزمة .


ياسر ..

شُكراً لأنك هُنا كـ غيمة بيضاء في احمرار السماء

عاااااائشة مرحبا يا عائشة

الرحلة مخيفة لكننا نتجاهلها بكل ما نملك من معرفة بها

والا سنكون من الصادقين ,

شكراً لك , ولك وحشة يا عائشة

ياسر خطاب
01-11-2010, 08:42 PM
:

أنا حينَ أقرأ لِ ياسر خطاب..أشعُر أنه صديقي وَحدي ،
تجاوز هذا ولا تقول ثناءاً... فَ ذلك صِدقاً ماجاء ببالي هذا الصباح.


شكراً لكل الصباحات التي تشرقين لها , ولهذا الصباح بشكل خاص

أختي الكريمة .. أعتز بذلك