حسين الراوي
01-12-2010, 01:43 AM
استجمعتها من عدة مقالات لي :
ما يحتاجه الكاتب في رحلته .. أن يكون مُخلصاً مع لحرفه ولوجعه ولمن يتابعه .
أعطاني القلم أشياء لم أستطع أن أعطيها لنفسي .
إن الأقلام أمانات والقلم الذي ينقش ليس كالقلم الذي يُخرّبش .
الكتابة بالنسبة لي هي رئتي الثانية ، التي أستخدمها حينما أشعر بأن رئتي الأولى باتت لا تسعفني لأن أتنفس بشكل جيد .
والكتابة
إن أقلام الباطل ضعيفة لا يطول عُمر مدادها ولو صُب عليها المال صباً وذُللت أمامها كل الحواجز.
إن الكاتب الحقيقي هو ذلك الكاتب الذي لا يخنع بذل السكوت، لا لشيخ ولا لأي مسئول مها كان منصبه .
إن القوة في الكتابة هي أن تكون صادقاً في ما تكتب ومخلصاً لمن يتابعك وإنساناً حقيقياً مع قلمك.
الأقلام كالخيول، منها الأقلام الأصيلة في مبادئها ونهجها وفكرها، ومنها ما هو دون ذلك حيث المبادئ الرخيصة والنهج الأعوج والفكر السخيف.
هناك أقلام جامحة لا تروّض بالدينار والدرهم ولا يحلم كرباج المصالح أن يطاول شموخها وأنفة مدادها.
هناك من الأقلام من يصهل بقوة في يد صاحبه ليمسك بلجامه ويمتطي صهوته وينطلق به فوق سطور الورق.
الأوراق روحٌ بيضاء طيبة, مِنا من يحترمها كاحترامه لذاته, ومِنا من يُدنسها بسواد كتاباته للأسف .
للكتابة نكهةٌ رائعة لا يدرك لذتها كُل من كتب .
الأقلام كالخيول، منها الأقلام الأصيلة في مبادئها ونهجها وفكرها، ومنها ما هو دون ذلك حيث المبادئ الرخيصة والنهج الأعوج والفكر السخيف. هناك من الأقلام من يصهل بقوة بصاحبه ليمسك بلجامه ويمتطي صهوته وينطلق به فوق سطور الورق بكل فروسية، لكي يكتب كلمة حق أو يوصل صرخة مظلوم أو يُسلط الضوء على قضية مهمة.
هناك أقلام جامحة لا تروّض بالدينار والدرهم، ولا يحلم كرباج المصالح أن يطاول شموخها وأنفة مدادها، لذا هي تكتب بانطلاقة ولا تلتفت إلى أصوات الرماح التي تريد أن ترهبها، فتراها تفضح سوادهم وتقفز من فوق خيباتهم المرمية، كالجثث، كما يقفز الطموح العظيم من قلوب الثوار الشرفاء.
هناك نوع من الكُتاب كل حظهم في الكتابة كأسٌ وجسدٌ وسيجار وشهوة تصطلي بلا آدمية, هؤلاء الكُتاب عادةً ما تسكن أفكارهم بين السُرة والركبة, حيث طموحهم الدنيء وعقليتهم الرديئة, هذا النوع من الكُتاب ليس لهم في سوق الكِتابة لا بعيراً وشاةً ولا حتى برغوثاً ميتاً !
إن الأقلام أمانات والقلم الذي يجري فوق الورق بالحق ليس كالقلم الذي يكتب بمداد الباطل , لأن قلم الحق هو الأقوى والأمضى بنقشه , وقلم الباطل هو الأضعف روحاً والرديء طموحاً بخرّبشته.
هناك أقلام تشبه خيول الشرطة في مصيرها عندما تكبر أو تنكسر، تُستخدم من أجل مهمة معينة ومحددة، وبعد أن يمضي بها الوقت وتؤدي غرضها وتنتهي مصلحتها تحترق فجأة وتختفي، كما تنتهي حياة خيول الشرطة بإطلاق النار عليها
القلم الصادق يصنع مجداً، والكتابة الجميلة تفتح أبوابا مغلقة في وجه صاحبها، ويجب أن يكون الكاتب مخلصاً لحرفه ولوجعه ولمن يتابعه، حتى تثمر كتاباته فيصبح له قراء يحبونه ويحترمونه ويتتبعونه.
هذه هي الكتابة، هذا هو القلم، من أخلص معهما أخلصا معه.
ما يحتاجه الكاتب في رحلته .. أن يكون مُخلصاً مع لحرفه ولوجعه ولمن يتابعه .
أعطاني القلم أشياء لم أستطع أن أعطيها لنفسي .
إن الأقلام أمانات والقلم الذي ينقش ليس كالقلم الذي يُخرّبش .
الكتابة بالنسبة لي هي رئتي الثانية ، التي أستخدمها حينما أشعر بأن رئتي الأولى باتت لا تسعفني لأن أتنفس بشكل جيد .
والكتابة
إن أقلام الباطل ضعيفة لا يطول عُمر مدادها ولو صُب عليها المال صباً وذُللت أمامها كل الحواجز.
إن الكاتب الحقيقي هو ذلك الكاتب الذي لا يخنع بذل السكوت، لا لشيخ ولا لأي مسئول مها كان منصبه .
إن القوة في الكتابة هي أن تكون صادقاً في ما تكتب ومخلصاً لمن يتابعك وإنساناً حقيقياً مع قلمك.
الأقلام كالخيول، منها الأقلام الأصيلة في مبادئها ونهجها وفكرها، ومنها ما هو دون ذلك حيث المبادئ الرخيصة والنهج الأعوج والفكر السخيف.
هناك أقلام جامحة لا تروّض بالدينار والدرهم ولا يحلم كرباج المصالح أن يطاول شموخها وأنفة مدادها.
هناك من الأقلام من يصهل بقوة في يد صاحبه ليمسك بلجامه ويمتطي صهوته وينطلق به فوق سطور الورق.
الأوراق روحٌ بيضاء طيبة, مِنا من يحترمها كاحترامه لذاته, ومِنا من يُدنسها بسواد كتاباته للأسف .
للكتابة نكهةٌ رائعة لا يدرك لذتها كُل من كتب .
الأقلام كالخيول، منها الأقلام الأصيلة في مبادئها ونهجها وفكرها، ومنها ما هو دون ذلك حيث المبادئ الرخيصة والنهج الأعوج والفكر السخيف. هناك من الأقلام من يصهل بقوة بصاحبه ليمسك بلجامه ويمتطي صهوته وينطلق به فوق سطور الورق بكل فروسية، لكي يكتب كلمة حق أو يوصل صرخة مظلوم أو يُسلط الضوء على قضية مهمة.
هناك أقلام جامحة لا تروّض بالدينار والدرهم، ولا يحلم كرباج المصالح أن يطاول شموخها وأنفة مدادها، لذا هي تكتب بانطلاقة ولا تلتفت إلى أصوات الرماح التي تريد أن ترهبها، فتراها تفضح سوادهم وتقفز من فوق خيباتهم المرمية، كالجثث، كما يقفز الطموح العظيم من قلوب الثوار الشرفاء.
هناك نوع من الكُتاب كل حظهم في الكتابة كأسٌ وجسدٌ وسيجار وشهوة تصطلي بلا آدمية, هؤلاء الكُتاب عادةً ما تسكن أفكارهم بين السُرة والركبة, حيث طموحهم الدنيء وعقليتهم الرديئة, هذا النوع من الكُتاب ليس لهم في سوق الكِتابة لا بعيراً وشاةً ولا حتى برغوثاً ميتاً !
إن الأقلام أمانات والقلم الذي يجري فوق الورق بالحق ليس كالقلم الذي يكتب بمداد الباطل , لأن قلم الحق هو الأقوى والأمضى بنقشه , وقلم الباطل هو الأضعف روحاً والرديء طموحاً بخرّبشته.
هناك أقلام تشبه خيول الشرطة في مصيرها عندما تكبر أو تنكسر، تُستخدم من أجل مهمة معينة ومحددة، وبعد أن يمضي بها الوقت وتؤدي غرضها وتنتهي مصلحتها تحترق فجأة وتختفي، كما تنتهي حياة خيول الشرطة بإطلاق النار عليها
القلم الصادق يصنع مجداً، والكتابة الجميلة تفتح أبوابا مغلقة في وجه صاحبها، ويجب أن يكون الكاتب مخلصاً لحرفه ولوجعه ولمن يتابعه، حتى تثمر كتاباته فيصبح له قراء يحبونه ويحترمونه ويتتبعونه.
هذه هي الكتابة، هذا هو القلم، من أخلص معهما أخلصا معه.