د. كريمة سعيد
01-12-2010, 02:24 PM
--------------------------------------
أيها الحائر
--------------------------------------
بين خفقة القلب ويقظة العقل شعرة معاوية
حدائق ماجوريل بغرائبية العشب والماء
برزخ يغري العابرين بنفحة افتتان
خذ حفنة تراب أو ماء وانصرف
ميمنة أو ميسرة ....أماما أو وراء
لا تتسمّر أو تتحنط
--------------------------------------
أيها العابر وجهك مقنَّعٌ بألف حكايةٍ ولوعةِ صمت
تمتطيك شبقية الجموح وتنبّهك صحوة الخلود
درب نور الصلاة ينادي
أقم سجادك وامتثل لليقين
وَدِّعْ حصاد السنين وَدَعْ حصار الظنون
لك أن تتعبد وترمي زبرجد التيه للتيه
وتدفع بريق السراب للسعير أو الصقيع
ولك أن تختار بين التخشع في هذا المحراب
أو أن تتوه في دروب الغواية بين مد وجزر على باب الجحيم
----------------------------------------------------------------------------
أيها الواقف على عتبة العبور
تذروك رياح الشك وتلملمك مسرات اليقين
هذا البحر عميق غميق إذا امتد جارف لا ينتهي
ظلام وحلكة في دياجير الفراغ
يلتقطك عواء الذئاب في وحشة هذا الطريق
غبار الزمن يعمى البصيرة والبصر
فلا تترجل في ضوء أي فلاة
--------------------------------------
أيها العابر شرنقة الأوهام
هذي بوابة البَيْنَ بَيْن
يشحّ فيها الزاد ويحُلُّ الديجور
فلا تحلم بما فوق الإمكان
عندما يرفض رحم الأرض تَشَكُّلَ أمانيك فيه
تحملك نسائم الفجر والغسق وتسافر بك في اللامعقول
نطفةً تبحث عن أمومة مَوَات ....
الأرض ضاقت بكل هذه الأجساد فلم قد تستزيد؟؟؟
--------------------------------------
أيها العابر عَلِقْتَ بين زمنين لا متناهيين:
ذا يسلبك وذاك يحاول أن يهديك ....
وأنت بين الهداية والضلالة تتراوح في مكانك المحتوم
كثعلب محاصر في خُمِّ قصر الإقطاعي
--------------------------------------
أيها الحائر لا تتردد في سَلْكِ دربك المرسوم
لا تشرب نخب الجنون وتمضي في عمق المجهول .....
أيها الحائر
--------------------------------------
بين خفقة القلب ويقظة العقل شعرة معاوية
حدائق ماجوريل بغرائبية العشب والماء
برزخ يغري العابرين بنفحة افتتان
خذ حفنة تراب أو ماء وانصرف
ميمنة أو ميسرة ....أماما أو وراء
لا تتسمّر أو تتحنط
--------------------------------------
أيها العابر وجهك مقنَّعٌ بألف حكايةٍ ولوعةِ صمت
تمتطيك شبقية الجموح وتنبّهك صحوة الخلود
درب نور الصلاة ينادي
أقم سجادك وامتثل لليقين
وَدِّعْ حصاد السنين وَدَعْ حصار الظنون
لك أن تتعبد وترمي زبرجد التيه للتيه
وتدفع بريق السراب للسعير أو الصقيع
ولك أن تختار بين التخشع في هذا المحراب
أو أن تتوه في دروب الغواية بين مد وجزر على باب الجحيم
----------------------------------------------------------------------------
أيها الواقف على عتبة العبور
تذروك رياح الشك وتلملمك مسرات اليقين
هذا البحر عميق غميق إذا امتد جارف لا ينتهي
ظلام وحلكة في دياجير الفراغ
يلتقطك عواء الذئاب في وحشة هذا الطريق
غبار الزمن يعمى البصيرة والبصر
فلا تترجل في ضوء أي فلاة
--------------------------------------
أيها العابر شرنقة الأوهام
هذي بوابة البَيْنَ بَيْن
يشحّ فيها الزاد ويحُلُّ الديجور
فلا تحلم بما فوق الإمكان
عندما يرفض رحم الأرض تَشَكُّلَ أمانيك فيه
تحملك نسائم الفجر والغسق وتسافر بك في اللامعقول
نطفةً تبحث عن أمومة مَوَات ....
الأرض ضاقت بكل هذه الأجساد فلم قد تستزيد؟؟؟
--------------------------------------
أيها العابر عَلِقْتَ بين زمنين لا متناهيين:
ذا يسلبك وذاك يحاول أن يهديك ....
وأنت بين الهداية والضلالة تتراوح في مكانك المحتوم
كثعلب محاصر في خُمِّ قصر الإقطاعي
--------------------------------------
أيها الحائر لا تتردد في سَلْكِ دربك المرسوم
لا تشرب نخب الجنون وتمضي في عمق المجهول .....