تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إذا مررتَ من هُنا .. فـ لا تُخبرني !


انتظار
01-18-2010, 08:43 AM
.




:icon20:




.

انتظار
01-18-2010, 08:49 AM
أحبابي :
غادروني ..!
أو ’
غدروني ..!





لا فرق !
فـ النهاية نفسها ..




لقد أصبحتُ وحيدة !!

انتظار
01-18-2010, 08:58 AM
http://www.movn.net/Music(~Movn~)/Movn_(4).rm





طفلي الصغير ..

اشتقتُكَ ..
كثيــراً كثيـــــــراً كثيـــــــــــــــــــراً ..

أضعافَ المسافة الشااااسعة ..
أضعافَ الحدود الفاااصلة ..
أضعافَ البُعد القاااتل ..

أضعافَ حنانكَ يا صغيري ..
أضعافَ أمانكَ يا كبيري ..

أضعافَ يقينكَ بي و يقيني بكْ ..



طفلي الصغير ..

اشتقتُكَ و ربي ..

و ..

أرغبُ حالاً .. في أيّ معجزةٍ تأتي بكَ إليّ ..
أرغبُ حالاً .. في رؤيةِ اسمكَ على شاشةِ جهاز هاتفي ..
أرغبُ حالاً .. في رسالة واردة منكَ تسألُ عن حالي ..
أرغبُ حالاً .. في صوتكَ الهاديء يُشعرُني بالأمان من جديد ،
أرغبُ حالاً .. في الإستماع بـ هدوء لـ حروفكَ الناطقة ،
و أنتَ تشكي / تحكي لـ قلبٍ أحنّ عليكَ من والديك ..
لـ نفْسٍ اقربُ إليك من نفْسِك ..









طفلي الصغير ..

ارجعْ إليّ ..
ارجعْ إليّ ..
ارجعْ إليّ ..




فـ وربي ،

قد { أحببتك ..

انتظار
01-18-2010, 09:05 AM
.


http://www10.0zz0.com/2009/03/20/18/517249674.jpg


في صباح اليوم مَاااااتْ ..
..........ألـــف غصنٍ .. من غــيابكْ .. !!

و ..ورده تمنّتْ تلامسْ
..........حضرة إحساسك / جَنابِكْ .. !!

انتظار ..

.

انتظار
01-21-2010, 08:16 PM
داااايم اشوفك جنبها !!!
خطواتك انت بـ دربها !!!


ودي بـ لحظه أسألك :














بـ الله .. !
إنت تحبـّها ؟!!

انتظار

انتظار
01-21-2010, 08:24 PM
http://www.imslm.net/upfiles/kcU38496.jpg



و .. مابين 1 / 1 / 2008 , إلى , 1 / 1 / 2009
ألف قصّة و قصّة ..
ألف حكاية ٍ و حكاية ..
و .. ألف تناقض ! ، و تناقض ! ..




اختلاف كبير بين ذلكَ اليوم و مايقابله في العام التالي ..

فـ في غرّة 2008 .. كان الـ عاشقُ ، يُذكي فتيل الحبّ في قلب طفلة .. لمْ تشتعل من قبل لـ سواه ..
و في غرّة 2009 .. الطفلة ذاتها .. تذرّ الترابَ فوق قبْره ، حينما اعتبرتْهُ - مجازاً - قد مات
حبّ وُلدَ .. و ترعرعَ .. و عاش .. و مات .. بين يومين متشابهين .. من عامين متتاليين ..
حبّ ظننتُه سـ يعيشُ أبدا ً
و لكنّهُ كان هزيلاً و ضعيفاً فلم يقوَ على الصمود لأكثر من عام !













كنتُ ساذجة حينها ..

كيفَ لم أقرأْ تاريخ صلاحيّة حُبّه المختوم بين عينيه ؟






انتظار ..
1 / 1 / 2009 م

انتظار
01-23-2010, 07:51 AM
.

فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) ، سورة القمر






موقنةٌ يـَا الله :
بأن لي عندَكَ دعوةً لا تُردّ ..


و موقنةٌ يـَا الله :
بأن طولَ المَسافَةِ بيني و بينَ أنْ أرى مَن ظلمَني صريعاً يحْتِرقُ في نَارِ بَلوَاه : دعوةُ مُناجاة في جوْفِ الليْل ..


و موقنةٌ يـَا الله :
بأنّ حروفي إليكَ تُحمَلُ على الغَمام ، لـ تَهبَها وعْداً منكَ سُبْحانك :
" و عزّتي و جَلالي ، لأنْصُرنّكِ و لوْ بعْدَ حين "


و موقنةٌ يـَا الله :
بأنّك الملْجَأ الوحيدَ لي إنْ ضاقَتْ بِي السُبُل ،


و موقنةٌ يـَا الله :
بأنّكَ حسْبي و نصِيري ، و مِنْكَ العَون ، و عليكَ التُّكلان
و لا حوْلَ و لا قُوّةَ إلا بكْ








اللهمّ إنّي أُشْهِدُكَ أنّي قدْ عفوتُ عمّن ظَلمَني ، طَمَعاً في عفْوكَ عنّي .،



اللهمّ فـ اكفِني شرّه ، و شرّ مَن أرادَ بي شرّاً سِواه ،
و احْفَظنِي مِن بيْن يديّ و مِنْ خَلفِي ، و عَنْ يمِيني و عَنْ شِمالِي ، و مِن فَوْقي
و أعُوذُ بِعَظَمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحْتي ..





إليْكَ ربّي ،
و .. لا لأحدٍ سواك .!


.

انتظار
01-27-2010, 07:40 AM
http://img14.imageshack.us/img14/2625/448384666yj9.jpg



أمدّ كفــّا ً خالية ً في الهواء ..
أمدّها كثيرا ً كثيرا ً ..

كم يؤذيني قِصر يدي عن الوصول إليْك ..
كم يخذلني عجزي عن احتواء شوقِ يديْك ..
كم يؤلمني بُعدي عن قياس حرارة جبينك و الإطمئنان عليْك ..




بسبب البُعد .. أعجزُ عن صُنعِ الكثييييير ..


أعجزُ عن : تهدئةِ روْعكَ بعدَ حلمٍ مزعج ، !
و أبقى أهمسُ لكَ : أنا بـ القربِ منك .. فلا تقلق

أعجزُ عن : تنظيمِ موعِد دوائِك ..
لـ أحتالَ عليك كـ الطفلِ تماماً عند كل موعِد دواء

أعجزُ عن : توديعِكَ قبْل الدوام كل صباح ..
لأبقى أغالبُ سؤال الأماكن عنكَ لـ حين عوْدتك

أعجزُ عن : تقويس كفيّ على فمي لأقرأ المعوّذات
و أمرّرهما على ملامحكَ البريئة لـ يحفظكَ الله في يوْمكَ و ليلتك ..

أعجزُ عن : الإستماع بـ إنصات / بـ إبتسامة / بـ وعي لكل أحداثِ يومك ..
و مشاركتكَ صغيرها و كبيرها ..

أعجزُ عن : سرقةِ همومكَ لأحملها نيابةً عنك ..
و يبقى قلبُكَ متفرّغا ً لي .. لي فقط

أعجزُ عن : صُنعِ مفاجأةٍ لكَ في وقتٍ لا تتوقّعه
و موعدٍ ربّما .. لا تتذكّره !

أعجزُ عن : إثارةِ غضبك .. غيرتك .. بـ شغب / بـ براءة طفلتك المُشاكسة :)
و أتلذذ بعدها بـ الإعتذار منك لـ تُسامحني ..

أعجزُ عن : إرضاءِ غروركَ حين أخبركَ :
أنّكَ كل رجال الدنيا .. و لا أحدَ قبلك .. و لا أحدَ بعدك ..

أعجزُ عن : الإتصال بـ رقمِ هاتفِكَ لأُطِمْئنَ قلبي المفجُوعِ بـ صمْتكَ المُخيف !
رغمَ قُدرتي على القيامِ بذلك !

أعجزُ عن : ندائِك بإستمرار رغمَ تلبيتكَ ندائي - كما كنتُ أفعل - ..
و لا أكفّ عن نُطقِ اسمكَ بإلحاح إلى أن يأتيني ردّك : " يا عيونه " ،
فأطيبُ حينها خاطِراً :)






يـ آآآه كم أنا عاجزة !

كم أرغبُ أن تعُود إليّ يدي تلك التي مددتها .. عوداً أحمداً ..
ليست خاوية .. / .. ليست خالية ..
















فـ إمّا لـ يداي أن تطُولا ..
و إمّا للـ مسافةِ أن تقْصُر ..

انتظار
02-02-2010, 09:02 AM
http://img402.imageshack.us/img402/5918/flyat2.gif




و للـ غيمةِ معكَ قصة طويـلة ، عذبــة
مُمطرة ، مبللة بـ العطر : )



هاكَ يديْ . . و لنرحل عن كل هذه الأرض
سـ أدعها لأهلها ، فـ لتدعكَ لي ...
سـ أقايضُ الدنيا عليكْ .. و أبيعُ الجميع لأجلكْ ،
الجميــــــــــــــــــــــع
و حتماً لن يبلغوا قدر أنملتكْ ..



هاكَ عيني . .
و لا تدعها ترى سواكْ ..
ولا تخاطب إلاكْ ..
ولا تبكي سوى ، بين كفيكْ ..
فـ و الله إنكَ الأقدر على هطول مطرها أو كفكفتهْ ..



هاكَ قلبي . .
خبئه بين أضلاعك ..
و احمِه من كل زائر يحاول العبث بمملكتكْ ..
عدّ نبضاته نبضةً نبضة ..
و فسـّر شفرة لُـغتـه ،
حتماً لن يفهمها سواكْ ..




هاكَ عالمي . .
حدّد لي مساري ،
و ضعْ لي خطواتي لأسير عليها ...

ولكن بشرط :










" أن تؤدي كل تلك الخطوات ِ ، إليك "

انتظار
02-07-2010, 07:09 PM
.

http://www.6ir.com/vb/uploaded/2_1246512162.jpg


من تصميم الزميل المُبدع : زياد التركي ..





شَرف لـ كلماتي تجسيدها بهذه الروعة .،
سلمَت الأنامل

:34::34:

.

انتظار
02-16-2010, 11:17 PM
.

و كأنكَ أقسمتَ ألا تمرّ هذه الليلة دون أن أبكي !
دون أن أبكيني فيك ..
دون أن أبكيك فيني ..
دون أن تتدحرج من عيني ، سكينا ً على وجنتي ، حتى تسقطَ كرة ً من نارٍ على أرضي ..



و كأنك أقسمتَ ألا أبات هذه الليلة في داري !
في وطني ..
في مهْدي الذي ارتجيتُه أمني و أماني ..

أخرجتني خارجَ الأسوار و أغلقتَ في وجهي باب وطنك / وطني ..
لأظل في العراء .. في الغُربة ..
تنهشني الوحْدة .،
و تحيطني ذئاب الظلام من كل مكان ..


خائفة ٌ أنا ...
أكادُ أموت هلعا ً و خوفا ً ..
أكادُ أموت بردا ً و فزعا ً ..
أكادُ أموت جوعا ً و ظمئا ً ..


الغربةُ تقتلني يا وطني ..
الغربةُ تقتلني يا وطني ..
الغربةُ تقتلني يا وطني ..


تركتني بين نار أملي بك .. و سعير كرامتي المهدورة .!
شيء مني يُجبرني على أن أعطي ظهري لباب ٍ أُوصدَ في وجهي دونما مبرّر ٍ يُذكر ،
و يقسمُ لي أنني سأستطيعُ العيشَ مغتربة ،
أفضل من استجداء ماليسَ لي..

و شيء آخر ، يمنيني بأنكَ لن تتركني أبداً ، و أنكَ ستفتحُ الباب الآن ، لتحتويني أمنا ً و دفئا ً من جديد ...

و يطغى هذا الصوت على صوتِ كرامتي .. فأظل أنتظرك ، و أنتظرك ، و أنتظرك
دونما جدوى ...



أُسندُ ظهري على بابِ وطنكْ ، طفلة ً يتيمة ً حُرمتْ من أبيها المزعومْ ..
بل ..
أمّاً ثكلى ، فقدتْ طفلها الصغير المدلل داخل هذه الأسوار ، و قد فُجعتْ أمومتها عليه ..
بل ..
نصف إنسانة ، قد أضاعتْ نصفها هُنا .. و تحلم بأن تصبح إنسانة مكتملةً يوماً


و أنتظر ساعة ً و ساعتين ..
يوما ً و يومين
دونما فائدة ! ....
و لازال صوت [ ثقتي بك ] يمنيني بأنك سـ تفتحُ الأسوار لي من جديد ..
و تدفنني فيكَ و تُقسمُ لي بأنكَ لن تتركني ثانية أبدا ً
ولكنك [ للأسف ] لم تفعل ....



و كأنكَ أقسمتَ أن تُحجّمني أمامَ نفسي كثيــــــــــرا ً ..
أن تُريني أنني من بين زحمةِ أشيائك ، أمثل نقطة الـ لاشيء ،
و أنني كنتُ الواهمةَ الكُبرى .. المجنونة الكُبرى .. الغبية الكُبرى ،
التي ظنتْ يوما ً أنها تسكن بكَ كما أنتَ تسكنها ...
لتكتشف أنها ليستْ سوى ظلا ً من الظلال المتحركة في مدار شمسكْ ..
أنها ليست سوى اسماً من الأسماء في مدوّنتك ..
أنها ليست سوى شجرة ً من الأشجار لطيركْ ...



و كأنكَ أقسمتَ هذه الليلة .. أن تُعرّي ضعفي أمامي ..
و أن تكشفَ الستار عن هزيمتي في حضرتي ..
و أن تكسر فخّارة كبريائي في ناظري ..
و أن تثبتَ لي أنني لستُ قوية بما ينبغي لأكون ..
و أنني لستُ راشدة ً كما تكون عليه النساء في عمري العشريني ..
و أن صبري عنك ليس بأقوى من صبر طفل ٍ عن غذائه و مائه ..



و كأنكَ أقسمتَ هذه الليلة .. أن تُريني أنكَ الأقوى ..
و الأقدر على العيش بدوني بكل عنفوان ،
و أنكَ لست طفلي الذي لا يقوى العيش بدون أمه ..
و أنكَ لست طيري الذي وجد فيني عُشّه ..
و أنكَ لست رجُلي الذي جعلني يوما ً فتاتـَه ..



و كأنك أقسمتَ أن تُخرجني منك ،،
و تضعني حيث لا أعلم أين أنا ...!!
فـ لا أمل لي في عودتك .، فـأنتظر ..
ولا أمل لي في معرفة طريق بيتي .، فأعود ...



و كأنك أقسمتَ هذه الليلة ،
أن تتلذذ بجرحي ..
بدمعي ..
بسقمي ..
بموتي ..
ببكائي ...




أقسم أنكَ أبكيتني .،
و ..أن دمعتي أحرقتني .،
و ..أنك جعلتني أتجرّعُ مرارتي ..
و أذوق هزيمتي علقما ً ..



















مازلتُ أبحثُ عنكَ إلى الآن ..
أريدُ منكَ إجابة ً لسؤالٍ وحيد / يتيم ..، كـ أنا :

[ لماذا أقسمتَ أن تقتلني بـكْ و أنا التي أقسمتُ أن أحييكَ بي ]

28 / 06 / 2008

انتظار
03-05-2010, 03:16 PM
.



كانت هذه الرسالة بعد أن اختبأتُ في جلباب ليلى العامريّة
: )



.






مِن ليْلاه .. إلى أمير الوطن و المنافي :





قيس ..
مازالت الكتابة لكَ مؤلمة كما كانت ،
و مازالت ذكرياتُك موجعة كما كانت ،
و مازالت رغبةُ الحديث عنكَ ، مُحرقة كما كانت
و مع كل هذا ، لازلتُ أكتب لك ، و أتذكرك ، و أتحدث عنك !
و كأنني أزاول مهنة التعذيب النفسي لـ نفسي !!



قيس ..
كل صباحٍ أصحو بشكوى جديدة :
- أمي ، أشعر بصداع
- أمي ، معدتي تؤلمني
- أمي ، لم أنم الليلة الماضية
- أمي ، قلبي يخفق بشدة
- أمي ، يداي ترتجف


أقلقتُ أمي كثيراً على حالي ،
إلى أن أصبحت شكواي عادةً صباحية عند أمي ،
و ذريعةً لي للتهرب من الذهاب إلى عملي و مواجهة التعليقات المتكررة :
" إنتي كل يوم تنحفين أكثر ، لا تكونين تحبين بس ؟ "


مرضتُ كثيراً يا قيْسي .. فـ ياليْتكَ كُنتَ الطبيبَ المداويا !




قيس ..
ماعادت هواياتي هي ذاتها هواياتي ..
أصبحتُ أصِلُ إلى الحلم الذي أريد ، و لا أكترث !
و لا تنفرجُ شفتاي و لو بإبتسامة صغيرة !!
و أصبحَ اسمي مسبوقاً بـ ( الكاتبة ) أو ( الشاعرة ) أو ( المُبدعة ) أو .أو . أو ... ، و لا أكترث !
و لا يصحو بداخلي شعُور زهوٍ و لو كان عابراً !!


قيس ..
كل شيء في حياتي صار قابلاً للنسيان ، و آيلاً للرمي في أقرب سلة مهملات !
إلا أنت !

فكلما قاربْتُ على نسيانك ، تُهاجمني ذكراكَ كـ قاطعِ طريق ينتشِلُ كلّ مافي جيوبي من مفاتيحِ النسيان و يمضي !


قيس ..
أخطأ التأريخُ حينما دعاكَ بـ مجنوني !
بل المجنونةُ أنا ! و المُعذّبةُ أنا !
فـ أين لي بـ تأريخٍ يُنصفني منك ؟!



قيس ..
أصبحتُ أهربُ إلى المرآةِ دائماً ..
أهربُ من كل الأشياء التي أحبّها : من أمّي ، من كتاباتي ، من قلمي ، من صديقاتي ،

فـ فيها : أراكَ أنت لا أنا ، و أتحسس ملامحكَ أنت لا ملامحي
فيها أرى قيساً الذي أحببت ، تماماً كما كان ،
و أرى أحلامنا تحققت ، تماماً كما أردنا

حتى أنني صرتُ أشتهي بيتاً من المرايا ، لأراك في كل زواياه !!



قيس ..
أضْنتْكَ نظرتُكَ السوداويّة للأشياء من حوْلك ..
حتى رشقْتَ بـ ظنونِكَ الخاطئة كلّ أحْبابك ،

فـ جرّب يوماً أن ترى الدُّنيا من خِلالي ،

حينها سـ ترى الوجْه المُضيء من القمر ،
و سـ تشرب الجزء الممتلئ من الكأس
و سـ تتعرّف إلى ألوان القوس قُزح
و سـ تتذوق طعم السكاكِر و تلعب مع الأطفال ...


و حينها فقط ، سـ تعرِفُ ليْلاكَ التي جُنّتْ بك ،
و التي لم تنظر يوماً إلى الدنيا من خلالك !!
بل ..
لم تنظر إلى شيءٍ من الدنيا سوى لك ....



قيس ..
إنْ وافتْكَ المنيّة يوماً وحيداً بلا قريبٍ أو حبيب
فـ لا تلُم الزمن ، و لا تتهم الأقْدار ،
فـ لم يكُن حالُكَ سوى من صُنع يديْك ..،



فـ أنتَ اخترْتَ لنفسكَ الغياب ،
و وهبْتني مرارة العذاب ..،




ليْلى ..


.

.

انتظار
03-15-2010, 12:53 AM
http://img300.imageshack.us/img300/1184/45175610sg0.jpg



طيلة عصرٍ يوْم الجُمُعة ..
كانتْ تتحرّى آخر ساعة ٍ منه ...
فـ هي ساعة الإجابة بإذن الله ،،


لبستْ خمارها ،
أحكمت وثاقه حول وجهها الـ بريءْ ..
يمّمتْ وجهها تجاه قِبلةِ الـصلاة ،
و بالقربِ من وجْهها .. قوّستْ كفـّـيْها ، و رفعتهما بإتجاه للأعلى ..
و كأنها تُريد لـ حروف كلماتها / دُعائها أن تنهمرَ قـَطْرا ً من فمها
و ترفعها كفـّاها للسماءْ ..





بـ سكون ..
استجمعتْ هدوئها ..
و صوتها الـ هامسْ ..
لـ تُخاطبَ ربّ العباد :


[ اللهم إني أستخيرُكَ بـ عِلمِكْ ، و أستقدُركَ بـ قُدْرتِكْ ، و أسألُكَ من فضْلكَ العظيمْ ، فإنكَ تَقدِرُ و لا أقْدِر .. و تعْلمُ و لا أعلمْ .. و أنتَ علّام الـ غيوبْ ..
اللهم إن كنتَ تعلمُ أن في أمْرِ ............................... خيراً لي في دِيني و مَعاشِي و عاقبة أمْري فـ يسّرهُ لي ، و يسّرني لهْ ..
و إن كنتَ تعلمُ أن هذا الأمْرَ شرٌّ لي فـــ
فـــ
فـــ




و تُوقفُها حشرجةُ صوتها / نبضُ قلبها المتسارع / نفَسَها المُتقطّع عن المُتابعة !
تمْسحُ دموعها بـ غضبٍ ، و كأنها تضربُ وجنتيها بدلا ً من أن تكفكف دمع عينيها


تُحاول أن تستجمعَ ذاتها مرّة ً أخرى ،
تعيدُ ترديد الدعاء من جديدْ ،
و لكنها تتوقفُ عند الكلمةِ ذاتها كل مرّه ،،





لمْ تستطعْ إكمالَ دعائها ،
حاولتْ مرارا ً ، و لكنها فشلتْ في نطقِ كلماته المُتبقيّة ..
إذ كيفَ تجرؤ على نُطقِ كلمة الـ فراقِ بينهما في دعائها لـ ربّها ،،




بسطَتْ كفيّها المقوّستين ، و خبّأت فيهما وجهها المبلل / الغارق
جثتْ على ركبتيها ، و تعالى صوتُ نحيبها بدلا ً من الـ همْس
عاثتْ بـ صدْرِها عاصفةَ هائجة / ثائرة ، تقلعُ من داخِلها كل سنابل الأمل التي زرعتها يوما ً يداهُ في قلبِها .. بـ مهارةِ المُزارع العاشق ..
و كأن تلكَ الريح تُجزمْ بأن ذلك الـ فلّاح لمْ يكُن يوما ً خيرا ً لها ، و أنّ كل الحقيقة كانتْ في شطْرِ الدعاء الذي لم يكْتملْ ...






لمْ تُمهلها شمسُ الـجُمُعة حتى تسترجعَ هدوئها و تتمّ دعائها ،
فـ غابتْ و تركتها وحدها ..
كـما غابَ زارِع الحبّ عن حديقة قلبها ، و تركها وحدها ...





رفعتْ رأسها للـ سماء في نحيب ، و صرختْ بكلمة واحدة ٍ فقطْ :
ياربّ ..
يـــا ربّ ..
يــــــــــــــا ربّ ..


ظلتْ تُرددها كثيرا ً دون أن تزيد عليها كلمةً أخْرى ،
فـ هي تخاطبُ علام الغيوب ..






وحْدهُ الله يعلمُ بحاجتها له دون أن تنطقها ..

انتظار
04-24-2010, 12:12 AM
.


http://up.2sw2r.com/upfiles/fmJ98815.gif


قلبي اللي في يدينك من سنين
انخذل من بعد ما نجْمِك كسف !

رَدّ لي من خيبته يصفق يدين !
كانت الصدمه قويّه .. للأسف


http://www.muddn.com/vb/images/smilies/broken_heart.gif

انتظار

.

انتظار
04-29-2010, 02:49 PM
.

* * *

مَا سِرُّ هَذَا الإِرْتِبَاكَ بِـ أَضْلُعِي ..؟
حِمَمٌ تُؤَرِّقُنِي .. تَقُضُّ بِـ مَضْجَعِي ..!

وَ تُحِيلُنِي نَاراً لِـ تُشْعِلَ مَا بَقِي
مِنْ مَغْرِبِ الدُّنْيَا .. لِـ مَشْرِقِ مَطْلَعِي

وَ يَسِيلُ دَمْعِي .. كَيْ أُسَرِّعَ خَطْوَتِي
عَبَثاً أُسَارِعُ عَنْ أَذَاهَا بِـ أَدْمُعِي

* * *

أَ مُوَدِّعِي صَبْراً ، وَ مَهْلاً بِـ الخُطَى
قَدْ كُنْتَ مَحْبُوبِي .. وَ صِرْتَ مُوَدِّعِي ..!

قَدْ كُنْتَ لِي نُوراً لِـ عَيْنِي طَالَمَا
لا أُبْصِرُ الدُّنْيَا سِوَى أنْتَ مَعِي

* * *

وَ اليَوْمَ أَشْكُو فُرْقَةً نَاءَتْ بِنَا
عَنْ كُلِّ دَرْبٍ لِلّقَاءِ وَ مَوْضِعِ

فَـ أَبَاتُ لَيْلِي نَحْوَ مَكَّةَ قِبْلَتِي
وَ أَبُثُّ لِلرَّبِّ الكَرِيمِ تَضُرّعِي

فَـ هُوَ العَلِيمُ بـ حَالَتِي و بِـ آهَتِي
وَ هُوَ القَدِيرُ عَلَى شِفَاءِ تَوَجُّعِي

* * *

انتظار

.

انتظار
05-30-2010, 10:00 PM
.

مُنذُ أن فارقتُ حديقة الـ نعناع ..، و أنا بالكاد أتنفّس ..
( آآآه + زفرة عميقة ) .. هما متنفسي كل مساء !


.


و بعْد أن افترقْنا ..
هربتُ من كل الأشياء التي تذكرني بك .!
فوجدتُني أهربُ من كل شيء ..

فـ كل شيء يذكرني بك .. و كل شيء مني هو منك ..
و كلي أنا .. أنت .،
فكانت خاتمة هروبي ، أن هربتُ من نفسي ( يا إنتَ / يا أنا ) ..

.

و دون سابِق إنذار ..
داهمني طيفُك في غرّة صباحي ..
مُسلّماً و مودّعاً ..
رأيتُه حزيناً .. و كأنه يذكرني بكلمتك لي ( هـ .... ي / أنا تعبان حيل )

لا أدري ، هل أنا واهمة ، أم أنني لازلتُ أشعُرُ بكَ حقيقة عن بُعد !
إن كنتُ لازلتُ كذلك فتلك مصيبة ! ، و صفعةٌ عظيمة في وجْه النسيان الذي عشتُه واهمة طوال أشهرٍ مضتْ ..






يا قريب الأمس ..
يا بعيد اليوم ..

أحقاً ( تعبان حيل ؟ )

.. طمني عليك ..


.

انتظار
06-01-2010, 10:38 PM
.

و .. طعنتكْ بالغدْر ظهْري ( ياوَلد ! ) هذي غبينه ..
................. مِـدّ سكّينك لـ صدري !، كان طعْناتك تكانه !!

و ، كان ناوي .. عَ الرحيل ، و تمتطي ظهر السفينه ..
.......... ما نقصْ منّي ( شموخي ) ، في رعاة الله و أمانه !!




انتظار
.

انتظار
06-08-2010, 09:02 PM
.


يقول الناس :
" مصير الحَـيّ يتلاقى " !



فـ بربّك لِمَ لَمْ نلتقي حتى الآن ؟!























تُرانا لمْ نعُد أحْياءً ؟؟!!


.

انتظار
06-14-2010, 01:06 AM
" لا يُلدغ مؤمن من جُحرٍ مرّتين "

و أنا لُدغتُ منه ألف مرّه ... !!




حسْبي أن أعلمَ أنه لم يكُن مخطئاً أبدا ً ..
فأنا التي كنتُ أهبُ سمومه ثقتي ..
حتى زادَ عدد اللدغ عن اثنتين .،
و لُدغتُ أكثر من مرتين ..
أكثر بكثـيــــــــــــــــــر ،،



ياااارب ..
قوّ إيماني بكْ



10 - 8 - 2008 م

انتظار
06-18-2010, 03:23 PM
http://img177.imageshack.us/img177/5984/91475372em3.jpg




أنا الآن بكامل هدوئي / صمتي / جبروتي /
استطعتُ ان أتجاوز الصدمة كما أعتقد ..


و لكنني ::

كلما نظرتُ للمرآة ، رأيتُ امرأة تصرخ / تهذي / تبكي
تشبهني كثيرا ً كثيرا ً ..
لا أعلم من هي ..
و لعلي أتجاهل أن أعلم من هي !
* * *



أضعُ مرآتي جانباً و أمضي بـ هدوء الخرسى / بـ سكون الموتى إلى حيث الـ لا وجهة

وضعتُها سليمة في مكانها ..
فقد تُبتُ عن عادة كسْر المرايا !









أذكرُ أنني كسرتُها ذات ألمْ !
فـ عكسَتْ لي حقيقتي من الداخل ..



و علمتُ حينها أن المرآة لم تُكسر ..
بل ..



المنكسرة أنا !

المنكسرة أنا !

المنكسرة أنا !



.

انتظار
06-21-2010, 01:40 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتظار

.

مَشْهَد :

- ألو ، سارة .. بسرررعة افتحي النت
- شفيك !
- الحين افتحي النت بعدين أفهّمك ، جاني رابط إهداء و اشتراكي انتهى ! شفتي الحظ ؟ http://tfasel.com/vb/images/smilies/017.gif
- ههههههه أحسن http://tfasel.com/vb/images/smilies/biggrin23.gif
- سارة يلا بسرعة ، متشوقة كثير
- طيب من مين ؟
- إنتي عارفة ( ضحكة خجولة ) http://tfasel.com/vb/images/smilies/throb.gif
- يلا فتحته أرسلي لي الرابط
- ماعندي صبر أقفل و أرجع أرسله ، الحين بأملّيك ، يلا اكتبي معي :
اتش
تي تي
بي
- ههههههه أدري أدري هات حروف الموقع بس اللي بعد الـ ( دوت ) http://tfasel.com/vb/images/smilies/biggrin23.gif
- يلا خذي ( ........ ) ، خلاص كتبتيه ؟
- إيه ، و بدأ تحميل المقطع

- سارة ، وش أهدي له رد ؟ إنتي تعرفين بالأغاني أكثر مني ، أبيك تختارين لي شي رومانس , من زمان ما أهديته ، http://tfasel.com/vb/images/smilies/throb.gif
قلت لك كثير إنه مافيه منه ، و إنه يستاهل اللي أعطيه و أكثر ،
يستاهل كل الحب ، كل الحنان ، كل الوفاء ،
سارة أبي أقول إنه طوّل الغيبة ، أبي أقول إني مانسيته ، أبي أقول
- ( مقاطعة ) صبْرك لين تسمعين الإهداء بعدين ردّي ، يلا بدأ المقطع
- أسمعه : ) http://tfasel.com/vb/images/smilies/throb.gif
- و فيه صوت تصفيق و تصفير ، ههههه كل هذا لك http://tfasel.com/vb/images/smilies/tb.gif
- خلاص يا سويّر اسكتي أبي أسمع ، أنصت ، أشعر ، http://tfasel.com/vb/images/smilies/throb.gif
- ياعيني ياعيني ، خلاص سكتنا









حالة من الصمت + بدأ الإستماع لـ الإهداء :
يستمع له فتاتان على جانبي الخط ..
إحداهما مصدُومة / مطعونة ،
و الأخرى مذهولة / مُشفِقة





يا غدّاره .. يا غدّاره !!!!
.. و انتهى كل شي !!!
.. عيني ماتبي تشوفك !!!
.. ولا في قلبك مروّه !!!
.. و يسري الغدر في دمّك !!!
.. خلي الدمع في خدّك !!!





\




و
.
.
.

انقطع الخطّ !






تبّا ً لهكذا حُب !
تبّاً لهكذا حبيب!

09 - 2009 م


.