البدر بن مسعد
01-19-2010, 10:05 PM
شاهدتُ لقاء عرض على قناة العربية ، وتحدث فيه مدير الدراسات العربية ، بموسكو ، عن اللوبي الإسرائيلي ونشاطه الفاعل ، وامتلاكه اكثر النوافذ الإعلامية قوة وانتشار، ينشر سمومه العدائية للعرب والمسلمين ، دهشتُ بما يقوم بهِ من أعمال عدائيه يستغل فيها أي حدث أو عمل مشروع لإخواننا الفلسطينيين دفاعاً عن أرضهم وعرضهم وأموالهم ...
المحتل يجير هذه الأعمال على أنها أعمال إرهابية وإجرامية ضد اليهود ، متناسياً أن إخواننا الفلسطينيين هم من يعتدى عليهم ، وقد ظلموا في هذا ، حدثت نفسي بأشياء كثيرة وتأملت في مكانة العالم الإسلامي من حيث عدد السكان وكثرت الدول ، إمكانيات عظيمة تفوق دولة اليهود " إسرائيل " دولة صغيرة تتحكم وتصير العالم حيث تريد ، ونحنُ بهذه الكثرة لم نفعل شيئاً ولم نتخذ أي أجراء صارم حازم حول ما يحدث لإخواننا الفلسطينيين من قتل وهدم وتشرد..
أن العالم الإسلامي والمتمثل في حكوماته ، لم يسعوا للمصلحة العامة ، بل سعوا للمصالح الذاتية وفق المصلحة الشخصية ، تركوا القضايا المصيرية بيد الإهمال والنسيان ، دون التفكير في مستقبلنا نحنُ الشعوب ، مع هذا فلن يعتز الإسلام والمسلمين طالما هٌناك حكومات ، متشتتة ومتفرقة في الفكر والعمل والوحدة
• الفكر : لم يسخروا عقولهم ومعارفهم وإعلامهم وكل وسائلهم وطاقاتهم في وجه اليهود
• العمل : لم يسعوا في توصيل معانات ومطالب شعوبهم إلى شعوب العالم الآخر أو العمل على النهوض بدولهم إلى المستوي الجيد من المعيشة أو التقدم والرقي
• الو حده : تركوا بعضهم يصارع الجوع ، ويكابد الخوف ، ويعاني الاحتلال و يذل ، لم يفكروا في جعل العالم الإسلامي في الصف الواحد أو الهدف الواحد بل تركوه يعاني التفكك والانهيار ، ومع هذا نسو أمر الله تعالى بالوحدة، قال ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وأمرنا بعدم الاختلاف والتفرق و قال (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا" وقال الله عز وجل في كتابه ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم " تري المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى ، فأين نحنُ من هذا كله .
المحتل يجير هذه الأعمال على أنها أعمال إرهابية وإجرامية ضد اليهود ، متناسياً أن إخواننا الفلسطينيين هم من يعتدى عليهم ، وقد ظلموا في هذا ، حدثت نفسي بأشياء كثيرة وتأملت في مكانة العالم الإسلامي من حيث عدد السكان وكثرت الدول ، إمكانيات عظيمة تفوق دولة اليهود " إسرائيل " دولة صغيرة تتحكم وتصير العالم حيث تريد ، ونحنُ بهذه الكثرة لم نفعل شيئاً ولم نتخذ أي أجراء صارم حازم حول ما يحدث لإخواننا الفلسطينيين من قتل وهدم وتشرد..
أن العالم الإسلامي والمتمثل في حكوماته ، لم يسعوا للمصلحة العامة ، بل سعوا للمصالح الذاتية وفق المصلحة الشخصية ، تركوا القضايا المصيرية بيد الإهمال والنسيان ، دون التفكير في مستقبلنا نحنُ الشعوب ، مع هذا فلن يعتز الإسلام والمسلمين طالما هٌناك حكومات ، متشتتة ومتفرقة في الفكر والعمل والوحدة
• الفكر : لم يسخروا عقولهم ومعارفهم وإعلامهم وكل وسائلهم وطاقاتهم في وجه اليهود
• العمل : لم يسعوا في توصيل معانات ومطالب شعوبهم إلى شعوب العالم الآخر أو العمل على النهوض بدولهم إلى المستوي الجيد من المعيشة أو التقدم والرقي
• الو حده : تركوا بعضهم يصارع الجوع ، ويكابد الخوف ، ويعاني الاحتلال و يذل ، لم يفكروا في جعل العالم الإسلامي في الصف الواحد أو الهدف الواحد بل تركوه يعاني التفكك والانهيار ، ومع هذا نسو أمر الله تعالى بالوحدة، قال ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وأمرنا بعدم الاختلاف والتفرق و قال (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا" وقال الله عز وجل في كتابه ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم " تري المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى ، فأين نحنُ من هذا كله .