أنا الموقِّعُ أدناه .

[عبدالله مصالحة]

على صَفحَةِ الفَصل الأخير مِن ارتِشافِ الغَيم الموقَّر
أذيِّلُ تأريخَ الأعنِقَة بتَمجيدٍ يتغَلغل في أحزانِ العَوام



أنا الموقِّعُ أدناه
على خَيبَةٍ جَرت في ظِلِّ الرَّبيع فـ أناخَ لَها السَّواد تَذكُّرا ً
وماتَ طالبيها بصَمتٍ ,قَهر ارتِجاجَ الجاذبيَّة !



وأوقِّع :
أنَّ عينيكَ يا قَصيَّ الاغتِرابِ تَبرق خِفيَة في جُرأة اللَّيل
تُميطُ سَفحَ الكَون بصَعقَة الاستِفهام
وتُرفَعُ رايَة الإنتِهاء ببحرٍ كَمشَ ظَهرُه يَباسا ً مُنقَطِعَ النَّظير




أنا الموقِّعُ أدناه
على غالبيَّة التأوه في رَمادِ عَيشِ القانِطينَ الحِراب
اللّابثينَ أهدابَ الجُنون بقيَّة وُجد
المُغَنّينَ الحَال مَوّال إراق
بَكى لأجِندَته تَهليلُ الجَماد



واوقِّع :
في تَسييرِ الجَنائِز رِجامَ الإنعِتاق
يُعطي الطّينُ هِبَة الإنغِلاق
ويَضحكُ التُّراب تَكاتُفَ إلتِمام
والعَبد صَغيرُ المَقام
صَغيرُ الوجود
فقيرُ العَطاءْ




أنا الموقِّعُ أدناه
من بَين الأرحام التي أنجَبت مُضغا ً
سَقتها السَّماء ريادَتها
فأحالَت شَهق الحُجَّة
ويلا ً لـ إفاقَة الحَياة



وأوقِّع :
في ضَربِ الحَناجِر استغاثَة الأبدان
وتَكشيطِ لَحمِ الهَيئَة في رُبى العِصيان
يمتَدُّ الأفق
والعَين مِدرار مِدرار




أنا الموقِّعُ أدناه
على أن تَكونَ في حياديَّة الجِدار
تَنخر بسَهمِ الإنتِماء مَنالَ أمانيكَ الضّائِعَة
تَنتَظر الغَيث
فلا استِنطاق ولا استِنطاق .

[بثينة محمد]

" حزن يصمت له نداء الاستغاثة " بشكل ما هناك علاقة بين التوقيع و النص


هذه الكلمات تحتاج لتأني و أحببت حجز الرد الأول لي :)

سأعود بإذن الله .

[عاتكة ميار]

إذا .. ما زال هذا الحزن يستغيث : )



راائق كـ دائما

[الحُب الحَنون]

هكذا .. القلوبُ الممزقة ... ترتشفُ الأسى .. وَ صمت الجدران ..!

وَ حديثُ النفوس / وَ انعاكاساتِ المرايا ..!
كآنت روحي هُنا

تتبخر مع الميآهـ .. وَ تتكثف تتكثف تتكثف ..!

لـِ تستمرَ معلّقة ! و لا خلاص !

لا تيأسْ كثيراً اليوم .. دع شيئاً من الألم لـِ غدك ..!

فَـ كل يوم .. سَ تتألم ..!

سخيفُ جداً .. أن نتألم بوفرة .. حتى نوِّقع هكذا صحآئف مرهقة وَ العمر يمضي

بائساً .. وَ لا جديد ...! إلا [ مزيدُ ألم ] .....!


:

.

عبد الله .. حروفكَ متوجعه .. أتمنى الآ يكون قلبكَ هكذا موجوع !

[ سواسنٌ منتقاهـ لِ ربيعِ قلبك ] !

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : بثينة محمد .

نورٌ حِمل مَجيئك النَّص , لعودتك حديث الزَّنابق .. تقديري .

[عبدالله مصالحة]

الفاضلة : سحاب الجميري

ممتنٌ لوسَعة مقدمك ولا زال يستغيثُ ما دامت الارض لا أرض , تقديري

[خالد الداودي]

وّاوقع اناده

بأن هذا الانغلاق "مختبر تأملّي" يتخذ من المحسوس اشكالا جزئية مكتملة
يتشظى في مدارات العتمة
ينصهر في الوحده
يمتطي الرغبة استحالة تحتل رئة الكلام


اوقع معك


على رصيف العابرين
مكتيء يعيد ترميم صوره الممزقة




لك اكثر


لنا انت ..

شكرا تطوف عليك

خ

[عبدالله مصالحة]

الفاضلة : الحب الحنون

ممتنٌ لهذا الرُّقي الذي حملك هُنا .. تقديري .

[عبدالله مصالحة]

الداودي خالد : الاثيث

دام لَك يراع الاتقان فهما ً ينسكب .. دمت بخير يا جميل وتقديري لراحتيك .

[حمد الرحيمي]

و أنا المندهش لأعلاه ...








أنيق الحرث / الحرف دائماً يا عبد الله ..







بالغ تصفيقي و إعجابي ....





شكراً لك ...

[نادرة عبدالحي]

أنا الموقِّعُ أدناه
على خَيبَةٍ جَرت في ظِلِّ الرَّبيع فـ أناخَ لَها السَّواد تَذكُّرا ً
وماتَ طالبيها بصَمتٍ ,قَهر ارتِجاجَ الجاذبيَّة !


كم من خيبة مرت بالف ربيع مر على وطني
وكل مرة كان الربيع يخجل لانه مر
فلا تخجل ايها الربيع فلا ذنب لك
لا تخجل فلا ذنب لك
.........
كنت هنا في جوف الليل قرات
انا الموقع ادناه
وكانت دوائي الذي لم اشتريه
سنلتقي عبر الكلمات بل عبر الالهام

[بثينة محمد]

هذا النص أجرم في حق الشعور ..

إحدى النصوص التي أذكرها .. أحببته كثيرا



أعتذر على تأخري :)

[عبدالله مصالحة]

الاثيث : حمد الرحيمي

ممتنٌ لكرم وجودك يا سَخيّ .. تقديري

[عبدالله مصالحة]

الفاضلة : نادرة عبد الحي

وما زالَ حَدثُ الإدلاق يرسمُ جَوقة الأحاديث في كلّ صِنفٍ مِن وُجود .!

شُكرا ً لهذا المرور المورق بالعطر . تقديري

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : بثينة محمد

وجودكم الخير أخيَّة , طاب لكم المقام .. شُكرا ً من الخافق .

[عبدالله عليان]

وأوقِّع :
أنَّ عينيكَ يا قَصيَّ الاغتِرابِ تَبرق خِفيَة في جُرأة اللَّيل
تُميطُ سَفحَ الكَون بصَعقَة الاستِفهام
وتُرفَعُ رايَة الإنتِهاء ببحرٍ كَمشَ ظَهرُه يَباسا ً مُنقَطِعَ النَّظير


الله عليك يا عبدالله الله عليك

[عبدالله مصالحة]

عبدالله العليان : الاريب

نورٌ وجودكم يا اخي وسنابل , تقديري الجمّ .

[شمّاء]

الاعترافات هنا مُهلكة ،وأرى الكاتب ، يوقّع عليها ويقرّ بها !
أمام جمهور ، بعضهم يشبهه ، والآخر يبتعد خطوة إلى الوراء
مستغربًا اعترافات خطيرة قد تؤدي بصاحبها
إلى منفى لايضم إلا الغرباء !
لكنه يُصّرُ على أنّه هُو لاسواه ،
الموقع أدناه !

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : شماء

شُكرا ً لرؤيتك الجميلة وإثرك الأديب , تقديري .

[مها مراد]

أ. عبد الله
وأنا الموقع أدناه ومسؤولة عما أقول
بأنك في قمة الابداع
رائع هذا النص
أنا الموقِّعُ أدناه
من بَين الأرحام التي أنجَبت مُضغا ً
سَقتها السَّماء ريادَتها
فأحالَت شَهق الحُجَّة
ويلا ً لـ إفاقَة الحَياة
أسرني جدا هذا المقطع
شكرا جزيلا لك

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : مها مراد

الابداع ديدن مروركم المبرق , شُكرا ً بحجم السماء .

[وهم]

واوقع بان قلب وروح يسكن بها شخص يعيد الينا الحياة
لن يغادر منه يوماً


يااااااااه ي عبدالله




ما هذا الطرح الجميل


و الكلمات العصماء


صح نبضك


تقديري

[رشا عرابي]

ذاك قلماً سَخيّاً يستعير من ضياء الفكر نور
تُطلِقُهُ رؤيا عميقة قِيادُها الصدقُ حاضر ..
تنعى الآن ، وتَمقتُ الغد المتشبّث بآمالٍ حبلُها واهن

رغم ديجور الحكاية ، حرفك نور !
لله من أسخى مِدادك أيها الأريب

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : سندريلا الحزن

ممتنٌ لنور حملك هنا , تقديري الجمّ .

[عبدالله مصالحة]

الاريبة : رشا عرابي

فاض الجمال في كريم إثركم , قبائل ود وتقدير .

[فاطمة الحمزاوي]

للحزن قامة موغلة في بهاء الحرف

.
كنت هنا..


مودتي

[عبدالله مصالحة]

المفضالة : فاطمة الحمزاوي

ممتنٌ لكرم مقدمك , تقديري .