مشاهدة النسخة كاملة : عَلَى مَهلْ .. |
خُلُودْ العَبْدَالله
01-26-2010, 07:37 PM
width=1 height=1
http://upload.7bna.com/uploads/ca0fe1d2f1.jpg (http://upload.7bna.com)
..
المَسَاءُ مُظلِمٌ ..
لأَنَّ لاَ شَيءْ يَجعَلُ مِنْ المِدَادِ تُحفَة وَ عَرُوس يَصلبهُ عَلَى جِبَاهِ البَهجَة
المَسَاء مُقتَدِرٌ , وَ مُنهَكٌ بِالرَّغبَاتِ بَينَ مَدّ جذُورهُ أَوْ أَنْ يَربتَ عَلَى وَجهِي الغِيَابْ
ذَاكَ الصَّرِيخ .. وَ ذَاكَ الصِّدق النَّابِتْ بَينَ أَضلعِي
نَالَ مِنْ كَينُونَتِي وَ فَتَحَ نَوَافِذ لَسَعَتْ مِنْ وَجهِي كَثِيراً
وَ هَذِهِ المزَاجِيَّة ..
تَكَادُ تَنحَرِفُ بِيْ وَ أَتبَعُهَا كَ دُميَةٍ عُلِّقَتْ بَينَ ذِرَاعَيّ طِفلَة فِيْ الخَامِسَة .. !
خُلُودْ العَبْدَالله
01-26-2010, 08:05 PM
..
لاَ غَرَابَةَ ..
فَوَجهِي النَّبِيل لَمْ يَعتَرِفْ بَعد بِالجَانبِ السّفلِيْ مِنْ هذَا الكَونْ
وَ مَازَالَتْ تُرهِقهُ تَنَافُر أَجزَاء المِثَالِيَّات
وَ مُفَارَقَة الجَمَالِيَّاتْ
لاَ غَرَابَة ..
إِذْ جَعَلتُ مِنْ يَومِي غَفلَة تُعِيدُنِي كُلّ دَقِيقَة وَ كُلِّ ثَانِيَة لِمُصَافَحَة مَنَامَاتِيْ
أَلُوذُهَا عَمَداً لِتَكُنَ سَاعَة أُنهِكُ بِهَا الرَّيَاحِين فِيْ حَنَايَايَ
فَالليل لَمْ يَستَوِيْ يَوماً مَعَ النَّهَار
وَ إِحسَاسنَا بِأَنَّ الأَشيَاء تَتَشَابَهُ يُوَلِّدُ فِيْ الكَونِ إِحسَاس بَاخِس لِـ الجَمَالْ .. !
خُلُودْ العَبْدَالله
01-28-2010, 03:32 AM
http://upload.7bna.com/uploads/6929b36736.jpg (http://upload.7bna.com)
كيفَ يَستَطِيعُ المَرء أَنْ يُوقِفَ مَهَارَة الأَحلاَم
لِيَشتَبِكَ بِوَاقِعٍ تَتَنَافَر مِنهُ أَوجه الشَّفَقَة
وَ تَعمدُ أَصوَات الوَفَاء فِيهِ أَنْ تَحتَرِقْ .. !!
لَمْ أَصنَعْ هَذِهِ المَرَّة مِنْ أَحلاَمِي دُميَة مُرَاوِغَة
تُحيِينِي قَادِمَة مِنْ عصُورِ تُعَانِقُ النَّوَارِس
وَ تهبُّ كَ إِعصَارِ الفَرَحْ ..
هَذِهِ الأَحلاَم وَ هَذَا التَّعثّر أُكذُوبَة غَالَتْ فِيْ مَدِّ ظِلاَلِهَا
حَتَّى تَمَّ تَصدُّقِي دَاخِلَ سطُورٍ
إِبقِ يَا أَنَا خَارِجاً ..
أَمَّا بِالدَّاخلِ مَزِيداً مِنْ الوَحشَةِ وَ الفَرَاغ وَ مِنْ التَّيه مَاقَتَلْ .. !
خُلُودْ العَبْدَالله
01-29-2010, 05:23 PM
http://upload.7bna.com/uploads/b8b7132acf.png (http://upload.7bna.com)
..
ثَمَّةُ أَشبَاه مِنْ البَشَرِ لَيسُوا بِبَشرٍ
هُمْ بِالحَقِيقَةِ يُمثِّلُون المَلاَئِكَة عَلَى هَيئَةِ بَشَرٍ
يَظهرُون بَينَ خيُوط خَفِيفَة , وَ لَو تَمعَّنتَ فِيهمْ
لَوجَدتهمْ يَنظمُون الدَّعوَات لِـ الخَيرِ وَ السَّلاَمْ بِتَدفُّقٍ .
يَفلحُون فِيْ كُلِّ حَالاَتِهِمْ وَ لاَ يُهمِلُون أَحداً تَحتَ وَطأَة العَوز وَ الفَقرْ
فَشُكراً يَامَنْ أَهدَيتِنِي الصُّبح بِقَلبٍ يَستَفِيضُ النُّورُ مِنه .. !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,