المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صوت !


بدر العرعري
02-01-2010, 11:35 AM
ن م ر : الرجل الشمالي .. الذي يدخل القلوب من لسانه الرطب ، لم يكن يعلم .. ماعلمناه عنه لاحقا ً! إنه رجل .. أتى من الشمال .. دخل المدينه .. ذهب منها .. ولم يعد ! أحدهم قال .. أنه عاد لـ الشمال من جديد .. ولكن . . ليس لـ وطنه الأم !







.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:37 AM
إلى : س ص ع ظ خ .. المنتقل إلى رحمة الله حديثا ً ! يوم أمس .. تنبأ أحدهم فيك قبل أن تولد اللحظه هذه بيننا .. وبينك .. سـألته لِمَ ؟ سبقته أنت .. وتكفلت في كل شي .. سبحان الله .. لم أكن أتوقع يوما ً .. أن تقف لقمة حياتنا في يديك .. أيها الموغِل في اللاشي .. أيها الخالي من كل شي .. أنت يا . . أقلّ الناس في بلادي .. إنسانيه ! .. حسنا ً.. والله بيننا .. "أمك " سـ تدرك هذا ..وأخاك .. وخالك القريب منّي .. البعيد ..! ثم أنت أخيرا ً سـ تدرك هذا .. كل الأشياء الغير لائقه لـ أي رجل .. أتمناها لك .. هذا غير الأشياء التي نقولها عنك .. أمام الله .






.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:38 AM
الأشياء التي .. غابت .. عادت .. تحملني على الأكتاف كــ رهينه للزمن القادم ..المخبؤ في أزقّة الأمس ! لـ ِ تجعلني في مأزق مع هذا العالم ، تماما ً .. كــ آخر الجنود الملتحقين بــ الإيّاب .. لــ وطن النوارس والحمام .. ! تماما ً كــ تاريخي .. معي .. ال غير صالح للقراءه .. ! مرُبك .. ومرتبك .. جداً !، أن تلّوح لك .. وتمضي .. تخلّف بعض منك .. لــ تتفوّهك ألسنة الجدات .. تحكيك رمل المكان .. تبدأك .. ياما .. كان ..! تصنع منك .. أحجيات .. تؤرّق المساء .. بذكراك .. توجع الثلث الأخير من عصافير الظلام .. وأنت فيك الآن .. ترقب نموّك فيهم ! ، ولم يتبقى منك سوى " ناي " .. غنيّه لــ الزمان .. والمكان .. الذي يقف منتصباً .. في حناجر الدعاء ، يداك إلى السماء . . ملامَحك .. على أطراف الكلام ..يارب .




.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:40 AM
إلى البني آدم .. في كل حتّه ..

سؤالك المهزوم .. الذي يتكرر كل يوم ، كما .. أعقاب سجائر الغربه في شارعك الضيّق جدا ً !..يدوسك الواقع المر لـ تتأقلم مع فيزياء أرضك المكتوب عليها ! ، وطنٌ بعيدٌ عنك .. تختلق الأسباب لـ ِ أن تلتقي فيه !و يرفضك بوّاب الزمن الرديء ! ، سلّة همومك التي على أكتافك .. لايحملها سواك ..! أنت تعود لـ منفأ لا يليق إلا بك ! حين خُلقت أمانيك بعد فوات قطارها البطىء جدا ..! كسوله هي مشاعرك حينما تود ان تغيّرك من جديد ! بطيئه هي الاحداث التي تقلّك .. منك .. إليك ..!! لم توفّق بنسبه كبيره منك .. حصلت عليك في شحيح العطاء ! .................................................. ..... تذكّر .. لست وحدك .. في كل حتّه . . مثلك إنسان .. وشارع ضيّق و .. بوّاب!




.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:44 AM
حياؤك الطاغي عليك .. يتضخم في ّ ، يولد المساءات البريئه ، ينتزعني .. منّي ! ، يفوز بك الآخرين .. بكل سهوله ! دون عناء منك ! وأنا في طور أن أحصل عليك .. قليل من الأحيان .. أجدني قريب منك ، وكثيرها ..مسافه من ضجر ! .... جلّ اللقاءات .. متأزمه .. مرتبكه .. محتقنه .. بــ تُهم مُختلقه منّا ..!! الله . . كم نحن طويلا الأجل !



.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:48 AM
ســ : يارجل من كلام .. يطول الحديث عنك .. أنا أحبك .. لا تدرك هذا .. أود أن اتكلم عنك بكل فخر .. ساعدني أن أفعل هذا أمامهم .






.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:50 AM
الرجل القابع بين قوسين وأدنى من الموت .. تذهب مع الريح أشياؤه الملأ بالضجر .. وتعود أكثر من ذي قبل ! ، وجهه المحبوس .. صوته المخنوق .. وشىٌ ما هو يشعر به .. ولايدركه .. كـ أيّ لحظه يخونها التعبير .. كـ أيّ غلطه لاتغتفر .. أو موقف ما .. عَبر ، كـ الآن هو .. يتحدث لـ " نون" . . المرأه التي تسبقه في كل شي .. كل شي .. التي تعيد ترتيب مشاعره من جديد .. تقف مابين الكلام .. والكلام .. ، كما تقف على حافة الصمت .. منذ زمن بعيد عن هنا .. اليوم كادت أن تغتال صبرها . . لولا أن الله لم يكتب هذا ، حتى سقطت في صدر الرجل المخلوق لأجلها .. نامت .. هي . . والكلام . هذا والرجل الصائم عن الحديث .. تحدّث أخيرا ً .. وفُتح القوس الأوّل منه .. وأطلق لـ ساقي الكلام .. الريح .................................................. ...................... : أنا أحبك .





.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:51 AM
أنا أحُلت لـ التقاعد المبكر .. من الكتابه . . التي هي إنشودة الحرّيه ، كـ رجل .. على مسافة متر من الوحده ، أطول الأمنيات .. تمتد من أوّله .. حتى آخره .. ولاتتحقق ، .. مرّت عبره إمرأه .. في أسفل الوقت .. وعلق في عقارب السادسه منها .. ومضت .





.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:53 AM
مؤخرة المدينة .. التي أُلتف لها مؤخراً .. نالت نصيب الأسد من الوليمه التي أقُتسمت في الثلث الأخير من الليل! ، عبّاس .. الولد الذي إلتحق مؤخرا بالطرف الأخير منها .. مازال يصرّ على ترك حذاءه الغليظ حينما يهمّ بـ الذهاب إليها .. كـ ذلك وافي وسمير وأحمد .. ماعدا : زياد .. الولد الآخر . . الممغنط . . الفتّي ، هو الوحيد الذي يذهب إليها مجرّد من كل شي .. عدا حذاءه الغليظ . . جدا ً ! .






.

بدر العرعري
02-01-2010, 11:54 AM
ق . ق . ج : أفاقت متأخره .. وجدت نفسها .. بــ صدر ٍ يسع كل شي ..إبتسمت لـ ِذلك . . ثم أخذت هواء ً عميق . . . ولم تَعِده !





.

بدر العرعري
02-01-2010, 12:01 PM
تم تسجيل دخولك .. أنت متاح الآن .. لـ ِجمع غفير من النّاس ، نافذه ودخُان .. وحديث رقيق معك .. يخوّلك لـ أن تقول كلاما ً .. معك ! و.. تمجّ سيجارة الغربه .. وصوتك المخنوق .. فيك .. هو الفارق الذي إتضح مؤخرا ً .. بينك وبين أيّ رجل مغترب فيه .. يتحدث .. ولا يُسمع ! ، هذا ما يبدو في المنعطف الأخير منك .. أنت في منأى عنك !.. تموت وتحيأ الأسئله في مؤخرة رأسك القائم على جدار من أرق .. والأمزجه المغضوب عليها .. لا تكترث لـ إيماءة الطرق التي تأخذها في البعيد عن هواء النسيان ، وآآآه . . يا . . أنت .. الجالس فيّ . . حتى آخر رمق منّي ..!، لقد حدث هذا .. أن أيقظت كل شيّ في قد .. مات .. حين مررت ذات لحظه فيّ .. أفاقت المشاعر المهجوره التي يعلوها غبار النسيان .. ومضت فيّ هذا اليوم .. ولا أعلم هل تعود ؟ ، .. وآآآه .. يا .. أنا . . والحديث يطووول .. يطووول .





.

بدر العرعري
02-01-2010, 12:02 PM
كما أبدو .. أصبحت ناضجا ً لـ الموووت .. مع السلامه .

سعد الصبحي
02-01-2010, 01:17 PM
للعائدين إلى الموت ,

:34:

بدر العرعري
02-02-2010, 11:13 PM
شكرا لحضورك ياسعد .

بدر العرعري
02-06-2010, 09:51 PM
سمّه .. وصولا ً .. أن تقف على الطرف الآخر منك ! .. تصّوت لك .. ولاتجدك ! ، أن تلّوح لـ أشياؤك .. التي ذهبت مع الريح ..! ، سمّه وصولا ً .. أن تحبو أيّامك .. ببطء شديد نحوك !، قد يُشتبه بك .. أو أن تشتبه بأحد ما .. مرّ يوما ً .. وترك ماترك . . فيك منه ! ، وأنت الآن مصّر .. تُحمّل الماره .. ماحدث لك .. وأنت الذي فتحت قلبك على مصراعيه لـ كلّ مُختلس .. شدّه ان يعرف فقط ! ، حسنا ً وأنا الآن أربت على كتفك .. وأنا أحاول أن أدفعك للأمام .. لـ نمضي سويّا ياقلب .. وأخفيك فيّ . . لـ النسيان !


.


.


_ إن كنت ترغب في ذلك .. أختر " موافق" في القائمه أعلاه .


_ إن كنت مترددا ً .. لاتقفل الصفحه حتّى تقرر ذلك .. والوقت بين يديك .

_ وإن كنت مازلت مصرّا ً .. توكّل .. وقِف

عائشه المعمري
02-09-2010, 09:39 PM
ياااه يا بدر ..


ثقيلة هي سلة الأصوات تلك ..
تتجاذبنا الإتجاهات نحوها ..
نوغل كثيراً ،،
ونطفو ،
لـ نعاود الغرق من جديد ..


كان الرد الأخير : صدى لـ كل الأصوات ..



/
،

هلا تابعت .. !؟

وَرْد عسيري
02-12-2010, 01:52 AM
إنسَان : )

وئيد محمّد
02-21-2010, 01:35 PM
تكتب الحياة بطريقة انتقائية و الموت تجعله ُ فريداً حدّ تدافعي إليه ِ راكلاً للدنيا رأسي .
أكمِل يا بدر , من خلف ظلّي أنا أسمعك

بدر العرعري
02-27-2010, 01:32 PM
حطّت الرحال رسائلك المغلوب عليها الحنين .. هنُا أخيرا ً في أرض ٌ قفار ! ، الله .. كم هو ضئيل الفارق مابين الأمس واليوم .. وكأن ملامحك لايطرأ عليها أيّ تغيير ! ، رغم كل هذه الأحداث التي خلّفت الكثير فيك ، السؤال الأكثر أهميّه الآن .. لِمَ ؟

مَنَالْ أحْمَد
02-28-2010, 12:54 PM
:

مُصغية
وجداً ..(:

بدر العرعري
02-28-2010, 10:36 PM
ياااه يا بدر ..


ثقيلة هي سلة الأصوات تلك ..
تتجاذبنا الإتجاهات نحوها ..
نوغل كثيراً ،،
ونطفو ،
لـ نعاود الغرق من جديد ..


كان الرد الأخير : صدى لـ كل الأصوات ..



/
،

هلا تابعت .. !؟



شكرا أولا ً و أعدك .. ثانيا ً . . وشكرا ثانيه . :)

بدر العرعري
02-28-2010, 10:39 PM
إنسَان : )






الإسم : ورد عسيري .

عدد الردود : 1 .

عدد الكلمات : 1 .

مستوى الرد : عادي .

قيمة الرد : عاليه جدّا .

و



+ رجّال . :)

بدر العرعري
02-28-2010, 10:41 PM
تكتب الحياة بطريقة انتقائية و الموت تجعله ُ فريداً حدّ تدافعي إليه ِ راكلاً للدنيا رأسي .

أكمِل يا بدر , من خلف ظلّي أنا أسمعك




و .. واحد قلم يامعلّم .. لعيون القلب وئيد . :)

بدر العرعري
02-28-2010, 10:44 PM
:


مُصغية

وجداً ..(:




حقيقه يامنال ما أعرف أحط ورده هنا .. أملك هذه :) و شكرا .

بدر العرعري
03-29-2010, 12:11 AM
إيماءات الطريق .. كـفيله بـ نوايا القدم .

بدر العرعري
03-29-2010, 12:15 AM
.




إلى الذي مضى .. دوني .. لم يتبقى مني .. إلا أنت ! يمتصّني الحنين بإسفنج الغربه






.

بدر العرعري
05-02-2010, 12:00 AM
لا أهتم في تاريخ حدث ما .. أيّا كان وقعه .. فقط (1) : لـ نفتح الباب على مصراعيه لـ أحداث طويلة الأجل ، فقط (2) : لـ نحاول أن نخرج بأقل الخسائر .. وتضييق الفرص لأن يحدث هذا ، مثلا هذا اليوم وقّعت على ورقة ستكون منعطف آخر منّي .. سـ أدوّن هذا أمام ملأ من القرّاء .. أوّلهم .. أنا !، وآخرهم .. أنا ، ومابيني وبيني .. طابور .. في فُسحه من الأمل الأخير لـ إلتقاطي في آخر حديث كان معي .. الكل يود أن يحصل عليّ .. الكل يود أن يفوز فيّ .. الكل يحاول .. حتى انا .. حاولت ! ، لكنني لم أجد معهم شيئا ما يحفظ ماء وجه المحاوله .. حسنا ً .. يا أنا : سنعود لك يوما ً ما .. بـ جمع غفير من الإصرار .