مشاهدة النسخة كاملة : مومسات الشعر / راهبات المطبخ
وديع الأحمدي
02-06-2010, 12:40 PM
مدخل
هذه مــره وإنت بكرامــه من عقول بوحل غي
تناعبت عفـّر بـياض الــبيد زوم الأخـيــلي
فكره خبـيثه لبست التـاريخ وأعــجب من كذي
عمي انسـجوا ليل العمى ورث الـضرير الأولي
تطوي علـى حدـب الليالي أطـهر الآثــار طـي
تراجست تناسـلت على حسـاب الجـــمّلي
ضجت على "بجماليون" وغنت "افروديت" مي
تنثر على صفر الوجـيه الهـيم حزن المـندلي
وإن أطفلت "عشتار" "فالعنقاء" يا العربان ضي
على ثمار الــزيزفـون وعـذب ورد الـنوفلي
شبت على طرق "الفرزدق" فرعت في كل حي
والريح تكتب فوق شـوق النـار نـوح السنبلي
استوبلت عند "الـنويهي" تــزوي الآمــال زي
تملي على "أفنون نازك" من حقود المنجلي
وإن ذكّـر الشيطـان عجــلياً يــهيم بـواد عـي
شجت "تـماضر" قاف فحلٍ فـي نهـار أليلي
استعمرت "فـدوى" القنان وتنصب الأفعال كي
عيـدانةٍ نضد لها القـيفان نـوض الأجـدلي
أشقيت عيـني يازمـاني مـثلهـم فـ عـطف علي
"لا مـية الكـندي" برقٍ في ظلام المجهلي
حَسن .. حُسن ما اـفرق يالـغافين من ذا أو بـأي
الأسئلة جمر الغضى ويل الشجي من الخلي
يا أمـتي عـتمٍ يفـج الصــبح مـن شــوقه إلـي
وراه حيرى مدوا العتمة إلى الطرف الجلي
عاذ القرله بالـقريمل مـا عـريب الــيوم شـي
تفيهقوا فـي غيـبة الطـهر الوضـئ الحنـبلي
استعرضوا علـى الحـريم وظـنوا المــظماه ري
واستنسروا فوق المنابر بالمـساء المخـملي
وأبـناء صهـيون الـتووا بالقــبة الــشماء لــي
وأحفاد فكر الأصمـعي صرعى بعود الموصلي
يا وارثين الكــبت هـل ترجــون بعد الظل في
والموت قبل الزايلـه والـنور تحت القسطلي
سيروا على وضح النقى لا تتـبعوا هـي ابـن بـي
واستسيجوا بالعقل من حمى التراث الحنظلي
قطّرت فكري يا "رعــد" وافخر بأمـك يا بني
تحجبت بالمـجد وارتاحت على الحـيد العلي
عيدة الجهني
متن
.....عندما يتربع شهريار على مائدة طعامه , فإنه لا يعير بالا لأنثوية ما أسال لعابه , و حرّض النهم والشره داخله , فكل ما يعنيه هو أنه سيتلذذ و يملأ معدته ويسدّ شهوته , وقد ينام فاغرا فاه ومبعثرا أشلاءه كيفما أتفق .... !
فالتشكيك في صياغة المائدة عبث لا فائدة منه , المهم هو أن النتاج يسد العين والجوع , ومما تطيب له النفس , فتكون الأنثى صاحبة المائدة ممجدة لأجلها , وإن استعانت بجاراتها وأخواتها وكتب الطبخ التي قد يعود بعضها لرجال امتهنوا فن المطبخ , فلا ضير في ذلك عند شهريار طالما أن كل هذا يصب في رغبته ويشعره بـ انتشاء اللذة .... !!
والحقيقة أن شهريار , يحب هذا التمجيد للأنثى ((في حدود المطبخ )), فهو لا يحتاجه لنفسه , فالمطبخ وسيلة له , وليست غاية , وسيلة إشباع , وليست غاية يجد بها تمجيدا ذاتيا , وسمعة ترفعه , ولا حتى ربحاً مادياً , ولا صيتا بين المجالس , في محدودية تفكيره , ولذلك هو لا يحاول أبدا , أن يضع العراقيل أمام تقدم ((المرآة))طبخا , بل ويرفع من شأنها في ذلك , فهي راهبة فيه , مقدسة لأجله !!
ولكم أن تتخيلوا , ما إذا كان المطبخ أحد الغايات الذكوريّة , فكم من العراقيل ستتوالد أمام أقدام الإناث , فستصبح تارة مستترة خلف من يطبخ لها , أو ناقلة ومستنسخة عن آخر , أو فاقدة للحس الأنثوي في طبخها .....
وفجأة سيصبح الرجل , هو سيد المطبخ , وواضع قوانينه , والمتحكم في كل مرئياته , وقد يفرض إشارة على بابه .... ممنوع دخول الإناث !!
وهكذا هو حال الأنثى الشاعرة !!
وُضعت أمامها الأسوار والمتاريس المجتمعية والأدبية , ونُفيت من الوجود !!
فليس هناك شاعرات !!
فالشعر لا يخرج من أنثى !!
و نصوصها مستنسخة من الرجل !!
وكأن الرجل لم يستفد ولم يتأثر بـ أعلام نسائية شعرية كالخنساء ونازك الملائكة ... إلخ
فاقدة للحس الأنثوي !!
وكأن الهمّ مختلف , والقضايا مختلفة , وذاك يعيش في كون وتلك في آخر ...
وكأن هذا الكائن لا يملك العقل , ولا الشعور , ولا يستقي من نفس الثقافة , وليست لديه القدرة على الإبداع والخلق ...
وكل هذا وتاريخنا وحاضرنا حافل بشواهد أنثوية , يكتبن النصوص بحرفة
وفن وإحساس ودهشة تفوق الكثير من النصوص الذكوريّة !!
وعندما نفندّ كل تلك الاتهامات الملقاة على عاتق الأنثى ونصها , نجد ثقافة الوهم التي غُرزت في خاصرتها , ونحرت عروقها , وشلت خطواتها وقبعتها خلف أسوار الجهل والظلام هي المحرك الرئيسي لذلك !! ...
فالشاعرة عيب في نظرهم , و مومس في أعينهم يجب أن تتوب , وتعود للرهبنة في مطبخها , أو تنحر تحت وطأة أقلامهم أو أحذيتهم !!!
فمن لا يستطيع قبع المرأة عن شعرها / عيبها , يضع بها المثالب والانتقادات الغير منطقية , فالنص نص , والشعر شعر , كتبته أنثى أم كتبه ذكر ...
مخرج
ورا كواليس المناصب والالقاب
.. .. .. .. .. .. روح ٍ تحنّ للِعب دور الطفوله
آمالها ضحكة ,وحلوى ,والعاب
.. .. .. .. .. .. تسعى لها , وتنالها ..وبسهوله
تحلم بهدم السور والسقف والباب
.. .. .. .. .. .. والحب دولتها بلا أمن دوله
تجهل سياسة/عرش/ سلطة/ واحزاب
.. .. .. .. .. .. واللي تحسه دون رهبة تقوله
وتكسر عصا العادة,ونعرات الانساب
.. .. .. .. .. .. وتكسب بفطرتها على الوعي جوله
ساعة تقول :"إن الهوى حيل غلاب"
.. .. .. .. .. .. وتسرج فـ ساحات القوافي خيوله
وتركض مشاعرها ورا وهم كذاب
.. .. .. .. .. .. وتدفع لحسن الظن أكبر عموله
وترجع وتكفر بالهوى بعد ماذاب
.. .. .. .. .. .. مركب ورق ,فات المواني وصوله
وتنقش على جدرٍ له البوح جذّاب
.. .. .. .. .. .. علامة استفهام : بعد الرجـــوله ؟
كلمة بها تمتد قامات و ارقاب
.. .. .. .. .. .. تعني شـرف ماكل شارب ينوله
ومادام من تأنيثها وصفها طاب
.. .. .. .. .. .. تبرز عظيم القوم بنت الحموله
ياللي تبي المسرح وضوه والاعجاب
.. .. .. .. .. .. وخلفك انا صورة فتاة ٍ خجوله
او غانية ترقص على عزف زرياب
.. .. .. .. .. .. قدام نجــم ٍ منفرد بالبطوله
من قبل ـ كن ـ إنتا وأنا حفنة اتراب
.. .. .. .. .. .. ومن بعدها كلن ترزه فعوله
ما افخر بذيبه وإن عوت حولي ذْياب
.. .. .. .. .. .. انثى : صمدت بفضل ربي وحوله
الله مكرمنا عن الخلق فكتاب
.. .. .. .. .. .. نورٍ فضح عار الجهاله نزوله
بعده فلا سلطة لعادات او غاب
.. .. .. .. .. .. نعمل لوجه الله ونرجي قـبوله
زود الحذر/ صنع الخطر / قفل الابواب
.. .. .. .. .. .. والنوم في كهف العقول الجهوله
ينتج لنا جيل ٍ عن المجد غيّاب
.. .. .. .. .. .. لو سِجلت اسماءهم في فصوله
الكون ذا يحتاج وديان وهضاب
.. .. .. .. .. .. والصخر سيله تنتفع به سهوله
وإنصاف نصه حق يبراه طلاب
.. .. .. .. .. .. يزداد به قوة وتسلم عقوله
وإذا التوكل عذر عن بذل الاسباب
.. .. .. .. .. .. يبقى الثمر حامض لمن ما يطوله
كف ٍ بكف و تقصرالدرب لاصحاب
.. .. .. .. .. .. ياشلت معك او عنك بعض الحموله
نبني الوطن من دون فتنة وارهاب
.. .. .. .. .. .. ونسعى لوحدة منهجه مع ميوله
مستورة الأحمدي
الود للجميع ...
تحاياي
الشاعر / وديع الاحمدي
لن اقول ( الحديث ذو شجون)
بل أن الحديث هنا سيطــول
ويطـول
ويطـول,,,,,
لي عوده باذن الله بعد ان انتهي من المطبخ :)
كل التقدير لوعيك:34:
شيخه الجابري
02-06-2010, 02:10 PM
هو الحكم الأزلي، الطالع من عقول فارغة لايجب على المرأة أن تقف عنده طويلا كي لاتتعثر خطواتها
شكرا لك كثيرا أخي الفاضل وديع هذا النبش الواعي لقضية لم ولن تنتهي ما دامت الأنثى تكتب وبعض الرجال لا يقرأون إلا بفكر صدئ،وجاهلية مقيتة.
إبراهيم الشتوي
02-06-2010, 02:17 PM
الباسق فكرا الوارف وعيا ... وديع الأحمدي
حضورك حبور ومدادك نور ..
كتبتُ رؤية متواضعة عن هذه الرؤيا العميقة وأحببتُ أن أنقلها هنا علها تصافح مسارب ضياء حرفك ..
إنه الشعر الذي من خلاله عبرت به المرأة عن لواعج شجونها وخلجات قلبها وخففت منوطأة همومها ولوعة أحزانهاوشرخ آلامها وقسوة معاناتها، فأصبح جزءاً لايتجزأ منها وملاذا ومسكنا لها. فتنساب نصوصها الشعرية متدفقة ترويبه عطش الذائقة وتنعش حس المتلقي وتدهش الذاكرة وتشنف المسامع. من خلال تجربة شعرية جميلةوإثبات هويةالخصوصية الأنثوية بما تتميز به من رؤية ورؤيا. فيحفل المشهدالإبداعي النسائي بنسج القصيدة الشعرية عبر منظومةإبداعية وبتقنية تعبيريةوتكنيكية للمنجز الشعري. فهناك العديد من الأصوات النسائية التي رسخت للتجربةالشعرية النسائية حضور مميزا وطرحا رائعا. فكانت تلك النصوص تتدفق من كيان المرأة التي تشارك الرجل بتلك المشاعر والأحاسيس أن لم تكن أعذب حسا وأوفرحنانا وأدق تصويرا بحكم طبيعة الأنثى الفسيولوجية والسيكولوجية،فالمرأة شديدة الإحساس وعميقة التأثير، ورقيقةالتعبير؛ مما جعل طرحهاالشعري يأتي محملا برؤية قادرة على إيجاد بعد دلالي يتسم بالصفاء والعمق فيالمضمون،فتجد أنها أسست لها منهاجا متميزا ولغة خاصة وسمة فنية رائعة منحيث اللغة الواسعة والصور الشعرية التي تزخربألوانها المجازية الرمزيةالعميقة وتوظيف الأسطورة والتناص، متكئة على معجمها الخاص وذاكرتها القوية ووجدانهاالمتدفق ومتعدية علاقتها بذاتها إلى علاقتها بمحيطها المعيشي وما يدور فيفلكها من متغيرات ووقائع. مختزلةالتجارب الإنسانية والمعرفية ومبتعدة عنالسطحية الفجة والمضامين المباشرة. ومعلنة عن قدرة المرأة على تفجيرالمكبوت وتشظي الاحتباس العاطفي ومعبرة عن قضاياها وهمومهما الذاتيةورغباتها الدفينة، مكونة لها منهاجا أدبيا لايتنافى مع تعاليم الدينوثوابت العقيدة بأدب جم وطهر ناصع بالبياض، مبتعدة عن الغزل الفاحش والطرح الرديءوبعفةلا تقبل المساومة، بالتزام اجتماعي وعقل واع وفكر متقد، من خلالالأدب عموما والشعر خصوصا بشكل أوضح ونطاقأوسع فضاء وبديع مداره، وهذابمجمله ينم عن التوازن النفسي والثقة الذاتية والثقافة الأدبية التي وصلت إليها مماأهلللتجربة النسائية في هذاالعصر الوصول للصفوف الأمامية ومناصفة الرجلالضوء والشهرة.. ويعتبر المنجز الشعريللمرأة قليلا للغاية إذا ما قارناهبالإبداع القصصي والروائي وذلك يعود إلى عدة أسباب. منها أن الكتابةالنثرية أقرب بكثير إلى طبيعة المرأة لحاجتها إلى البوح السردي والتخفيف من وطأةالظروف التي تلم بها، وميلها للحديث العام عموما وإلمامها بتتبع التفاصيل الدقيقةوالدقة التعبير عنها. ولا ننكر أن هناك تجارب شعرية لم تنضج بعد ومحاولاتلم يحالفها التوفيق أو يكتب لها النجاح، شأنها شأن الكثير منالتجاربالشخصية التي مرت على خريطة الشعر وذاكرة التاريخ ولم تسجل وجودا يذكر، فكان حضورهاالأدبيوالشعري عبر عصور الأدب الماضية يتسم بالقلة والندرة، ويعود ذلك إلىعدة أسباب: أولا، طبيعتها الأنثوية التي تكمنفي حيائها الشديد وحساسيتهاالمفرطة؛ مما جعلها تنزوي ببوحها وتخفي مدادها، فكانت تعبر عن مشاعرها في صمت وأحاسيسها بكتمان واكتفت بحبس نصوصها في ظلمة إدراجها وأركان قلبهاوتحت ثرى ذكرياتها؛ مما جعلهاتتراجع بعطائها الشعري والأدبي عموما أمامتلك الضغوط الاجتماعية والنفسية مجتمعاتنا العربية عموما. كما أن اشتغالهابنفسها ومسؤوليتها بإدارة البيت ورعاية شؤون الأسرة. وتربيتها لأولادها واهتمامهابزوجها قد حدمن نتاجها الشعري وعطل هوايتها وشغل تفكيرها، كما أن لمنهجية (إسقاط النص على كاتبته) دوراً رئيسا في عدمالإفصاح عن نصوصها أو الحديثعن تجربتها خوفا من ربط أحداث النص وأفكاره بنفس الشاعرة، وأن كل ما تكتبه يعبر عن حالة حب خاصة عايشتها أو مشكلة اجتماعية وقعت بها أو محظورا شرعياارتكبته، كما أن التقاليد والأعرافودور الأسرة وعدم اهتمامهم وتشجيعهم لهاأدى إلى إجهاض تلك التجارب ووئدها ولم تسمح لها الظروف والأعراف باحتكاكهافي المناسبات والمحافل الشعرية فلم تجد الأرض الخصبة التي تلقي بذورها الشعرية فيهاواليد الحانية التيتعتني بها أو لعدم التثقيف الذاتي والممارسة المنهجية
إبراهيم الشتوي
02-06-2010, 02:18 PM
والاحتكاك المباشر مع أصحاب التجارب الناضجة. وساعدت قلة وسائل الإعلاموعدم تنوع مصادرها آنذاك على عدم إيصال نتاجها وتفعيل حضورها؛ لذلك كان للكثير منإبداعاتها مبتورة وتجاربها منسية. كما ساعد تأخر التعليم والنمو الثقافيوقلة دور النشر والطباعة في ظهور نتاجها الأدبي والشعري. أما في عصرناالراهن نشاهد تحولا ملموسا وتقدما مذهلا لظهور المنجز الشعري النسائي، بسبب تطورالتعليم والنموالثقافي والمعرفي الذي ساعد في تهيئة الحضور النسائي، مماانعكس إيجابا على إجادتها وتمكنها لأدواتها الفنيةفي
قصائدها الشعريةوخواطرهاالنثرية، وتمكنها الملموس في كتابة القصة القصيرة والرواية والمقالةوالرسم وفيشتى مجالات الفنون والآداب، فأسس هذا التقدم والتطور الملحوظللنص الشعري النسائي هويته وكيانه وأصبح أكثرجراءة وأوفر احتراما وأدقتصويراً، وساعدها في التعبير عما يختلج بنفسها ويلامس مشاعرها لتُسمع العالمقضاياهاوتخاطب العقول بما يجول في ذاتها ويلامس خلجاتها موثقة تجربتهاومعتزة بشخصيتها، مما ساعدها على الخروج منشرنقتها وتفلت من سطوة الزمانوالمكان المحيط بها متجاوزة انكساراتها والقيود الملتفة حول ذاتها، كما أن لدخولالإنترنت ووسائل الاتصال المتقدمة دورا بارزا في الاتصال والتواصلوالمناقشة والحوار الأدبي الرفيع مع دور النشرووسائل الإعلام المختلفة في شتى أنحاء المعمورة وبأسرع وقت وأقل جهد ومؤنه، فقد استحدث لها ملفا خاصا فيأغلب المجلات الشعرية ومساحة جيدة في الجرائد والملاحقات وأقيمت لهاالأمسيات الخاصة التي تناسب دينها وعادتهاوتقاليدها الحميدة وطبعت لهاالدواوين الشعرية التي توثق تجربتها وتؤطر رؤيتها في جميع الأغراض الشعريةومستوياته. أما عمن يفرقون بين أدب الرجل وأدب المرأة فمن وجهة نظري أنه لاصحة لهذا التفريق والتمييز لأن كلاهما يحمل نفساللغة وقادر على رسم الصورالشعرية والدلالات والرؤى والإيماءات والأفكار وكلاهما يقتسم الإبداع ويثير الدهشةوالإمتاع، فكلاهما يحمل أنساقا ثقافية ونتاجا تراكميا مشتركا بذاتالهموم والدوافع، منغمسا في نفسالأحاسيس والمشاعر والرؤى ومعبرا عنالعواطف والاحتياجات والرغبات أملا وألما فرحا وطربا حزنا وكمدا. فالتجاربالشعرية للمرأة المبدعة هي جزء لا يتجزأ من النتاج الإبداعي الذي لا فرقفيه بين رجل وامرأة، فالإبداع بحد ذاته غيرخاضع لهذا التقسيم وذلك الفصل داخل السياق الشعري ولا يتوقف عند حدود أبدا، إنما تتحكم فيه طبيعة المجتمعوتقدمه الحضاري والفكري والفلسفي. هناك من يوعز بأن خلف كل شاعرةشاعراً..!!؟فلا صحة لهذه المقولة ولا دليل على هذا الاتهام، قد يكون هناكحالات فردية ولكنها لا تعتبر ظاهرة أو تجسد حدثافالشعر ملكة يهبها الله لكل الجنسين، ولكن تبقى قضية الاحتكاك والاستفادة من نتاج الغير وتجربته قضيةمشتركة بينالشاعر والشاعرة، ومن الأسباب التي أدت إلى لجوئهن إلى الكتابةبأسماء مستعارة الخوف الشديد من الاصطدامبالمجتمع وحساسيتها المفرطة منالتوقيع بالاسم الحقيقي وكما قلت آنفا لظاهرة (إسقاط النص على كاتبته) دور كبيرفي عدم الإفصاح عن اسمها الحقيقي، كذلك هناك أسماء نسائية تكتب باسم مستعارلتتعرف على مدى تقبل المتلقيلنصوصها وتشاهد عن كثب ردود أفعالهم النقديةوالانطباعية بعيداً عن المدح والمجاملة مثلما نشاهد رموزا شعريةرجالية كتبت تحت اسم مستعار مدة من الزمن، وأفصحت عن الاسم الحقيقي بعد ما تيقنوا من نجاحتجربتهم ووصولها لقلوب الناس ومشاعرهم. فالحضور الشعري النسائي لم يُبن علىهشاشة ولم يأت من فراغ، بل إنه أتى من تراكم إبداعي وتجربة طويلة وقدرةعلىتوظيف المجازات اللغوية وقدرتها على صياغة عملية التحول النوعي في المشهد الشعري،بروعة ما تطرح ورقة ماتكتب ودقة ما تصور في خطاب شعري مليء بالإبداع ومفعم بالنعناع..
الوعي / وديع الاحمدي
وعدتك بالعوده فوفيت لأن الامر يحمل من المرارة الشي الكثير ,و عنده تتفق مجمل الجروح
الأمر بالنسبه للشاعره كالتحليق وحيدا في مساءٍ يزداد يرودة وظلمه كلما اتجهت الى الأعلى
حيث هي قضية المجتمع ( القبلي) الذي يرى في قرض ابنه للشعر فخر وشرف بينما لوابدت احدى بناتها اهتمامها بالشعر
وفكرت بالنشر حركت بالنسبه للعائله هاجساُ خطراُ
ايمسكها على هون , أم يدسها بالتراب
ويتفاوت مدى وعي العائله مع هذه الموهبه تبعاٌ لمكانتها بالمجتمع وخشيتها من (كلام الناس)
ومهما بلغت العائله من درجة تحرر ووعي يظل هاجس المجتمع ( بعبعاُ) يشجع على كتمان ( في بيتنا شاعره)
وجل الامتنان للعائله عندما تسمح للفتاة بالتعاطي شعراُ في مساحات بعيده بشرط ( الاسم المستعار) والحفاظ على سرية الظهور وعدم اعلان شاعرية الفتاة امام المجتمع
بمعنى السماح بالنشر وفق حدودمرسومه بدقه وهذا اول تحدي تواجهه الشاعره
من بعدها تبدا عملية النشر حيث تواجه ( عمليات التشكيك) بانوثتها وبشعرها وبـ حقيقتها
وهذا ثاني تحدى تجد نفسها في معركة هي احدى اطرافها الذي يناضل من اجل الاعتراف به بينما الطرف الآخر الساحه التي مازالت تنظر للمرأه ككـائن فضائي
غريب اللهجه والشخصيه و هذه الساحه مليئه بالتناقضات والاشباح ومدعي الشعر والوعي والثقافه
ولكن هذا الكائن الغريب يستحق ان يسحق من اول جوله ان لم يعلن ( الولاء والطاعه) لذكور الساحه
ننتقل للتحدي الثالث
وهي مواجهة ( المستشعرات ) وهن من بالاصل لايفقهن بالشعر وتوهب لهن القصائد من ذكور الساحه وجدوا فيهن ( اماءاُ)
فالشاعره الحقيقه تحارب وتقصى رغم ثقة الجميع بصدق شاعريتها ولكن من اجل ( عيون شاعر اراد لمستشعرته المزيد من الاضواء )
تتم كثير من المؤامرات لاقصائها قدر الامكان
يتبقى لدنيا التحدي الرابع
وهي من اشرس المعارك:) وطرفها الاخر ( شاعر يدخل باسم نسائي مستعار) وهذا الشاعر معروف ولاتنقصه الشهره والاضواء ولكنه يعاني انفصام الشخصيه
فهو يدخل تاره باسمه ويمرر اسمائه المستعاره من ضمنها اسمه كـ (شاعره) ويطالب الجميع بتقديم قرابين الولاء والطاعه لشخصيته ( الانثويه)
اذا من يقول ان طريق الشاعره مفروش بالورد لم يعرف كم ليلة بكتها الشاعره كي تثبت اسمها في الساحه ؟ لم تمر عليه مؤامره ابطالها شعراء ومشهورين يتفقون على اقصاء قصيدتها من مجله بحجة انها ( مره)
لم يتم توقيفه من قبل منتدى مشهور بعد تاريخ طويل بحجة ان لا احد يتيقن هل هي فتاة ام رجل وكأن من الواجب على كل عضو في منتدى ان يبرز هويته للجميع حتى يصدقوا به .......؟!
وحتى من يرون في الشاعره موهبه حقيقيه ويشجعونها يجدون اتهامات تطولهم بسببها , فالناقد عندما يتحدث عن شاعر لايتوقف الكثير
عند موضوعه لكن عندما يرون اسم (شاعره) تبدا الاقاويل والردود التي تشابه الحجاره واستكبار ان تكون هذه الشهاده من اجل (شاعره)
في خضم هذه المعارك لاننسى اتهامها بالقصور وقلة الوعي و التحرر و (سوء السمعه
) رغم ان هناك من الشعراء سيء السمعه ولايحملون من الوعي القدر الضئيل
وقصائدهم فيها كثير من القصور والتدني
ولكنها المرأه التي ينظر لكل نقطة منها بعدسه مكبره ,
اعلم اني اطلت في الرد ولكني وجدت في متصفحك متنفساُ لربما امكننا من اختصار الالم للشاعرات القادمات
ولاستثمرنا ثقتنا بهن من اجل شعر حقيقي
كل التقدير لفكرك / ووعيك
http://www.hebrwarq.com/files/up/FALOREW44.gif
مشعل الغنيم
02-06-2010, 09:22 PM
*
بصراحة، ومع احترامي الشديد للسيدة عيدة الجهني
يبدو أنها حين تريد أن تكتب قصيدة تقول بينها وبين نفسها: مممممم حسناً، يجب أن أكتب قصيدة عن المرأة. كل ما علي فعله هو احضار خمسة مراجع، ومعجم، وربما دليل الهاتف
أتمنى منها أن تعيد حساباتها بجدية. لقد حققت كل ما تريد بفضل الشِعر، والآن كل ما عليها فعله هو أن تبدأ رحلة البحث عنه (عن الشِعر الحقيقي أقصد)
سعيد الموسى
02-07-2010, 12:59 AM
وديع الأحمدي : وطأت الجرح !
إبراهيم الشتوي : أصبـــت !
سكون : صدقتي ياسكون ! وللأسف صدقتي !
مشعل الغنيم : ومع كافة إحترامي لشخصك , ولكن ردك ليس صحيح بوجهة نظري فقط ! :)
ولأن الحديث هنا مشــوق ! ولأنه مهم جداً
بعزة الرحمن : سأعود !
بثينة محمد
02-10-2010, 01:38 AM
كوني عانيت من هذه المشكلة بالذات مدة ليست بالقصيرة ؛ فأنا أكتب باسمي الصريح مع بعض التحفظ حتى يأتي من يقنعني أن ما أفعله خاطئ : الأمر الذي لا أعتقد بحدوثه !.
سيد وديع الأحمدي : أتمنى فقط أن يزداد الوعي ويكف الكثير من نشب مخالبهم في النساء المتأدبات : الأمر الذي أعلق عليه بـ " حيلة الكسلان مسح الصبورة ".
شكرا لك :)
سميراميس
02-10-2010, 01:46 AM
الموضوع كفكرة رائع و ارتقى لي كثيراً ، موازن لفكرة قد ناقشتها و حورتّها بروايتي و سررت لإلتقاطها هُنا
سأعود بإذن الله شكراً جماً لك
خالد صالح الحربي
02-10-2010, 11:23 PM
:
هذه القضيّة مَيّتَة ، " أكَل الدهر عليها وَ شَرَب " ، العَزْف عليها يضمن للعازِف أن تنحاز لهُ المَرأة
والشّارع الذي يُريد أن يتصَنّع الوَعي .. هذا في حالة أن يكون العزف غير .." نشَاز " .. لا كقصيدة عيدة الجهني .
عيدة شاعرة محتشمة وبنت رجال وتملك معجماً تاريخيّاً .. ، ولكنها مثلما قال هذا الخارج على القانون [ م ، غ ] .
مع أنّي أذكر أنّي كنت أقرأ لها قبل سنوات بعيدة .. قصائد ليست على شاكلة هذه القصيدة وقصائدها الأخيرة .
أُكَرّر هذه القضيّة ميّتة ، العزف عليها لن يُنتج شعراً معاصراً .. هذا في حالة أن يكون العزف شجيّاً !
بخصوص مستورة / شاعرة عذبة و مجنونة .. أتمنّى لها المزيد من التوفيق والتألّق .
_ تحيّاتي وَ شُكري لك يا وديع _
وديع الأحمدي
02-11-2010, 12:20 AM
الشاعر / وديع الاحمدي
لن اقول ( الحديث ذو شجون)
بل أن الحديث هنا سيطــول
ويطـول
ويطـول,,,,,
لي عوده باذن الله بعد ان انتهي من المطبخ :)
كل التقدير لوعيك:34:
تقديري لك يا أختاه , والمطبخ دور حياتي خاص , يزيدك ولا ينقصك ...
الوعي / وديع الاحمدي
وعدتك بالعوده فوفيت لأن الامر يحمل من المرارة الشي الكثير ,و عنده تتفق مجمل الجروح
الأمر بالنسبه للشاعره كالتحليق وحيدا في مساءٍ يزداد يرودة وظلمه كلما اتجهت الى الأعلى
حيث هي قضية المجتمع ( القبلي) الذي يرى في قرض ابنه للشعر فخر وشرف بينما لوابدت احدى بناتها اهتمامها بالشعر
وفكرت بالنشر حركت بالنسبه للعائله هاجساُ خطراُ
ايمسكها على هون , أم يدسها بالتراب
ويتفاوت مدى وعي العائله مع هذه الموهبه تبعاٌ لمكانتها بالمجتمع وخشيتها من (كلام الناس)
ومهما بلغت العائله من درجة تحرر ووعي يظل هاجس المجتمع ( بعبعاُ) يشجع على كتمان ( في بيتنا شاعره)
وجل الامتنان للعائله عندما تسمح للفتاة بالتعاطي شعراُ في مساحات بعيده بشرط ( الاسم المستعار) والحفاظ على سرية الظهور وعدم اعلان شاعرية الفتاة امام المجتمع
بمعنى السماح بالنشر وفق حدودمرسومه بدقه وهذا اول تحدي تواجهه الشاعره
من بعدها تبدا عملية النشر حيث تواجه ( عمليات التشكيك) بانوثتها وبشعرها وبـ حقيقتها
وهذا ثاني تحدى تجد نفسها في معركة هي احدى اطرافها الذي يناضل من اجل الاعتراف به بينما الطرف الآخر الساحه التي مازالت تنظر للمرأه ككـائن فضائي
غريب اللهجه والشخصيه و هذه الساحه مليئه بالتناقضات والاشباح ومدعي الشعر والوعي والثقافه
ولكن هذا الكائن الغريب يستحق ان يسحق من اول جوله ان لم يعلن ( الولاء والطاعه) لذكور الساحه
ننتقل للتحدي الثالث
وهي مواجهة ( المستشعرات ) وهن من بالاصل لايفقهن بالشعر وتوهب لهن القصائد من ذكور الساحه وجدوا فيهن ( اماءاُ)
فالشاعره الحقيقه تحارب وتقصى رغم ثقة الجميع بصدق شاعريتها ولكن من اجل ( عيون شاعر اراد لمستشعرته المزيد من الاضواء )
تتم كثير من المؤامرات لاقصائها قدر الامكان
يتبقى لدنيا التحدي الرابع
وهي من اشرس المعارك:) وطرفها الاخر ( شاعر يدخل باسم نسائي مستعار) وهذا الشاعر معروف ولاتنقصه الشهره والاضواء ولكنه يعاني انفصام الشخصيه
فهو يدخل تاره باسمه ويمرر اسمائه المستعاره من ضمنها اسمه كـ (شاعره) ويطالب الجميع بتقديم قرابين الولاء والطاعه لشخصيته ( الانثويه)
اذا من يقول ان طريق الشاعره مفروش بالورد لم يعرف كم ليلة بكتها الشاعره كي تثبت اسمها في الساحه ؟ لم تمر عليه مؤامره ابطالها شعراء ومشهورين يتفقون على اقصاء قصيدتها من مجله بحجة انها ( مره)
لم يتم توقيفه من قبل منتدى مشهور بعد تاريخ طويل بحجة ان لا احد يتيقن هل هي فتاة ام رجل وكأن من الواجب على كل عضو في منتدى ان يبرز هويته للجميع حتى يصدقوا به .......؟!
وحتى من يرون في الشاعره موهبه حقيقيه ويشجعونها يجدون اتهامات تطولهم بسببها , فالناقد عندما يتحدث عن شاعر لايتوقف الكثير
عند موضوعه لكن عندما يرون اسم (شاعره) تبدا الاقاويل والردود التي تشابه الحجاره واستكبار ان تكون هذه الشهاده من اجل (شاعره)
في خضم هذه المعارك لاننسى اتهامها بالقصور وقلة الوعي و التحرر و (سوء السمعه
) رغم ان هناك من الشعراء سيء السمعه ولايحملون من الوعي القدر الضئيل
وقصائدهم فيها كثير من القصور والتدني
ولكنها المرأه التي ينظر لكل نقطة منها بعدسه مكبره ,
اعلم اني اطلت في الرد ولكني وجدت في متصفحك متنفساُ لربما امكننا من اختصار الالم للشاعرات القادمات
ولاستثمرنا ثقتنا بهن من اجل شعر حقيقي
كل التقدير لفكرك / ووعيك
http://www.hebrwarq.com/files/up/falorew44.gif
وهل هناك أصدق من حديث التجربة ...
كل ما ذكر هنا , واقع مرير موجود ومتعايش ...
أنت إضافة هنا يا أختاه ...
كل الود / الورد
تحاياي
وديع الأحمدي
02-11-2010, 12:24 AM
هو الحكم الأزلي، الطالع من عقول فارغة لايجب على المرأة أن تقف عنده طويلا كي لاتتعثر خطواتها
شكرا لك كثيرا أخي الفاضل وديع هذا النبش الواعي لقضية لم ولن تنتهي ما دامت الأنثى تكتب وبعض الرجال لا يقرأون إلا بفكر صدئ،وجاهلية مقيتة.
فعلا , يجب أن لا تلتفت المرأة , لكل هذه الشوشرة , فهي قادرة على العطاء على قدر ثقافتها ووعيها ...
شكرا لك يا إضافة ...
كل الود / الورد
تحاياي
وديع الأحمدي
02-11-2010, 12:27 AM
الأستاذ العزيز / ابراهيم الشتوي
والله أن أحرفي تتضاءل أمام , إضافتك الثرية ....
عاجز عن الشكر , على الضوء والدفء ....
:34:
كل الود / الورد
تحاياي
وديع الأحمدي
02-11-2010, 12:31 AM
*
بصراحة، ومع احترامي الشديد للسيدة عيدة الجهني
يبدو أنها حين تريد أن تكتب قصيدة تقول بينها وبين نفسها: مممممم حسناً، يجب أن أكتب قصيدة عن المرأة. كل ما علي فعله هو احضار خمسة مراجع، ومعجم، وربما دليل الهاتف
أتمنى منها أن تعيد حساباتها بجدية. لقد حققت كل ما تريد بفضل الشِعر، والآن كل ما عليها فعله هو أن تبدأ رحلة البحث عنه (عن الشِعر الحقيقي أقصد)
الأستاذ العزيز / مشعل الغنيم ...
لا أعلم يا عزيزي ما دخل عيدة الجهني (( كشخصية )) أو حتى ((كشاعرة مستقلة )) ...
لم يكن مدخل المقال ومخرجه , إلا فحوى النص بعيدا عن شاعرته ,,,
المقال يتحدث عن التجربة النسائية بشكل عام , والنصوص الواردة أعلاه , وردت هنا لأنها تحكي عن المرأة , وتجربتها .... بعيدا عن الأسماء ....
وجهة نظرك أحترمها , وإن كانت لا تمت لصلب المقال بصلة ....
وجودك في حد ذاته إضافة ....
شكرا ...
:34:
كل الود / الورد
تحاياي
وديع الأحمدي
02-11-2010, 12:33 AM
وديع الأحمدي : وطأت الجرح !
إبراهيم الشتوي : أصبـــت !
سكون : صدقتي ياسكون ! وللأسف صدقتي !
مشعل الغنيم : ومع كافة إحترامي لشخصك , ولكن ردك ليس صحيح بوجهة نظري فقط ! :)
ولأن الحديث هنا مشــوق ! ولأنه مهم جداً
بعزة الرحمن : سأعود !
السعيد موسى ...
وجودك ضوء يا سعيد ...
سأنتظرك ...
:34:
كل الود / الورد
تحاياي
وديع الأحمدي
02-11-2010, 12:35 AM
كوني عانيت من هذه المشكلة بالذات مدة ليست بالقصيرة ؛ فأنا أكتب باسمي الصريح مع بعض التحفظ حتى يأتي من يقنعني أن ما أفعله خاطئ : الأمر الذي لا أعتقد بحدوثه !.
سيد وديع الأحمدي : أتمنى فقط أن يزداد الوعي ويكف الكثير من نشب مخالبهم في النساء المتأدبات : الأمر الذي أعلق عليه بـ " حيلة الكسلان مسح الصبورة ".
شكرا لك :)
المشكلة يا أختاه , أننا لا ننظر للنتاج وللقيمة بعيدا عن الشخوص ...
أشاركك الأمنية , فنحن بحاجة لوعي ووعي كبير جدا ...
وجودك إضافة جميلة .... أشكرك ...
كل الود / الورد
تحاياي
وديع الأحمدي
02-11-2010, 12:37 AM
الموضوع كفكرة رائع و ارتقى لي كثيراً ، موازن لفكرة قد ناقشتها و حورتّها بروايتي و سررت لإلتقاطها هُنا
سأعود بإذن الله شكراً جماً لك
يسعدني تواجدك ...
وسأنتظر إضافتك ... فهي بالتأكيد ... ثريّة ..
كل الود / الورد
تحاياي
وديع الأحمدي
02-11-2010, 01:01 AM
:
هذه القضيّة مَيّتَة ، " أكَل الدهر عليها وَ شَرَب " ، العَزْف عليها يضمن للعازِف أن تنحاز لهُ المَرأة
والشّارع الذي يُريد أن يتصَنّع الوَعي .. هذا في حالة أن يكون العزف غير .." نشَاز " .. لا كقصيدة عيدة الجهني .
عيدة شاعرة محتشمة وبنت رجال وتملك معجماً تاريخيّاً .. ، ولكنها مثلما قال هذا الخارج على القانون [ م ، غ ] .
مع أنّي أذكر أنّي كنت أقرأ لها قبل سنوات بعيدة .. قصائد ليست على شاكلة هذه القصيدة وقصائدها الأخيرة .
أُكَرّر هذه القضيّة ميّتة ، العزف عليها لن يُنتج شعراً معاصراً .. هذا في حالة أن يكون العزف شجيّاً !
بخصوص مستورة / شاعرة عذبة و مجنونة .. أتمنّى لها المزيد من التوفيق والتألّق .
_ تحيّاتي وَ شُكري لك يا وديع _
الأستاذ العزيز / خالد صالح الحربي ....
قبل دخولي , لنقاش إضافتك , دعني أعلن لك سعادتي برؤيتك في موضوع يخصني , فمثلك وعي نسعد به ....
حسنا ,,
لا أعلم كيف للقضية أن تكون ميتة , وهي التي شهدت انتفاضة كبيرة إبان دخول الأنثى مجددا للمشاركة الإعلاميّة , كشاعر المليون ... وحتى الآن ...
والمنتديات القبلية , والمجالس القبلية خارج النت , وحتى الاستراحات لا زالت بين شاتم , ورافض , ومؤيدٍ , والنقاشات بها على أشدها فيما يخص الظهور الإعلامي للمرأة الشاعرة ...
ومسؤول تنظيم الأمسيات الشعرية في مهرجان ـ يفترض ـ أن يكون من أكبر المهرجانات المهتمة بالشعر , والجلوس على مسرحه كان مطمعا لكثير من الشعراء , يصرّح : أنه لا يوجد من الشاعرات من تستحق الجلوس على هذا المسرح ؟!!
والمطبوعات الشعرية التي لا زالت تنتج لنا من الأدب السيء للمرأة , وتصدر لنا مستشعرات تحت أغطية , عدة ...
بل والكثير من الموضوعات , المتتالية بين الفترة والأخرى والتي تطالب الأنثى إما الكشف عن غطاء الاسم المستعار , أو التحريض على كتابة الأنثى للنص بشكل أنثوي قد يصل للإيحاء الجنسي ...
بل وما يتعرض له شاعرات الانترنت من كل حملات التشكيك أو النظرة السيئة لهنّ , فقط لأنهنّ شاعرات ...
عموما , تلك وجهة نظرك , وأنا أحترمها ....
والحقيقة أنني لا أعلم هنا إن كنت نشّزت في طرحي أم لا .... لكن ما أنا متأكد منه جيدا , أني لست طالبا ولا في حاجة انحياز من أي نوع , كما أنني أتمنى أن لا أكون متصنعاً للوعي , , , ,
أما بخصوص عيدة , ومستورة .... فـ أكرر ما ذكرته للأستاذ مشعل الغنيم :
المدخل والمخرج ... نصوص تخدم الموضوع , لموافقتها إياه , وليس لشاعراتها ....
وأستعجب الربط بينهما , رغم أن متن المقال لم يأت على ذكر إحداهن , بل على العكس المتن يحرّض على رؤية النص بعيدا عن شاعره / شاعرته
كنت هنا أختلف معك , بودّ ومحبة .... ولا أشك في ذلك منك , فانت أستاذ للوعي ...
كل الود / الورد
تحاياي
مشعل الغنيم
02-11-2010, 12:58 PM
*
عزيزي وديع،
دعني أوضّح لك نقطة.. دائماً نقول الشعر النسائي كذا والشاعرة مظلومة والشاعرة متهمة..الخ
في الحقيقة نحن نتوهم قضية، ولأننا بالغنا بالتوهّم فقد حصل معنا الآن مثل ما حصل مع يهود أوروبا في السابق. فبعد أن كانوا مضطهدين ويعانون من العنصرية والضرب بالأحذية صار العالم الآن يطبطب عليهم ويبالغ بتقديرهم تكفيراً عما سبق. اليوم .. لو عطس يهودي لشعر أحد المواطنين الألمان بالذنب. ويبدو أن الفكرة رغم بعدها فهي مشابهة إلى حدٍ ما مع ما يقوم به الإعلام مع ما تسمونه (لئلا اقول تتوهمونه) الشعر النسائي/ القضية. كل ما على الشاعرة فعله هو كتابة قصيدة تقول بطياتها أنها امرأة وأن أبوها رجل (سبحان الله!) وهاهي تكتب الشعر - رغم الهولوكوست الاجتماعي، الوهمي - لتحصل على تصفيق الإعلام وبكاء الجماهير وتأثرهم! يالها من سخافة
بالنسبة لردي السابق.. قلتَ أن كلامي غير معني بطرحك.
حسناً، لنفصّل أكثر:
أوردتَ قصيدة عيدة الجهني كمدخل ومثال على قوة الشعر النسائي، بينما أراها كما ذكرت لك في ردي السابق: خالية من الشِعر. ولو عدنا لردود الفعل على قصائدها في شاعر المليون والصحافة وجمهور الشعر لرأينا الإساءة الحقيقية للمرأة، فقد احتفلوا بها فقط لأنها تعرف كلكامش وعشتار ولأنها ربما قرأت لامية الكندي..، يعني احتفلوا بامرأة تجيد القراءة والكتابة لا أكثر. لا يمكن أن نرى أشنع من هذا المشهد العنصري.
مشعل الغنيم
02-11-2010, 01:07 PM
*
سعيد موسى،
ها نحن في قسم للنقد ولا شيء غيره
انتظر منك تحليلاً شاملاً لقصيدة عيدة الجهني
علّنا نرى الشِعر فيها كما رأيته أنت
وديع الأحمدي
02-11-2010, 03:23 PM
*
عزيزي وديع،
دعني أوضّح لك نقطة.. دائماً نقول الشعر النسائي كذا والشاعرة مظلومة والشاعرة متهمة..الخ
في الحقيقة نحن نتوهم قضية، ولأننا بالغنا بالتوهّم فقد حصل معنا الآن مثل ما حصل مع يهود أوروبا في السابق. فبعد أن كانوا مضطهدين ويعانون من العنصرية والضرب بالأحذية صار العالم الآن يطبطب عليهم ويبالغ بتقديرهم تكفيراً عما سبق. اليوم .. لو عطس يهودي لشعر أحد المواطنين الألمان بالذنب. ويبدو أن الفكرة رغم بعدها فهي مشابهة إلى حدٍ ما مع ما يقوم به الإعلام مع ما تسمونه (لئلا اقول تتوهمونه) الشعر النسائي/ القضية. كل ما على الشاعرة فعله هو كتابة قصيدة تقول بطياتها أنها امرأة وأن أبوها رجل (سبحان الله!) وهاهي تكتب الشعر - رغم الهولوكوست الاجتماعي، الوهمي - لتحصل على تصفيق الإعلام وبكاء الجماهير وتأثرهم! يالها من سخافة
حسنا ,,
انا هنا لست في قضية الشعر النسائيّ وتحليلاته وقوته وضعفه , بل على العكس , أنا ـ كما ذكرت في متن المقال ـ أرى النص / نصا , بعيدا عن شاعره / شاعرته ...
القضية هنا قضية المرأة الشاعرة , والتعامل معها والنظرة لها من كافة الجوانب ,,
وإن كنت ترى ذلك توهما , ومبالغاً فيه أيضا , فتلك وجهة نظرك , التي لو لم تكن , لما كانت هناك مقالات مثل هذا !!!
عموما , تشبيهك , وتسخيفك للقضية والتعامل معها , أمر يمثلك عزيزي ويمثل وجهة نظرك , وثقافتك تماما .... أحترمها , وان اختلفت معها ...
بالنسبة لردي السابق.. قلتَ أن كلامي غير معني بطرحك.
حسناً، لنفصّل أكثر:
أوردتَ قصيدة عيدة الجهني كمدخل ومثال على قوة الشعر النسائي، بينما أراها كما ذكرت لك في ردي السابق: خالية من الشِعر. ولو عدنا لردود الفعل على قصائدها في شاعر المليون والصحافة وجمهور الشعر لرأينا الإساءة الحقيقية للمرأة، فقد احتفلوا بها فقط لأنها تعرف كلكامش وعشتار ولأنها ربما قرأت لامية الكندي..، يعني احتفلوا بامرأة تجيد القراءة والكتابة لا أكثر. لا يمكن أن نرى أشنع من هذا المشهد العنصري.
لا زالت يا عزيزي تقحم عيدة الجهني كـ أمر رئيس في الموضوع .... ولا أعلم لمَ ؟
فأنا , لم أورد نص عيدة لدلالة على قوة الشعر النسائي ـ كما ذكرت ـ ولو أردت هذا , لأتيت بالأقوى فعيدة تملكه !!
النص أوردته ـ بعيدا عن شاعرته ـ لأن فحواه : المرأة وقضيتها والنظرة إليها والتعامل معها ... !!
لا أعلم , هل وضحت هذه النقطة ؟!!
النصوص : (مدخل ـ مخرج) أوردتها لأنها تتحدث عن المرأة وقضيتها والنظرة لها والتعامل معها ....
تواجدك ثريّ , وإن أختلفنا بـ :
كل الود / الورد
تحاياي
بثينة محمد
02-11-2010, 03:49 PM
*
عزيزي وديع،
دعني أوضّح لك نقطة.. دائماً نقول الشعر النسائي كذا والشاعرة مظلومة والشاعرة متهمة..الخ
في الحقيقة نحن نتوهم قضية، ولأننا بالغنا بالتوهّم فقد حصل معنا الآن مثل ما حصل مع يهود أوروبا في السابق. فبعد أن كانوا مضطهدين ويعانون من العنصرية والضرب بالأحذية صار العالم الآن يطبطب عليهم ويبالغ بتقديرهم تكفيراً عما سبق. اليوم .. لو عطس يهودي لشعر أحد المواطنين الألمان بالذنب. ويبدو أن الفكرة رغم بعدها فهي مشابهة إلى حدٍ ما مع ما يقوم به الإعلام مع ما تسمونه (لئلا اقول تتوهمونه) الشعر النسائي/ القضية. كل ما على الشاعرة فعله هو كتابة قصيدة تقول بطياتها أنها امرأة وأن أبوها رجل (سبحان الله!) وهاهي تكتب الشعر - رغم الهولوكوست الاجتماعي، الوهمي - لتحصل على تصفيق الإعلام وبكاء الجماهير وتأثرهم! يالها من سخافة
بالنسبة لردي السابق.. قلتَ أن كلامي غير معني بطرحك.
حسناً، لنفصّل أكثر:
أوردتَ قصيدة عيدة الجهني كمدخل ومثال على قوة الشعر النسائي، بينما أراها كما ذكرت لك في ردي السابق: خالية من الشِعر. ولو عدنا لردود الفعل على قصائدها في شاعر المليون والصحافة وجمهور الشعر لرأينا الإساءة الحقيقية للمرأة، فقد احتفلوا بها فقط لأنها تعرف كلكامش وعشتار ولأنها ربما قرأت لامية الكندي..، يعني احتفلوا بامرأة تجيد القراءة والكتابة لا أكثر. لا يمكن أن نرى أشنع من هذا المشهد العنصري.
سيد مشعل الغنيم ، اسمح لي بإعطاء رأيي بخصوص ماقلته بشكل لا يتعارض معك ولا مع السيد وديع .
ما قلته أنت و تشبيهك ليهود أوروبا بالمرأة التي تجرب الشعر كهواية صحيح جدا . و هو واقع يُلاحظ لا يستطيع أحد مبصر إنكاره ، و بالرغم من ذلك فنموذج الاضطهاد ما يزال متواجد بكثرة و نموذج الطبطبة كما تقول إنما هو استغلال للقرَّاء و الجمهور ناتج عن الاضطهاد . أي أن لدينا في الحقيقة ثلاثة نماذج : الأول هو ما ذكره السيد وديع ، الثاني ما تفضلت أنت بذكره ، و الثالث هو النموذج الذي يفترض به أن يكون : أن تنظر للكلمة و للنص ككلمة و نص أدبي بغض النظر عن صاحبها . و هذا هو النقد السليم . للأسف فالنموذج الثالث عادة يشكِّل أقليَّة في الواقع لكن جميع هذه النماذج متواجدة و إن كانت متفاوتة .
:) سيد مشعل ، لديك عين ناقدة فعلا و ملفتة للنظر لكن ما يحاول السيد وديع الإشارة إليه هي قضية اضطهاد المرأة الأديبة لا الممارسة لهواياتها . بغض النظر عن السيدات صاحبات الأمثلة و نقد ما يكتبن فهذا يُعتبر خروج عن الموضوع محل النقاش .
أتمنى أن تتقبل رأيي و إعجابي بفكرك :)
سعيد الموسى
02-13-2010, 03:45 AM
مشعل الغنيم !
أٌرحب بك كثيراً , ووالله لم أرى ردك الموجه لي إلّا الآن فقط !
حسناً
ورغم أن الموضوع هنا لايخص : عيدة الجهني غير من باب ضرب مثل !
إلا أني لاأرى أبداً أن تجعل عيدة الجهني هي مصب النقد في هذا الموضوع !
إن أردت أن تخرج عن خط السير فلايجب أن تختلق الطرق حتى لو كانت خاطئة لتبرهن لي وللقارئ
والزائر أنك صاحب قضية منصفة !
لو أردت أن أخرج ببعض نصوص عيدة الجهني , لخرجت بشعرٍ جميل يصل إلى ذائقت/ي , وضع الف خط على الياء
الأخيرة !
ولو أردت أنا كشخصٌ منصف للحق أن آخذ القضية المطروحة هنا من باب العدل !
لطرحت لك أسماء نسائية لايشوبها الشك شعرياً أبداً ,
لن أتحدث عن زمن الـ ماضي ! وأقول لك : الخنساء ! فهي خارجة ٌ عن سياسة قانون اللدغ والتبغ !
ولن أتحدث عن زمن الـ ماضي القريب , وأقول لك : عابرة سبيل ! فهي أيضاً لاتحتاج لشهادتك
ولا شهادتي , رحمها الله عزوجل , فلقد تتلمذ شعراء على حروفها ! وأعتبرت مرجع شعبي شعري !
ولن أتحدث , عن غالية البقمية , ولا علياء ولاوضحى , ولا نشمية العتيبي ! ولا ..... الخ الخ !
ولكن أنا هنا في كامل وعيي الإنساني الشعري !
لكي أتحداك !
وأقول لك : مارأيك بجمّان ؟ ميرال , شيخة الجابري , عليا الشمري إن كنت لاتعلم الأخيرة فاأقرء لها !
لست هنا بصدد التطبيل لإحداهن ويغنيني الله عن ذلك , ولست بصدد إحراجك مثلاً , !
ولكن أريد إجابتك لكي أستطيع التحدث معك بتفصيل مشوّق وليس ممل !
إن أردت النصوص , فهي موجودة ولن يصعب عليك إيجادها !
وإن أردت قراءة نقدية مني لهذا النص المدوزن لعيدة الجهني فـ والله من دواعي سروري ذلك
ولكني لاأحبذ ذلك لأن حروف عيدة بيضاء جداً وأخشى عليها ربما من إنبثاق بعض الإطارات !
,
,
مابين وبين , يبقى الشعر الجميل , جميل ! , وبصرف النظر عن جنس كاتبه ِ فنحن نتحدث عن شعر !
وليس عن جنس معين !
فقط ,
ضع بعض النُقط ! ......
وإقرء معي بالجزء الأيمن من قلبك وضع الإيسر جانباً , مؤقتاً لو أردت !
.
.
.
وتخطفنـي علـى فالـي نوَايـا كلّـهـا أشـبَـاه
وانَا ضاَع الصّبـاح اللـي عَلـى دَربـي يقَدّينـي
أدوّر فِـي رُكـاَم الليـل عَـن وَجـهٍ مَلتـه الآه
نسيتَه ينفض غبَار الحنَين اللـي مَـلا../ عينـي
ثمَلت اشرَب نَخب خُوفِي وصَدري مَا بَـرَح مَنفـاه
وبَعضي _ مِن ذُوى عُمري _ عَلى بَعضِي يوَصينِي
عَلى المَرفَا كلام يمُـور/ قَلبـي مَاعَـرف فَحـواه
وصَلته ذَابِـل شرَاعِـي وأتَمتِـم بيِنـي وبينـي :
أنا الغصنَ اليتيـم التّايـه اللـي ماعَـرف مَـأواه
أنا إِثم الفـرَاق وتُوبـةَ الماضِـي مـن سنينـي
أنا صُوتَ المدينة يُومَهـا بَكمَـا / مَحَـد وَاسَـاه
أنا صَفعة عَلى وَجه الضّميـر اللـي عَثـا فينـي
أنا../ وينثَال موّال الحَنين اللـي عجـزت انسَـاه
نشِيج النّاي مِن فَـرط النّـوى يكسِـر جنَاحينـي
رُفَات الجَرح ..واسرَاب الغِيَاب ..وصَرخة الأفـوَاه
بقاياهُـم ../ بقايـا .. هَـم حـزّ القيـد بيدينـي
[ 3 ] ..............................
[ و حديث / لـ الظّل ] ....................
محبوس فِي زنزانَـة الماضـي
حزنـك نديمـك والجفـا خلّـك
تمشي على شوك القهر راضـي
حتى الجدار اللي وفـا ../ ملّـك
مثلـك أدوّر للعـنـا قـاضـي
مدري [ أنا ] أنت/او [ انا ] ظلّك
.
هذا النص لشاعرة أنثى ! ماهي رؤيتك النقدية له ؟
مشعل الغنيم
02-13-2010, 03:02 PM
*
أبرهن وصاحب قضية!
يا سعيد لا تفهم الموضوع خطأ، فأنا لست مهتماً بك ولا بالقارئ ولا الزائر
عموماً..
طلبنا منك تحليل قصيدة عيدة الجهني ويبدو أنك لم تجد بقصيدتها ما يثير الاهتمام فقمت تتذكر اسماء شاعرات بعشوائية
ثم طلبت رأيي بقصيدة جمان! وعلى فكرة: اسمها جُمَان بفتح الميم وليس بالشدّة فذاك وصف مختلف يثير الاشمئزاز
على أي حال، ليس من الممكن إبداء رأي واضح بتجربة جمان أو ميرال حالياً
أما شيخة الجابري تتعامل مع الجميع باحترام شديد ودعني أقول أنني اعتبرها صحفية أو إعلامية فقط
بالنسبة لعابرة سبيل فشعرها لطيف وقد تكون بالفعل مرجعاً شعرياً لطالبات المتوسطة
الاسماء الأخرى لم اقرأ لها من قبل
انتظر رؤيتك لقصيدة عيدة الجهني
نحنُ في مجتمع قبلي من الطبيعي جداً منعها بالمشاركه في النشر والكتابه بإسمها الحقيقي
ولو فكرت تشارك لابد تشارك بإسمها المستعار ولو نشرت تنشر قصيده تعبر عن أي شيء عدا القصائد العاطفيه تظل محفوظه في الأدراج
حتى أهلها تخاف توريهم قصائدها العاطفيه لأن ممكن يشتبهون فيها ( أكيد تحب ومنو تحب وش سر هالقصيده فيها حُب وفيها فراق ... ألخ )
أنا كنت أشارك بخواطر عاطفيه وقصائد عاطفيه وبإسمي الحقيقي
لكن وجدت معارضه من خالي العزيز
وطلب مني تغيير إسمي إلى لقب مستعار والمشاركه بنصوص بعيده عن الأحاسيس الأنثويه والعواطف الجياشه
مو القصد نكون مسترجلات
لكن نكون رسميين في الطرح
لأن الأنثى فتنه بطبعها
شُكراً لك وديع على المقاله الجميله
سـ/ـماء غازي
02-13-2010, 08:10 PM
*
عزيزي وديع،
دعني أوضّح لك نقطة.. دائماً نقول الشعر النسائي كذا والشاعرة مظلومة والشاعرة متهمة..الخ
في الحقيقة نحن نتوهم قضية، ولأننا بالغنا بالتوهّم فقد حصل معنا الآن مثل ما حصل مع يهود أوروبا في السابق. فبعد أن كانوا مضطهدين ويعانون من العنصرية والضرب بالأحذية صار العالم الآن يطبطب عليهم ويبالغ بتقديرهم تكفيراً عما سبق. اليوم .. لو عطس يهودي لشعر أحد المواطنين الألمان بالذنب. ويبدو أن الفكرة رغم بعدها فهي مشابهة إلى حدٍ ما مع ما يقوم به الإعلام مع ما تسمونه (لئلا اقول تتوهمونه) الشعر النسائي/ القضية. كل ما على الشاعرة فعله هو كتابة قصيدة تقول بطياتها أنها امرأة وأن أبوها رجل (سبحان الله!) وهاهي تكتب الشعر - رغم الهولوكوست الاجتماعي، الوهمي - لتحصل على تصفيق الإعلام وبكاء الجماهير وتأثرهم! يالها من سخافة
بالنسبة لردي السابق.. قلتَ أن كلامي غير معني بطرحك.
حسناً، لنفصّل أكثر:
أوردتَ قصيدة عيدة الجهني كمدخل ومثال على قوة الشعر النسائي، بينما أراها كما ذكرت لك في ردي السابق: خالية من الشِعر. ولو عدنا لردود الفعل على قصائدها في شاعر المليون والصحافة وجمهور الشعر لرأينا الإساءة الحقيقية للمرأة، فقد احتفلوا بها فقط لأنها تعرف كلكامش وعشتار ولأنها ربما قرأت لامية الكندي..، يعني احتفلوا بامرأة تجيد القراءة والكتابة لا أكثر. لا يمكن أن نرى أشنع من هذا المشهد العنصري.
هذا الرد تحديداً , الرد الذي لم أجده خارج صلب الموضوع يثبت أن النظرة للشعر و تقسيمه بحسب الجنس قائمة
صدقت يا مشعل
هذه المتشابهات تاريخيا بين وبين ترى أن الشعر يكتبه الرجل بقلمه أو لسانه أو تطبيله
والمرأة ترقص في كل حال!
الألمان و اليهود يامشعل نواة للسوء على سواء, مع اعتذاري عن هذا المثال الذي أعجبني.
وديع الأحمدي
02-22-2010, 12:39 PM
نحنُ في مجتمع قبلي من الطبيعي جداً منعها بالمشاركه في النشر والكتابه بإسمها الحقيقي
ولو فكرت تشارك لابد تشارك بإسمها المستعار ولو نشرت تنشر قصيده تعبر عن أي شيء عدا القصائد العاطفيه تظل محفوظه في الأدراج
حتى أهلها تخاف توريهم قصائدها العاطفيه لأن ممكن يشتبهون فيها ( أكيد تحب ومنو تحب وش سر هالقصيده فيها حُب وفيها فراق ... ألخ )
أنا كنت أشارك بخواطر عاطفيه وقصائد عاطفيه وبإسمي الحقيقي
لكن وجدت معارضه من خالي العزيز
وطلب مني تغيير إسمي إلى لقب مستعار والمشاركه بنصوص بعيده عن الأحاسيس الأنثويه والعواطف الجياشه
مو القصد نكون مسترجلات
لكن نكون رسميين في الطرح
لأن الأنثى فتنه بطبعها
شُكراً لك وديع على المقاله الجميله
أنت من الشواهد أيضا يا سموو ...
لكن الفكرة ,أن المجتمع القبلي لا يجب أن يكون جاهلي !!
فليس طبيعيا أن يحجب النور , لمجرد رغبة الظلام ...
كل شيء بضوابطه جميل , لا إفراط ولا تفريط ....
لكن المشكلة في نسبية الرؤية ... هنا مربط الفرس !!!
مشاركتك ضوء , جدا ...
كل الود / الورد
تحاياي
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,