سناء البخاري
02-08-2010, 12:50 AM
رجل ليومـ واحد..
هناك..
بين أروقة الغباء
ألمحه... ضوءً يطل
تارة كطفل أثقله البكاء
هناك ألمحه يهمس
لا للكبرياء.....
هناك..
صفق الضوء
بأيدٍ أخجلتها
نظرة الأعين بعد اللقاء
وأنا أترقبه ينفلت سلساً يحرق
في طريقه الهواء
هناك....
أجل هناك انتصب واجماً
ينتظر الإذن بالبقاء
وأنا هنا أحترق وحدي.....
لست سوى طين وماء!!!
وفي داخلي هاتف يردد...
لم أعهدك حمقاء!!
هناك تململ بعد أن طال به الإنتظار
يرمقني بعين الجفاء
ورَأيتُنِي قربه أبتسم بكل صفاء
قد عاود الإبتسام
ما أحلى رؤية ثغره الوضاء
تنحنح يستهل الحديث
وقد صاغ عبارات غناء
لم تراني كنت خائفة من جميل
الإحتفاء؟
تبعته كطفلة جائعة منقادة وراء
رائحة الشواء
كحَمَل وديع أغراه صوت الذئب
الشبيه بالثغاء
ما أحلاه من شعور لا تقيده
شروط...
ولا وعود....
فقط شعور بالإكتفاء
هناك...
لمحته يسيرني في طريق
نقشه من فسيفساء
هناك رمقته بأعين مليئة بالغباء
ماذا تراه يقول؟
فقد أكثر الكلام ولست
أسمع كأني صماء
أتراه يتغزل؟
أم يخبرني عن نشرة
الجو لهذا المساء؟
هل قال أنه يحبني؟...
إنه صوتي يردده الخواء
ورأَيْتُني أصرخ كيف لي أن
أرجع للوراء؟
كيف ألَملِم خطواتي الآثمة وأعيد
النظام للأشياء؟
ماهو إلا رجل ليوم واحد
لايستحق مني هذا العناء
كيف تراني انقدت له؟
لماذا أريد
أن أملئ لياليّ شتاء؟
ما أحقر أطياف الرغبة
وانعدام الحياء
أشواك من حرير مخملية حمراء
هذا رجل السراب يرميني بنظرات
بربرية فحشاء
غرباء على طريق البغاء
بائع احلام وقاطفة زهور شوكية
من حدائق الإكتفاء
هناك...
أفقت بصعوبة.....
فمن يوقظ ليلة ظلماء؟
من يوقظ ضميراً خانه الذكاء؟
ومن يردع بائع أحلام عن
سوق النساء؟
سناء البخاري
هناك..
بين أروقة الغباء
ألمحه... ضوءً يطل
تارة كطفل أثقله البكاء
هناك ألمحه يهمس
لا للكبرياء.....
هناك..
صفق الضوء
بأيدٍ أخجلتها
نظرة الأعين بعد اللقاء
وأنا أترقبه ينفلت سلساً يحرق
في طريقه الهواء
هناك....
أجل هناك انتصب واجماً
ينتظر الإذن بالبقاء
وأنا هنا أحترق وحدي.....
لست سوى طين وماء!!!
وفي داخلي هاتف يردد...
لم أعهدك حمقاء!!
هناك تململ بعد أن طال به الإنتظار
يرمقني بعين الجفاء
ورَأيتُنِي قربه أبتسم بكل صفاء
قد عاود الإبتسام
ما أحلى رؤية ثغره الوضاء
تنحنح يستهل الحديث
وقد صاغ عبارات غناء
لم تراني كنت خائفة من جميل
الإحتفاء؟
تبعته كطفلة جائعة منقادة وراء
رائحة الشواء
كحَمَل وديع أغراه صوت الذئب
الشبيه بالثغاء
ما أحلاه من شعور لا تقيده
شروط...
ولا وعود....
فقط شعور بالإكتفاء
هناك...
لمحته يسيرني في طريق
نقشه من فسيفساء
هناك رمقته بأعين مليئة بالغباء
ماذا تراه يقول؟
فقد أكثر الكلام ولست
أسمع كأني صماء
أتراه يتغزل؟
أم يخبرني عن نشرة
الجو لهذا المساء؟
هل قال أنه يحبني؟...
إنه صوتي يردده الخواء
ورأَيْتُني أصرخ كيف لي أن
أرجع للوراء؟
كيف ألَملِم خطواتي الآثمة وأعيد
النظام للأشياء؟
ماهو إلا رجل ليوم واحد
لايستحق مني هذا العناء
كيف تراني انقدت له؟
لماذا أريد
أن أملئ لياليّ شتاء؟
ما أحقر أطياف الرغبة
وانعدام الحياء
أشواك من حرير مخملية حمراء
هذا رجل السراب يرميني بنظرات
بربرية فحشاء
غرباء على طريق البغاء
بائع احلام وقاطفة زهور شوكية
من حدائق الإكتفاء
هناك...
أفقت بصعوبة.....
فمن يوقظ ليلة ظلماء؟
من يوقظ ضميراً خانه الذكاء؟
ومن يردع بائع أحلام عن
سوق النساء؟
سناء البخاري