محمد السالم
02-11-2010, 03:40 PM
هنالك أشياء مهمة في حياة الإنسان . منها ماهو هبة ؛ ومنها ماهو مكتسبا .
وهذه الأشياء تنقسم إلى قسمين . فمنها الحسن ومنها السيئه .
فبمعرفة الإنسان وادراكه وتجاربه في الحياة .
يبدأ ؛ في تحييد القبيح والتخلق بالحسن ؛ حتى لو لم يكن هبة
ففي الأثر ( العلم بالتعلم والحلم بالتحلم )
وقد تغفر الناس للجاهل ومن على شاكلته .
ولكن حينما تجد الناس من قد شاب مفرقه في طلب العلم .
وعاصر العديد من الثقافات ونال على أثر ذلك أعلى الشهادات
وهو لا يختلف عن السابق . ماذا سيكون رد فعل الناس حيال ذلك ؟
بالطبع سيكون هنالك علامة تعجب تختلف من شخص لأخر .
من تلك الأشياء التي تنقسم إلى قسمين الصفات الحسنة والصفات السيئة .
ومن أعظم الصفات الحسنة " الخُلق "
الذي قال عنه قدوتنا (عليه الصلاة والسلام : تبسمك في وجه أخيك صدقة ).
وحري بمن قد اكتسب العلم أن يكتسب هذه الصفة حتى لو لم تكن هبة ..لعظم شأنها .
ولكن ماذا عسانا أن نقول حينما نجد من قد اكتسب أعلى الدرجات العلمية .. يفتقدها !.
عندما نجده يتحدث مع من ليس بينهما سابق معرفة وكأنه خصما ؛ وحان له أن يقتص منه !.
لا شك أننا سنرثي لحال العلم الذي لم يهذب الروح حتى ترتقي بمكتسباتها إلى مصاف الهبات الحسنة .
حينما نجد العلم يستل مدية الجلافة وينزع بها من سنام الخلق ؛ على يد من يحمل أعلى الدرجات العلمية
سيكون الشعور مشكاة التغزز من العلم والمشتغلين به ..
مما سبق تتضح لنا المساحات الشاسعة بين العقول والأرواح في السلوك الناضح بها .
المتابعين لمسابقة شاعر المليون لا ريب أنهم قد مرت بهم مثل هذه المشاهد .
بالأخص حينما تحين فقرة تعليق اللجنة على قصيدة المتسابق . ويكون المتحدث فيها " الدكتور غسان الحسن "
وقصيدة المتسابق دون ما يرتضيه .
فنراه يستجمع كافة قواه الحسّية والبلاغية وأن شئت قل العضلية لو كان المجال يسمح بذلك .
فيقطّب حاجبيه وتكفهر سحنته .
وتتراءى لك سحنة قائد انقلابا عسكريا يتلو البيان رقم واحد على المواطنين المترقبين لما في جعبة الانقلابيين .
وجه تكسوه سمات الغضب وكلمات كأنها من فوهة مدفع بالذخيرة الحيّة . ومفردات من نسج "قس بن ساعدة"
من قد شاهد ليلة البارحة وهو يعلّق على قصيدة " مبارك ابو ظهير" بالطبع رأى ما اعنيه .
من الأشياء التي قد نطالب بها ؛
وقد كنا نستنكرها ؛ أن نطالب أصحاب الشهادات العليا بالقتداء بمنهم أقل منهم في التحصيل العلمي .
ولكن حينما لا يكن هنالك مناص ؛ فلا محالة سنطلق لهذا القول العنان . ونقول للدكتور " غسان الحسن"
سنشكر لك صنيعك حينما تجعل من تلميذيك " حمد السعيد " وسلطان العميمي " قدوة في التعامل مع المتسابقين
والله من وراء القصد
وهذه الأشياء تنقسم إلى قسمين . فمنها الحسن ومنها السيئه .
فبمعرفة الإنسان وادراكه وتجاربه في الحياة .
يبدأ ؛ في تحييد القبيح والتخلق بالحسن ؛ حتى لو لم يكن هبة
ففي الأثر ( العلم بالتعلم والحلم بالتحلم )
وقد تغفر الناس للجاهل ومن على شاكلته .
ولكن حينما تجد الناس من قد شاب مفرقه في طلب العلم .
وعاصر العديد من الثقافات ونال على أثر ذلك أعلى الشهادات
وهو لا يختلف عن السابق . ماذا سيكون رد فعل الناس حيال ذلك ؟
بالطبع سيكون هنالك علامة تعجب تختلف من شخص لأخر .
من تلك الأشياء التي تنقسم إلى قسمين الصفات الحسنة والصفات السيئة .
ومن أعظم الصفات الحسنة " الخُلق "
الذي قال عنه قدوتنا (عليه الصلاة والسلام : تبسمك في وجه أخيك صدقة ).
وحري بمن قد اكتسب العلم أن يكتسب هذه الصفة حتى لو لم تكن هبة ..لعظم شأنها .
ولكن ماذا عسانا أن نقول حينما نجد من قد اكتسب أعلى الدرجات العلمية .. يفتقدها !.
عندما نجده يتحدث مع من ليس بينهما سابق معرفة وكأنه خصما ؛ وحان له أن يقتص منه !.
لا شك أننا سنرثي لحال العلم الذي لم يهذب الروح حتى ترتقي بمكتسباتها إلى مصاف الهبات الحسنة .
حينما نجد العلم يستل مدية الجلافة وينزع بها من سنام الخلق ؛ على يد من يحمل أعلى الدرجات العلمية
سيكون الشعور مشكاة التغزز من العلم والمشتغلين به ..
مما سبق تتضح لنا المساحات الشاسعة بين العقول والأرواح في السلوك الناضح بها .
المتابعين لمسابقة شاعر المليون لا ريب أنهم قد مرت بهم مثل هذه المشاهد .
بالأخص حينما تحين فقرة تعليق اللجنة على قصيدة المتسابق . ويكون المتحدث فيها " الدكتور غسان الحسن "
وقصيدة المتسابق دون ما يرتضيه .
فنراه يستجمع كافة قواه الحسّية والبلاغية وأن شئت قل العضلية لو كان المجال يسمح بذلك .
فيقطّب حاجبيه وتكفهر سحنته .
وتتراءى لك سحنة قائد انقلابا عسكريا يتلو البيان رقم واحد على المواطنين المترقبين لما في جعبة الانقلابيين .
وجه تكسوه سمات الغضب وكلمات كأنها من فوهة مدفع بالذخيرة الحيّة . ومفردات من نسج "قس بن ساعدة"
من قد شاهد ليلة البارحة وهو يعلّق على قصيدة " مبارك ابو ظهير" بالطبع رأى ما اعنيه .
من الأشياء التي قد نطالب بها ؛
وقد كنا نستنكرها ؛ أن نطالب أصحاب الشهادات العليا بالقتداء بمنهم أقل منهم في التحصيل العلمي .
ولكن حينما لا يكن هنالك مناص ؛ فلا محالة سنطلق لهذا القول العنان . ونقول للدكتور " غسان الحسن"
سنشكر لك صنيعك حينما تجعل من تلميذيك " حمد السعيد " وسلطان العميمي " قدوة في التعامل مع المتسابقين
والله من وراء القصد