ريم التركي
02-12-2010, 03:34 AM
.
:
( مقالتي في جريدة في الأنباء - اتركه بين ايديكمـ )
أقسمت على نفسي ان تكون هذه السنة عام انجازاتي وفي اول شهر منها لامست الغيوم بأطراف اصابعي
حين نشرت مقالتي الأولى في واحة «الأنباء» ولكني لم ألبث ان تعثرت في كتابة مقالتي الثانية،
ليس لاني كاتبة فاشلة فالقلم لا يعصاني، ولكنه خلق من أحد أضلعي لا استطيع ان اكتب به الا ما يعنيني فقط
وفي صفحة شعبية كيف سأمزج بيني وبين الشعر،
إلا اذا افترضت نفسي الساحة الشعبية، واطبقت جفوني لحظة وكنت المستطيل الذي شغل العالم،
وفي نظرتي الاولى رأيت أبناء الطبقة المخملية والصعاليك يتنافسون على تحقيق غاياتهم من خلالي، أحدهم اشترى القصائد
وأقام الأمسيات في أكبر القاعات من أجل حب الظهور فقط، ولكي يكون من المشهورين والمعروفين لدى العامة ونال ما أراد،
والآخر تقرب الى ذوي المناصب والأمراء وكتب من أجل المال، مدح فأجزل له العطاء،
واستحق ما شاء،
والشعر أين نحن من الشعر.
اين تلك الاحاسيس العذبة، الكلمات المنتقاة، الأحرف التي لا تلامسك،
بل تجري في شرايينك لتقتحم قلبك، أهذه هي الغايات التي كتبتم من أجلها الشعر،
سحقا اذا لكم وتبا لذلك الجمهور الأجوف الذي صفق وهتف، ولم يراع تاريخي،
كنت في ما مضى غاية كل انسان احترم الشعر والكلمات،
واصبحت الآن وسيلة لبلوغ الغايات، أفتح عيني وبسرعة من هول ما رأيت خلال أقل من ثانية،
ماذا لو اني تماديت في اطباق جفوني؟
لكم الحرية في الاجابة عن تساؤلي.
لكن انا لا اريد ان ارى هكذا تخيلات.
ودمتم كما أنتم
(همسه)
لست الأميرة التي حلم بها ألف رجل كنت دوما سندريلا،
التي مازالت تحلم بالأمير.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=92224&z=76&m=106 (http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=92224&z=76&m=106)
:
.
:
( مقالتي في جريدة في الأنباء - اتركه بين ايديكمـ )
أقسمت على نفسي ان تكون هذه السنة عام انجازاتي وفي اول شهر منها لامست الغيوم بأطراف اصابعي
حين نشرت مقالتي الأولى في واحة «الأنباء» ولكني لم ألبث ان تعثرت في كتابة مقالتي الثانية،
ليس لاني كاتبة فاشلة فالقلم لا يعصاني، ولكنه خلق من أحد أضلعي لا استطيع ان اكتب به الا ما يعنيني فقط
وفي صفحة شعبية كيف سأمزج بيني وبين الشعر،
إلا اذا افترضت نفسي الساحة الشعبية، واطبقت جفوني لحظة وكنت المستطيل الذي شغل العالم،
وفي نظرتي الاولى رأيت أبناء الطبقة المخملية والصعاليك يتنافسون على تحقيق غاياتهم من خلالي، أحدهم اشترى القصائد
وأقام الأمسيات في أكبر القاعات من أجل حب الظهور فقط، ولكي يكون من المشهورين والمعروفين لدى العامة ونال ما أراد،
والآخر تقرب الى ذوي المناصب والأمراء وكتب من أجل المال، مدح فأجزل له العطاء،
واستحق ما شاء،
والشعر أين نحن من الشعر.
اين تلك الاحاسيس العذبة، الكلمات المنتقاة، الأحرف التي لا تلامسك،
بل تجري في شرايينك لتقتحم قلبك، أهذه هي الغايات التي كتبتم من أجلها الشعر،
سحقا اذا لكم وتبا لذلك الجمهور الأجوف الذي صفق وهتف، ولم يراع تاريخي،
كنت في ما مضى غاية كل انسان احترم الشعر والكلمات،
واصبحت الآن وسيلة لبلوغ الغايات، أفتح عيني وبسرعة من هول ما رأيت خلال أقل من ثانية،
ماذا لو اني تماديت في اطباق جفوني؟
لكم الحرية في الاجابة عن تساؤلي.
لكن انا لا اريد ان ارى هكذا تخيلات.
ودمتم كما أنتم
(همسه)
لست الأميرة التي حلم بها ألف رجل كنت دوما سندريلا،
التي مازالت تحلم بالأمير.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=92224&z=76&m=106 (http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=92224&z=76&m=106)
:
.