أحمد بن مرجي
02-12-2010, 05:04 PM
" تَوَقّفُوْا عَن الشِّعْر"
تَوَقّفُوْا عَن الشِّعْر ,
فَلَمْ تَعُدْ هُنَاْكَ صَفَحَاْتٌ بَيْضَاءَ نَدّخِرُهَاْ ,
تَوَقّفُوْا : فَمَنْ يَدْرِيْ قَدْ تَكُوْنُ هَذِهِ الْصَفَحَاْتْ اْلتِيْ لَوّثَتْهَاْ مَشَاْعِرُكُمْ , رَسَائِلَ نَجْدَة ٍ إَلِىْ اْلعَالَمِ اْلآخَر
نَحْفَظُ بِهَاْ أَرْواحُنَا مُسْتَقْبَلاً
,
تَوَقّفُواْ : فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيْعُوْا , أُأْمُروْا مَشَاعِرَكُمْ أَنْ لا تُنْجِبَ الخُرَاْفَاتْ
فَحَيَاتُنَا لاَتَتَوقّفُ عَلَىْ مَاتَكْتُبُوْنْ .
,
تَوَقّفُوْا عَن الشِّعْر ,
فَـ السّوَادِ الذِيْ يلوّن حُروْفُكمْ مُشَابهٌ لـِ لَوْنِ قُلُوبِكم , لا تَلْبَثُوْنَ اِلاّ أَنْ تَحلُمُوْا اْليَومَ وَتهمّونَ لِـ مَلْىء قُلوبِنا مِنْ أَضْغَاثِكُمْ غَدا
فَلاَ اسْتَطَعتُوْا الوُصُولْ , وَلاَ اْسْتَطَعْنَا الهُرُوْب.
,
مَاذَا عَن الغَد !
أَلاَ تَعْتَقِدُوْا أَنّ الغَدَ أَسْوَءْ , وَأنّ الإِنْحِدارَ الْمُتَعايشَ الْيَوْمَ مَاهُوَ اِلاّ نَكْسةٌ مَرْحَلِيّةٌ مِنَ الْمَرْحَلةِ الأَكْبَرِ غدا ً.
مَاْأَقْبَحَ اليَوْمَ وَأَنْتُمْ تُلَوّثُونَ نَظْرَة الْغَد , مَا أَصْعَبَ الغَدْ وَأَنْتُمْ سَتَعِيْشُوْنَه
لُطْفَا ً تَوَقّفُوا عَنِ الشِّعْر .
,
كَالْمَآزِق ِالْتِي لاَ تَأْتِيْ فُرَادا ً
أَتَيْتُمْ مَآزِقَا ً عَلَىْ رُوْحِ الشِّعْر, عِبْئَا ً عَلَىْ قُرّاءِهْ , حَتّى أًصْبَحتُمْ مُتَنَفّسَ الشِّعْر وَمُتَنفِّسِيْنَ لَه .
وَأَصْبَحْنَاْ نَرَاْهُ المَنْفَذَ الأَسْوَأَ لِمَنْ أَرَاْدَ التّنَفُّسْ .
لِذَاْ , تَوَقّفُوْا عَنِ الشّعْر.
,
تَضَخّمَتْ لَئَاِلئُ أَعْيُنِنَا وَتَأَرْجَحَتْ أَرْوَاحُنَاْ تَزَامُنَا ً مَع تَأَرْجُحِكُمْ ,
هَلْ لَنَاْ بِطَوْقِ ِنَجَاةْ ! وَنَعِدُ أَلاّ نَقْرَأُكُمْ الْبَتّهْ
هَلْ لَكُمْ بِرِحْلَة ٍ أَزَلِيّةٍ تَغْفِرُ لَكُمْ وَتَعُوْدُ بِنَاْ
هَلْ لَكُمْ أَنْ تَتَوَقّفُوْا عَنِ الشِّعْر ؟
,
أَسَفَا ً عَلَيْكُمْ.
بَلْ أَسَفَا ًعَلَىْ الشِّعْرْ , وَعَلَىْ سِيْاسَةِ الشِّعْر ! فَكُلُّ سِيَاْسَاْتِ اْلأَرْضْ تَقْبَلُ القَمْعَ إلاّ الشِّعْرْ,
أَبَىْ إِلاّ أّنْ يَكُوْنَ مَطَاْحَا ً لِلمُتَعَثِّرِيْنْ , مَمَلَكَةً لِلمُسْتَفِيْقِيْنَ بَعْدَ السُّكْر , وَمَوْطِنَاً لِلإعْوِجَاْجِ الأَدَبِيّ.
تَبـّا ً لِلشِّعْرْ
لاَ تَتوَقّفُوْا عَن الشِّعْر .
أحمد بن مرجي .. 8 / 2 / 2010
..
تَوَقّفُوْا عَن الشِّعْر ,
فَلَمْ تَعُدْ هُنَاْكَ صَفَحَاْتٌ بَيْضَاءَ نَدّخِرُهَاْ ,
تَوَقّفُوْا : فَمَنْ يَدْرِيْ قَدْ تَكُوْنُ هَذِهِ الْصَفَحَاْتْ اْلتِيْ لَوّثَتْهَاْ مَشَاْعِرُكُمْ , رَسَائِلَ نَجْدَة ٍ إَلِىْ اْلعَالَمِ اْلآخَر
نَحْفَظُ بِهَاْ أَرْواحُنَا مُسْتَقْبَلاً
,
تَوَقّفُواْ : فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيْعُوْا , أُأْمُروْا مَشَاعِرَكُمْ أَنْ لا تُنْجِبَ الخُرَاْفَاتْ
فَحَيَاتُنَا لاَتَتَوقّفُ عَلَىْ مَاتَكْتُبُوْنْ .
,
تَوَقّفُوْا عَن الشِّعْر ,
فَـ السّوَادِ الذِيْ يلوّن حُروْفُكمْ مُشَابهٌ لـِ لَوْنِ قُلُوبِكم , لا تَلْبَثُوْنَ اِلاّ أَنْ تَحلُمُوْا اْليَومَ وَتهمّونَ لِـ مَلْىء قُلوبِنا مِنْ أَضْغَاثِكُمْ غَدا
فَلاَ اسْتَطَعتُوْا الوُصُولْ , وَلاَ اْسْتَطَعْنَا الهُرُوْب.
,
مَاذَا عَن الغَد !
أَلاَ تَعْتَقِدُوْا أَنّ الغَدَ أَسْوَءْ , وَأنّ الإِنْحِدارَ الْمُتَعايشَ الْيَوْمَ مَاهُوَ اِلاّ نَكْسةٌ مَرْحَلِيّةٌ مِنَ الْمَرْحَلةِ الأَكْبَرِ غدا ً.
مَاْأَقْبَحَ اليَوْمَ وَأَنْتُمْ تُلَوّثُونَ نَظْرَة الْغَد , مَا أَصْعَبَ الغَدْ وَأَنْتُمْ سَتَعِيْشُوْنَه
لُطْفَا ً تَوَقّفُوا عَنِ الشِّعْر .
,
كَالْمَآزِق ِالْتِي لاَ تَأْتِيْ فُرَادا ً
أَتَيْتُمْ مَآزِقَا ً عَلَىْ رُوْحِ الشِّعْر, عِبْئَا ً عَلَىْ قُرّاءِهْ , حَتّى أًصْبَحتُمْ مُتَنَفّسَ الشِّعْر وَمُتَنفِّسِيْنَ لَه .
وَأَصْبَحْنَاْ نَرَاْهُ المَنْفَذَ الأَسْوَأَ لِمَنْ أَرَاْدَ التّنَفُّسْ .
لِذَاْ , تَوَقّفُوْا عَنِ الشّعْر.
,
تَضَخّمَتْ لَئَاِلئُ أَعْيُنِنَا وَتَأَرْجَحَتْ أَرْوَاحُنَاْ تَزَامُنَا ً مَع تَأَرْجُحِكُمْ ,
هَلْ لَنَاْ بِطَوْقِ ِنَجَاةْ ! وَنَعِدُ أَلاّ نَقْرَأُكُمْ الْبَتّهْ
هَلْ لَكُمْ بِرِحْلَة ٍ أَزَلِيّةٍ تَغْفِرُ لَكُمْ وَتَعُوْدُ بِنَاْ
هَلْ لَكُمْ أَنْ تَتَوَقّفُوْا عَنِ الشِّعْر ؟
,
أَسَفَا ً عَلَيْكُمْ.
بَلْ أَسَفَا ًعَلَىْ الشِّعْرْ , وَعَلَىْ سِيْاسَةِ الشِّعْر ! فَكُلُّ سِيَاْسَاْتِ اْلأَرْضْ تَقْبَلُ القَمْعَ إلاّ الشِّعْرْ,
أَبَىْ إِلاّ أّنْ يَكُوْنَ مَطَاْحَا ً لِلمُتَعَثِّرِيْنْ , مَمَلَكَةً لِلمُسْتَفِيْقِيْنَ بَعْدَ السُّكْر , وَمَوْطِنَاً لِلإعْوِجَاْجِ الأَدَبِيّ.
تَبـّا ً لِلشِّعْرْ
لاَ تَتوَقّفُوْا عَن الشِّعْر .
أحمد بن مرجي .. 8 / 2 / 2010
..