مشاهدة النسخة كاملة : و كان أن أخبرتني !
بثينة محمد
02-14-2010, 03:00 AM
و كان أن أخبرتني أمي ، عن كل شيء أريده .
بثينة محمد
02-14-2010, 03:00 AM
و كان أن أخبرتني أمي ، عن كل شيء .. عن روعة التفسير لملامح الورد في السماء .. عن نقطة التحوير لأحداث الخفاء .. عني / و عنها .. و عنَّا .. عن أسى الفناء و مبتغاه !.
بثينة محمد
02-14-2010, 03:03 AM
قالت لي الأحلام " القمر " : يا سمائي ،
ذكريني بمتعة الأصدقاء الخونة التي تزول كما يسقط الندى عن ظهر الورقة كل صبح ..
كي لا أتغذى بآثار جمالها من حكمة ..
علَّني يوما أنسى ما فعل بي الليل !.
و قلت أنا : لا !
بثينة محمد
02-14-2010, 03:06 AM
قالت لي المرآة : كل شيء أريده عن السواد !
فكرت مرَّة بكسرها ، و لكن سيدة الفناء قالت : كيف كنت لتدركين البياض ؟!
بثينة محمد
02-15-2010, 01:15 AM
نفس الطفولة التي ماتت يوما ، أعادت إحيائي من جديد ..
من قال إنني قابلة للسيطرة و الوضع تحت القيود ؟!
من قال إنني أليفة توضع في إطار لوحة للجمهور ؟!
و منذ متى كانت الحضارة ضعفا ؟! و الأدب هوان ؟!
أنا ، هنا .. أعد نفسي مثلما فعلت قبل عقد و نصف ..
لن أسمح لأحد بإيذائي .. لا ..
لن أفعل ..
تلك الوحدة الكئيبة لن تقمع روحي ..
سأذهب لنهاية الظلام حتى أنبثق مع النور كصرخة الوليد ..
سأحارب بكل ما أوتيت من قوة و إيمان ..
شربت الإيمان قبل حتى أن أعرفه ككلمات مجردة ..
و ها أنا .. أعود ..
لا مزيد من الحسرة ، لا مزيد من الانهزام ..
ربي معي دوما و لم يتركني أبدا .. و مادام معي فلن أخاف شيئا تحت عباءة المجهول ..
و ليشهد علي هذا الوعد ..
لِيشهد ..!
بثينة محمد
02-18-2010, 05:32 PM
أخبرتني الناس .. عن الاختلاف ،
عن التشتت ،
عن دموع التربة ..
يا رفيقتي ..
بكت الأرض من أخطائنا ..!
و بكيت أنا ، من أخطائهم فينا .!
بثينة محمد
02-22-2010, 10:20 PM
ما زال الوقت " يأخذ وقته " في رتق الجراح !
بثينة محمد
02-23-2010, 01:52 AM
و ها هو الآن :
الكبرياء يعلن الحرب و يطلق جنود العقل و يستنفذ الروح شهيدة هذا الخائن : القلب !
بعد أن تم تشويه القلب بالاهمال والهجران و القسوة ، و غدا حلفا لهم جميعا ..
قرر الشعب قرارا باتا تملأه الدموع من كل جانب أن على الكبرياء - النائم طويلا - الثأر.
سيكون العقل من أنصار الكبرياء ، و الروح من ضحايا إثم القلب ، البائس بخيانته
و لن تنتهي هذه الحرب الضروس إلا بعودة القلب لرشده و التوبة عما بدر منه من تعامٍ و معاقبة كل من هو ذو يدٍ في خيانة القلب
و على ذلك تم رفع العلم الأحمر لنصرة الكبرياء و إعادة الأمن إلى الوطن
قد يشهد هذا الوطن موت الاثنين ، و لكن بشرف !
و لن يستريح أحدهما قبل الإطاحة بالآخر ففساد اللامبالاة قد تفشى و لا بد من اجتثاثه !
و سيعم خراب الذكريات - بنوعيها : المر و الحلو - كل ساحة للحرب !
أقسم بالثأر ! أقسم !
و على هذا أوقع !
بثينة محمد
03-02-2010, 02:13 AM
لابد للسماء من أن تحملني يوما .. إذ أنني كل يوم أخسر و أصبح أكثر خفة .. حتى الهواء يعتق ما بيَّ من ألم . حتى البحر يجعلني أتنفس بقوة أكثر . و أخيرا بدأت أتجرَّأ على لمس العصافير .. ! إنها السماء تخبرني أن حتفي قريب ! :) و أعلم أني - بإذن الله - سألاقيه بابتسامة مرتاحة ! :)
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,