اغتيَال العَصَافِير !

[ماجد موني]

.

لا أشْعرُ بالشّعور / وكَأنّ الخَريف عَانقَ وريدي النّحيل ، فيقْضِي عُمْره بغصّةٍ ونَحيبْ
ويَغيبُ النّور / وكَأنّ الظّلامَ مَتْروكٌ على آثار القَتيل ..
فيَنْهضُ على بَعْثٍ سَقيمٍ بلا مُحبّ وبلا طَبيبْ

بقَدرِ الرّغْبةِ باللاّوصول أشْعرُ بإقترابِ " فَصْلٍ " مِن بَعْد فُصُول !
والضّلع يَشُدّ إزره على مُعتركٍ قَديم
أحَاول ثَني القَرار ، بعْد إقرار / أنّ إبتكارَ التّناغمِ وهَدم التّفاقمِ هو أمْرٌ يُقرّره الحَكيمْ

ولحُسْنِ الحَظّ وغيْره ..
لا جَذْبَ يَروي عَاطفةَ البُحيْرة ، ولا اعْتبارَ / لـ جسْرٍ تسْلكهُ العَصَافير !
الشّمْسُ مُسْتلقية بـ قُدْرةِ الرّحمن ، والقَمرُ يكرّر عَزف سيمفونيّات الوَداع على فَوهةِ القَوارير
فـ نَرفُق بهم جداً ، ويَسْقطون عنوةً لإيقاظِ شَمْس المَغيب قبْل أوَانِها .

والحَدقةُ تُبْكي أخْتها ، فـ تَطْلب العِناق لـ / تَضمّها ، تَخْنُقها ، تَشْنقها ..
فـ تَدْفنها حيّة بداخِل نعْشٍ كريمْ !
ومن ثم تُطلّقها بَاكِية مُبْكية على حِوارات المَسَاء و ذكْرى الأمْس القديمْ
فيَرتمي العُصْفور على غُصنٍ منطويّ بَحثاً عَن اختفاءٍ في مُنتصَف اللّيلِ البَهيم
وتَأبى الذّكْرى أنْ تتَحوّل إلى رمَادٍ حَتى بَعْد اعْتِكاف الأورَاق في مَقَامِها ..
وانتظار بَصْمةِ الأوليَاء لتَأييد إعْترافِها السّقيم !

والجَبينُ يَتنهّد و تَتَقاطر مِنْهُ الأقْدار المؤرّخة عَلى لوْحَةٍ نائيةٍ جداً جدا
فـ يُرَتّبُهَا الدّمْعُ عَلى شَكلِ أُغْنِيَاتٍ رمَاديّة تُلوّح للسّراب
ولا تَخْشَى إلاّ أن تَعْتنق الحَقَائق المُرّة فتنطوي صَفَحاتُ الحَنين ..
وتتَفَاقم مُزدهِرة / مُغلّفةً بأنينِ زَهْر اليَاسمين بَعْد غَياب الغيْم و ثَبَات تَحرّك ليالِ التقويم .
و يَنْقَضي التّصْريح بوجُود الأمَل وتَسْكُن العُتمَة كُل الحَنَايا بَعْد سُقوطِها مِن سَمَاءٍ ثَامِنة !
مُسْتوجِبةً إقامَة فَريضةٍ تَاسِعة بَعيداً عَن إسْقَاطِ ما سَبَقها سَهْواً في ظِلّ عنفوان المُقْتدرين

اليَوم نَظمَأ مِن بَعْد ارتِواءْ ، نَشْعر بالبَرد مِن بَعْد احْتواء
نَمْضي قُدماً نَحْو ظِلالِ اليَقطين ، بَحثاً عَن ثَمَرٍ سَمين
نُصارع المَوْج الجَاف بإجتراف
فالعَصَا مَجْبورة بَعد انكِسَار ، والقَاربُ مُعرّضٌ للغَرق بَعْد مُخَالفَته لقَوانينَ الإبْحَار
وتستَمرّ المواجَهَات أمَلاً في إيجَاد قَطَراتٍ من سَلسَبيل تُنهي كُل الحِكايَة
بَعْد افتِرَاض الإعْتكَاف داخِل المحْرابِ و اعْتنَاق الطّقوس قُبيل إلتحَافِ التّراب

والتَنفّس يَنْقضي ويَقْضي ..
وبالرّغم مِن تكْرارِ الفصُول ، إلاّ أنَي مَازلتُ لا أشْعرُ بالشّعور .

[نواف العطا]

ماجد
كم هو جميل حرفك وحسك وراقي وربي
لك كل الشكر على هذه الاسطر العذبه
ودمت دوماً بود .

[إغفاءة حلم]

جعلت الجمال ياماجد يستدير
كإسورة الشمس في ساعد السماء ..
ولوّحت لنا يمينك .. الـ تعي الألوان جيداً ..
بشعورٍ مُزهر .. وحرفٍ يانع المطر ..

[سعد المغري]

..

ماجد موني ..
لن نكتمل والأمل يتسكع بين الأزقة يصاحب الـ فقد ..!
روحك هنا ياماجد كانت تجلي ماتناثرمن عتمة
فـ كل الـ ضوء لك .

[عائشه المعمري]

والتَنفّس يَنْقضي ويَقْضي ..

وبالرّغم مِن تكْرارِ الفصُول ، إلاّ أنَي مَازلتُ لا أشْعرُ بالشّعور .


القدير : ماجد موني ،،

أهلا بك ، كـ اكتمال الفصول

أجمل النصوص هي تلك التي تجعلنا نعيد قراءتها أكثر من مرة
ونُدرك مبتغاها في السطر الأخير فقط .
لولبية أفكارك ، تسير بنا من عمق إلى أخر ،
ولا تُوصلنا لـ قاع معين ـ،
بل تقذف بنا إلى القمة من جديد ،
لا ندرك الحقيقة ولكن نشعر بها ،


قوية لغتك يا ماجد ،
ومتناغمة .


شُكراً لـ أنك هُنا مُجدداً

[رَوْضٌ]

إِلَهيِّ

هُنَّا قُدْسِيَّةُ اَلْلُغَةِ قَدْ طَوقَتْ بِمَفَاصِلِ اَلْإِعْجَازِ

إِجْلَالْ

[بثينة محمد]

هذا النص يفترض به أن يغلف و يوضع في علبة مخملية .

هذا النص من النصوص التي تحتاج عناية في القراءة .

جميل يا موني :)

[ماجد موني]

ماجد
كم هو جميل حرفك وحسك وراقي وربي
لك كل الشكر على هذه الاسطر العذبه
ودمت دوماً بود .

والعُذوبَة تَنسَابُ عَلى كَفّيكَ يا نوّاف
فأنتَ الجَمَال بعينه في عينيّ
شكراً لأنّك الأول فحسْب فَهذا يَعني ليَ النّبْض بإنبسَاطٍ تَام .
طابت أيامك بخير

[ماجد موني]

جعلت الجمال ياماجد يستدير
كإسورة الشمس في ساعد السماء ..
ولوّحت لنا يمينك .. الـ تعي الألوان جيداً ..
بشعورٍ مُزهر .. وحرفٍ يانع المطر ..


والحَرف يَغفو بيْن حُلمٍ أنيق ..
و زهرٍ يَتبعُ نور السّمَاءِ بكيْفيّة مُطلقَة
دائماً أنتِ مُشرقة يَا إغفَاءة
كالضّوء في عيْن المَسَاءِ / جداً
شكراً ، ومزيد

[الهنوف الخالدي]

: [ هلّا أتمَمتَ مراسِيم الدَفن ِ يامُجرم ]
-

[بَسمَة آلْ جَابر]

سَكبُ حَرفَكِ هُنا عَميقٌ جِداً ,
بوركت المحبرة ودامت سيالةً تغرقنا بفيض إبداعٍ يتجسد حبركْ ،
http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif
،،

[فرحَة النجدي]

النص ماتعٌ عذبٌ جميل ،
قراءته تحدوك لأن تعيد القراءة من جديد ،
و هذه تفعل فعل سابقتها أيضاً و هكذا ،
فلا تَوَقُف و لا إكتفاء .!


شكراً مُثمرة ..
تقديري :34:

[ماجد موني]

..

ماجد موني ..
لن نكتمل والأمل يتسكع بين الأزقة يصاحب الـ فقد ..!
روحك هنا ياماجد كانت تجلي ماتناثرمن عتمة
فـ كل الـ ضوء لك .


أنت الضوء في غيابي ياسعد
تعثرت أنا و نورك بقيَ يضيء عتمة الأرجاء بفقدها
ممتنٌ لك وأكثر يا طيّب السجايا

[مي العتيبي]

ما سرّ تناغم الأسرار مع العلن دون إضرار احدهما بالآخر ؟
ياماجد
مذ زمن لست : كـ غيرك ..
شكرا ً لقلمك

[ماجد موني]

القدير : ماجد موني ،،
أهلا بك ، كـ اكتمال الفصول
أجمل النصوص هي تلك التي تجعلنا نعيد قراءتها أكثر من مرة
ونُدرك مبتغاها في السطر الأخير فقط .
لولبية أفكارك ، تسير بنا من عمق إلى أخر ،
ولا تُوصلنا لـ قاع معين ـ،
بل تقذف بنا إلى القمة من جديد ،
لا ندرك الحقيقة ولكن نشعر بها ،
قوية لغتك يا ماجد ،
ومتناغمة .
شُكراً لـ أنك هُنا مُجدداً

يا عائشة سأبوح لكِ بـ سرٍ قديم
أنا والحرف اثنان ، نخاطبنا ونسألنا ولا نجيب
نحاول سرد الأسئلة وما هي إلا إجاباتٌ تزاحمها النقاط
وتخنقها علامات الإستفهام بحثاً عن تفسيرٍ واضحٍ وصريح
ولا طائل من ذلك في ظل حظر التصريح على من يقوم مقامنا أو ينوبه

شكراً لـ ثناءكِ الماطر وعبوركِ العاطر
دوماً تمنحينا ورقة العودة ، فـ نعود

[ماجد موني]

إِلَهيِّ
هُنَّا قُدْسِيَّةُ اَلْلُغَةِ قَدْ طَوقَتْ بِمَفَاصِلِ اَلْإِعْجَازِ
إِجْلَالْ



حضوركِ الـ رياض يا روضْ
ومناكب الحرف تُثنى لمقدمكم بإجلال
ورْد , و عُذراً للتأخير / بآخَر .

[ماجد موني]

هذا النص يفترض به أن يغلف و يوضع في علبة مخملية .
هذا النص من النصوص التي تحتاج عناية في القراءة .
جميل يا موني :)

حتماً يابثينة فـ عينيكِ انتصفت هذا الإطار
وعمّقَت فيهـ ( ـما ) ثراء الحرف / جداً
ممتنٌ كثيراً كما يفترض بأن يكون الإمتنان : )

[ماجد موني]

: [ هلّا أتمَمتَ مراسِيم الدَفن ِ يامُجرم ]
-


[ والعزاء لمن لم يبعث بالتعازي ]
شكراً بكل الأحوال / عليكِ .

[زينَبْ مَنصُور]

قِراءة أشعلَت البَصيرة ؛

مدججَةُ بالثالوسِيةِ و الحَقيقة مَعانيك و إنكَ أتقنتَ الجَمع بينَ المُتضادات !

عظِيمٌ ما بِحوزَتك .

:icon20:

[ماجد موني]

سَكبُ حَرفَكِ هُنا عَميقٌ جِداً ,
بوركت المحبرة ودامت سيالةً تغرقنا بفيض إبداعٍ يتجسد حبركْ ،
http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif
،،




صدقاً يابسمة
نحن نتشارك الحبر ذاته داخل الفنجان
فأحدنا يكتب اللوحة والآخر يرسمها كـ عنوان .

ممتنٌ لمجيئكِ يا بسمة
فالآن تغمرني شبيهتكِ ولن تُغادر : )

[خنساء بنت المثنى]

لا أخفيك ياماجد دخلت الى هُنا مراراً وفي كُل مرة أخرج وأنا أشعر بوَخزةَ في ضِلعي المَكسور
أوجَعت نُدوب زَماني وخالقي !!

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

[زخات مطر]

العصافير بجمالها وبرائتها تُجبرك على أن تحبها ومن يغتالها فهو بلا قلب !

ماجد موني ..

نص رائع ومدهش ..

أعجبني ما قرأته :)

[ماجد موني]

النص ماتعٌ عذبٌ جميل ،
قراءته تحدوك لأن تعيد القراءة من جديد ،
و هذه تفعل فعل سابقتها أيضاً و هكذا ،
فلا تَوَقُف و لا إكتفاء .!
شكراً مُثمرة ..
تقديري :34:



شكراً يا فرحة بحجم سعادتي بالثناء وأكثر
فجميل الروح هو من يرى الوجود جميلاً

وتقديري بـ أكبر :34:

[ماجد موني]

ما سرّ تناغم الأسرار مع العلن دون إضرار احدهما بالآخر ؟
ياماجد
مذ زمن لست : كـ غيرك ..
شكرا ً لقلمك

يشبه إختلافكِ تماماً عن غيركِ ، ولا يصل إليه !
بالمناسبة / هو ذاته الجواب على سؤلك .
و شكراً لكما / كثيراً يا ميّ

[ماجد موني]

قِراءة أشعلَت البَصيرة ؛
مدججَةُ بالثالوسِيةِ و الحَقيقة مَعانيك و إنكَ أتقنتَ الجَمع بينَ المُتضادات !
عظِيمٌ ما بِحوزَتك .
:icon20:


هي تفعل وحدها ذلك كلما ارتأت إيجابية الجذب
ولا مفرّ من إثبات التضاد .

عزيزٌ عليّ ما جاء فيه ومنه يا ابنة منصور :icon20:

[ماجد موني]

لا أخفيك ياماجد دخلت الى هُنا مراراً وفي كُل مرة أخرج وأنا أشعر بوَخزةَ في ضِلعي المَكسور
أوجَعت نُدوب زَماني وخالقي !!
http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

المشكلة أننا نعاني من عدم القدرة على فكّ السّوار
فيقبض على الوريد ظناً منه أننا سـ نُلقي بالتنفس الأخير
ونحن في أقصى البعد " موتى " آمنين .
طبّبيها يا خنساء فمازال المشوار يمتد إلى الأفق الـ ليس بقريب .
شكراً عليكِ و بدون كسور ..

[ماجد موني]

العصافير بجمالها وبرائتها تُجبرك على أن تحبها ومن يغتالها فهو بلا قلب !
ماجد موني ..
نص رائع ومدهش ..
أعجبني ما قرأته :)

عندما يتكرر الحدث في نفس الموعد
و نضمّ العُنق ظناً منّا أنه إثباتٌ للوفاء
فهذا يبرّر تماماً إغتيالها مع سبق الإسراف والتربّص .

شكراً يا مطر

[حياه]

..


مؤمنة بشعورك اللطيف
هو كان كذلك نقي رغم الاغتيال واليأس
الذي حطّ على سقف أوردتك!

جميل جدا يا موني
واستمعتُ حقا ولي شرف القراءة ،
شكرا لنصك أيضا :34:

..

[ماجد موني]

بعيداً عن العتب لـ غياب العبير عن مختلف الأروقة
فلا أدّعي ضُعف الملاحظة ..
إلا أني أحاول البحث عن أكثر من سبيل يُثبت العُذر لي / قبلكِ
وبكل حال ، لي وللنص شرف عبوركم والقراءة

ورْد ،