أيمن الشهاري
02-21-2010, 02:25 PM
تقيمُ المجراتُ حفلَ التخرجِ
من قبضةِ الحزن والإنكسارْ.
سيصحو المدارْ.
أنا الفجرُ أسكبُ فخذَ الشروقِ
على وجنةِ الصبحِ ..
أدنو إلى حاجبِ البنِّ
أدنو إليكِ / إليَّ..
لكي أستمدَّ التعاويذَ منّا.
أنا وجهُ نارْ
أنا وجه نارٍ تقنّع بالماءِ
حين استباحَ الغبارُ الغبارْ.
أجزُّ السماواتِ
كي أستدلَّ بصوتِ النزيفِ على شبهةِ الصمتِ..
كي أثبتَ الحبَّ للأغبياءِ من الرملِ..
كي أستعيرَ ثيابَ المواجيدِ
أكسو بها عورةَ الاختصارْ.
أنا الاختصارْ.
أنا الاختصارُ الذي يُسهبُ الليلُ في جوفه سيرةَ العاشقينْ.
أقلّم صوتَ الغيابِ العرينْ
حزينٌ حزينْ.
وبيني وبينكِ جسرٌ من الحبِّ
لولا (صليفَ) القبيلةِ يا سكّرَ الوجدِ
كنتُ الذي سوف أبني فضاءً
نمرُّ وأطفالَ عشقي من ضفتيه إلى مقلتيكْ.
لا شيءَ في القلبِ إلاكِ ..
إلاكِ أنتِ
أسيرُ على جبهةِ الريحِ
علّي سألقاكِ غصناً خجولاً
وعلّي أداعبُ رقةَ أشجاركِ الغانياتْ.
لعينيكِ أحيا
و أحيا لعينيكِ حدَّ التمرّغِ في كوّةِ الموتِ
حدَّ البكاءْ.
أمشّطُ جلدَ الحياةِ لنحيا عشيقينِ
نحيا حبيبينِ
نجتثُّ عمر النخيلِ من الرملِ
نلبسُ ما يستطاب من العمرِ
نخلعُ صوتَ المساميرِ عنّا
نموتُ ونحيا
ويغفو الضياءْ.
ويصحو الفضاءْ..
إذِ الصبحُ يغتالُ أنفَ البزوغِ
ليبقى التنفسُ ورثاً لأبنائه المعدمينْ.
حزينٌ حزينْ
أوزّعُ صمتَ الرئاتِ على الكادحينْ
وفي كل حينْ.
أخالُ الهيامَ نبياً صغيراً
له أمّةُ العشقِ.. والشعرُ آياته المربكاتْ
ونحن الصحابةُ والمعجزاتْ.
يقيناً ..أحبكِ يا مسجدَ الروحِ
يا حبيَ البكرِ يا (أنتِنا).
توضأتُ بالليل والذكرياتْ
لأبدو طهورا..
طهور المشاعر والأمنياتْ.
أصلّيكِ وجداً
هياماً وعشقاً
أصلّيكِ وتراً
بمحرابِ طينْ.
حزينٌ حزينْ
(أشد من الماء حزناً)
ومن نبرةِ اليائسينْ
وأعتى من الصمتِ في لهجةِ العاشقينْ.
27-12-2009
من قبضةِ الحزن والإنكسارْ.
سيصحو المدارْ.
أنا الفجرُ أسكبُ فخذَ الشروقِ
على وجنةِ الصبحِ ..
أدنو إلى حاجبِ البنِّ
أدنو إليكِ / إليَّ..
لكي أستمدَّ التعاويذَ منّا.
أنا وجهُ نارْ
أنا وجه نارٍ تقنّع بالماءِ
حين استباحَ الغبارُ الغبارْ.
أجزُّ السماواتِ
كي أستدلَّ بصوتِ النزيفِ على شبهةِ الصمتِ..
كي أثبتَ الحبَّ للأغبياءِ من الرملِ..
كي أستعيرَ ثيابَ المواجيدِ
أكسو بها عورةَ الاختصارْ.
أنا الاختصارْ.
أنا الاختصارُ الذي يُسهبُ الليلُ في جوفه سيرةَ العاشقينْ.
أقلّم صوتَ الغيابِ العرينْ
حزينٌ حزينْ.
وبيني وبينكِ جسرٌ من الحبِّ
لولا (صليفَ) القبيلةِ يا سكّرَ الوجدِ
كنتُ الذي سوف أبني فضاءً
نمرُّ وأطفالَ عشقي من ضفتيه إلى مقلتيكْ.
لا شيءَ في القلبِ إلاكِ ..
إلاكِ أنتِ
أسيرُ على جبهةِ الريحِ
علّي سألقاكِ غصناً خجولاً
وعلّي أداعبُ رقةَ أشجاركِ الغانياتْ.
لعينيكِ أحيا
و أحيا لعينيكِ حدَّ التمرّغِ في كوّةِ الموتِ
حدَّ البكاءْ.
أمشّطُ جلدَ الحياةِ لنحيا عشيقينِ
نحيا حبيبينِ
نجتثُّ عمر النخيلِ من الرملِ
نلبسُ ما يستطاب من العمرِ
نخلعُ صوتَ المساميرِ عنّا
نموتُ ونحيا
ويغفو الضياءْ.
ويصحو الفضاءْ..
إذِ الصبحُ يغتالُ أنفَ البزوغِ
ليبقى التنفسُ ورثاً لأبنائه المعدمينْ.
حزينٌ حزينْ
أوزّعُ صمتَ الرئاتِ على الكادحينْ
وفي كل حينْ.
أخالُ الهيامَ نبياً صغيراً
له أمّةُ العشقِ.. والشعرُ آياته المربكاتْ
ونحن الصحابةُ والمعجزاتْ.
يقيناً ..أحبكِ يا مسجدَ الروحِ
يا حبيَ البكرِ يا (أنتِنا).
توضأتُ بالليل والذكرياتْ
لأبدو طهورا..
طهور المشاعر والأمنياتْ.
أصلّيكِ وجداً
هياماً وعشقاً
أصلّيكِ وتراً
بمحرابِ طينْ.
حزينٌ حزينْ
(أشد من الماء حزناً)
ومن نبرةِ اليائسينْ
وأعتى من الصمتِ في لهجةِ العاشقينْ.
27-12-2009