بعيداً عن التعقُّل..!

[أسمى]

||

اصمُت..
لم آتِ لِ سماعك، اصغِ لي فقط، وانظُر إلي..حدقتك حدقتك لاأُريدها أن تتحرك
ولا أود منها أن تُركّز النظر فيّ.. استوعبني كأعظم مايكون الاستيعاب،
حتى وإن ارتفعَ صوتي وزادت جُرعات جنوني ،
أستطيع أن أكون عاقلة حتى الدرجة التي تتوقف معها أنفاسي.
.لكن الجنون يروق لي اكثر وفي كُل مرة أنفر أكثر،أكثـر
أكره إدعاءه ممن يعلمونهـ..يُتقنونه، يُلوِّح لهم من بعيد تلويحَ صاحبٍ مُشغَلْ
،يُشيح متى ما حانَ من الحديث حديث،
أقفُ انا هكذا هكذا..أمام العالم مجنونةٌ تمشي على حبل التحديق ببراعة
ولا يفرط منها شيء حتى في أكثر مراحل الحبل دِقة،
اسمع.. أنا لا أضمن لك حالات جنوني القصوى،
لاأدري لكني أحياناً أخرج من شعوري بماأفعل .. وأنسى،
أنا أعود للنقاط الأولى إيماناً بها وذلك بعد أن أضرب رأسي بالحائِط..!
أجل ..لايؤلِم ذلك بل هو بنظري صحي جداً ، تصل عيني أثناء ذلك إلى أقصى
درجاتها اتساعاً..فألحظ عدستك جداً، سيء ذلك
،مُنفِر.. مُزعِج ..دَبِقٌ شعوره مثلاً.؟
تُريد الخلوص.؟
حسناً سأُطلق سراحك..لكن ثِق أنك سَ تنتثِر منّي وستتمنى لو عُدتُ لِ جمعكْ..
لكني لن أفعل..بل سأضرِب برأسي الحائط أو سأضرِب الحائِط برأسي ،
لا فرق..كِلاهما لا يؤلِم..
و أعيذُ الحائِط بِ ربي من أن يؤلمهـ..رأسي..!
سأفعل..حتى حتى تنظر عيني في أمر البحث عنك وتنسى أمرَ الإتساع
والبحث والوقوف المجنون….والحبـــ…ل
بل الرحيل كَ فراشات أمضَت عمرها الاول في شرنقة
وأبتدأ الثاني وهي بعدُ ما نبتت لها أجنحة..!

:


http://upload.7bna.com/uploads/835499fb08.jpg (http://upload.7bna.com/)



2 مارس 2010 / شذى

[علي المحمد]

في نصوصك تتحرك الجوامد وتنطق اللانواطق

بعيدا عن المجامله يا قيد ... قلمك من أجمل الأقلام النسائيه التي أحرص على متابعتها

[إسلام الصالحي]

**

بِنَا شيْء يَا ورْد يجْعلُنا نعْشقُ الْجُنُون وَ الْهُرُوب منْ تلْكَ الخُطُوط التِي يرْسمُونها ..مُحاولِين جعْلنًَا مرْكزاً لهَا بعْد غلْقِها..
لاَ نشْعُرُ بألم ضرْب الرُؤُوس بالْحائِط..ولكنْ نتألَم جداً عندمَا نخْتنق..

قيْد منْ ورْد وَ منْ جنُون

سكبْتِهِ أدباً شهِياً..بُوركتِ السنابِل

[نواف العطا]

قيد من ورد
ممتع هذا الحرف حين يهتم بادق التفاصيل
ممزوج بالحس والروعه سلم حرفكِ الراقي
ودمتِ دوماً بود .

[وشـــاح]

الأمر أوسع من عدستك
وأطول من مسافة الإرسال .. بين حدقة و حدقة
شيءٌ لا محسوس, وغامض .. لكنها معنية تلك اللحظة التي تنثرين فيها وجهه, لتتعمدي النسيان
وتبدو واضحة في رأسك, واضحة تمامًا رقبتهُ التي لفّها حول فراغ نفسه, كما لو أنها فكرة بعيدة عن التعقل!

جميلة يا ورد

[حياه]

..

بَين الحدقتين ، كَفاءة ألم جَرَّ بِهما لِ أقاصي
الجُنون دُون تفكير ..
قيد :
لِ حرفك جَناحان وَ عدسة ثاقِبَة ..

كَ الوِد أنتِ تزرعينني بين حُروفك ،
..

[خالد الداودي]

||

اصمُت..
لم آتِ لِ سماعك، اصغِ لي فقط، وانظُر إلي..حدقتك حدقتك لاأُريدها أن تتحرك
ولا أود منها أن تُركّز النظر فيّ.. استوعبني كأعظم مايكون الاستيعاب،
حتى وإن ارتفعَ صوتي وزادت جُرعات جنوني ،
أستطيع أن أكون عاقلة حتى الدرجة التي تتوقف معها أنفاسي.
.لكن الجنون يروق لي اكثر وفي كُل مرة أنفر أكثر،أكثـر
أكره إدعاءه ممن يعلمونهـ..يُتقنونه، يُلوِّح لهم من بعيد تلويحَ صاحبٍ مُشغَلْ
،يُشيح متى ما حانَ من الحديث حديث،
أقفُ انا هكذا هكذا..أمام العالم مجنونةٌ تمشي على حبل التحديق ببراعة
ولا يفرط منها شيء حتى في أكثر مراحل الحبل دِقة،
اسمع.. أنا لا أضمن لك حالات جنوني القصوى،
لاأدري لكني أحياناً أخرج من شعوري بماأفعل .. وأنسى،
أنا أعود للنقاط الأولى إيماناً بها وذلك بعد أن أضرب رأسي بالحائِط..!
أجل ..لايؤلِم ذلك بل هو بنظري صحي جداً ، تصل عيني أثناء ذلك إلى أقصى
درجاتها اتساعاً..فألحظ عدستك جداً، سيء ذلك
،مُنفِر.. مُزعِج ..دَبِقٌ شعوره مثلاً.؟
تُريد الخلوص.؟
حسناً سأُطلق سراحك..لكن ثِق أنك سَ تنتثِر منّي وستتمنى لو عُدتُ لِ جمعكْ..
لكني لن أفعل..بل سأضرِب برأسي الحائط أو سأضرِب الحائِط برأسي ،
لا فرق..كِلاهما لا يؤلِم..
و أعيذُ الحائِط بِ ربي من أن يؤلمهـ..رأسي..!
سأفعل..حتى حتى تنظر عيني في أمر البحث عنك وتنسى أمرَ الإتساع
والبحث والوقوف المجنون….والحبـــ…ل
بل الرحيل كَ فراشات أمضَت عمرها الاول في شرنقة
وأبتدأ الثاني وهي بعدُ ما نبتت لها أجنحة..!

:


http://upload.7bna.com/uploads/835499fb08.jpg (http://upload.7bna.com/)



2 مارس 2010 / شذى





هي قيد حينما تكتب

الاشارات الاولى كفيلة ان تكون خطاب امر لكل من حولها .. القاريء .. الجدار .. هو
اشارات تجعل الوجوم مرتسما على الوجوه لما تحويه من لغة


لتقول فيما بعد

استطيع ان اكون عاقلة حتى الدرجه التي .....
لترسل اشارة اخرى مفادها هذه طقوسي متى شئت


قيد من ورد

لم يكن ضرب الحائط عبثا ابدا

يتضح ذلك فيما بعد
بعد اتساع حدقة العين ...
وبين الضرب والاتساع .. ثورة انثى باحثة في كل شيء

تحاول بعد اتساع حدقتها تفتيش المحسوس واللامحسوس لتجد ضالتها

في آخر الحديث اشارة الى تعدد الموجودات وصعوبة وجود ضالتها الامر الذي يحدهّا لمزيد من الضرب



لي ان اسألك بعد ابتسامة
هل تقلصت الحدقة بعد النص ..


واجزم ان الاجابة نعم ..


ان الكتابة الحقيقية التي تحيل قارئها الى واقع خيالي ترتسم ملامحه في الافق
اقرب الى كاتبها وقارئها معاً

هنيئا لكِ هذا السبك الجميل و
هنيئا لنا انتِ

خ

[هـيـفـااللاّفـي]

,’
{..شرفةٌ منْ ضياء,,
وحروفٌ تروي عطشَ العيون..
قَيد مِن ورد ْ

دمتِ رائعة

[عبدالرحيم فرغلي]

استهلال قوي .. وكأن النفس قد بلغت غايتها من الشحن .. فجاءت بداية من حيث انتهت إليه النفس .
وخاتمة أروع .. وما بينهما عاطفة قوية .. استطعت أن تطوعي الحروف لها .. وتبلغي بها الجمال .

ألف تحية وتقدير

[وئيد محمّد]

تعجبني هذه الكاتبة .. لاتكتب من فراغ و لا يكتبها الفراغ .. هادئة عاقلة .. وجميلة في طبعها الحرفي جدا ً , أمّا النص فكعادة أشياءها .. رائع .

[أسمى]

في نصوصك تتحرك الجوامد وتنطق اللانواطق

بعيدا عن المجامله يا قيد ... قلمك من أجمل الأقلام النسائيه التي أحرص على متابعتها



وما أبهاني بذلك يا علي..
احفظ التلقُّف الأول في ضميري دائماً _
و أشكرك كأوفر مايكون الشُكر.

[أسمى]

**

بِنَا شيْء يَا ورْد يجْعلُنا نعْشقُ الْجُنُون وَ الْهُرُوب منْ تلْكَ الخُطُوط التِي يرْسمُونها ..مُحاولِين جعْلنًَا مرْكزاً لهَا بعْد غلْقِها..
لاَ نشْعُرُ بألم ضرْب الرُؤُوس بالْحائِط..ولكنْ نتألَم جداً عندمَا نخْتنق..

قيْد منْ ورْد وَ منْ جنُون

سكبْتِهِ أدباً شهِياً..بُوركتِ السنابِل

ويُجدي الوقوف كَ مركزفي وَسَط الدائرة ..يُجدي
يُجدي.


إسلام.. حفيٌّ بك النص
وإحتفاءٌ بي تواجدك.
أهلاً ولاتكفي..:icon20:

[إغفاءة حلم]

هي يدكِ الغمام ...
تشد حبل المطر .. وتترك لنا خطوة العشب ..
وبهجة القُزح الـ أنجبت سلالة الفراش على هذه الأرض ...

جميلة وفضفاضة كالسماء

[أسمى]

قيد من ورد
ممتع هذا الحرف حين يهتم بادق التفاصيل
ممزوج بالحس والروعه سلم حرفكِ الراقي
ودمتِ دوماً بود .


نواف العطا..
كريمُ رؤاك قطعَ سبيلَ امتناناتي
أشكرك حتى يكلّ الشكر ولا يكفّ.

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

كُنْتِ مُتعقلة جدا ً فِي الْكِتابة .
أعهدك ِ هَكذا , عَلى أجملِ ما يَكون الْسُكون و الضجيج والربيع الَّذي ختمتهِ بعام ٍ ثانٍ تنتظرهُ الفراشة حتّى تصلها الأجنحة .
أنتِ قدّ لوّنتي هَذا الْجَناح , بِلون عَينيكِ الَّذي كان يَنعكسُ ممّا تُشاهِدينه مِن الْنَوافِذ , كنتِ ( وفِيما مَعناه ) قد ِ قُلْتِ ذلك عَنكِ , وها أنا أربط
ألوان الأشياء هُنا , بنافذةٍ من قَلبك .. أوت تحت سَتائِرها الْعِنابيّة شَجرة وَ عُصفورة و مَظلة أرهقها الْمَطر .


http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

[أسمى]

الأمر أوسع من عدستك
وأطول من مسافة الإرسال .. بين حدقة و حدقة
شيءٌ لا محسوس, وغامض .. لكنها معنية تلك اللحظة التي تنثرين فيها وجهه, لتتعمدي النسيان
وتبدو واضحة في رأسك, واضحة تمامًا رقبتهُ التي لفّها حول فراغ نفسه, كما لو أنها فكرة بعيدة عن التعقل!

جميلة يا ورد



ممممم...لف رقبته حول فراغ نفسهـ...
هذا مُغرٍ جدا يا وِشاح..الخنق مثلاً.؟
هو بعيد عن التعقل لكنهُ مُقنع وواقعي
و..... يبعث على القشعريرة
قشعريرة ...لستُ شرسة لهذاالحد لكني توصلُّت لهذه الفكرة
راقت لي... لا لا حسناً أني أنفض أفكاري ..انتِ تعنين ربطة العنق
حسناً إذن هي ربطة العنق والأمور مستتبة... :/ لكن فكرة الخنق حلوة.


:
وِشاح.
المُبدعة جدا،صاحبة الحرف اللذيذ
والعبارات التي لاتُغادر الذاكرة أبداً...
أتيتِ هُنا والنور..فَ الحمدلله أني وثقتُ جنوناً عابراً
ليحظى بك.:icon20:

[أسمى]

..




بَين الحدقتين ، كَفاءة ألم جَرَّ بِهما لِ أقاصي

الجُنون دُون تفكير ..
قيد :
لِ حرفك جَناحان وَ عدسة ثاقِبَة ..






كَ الوِد أنتِ تزرعينني بين حُروفك ،

..






تعرفين الشوق.؟
ذلك الذي يجعل خُصلةً ما تتقدم ثم تتأخر ...مممم انفخيها لتعود كَ _طرزان حين يتعلق بحبلٍ ما أعلى شجرة _
خارج ماأنوي قوله ذلك..أقول يعود بي الشوق احايين وانا هُنا من أجل ذلك_الآن.


حياه.. دورة حياة حلوة ،أنتِ

+ http://www.aljsad.net/imgupload/uploads/18fdc9459f5375bf9d177cda41e328c9gif

[أحمد الملاح]

يمتعني دائما ان الهث وراء معان متعددة للمفردة
احيانا اعتبرها شيفرة خاصة بين اناس معينين
لكنها تحولت الى ما يشبه اللغه التي لا يمكن ان نفارقها او تفارقنا
بل انها سمة خاصة تميزت بنا او تميزنا بها لا ادري بالضبط
لكن اشعر ايضا ان معانيك ياقيد لن يجديني اللهاث خلفها
لانها اكثر زئبقية مما توقعت
فكل شظية من حرفك تحمل كل المعاني المتاحة

[وَرْد عسيري]

ندخّرنا لوقتٍ لاحقٍ .. بِنا فقط .
و أنتِ يا قيْد في صدرُكِ ملكةُ التسخِير .. تجمعِين ما شئتُ و تأتِين بما يشهدُ العقلُ على وعيهِ و تنشرحُ النفسُ لكونيتِه
و في الأحداقِ اتساعُ الدهشة .

[أسمى]

هي قيد حينما تكتب

الاشارات الاولى كفيلة ان تكون خطاب امر لكل من حولها .. القاريء .. الجدار .. هو
اشارات تجعل الوجوم مرتسما على الوجوه لما تحويه من لغة


لتقول فيما بعد

استطيع ان اكون عاقلة حتى الدرجه التي .....
لترسل اشارة اخرى مفادها هذه طقوسي متى شئت


قيد من ورد

لم يكن ضرب الحائط عبثا ابدا

يتضح ذلك فيما بعد
بعد اتساع حدقة العين ...
وبين الضرب والاتساع .. ثورة انثى باحثة في كل شيء

تحاول بعد اتساع حدقتها تفتيش المحسوس واللامحسوس لتجد ضالتها

في آخر الحديث اشارة الى تعدد الموجودات وصعوبة وجود ضالتها الامر الذي يحدهّا لمزيد من الضرب



لي ان اسألك بعد ابتسامة
هل تقلصت الحدقة بعد النص ..


واجزم ان الاجابة نعم ..


ان الكتابة الحقيقية التي تحيل قارئها الى واقع خيالي ترتسم ملامحه في الافق
اقرب الى كاتبها وقارئها معاً

هنيئا لكِ هذا السبك الجميل و
هنيئا لنا انتِ

خ



ههههههههه يااه ياخالد أعادني حديثك إلى شعور النص بالضبط بالضبط
تقلُّص الحلقة..ممممم أظن ذلك ماشعرتُ به وماكانَ بالقُرب مرآة لأتحقَّق،
أُحب أن تقرأني يا أخي..فأهلاً بك حفيَّة.

[مشعل الحربي]

اجتماع أمرين في آن معاً يبدو مستحيلاً في عالم الواقع ..
لكنه لذيذ وممتع في عالم الخيال ، والكتابة حين تنطق الأشياء الجوامد ، وتبدأ بشعور غريب عندما تحس .

| هنا |
شذى ..
يا شذى ..

لروحك العطر .