ياسر الأحمد
03-12-2010, 05:42 PM
أسقف مستعارة
غريبان ِ
في سعفات النخيل نرواح
لكنما التمرُ يعوي
وينقشُ في الجلد ظلّ الحرير
غريبان
أنتِ لبعضي
وبعضي يمور بما خزّن الحلمُ فيه
يعودُ إليكِ
واستثمر الوجدَ
حتى الثمالة .
لا جلدَ يبكي
يحرق الشَّعْرَ
ويستعفي المسام
من بذاءات الهواء .
الطلقةُ الأخرى
امتهان العلم
وبيعُ الماء من أنقاضه
تجعل الموت قريبا... من غدي .
للورد مفخرة التقارب
من سمائي
ولدمعكِ الطيرِ
احتذاءُ العرس
حتى الجلبة .
النقطةُانحازتْ لحرفٍ
قيّدت بعض الحروف
لتحرق وقتَ الشوق
إذ لا شئ إلاكِ أحاول .
جزعَ الشاعرُ
راوغت الصفحةُ
نفث الحبرَ دخاناً....وبكى :-
هتكَ السحرُ مكاني , صار النردُ دواتي
هذا قبري....
رفرف علماً يطوى فوق الموت
وسطّر نهراً
دفعةَ واحدة .
سقف للغيب :-
غنيتُس صوتاً " بين النخبة النورانية"
وبحثت عن قوس ٍ تقود إلى السماء
فالتفّت الجنحانُ بالأسرار
واحترق المكان ُ
بربة تفيض رحمةَ
تصاب بالعمى
وترتقي إلى سديم الملائكة .
سقف للمرافئ : -
هللوا يا....هللوا يا...
نحن أهراءُ النشيد
حين غادرنا اكتنزنا السفرة الأخرى
لأبناءٍ هلاميين
كانوا زرقةً تحتاج ريشاً كي تطير
ورصيفاً أوقف المجداف
في الميناء.......قال :-
بعد هذا البحر ....غيلانٌ
وأشجارٌ تبيعُ السمَّ
بحر ميّتٌ ....واقتناص سئٌ
هللوا يا....هللوا يا
أوقفوا التصوير .
ياسر الأحمد
حلب – أذار 1998م
غريبان ِ
في سعفات النخيل نرواح
لكنما التمرُ يعوي
وينقشُ في الجلد ظلّ الحرير
غريبان
أنتِ لبعضي
وبعضي يمور بما خزّن الحلمُ فيه
يعودُ إليكِ
واستثمر الوجدَ
حتى الثمالة .
لا جلدَ يبكي
يحرق الشَّعْرَ
ويستعفي المسام
من بذاءات الهواء .
الطلقةُ الأخرى
امتهان العلم
وبيعُ الماء من أنقاضه
تجعل الموت قريبا... من غدي .
للورد مفخرة التقارب
من سمائي
ولدمعكِ الطيرِ
احتذاءُ العرس
حتى الجلبة .
النقطةُانحازتْ لحرفٍ
قيّدت بعض الحروف
لتحرق وقتَ الشوق
إذ لا شئ إلاكِ أحاول .
جزعَ الشاعرُ
راوغت الصفحةُ
نفث الحبرَ دخاناً....وبكى :-
هتكَ السحرُ مكاني , صار النردُ دواتي
هذا قبري....
رفرف علماً يطوى فوق الموت
وسطّر نهراً
دفعةَ واحدة .
سقف للغيب :-
غنيتُس صوتاً " بين النخبة النورانية"
وبحثت عن قوس ٍ تقود إلى السماء
فالتفّت الجنحانُ بالأسرار
واحترق المكان ُ
بربة تفيض رحمةَ
تصاب بالعمى
وترتقي إلى سديم الملائكة .
سقف للمرافئ : -
هللوا يا....هللوا يا...
نحن أهراءُ النشيد
حين غادرنا اكتنزنا السفرة الأخرى
لأبناءٍ هلاميين
كانوا زرقةً تحتاج ريشاً كي تطير
ورصيفاً أوقف المجداف
في الميناء.......قال :-
بعد هذا البحر ....غيلانٌ
وأشجارٌ تبيعُ السمَّ
بحر ميّتٌ ....واقتناص سئٌ
هللوا يا....هللوا يا
أوقفوا التصوير .
ياسر الأحمد
حلب – أذار 1998م