تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قَدْ لا أحْتاجُ إلى عنوان !


م.نايف آل عبدالرحمن
03-13-2010, 08:00 PM
ليسَ بيني وبينَ شيءٍ قرابة
ــــــ عالمي غُربةٌ زماني غَرَابة
ربّما جئتُ قبْلَ، أو بَعْدَ وقتي
ــــــ أو أتَتْ عنهُ فترةٌ بالنيابة

1
أرى حُزنكَ واضحاً
على تقاسيم وجهكَ المُرْهَقة
لكنّي لمْ أعدْ أستطعْ مُواساتك !
تَعِبْتُ منْ طَمْأنتكَ بينما أنا أتجهُ للهاوية
آسفٌ يا أخاً عرفتُهُ بفَضْلِ الرصيف
ربّما القدرُ لمْ يمنحنا ما يكفي مِنْ الوقت
أنا راحلٌ للبحثِ عني !
حاول أنْ تفهمني
حَتماً سَتَعْذُرني
حتماً سَتَعْذُرني

2
على قارعةِ الصمتِ
تخترقُ سهام الماضي نوافذّ ذاكرتي
تتركُ لقلبي جمع شظايا الندم
رئةُ الفجرِ عاجزةٌ عن التنفس !
أنهكها مَسْحُ غُبارِ الوَهْمِ عَنْ طَاولةِ الأيام
الأماني تنزفُ وكأنّها قطراتُ دمٍ قُطِعَ أمامها الوريد
هكذا تغرقُ بداية كلّ صباحٍ في ضبابِ المرآة المكسورة
مازلتُ أنفثُ دُخانَ الخَيبةِ في وَجهِ الفراغ !


3
1:30 ص
الانتحارُ الأنيقُ تُحْفَةٌ فَنيةٌ رائعة !
هَزَزْتُ رأسي مُحَاولاً طَرْدَ ذلك المَشْهد
أفكارٌ شيطانيةٌ تَدورُ في مُخَيّلتي
تُعاني شَوارعُ جُمْجُمَتي ازدحاماً شديداً
مَرْكَباتُ الأرقِ مُتوقفةٌ تماماً
وأصواتُ أبواقها المزعجة أيقظتْ صَغيرتي النَائمة !
شَيءٌ مُرِيْبٌ يَحْدثُ
التوقيت ، المكان ، الوجوه
كُلّ شَيءٍ يُعيدُ نفسه !
هل الكُلّ مُتَواطِيء في هذا ؟
مَصْفُوفةُ الأحداثِ تُكررُ نفسها ذاتياً
وأرْقاَمُها نَاطِقًةٌ بِلُغَةٍ مبهمةٍ
مُبْهَمَة ٍ جداً
كُلّ المَسَائلِ غَطّى
ـــــــــــــــ وُجُوهَهُنّ نِقابْ
جَنَى عَليّ شُعُورِي
ـــــــــــــــ إنّ الشُعورَ عَذابْ
أيّها العَابرون
إلامَ تَنظُرون ؟


4
تَعَاطَفْتُ مَعها
أو رُبّما تَعَاطَفَتْ مَعي
لسْتُ أدري مَن الذي قَرَأ انكسارَ الآخرْ؟
كُلّ الذي أعْرِفُهُ أنّي أصْبَحتُ أتَسولُ الهدوء
في الزوايا المتواضعةِ حتى أسْتطيعَ تمديد أطرافي!
قالتْ: أنتَ تُحاول التَكْفِيرَ عَمّا فَعلتَ!
لَمْ أكُنْ أرْغَبُ في الحَدِيثِ تلك الليلة
حتى لا تَبدأ عيناها مُمَارَسة طُقوسها
لا أعْلمُ لمَاذا تَتْرُكُ حَقيقة الأشياء وتَهْرعُ إلى التَخْمِين ؟
لا أعْلمُ إلى متى سَأظَلّ أضْبِطُ مُنَبْه قلبي على سَاعَة دُموعها ؟
أنا وهي بِداخل قَوْسِ الحياةِ ِ والزمنُ عَامِلٌ مُشْتَرَكٌ
الزمن أنا + الزمن هي
الزمن ( أنا + هي )
.
.
.
أحَدُنَا يتلاشى
ولَطَالَمَا :
عَالَجْتُها بِالوَهْمِ فَهِيَ قَرِيْرَةٌ
ـــــــــ وَلَكَمْ أفَادَ المُوجَعَ التَخْدِيرُ
أنا أحَاوِلُ التَكْفِيرَ عَمّا سَأفْعل !!



5
قُلْتُ لَكَ ذَاتَ سَفَرٍ عَلى طَرِيقِ المَوتِ
يَجِبُ أنْ أعْرِفَ أيّ عُقْدَةٍ رَبَطُوا ؟
.
.
.
لَقَدْ كَانُوا هُمُ العُقْدَةْ !


6
م11:33
أتَسَكَعُ في شَوارعِ المَدينة
ونَفْسي تُطاردني بتَسَاؤلاتٍ لا تنتهي
ماذا تُرِيْدُ أنت ؟ ماذا تُرِيْدُ أنت ؟
كُلّ الطُرُقِ مَسْكُوْنَةٌ بالقلق !
أفتشُ في انعكاساتِ الأضواء
عَنْ مساحةٍ خاليةٍ مِنَ الكذب
كَيْ أُسْنِدَ ظَهْرَ روحي على جِدَارِ الليل
كَمْ هو مُؤلمٌ أنْ تدفعَ ضَرِيبة ذنبٍ لَمْ تقترفهُ يداك !
وكَمْ هو مُؤلمٌ أنْ يَمضي العُمْرُ في انتظارِ
مُعْجِزَةً تُنقذُ ما تبقى


7
لَسْتُ خَائفا لكنني أرْتَجِفُ !
أكَادُ ألْمَسُ طَرَفَ كَفَنِي
أظُنّ أنّ النهاية بَدَأتْ تَعْزِفُ لَحْنَ الوداع
تَمْهيداً لإلغاء المسافة بيني وبين ..... !
وَيُؤلِمُنِي فَرْطُ افْتِكَارِي بِأنْنَي
ــــــ سَأذْهَبُ لا نَفْعَاً جَلَبْتُ وَلا ضُرّا


همسة :
أُمي
شِفَاهِيْ الذَابِلَةُ تُقَدِمُ اعْتِذَارَها إلى قَدَمَيْكِ






إمضاء :
؟Who Are You

رحاب سليمان
03-13-2010, 09:04 PM
/

م. نايفْ ان أمكنَ وتجيبنِي :
هل أنتَ وهم ؟
:

الحزنْ ، الصمت ، التعاطفْ ، الخوف ، تلمسْ أطرآفْ الموتْ
اجتاحتْ فصولنَا فقصمتَ أظهر حيواتنَا!
استجدت عواطفنا فأقفرتها فأصبحنا على شفىَ هاويةٍ من الموتْ ؤ قبل حلولهِ نترقبه وحينَ حضورهِ نلفظُ آخر الأنفاسْ
لا أعلمُ حقيقةً أيكونُ الموتُ راحةً من مخاضِ الحياهْ أم أنها رحلةٌ جديدهْ
إلى المجهولْ !
لا أعلمُ لمَا نشعرُ دوماً أن الحزنَ لا ينتهِي وأن أعقبتهُ آنفاسُ فرحةٍ مرتابهْ
لا أعلمُ لمَا يدبرونَ حينَ نقبلُ إليهمْ منكبينَ وعلى جفوننَا الدمع لا أعلمُ لمَا يجلونَا الخوفُ سماً يتملصُ حقيقةَ الحياةِ منَا فَ يودِي بنَا إلى أول
النهايةْ !
لا أعلمُ كيفَ للمعاناتِ أن تكونَ متشابهة بشدةْ حيثُ تظنُ العالمَ أجمعْ يساورهُ
نفس الشعور ولكن نعجزُ على أن نتعاطفْ ونتكاتفَ مع بعضنَا البعضْ !
(التوقيت ، المكان ، الوجوه كُلّ شَيءٍ يُعيدُ نفسه ! ) مذهلة بحقْ
" جعلتنِي أتساءل كيفَ لنَا أن نعيش ذاتَ الأشياءْ ولا نعِي أيهَا الصوابْ وكأنما ذروةُ الحلمْ تواتينا فتسلبُ منَا بصائرَ الحقيقة لنغدوْ كأجساد مجمدهْ تكررُ ذاتَ الأفعالْ
/
عذراً على الإسهابْ والتساؤلاتْ اللامتناهيهْ ولكنْ حركتَ فيَّ الكثيرْ منَ الذِي سكنْ
بحق أذهلتنِي حينَ البدْء وجعلتنِي أختمْ بذاتِ الدهشة
يكفيهَا المتنُ المتقنْ عنواناً !
..

قايـد الحربي
03-14-2010, 05:35 PM
م.نايف آل عبدالرحمن
ــــــــ
* * *

:

وَ لأنّك هَواءٌ أتَنفّسهُ ، وَجبَ تعديلُ العنوان :
[ لا أحتاجُ إلى عنوان ] ..
لأنْ ليس للهَواء عُنوان ، إذِ كُلّ الكوْن عنْوانه .

:

عائدٌ إليّ .

عائشه المعمري
03-14-2010, 09:45 PM
ومنذ الغياب يا نايف ..
وأنا على أمل عودتك ..
فـحرفك بذات الملامح ، لم يتغير ، لم يشيب ،
إلا أن الحزن ينمو بداخله ، ويتبرعم ،
فـتُختزل العناوين ، وتتتابع الدهشات كما ننتظر ،

هذا المتصفح : متسع لـ أن نتنفس بـهدؤء ،
بطريقة العائدين من المنفى للتو ،
أولئك الذين يعتقدون بأنهم ليسوا بقادرين على ترتيب أنفاسهم ، واحتمالات حزنهم على أقل احتمال ،
فـأنت هنا كـ مدينة الغريب ، وغربة المدينة في آن واحد ،
فتتوطن العناوين ، والتقاسيم .. بعمق .. ولذة حرفٍ لا يمكن النزوح عن ملاحقته سطراً سطرا ..



اسمح لي أن أعود هُنا كثيراً ..


وأهلا بك مجدداً ..
إذ أن ثمة هُدوء آخر بإنتظارك ..


كُل التحايا ..

إغفاءة حلم
03-15-2010, 08:16 PM
رائحة الميناء .. وضفة اللقاء ..
تعبرنا يا م/ نايف آل عبدالرحمن ..
بعد غُربة البحر الطويلة ..

كُنت تمد حرفك في جناحِ نورس..
ويتشعب صوته في أعيننا .. كنبرة الماء ...
النبرة الـ تُحيي عناوين الجنان ..

قايـد الحربي
03-15-2010, 09:06 PM
:

مُجيباً على إمضائك :
" ؟Who Are You "

:

أنتَ بِـ اخْتصار : لا يُمكنُ اخْتصارك ،
إذْ السّبع السّابقة تؤكد أنّك البَدْء وَ كُلٌ إليك عائد ..
وَ لذا نَظّروا بِـ [ Six degrees of separation ] .

:

وَ عائدٌ إليّ .

م.نايف آل عبدالرحمن
03-15-2010, 09:36 PM
/

م. نايفْ ان أمكنَ وتجيبنِي :
هل أنتَ وهم ؟
:

الحزنْ ، الصمت ، التعاطفْ ، الخوف ، تلمسْ أطرآفْ الموتْ
اجتاحتْ فصولنَا فقصمتَ أظهر حيواتنَا!
استجدت عواطفنا فأقفرتها فأصبحنا على شفىَ هاويةٍ من الموتْ ؤ قبل حلولهِ نترقبه وحينَ حضورهِ نلفظُ آخر الأنفاسْ
لا أعلمُ حقيقةً أيكونُ الموتُ راحةً من مخاضِ الحياهْ أم أنها رحلةٌ جديدهْ
إلى المجهولْ !
لا أعلمُ لمَا نشعرُ دوماً أن الحزنَ لا ينتهِي وأن أعقبتهُ آنفاسُ فرحةٍ مرتابهْ
لا أعلمُ لمَا يدبرونَ حينَ نقبلُ إليهمْ منكبينَ وعلى جفوننَا الدمع لا أعلمُ لمَا يجلونَا الخوفُ سماً يتملصُ حقيقةَ الحياةِ منَا فَ يودِي بنَا إلى أول
النهايةْ !
لا أعلمُ كيفَ للمعاناتِ أن تكونَ متشابهة بشدةْ حيثُ تظنُ العالمَ أجمعْ يساورهُ
نفس الشعور ولكن نعجزُ على أن نتعاطفْ ونتكاتفَ مع بعضنَا البعضْ !
(التوقيت ، المكان ، الوجوه كُلّ شَيءٍ يُعيدُ نفسه ! ) مذهلة بحقْ
" جعلتنِي أتساءل كيفَ لنَا أن نعيش ذاتَ الأشياءْ ولا نعِي أيهَا الصوابْ وكأنما ذروةُ الحلمْ تواتينا فتسلبُ منَا بصائرَ الحقيقة لنغدوْ كأجساد مجمدهْ تكررُ ذاتَ الأفعالْ
/
عذراً على الإسهابْ والتساؤلاتْ اللامتناهيهْ ولكنْ حركتَ فيَّ الكثيرْ منَ الذِي سكنْ
بحق أذهلتنِي حينَ البدْء وجعلتنِي أختمْ بذاتِ الدهشة
يكفيهَا المتنُ المتقنْ عنواناً !
..



"هل أنتَ وهم ؟ "
لا توجدُ إجابةٌ على التساؤلات الكبرى !
ربّما :
حقيقةُ الأمرِ عِنْدي
ــــــ الشّكُ والإرتيابْ
لا أعرفُ كيفَ تَجْتمعُ كُلّ المشاعرِ لحظة واحدة
حتى يغدو صاحبها يستجدي النجاة على رصيفِ الحياة
"أتساءل كيفَ لنَا أن نعيش ذاتَ الأشياءْ ولا نعِي أيهَا الصوابْ "
هذا التساؤل عميييق جداً
وهو فوق مستوى التعليق

والتأرجح بين الحياة والموت
موتٌ بطريقةٍ أخرى!

رحاب سليمان
عظيمٌ ما خطتْ أناملكِ
شكراً لكِ بحجم الشمسِ ولا تكفي

أسمى
03-16-2010, 12:33 PM
م11:33
أتَسَكَعُ في شَوارعِ المَدينة
ونَفْسي تُطاردني بتَسَاؤلاتٍ لا تنتهي
ماذا تُرِيْدُ أنت ؟ ماذا تُرِيْدُ أنت ؟
كُلّ الطُرُقِ مَسْكُوْنَةٌ بالقلق !
أفتشُ في انعكاساتِ الأضواء
عَنْ مساحةٍ خاليةٍ مِنَ الكذب
كَيْ أُسْنِدَ ظَهْرَ روحي على جِدَارِ الليل
كَمْ هو مُؤلمٌ أنْ تدفعَ ضَرِيبة ذنبٍ لَمْ تقترفهُ يداك !
وكَمْ هو مُؤلمٌ أنْ يَمضي العُمْرُ في انتظارِ
مُعْجِزَةً تُنقذُ ما تبقى



ماذا تُريد أنت.؟
سؤالٌ يُطارد ولا يكفّه شيء.. زاملتهُ مرة وصاحبني مرَّات،
يجعلُ الأسئلة تتقافز كَ سمكات في نهرٍ ناضِب
تُنبئ عن وتتوقُ لِ، وقد يظهر _الكذب _أخيراً كَ بطلٍ كُتِبَ
عليه الظهور في المشهد الأخير ليُنهي كل شيء عُذراً
سخيفا يقبلهُ مُنهٍ للأحداث بِ خلاصِ ضَجَر.
نايف آل عبدالرحمن
هذا الحديث الوجداني عميق ،
صداه بين ارتدادات الأرواح يُسمَع.

م.نايف آل عبدالرحمن
03-16-2010, 08:48 PM
م.نايف آل عبدالرحمن
ــــــــ
* * *

:

وَ لأنّك هَواءٌ أتَنفّسهُ ، وَجبَ تعديلُ العنوان :
[ لا أحتاجُ إلى عنوان ] ..
لأنْ ليس للهَواء عُنوان ، إذِ كُلّ الكوْن عنْوانه .

:

عائدٌ إليّ .






امنحني الفرصة كي أشدو
ــــــ بمقامك في قلبي الهائم
ففؤادي في حُبك أرضٌ
ــــــ ووصالك كالغيثِ الساجم


أستاذي
قايد الحربي
حضوركَ حياةٌ
وعودتكَ حياةٌ أخرى

عفراء السويدي
03-16-2010, 09:32 PM
لاشيء يسع روحي اليوم سوى الهروب ..
لذا أجدني خارج أجندة الوقت ونصك ..
يااااااه .. كم تتعبني العناوين ..
لذا يبدو القفز فوق كل شيء نحو النهاية .. رغبة تدفعني إليها ..
أرهقني الوقوف قبل النقطة الأخيرة في إنتظار معجزة ..
زمن المعجزات ولى .. والخطوة دون قدم .. والموعد مهجور .. وأنا أكاد أن أتلاشى ..
كل شيء إنتهى ..
لن أُكابر بعد الآن .. سأستسلم لكفني ..!






نايف ..
لم أرتبني في حضرة حرفك ..
ربما لأنه لامس وجعي .. لا .. بل ضغط على جرحي .. !








مرحباً بكَ وأكثر ..








مساؤكَ رضا ..

مَنَالْ أحْمَد
03-17-2010, 05:08 PM
:

نعم أنت شيء لا يمكن حصره,اختصاره أو تحديده
تشبه المدى حين امتد كل شيء منك هنا وبعثر التساؤلات ليجمعَ في كنفها إيمان من يمرَ من هنا ليخرج بشيء صعب إدراكه
بـ أنك حقاً [لا تحتاج إلى عنوان].!
فكل العناوين تأتي منك وإليك..



كَمْ هو مُؤلمٌ أنْ تدفعَ ضَرِيبة ذنبٍ لَمْ تقترفهُ يداك !
وكَمْ هو مُؤلمٌ أنْ يَمضي العُمْرُ في انتظارِ
مُعْجِزَةً تُنقذُ ما تبقى .!

والكثير الكثير هنا الذي كان شاسع ,
وجعلني أعيد الحضور مراراً وأرحل صامتة لأني على يقين بأنه لا شيء يُنصفَ ما أتى هنا
حتى الصمت.!



باقة عطر
.

م.نايف آل عبدالرحمن
03-18-2010, 09:30 AM
ومنذ الغياب يا نايف ..
وأنا على أمل عودتك ..
فـحرفك بذات الملامح ، لم يتغير ، لم يشيب ،
إلا أن الحزن ينمو بداخله ، ويتبرعم ،
فـتُختزل العناوين ، وتتتابع الدهشات كما ننتظر ،

هذا المتصفح : متسع لـ أن نتنفس بـهدؤء ،
بطريقة العائدين من المنفى للتو ،
أولئك الذين يعتقدون بأنهم ليسوا بقادرين على ترتيب أنفاسهم ، واحتمالات حزنهم على أقل احتمال ،
فـأنت هنا كـ مدينة الغريب ، وغربة المدينة في آن واحد ،
فتتوطن العناوين ، والتقاسيم .. بعمق .. ولذة حرفٍ لا يمكن النزوح عن ملاحقته سطراً سطرا ..



اسمح لي أن أعود هُنا كثيراً ..


وأهلا بك مجدداً ..
إذ أن ثمة هُدوء آخر بإنتظارك ..


كُل التحايا ..

العائدون من المنفى ضيّعوا أحلامهم !
إذْ أصبحَ كُلّ أملٍ يكبُرُ ألماً

أنيقة الكلمة
عائشه المعمري
كيف لي أنْ أصفَ سعادتي بتواجدكِ العذب
على صدر متصفحي المتواضع
عودتكِ مكافأة انتظرها
لكِ جزيل الشكر

م.نايف آل عبدالرحمن
03-18-2010, 08:58 PM
رائحة الميناء .. وضفة اللقاء ..
تعبرنا يا م/ نايف آل عبدالرحمن ..
بعد غُربة البحر الطويلة ..

كُنت تمد حرفك في جناحِ نورس..
ويتشعب صوته في أعيننا .. كنبرة الماء ...
النبرة الـ تُحيي عناوين الجنان ..





غربةُ البحرِ تبعثرُ الملامح
لكنّ ضفة اللقاء تمسحُ بيدٍ حانيةٍ على رأسِ الوجع
لـ يغفو في أحضانِ حُلمٍ جميل

الشاهقةُ حدّ السماء
إغفاءة حلم
تشريفٌ وتكريمٌ حضوركِ
دمتِ في حفظ الله

م.نايف آل عبدالرحمن
03-19-2010, 08:58 PM
:

مُجيباً على إمضائك :
" ؟who are you "

:

أنتَ بِـ اخْتصار : لا يُمكنُ اخْتصارك ،
إذْ السّبع السّابقة تؤكد أنّك البَدْء وَ كُلٌ إليك عائد ..
وَ لذا نَظّروا بِـ [ six degrees of separation ] .

:

وَ عائدٌ إليّ .




المستوى الأول : قايد الحربي
المستوى الثاني : قايد الحربي
المستوى الثالث : قايد الحربي
المستوى الرابع : قايد الحربي
المستوى الخامس : قايد الحربي
المستوى السادس : أنتَ الكُلُّ إذِ الكلُّ أنت

أستاذي
قايد الحربي
آهِ لو تعلمُ أمراً
ـــــ لمْ أزلْ أكتُمُ سِرّهْ
هو في القلبِ ولكنْ
ـــــ لا يُطيقُ القلبُ سترهْ

أحُبكَ جداً

م.نايف آل عبدالرحمن
03-20-2010, 09:33 PM
م11:33
أتَسَكَعُ في شَوارعِ المَدينة
ونَفْسي تُطاردني بتَسَاؤلاتٍ لا تنتهي
ماذا تُرِيْدُ أنت ؟ ماذا تُرِيْدُ أنت ؟
كُلّ الطُرُقِ مَسْكُوْنَةٌ بالقلق !
أفتشُ في انعكاساتِ الأضواء
عَنْ مساحةٍ خاليةٍ مِنَ الكذب
كَيْ أُسْنِدَ ظَهْرَ روحي على جِدَارِ الليل
كَمْ هو مُؤلمٌ أنْ تدفعَ ضَرِيبة ذنبٍ لَمْ تقترفهُ يداك !
وكَمْ هو مُؤلمٌ أنْ يَمضي العُمْرُ في انتظارِ
مُعْجِزَةً تُنقذُ ما تبقى

ماذا تُريد أنت.؟
سؤالٌ يُطارد ولا يكفّه شيء.. زاملتهُ مرة وصاحبني مرَّات،
يجعلُ الأسئلة تتقافز كَ سمكات في نهرٍ ناضِب
تُنبئ عن وتتوقُ لِ، وقد يظهر _الكذب _أخيراً كَ بطلٍ كُتِبَ
عليه الظهور في المشهد الأخير ليُنهي كل شيء عُذراً
سخيفا يقبلهُ مُنهٍ للأحداث بِ خلاصِ ضَجَر.
نايف آل عبدالرحمن
هذا الحديث الوجداني عميق ،
صداه بين ارتدادات الأرواح يُسمَع.



" وقد يظهر _الكذب _أخيراً كَ بطلٍ كُتِبَ
عليه الظهور في المشهد الأخير ليُنهي كل شيء عُذراً
سخيفا يقبلهُ مُنهٍ للأحداث بِ خلاصِ ضَجَر."

هذا المقطع سكن أقصى مساحات النبض
وهو فوق مستوى الثناء

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
كيف لي أنْ أشكركِ ؟
اسمحي لي أن أحتفظَ بما سطّرتهُ أناملكِ الذهبية
لكِ من أعماق الروح أعذب تحية
دمتِ في حفظ الرحمن

سعد المغري
03-22-2010, 04:22 PM
..
نايف آل عبدالرحمن ..
هنا رائحة حزينة تشبهني يانايف
هنا نخب حزن ونخب جرح
ونخب عاصمة منفى وعاصفة مفنى.
هذا الـ مساء يقتحمني نخب الـ موت
وتشاطرني الـ ذاكرة .
كان الـ حنين مغتسل بكلأ الـ ماضي
و أشتعلت الـ اصابع ذات غيم .
هنا لم تقوّم تجاعيد أصابعي
وتسمرت ..
"لاتغيب يانايف نحتاجك ."

صالح الأسلمي
03-24-2010, 02:14 PM
لله دُرك هل نحنُ نلتقي في وهم الخيال !




لله درك ما هذه البيـوت المغلقـة ؟

النهاية بَدَأتْ تَعْزِفُ لَحْنَ الوداع

م.نايف آل عبدالرحمن
03-25-2010, 09:07 PM
لاشيء يسع روحي اليوم سوى الهروب ..
لذا أجدني خارج أجندة الوقت ونصك ..
يااااااه .. كم تتعبني العناوين ..
لذا يبدو القفز فوق كل شيء نحو النهاية .. رغبة تدفعني إليها ..
أرهقني الوقوف قبل النقطة الأخيرة في إنتظار معجزة ..
زمن المعجزات ولى .. والخطوة دون قدم .. والموعد مهجور .. وأنا أكاد أن أتلاشى ..
كل شيء إنتهى ..
لن أُكابر بعد الآن .. سأستسلم لكفني ..!






نايف ..
لم أرتبني في حضرة حرفك ..
ربما لأنه لامس وجعي .. لا .. بل ضغط على جرحي .. !








مرحباً بكَ وأكثر ..








مساؤكَ رضا ..



" لا شيء يسع روحي اليوم سوى الهروب "
تماماً
الهروب !

" لن أكابر بعد الآن "
لن أكابر بعد الآن !

عفراء السويدي
مساؤكِ ياسمين
كثيرُ الشكر لكِ كما يليقُ بكِ
دمتِ بخير

د. محمد رضا
03-27-2010, 07:46 PM
نايف

أنت مدهش الرأس .. < متخمة هي كانت >

أخي لا نفذ حبرك



لن تحتاج إلى عنوان أنت

م.نايف آل عبدالرحمن
03-27-2010, 09:07 PM
:

نعم أنت شيء لا يمكن حصره,اختصاره أو تحديده
تشبه المدى حين امتد كل شيء منك هنا وبعثر التساؤلات ليجمعَ في كنفها إيمان من يمرَ من هنا ليخرج بشيء صعب إدراكه
بـ أنك حقاً [لا تحتاج إلى عنوان].!
فكل العناوين تأتي منك وإليك..



كَمْ هو مُؤلمٌ أنْ تدفعَ ضَرِيبة ذنبٍ لَمْ تقترفهُ يداك !
وكَمْ هو مُؤلمٌ أنْ يَمضي العُمْرُ في انتظارِ
مُعْجِزَةً تُنقذُ ما تبقى .!

والكثير الكثير هنا الذي كان شاسع ,
وجعلني أعيد الحضور مراراً وأرحل صامتة لأني على يقين بأنه لا شيء يُنصفَ ما أتى هنا
حتى الصمت.!



باقة عطر
.



مَنَالْ أحْمَد
لقدْ كسوتِ الثرى لباساً
ــــــ أجملَ عندي من الحريرِ
أصبتِ خجلي
أجدني عاجزاً عن شكركِ
عاجزٌ جداً
حضوركِ الساحر أكبر من كلّ المفردات
لكِ من الأعماق أعذب تحية
دمتِ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
03-28-2010, 09:34 PM
..
نايف آل عبدالرحمن ..
هنا رائحة حزينة تشبهني يانايف
هنا نخب حزن ونخب جرح
ونخب عاصمة منفى وعاصفة مفنى.
هذا الـ مساء يقتحمني نخب الـ موت
وتشاطرني الـ ذاكرة .
كان الـ حنين مغتسل بكلأ الـ ماضي
و أشتعلت الـ اصابع ذات غيم .
هنا لم تقوّم تجاعيد أصابعي
وتسمرت ..
"لاتغيب يانايف نحتاجك ."



" لا تغيب يا نايف نحتاجك "
هذه تكفيني !

العذب
سعد المغري
مع غيابي أنتَ لمْ تغبْ عن الذاكرة
وبك القلبُ ينبض
كلّ آياتِ الشكر لا تفيك
دمتَ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
03-29-2010, 09:58 PM
لله دُرك هل نحنُ نلتقي في وهم الخيال !




لله درك ما هذه البيـوت المغلقـة ؟







صالح الأسلمي
أشكرُ لكَ لطفكَ وحضورك
دمتَ بخير

ظافر الهرمسي الهاجري
03-30-2010, 11:45 AM
نص يسرق الوجع من الأرض .. ليزرع الشتات بنا

وقت / تاريخ / وجوه / نزف / متاه
حزن // طبع // فكر // حلم // شتات

وهم

ألم تؤمن بعد بأن ( العلم وهم يا أخي )

قرأت ما كتبت ... فتعبت مما قرأت

وكثيرا ً سأقرأ ما تكتب

تحياتي

م.نايف آل عبدالرحمن
03-31-2010, 09:55 PM
نايف

أنت مدهش الرأس .. < متخمة هي كانت >

أخي لا نفذ حبرك



لن تحتاج إلى عنوان أنت


د. محمد رضا
أقفُ احتراماً لـ حضورك
لكَ جزيلُ الشكر
وخالص التقدير
دمتَ في حفظ الله

م.نايف آل عبدالرحمن
04-01-2010, 09:44 PM
نص يسرق الوجع من الأرض .. ليزرع الشتات بنا

وقت / تاريخ / وجوه / نزف / متاه
حزن // طبع // فكر // حلم // شتات

وهم

ألم تؤمن بعد بأن ( العلم وهم يا أخي )

قرأت ما كتبت ... فتعبت مما قرأت

وكثيرا ً سأقرأ ما تكتب

تحياتي


وقت : دقيقة صمت
تاريخ : للتاريخ
وجوه : ذاتها
نزف : مستمر
متاه : م. تاه
حزن : رداء
طبع : طبيعة
فكر : متوقف
حلم : ضاع
شتات : شتات

وهم
" ألم تؤمن بعد "
لقد كان البوذيّون على حقٍ منذ البداية : العالمُ وهمٌ

ظافر الهرمسي الهاجري
كنتُ أتمنى أن تساعدني الكلمات
حتى أصفَ لكَ مدى سعادتي بك
شرفٌ حضوركَ
ومتابعتكَ لما أكتبهُ شرفٌ آخر
شكراً لكَ حتى انتهاء الكلام
لكَ من أعماق القلب أعذب تحية

وَرْد عسيري
04-01-2010, 10:03 PM
تحمِلُنا أكفُ التِيه كثيراً بعيداً عنهُم .. بعيداً عنّا ، يُريدُنا الأعلَى .. و يُريدُنا الأسفلُ .. و نحنُ لا نُريد أكثَر مِن فُسحةٍ تتسعُ
لنَا فقط .
أنتَ لا تحتاجُ شيئاً فِعلاً .. لأن الحاجَة تؤُول لك ، لأن لكَ حُضُورٌ بصيِر .. ، يُمكنهُ أن يبنِي و أن يهدِم و أن يوقظَ و يُنعس ،
لأنك شقيٌ باللغَة .. تُلقِيها يسرةً و في مكمنِها النُور شاسع ، و وحدهُ النُور يستقِر فِينا يا نايفhttp://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif

فرحَة النجدي
04-02-2010, 02:16 PM
مع كل قراءة يتنامى الحزن الذي تبعثه السطور ،
فأحار أي جزء اقتطف و هل للتعقيب أثر يقلصه !


و هنا وجدتها !



وَيُؤلِمُنِي فَرْطُ افْتِكَارِي بِأنْنَي
ــــــ سَأذْهَبُ لا نَفْعَاً جَلَبْتُ وَلا ضُرّا




رُبما آن لك أن لا تتألم و أن لا تتفكر ،
فمن يهب الأعين ضوءاً تقرأه يمنح قلوبها ارتعاشات حياة من حيث درى أم لم يدرِ !
لا تحتاج إلى عنوان فأنت تختزل نفسك فيك ..
سموت بقلوبنا حساً يا نايف !
حفظك الله ..

.
.

م.نايف آل عبدالرحمن
04-03-2010, 08:50 PM
تحمِلُنا أكفُ التِيه كثيراً بعيداً عنهُم .. بعيداً عنّا ، يُريدُنا الأعلَى .. و يُريدُنا الأسفلُ .. و نحنُ لا نُريد أكثَر مِن فُسحةٍ تتسعُ
لنَا فقط .
أنتَ لا تحتاجُ شيئاً فِعلاً .. لأن الحاجَة تؤُول لك ، لأن لكَ حُضُورٌ بصيِر .. ، يُمكنهُ أن يبنِي و أن يهدِم و أن يوقظَ و يُنعس ،
لأنك شقيٌ باللغَة .. تُلقِيها يسرةً و في مكمنِها النُور شاسع ، و وحدهُ النُور يستقِر فِينا يا نايفhttp://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif







وردة الأدب
وَرْد عسيري
قرأتُ حضوركِ مراراً وتكراراً
حتى حفظتهُ عن ظهر قلب
بكلّ اللغاتِ شكراً لكِ
وردٌ وريحان
حرستكِ عين الرحمن

م.نايف آل عبدالرحمن
04-06-2010, 09:56 PM
مع كل قراءة يتنامى الحزن الذي تبعثه السطور ،
فأحار أي جزء اقتطف و هل للتعقيب أثر يقلصه !


و هنا وجدتها !




رُبما آن لك أن لا تتألم و أن لا تتفكر ،
فمن يهب الأعين ضوءاً تقرأه يمنح قلوبها ارتعاشات حياة من حيث درى أم لم يدرِ !
لا تحتاج إلى عنوان فأنت تختزل نفسك فيك ..
سموت بقلوبنا حساً يا نايف !
حفظك الله ..

.
.



فرحة
حضوركِ الأنيق
أضاء جنبات المكان
وبه كانَ لي من اسمكِ نصيب
بحجم فرحتي بكِ
شكراً لكِ
دمتِ في الله

لمى الناصر
06-19-2010, 06:20 PM
أحتاج لإفاقة من إشارة العناوين التي حملت فكرة طيران تتسارع بنبض الغوص في كنف

أبجديات اللامعرفة في زمن الانعتاق منه..ارتباك اللحظة بسفر على قارعة الضباب

حيث السؤال المشتعل برماد اللحظة إلى اين المسير؟؟

كل الخيوط تشدني لبعثرتي أكثر بحضرة الطقوس ومرآة عاجزة عن التنفس

بضباب الرجفة العتيقة بعمق الروح.

عذرا إن اقتحمت العنوان من غير سابق انذار.

م.نايف آل عبدالرحمن
06-28-2010, 07:38 PM
أحتاج لإفاقة من إشارة العناوين التي حملت فكرة طيران تتسارع بنبض الغوص في كنف

أبجديات اللامعرفة في زمن الانعتاق منه..ارتباك اللحظة بسفر على قارعة الضباب

حيث السؤال المشتعل برماد اللحظة إلى اين المسير؟؟

كل الخيوط تشدني لبعثرتي أكثر بحضرة الطقوس ومرآة عاجزة عن التنفس

بضباب الرجفة العتيقة بعمق الروح.

عذرا إن اقتحمت العنوان من غير سابق انذار.




" إلى أين المسير؟؟ "
حتى هذه اللحظة لستُ أدري !
قدْ تستغرقُ الإجابة على هذا التساؤلِ العمر كلّه !!


لمى الناصر
أتعتذرينَ عمّا هو لكِ ؟
حضوركِ العاطر يسكنُ أقصى مساحات النبض
باقاتُ شكرٍ لكِ
دمتِ في حفظ الله

قايـد الحربي
08-28-2021, 08:40 PM
:
:

أفتقد لهذا الحرف ..
حريٌّ به ألاّ يختبر شوقنا.