المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كـ : [ سُخريه ] .


الهنوف الخالدي
03-14-2010, 06:38 PM
.
.
.
.
.


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-773003d818.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-773003d818.jpg)



لـ: 19/5/1989

الهنوف الخالدي
03-22-2010, 08:06 PM
.
.
.

: [ تبرئه ليّ ] .
لاعلاقة للعنوان بما هو متضمن منازل هذه الخانات . ليس لرماديةُ ميلادي والقدم والجوريه الدم شأناً يذكر.
كلاهُما جيئ بهم كـ : سخرية [ الكتاب باين من عنوانه ] . القائل مخطئ بهذا الخصوص : أثابه الله .

الهنوف الخالدي
03-22-2010, 08:36 PM
هِيّ :
هو :
هي :
هو :
هي : أليس الصُبح بقريبْ
هي :
هي :
هو : وظلمةُ أبليس أقربْ .
هي :
هي : وتوبة نصوحاً .
هو : ونصراً من عند الله
هي :
هي :
هي :
هي : ونصراُ مُبيناً ؛ )

الهنوف الخالدي
03-26-2010, 12:49 PM
.
.
.



أستجمع صوتك في الممرات . أخزنه في أسطوانة حقيبتي وأغدو مسرعةً للدرس , أغنيّه في خلوات ليلي و مع نفنشة عصافيري وقبل أصوات المحركات في قريتي . أفرغ عناء البارحه في دفتر يومياتي لكي أتأهب ليوم ٍ صوتي جديد قبل المغادره . أترنم في صدى نعليك وكأنهما الجيتار يغريان خصري , أقص أطرف شعري لبيدو من خلف منديلي خال ٍ من التقصفات , أحفظ كلماتٍ من الفرنسيه وأسمعك لثغة نطقي بها كأمرٍ مضحكاُ لهن ومحفزاً لي . ألون الصفحات وأمرغُ خطي بالسطور حتى ينطبع بذهنك ميزةُ ورقتي . لم أجرؤ على أحبك علانيه وتهجئتها بالخفاء بيني وبيني , طمرتُ تلك الحقيقه بين اوراق الكتاب وعيني لا تكذبك . أحببتك يارجل رغماً عني وأنت لاتدري عن تلك الحرقه في كل مره . صوتك الرنان يخلق مني عصفورة ً تطير على تفعيلات هوائك , في كل درس يطل بك عليّ كالأحلام المستحيله . لا أنا بسماءٍ لك ولا أنت بأرضٍ لي , قليلاً من الحريه وأطلق لك يمامة قلبي على أهبة الأستعداد للتحليق . حتى جاء يوم قرانك بحواء بندقيةً لم تخطأ تصويبي في الصميم مباشره , كبريائي قصمني من منبت شعري وحتى خربشة قصائدي . وأسمك على الطاوله لم يمنعني من الكتابه , عدتُ مجدداً لذاتي ونسفتُ كل مايمكنه أن يبنى لك عشاً مصغراً في صدري , وحتى تلك الدوائرالحرفيه التي لاتكفُ بالأتيان بك قبلتها في يد وباليد الاخرى غمرتها بالماء . لتموت بذالك شهيدة ً أمام عينيّ . كل هذا وانت في كل صباح امام وجهي لاتكف عن الثرثره بجمال أسمي العربي البحت , حتى توالت الأيام والثوان المخنوقه . وصوتك في متكأ أذني يتلو ماتيسر من الذاكره , وجاء اليوم الذي فضحني إسمك القديم على لسان أبنتك الصغيره وغصتُ بنوبةِ بكاء صامته .

الهنوف الخالدي
03-31-2010, 10:51 PM
إننا نحتاج إلى لحظةٍ عميقه لنحلق مع الأجابه لوقتٍ قصير - الأجابه التي أمنتُ بحقيقتها عن ظهر قلب - ولم أفهمها حتى الان للحظتِك . في تهجئة سؤال لايبعث لي الإطمئنان , على الأغلب التئتئه تشفع ليّ - وأقضمِه بفمِيّ - . تخنقني دائره الإستفهام بالطبع . وأنا التي من ناصفت الدوائر في صغري لأجلي أمي في النصف الآخر من الحيّره . أخلقُها في كل مره وأتذمر من نمُوها في وجهي - عبثيَه فقط - , إنها هي الحيَره ذاتُها من خلقت مني جسداً آخر لايمتُ للداخل بصله . وهي من حيرني في مقتبل عمري العشرين . و الطريق المؤدي إلى جنه الله - إلهي - . هي وطيورالقمريّ في فناء بيتنا القديم وعلى مركبةُ أبي بالتحديد . ورائحة أمي في رغيف الخبز الطريّ - كغيمه مباغتِه لاتحتاج إلى ريح حتى تلقحُ بالبكاء - . لم تبلى الورديات القديمه من الصديقه التي نسيت إسمي , وفرادى المطر فوق رأسي في طابور الصباح باقيةُ في مفرق شعري - الرمادي - لم تتساقط كما لو كانت في الهواء الطلقْ . إنها حيرة المتجه في بلاد العالم ليس إلا . أتجهت إلي . أنا . أنا الضئيله من ذراتِ الهواء البارده . لايعني إني متشائمه في الكتابه . والآخرين من خلفي - يرمُون ظهري - بالسنووات القادمِه , وركضة أخوتي في السرداب تقرْ عيني عن الرؤى الباقيه . لم يبلى شيئاً من تلك الحكايا القديمه في حلقوم " مُحمد . أبيّ " والذي لم يزل شمعداناً حول وسادتي في كل ليله لايجيء سوى حلماً متطفلاً , إطمئن لن يبلى عرقي بالنسيان . أحببتُ فقط أن أخبرك بأن روحي الطائره في مقتبل الطريق . تدعو الله سراً أن يُنمي تُربتها القديمه , فهي لاتدري في أيَّ المحطات المقبله . وأيَُ العشائِش تقبضُ الضفيرةُ اللقِم . لاتدري أيَُ البقاع تموت . والذي أوجدني من العدم . وحده له الدرايه .

الهنوف الخالدي
04-02-2010, 09:59 AM
- صديقي : أنا أثق بك , ولاأثق إطلاقاً بالشيطان في داخلكْ . ز . ز*
هكذا أردتها بكل مايحمله السقف . من شِفرات , وسخريةٍ مهندمه . ونافذه مشطُوبه
دعك مني وأعمل على الحرس من شياطيني . ليس لدي أيَّ حوافز في هذا الموسم .
قد تجعلني مخوله في غمار دائره لاطائل منها سوى : الإلتفاف على عينك .
داخلي كفيل أن يخلق من ندفاتِ القطن . سمواتٍ متعدده . وسُلماً لشياطيني .
لألّا ينفذو من بينك ياصديقيّ . وتندبُ هوائك الطلقْ . بالمناسبه : هل تسمع لِشاديه ؟

الهنوف الخالدي
04-05-2010, 05:02 PM
ذكيه . داهيه . لمّاحه . تمرديّه . وعبقريتها اللعينه " حكايه " وإن توالت للوراء بضعف : تذاكت عليهم بالبكاء. تصنعُ من دوائر الهواء . كلاب مسعوره النباح . أمة ً للأنتظار والصدى العميق . وفي سرها : تفعيلة مايسترو ثمِل . مع كل هذا الحبك الدراميّ إلا أنها تجيد الطفوله . تُجيدها بشكلٍ قد يجعلك تشكك في رؤيتك وسمعك وعقلك الصغير " حيّالهُا " . حلمها : واقع . واقعها : عذاب . ومابينها فرطُ من لون الشفِاه - ناهيك عن البراءه في لونِ عينها العسلي . عوالم آخرى من الأغواء - الفلاشيّ - الحائم حوالها . مطر مكثف من سحابة عينيها . قد يحيلك في أتون ثوان ِ إلى أطهر كائنات الأرض لتغسلك من الذنوب العالقات في الخفاء . وقوله العزيز" إن كيدهن عظيم " قد يكتبها بصدقْ العالمين في مُحمد .
جمالها : متواضع .وإسمها : وضيع . وضعها : مختلف . حبها : خيّلاء . كرهها : متوقع . صدقها : تيّه . وقلبها : متسع . وغبائها : فاضح . وكل شيء : فانْ . عمرها : وقت : ذهابها : إياب " غدوها :عُشيّ . جميعها : جزء . لونها : قزح . عينها : عالم . وأنفاسها : غريق . قسمها : دستور . غنائها : صلاه . وغضبها : حروب
متمكنه من لعبة الموت . تداعب الخوف بين ضلعيها . وتهدهده بـ برهة الظلام الدامس . وبحرفنه شيطان عجوزهيّ / . مُستهتره مع الآخرين بلا إستثناء . كاد العالم يحترق وهي متمدده مع الحان " شاديه " بلا أدنى إكتراث برائحة الموتى . قد يجعلها الزمن في الخفاء زوجة ً طائشه . عصبيه . طفوليه - إن لزم الأمر مع زوج غريب " يعشقُها لأقصى الحدود المستحيله " -والذي أقسم بفراقِها ولم يصدق في نفسه . لم يدرك أنه : إعرابهُا الظاهر والذي لم تأذن له أن يرفع بالأنتهاء - قد كفر بمن سواها من - الجمادات - أمام الشهود الضاليّن ولا لِ أحدٍ يصدق أنه لايتنفس إلى في غمرها , قد تكُون في ساعة رمليه متخصره بـ جدائل طالبة جامعيه متذمره من ثرثرة الاستاذات في وضح النهار . ورائحة الكتب تعبق من إصبعيّها في كل مكان تئوب إليه عن الضجيج لتقرأ حبُ " أرسيدس المجنون لألهته " أندوريني " لتطلق قهقهه تجلجل سراديب الجامعه لهذه الخزعبلات المدونّه في كل مكان في العالم . وأيضاً قد لا تبالي كثيراً بالوشوشات عن رطوبة شعرها في كل صباح كما هن الحشريات في مضيق أنفها. وبلمحة نرد قد تصبحُ أماً صغيرة الواقع . تبك ِوجع طفلها في الليل حتى لايراها أحد من الغربان السوداء . تخبر الله في اواخر اليل انها تريد له حياة ً أجمل من كل السوادات التي ترمدت بها لتصبح باكراُ بتكاسل على صوت طفلها الرضيع يناغيها للعب وكأن شيئاً لم يكن البارحه - وراء ظهر زوجها النائم - . عجباً للشيطان الذي يحويها ولايمل منّ تقلبتها اللحظيه الهائله .
قد تتلون في آخر أيام الاسبوع وتراها في قوالب بالونيه عديده . * بالونة الاخت الصغرى والتي يؤرق زواجها الاسطوري من جانب آخوتها الغيّورات بهذا الحظ المتفرد - ولايعلمن شيئاً عنها - * وربما تراها بالونةً منتفخه الهراء في مكان ٍ راقي تحتسي القهوه مع كبار الشخصيات وهي لاتتقن الانجلبزيه ولا حتى البرستيجْ . ولكن الحياة لديها : تجارب "ومنعطفات سريعه . لذا هي بارعه في المنعطف الآخير من الدائره * قد تجدها بالونه هشه بين الغرباء . توزع الأبتسامات المجانيه كاالمهرج الأحمر -ولاتكترث لقميصها البال ِ وخفها الرخيص . قد تصبح , قد تمسي . وقد لاتدري من تكُون في الحقيقه . تتشكل في اللحظات . كما تريد . وبلمحه حقيقه . قد تضاهي هوليّود في الأحتراف الماكِر . ولا لِ أحد أن يصدق . من هذا الماء المتدفق ؟
إني أحبها بلا صدق قد يحققها من ذاتها المتلونه . [ ذاتُها ] التي علقت أنظار الآخرين في بطون أصابعها لتضحك على من بكى حُزنها - المختلق من فراغ - وتبتعد بدلعنه متقصده و " بنت لذيّنا " إلى حيث لا أحد قد يتخيل أنها هناك . إبنة فقر وضياع وغصيبة فرح بينها وبين نفسها الطائره .
ختاماً . لم أنصفها بقدر سخرتي بهائل التكوين في أنملها العربيّد . قد لاتصدق أنها تملك من مدارات الغرابه ماتدهش منه إنسانيتك البسيطه . ببساطه : دواخلها أكوان شاهقة التكوين بلا عمد من أحد حتى تخلق . مؤمنه بكل شيء قد يجردها : أنه دجال اخرق . ولالشيء قد يميت السخرية في عينيها وأن كان غمد الموت يدعوها للفناء. لم تزل حتى لحظتك تبحثُ عن ضالتها القديمه في زمان مؤجل . ولا لِ أحد يصدق . أنها ذاتُها التي تطير بين فينةٍ وأختها - بغباء متوقع . لا لِ أحدٍ أن يتخيّل . حتى هيّ !



: )

الهنوف الخالدي
04-08-2010, 11:06 PM
.
.

كل ماحوليّ : هُراء
للأصدقاء الذين كتبُوا بدلاً مِن إسمي هذه القناعه .
هل يعني أن الإنسان الحقيقي قد يكون مهتر ٍ أيضاً ؟
رُبما .

الهنوف الخالدي
04-09-2010, 08:50 PM
00: 7 ص . في غمر حديثنا الصباحي سوياً - كما هي العاده - .
أجبتها عنيّ : [ كيف ترين غبائي ] ؟ هل أعبرعنه بطريقه جيده ؟
هل حماقتي تفوق الآخرين دهاءاُ " مُتغابياً " ؟ هل أنا صديقه صالحه للتفكير ؟
لم تسلنيّ صديقتيّ عنيّ - كما لوأني كنتُ أتسائل مع ظليّ المتحرك تحت الشجرة -
والقت ظهرها في وجهيّ - كتعبير إنساني بدائي: أنها لاتريد التحدث إلي مطلقاً بعد هذا اليوم -
و حتى يبدو الباب ملوحاً إلى الأغلاق النهائي. دون مناص هذه الأجابه سوى الانفلات .
ذهبت صديقتي إلى حيث أدري . إلى نقطه في الوراء بدت ليّ " هيئه مفترق " إلى الأبد .
قلت لها وهي في طريقها المؤدي للخلف :
جيّد. الان فقطْ تجلى لي أن الغباء يكشف عن خفايا مصيريه :15:
لاأجزم بأنها سمعتني جيداً من فرطِ سرعتها إلى حيث لاتدريّ .
ولوعادة إلي يوماُ لبادرتها في قولي : [ كيف ترين قيادتي لغبائي ] .

الهنوف الخالدي
04-13-2010, 07:14 AM
:/
أبريل 6 Self - : يستطِيعك الباطِلْ . ولا [ تُحِقُه ] .
أبريل 5 Self- : في القبُور . في المجُون . في الأعتقاد - يد الله سبقت كل شيءْ .
أبريل 5 Self- : تحرر من قيود الوضع - كما لوكنتْ طائراً مختلاً .
أبريل 4 Self- : يوماً سـ/ أتجلى للمرآه بحقيقتيّ .
أبريل 3 Self- : قد لاأستطيع تقويمك ولكن على الأرجح أجاور الميّلاد .
أبريل 2 Self- brb exam - /: - هوانم جميلات : الكتاب في جريّر - :/
أبريل 1 Self- - بدء العالم بجوزان إثنان من البشر . لاتقلق على فُرادى أحلامك . إنها البدايه فقطْ : )
مارس 30 Self- : - كَن ذاتك لاشيئاً آخر - إنها تحملُ الملايين من الأرواح - .
مارس 28 Self- : - هل من المعقول الأصابع الكبريتيه تخلف في الوراء مقبرة ً جماعيه ؟ .
مارس 28 Self- - نذاكر سوياً نحنُ والمجانين الـ3 الـ -:/ spss
مارس 26 Self- : - هل أنا أنساناً حقيقياً - من يصدقني ؟ .
مارس 25 Self- : - أصدقائي الذين يخافُون النُور يعييّهم ضوء المصباح .
مارس 23 Self- : - ربْ
مارس 18 Self- : - في صمتي تدور حوليّ أفلاكْ . مدارها أنايّ والحقيقه الضوءْ .
مارس 17 Self- : - هل تكتبنيّ ؟ ذالك لايعني ليّ شيئاً ذا أهميه . .
مارس 15 Self- : - لاأعلمُ جهاتٍ مؤديه . ولكنيّ أحملُ قلباً يقودني إليكْ .
مارس 13 Self- : في الموسيقى بالذات .. احاسيس تعنيها بالظبط ولاتعرفها..
مارس 12 Self- - لاشيءْ يستعديّ الغضب . أحُبك ياصديقي كمَاينبغيّ لك أن تشعُر بذالكْ . |
مارس 11 Self- - كـ : [ سُخريَه مُحترمه ]
مارس 10 Self- - ليست الفكره أن أصيًرك مقروناً بيّ . إنما أمشاجي لاتكٌف عن إجتذابِك لطبيعتيّ .
مارس 9 Self- - كأن أكتُب لك روايةً طويله . والنهايه فراغْ .
مارس 8 Self- : - لاتسلنيّ . بتُ ألثغْ أصبعي كـ طفلتِيّ : (
مارس 7 Self- : - مُكتفيّه ذاتياً والله .
مارس 7 Self- : يعلمني الله في كل أموريّ .
مارس 4 Self- - أنا أثقْ بِك . لكن لاأثق إطلاقاً بالشيطان داخِلكْ .
مارس 4 Self- - : (
مارس 2 Self- - إنيّ أرى هَذا الصَباح بأجسادٍ غريَبه , كمَن أتاه الله ضِعف عيَنيَه .
مارس 2 Self- : من يبل ريقيّ في لقمة الفرحْ *
مارس 1 Self- تحية ً للخفاش . أطلَ على زهرة بيتِنا . أخبرنا أن الشتاء قادم . قوقعت نفسَها وصدقتُه . وأدبر وهو يضحك *
فبراير 28 Self- : * [ &%$$%###@#... ] *
فبراير 28 Self- - هل أنت خائف من الموت ؟
فبراير 27 Self- - : [ لسبب ٍ مَا ] .
فبراير 26 Self- - : [ نَزوةُ القَديّم ] لا شيطان يُحرضُها : سِوانَا .
فبراير 25 Self- - يارب لاتُرجعنيّ فتاة ً ثانيّه في حياتي .
فبراير 25 Self- - أنا أحب ذاتي والطبيعه *
فبراير 23 Self- - أطُمرْ الهَواءْ وتمرجح .ناغِم الروح . كُن مؤمِناً.وأستجب لشيطانك = مجنُون ؟ لاعليّك " فرضيّة عقُولنا أخذت الكثيِر من أوقاتِنا .
فبراير 23 Self- وطن ؟ وطن طن طننننننن . غنيلي ياوطن شو يعني حُرييه .
فبراير 22 Self- - ليس بالضروره أن أخلق لك مُبررات مُقنعه لحماقتيّ .. لكلينا أصابع لاتقبل أنصاف العقول !
فبراير 22 Self- - أشعرُ بأن رأسي منتفخْ .
فبراير 19 Self- - القاعده الفرضيِه لقانون الوجود . كل شيء أصله ميّت وتم أحياؤه ليموت مُجدداً بعد تجربةْ زمنيه مُحدده .
فبراير 16 Self- : في صوتِيّ . طفل ُ ثرثار لايكفْ عن لعقِ إسمكْ .
فبراير 16 Self- - لارهبة في المفاجئات المباغته في الوقت ِ ذاته لارغبه في التحضير المسبق
فبراير 9 Self- - " مش سامع غنية راحوا "
فبراير 8 Self- - مَامَا ـــــــــ &
فبراير 8 Self- - عِكرمةْ مِزاجْ أحَمقْ !
فبراير 7 Self- - عِكرمةْ مِزاجْ أحَمقْ ! * [ رشحْ وزُكامْ ): ]
فبراير 7 Self- - مابديّ حدى ولاحتى : أنا .
فبراير 6 Self- - مؤُلمٌ حقاُ أن نقتُل ِعواطِفنا الداخليّه من أجلِ قناعةِ الزُهدْ في " تلويِحةُ الودعْ القريبْه "
فبراير 5 Self- - أقرأنيّ بـ قلبكْ , دع عنك الرسائِل وأمل مُلاقاتي .. سل الوجُوه عنيّ وإبكِ على * فُتاتِكْ !
فبراير 4 Self- - لآيُخطأ ليلُنا فيّ المجيئ البِاكِرْ - * وفيّ وراية : [ لآيُخطئ , المجيء ]
فبراير 3 Self- - كل يوم في الحياه يعني لي ميلاد جديد . وذنوباً متراكمه فد سُحقت .
فبراير 3 Self- - صباحِيّ : غَرشةَ : [ إتكيّت ] برفَانيِه *
فبراير 2 Self- - - ياأمُيّ : إنيّ أكتبُ الرسائل لـ يوم ألقاك ِ فيِه حضناً .. !
يناير 31 Self- - آآؤوو * ليسَ لِهذا تُوردْ الإبِلْ يامعَاويِه - !
يناير 30 Self- - ×2 - : [ ee D * -ew D
يناير 30 Self- - [ الـ صاحب : الـ : مهدُورْ ] , ): ياربْ سلمْ الأختبَارْ
يناير 29 Self- [ الـ * : أني أرجوا المعلومه أن تتكرم بالدخول لرأسي . ولكنها لاتقبلُ ضيافتي ]
يناير 29 Self- - : [ أطيّر ] , وجُنحكْ الـ وطَنْ " ملفَى "
يناير 29 Self- - * هل تقرؤني بشكل واضح . ؟
يناير 29 Self- - ياربْ سلمْ سلمْ ): *
يناير 28 Self- - وأهل الوهنِ يُعنيّهُمْ السِعدْ !
يناير 26 Self- - بعدْ كُل هذا المضيّ : أتبعثرُ كُليّا بيّن : [ إصبعيّنْ ] * وكَأنمَا ضوءُ شيبتِه | يرشقُ بصريّ : المُعتمْ و :أرتَدُ [ جزئيّا ]
يناير 26 Self- - أبي يقول أني فتاةٌ مراهقه تحتاح للكثير من الوقت حتى تصبح الفتاه : عباه .
يناير 26 Self- - : [ يحدثنِيّ ] وأنا الصغيِره المُدللّه , ومِلامِحيّ تُقطبْ " نِكايّةُ بـ : إصبَعِه
يناير 25 Self- - ثِق بيّ : [ النِهايّات أولى ماتُكون : بدايِه ]
يناير 24 Self- - يألله .. لمِا يتوجبْ علي دور الساذِجه فيّ كُل مَره *
يناير 21 Self- - لُو أنيّ أعرفُ أن الرقصَ مؤذٍ جدا ً ما كنتُ رقصتْ *

الهنوف الخالدي
04-16-2010, 07:34 PM
هل تعودُ أميَّ ؟
من خبوء المصباح ؟
هل نحنُ صغار ؟
من يصنع لي حباً ؟
هل أكتب وجهي ؟
من يقرأني ؟
هل أنا طفلاً حزين ؟
متى ينام الليّل ؟
هل شاخ أبي ؟
من فتق قلبي ؟
هل كبُرت الأيام ؟
من وجد فرحِي ؟
هل مات ابليس ؟
متى أذهبُ إلى الله ؟
من أطفأ قريتي ؟
هل غادرت الغربان ؟
متى كُتبت الأشياء ؟
هل ثمةً إجابه ؟

الهنوف الخالدي
04-23-2010, 11:18 AM
يارغَبة الطيّن ..
أضمنيّ النهارْ .. قطع وعوداً كثيَره .. وأرضنا لاتُصدقُه ..
فيّ الغدِ يوقظ الله منابع عِده .. وحقيقتيّ تُضمَنه .

الهنوف الخالدي
05-15-2010, 06:29 PM
19 - 5 - شِقٌ جميل مِن الميلاد الجاري : قصفُه ..
أغنيةً لي يبثُها عرقُ النايّ , كصديقّه ألزمتُها وثيقَه خرتْ باكيّه في الساجديّن , في شقك القادم ياميلاد أغان ٍ تسقطُ حُنجرتي : بَحةَ نايَ , أنه الغناء فيَ بَوتقةِ إمرأه كاهِنه , ُمذها تَجنبنيَ الرِجال وأنجبني الماء ولمْ تُجبنيَّ الناسكه , سوف يحدثُ سخطاً في السماءْ , وريحاً مهروله , وسُحباً مُتكتِله . ستمطرُ " كُتلا صخريه " راجمة ً قبراً لأمي في الأرضَ , ستَهِبطْ ضَلعيَ على هيئةِ دعاء سقيم .. ورجساً على وجهِها النائِم , ستتقَوسْ أصابعُ القدرْ عن الوقُوع , وينبجسْ السحَر من عينِ " أبي " ليموت ُ مستلقياً بجانبها .. كما كان يفعلُ ذلك وهي " حيَه " ,
سوفَ تعجُ ليلة 19 بالمُنكراتْ النيروُزيه , ستبدُو لي من أولِ وهلةِ انها نازيةً لسراج ٍ لطالما أوقدهُ أبي بأصابعُه " كيّ لايظلم َ قبرُها وهي نائِمه " ,
قيل لي أن ساحره صغيره ستجيء و تقصُ عليَّ رؤيا من الله , ونكتب سوياُ على جلد البقرْ بدمٍ كاذب
" May19 - Happy birthday to me - :48: "
أتخيل لو ماكُتب , قبض قبل أن يُنحدِر , كما لو كانت نفثةً الموتْ الأقرب , وعصّى عجُوزْ أعمى تدقُ ظهري
ونظارةُ كَهِلّه ساحِره تمسُ عيني , وغوثَاءْ الماءْ في قريتي تقطعُ سريّ
و المسافاتْ التي تنسِفُنيَ إليها وأأسفُ لإجلها يا [ مايُو ] لاتؤدي مهمتها في الطريق
كانت أمي تحلمُ [ بعصفُور ] صغير , يأبَى أن يتُوبْ على ملتِها , قُصً من دُبر وفقدت جنحه حول عينيها ,
خاب أملها بأنها ستحضنه في فلكِ دارِها , ماتتْ والعصفُور لم يعد مذُ ذالك الحين ..
أتخيل لو أن أمُي عجُوزاً مُتنكره مِن خلف الباب ترانيَّ بثقُب بابها السميك , لاتقدر على ضميّ ولاأقدر على رؤيتُها ,
وكل من حوليّ يشهد بـ: نورٌ على نُور , كالصلاة الأولى التي كانت فيَّ محرابُ الملائِكه ,
يستيقظ القديسّ ويقرعُ جرسْ المعبدّ للصِلاه , والذنوبّ تؤُمنا في الصفوف , ياربيّ هل تُحييها من أجلي مرة ً أخرى ؟!
فرغِنا من الصلاه , حدقُت بِلا عينان وأبي يقرأ ماتيسر من الذكِر .. حتى أبيضت عيناهُ من البُكاء ..
وآخر دعونا من الله أن لايكون عمري القادِم " رجلاً آخر " وسراً وراء ظهري لا يحسنُ قتله سوى : الأصدقاءْ ,


http://www.youtube.com/watch?v=kBJsLuF8lvY&feature=player_embedded#!

الهنوف الخالدي
05-20-2010, 03:10 PM
كَاَنَتْ اُمِي كُلْ مَا اكْذِب :
تَجْرَح لسَانِي عَتَبْ!
كَاَنَت..آه.. كَاَنَتْ
وكِنْت اتُوب.. وقَبْل اَتُوب
ارْجَع اكذِب..!!
*
وكَانَت اُمِي كُل مرَة
تَزْرَع بصَدْري عِنَبْ!
: يَا ولَيَدِي..انْت اكَبَر ..
:.....(وانْتي اصْبَر ).....
آه ..كَاَنَتْ
*
وبِقيَتْ الكِذْبة حَياة
وكُلْ حَئ مِن لَهاتَه لـ..هَواَه!
كذْبة..اغْرَب!!
*
ومَا كِبْرت الاً ..شِوي..
وَقَبْل تَكْبَر ..امْنِياتِي
فَارِقَت اُمِي ..الْحَياة
!
!
!


وبْقيَت الكِذْبَة ..حَياة..
*شاعر البَدر

الهنوف الخالدي
06-03-2010, 01:56 PM
قبَل أن تُطعمْ السِيجاره بالـ آوفْ كربُوني المتهدِجْ من أحاديثيّ البلهاءْ , وقَبلْ أن تكتُبك عينيّ المغورقِه لتُمطرك سبابةً أًصبعيّ الهشَه على تِلال ساقيّ المريضة , وقبَل : الغنوه الاثِمه في عنقِ الناي القديّم الذيَ أأمنا لصوتِ " قلبيِنا " وقبلْ أن ألهُو فيّ تِلاوه الأحياءْ وأغشى النُور و أنسى الكِتابه والتيّ قطرتُ دمي لِإجل أن أكتبُها : [ أحبك بأبشع لغاتِ العالم , ياأبي ]
وبَعدْ هِندام خرقتي الباليه , أكتبْ لك بذاتْ الحُسن والبهاءْ الذي أغواكْ فيّ عشيقتك , بلونُ حاجبيها الأشقرين , وفرطِ شفاها الرطبه .. وخصرها الجائِع .. وساقً اللبن في قدميِها ..
حبك لها لايُغضبني , لاينقصُ ماء وجهي , ولا يجعلني حزينه , ابداً , ماذا يعني أمراةً غيري في سلم قلبك ؟! تصعدُ عتبة حبي , وتغرس نصل قامتي , في تربتي , وبذرة فراولتي .. وعلى مشارف ظلي ..كانت حكاية ألف ليلة وليله ..

أنا إمرأه لاتعرف طعماً للضوء , لا سُلطة للضوءْ على عيني , ولا كل الأضواء الحمراء " تُثيرني " , هكذا مذُ دب وقعُ أقدامي تحت سراديب المشفى في القرية , كرهت النُور الذي انبثق من شباكِ الغرفة , ليت الله أغمضه .. قبل أن يكشف هذا العالم عن - أنثاي - في جسدي , ولِكن ربك أراد لي السقوط بين أصابعها , لا قدراً يقدمني ولا دعوةً جاده تؤخرني , لاتتضجُر من أسطوانة بعثي , أنا مذياع ٌ قديم , لايمل عادته المُمله في رشقِ موجاته , َوبثُها إلى الله ..
أنا كما أنا , لازلتُ اتحدثُ عن وقعُ ولادتي , وشؤوم مجيئي لبيتنا , وعن حزنُ أبي القديم , ولإننا فقراء من عدم .. أبي لم يفرح كما كُتب له القدر أن يحزن .. حُزنه , حبها , بغَاها " الموت " الى ربها .. دُون اي رصاصةَ تَذكر .. حُزنه , موتُها , ودعى الله كثيراً .. حتى أكُبر ..

.
.

ذهب الأموات الى آخرتهم , التفت الطُرقات الى الوراء , نامت رسائلُنا على الرصيف , ومضى الساعي الى الله , وكبرتُ الصبيه , وفي مُتكأ اذنها صوتُ شيخها الغليظ * نحنُ الفقراء لانقدر على عار النساء .. ولا على اصواتهن اذا كبرن .. موتهُن هو المنفذ الوحيد .. لبقاء مائنا في العروق ..
كبرت صبيته , وزاد طولها عن المعتاد , سالتُ حولها دماء , وأعلنت عذريتِها , دست نفسها بالسواد , و قرأت لها الجارة الفنجان , خبوء لون وجهِها , وقبضت صدرها " رب ان الموت احب الي مما يدعوني اليه " .. قربُوها إلى الصلاه , علقوا على ظهرها قلادة القادم من الرِجال , وقطعُوا سر قلبها في العراء , رشق الغبار عينها , وبكت ببركته , أرغمُوها على الرقص , هزت خصرها الفاضِح , انسدل ستار شعُرها , أمطرت حتى بللتُ نهديّها , وضاع قرطُ حُبها في الضجيج .. جاء يُوم نحرها .. رجال قبيلتُها يقصِون الرقاب للزواج , قدمها ابيها على طبق من دماء , قادُوها ِالى سريره " نعجةً عمياء ..حول عضديه وفخذيها .. مابين سماء وأرضْ .

الهنوف الخالدي
06-04-2010, 09:24 AM
: [ فنون السُخرية : للضعفاء* فقط ]

http://productnews.link.net/AFP/arabic/moyen-orient/03-06-2010/photo_1275560225142-1-1.jpg


وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلي يغال بالمور في القدس لوكالة فرانس برس ان "سلطة هذا المجلس الذي يهاجم مرة اخرى اسرائيل بشكل مركز، معدومة تماما".
واضاف ان دولا "مثل جيبوتي وباكستان وكوبا و******السعودية غير مؤهلة لكي تطرح نفسها مدافعة عن حقوق الانسان التي تنتهكها بشكل كبير".

الهنوف الخالدي
06-08-2010, 07:05 PM
" لعنة الله على الأختبارات , والأنتهاكات , والدراسات , والِكتابات والمكتبات "
والجامعات .. والمجمعات .. والجامعين .. ونساء قُريش , واخوة الهَلات ..
والمحلقين رؤوسنا .. مِن خلاف "

وعلى " *إم عصام " أيضاً

* بتاع الخصوصيّ

الهنوف الخالدي
06-16-2010, 12:16 PM
http://4.bp.blogspot.com/_RtDvQmFFm4A/SBSC0qdnwCI/AAAAAAAABTU/AT1IDDv95Vg/s400/sneak.jpg





7 :00
...

في غمر حديثنا الصباحي سوياً - كما هي عادة " النفايات من الفتيات " - ومع قهوة الساده من يدها الماهره في كل شيء تصنعه , وبطعمُ الأيطالينو المقُرب الى سلاطة لساني , و أنغام " أم زياد " تصدح كالأذان الخاشع في إثارة الساكن خلف ظهورنا , إنها فيروز الشاهده على صباحات الحُب القديم, وطريق الجامعه الطويل , وأمنيات الليل " بالأمومه " و " الجمال " و" السفر " على أقلِ تقدير ..
كنّا حاضرين أنا وريم في الخيطِ الأول من الصباح , ننسجُ من الكلام " كلاماً " , أوجسراً يوصلِنا إلى العالم بلا كفلة التذاكر , ولاحُزن أمهات ثرثرات , ولا حتى شفقة فقير على وطنه ! تحدثنا بعشوائيه , دون بوصله محدده عن شيء مُعين , الاهم نشعر بأنفسنا المطمورة بتراب الروتين , والملل , والنوم , والأهم من كل ذالك , أننا أحياء أموات بعد هذا الشوط الطويل من " رعب الأختبارات " ..
جائت الرياح محملةً بالغبار واصررتُ على البقاء في الخارج , عنداً في سيطرة هذا العالم الدكتاتوري, حتى في قضاء الوقت, والهواء !
جرى الحديث نهره في مصابِ عده , عن سقوط الجامعه المرتقب على ايديهم , و" لعنة" الأختبارات الحاليه , وهبوط المعدل " في الظغط الدائم " , والسرير الذي سوف يستلقي بنا في سنة مابعد التخرج ..ووجوه الزميلات الـ" مصلحجيه " قبل وبعد الاختبار , ومابينهماا لأمورٌ مؤلمه , وعاريه من الأنسانيه ليس إلا , ليس من اللابق أبداً الكتابة عنها , تقريباً بأسمي الصريح!
.
.

ولسوء الحظ - كما يحدث معي دائماً - أنه لم يحالفني سيد : حظ بالتقيؤ عمداً , وبوجه ريم تحديداًُ , حينما شرعت ساعديها وهندام قميصها البنك , وخصلات شعرها المتناثره على كتفيها بأريحيه , والذي خلتّها ستقوم بشرح مادة الأختبار للعد , لأندهش بأنها تنوي عرض سينما مُقننه عن " كشخة م.ن في اللوك الجديد" , وعن دقةِ خصرها المرُجم بالشد والربط , وأنبثاقة وجهها للعالم شمساً من خلق الانسان , ناهيك عن صرصرة حذائها " الـ **** لايحضرني أسم الماركة النعاليه حالياً , ولكنها من ذوات ِ الـ سبعطشات الوف .. بلا أيّ ادنى اكتراث , امسكتُ الكوب , وسالتها ببراءه , اذا كان بالامكان ان اسكبه على على نهرِ فخذيها ؟! هذا في حال انها لم تكفُ عن الأندلاق المشوب لأحوال النساء السّذج .. " البعض تداركاً لخطورة التصريح"
حقيقةً اشكر ابليس بعمق على خلق هذه الفكره في شياطين رأسي الفارغ من كل شيء الا من شياطينه! , على الأقل كان له النفع المجدي في خلق مسار آخر للتحدث عن , الموت , والصلاه , والعلاقات العاطفيه ..القارصه لوجنتي النساء جميعاً .. وماكان منها الى أن أعتدلت صديقتي عن " م,ن , وحركت الكرسي بأستداره غاضبه , وأخذت تقلبُ في صفحات جوالها , الايفوني لتسمع آخر أخبار " م,و" في حفلة الخطوبه!
بادرتُها كـ رصاصة لاترحم , ولا تميت , ولاتجيد السلك البسيط للطرقات ..
ريم .. [ ماذا لوكان موتي قريباً ] ؟
.
.

أحسستُ لوهلةَ أنها لم تعد تسمعني أصلاً وغلقت نوافذها عن الكون , للحظة شبه طويله , كان للبحر أن يتدفق من عينيها البلوريتان , جمُد لون عرقُها في عيني , ولم استطِع أن اقبِلُه , صمُتنا طويلاً وكأنه الدهر , لم أعبر عن قلبي بطريقه جيده ..كنتُ كما " لاأنا " في الجو الغريب " ..قمتُ الى " لاأين " قبل العاصفه ! طافت حولي الأرضُ أسئلة كثيره , مهندمه , لاتُقدر الى على ربط زرائر السُكوت , والخرس الأبله ..لاأدري , لما تجزع صديقتي من حقيقة الموت دائماً ؟ يُؤرقني أنها تبك ِ على الجثث النائمه , توقظ صلاتها كل ليله , وتعرج بصوتها الى الله
هل يسمعها في كونه ؟!
.
.

لا"أدريّ , أو لعليّ , ادري وأخافُ أن اتذكر اني خذلتُ صوتي يوماً , في ليلة ً كان الأجدر بي أكون مثل صوتِ صديقتي ..
تملكني شعور ساذج , رُبما .. لو أنا رسامه مشهورة , او عازفه لندنيه * , أطل ُ على العالم بفراء باريسيّ , وقبعه من ميلانو , وأكتب أسطورةً لصديقتي ,
لأفجأ أن العالم , كل العالم يقرؤُني , يرسم صورتي في مقدمة الشوارع الرئيسيه , ويتمنى فقط , ان يكون في محل صديقتي " ريم" ..
لـ أكُون ساذجة بالقدر الذي يجعلني حلماً لكل صعلوك ٍ بائس , لايملك مابين فكية وجيوبه !
أعودُ لأجواء ريم , صديقتي الوحيده حالياً , ومستقبلاً , وحتى يبعثُون .. والى ماتشاء السماء ان تجعلنا تحت مظلتها سوياً , دون حيلولة أن تنخر ارضُها حوضيِنّا *
تلك التصورات الكتابيه بـ " كمنجة مجنون " أو بلوحة ً خشبيه , أو بسطور ورقة a4 , أعلقها بمشذب صبري طوال هذه السنين , الذي لطالما تعلق بأستار الصلاه , وثياب امُي!
وخذلوني جميعاً .. لايُهم
الأهم , هُو وجهُها الذي كان ملاصقاً لي , سمعتُ هرولة دعواتها الجادة , سألتُ نفسي بصدق : هل يستحقك هذا الحب؟ أجابني قلبي النائم , واستيقظ على جلجلة يديها في فرقعة الأصابع " إنها تُحبني أكثر من أي شيء , كان أو لم يكُن .. في قلوب البشرْ .. [ ريم ] وماوراء هذه الكون , يحملني على ضلعين , لم تزل , وأن زلت .. هي نعمة من الله , أشكُره عليها , دائماً .. في كلِ براكينها , وأفالكُها العجيبة .. وموتها الذي , لاأحبُ وقعه حية ً كنتُ أو ميته .. تبقى كما خُلقت , خرافية الحس والمعنى , والصورة الحقيقه للأزلْ ..
.
.

حدث أن العالم توقف للحظه , كل نهراُ يحلم أن يكون بحراُ , الا أنه في هذا الصباح , ليتني كنتُ سمكةً غبيه , تقفز الى حضن صياد , ولا يغرقها البحر .. في نومه العميق!
كانت أكواب قهوتنا التي تراقصت على هواء احاديثنا قبل قليل , كأنهن السفن العاتيه , تتلاطم على حواف الطاوله الغاضبه , حتىترقصً ملامحنا في وجهِ الكوب ,
دون مناص من بقائنا تحت رحمة البقاء, والحياه , والصداقه!
المكان , كان شاهداً على بكائها المُر, بكائها موجع , يجعلك في حالة ً غير مهيئه للهواء , تكفرُ كثيراً بأنها دموع تماسيح , تتماهى في قلبك , حتى تغرس نصل الماء , في أوجِ جفافك! عدتُ الى دائرية وجِهها الطفولي , امعنتُ النظر الى لونِ عينيها في البكاء , ماذا عساني ان أصف ؟!
صديقة ؟ أم حبيبه , أواختاً ؟!
الأختُ ا التي لم تخلقها رغبات ليلة في أغوار بيتنا .. لتجعلني الحياه , وحيده كما خلقت , وكما سأموت , وكما سأبعث الى ربيّ ,
إنها أختي التي قدرها العمر لي, وببراعة الفرشاه الانيقه , رسمت الحياه بلون القزح , وعلى ظلام دامس كـ حياتي! , كان وقعٌ صوتها على عتبة صدري مدويّ , يتدحرج الى اوسط ضلعي , ويصرخ! ضحكت بسذاجه على " تعابير حاجبيها المنحوتتان بدقه , وعلقتُ بأستهتار, ريم .. وبعدين!
كما لوأني كنتُ أتعاقبُ الخطوه مع ظليّ المتحرك تحت الشجرة التي تُظلنا , لم تعرني اي اهتمام كما هي طريقتها العصبيه حينما يلجمها الخوف , والقت ظهرها في وجهيّ بلمحة نرد , تماماً كما ولت الحياه , مدبره عن ظهر أبي! .. شعرتُ بها لاتريد التحدث إلي مطلقاً بعد هذا الفزعْ .. و حتى يبدو الباب ملوحاً إلى الأغلاق النهائي, دون مناص هذه الأجابه سوى الانفلات . رمقتني بحنق وغادرت! ذهبت صديقتي إلى حيث أدري . الى سُلما طويلا في بيتنا ..إلى نقطه في الوراء بدت ليّ " هيئه مفترق " إلى الأبد . قلت لها وهي في طريقها المؤدي للخلف :" تبقين " حياةً لي حتى لو أخذها الله ّ " لاأجزم بأنها سمعتني جيداً من فرطِ سرعتها إلى حيث لاتدريّ . ذهبت ريم , وقلبي يتمزق أيّ ممزق , تداركتُ وجهي المهرج الذي بقيّ يعدُ أكواب الهواء , والكراسي الواثبه , والعصافير المُزعجه .. ,حفظتُ مائه عن السيلان تحت قدمي , ووقفت اهندم رمش عيني , لم ابك ِ بشكل واضح , لكني اجزم ان قلبي تدارك القدر بثوان .. و سبقها , ليطفئ دمعها , وتنام بعيداً عن حضني ..
ولوعاد هذا الصبح إلي يوماُ .. لبادرتها في قولي : [ لاأغيب مطلقاً وقلوبكم هيّ " نبضي " ]
ياريم .

الهنوف الخالدي
06-16-2010, 10:56 PM
http://www.up.6y6y.com/uploads/images/ksayat-29a710bced.jpg




: [ صوتُك يؤًمني إلى سُلالة " جهنم " ] ْ
-

الهنوف الخالدي
06-18-2010, 12:10 PM
-
لتعلمْ لكل ذيّ بدء [ بادء َشرار أحمقْ ] , مُستصغر النارْ أنا وأنا وأنتْ , والأبالسةُ من حوليّ يتطايّرُون " لاااه يأذوني "
على ضِلعْ الفجرِ يبيُتون مصطفين لِأمامة رأسي القديس , وكأنَهمْ سرب اليّمامْ فيّ خدرْ غابٍ غابر , يتناسلُون فيّ لقاحِ النيّران السوداء , ويُنمِهم ربك بلعنة ً من جهنم لكل من كان مهطعٍ لها , يتخاطفُون الطواف حول عمامة رأسك المدار , ولاتستطع لهم سبيلاً ,وأنا الحورية , الجوريه , المتورده لنباتِك , أأمهُم فيّ طرفِ إبهامِي ليُصلّون قيام قعود , وربك يعلم مابنا , يميلُون برقابهم سجدةً طويله , لاتقرالأرض بكائهم , ولا تقربهم السماء الى ربهم , والريّح الزمجر فيّ كنفِ جُنونها الثائِرْ تحضُنهمْ مابيّن جنبيّها ولدان محمومٌون , وشرارة ً هاربه مِن بينهم تلوذُ منابِت شعريّ الهزيّل وتحترق بي على مهل , علْ فيّ هامتيَّ دُعاءْ فاسقْ يغفر لِسليّل قُبحِهُمْ على مدى حِقبَهُمْ , وتخَبُو شرارتيّ .. شيطانتيَّ النائِمه على صدريّ *
-
هلّا يوماً خُيلت لك نفسك كثِقابْ الكبريّت الشررْ , لاناراً لاهبه , ولاقلباً مُرمداً , بل عوذاً تزجُها على رتمِ ضلاعِك؟ , على جلدي سحابة صُوتك كَحرباءْ السنديّان , تتلون مابيّن نوتة " أحبك " وسيجارتك , صُوتك يضوعني الى خيّوط قيثَارٍ بالِ , صداه الجزء الأخير من الموت , والبعث , والفضيلة الكبرى , من تفاحتك , صوتُك أبرةً مُسنه تدقُ بها إسِطوانَه قلبي , تخدشُ غباري , ويتطاير دمي أغان ٍ ثوريه , أغنيَّ على مجينة رمشك , وعلى مسؤولية اصابعك , وحسك الأجش يلفحني , بإنكماش وجهي على مقتبل صدرك , أغني , وأغني , وأجنيّ على نفسيّ الكثير من الذنوبْ - سَأتُوب يانفسيّ إن أراد ربك ِ ذالك , وأنهال كُليَّ على ساقي الواهِن , أترنحُ كَثمِله جاريه من سلاله ملُوك , لوحدي أنا , بين أرضك وسقفك , موت بطيء , شياطيني نيّام وفواحةُ " عقلي " في سُباتْ , وقلبي يغرق , يغرق , أني أطيّر.. وجوانحيَّ متمدده , عِدى رأسي يستلقيّ جانباً , بجانبك , حول عضديك , وكتفُك المنحدر .


دعنا نمُوت , لنسافر لى مقابِر الآخره , ليسْ هنُاك الكثيّر مِن الحقائب , الدنيّا تدنوْ للصغرْ , ونحنُ نكبرُ ذنوباً في كل مره , الأطفال يشِيخُون فيّ المهدْ , الثكَالا
يشربُون الكؤوس , ويعلّو النبِاح في حوافِ المدينه , ومقابرالأصدقاء في إكتظاظ , دعنا نموت , نستلقي بالتراب , نغمضُ قلبينا , و نبعثُ مُجدداً في ارضٍ خضراء ,
حتى نلتقي غرباء في ساحة عينك .
كما لوأن وَجه النرد يخلقُ وجهةً سابِعه لَكثرةْ الإتِجاهَاتْ المارِده لوجهِك , كما أتساع مراوح الهواءْ لِجذوى الكثيّر من أحتراقي , أخبرنيَّ بيني وبيني , هل تمُوت " احبك " في خمارة أنثى غيري ؟ هل تنطفأ حمرةُ وقودي ؟ لآأظنْ أن صُوتك أنبت ثمرة يانعه , وسط عناقيد جنائني , تبدو كل الثمار ذابله , وموسم حصادك , لايبقي ولايذر , مذُها قدْ ُنحرت على ضريَح شِفاهيَّ .. إمرأةُ عاقرْ .. زُف إلَيها مُوتها , حبَلى وبطُنها خاويَّ من مياهك .
-
ياهٍ , والنحيب يجترني غيمة ً غاضبه على مرابع ديارك , وأستار رحمتي الغاضبه , تبتلك حتى أخمصُ قدميك , هلْ يكفيّ هذا ياهذا ؟ أم أن صوتي بدى خانقاً لمحاجر الغنُوات لديك , هل ترجو مغيبي ؟ هل تودُ قفل إنتهائي ؟ فقدي الحسنة الوحيده التي أوحيّها إليّك , وقبل مُضي أصابعي الى لحديّ , وقبل أن تتأبطُ فوهةُ فَميَّ إبتِسامه مجّنُونه صفراء لِهسهة نعليّك خائبا مِن القشةِ المعقودةِ فيّ جيديَّ , مأمولاً في قيد إنتهائي من هذا النص بإبتسامه رضى , وقبل أن اخيب أملك | ألمكْ يامقلةُ حدقيَّ وهيّمنةُ عِرقيَّ , أن أعيّد لكَ الحيّاه والميّاه إلى مجاريّها وبِسمْ الله مُجريّها هِجرةً لاتصغِ مِن بعدها جُهره .
-
وبعد , من يدريّ قد توردُ السماءْ يوماً مساقيّ الجِحاف , بموتي , الرحيم بك وبغيرك , الذين يعدُون الأًصابع حسوماً .. لنفاذ هوائي , موتي هو ربيعك القادم , بالنساء , والأخاديج البيضاء , وقلائد الرحمه من ربك , بذالك , يقف العالم عن البكاء , والنحيب , ولعنة الأناثِ المُومسات , ليجيء ذالك اليوم الميت الا من شوائب ملامحي , وتقرأني على مسامع صغارك حكايةً مسلية قبل المنام ..

الهنوف الخالدي
06-22-2010, 07:46 PM
*
في هذا العالمْ الكثيِر مِنْ الأمُور الغيبيّه - النائِمه - الله يُريد لَنا في الخفَاءْ مفاجاتٍ كبيره , الصبُر هو المفرْ الوحيّد لقراءَة النهايَه , في وقتها لا أجزم بضعفيّ , وقوتها , ولكِنْ أجزِم يقيناً أن الجميع مكلف بالتصديق لتلك *النهايه الهُلاميه رُبما .. أتسائل دائماً كيفْ تحتمل الأرض على مافوقِها - نحنُ والكائِناتْ - ؟ حتماً هُنالك نهاية ٌ لها هيَ الأخُرى ْ - مفاجأه كبِيَره مِن الله -في حقيِقةُ الأمر هذا شيءْ يستدعيّ التفكِيَر ْ المنفلتْ من الرقابه , يجعلنيّ أفكرْ بعمقْ الارضْ والتي أكتشف مؤخراً انها كرويه, أنه ذاتُه الإيمان المُطلقْ بـ " كُل من عليَها فانْ " قد أرغبُ في قراءةُ أيات من الكتابْ وأصليّ صلاة ً طويله , الى الله فقط!
كيفْ أبدأ بكتابة النهايَات الطويِله ؟! , الشواهقْ الجبليِه في الأعلى لا تنبؤ دائماً بنهايةٍ شامقَه , فيّ نظرية القمم الوصُول إلى الأعلى يعنيّ النهايه الحقيقيه , لاأؤومن بها كثيِراُ , من يدري قد يكُون في الانتظار شيطانٌ صغيرْ! , يكبرُ في لحظةِ الأعلى و يبدأ مِن تلك القِمه - خطاً مُنحدراً للأسفلْ - لايهم خزعبلات هؤلاء السطحيِين من البشَر, مُجردين من كل شيء قد يجعلهم " تماثيل ورقيه " .. فيّ الغَالبْ النهاياتْ المرسُومه - لامُنتهيه - تسرحُ في الفضاءْ , لاتقبضَ الى من بيّن مشيئه و مشيمه , معقُودة تلِك اللامُنتهيِه بِالحاجه الإنسانيه -النزعَة المصيرية - وربَما الشعُور الفطريّ الأزلي يسبقُ كل هذا بدرجاتْ متفاوته , بالمختزل , النهايَه الحقيقيه لكل هذا الهُراء المتسجد بـ كُره , هو العدمْ والتلاشي, كمَا يستوعبِها عقليّ في حل مسألةِ الإحصاءْ العقيِمه [ فاي ]

:[ توطئِه ]
هل تعودُ أميَّ من الموت ؟
من خبوء مصباح الرب ؟
هل نحنُ صغار عن النار ؟
من يصنع لي حب بالون ؟
هل أرسم وجهي بالماء ؟
من يقرأني بالصلاه ؟
هل أنا طفلاً حزين ؟
متى ينام الليّل والناس سُكرى ؟
هل شاخ أبي عن النساء ؟
من فتق قلبي بالدم ؟
هل كبُرت الأيام عن الوعَد ؟
من وجد فرحِي بالخفاء ؟
هل مات ابليس ِقبَلاً؟
متى أذهبُ إلى الله ؟
من نسف قريتي الصالحه ؟
هل غادرت الغربان المأذنه ؟
*متى كُتبت الأشياء الحقيقيه ؟
هل ثمةً إجابه ؟
أجبنيّ
هلْ أعنيّ أننا مساكيِن ؟
لاتُجبنيّ

-
تهدئِه :
[ أنا أحتِرمْ الآخرْ ]
آمنتُ بها . وصدقتها . وقتلوُني بِها .
أصدقائيّ . الذين قالو ليّ يوماً .
أن الآخر لايُغير وجهُ .

-
هل تكتب لتدفق عقلك بالماء الأبيض ؟
كل نهراُ يحلم أن يكون بحراً , وأنا أغرق!
كنتُ سمكة ً صغيره , تسبح في خضم صيادٍ أعرج
يصطاد ميتات الخُدج .. حتى قذفتُ على الضفة .. رحمه .
والنهر لايرحم .. يلهث , والعمر يخلعُ ثوبه , خلفه
وكلِانا نغرق ..

-
أنا لن أسقط , مهما تكرر موتُ النساء أمامي , لن أسقط
ينسل الموت على حواف أًصابعي , وتبرد حشرجات تساؤلاتي ..
يستيقظ القدر النائم , صوتُ صلاتي , وماء الخفاء . يكتظُون بيّ , وحديّ أنا ..
تتقافز نحوي أسئله , مُهتوكةً بالريبة , والأجوبه المرعونه , وسر موتي الأصدق!
بكاء الصغار اللقطاء , عن وجُود الأله , ومظلة جناح جبريل , ورغبة مريم العذراء ,
وسوطِ عزرائيل , يحصُد !
هل نهايتي السقوط ؟ هل فكرة الموت تلعب بالنرد في متجهٍ يعني لي " أن أسقط " !

-
[ لاطائلْ من الحِبال الطويِله . سِوى العناءْ فيّ السحبْ ]
هل تكتب ؟ نعم .. هكذا جاء صوتُ أبي , وهو يضحك على ضلع ِ بيتنا .. ولم يصدق!
نحنُ نكتُب بلكز الساكِن , إيثارة الغُبار , واللغط على الأله , وردمُ الماء في مصب النسِاء ..
فرصةً واحده فقط للكتابه!
حينما تغادر أرواحُنا العالمْ , حيَنها فقط يُكتبْ على التابوتْ شخصٌ مِن الأخر , ببساطَه : [ كانت هذه الرُوح تكُتبُ ] !
أجبني , الأصابعْ تكتبْ لفطرةِ النهايِه ؟! أمّ أن النهايَه بصورتِها الحقيقيه القفلْ الأخير لغلقِ هذا العالمْ " تكتُب" .
لو مرة ً واحده .. قل ليّ كيف تُصلي وأنت نائِم! ياأبي ..

-
فيّ قيدي , وأعني " صغري " .. كانتْ حرية الكِتابه , قسراً على قراءه الدرس , دائماً أبواب النوافذ مغلقه , حرزاً من ذباب الشارع , وخطوات طريقي غيمه ملت ريق الشمس , يلفها سواد الصيف الحشيِم حتى لاأجلبُ لهم الـ:[ عار] , ليت عجلة العمر توقفت , لاأصدق اني أتذكر كل هذا بعين صافيه! أتذكر ياأبي؟ انا لاأنسى , التفاصيل الصغيره يسكنُ شيطاني بها المتاع القديم , غض البصر المقتصر للرجال القرويّين , والأباحه في الغرباء من المدينه , وما وراء الحُجب من ظهر الليل[ غُسُل] .. , أني اتذكر .. خيطاً خيطاً وجهنم لمن فك أزرتي!او سألني عن أسمي! وأين يقطن قلبي في جسدي! .. لن أتذكر , هذا السقَم, الزلل , القاطن بي مذُ أمد , مذُ السنوات الأولى في أنثاي الصغيره , كله من أجل ِ أصبع قلم ! , لازلنا أنا وهوُ خطان مُستقيمان ياأبتي, لا حداً مطلق للألتقاء , ولا هدنه تقف في منتصف رأسي, أذكر أني لستُ على وفاقْ مع لونه الرمادي . أبداً , أستهجِن بشده دخوله عالمِي الصغير فجأه ., علموني بالدم أن لاأحبُ الغرباءْ , ولا مُباغتي المجيء في مقدمة طريقي! اهرب حتى يقتطع الله لي درباً خال ٍ من الاشواك وحناجر الغربان !
أعودُ لبؤسي , قلمي , حميمتيّ باللعب مع اخوتي كانت أحوجْ مِن ثناء مُعلمة الخطْ البلهاء , كنتُ أكتبُ ماهُو آت دائماً - تحتَ سلطةُ الآخر - وطنيّ الأخضرْ . لقبُ والديّ . ورقمُ مدرستي في الحيّ , من خلف كتابْ القراءَه تمردتُ وكتبتُ [ أحبكْ ] ... لمْ أعيها فيّ وقتها كما هُو الحال الان .. فقط كان شُعوريّ أن ألعق هذه الحلوى المكشُوفه .. تقدمتُ في الصفوفْ , وتهادمْ بناءْ المدرسه , وضاعْ الكتابْ القديم , وقلبي لازال يذكُره جيداً .أ حُ ب كْ . كانت تجربة ً رائعه بالفعلْ .

الهنوف الخالدي
06-29-2010, 01:48 AM
أهلاً بي .. وليست ليّ , ولكني أنا [هيْ]
بصراحة " لي أيضاً " , ليس لدي أيَّ دافع للكتابه , أيَّ مُحرك للنياحه , ولاايةُ صداره في رصد الورق!
لماذا اذن اكتب الان ؟ لاأدري - ولاأدري - مثلها - لاأدري - التي أجيب بها ابي في حالِ التورطات السقيمه في قوانين الاسرة!
ابي أنسان رائع , ومن شدة روعته , اصبح بائع! , ليس هذا المهم للقارئ , المزارع , المتابع لي ّ ..من بذر بذرته الاولى , وتولى هارباً من تربة الأسئله,
لاأدري, وتتقافز الاتجاهات نحوي , عن هذه الأيام , تقل رغبتي عن المعتاد , كل شيء قد يبدو لي سابقاً حاجة مُلحه , الان ينحدر تحت كعب حذائي " الأحمر " ,
وَجوههم الكئيبه تسبق ذالك بمراحل! فيما قبل , قراءة صديقتي الجريده , يعني لي الشيء الكبير في الفراغ , " نزهةً " مع كائنات الله , جحا في وطني , والسلام الملكي! ماذا لو كتبت في عامود جريده ؟ هل سيدعو العالم الى عرس الدمْ ؟ هل سيشرق احداُ في سيرتي! , أنا إمراه , مادخل هذا بالمعنى ؟! أيضاً - لاأدري -
تفكيري الحالي لايهتم مُطلقاً بكتابة نص , ولا نص ريال لعلبة ببيسيّ , فجميعها تمتص وتخرج الى الخارج!
" فضَله "
ماذا يعني تسجيل دخول ؟ ابداً .. مجرد دخول تسجيل للتملل, التعلل, واللقافه! , لاأفهم الأشياء التي تقف حائلاً بيني وبين ماأريده , الذي اكتبُه , عمَّا أشعر به, ويجعلني أَضحك بسفه! الذي اثق به بشكل غير مؤكد - أني أجيد فن الأنكماش بكل صنوفه , الهروب المنتهي بعلامات وجهي " المهرج " , نومي الطويل عن الصلاة , شهيتي المفتوحه للغناء , ومنشورات اخرى .. ريم تعرفيها عني جيداً , هذا النمط في الحديث بالنسبة اليهم باعث للسقم , لكن لي - لستُ ادري - اعودُ مرةً اخرى الى - لستُ ادري بشكل مختلف - هل من المعقول أن يكون أكبر مجهود ابذله هذا الايام هو نهضُ خطوتي الثقيله الى مشاهده التلفاز ؟! هل فطمُ يدي من حضن صدري هو التصرف الأمثل لمشاهدة العالم في المونديال ؟ " هذه المره " ادري " وخوفاً من صراخه في المنزل على هزيمه الطليان نغير مسار القضية الى ام بي سي! لِاستمتع أنا بسذاجة العربيات مع جولي " مذهله الرجال في نسائهم " .. كيف لا , وهي من تبتكر رسم الروج الاحمر, والتشيرت الاخضر , وحمالة الصدر المثيره! شيء يدعو للضحك فعلا ً أن اشباه النساء حتى في الإثارة اللونيه [سُذّج]!
أعودُ الى نفق آخر في القنوات , يلفحني فيديو كليب ساخن قد يذيب الجليد .. هل تتغير وضعيه مكاني ؟! لاشيء يثير الساكن سوى الغبار .. تنزلق بوصلة عيني الى سجادة الارض ونقشها التركي الجميل , ويجعلني اتفكر! المدهش في الأمر , هو كيف خلقت قلبي عاطفه من بالون أحمر ؟! هلّا رسمت ضفدعاً متمرداً ؟ يقفز على غطاء الورده , وتتمخطر! , صوتك البدوي يُحيلني الى اسطوانه قديمه , ترشق صوتي في ارجاء الغرفه , اضحكُ على ذبذباتك الغاضبه , وحُزنك يتولى مني فرّ الشيطان من الأتقى !
حاجتي من العالم الان , هو ضلعي , أقيمك عليه ليلا ً حتى نُصبح .. بلا مساس ولا تكلفه واحده للندم!

الهنوف الخالدي
07-03-2010, 03:38 PM
هل أتحدث عن القَذاره الروحيه مِن الرجالْ ؟! , الدَركْ القيَّحيّ " المُتطفِل باكُورةَ الأناثْ - الحسنوات - ؟! ربُماهُناكْ ما يدعونيّ للغمسْ والتسربْ لِصهاريّج الخطْ الأحمرْ القاِبله للتقيَّؤ والإفاضَه والبللْ , ,يُحفزني ابليس - صديقي الحميم - لأفكِه , تجنيَّ على ترقُوتيَّ بِالهلاكْ مِن أبناءْ جلدتَّي المتأمرُون جِلبابْ أمريَّ العقيّم - ماء القبيله - , الغريّزه الفِطريه تحتَدمِ بمائي, تضجُ بيّ , وتصبني في حوضِ الأرتواء , لن أكِترث للغرق العميق , فلاشيء يستحق في هذا العالم , التجديف من أجله , أبداً , يبدو لي أن جدتي - الحيزبُون - ستغضبُ غضبا جماً لِعصياني .. ايضاً لن أكترث لمصب الجنة تحت قدميها .. ماذا يعني جنة ؟ نعيم تحت مظلةِ ذكر .. الى الهاويه ياملائكة العرس, لن يسبقني أحداُ الى قبريّ , موتي ووجوه الشياطيّن اللاهثه خلف جدائليَّ وسترة ظهريَّ النحيّل ستنام سوياً .. كلٌ في فلك " يهجعون النساء " وأنا في حضن قبري أنعم بنومٍ هادئ مضاجعةً التراب ..
أنت سر الله في صدري . في الروائيات القديّمه , والأساطيّر المرتزِقه , والأخيّلة المُتجسِده , وأمرأةُ الستُون رجلاً , وحِكايات غَاده , وهذيّان أحلام , وتخاريّف أجاثَا , وخزعبلات عبيّر, وحكايات صديقاتي العاطفية , وقبلة ساخنه من سيجاره! كُل هَذا ويداي تخلّو مِني ومِن عبثِ" شيطاني " وأستِنباطَاتُه المنتهيّه بِخرسْ [ربك يريد ذالك] - بائت كلُ مناوراتيّ المتمرِده بالفشل الذريّع .. ماذا يعني ؟! هل أسقطُ مثل ماتترنح المومسات في الإطرحه , لن أسقط وأنا أستطِعم اللذةً فيّ كُل مرةً أبوء فيّها بالخيّبه ,و نزعة العبث و الرحمةً المنشوده مِن أمُنَّا حواءْ [ تثيرني للذنوب الكبيرة]



ماذا ..
-عنْ التربيةِ المتعجرفه التيّ أرغمتنا نكس الرؤوس أمامْ ظِلال الذكر !
-عنْ الرهبةِ والأنتفاضَه مِن أقتيّادِنا مكبليّن حصُون البيًوت المُغلقَه !
-عنْ سطوةِ الذكرالهائِج لكبح ِ جماحِنَّا الفِطريَه ونحنُ له الطائعين !
-عنْ مقابِر أحلامِنا الجماعيه وجنائِن الأقحِوانْ لـ رفاتِ أمواتِنا نحنُ النِساء !
-عنْ الصمتْ الذي يلعقُ ثغريَّ ويلوكُ أضافريَّ بحضرة كبيرهم اللعين !
-عن العصُور الوسطى وماتُلاهُ مِن سلخِ جُلودنا وأنبِجاس وجودِنا شرذمةُ ميتَه!
-عنْ وأدِنا فيَّ بوابِة العُمر الأولى بِبساطة ِ قضمُ التُفاحه المُغويّه لـ, أبُونَّا العظيم!

ياربي هذا كثير . ياربي انا سئمتُ مِن دور صبية الـ21 ربيّعا فيَّ البيت الكبير , ياربي انا لا اقوى على حمل الذنوب فكيف بالضلاع , ياربي انا لااعترض ..
خلقتني في عالمٍ مكتظ بالنساء مذيّله كل واحدةٍ منهن بِذكر يقُدوها لِهوايةً ملعُونه , ولم اعترض على ذالك , ياربي لاتجعلني يوماً - مثلهن أزفَّ الى جهنم -
ياربي تسمعني ؟!

الهنوف الخالدي
07-08-2010, 08:37 AM
.
.
.إنتهى /ـت
هنُوف الخالديّ
-