أحمد رشاد
03-18-2010, 02:23 AM
السراب
امْنينْ رايِدْ ابتدأ لكْ قُصة العمر الحزينْ
يالبِعيدْ وقلبي عِنْدَكْ مَدْري مِنْهُ الـ بينا تَايهْ
حيلْ طوِّلتْ الغيابْ.
-------------
إنْتَ تِخْتَارْ القوافي - همزة الوصلْ الحنون
والكسر موزون بيكَ والبحرْ مرْكَبْ ضَبَابْ
وآني بسْ وحْدي أعاني أعْصِرْ اللحظات دِفْلةَ
وامْلي مِنْ كاسْ المآسي
أفتحْ كْتاَبْ الحَدِيقْةَ و ازْرَعْ الأحلامْ خِلْسةَ
غابة مِنْ شوقْ وعذابْ.
-------------
امْنِينْ بِدَّكْ خَلْنَا نِبْدَأْ
أوَّلْ القُصةَ ابتسامةَ
وانتحاراً
تِخْتِمْ الموقِفْ سعيدةَ
جَمْرةْ الوقتْ اِتَّنْطّرْ وايتِقَطّرْ مِنْ وَهَجّها
ليل وخيول وشراب
-------------
جَمْرةْ الوقتْ اتْعَرِفْهَا؟!
مَدْرِي ؟ يمْكِنْ؟ إيوا لِسْعّها ابْوَرَقْهَا.
ويا طبِعْها تُشْعُرْ إِنْهَا بِيدَكْ إِنْتَ وما بي غِيرَكْ يِمْتَلِكْها.
ألفْ حَارِسْ يمْنَعُونَكْ وألفْ بابٍ ورا بَابْ
هيَّ عِنْدَكْ على كَفَّكْ شمْعِة الليلْ ( المُعَنَّى في متاهاتِ الغروب)
جَوَّى عينَكْ والمَحَاجِرْ تِحْتَضِنْهَا
ألفْ خِصْلةَ مِنْ شَعَرْهَا على جَتْفَكْ
وألفْ ذِكْرَى بِانْتِظَارَكْ
أَتْعَبَتْ كُلْمِنْ إِعْرِفْهَا
وْحَيَّرَتْ عَاشِقْ هَوَاهَا وْضَيَّعَتْ عَقلْ الشَبَابْ
-------------
حِلْوةَ مِنْ أوّلْ عُمُرْهَا ازْغَيْرة والدنيا زِهِيّة
امْعَطّرة والجيدْ فُضْةَ
ساعَةَ تضحَكْلَكْ سَنَابِلْ – و ساعَة تُمْطِرْلك اعْتَابْ
-------------
يوم تِسْألْهَا عْنَ اسِمْها
تغْزِلْ حرُوفَكْ وِسَايدْ
تُنْثُرْ بْوَجْهَكْ سُؤَالَكْ
تِفْتَحْ أبُوابْ البَلَاغَة - يِدْهِشَكْ شَكْلْ الجواب
-------------
مِنْ ضِلِعْهَا ويا ضِلِعْهِا
خَنْجَرْ البَردْ اللذيذ
اِشْقَدْ قِرِيبْةَ وتَشْتَهِيها وهيَّ جَنْبَكْ
أوَّلْ الدَفْتَرْ سَلاماً مِنْ نِدَاها غَسَّلَتْ وَجْهَ المَدِينَة
والشَّمِسْ مَرْكَبْ غَرِيقْ
بَسْمِةَ المحْبُوبْ صَفْحَةْ وحَسْرِةْ العَاشِقْ كْتَابْ
-------------
وينْ ما تِبْدَأْ نِهَايَة ا وينْ ما تِنْهي بِدَايَة
شْلُونْ ما يمْشي طَرِيقَكْ تُسْرقْ الخُطْواتْ مِنَكْ
تِخْتِمْ البَاقِي بْرَقَمْها
و تِبْدَأْ بْصِفْرِ الحْسَابْ
-------------
أَجْمَعْ أَرْقامِي واعِدْهَا
عسى أنْي ألتَقي بْسَعْدي مَعَاهَا
أتْعَبَتْنِي حيِل والحادي يْتَعَثَّرْ
صَعْبَة عالْيرُكُضْ ورَاها
ضَيْقَة والدْروبْ تْخَطِفْني
والسَّفَرْ قُطْعَةْ عَذَابْ
-------------
ونَجْمِة الصُبْح الْتْخَبَرْهَا
مْعَلَّقَةَ بْسَابِعْ سِمَاها
غِيمَة والرْيحْ بْأَثرْها
مْبَعْثَرة ورَمْل القوافي يِسْقِي مِنْ جَفْهَا السَّحَابْ
-------------
تاهَتْ بْعِينْ الحَزينَة
أَوَّلْ حْرُوفْ القصيدَة
شْقَدْ عَنِيدةَ
ما تْطَاوِعْ
رَفْرَفَتْ ..... مِنْ يَمْهَا طَارَتْ ...... حيل تُرْكُضْ
مْشَكلَّة وتُطْرُدْ سَرَابْ.
الرقة- سوريا – 17 /3 / 2010
امْنينْ رايِدْ ابتدأ لكْ قُصة العمر الحزينْ
يالبِعيدْ وقلبي عِنْدَكْ مَدْري مِنْهُ الـ بينا تَايهْ
حيلْ طوِّلتْ الغيابْ.
-------------
إنْتَ تِخْتَارْ القوافي - همزة الوصلْ الحنون
والكسر موزون بيكَ والبحرْ مرْكَبْ ضَبَابْ
وآني بسْ وحْدي أعاني أعْصِرْ اللحظات دِفْلةَ
وامْلي مِنْ كاسْ المآسي
أفتحْ كْتاَبْ الحَدِيقْةَ و ازْرَعْ الأحلامْ خِلْسةَ
غابة مِنْ شوقْ وعذابْ.
-------------
امْنِينْ بِدَّكْ خَلْنَا نِبْدَأْ
أوَّلْ القُصةَ ابتسامةَ
وانتحاراً
تِخْتِمْ الموقِفْ سعيدةَ
جَمْرةْ الوقتْ اِتَّنْطّرْ وايتِقَطّرْ مِنْ وَهَجّها
ليل وخيول وشراب
-------------
جَمْرةْ الوقتْ اتْعَرِفْهَا؟!
مَدْرِي ؟ يمْكِنْ؟ إيوا لِسْعّها ابْوَرَقْهَا.
ويا طبِعْها تُشْعُرْ إِنْهَا بِيدَكْ إِنْتَ وما بي غِيرَكْ يِمْتَلِكْها.
ألفْ حَارِسْ يمْنَعُونَكْ وألفْ بابٍ ورا بَابْ
هيَّ عِنْدَكْ على كَفَّكْ شمْعِة الليلْ ( المُعَنَّى في متاهاتِ الغروب)
جَوَّى عينَكْ والمَحَاجِرْ تِحْتَضِنْهَا
ألفْ خِصْلةَ مِنْ شَعَرْهَا على جَتْفَكْ
وألفْ ذِكْرَى بِانْتِظَارَكْ
أَتْعَبَتْ كُلْمِنْ إِعْرِفْهَا
وْحَيَّرَتْ عَاشِقْ هَوَاهَا وْضَيَّعَتْ عَقلْ الشَبَابْ
-------------
حِلْوةَ مِنْ أوّلْ عُمُرْهَا ازْغَيْرة والدنيا زِهِيّة
امْعَطّرة والجيدْ فُضْةَ
ساعَةَ تضحَكْلَكْ سَنَابِلْ – و ساعَة تُمْطِرْلك اعْتَابْ
-------------
يوم تِسْألْهَا عْنَ اسِمْها
تغْزِلْ حرُوفَكْ وِسَايدْ
تُنْثُرْ بْوَجْهَكْ سُؤَالَكْ
تِفْتَحْ أبُوابْ البَلَاغَة - يِدْهِشَكْ شَكْلْ الجواب
-------------
مِنْ ضِلِعْهَا ويا ضِلِعْهِا
خَنْجَرْ البَردْ اللذيذ
اِشْقَدْ قِرِيبْةَ وتَشْتَهِيها وهيَّ جَنْبَكْ
أوَّلْ الدَفْتَرْ سَلاماً مِنْ نِدَاها غَسَّلَتْ وَجْهَ المَدِينَة
والشَّمِسْ مَرْكَبْ غَرِيقْ
بَسْمِةَ المحْبُوبْ صَفْحَةْ وحَسْرِةْ العَاشِقْ كْتَابْ
-------------
وينْ ما تِبْدَأْ نِهَايَة ا وينْ ما تِنْهي بِدَايَة
شْلُونْ ما يمْشي طَرِيقَكْ تُسْرقْ الخُطْواتْ مِنَكْ
تِخْتِمْ البَاقِي بْرَقَمْها
و تِبْدَأْ بْصِفْرِ الحْسَابْ
-------------
أَجْمَعْ أَرْقامِي واعِدْهَا
عسى أنْي ألتَقي بْسَعْدي مَعَاهَا
أتْعَبَتْنِي حيِل والحادي يْتَعَثَّرْ
صَعْبَة عالْيرُكُضْ ورَاها
ضَيْقَة والدْروبْ تْخَطِفْني
والسَّفَرْ قُطْعَةْ عَذَابْ
-------------
ونَجْمِة الصُبْح الْتْخَبَرْهَا
مْعَلَّقَةَ بْسَابِعْ سِمَاها
غِيمَة والرْيحْ بْأَثرْها
مْبَعْثَرة ورَمْل القوافي يِسْقِي مِنْ جَفْهَا السَّحَابْ
-------------
تاهَتْ بْعِينْ الحَزينَة
أَوَّلْ حْرُوفْ القصيدَة
شْقَدْ عَنِيدةَ
ما تْطَاوِعْ
رَفْرَفَتْ ..... مِنْ يَمْهَا طَارَتْ ...... حيل تُرْكُضْ
مْشَكلَّة وتُطْرُدْ سَرَابْ.
الرقة- سوريا – 17 /3 / 2010