( .. الأرانبُ تنسحبُ بخفةِ قلب .. )

[نهله محمد]

إهداء ..

إلي كل الذين عاملوني " كمزهرية " , أقرب لكماليات الحياة من أساسياتها ..
إلي كل الذين سبقوا عيني بالفجيعة و عاشوها عندما أحكمت دربي بمزلاجٍ صارم ,
وحسمت قضيتي .. ..
لكل من لم يعبأ بجذع الصبار الذي ترعرع في صدري ,
و لم يعبأ بعين لا مستوى فيها إلا لرؤية البالونات الهاربة ,
والمفرقعات التي تنفجر بعيداً , كي توارب خيبتها , مثلما تعرف عني الأبواب ..
لنفسي التي ينقصها أن تعلم ,
بأن الظلال لن تمسكها أرض ..
ولن يملكها بالفضل أحد .. !


http://www14.0zz0.com/thumbs/2010/03/13/21/486516557.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=14&pic=2010/03/13/21/486516557.jpg)


.
.
.
.
.
.


الانهزام سُنة المناضلين وتوطئة لانتصارٍ لاحق ...
ليس ضرورةً إقحامي في تقطيبة عابس تصداني بمحض اليأس ..
ذلك لا يمتُ لحزني بصلة ...!!
المكياج .. ليس فاشلاً في رقعِ كَــلَــفِـه ..هكذا أخبرتني المرآة ..!
و الألوان , بأقصى صخبِها
وضعتْ إصبعاً على كلِّ فجيعةٍ في وجهي ...
شعري .. حفلةٌ كاملةٌ , كافيةٌ لتمويه انتباههم عن خراب عينيّ ...
أولئك الذين شخبطتُ لهم نفسي برياء الألوان,,
و بتعبٍ له كبرياء قوسه لأعلى ,
تركوا حبي لهم في علب الفشار الفارغة , مُلقاً عند أقدامهم ,
و التفتوا لعورةٍ لا ينسدلُ عليها جفنٌ مثقلٌ بالظلال ..
...أولئك..
أهدروني لصالحِ مللهم ,
حين ظنوا بأن عواطفي تعمل بأمرِ الطاقة الشمسية ....
أولئك صلبوني بين ظلي وبيني ..
يوم لم يؤمنوا برغبتي في كَحت الملح عن أحلامهم , بملحي..
وخافوا ..في أول مزايدةٍ على النسيان
عندما أشعلت كرة النار وأطفأتها في ثرثرتي ,
رأيتهم يغلقون وعيهم ...
لم أستبنْ ,
أَ خافوا على هشاشة فرحي ألا تتأذى ! ,
أم خافوا على أنفسهم
من سطوة الذاكرة أن تفشل في نسياني انتحر نسياناً ...؟؟!


في كل مرة أُخرج حمامةً حزينةً من كمي ...
تُفتح نافذةً في قلب أحدهم على مَبزغ الشمس ...
والمرة التي أسترخص فيها شجني ,
تتآمر الأرانب في قبعتي , و تهرب بما بقي لي من أمنياتٍ للظلام ..
ما كان عليّ أن أثق في خيمة السيرك حد هذا الحضور ,
هي التي أهدتني سترةً بأكثر من كذبة
تسويقاً لمناديلها الفسفورية... لا لأحلامي ...
و أتاحت لي أكثر من قناعٍ لخذلانِ نفسي ,
حتى ضاع وجهي بين الأقنعة....!


لكم شعرتُني بين تلاعب حبلين ,
ككرةٍ لم تجد قدماً تستحق ركلها, و حظي بها مكر الحبال......
لكم احتميت بـــ شعرٍ ملونٍ
متواطئٍ مع الاتجاهات كيما أزيغ بفكري ,
أنا لا أريد السقوط فيه مؤمناً بسذاجتي ..
لا يجدرُ بي الموت قِباله مزركشاً بالضعف .. كرامةً للكبرياء ...


الوقوف أمام شباك التفاني مطولاً , أمرٌ محرجٌ مع الحياة ...
هي التي تُحرك طوابيرها بمن لا يعبأ بانتظاري في زحمة اللاشيء .......
لذا ...
لن أبيع حزني على الكراسي مجدداً ..
لن أكون جبيرةً لساقٍ مكسورة ...
ولا عجلة تسهل عليها الانزلاق ..
لن أقبل بكوني ضماداً ضاغطاً لكدماتها العاطفية ..
أو لاصقاً مؤقتاً لجرح إحداها , سيسقط حتماً مثلما أسقط الآن ..
وأقرر..
الاستقالة من عطاء لأجل آخر " بخِفَةِ قلب " .....

[وئيد محمّد]

اعتدتك صارخة في الحب والحزن يا نهلة وفي شتى مجالات الشعور , أحمرك دائما ً يشير بأن هنا نهلة .. هنا حرف يستحق القراءة و العودة كل مرة , جميلة والمساء بهي بنصك .

[الغيد بنت فواز]

لست ُ ملمة بثقافة الردود ، وإيجاد مُفردات لآفته ، تشعر صاحب الموضوع بأنه " يلامس احساسي .. ويكتب عن صوتي بدقه عاليه " .. أبدا ً
هذه الروح غير المصطنعه .. تعلقني بها لـ أعود اليها
نهله / :34:

[عائشه المعمري]

كم أحتاج إلى مزيد من الوقت والنبض
الرتابة
لـ يتسعني المكان بالشكل الذي يليق بكل الدهشات التي تمر كـ حلم هنا
بين سطر وآخر

يروق لي كثيراً أن أغمس أفكاري في نصوصكِ يا نهلة
أن أمازج أحاسيس الأنثى بداخلي مع القضية التي تعنينا جميعاً بطريقة أو بأخرى ..


و حتما سأعود ..

[إغفاءة حلم]

هي : نهلة ..
الـ تستطيع أن تقفز بقلوبنا حين تكتب في كثافة الغابات .. وفي تلاحم روحي كالذي تفعله الأغصان ...
كُلما قرأتك أفقه جيداً لغة النهر .. وأستطيع أن أتحسس الحياة الـ تمضي في طريقه ...

جميلة كأنتِ :15::34:

[قمر]

جداً جميلة
أشكرك الكاتبة : نهلة محمد

[نوف آل محمد]

.

الحياة / نهلة


كل ما يخرج من [ مسرحك ] حزينْ كَ نواح حمامتكِ الحزينة ..
و أنا هنا أقتاتْ على حبات المطر ف الجفاف .. قتلني
أحتاجه وطنْ و صدره منخل .. ! منخل يا نهلة

.
.

[نهله محمد]

الأحمر ليس دائماً مرادفاً للفرح ..
لَكْنةَ الحزن , لهجة الوجع
وقاع جرحٍ نديّ بذات اللون .. غامض ..
( في السيرك الألوان لاتعبر دائماً عن السعادة , هي مخابئ فحسب ! )


وئيد ..
تستتدرج الفرح بحضورك ..

[نهله محمد]

ياغيد ,

اخلعي كل شيء , حتى لو كانت أظافركِ
واكتبي ماشئتِ ..
ما دام الذي ستكتبين, يعرف طريقه جيداً ..
ويعرف أني بانتظاره ..

على أي شاكلةٍ تحضرين يا بهاء ,
تُفتح الأبواب في صدري , والنسيم ضيفي ..

[ظافر الهرمسي الهاجري]

مساحات فرحك للحزن يا نهله

يتيمة جرح / ومظلمة هي َ امانيك

ملائكتك نضِرة ...

أقتبست هذه الفقرة يا نهله لجمال المفردة وعمق الفكرة

في كل مرة أُخرج حمامةً حزينةً من كمي ...
تُفتح نافذةً في قلب أحدهم على مَبزغ الشمس ...
والمرة التي أسترخص فيها شجني ,
تتآمر الأرانب في قبعتي , و تهرب بما بقي لي من أمنياتٍ للظلام ..

جدا ً رائعة

[سميراميس]

اقبضي أعناق ظلالهم التي نفثت بها الشياطين منذ خيبة و نيف
بل و اسلخي ملامح زحفهم و طيريها عندما يهبط الظلام كي تضيع و لا تجد مرفأ ..
يااااااه يا حرفك يلجم الفكر و خالقي ، كيف لا يوشم كتف قراءتي بالشجن
و أنا و حليم و ذكرى وفاته الليلة 30 مارس رحمه الله و أسكنه جنانه :34:

أنادي لكِ الأمل يا أنيقة:34:

[بدر العرعري]

كان هذا حين ضاع وجهك خلف الأقنعه .

[صُبـــح]

السيرك منعقد ..
رابضةٌ خيامه الملونة على كوكبة من الحبال السائبة
لامعٌ ومترف وشهي كحلوى ...
قلبكِ جريء المضي على المسالك والأغوار يانعة
محترسة كنقيع حكمة في عقل كهل ولكن الأقنعة تدشّن دسائسها بفتوحات خفية !



نهلة
مدهشة ورب القلم مدهشة ...

[الهنوف الخالدي]

أنتِ يانهله تعلميكِ في قلبي . ولكن أدون حضوري هُنا كـ ضمير متصل رغم الغيّاب .
تلاحُمك مع الطبيعه مبهج في عناوينك . القمح . الارانب . الاحمرالدموي . أشياء أعجزُ عن وصفها بشكل ٍ تام .
أدعو دائماً للقراءات الصباحيه المُهداة إلى مفاجئه خلف ظهري . والتي توسع عيني في الدهشه تماماً كما تفعلُ نهله بذكاء .
أنها ذاتك ياحمراء . تكتبُ الماء على االماء . ويتفجر ينابيع سلسيله . لاتتوقف . لا تجف . وتنمو في نضبيّ .
وغنيليّ : )

[نهله محمد]

عائشة ..العامرة ..

الفضاء يسعنا ..
كل مايمر بي قد يمر بكِ أيضاً ,
الإنسان حلقة وصل الآخر ,
الحياة تعبر أحدنا كي تتملص منه للآخر ..
نفسها طويلٌ جداً ياصديقتي ..


انغمسي في قلبي أكثر , وفي إعجابي بك أكثر وأكثر ..

[نهله محمد]

إغفاءه

على مايبدو بأن النهر مرتبط في أصله بشيطانٍ حزين ..
يقول كلاماً صاخباً عن الغجر
يطفو القليل منه والبقية من نصيب كل ذي خضرة ..

فقط عندما أراكِ هنا , أعرف أني محلقه .

[نهله محمد]

لكِ مني تحيّة ياقمر ..
:icon20:

[أسمى]

روح غير مُصطنعة ‘ قالتها الغيد
أنتي كذلك يانهلة بكل ماتعنيه الكلمة.

[نهله محمد]

ريمه ..

الضحك حاجز يؤمن للبعض شكلاً أكثر كبرياءً على الحزن
والإنكسار ..
في ظله لاتبدو الآلام حقيقية تماماً , لكنها على الأقل هادئة
ولاتثير شفقة أحد ..


أحتاج مثلكِ أن تغلق المسارح إلى الأبد ..
يا ألق زهرة , فيّاضة أنتِ في كل شيء ..

[نهله محمد]

الشاعر ظافر الهاجري ...


لكل نص تردده ,
وهنا أعترف بأني وصلت قمة القاع ,
بجانب المهمل من الأحاديث , والذكريات والجروح التي جفت وحدها ..



كما القناديل تحضر ..فشكراً للضوء .

[وَرْد عسيري]

كلكِ بما تجيئين .. عطاءٌ يأسِر ، أنا يا نهلة تلكَ التِي جاءَت هُنا كثِيراً و هربَت دُون أن تدع لها أثراً ، تلك التِي تتجهزُ في كل مرةٍ لأن
تُمسك شعركِ .. أن تُجدلهُ بحنان .. أن تُلملم نفُور حزنِه ، أن تنطقَ بشيءٍ واحدٍ يعِي حجمكِ فيها ، فلا تملكُ إلاأن تُبقِي نفسهَا في
أقرب نقطةٍ تكونُ عندكِ ، تلتفتُ فِيها لكِ .. تُبهَر .. و تصمتُ مجدداً http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif

[سعد الصبحي]

ولكنّ القلب يانهله ليس بالخفة التي نظنّها ,
ليس بالسهولة التي نتصورها ايضاً أمر هذه المُتعبة ( الذاكرة ) .
ليس بالسهولة إخفاء ندبة بمساحيق تجميل مؤقتّة ..
ليس سهلاً يانهله ..

,,
تكتبين بطريقةٍ حديثةٍ جداً و واثقة ,
أي أنك مُتقدمةٌ في الحرفِ كثيراً يانهله ,
رائعةٌ جداً وتُتقنين زخرفةَ الحُزن .

[نهله محمد]

شاميرام ..


أتحاشى الإمساك بما ينقض طهارتي ياصديقتي ...
في مواقف كهذه , أفضل المشي قريباً من الحيطان ..
أراجع كم طريقاً يجب عليّ إغلاقه بنية التحسينات ,
وكم منفذاً في قلبي يجب أن يوصد إلى الأبد ..
و حفاظاً على صورتي كي لا يشوهها شيطاني , أعتصم بالصمت
ألتزم بالنسيان القسري ,
وأستقل الريح لإتجاهٍ لاتنطبق عليه صرامة الإتجاهات .


الوجع يخرج في أبهى حلته وأصدق هيئاته على أيّ حال . . . !
بحضوركِ أعدتني إلى الفرح :)

[عبدالله مصالحة]

تأدية ٌ وارِفة متعالية في نشيج غُربتها , انقَسمَ فيه الجَوانيّ مُعبرا ً عمّا حَكاه البرّانيّ بلفتة قَويمة تَعكس حكمة الحَياة , كان الأنين في تبرّجٍ لقذف الكُرة الأرضيَّة خارج نطاقها المَعهود , فذات سَلبِ العَقل في تَجهُّم الأحداث يقلب النَّوافل إلى حقيقَة بكّاء , صورٌ سادِحة الايضاح , تتكالبُ في رَمق الغايَة للايصال , تشرح المَثوى البيِّن عِند نَوازِل العَقل إلى أعتى مَدار جَعل القَلم يَنزف بكبرياء , احتمالاتٌ متأصِّلَة مِن فيه الجَوَى تَزعم بيقين مَثوى أن تَكونَ كما تُريد بصفة التَّغاير البَحتة عَن ما وراء الأشياء , مُحاكاةٌ رائِعَة نَسَجت مِن مَعانِ الذِّكرى قضيَّة تلبيَة لأحاسيس الرَّمس الروحيَّة .


المفضالة : نهلة محمد

أبدَع بِك القَلم ثورَة تنسحب بقوة إلى سَطرٍ فيه خفَّة الحَديث الأجزل , عُنوانٌ ذكيّ ونصٌ ذئبٌ باذخ .. تقديري .

[حصه العامري]

.
.

ياصَديقة .
ها أنتِ تُؤازرين أُمي وعائشة لِتمنعا عَن صدري النَوم هذه الساعَة, رغم شعوري بغثيان من حليب الإبل الذي
إكتفيتُ به صباحاً, وإعياء أعيُني التي حدقت في ورقة الإمتحان بفرطٍ غير مبرر رغم سهولة الأسئلة .
كُنت لا أملك يقظة قبل أن أتيكِ هُنا يانهلة .

حينما تُمثلين الإرتواءْ وأنتِ الظمأ وحُفرة المقابر ومُرادفات لُغة السعة, هذا هو الكثير المؤلم يانهلة .
حتى تلك الأرانب الصغيرة في وَجه حرفكِ وشفة وجدكِ لم تكن أرانب الغابة الخضراء الراقصة,
كانت أرانب المحطات السريعة التي لا تستقبل قطارات اللقاء والوعد .

ياصديقة, قلمكِ صارخ ناريّ يتردد في عرقٍ حساس من جلدة وجهي, الأكيد أنني لن أنام الليلة كذلك .

[نهله محمد]

بدر العرعري ,
يد خفيفة سرقت وجهي ..

أهلاً بك ..

[سعد المغري]

..

نهلة محمد ..
كـ نافذة مشرعة تضم الـ ريح وشيئا من الـ مطر .
بعد كل قراءة تصادقني أصابعي بـ رعشة مصابة بالـ خذلان ..
أحتاج يانهلة لأكثر من ضوء ومطر لإرتكاب رد في حق هذا الـ نص ..
لكِ الـ وردة إلى عودة ..

[زينَبْ مَنصُور]

الحَياةُ مُحتالةٌ يا نهلة !

فَ قد تقلِبُ الأرانِبَ و السيرك و بعضُ المكياج و مُستلزماتِ ( الفَرح ! .. إلى كارِثةٍ مِنَ الحُزن

مُحتالةٌ لإنها تُغطي الحُزنَ بألوانِ الفرح أو

تُغطي الفرحَ بألوانِ الحُزن .

فلا بأسَ عليكِ من هذا الحُزنِ يا عزيزتي .. هو إلى زَوال !

لم أحتكَ كثيراً بكِ او بنصوصِك و هذهِ اول مَرة .. لكنكِ دفعتِني للبحثِ في المزيد عنكِ

أجدتِ حيِاكةَ المَشاعِر ..

سأكونُ دائماً بإنتظاركِ يا جَميلة

:icon20: