غيرة الزوج من نجاح زوجته

[قمر]

عندما ينجح الزوج ويتفوق في عمله يرى الغيرة والحسد في عيون أقرب أصدقائه وزملائه لكنه قطعاً لايراها في عيون حبيبته وشريكة حياته وأم أولاده وعندما تنجح الزوجه تختلف الأمور فهي بالأضافة إلى عيون الغيرة التي تلاحقها في مركز عملها تلمح الغيرة في عيني شريك حياتها أو في تصرفاته التي تصل أحياناً إلى قطع الطريق أمام آمالها وطموحاتها ومايحدث من غيرة الزوج من نجاح زوجته ليس مبالغة ولا تهويلا وهوفي الوقت نفسه ليس تعميماً على كل الأزواج إذا أن هناك عدد كبير من الأزواج يرفضون أن يوجه لهم هذا الأتهام . وهناك الكثير من الزوجات اللواتي حققن نجاحا كبيراً في عملهن رغم غيرة أزواجهن منهن وعدم مساعدتهن ووصلت الأمور عند بعض الأزواج إلى وضع زوجاتهم أمام خيارين لا ثالث لهما إما ترك العمل أو الطلاق فتختار بعض الزوجات ترك العمل في حين تصر بعضهن في المحافظه على ما حققته من نجاح وهنا يحدث الطلاق وإثارة المشاكل . ولهذا يجب أن يضع الزوج في أعتباره الأول الأسوة التي أمرنا بأتباعها الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعطينا أعظم مثل لرعايته لزوجته خديجة الناحجه والمتفوقه في عمل لا يقوم به إلا أعظم الرجال في هذا الوقت وهو العمل بالتجاره بل كلن يعمل عندها لأمانته وخلقه . فالأمر لا يحتاج إلى كل هذه العقد النفسيه وعلى الزوجه أن تكون فطنة دائماً وأبدا تشيد بنجاح زوجها بل ترجع نجاحها إليه ودائماً تشير أنه سبب هذا النجاح برعايته لها . وعلى المرأة الناحجه ألا تنسى أنها زوجة وأنها مأموره برعاية هذا الزوج وأحتوائه مهما كانت درجة نجاحها وتفوقها فعليها أن تزيد من هذه الأعتبارات حتى لا يصل الزوج إلى الأحساس بالغيره من نجاحها وتفوقها ..
ومادمنا نتحدث عن غيرة الزوج من نجاح زوجته ذكر في إحدى البرامج التلفزيونيه عن المرأة والوصول إلى تحقيق الذات عن طريق العمل وكانت النتيجه أن النسبه الأكبر من السيدات المتفوقات في عملهن واللاتي وصلن إلى درجات عليا من الأبداع والنبوغ في تخصصاتهن وتبوأن المناصب الكبيره اكثرهن غير متزوجات أو المطلقات والأرامل .....







رؤية : قمر

[عبدالعزيز رشيد]

لو كان يرى في زوجته قطعة أخرى منه لما حدث ذلك لكن الخلل في داخله هو فهو لم يحسّ بها إلا كأداة لممارسة الحياة وإكمالها بالوجه المطلوب والمرغوب به من قبل المجتمع وماهذا إلا صورة لأشياء كثيرة تدلّ على ذلك مع الأسف
تحيّتي لك

[مي العتيبي]

دعينا ننظر لنصف الكأس الملئان :)
ونعزي تفوقهن الى التفرغ الكامل والذي بالتأكيد تفتقده المتزوجه والام حتى مع وجود المعاونين والخدم ..
تذكري ياقمر
المتزوجه لديها اعباء لا تشغل بال العزباء مطلقا ً ..
المتزوجه تقوم عليها حياة اشخاص ٍ آخرين غالبا ً ..
فقط .. لانجعل هذا هما ً لتفكيرنا لأنه إن ارادت السيدةُ منا أمرا ً قالت له : كن فـ يكون ..
بطريقة ٍ أو بـ أخرى :) ....

شكرا قمري ..
مااريد ايصاله لك بهدوء وواقعيه : اكره ان تعزي المرأة ضعفها للرجل لأنه هراء !

[نواف بن جارالله المالكي]

قمر

أنتي طرحتي موضوعاً واقعياً ولا ينكره احد ، نعم أن الزوجه ترى نجاح زوجها أمتداداً لنجاح حياتها معه وحياته معها ، وفي النادر النادر جداً نجد أن الزوجه تغار من نجاح زوجها ،، قد تكون الغيره من هذا النجاح تأخذ جانب آخر لايدخل في صلب النجاح ذاته - فمثلاً - قد تغار الزوجه على زوجها بسبب نجاحه وشهرته ،، الشهره التي تسبب للزوجه إحتقان في علاقتها بسبب الاعجاب من النساء وخلافه . أما الغيره من النجاح فهي قليله عند النساء وتكاد تكون أندر من الزئبق الاحمر .! ليس زئبق مكاين الخياطه طبعاً !

أما بعض الرجال المعتوهين الذين يشعرون بالانكماش والنقص من نجااح الزوجات فهؤلاء مساكين يعانون هذه الحاله - التي قد تكون نفسيه - بسبب شعورهم بنقصهم الشديد أما زوجاتهم ولوأن هؤلاء يشعرون بأنهم محتوون زوجاتهم حباً وقوامه وهيبه محترمه لماحسوا بهذا الشعور الناقص

واذا عاشت الزوجه وهي تغار من نجاح زوجها وعاش الزوج وهويغار من نجاح زوجته فأنني سوف اصدق نيتشه في قوله ( أثنان يتمرغون في الخطئيه هما الزوج والزوجه) !!!!
.

وانا اختلف مع الاخت مي العتيبي ومن واقع حياتي وتجاربي هناك نساء مبدعات لم يضعف مستواهن الابداعي سوى أزواجهن ولم يقف في طريق تحقيق ذاتهن سوى ازواجهن ، فمشاعر المرأة التي تجرح غدوةً وعشيا من زوج عابث أو جاهل أو اناني أو فوضوي ناقص كلها أمور تجعل الطاقة الابداعية تتحول الى هم وممانعه لهذا الواقع ، بل تصل بها الامور الى محاولة البقاء في وضع آمن فقط متنازلةً عن اكثر قدراتها ،، حفاظأً على بيتها وأولادها ، وليس كل النساء يستطعن أن يطلبن ( التسريح بالاحسان ) . ... لانهن يرين الصبر والبقاء تحت (مظلة الامساك ولو بغير المعروف ) شرٌ لابد منه . شكراً

[قمر]

لو كان يرى في زوجته قطعة أخرى منه لما حدث ذلك لكن الخلل في داخله هو فهو لم يحسّ بها إلا كأداة لممارسة الحياة وإكمالها بالوجه المطلوب والمرغوب به من قبل المجتمع وماهذا إلا صورة لأشياء كثيرة تدلّ على ذلك مع الأسف
تحيّتي لك




جميل

أشكرك الشاعر : عبدالعزيز رشيد

[سميراميس]

الرائعة قمر موضوعك لذيذ بل و جداً ، يغار الرجل من نجاح المرأة ككل لا زوجته فقط
سأعود للإسهاب امهليني وقتاً فقط ..
عوفيتِ

[قمر]

دعينا ننظر لنصف الكأس الملئان :)
ونعزي تفوقهن الى التفرغ الكامل والذي بالتأكيد تفتقده المتزوجه والام حتى مع وجود المعاونين والخدم ..
تذكري ياقمر
المتزوجه لديها اعباء لا تشغل بال العزباء مطلقا ً ..
المتزوجه تقوم عليها حياة اشخاص ٍ آخرين غالبا ً ..
فقط .. لانجعل هذا هما ً لتفكيرنا لأنه إن ارادت السيدةُ منا أمرا ً قالت له : كن فـ يكون ..
بطريقة ٍ أو بـ أخرى :) ....

شكرا قمري ..
مااريد ايصاله لك بهدوء وواقعيه : اكره ان تعزي المرأة ضعفها للرجل لأنه هراء !



جميل
ربما ازواجهن السبب ربما الأسباب التي ذكرتيها
على كلاً المشاغل أهون من غيرة زوجها لأنها أمام أمران إما تطيع زوجها أو تنفصل عن زوجها
والمبدعة , الذكية في كل الأحوال تستطيع أن تتفوق في حياتها دون أن تخسر نصفها الثاني
أشكرك الكاتبة : مي العتيبي

[الهنوف الخالدي]

كلامك جميل .
وفي حالة تخلص الرجل من عقدة الكمال والـ Ferst1, يكون لكل حادث حديث : /
وأهلاً بك ِ قمر

[قمر]

قمر

أنتي طرحتي موضوعاً واقعياً ولا ينكره احد ، نعم أن الزوجه ترى نجاح زوجها أمتداداً لنجاح حياتها معه وحياته معها ، وفي النادر النادر جداً نجد أن الزوجه تغار من نجاح زوجها ،، قد تكون الغيره من هذا النجاح تأخذ جانب آخر لايدخل في صلب النجاح ذاته - فمثلاً - قد تغار الزوجه على زوجها بسبب نجاحه وشهرته ،، الشهره التي تسبب للزوجه إحتقان في علاقتها بسبب الاعجاب من النساء وخلافه . أما الغيره من النجاح فهي قليله عند النساء وتكاد تكون أندر من الزئبق الاحمر .! ليس زئبق مكاين الخياطه طبعاً !

أما بعض الرجال المعتوهين الذين يشعرون بالانكماش والنقص من نجااح الزوجات فهؤلاء مساكين يعانون هذه الحاله - التي قد تكون نفسيه - بسبب شعورهم بنقصهم الشديد أما زوجاتهم ولوأن هؤلاء يشعرون بأنهم محتوون زوجاتهم حباً وقوامه وهيبه محترمه لماحسوا بهذا الشعور الناقص

واذا عاشت الزوجه وهي تغار من نجاح زوجها وعاش الزوج وهويغار من نجاح زوجته فأنني سوف اصدق نيتشه في قوله ( أثنان يتمرغون في الخطئيه هما الزوج والزوجه) !!!!
.

وانا اختلف مع الاخت مي العتيبي ومن واقع حياتي وتجاربي هناك نساء مبدعات لم يضعف مستواهن الابداعي سوى أزواجهن ولم يقف في طريق تحقيق ذاتهن سوى ازواجهن ، فمشاعر المرأة التي تجرح غدوةً وعشيا من زوج عابث أو جاهل أو اناني أو فوضوي ناقص كلها أمور تجعل الطاقة الابداعية تتحول الى هم وممانعه لهذا الواقع ، بل تصل بها الامور الى محاولة البقاء في وضع آمن فقط متنازلةً عن اكثر قدراتها ،، حفاظأً على بيتها وأولادها ، وليس كل النساء يستطعن أن يطلبن ( التسريح بالاحسان ) . ... لانهن يرين الصبر والبقاء تحت (مظلة الامساك ولو بغير المعروف ) شرٌ لابد منه . شكراً



جميل جداً
أشكرك الشاعر : نواف بن جار الله المالكي

[قمر]

الرائعة قمر موضوعك لذيذ بل و جداً ، يغار الرجل من نجاح المرأة ككل لا زوجته فقط
سأعود للإسهاب امهليني وقتاً فقط ..
عوفيتِ


جميل

في إنتظار عودتك الكاتبة : شاميرام .

[قمر]

كلامك جميل .
وفي حالة تخلص الرجل من عقدة الكمال والـ ferst1, يكون لكل حادث حديث : /
وأهلاً بك ِ قمر



اهلاً بك الكاتبة : الهنوف الخالدي
أشكرك جزيل الشكر

[وَرْد عسيري]

أؤمن كثيراً بأن للمرأة تدبيرٌ تستطيعُ به أن تُوفق الأمر أياً كان في عقلِ الرجل ، أن تجلعهُ مُتقبلاً من ناحيته بل أن تزرع فيه
إرادة السعي معها للوُصول إلى المستوى المُراد أن تصله .
أعلم أن هُناك نساء يُجبرُون على تركِ أعمالهن و سلكِ طُرقٍ أخرى غير النجاح " المرتكز في أنفسهم على أمر واحد" ، لكني أرى
أن بيدها أن تكون ناجحة في أي أمرٍ آخر دُون أن تُحمل الرجل مسؤُولية تراجعها ، أن تُعطي الحياة توازناً أن تُدرك مسؤُولياتها و تعمل بها حسب الأولوية و دون تذمر .
شكراً لكِ http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif

[سميراميس]

يسعد صباحك يا قمر ..


الرجل منذ الأزل و على مر كل الحضارات جعل من المرأة نداً له ، لذا سعى بكل ما أؤتي من قوة أن يقصيها من العمل ليستأثر وحده به .. حتى الأديان راحوا يفسرونها بتفاسير ذكورية تعطيهم القوة و الأفضلية على النساء لأن هذا يصب في صالح ما يرجون .
الله سبحانه و تعالى ساوى بينهم في كل شيء العبادات و الواجبات و الجنّة و النار و حتى الطاقات و أن أثبتت الدراسات أن طبيعة الرجل تخلف عن طبيعة الانثى.. لكن الضعف الموجود بالمرأة كلنا ندرك كنهه و إلى ما يعود ، كما أن هذا الضعف بالمقابل يضاعف
ضعفاً عند الرجل و لا ننسى أن بداخل كل رجل يسكن كائن ضعيف لو كَبُر و تعاظم ..

يقول نابليون بونابرت ـ إن كان هو القائل بالفعل ـ وراء كل رجل عظيم إمرأة , و لم يقل وراء كل إمرأة رجل عظيم .. هل ندرك الآن لِمَ يغار الرجال من النساء ;)

طبعاً لا يغار الرجل من المرأة إلا عندما يفقد ثقته بنفسه و يخشى أن تلحقها كلمات المدح و لا تلحقه هو ، و الرجل المملوء بعقد النقص نذير شؤم حقيقة الله يحفظنا و لا نصافح وجود هذه الأشكال يارب :D
المرأة في المقابل عليها أن لا تتعالى على رجلها و أن تسعى جاهدة أن تكنس كل العتبات التي قد تجعله يصاب يوماً بعقدة النقص أو الغيرة من هذا النجاح ..
و رغم أن الفلاسفة ما قصروا قالوا في المرأة من الأوصاف ما يندى له الجبين :) ، مما ينم عن غيرتهم لا أسبقيتهم في إختراع هذا الشيطان الذي يقولون بها ,, و هذا بحد ذاته دليل كبير على غيرة الرجل من المرأة اللي الفلاسفة قالوا عنها هيك
و رغم هذا التحطيم التام للمرأة من قبل الفلاسفة عشان بس ما تقابلهم انثى طلعت لنا فيلسوفة اليونان ثيانو و رفيقة سارتر :o سيمون دي بوفوار مع أنها كوبي من أراء صديقها بس محسوبة فيلسوفة و الحلوة مدام دي ستايل و تيارها الرومانسي

:34:

[قمر]

أؤمن كثيراً بأن للمرأة تدبيرٌ تستطيعُ به أن تُوفق الأمر أياً كان في عقلِ الرجل ، أن تجلعهُ مُتقبلاً من ناحيته بل أن تزرع فيه
إرادة السعي معها للوُصول إلى المستوى المُراد أن تصله .
أعلم أن هُناك نساء يُجبرُون على تركِ أعمالهن و سلكِ طُرقٍ أخرى غير النجاح " المرتكز في أنفسهم على أمر واحد" ، لكني أرى
أن بيدها أن تكون ناجحة في أي أمرٍ آخر دُون أن تُحمل الرجل مسؤُولية تراجعها ، أن تُعطي الحياة توازناً أن تُدرك مسؤُولياتها و تعمل بها حسب الأولوية و دون تذمر .
شكراً لكِ http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif





جميل جداً
أشكرك جزيل الشكر الشاعرة : ورد عسيري

[قمر]

يسعد صباحك يا قمر ..


الرجل منذ الأزل و على مر كل الحضارات جعل من المرأة نداً له ، لذا سعى بكل ما أؤتي من قوة أن يقصيها من العمل ليستأثر وحده به .. حتى الأديان راحوا يفسرونها بتفاسير ذكورية تعطيهم القوة و الأفضلية على النساء لأن هذا يصب في صالح ما يرجون .
الله سبحانه و تعالى ساوى بينهم في كل شيء العبادات و الواجبات و الجنّة و النار و حتى الطاقات و أن أثبتت الدراسات أن طبيعة الرجل تخلف عن طبيعة الانثى.. لكن الضعف الموجود بالمرأة كلنا ندرك كنهه و إلى ما يعود ، كما أن هذا الضعف بالمقابل يضاعف
ضعفاً عند الرجل و لا ننسى أن بداخل كل رجل يسكن كائن ضعيف لو كَبُر و تعاظم ..

يقول نابليون بونابرت ـ إن كان هو القائل بالفعل ـ وراء كل رجل عظيم إمرأة , و لم يقل وراء كل إمرأة رجل عظيم .. هل ندرك الآن لِمَ يغار الرجال من النساء ;)

طبعاً لا يغار الرجل من المرأة إلا عندما يفقد ثقته بنفسه و يخشى أن تلحقها كلمات المدح و لا تلحقه هو ، و الرجل المملوء بعقد النقص نذير شؤم حقيقة الله يحفظنا و لا نصافح وجود هذه الأشكال يارب :d
المرأة في المقابل عليها أن لا تتعالى على رجلها و أن تسعى جاهدة أن تكنس كل العتبات التي قد تجعله يصاب يوماً بعقدة النقص أو الغيرة من هذا النجاح ..
و رغم أن الفلاسفة ما قصروا قالوا في المرأة من الأوصاف ما يندى له الجبين :) ، مما ينم عن غيرتهم لا أسبقيتهم في إختراع هذا الشيطان الذي يقولون بها ,, و هذا بحد ذاته دليل كبير على غيرة الرجل من المرأة اللي الفلاسفة قالوا عنها هيك
و رغم هذا التحطيم التام للمرأة من قبل الفلاسفة عشان بس ما تقابلهم انثى طلعت لنا فيلسوفة اليونان ثيانو و رفيقة سارتر :o سيمون دي بوفوار مع أنها كوبي من أراء صديقها بس محسوبة فيلسوفة و الحلوة مدام دي ستايل و تيارها الرومانسي

:34:

جميل جداً
أشكرك جزيل الشكر الكاتبة : شاميرام