تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : :[فيروس التقليد الأعمى وضياع الهوية ~


هـيـفـااللاّفـي
04-02-2010, 12:18 PM
http://www8.0zz0.com/2010/04/02/08/919343110.gif (http://www.0zz0.com)
,’
{..فيروس التقليد الأعمى وضياع الهوية

يقول كريم الشاذلي :
أجمل ما فيك هو أنك أنت

يقول ديل كارنيجي : 'علمتني التجربة أن أسقط فورًا من حسابي الأشخاص الذين يتظاهرون بغير ما هم في الحقيقة'
..فهؤلاء المقلدون ، المتظاهرون بعكس حقيقتهم ، ابرز خصائصهم عدم الثقة بالنفس ، والتذمر من تكوينهم النفسي والوجداني
ونحن نردد دائما :[أنت لا تقلّدني بل تخلّدني وتعترف أنني متفوق وناجح]


,’
في هذا العالم [ الافتراضي ] كثرة ظاهرة تجر الى الاستغراب
وهي ظاهرة تقمص شخصية الآخرين وتقليدهم لدرجة الوصول الى ان يكون الشخص امعة لغيره.
فتراهم مولعون في ذلك في أن يقلدوك في كل شيء حتى في أدق التفاصيل والفواصل لـ درجة أن يكون أنت:)
حيث يحاول المقلد ان يخلق لنفسه ظروفا مشابهة لمن يقلده حتى تخدع نفسه بذلك,
نجد الكثير منهم يحاولو الوصول الى قمم الابداع بسهوله وسرعه
فيكون بتقليد الاخرين في اغلب الامور التي تعودوا على عملها
ويصل الى حد اعمى بحيث يكون ظاهر للعيان
,’
الخطا يبدأ من هنا..
فإن مجرد تقليد الآخرين دون وعي ولا بصيرة يعني عدم الثقه بالنفس..
فهذه الظاهرة تنم عن ضعف لشخصية من يحاول ان يتقنها فلماذا لا يكون الشخص هو ذاته وليس غيره ؟
لماذا لا يحاول هذا الشخص ان يثبت ذاته من خلال ذاته وليس من خلال غيره؟
الا يدري هذا الضعيف انه لن يكون غيره
ولو بذل كل الجهد لذلك ولو تصنع في طباعه وتشدق بكلامه وافعاله
فسيبقى هو ذاته ولن يكون غيره.
فكل واحد منا بني البشر هو ذاته ولن يكون غيره فانا مختلفه عنك وهي مختلفة عنها
وهذه هي حكمة الله تعالى فكل واحد عليه ان يكون ذاته
فقط حتى لا يصغر في عيون الناس وحتى لا يفقد ثقته بنفسه
ويكون بذلك مثل الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الطاووس فعجز عن تقليده
وفي نفس الوقت نسي مشيته الأصلية فلم يتحول الى طاووس ولم يبق غراب

,’
http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

عبدالله العويمر
04-02-2010, 12:55 PM
طرحك ِ جميل
ووددت لو كان في قسم المقال!

سأحكي من جانب ، وجوانب هذا الطرح كثيره جدا ً ، وقد آتي للحديث عن جانب ٍ آخر:

التقليد في حقيقته كما أشرتي يعكس الثقة المهزوزه ، وانعدام الاستقلالية حقيقة ً لاأجد مقلدا ً يعترف بأنه مقلد ، ولو تحدثنا جميعنا عن هذه الصفة فستجدين الجميع مُقَلّدون وليسوا مُقلّدين! في كثير من هذه المواضيع لاأجد الإشارة للشخص الذي تدور حوله هذه المواضيع

على كل ٍ، ضياع الهوية أكاد أجزم بان الشعوب العربية وخاصة ً الخليجية منها هي أكثر الشعوب تقليدا ً وتوجّها لضياع الهوية ، وماعليك سوى النظر إلى حال الإعلام وتوجهاته لتعرفي أن الإعلام يعكس توجه المجتمع في غالب طرحه!
لم يعد الشباب معتزّا ً بقيم مجتمعه كما كان في السابق ، بل انسلخ كثيرا ً عنها ، وبات يحاكي الغرب في سلبياته لاإيجابياته ، ولعل "طيحني ، وبابا مدري وش(: ، والسبايكي ، وغيرها"أمثلة واضحه لهذا الأمر! وللأسف الشديد أن المجتمع بمسؤوليه من حكومه وآباء يساعدون في هذا الأمر حتى أنك تجد التشجيع في بعض الاحيان!
لم يعد الشباب ينظر ويفكر في العيب و"وش يقولون الناس" ، بل أصبح المجتمع في آخر اهتماماته! حتى الفتيات ساعدن في هذا التوجه ، فتجدها توجهت للشاب الذي من هذه النوعية السطحية وشجعت بشكل أو بآخر توجهاته حتى أصبح يرى الفوز بالمرأة عبر هذه البوابة!
وكما الشباب مقلدا ً ن نجد الفتيات مقلدات وبشكل غريب أيضا ً!
الحديث يطول عن التقليد وضياع الهوية بدءا ً بالأشياء الصغيرة وانتهاءً بالكبيره!

طرحك ِ جميل

دُمت ِ

عبدالناصر الأسلمي
04-02-2010, 04:18 PM
مساحة موفقة ومنيرة للتأكيد على الاستقلالية وتنيز الشخصية
اذ يفترض بالمرء ان يكون هو هو لا ان يصطبغ بلون غيره
وان يتكلم بلسان غيره
ممتن الجمال لك هيفا