مشاهدة النسخة كاملة : [ تَحْدِيْثُ مَكْتَبَةِ أَبْعَاد ]
http://up.arab-x.com/Mar10/yVp19548.png
عِنَدَمّا يَكُوْنُ مَنْزِلُنَا مِنْ كُوْخِ
وَلَيْسَ قَصْرا مِنْ قُصُوْرِ الْمُلُوْكِ
نَعِيْشُ فِيْ سَعَادَةٍ دَائِمَةً
نَرْوِيْ قَصَصْنَا , وَنَجْلِسُ جَلْسَةٌ الْأَحْبَابِ
وَتَحْتَ ضَوْء الْقَمَرَ وَالْكِتَابِ يَجْمَعُنَا
فِيْ كُلِّ مَرَّةٍ انّ شَاءَالِلَّهُ
سَأُهْدِيْكُمْ كِتَابِ جَدِيْدٍ
أَتَمَنَّىْ لَكُمْ الْمُتْعَةِ وَالْفَائِدَةٍ
قَمَرِ
الإِهْداءَالأَوّلَ :
صَيْدَلِيَّةٌ الْرُّوْحِ
مُحِبِّيْنَ فَلْسَفَةِ (( OSHO )) عَلَىَ مَوْعِدٍ مَعَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الْعَمِيقَةِ
.. وَالْمُسَمَّاهُ بِ صَيْدَلِيَّةٌ الْرُّوْحِ ..
التَّحْمِيْلْ مِنْ هُنَا
http://arabsh.com/x7r36p36hapi.html
يَتَّبِع
http://www.cksu.com/vb/uploaded/3547/1257773015.jpg
مُتَفَائِلُوْنَ رَحَلَوَازُهُوّرا
قَالْوّ عَنْ هَذَا الْكِتَابِ :
*"فَقَدْ أَطْلَعَنِي الْأُسْتَاذُ: عَبْدِ الْكَرِيْمِ الْقْصيرِعَلَىْ كِتَابَهُ الْمُعَنْوَنَ بِـ"مُتَفَائِلُوْنَ رَحَلُوْا زُهُوْرا"، وَقَدْ تَصَفَّحْتُهَ فَأَلْفَيْتُهُ جَامِعَا لِكَثِيْرٍ مِّنَ الْمَعَانِيْ وَالْأَفْكَارُ وَالْقِصَصُ وَالْأَخْبَارِ، وَالْشَّوَاهِدِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ حِيَالَ مَبْدَأَ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ مَبَادِئِ الْسَّعَادَةِ فِيْ الْحَيَاةِ. وَلَقَدْ أَجَادَ الْأُسْتَاذُ الْقَصَّيْرَفِيّ طُرُقِ هَذَا الْمَوْضُوْعِ وَاخْتِيَارَهُ لَهُ، حَيْثُ أَنَّ التَّفَاؤُلِ شُعَوُرٌ عَظِيْمٌ يَرِفُّ فِيْ قَلْبِ كلسَعِيدُ وَنّاجِحُ، وَهُوَ بَانٍ لْوَقُوّدّ الْحَيَاةِ فِيْ الْنَّفْسِ الْبَشَرِيَّةِ، وَوَاقٍ مِنْ مَخَاطَرَالِاضْطِرَابَاتِ الْنَّفْسِيَّةِ وَالْجَسَدِيَّةِ" دَ:عَبدالْعُزيزبْنَ عَبْدِاللّهِ الْأَحْمَدُ.
*" هَذَا الْعُنْوَانِ الْمُتَفَائِلْ"مُتَفَائِلُوْنَ رَحَلَوَازُهُوّرا",كُ انّ يَسْتَهْوِيْنِيْ,ويجْذِّبَنِيّ إِلَىَ تَصَفُّحِ مَايَسْمَحْ بِهِ الْوَقْتُ مِنْ صَفَحَاتِ هَذَا الْكِتَابْ الْمُتَفَائِلْ, وَ فِيْ كُلِّ مَرَّةٍ أَقْرَأَفِيُّهَا صُفِّحَاتٍ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ , أَجِدُ مِنَ الْأِنْسِ وَالْصَّفَاءِ, وَالْمُتْعَةِ مايَجْعَلْنِيّ أَشْعُرُ بِقِيْمَةِ مَاجُمِعَ الْمُؤَلِّفِ مِنْ الْنُّصُوصِ , وَالْحِكَايَاتُ وَالْأَقْوَالِ بَيْنَ دَفّتَيِ كِتَابَهُ الْجَمِيْلَ. إِنَّ الْحَيَاةَ الْمُعَاصِرَةِ بِإِيِقَاعِهَا الْصَّاخِبِ الَّذِيْ يُزْعِجُ مَشَاعِرَ الْنَّاسِ, تَجْعَلْ قِرَاءَةً هَذَا الْكِتَابِ وَمَاشابِهَهُ مِنْ الْكُتُبِ,مَحَطّاتِ لِلَّرَّاحَةِ وَالْهُدُوءْ,(وَالِاسْتِجْمَامِ)الْنَّفْسِيَّ" .دَ:عَبْدِالْرَّحْمَنِ صَالِحٍ الْعَشْمَاوِيِّ.
هَذَا الْعَمَلُ مِنْ لَّدُنْكَ يَنِمُّ عَنْ اطِّلَاعَ وَاسِعٌ, وَتَحْلِيْلِ وَثِيْقٍ, وَذَوْقُ رَفِيْعُ فِيْ الِاخْتِيَارِ .. إِلَىَ جَانِبِ أَسَّلْوَبَكْ الَّمُبَدَّعِ الْجَذَّابِ, وَلَيْسَ قَوْلِيْ هَذَا مُجَامَلَةٍ, بَلْ هوَحَقِيقَةً مَاثِلَةٌ لِلْعَيَانِ, وَهَاهُوَ الْكِتَابِ أَمَامَنَا,, وَأَصْدُقُكَ الْقَوْلِ إِنَّنِيْ عِشْتُ مُتْعَةِ كَأَفْضَلِ مَاتَكُوْنُ هَذِهِ الْمُتْعَةُ , فَالْكِتَابُ عَلَىَ اتِّسَاعِهِ وَتَشَعُّبِهِ وَتَنَوُّعِ أَطَيِافَهْ , جَاءَ تُحْفَةِ فَنِّيَّةٌ قَبْلَ أَنْ يَكُوْنَ مُرْجِعَا يُصَارَ إِلَيْهِ ". أَ. مُحَمَّدٍ بْنِ صَالِحٍ الشُوَيَعيِ.
حِكَايَاتْ هَادِفَةٌ وَعُظَمَاءَ قَهَرُوْا الْيَأْسِ وَأَقْوَالُ خَالِدَةَ مَبَادِىءُ تَعْلَمُ التَّفَاؤُلِ فَهَيَّا مَعَا لِنُشْعِلَ قَنَادِيْلَ الْأَمَلْ وَالْتَّفَاؤُلِ فِيْ أَعْمَاقِنَا مَعَ كِتَابِ هَذَا الْشَّهْرِ مُتَفَائِلُوْنَ رَحَلُوْا زُهُوْرا لِلْكَاتِبِ عَبْدِالْكَرِيْمِ الْقَصِيرُ
وَإِلَيْكُمْ رَابِطُ الْكِتَابِ
http://www.4shared.com/file/166341466/15b9918a/__online.html
سَأَكْتَفِيْ بِهَذَا الْقَدْرِ الْيَوْمَ ... نَلْتَقِيْ غَدَا انْ شَاءَالَلَّهُ مَعَ كُتُبِ أُخْرَىَ وَالْمَكْتَبَةُ مُتَاحَةٌ لِلْجَمِيْعِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُثْرِينَا بِكَتْبِ مُمَيِّزَةٌ وَجَمِيْلَةٌ وَتِسْتَحِقُّ الْقِرَاءَةِ .... أَنَا لَا يُهِمُّنِيْ أَنْ تَكُوْنَ الْمَكْتَبَةُ مَمتَلئة بِالْكُتُبِ ... يَهُمُّنِيْ أَنْ أَجِدَ كُتِبَ مُمَيِّزَةٌ
قمر
تَارِيْخ الْقِرَاءَة
http://dc177.4shared.com/img/204413807/2a6facd6/__online.pdf
تَأْلِيْف: آلبِرْتو مانْغِوَيل
تَرْجَمَة، تَحْقِيْق: سَامِي شِمْعُون
الْنَّاشِر: دَار الَسَاقِي لِلْطِّبَاعَة وَالْنَّشْر
عَدَد الْصَّفَحَات: 384 صَفْحَة
نُبْذَة الْنِّيْل وَالْفُرَات: يُعَيِّد "آلبِرْتو مانْغِوَيل" لِلْكِتَاب تَأَلُّقِه وَلِلْقَارِئ وُجُوْدِه بَعْد أَن أَدْرَكْنَا بِأَنَّا نَحْن قُرَّاء الْيَوْم مُعْرِضُوْن لِلْفَنَاء أَمَام الزَّحْف الّتِقَنِّي لِأَسَالِيْب الْثَّقَافَة الْمُعَاصِرَة، وَأَمَام ثَوْرَة الْمَعْلُوْمَاتِيَّة الْحَدِيثَة. إِن الْقِرَاءَة مُتْعَة، وَلِلْحُصُوْل عَلَى تِلْك الْمُتْعَة يَرَى "آلبِرْتو مانْغِوَيل" بِأَنَّه يَجِب عَلَى الْقَارِئ مَعْرِفَة وَتَعْلَم مَا هِي الْقِرَاءَة مُنْطَلِقَا مِن تَجْرِبَتِه كَقَارِئ، وَمَن تَجَارِب الْآخَرِيْن فِي فَن الْقِرَاءَة. يَنْطَلِق الْكَاتِب عَبْر رِحْلَة فِي تَارِيْخ الْقِرَاءَة يُسَجِّل فِيْهَا تَجْرِبَتِه كَقَارِئ، وَمَن ثُم يَنْسَحِب إِلَى قَرْن بَعِيْد مُنْدَثِر، إِنَّه يَتَجَاهَل فُصُوْلِا، وَيَسْتَعْرِض كُتُبَا، وَيَعُوْد إِلَى مَوْضُوْعَات مُعَيَّنَة، وَيَرْفُض الانْصِيَاع لِلْنِّظَام الْمُتَعَارَف عَلَيْه عِنْد الْبَحْث فِي مَوْضُوْع كمَوضُوّع الْقِرَاءَة. فُصُوْل يُعَرِّض مِن خِلَالِهَا الْمُؤَلِّف تَارِيْخ الْقِرَاءَة بِأُسْلُوب فَلْسَفِي وَبِإِحْسَاس مُشَبَّع بِالْعَاطِفَة، وَكَأَنَّه يَرْوِي حِكَايَة الْحُب الْعَظِيْم بَيْن الْإِنْسَان وَالْكُتُب، وَسَاعَدَه فِي ذَلِك مُقَدَّرَاتِه الْهَائِلَة عَلَى التَّصْوِيْر، الْمُقْتَرِنَة بِمُقَدِّرَات وَكَفَاءَات الْمُثَقَّف الْعَالَم لِيَفْتَح الْكُتَّاب بِذَلِك الْأَبْوَاب مِن أَجْل الْدُّخُوْل إِلَى عَالَم مَحْفُوْف بِالْأَسْرَار كَي لَا يَتْرُك الْقَارِئ لَحْظَة وَاحِدَة وَحَيْدَا عَلَى الْرَّغْم مِن كَثْرَة الْمَعْلُوْمَات وَالاقْتِبَاسَات وَالْمُلَاحَظَات الْقَيِّمَة الَّتِي يُتْحَف الْقَارِئ بِهَا. لَقَد تُبْنَى "آلبِرْتو مانْغِوَيل" تَعْطَش الْقُرَّاء إِلَى الْكُتُب وَحَوَّل هَذَا الْمَوْضُوْع بِنَجَاح مَاهِر إِلَى كِتَاب رَائِع. وَجَوْلَة عَلَى مُحْتَوَيَات الْكِتَاب يَجِد الْقُرَّاء بِأَنَّه حَفَل بِمَوْضُوْعَات طُرَيْفَة وَقِيْمَة تَدُوْر فِي مُجْمَلِهَا حَوْل الْقِرَاءَة وَالْكُتُب حَيْث نَقْرَأ: قِرَاءَة فِي الظِّلَال، الْقِرَاءَة بِصَمْت، كِتَاب الذَّاكِرَة، تَعْلَم الْقِرَاءَة، قِرَاءَة الْصُّوَر، الْقِرَاءَة عَلَى الْآَخَرِيْن، شَكْل الْكِتَاب، الْقِرَاءَة الْوُجْدَانِيَّة، مَجَازَات الْقِرَاءَة، الْبِدَايَات، تَنْظِيْم الْكَوْن، قِرَاءَة الْمُسْتَقْبَل، الْقَارِئ الْرَّمْزِي، الْقِرَاءَة خَلْف الْجُدْرَان، الْكَاتِب كَقَارِئ، المُتَرّجَم كَقَارِئ، الْقِرَاءَة الْمَمْنُوْعَة، الْمتوَلّع بِالْكُتُب، وَالْصَّفَحَات الْأَخِيرَة. وَبَعْد كُل ذَلِك لَا عَجَب أَن نَرَى هَذَا الْكِتَاب الْمُثِيْر وَالزاخِر بِالْمَعْلُوْمَات، هَذَا الْكِتَاب الْشَخْصِي وَالْشَّامَل يَطُوْف حَوْل الْعَالَم. نُبْذَة الْنَّاشِر: "الْقِرَاءَة ضَرُوْرِيَّة لِلْحَيَاة كَالْتَّنَفُّس"، يَقُوْل آلبِرْتو مانْغِوَيل. قَام هَذَا الْرَّجُل، الَّذِي يَتَحَدَّث وَيَكْتُب بِلُغَات عَدِيْدَة، بِاقْتِفَاء آَثَار "الْنُّصُوص الْمَكْتُوْبَة وَالْمَقْرُوْءَة وَالْمَطْبُوْعَة" عَبْر مُخْتَلَف الْعُصُوْر الْتَّارِيْخِيَّة: بَحْث عَنْهَا فِي الْكَثِيْر مِن مَكْتَبَات الْعَالَم، لَكِنَّه بَحْث عَنْهَا دَاخِل نَفْسِه أَيْضا. مِثْل كَوْرَس شِكْسْبَيْري يُقَدَّم لَنَا مانْغِوَيل "مِفْتَاح فَهُم الْعَالَم". إِنَّه يَتَذَكَّر الْكَلِمَة الْأُوْلَى الَّتِي قَرَأَهَا، وَيَتَحَدَّث عَن شَغَفَه الْكَبِيْر بِالْقِرَاءَة مُنْذ نُعُوْمَة أَظْفَارِه، وَيَرْوِي قِصَّة عَلَاقَتَه بِالكَاتِب الْكَبِيْر الكَفِيِف خْورَخِه لِوِيْس بُوْرْخِيس الَّذِي كَان يَقْرَأ عَلَيْه فِي بُوِينِس آَيْرِس مُدَّة عَامَيْن كَامِلَيْن يَوْمَا بَعْد يَوْم. ثُم يَنْتَقِل إِلَى بِدَايَات الْكِتَابَة وَإِلَى فَن طِبَاعَة الْكُتُب وَالْأَدَب وَشَكْل الْكِتَاب، وَإِلَى فَعْل الْقِرَاءَة وَسُلْطَانُهَا. يُقَدِّم مانْغِوَيل نُخْبَة مِن عُظَمَاء الْعَالَم الَّذِيْن كَانُوْا يَكْتُبُوْن وَيُحِبُّوْن الْقِرَاءَة مِثْل أَرِسْطُو، وَلوَفِكَرافَت، وَابْن الْهَيْثَم، وَأوَلفَر سَاك، وَمَاريّا الْمَجْدَلِيَّة، وَالْقِدِّيس أُوغُسِطِينّس، وَرِيلِكَه. وَيُحَدِّثُنَا عَن قِصَّة الْأَمِير الْفَارِسِي الَّذِي كَان يُصْطَحَب مَكْتَبَتِه الْمُؤَلَّفَة مِن 117000 كِتَاب عَلَى ظَهْر قَافِلَة مِن الْجَمَال مُصَّنِفة بِحَسَب الْأَحْرُف الْأَبْجَدِيِّة. وَلَا يَنْسَى أَيْضا حِكَايَة أَكْبَر سَارِق لِلْكُتُب فِي الْعَالَم، الْدُّوق لَّيُبْرِي، أَو قِصَة عُمَّال الْتَبْغ فِي كُوْبَا الَّذِيْن كَانُوْا يُحِبُّوْن الِاسْتِمَاع إِلَى قِرَاءَة الْكُتُب مِمَّا جَعَلَهُم يُطْلِقُون أَسْمَاء أَبْطَال الرِّوَايَات الْأَدَبِيْة عَلَى أَنْوَاع سِيجَارِهُم. مانْغِوَيل يَتَحْدُث عَن الْقِرَاءَة بِهِيَام عَظِيْم كَالَّذِي نُشْعِر بِه نَحْن مَعْشَر الْقُرَّاء فِي جَمِيْع أَرْجَاء الْعَالَم. هَذَا الْكِتَاب حِكَايَة حَب كَبِيْر، إِنَّه جَدِيْر بِالْقِرَاءَة.
رَابِط الْتَّحَمِيل: مِن هُنَا
http://www.4shared.com/file/204413807/2a6facd6/__online.html
.
فهد حمود
04-03-2010, 02:26 PM
:
متصفح أكثر من رائع سيتم الأحتفاظ فية .
.
أَشْكُرُك : فَهِد الْحُمُوْد
بَاي بَاي لَنْدَن
| الدُّكْتُوْر غَازِي الْقْصِيْبِي
. الْكِتَاب مُمْتِع بِصَرْف الْنَّظَر عَن وُجْهَة نَظَرِي فِي الْكَاتِب كَرُوَائِي .
لَكِن تَجْرِبَة إِقَامَتِه فِي بِرِيْطَانْيَا تَسْتَحِق الِاطِّلَاع و الِاسْتفـادَة
http://www.4shared.com/file/23037661/dd90365e/___online.html
مَاذَا تَسْتَطِيْع ان تَقُوْل عَن مَدِيْنَة قَضَيْت فِيْهَا جُزْءا مِن حَيَاتِك، يَكَاد يُعَادِل خُمْسُهَا، وَشَهِدَت مُوَلِّد ابْنَتُك، وَمَوْلِد ثَلَاثَة مِن احْفَادِك، وَعَرَفْت فِيْهَا شَوَاهِق الْسَّعَادَة كَمَا انْحَدَرَت فِيْهَا الَى وَهَدَات الْالَم؟ مَاذَا تَسْتَطِيْع ان تَقُوْل عَن مَدِيْنَة عِشْت فِيْهَا طَالِبُا يُزَاحِم الْنَاس فِي الْحَافِلَة لِأَنَّه لَا يَمْلِك اجَرَة الْتَّاكْسِي، وَعِشْت فِيْهَا سَفِيّرا يَتَنَقَّل بِأَفَخّم الْسَّيَّارَات الْمُصَفَّحَة؟ مَاذَا تَقُوْل عَن مَدِيْنَة شَهِدَت مَخَاض رِوَايَتُك الْأُوْلَى، وَمِيَلَاد عَدَد مَن دَّوَاوينِك وَكُتُبِك؟ مَاذَا تَقُوْل عَن مَدِيْنَة تَتْرُك فِيْهَا حِيْن تُغْادِرُهَا عَدَدَا مِن أَصْدَق أَصِدِقَائِك، بِالاضَافَة الَى عَدَد مِمَّن لَا يُسْتَهَان بِه مِن «الْآَخِرِين»؟ لَا يُمْكِن لِلْوَدَاع أَن يَكُوْن سَهْلَا، وَلَا يُمْكِن لِكَلِمَات الْوَدَاع أَن تَكُوْن خَالِيَة مِن الْعَوَاطِف الْمُتَنَاقِضَة، وَلَا يُمْكِن لاحْساسُك أَن يَكُوْن بَرِيّئَا مِن مَزِيْج غَيْر مُتَنَاسِق مِن الْلَّهْفَة إِلَى الْبَقَاء، وَمَن الْشَوْق إِلَى الْرَّحِيْل
تِلْك، بِاخْتِصَار شَدِيْد، حِكَايَتِي مَع لَنْدَن الَّتِي عَرَفْتَهَا طَالِبُا وَزَائِرَا وَسَائِحا وَمُقِيمِا، حَتَّى لَيُخَيَّل الَي، أَحْيَانَا، أَنَّهَا، بِدَوْرِهَا، عَرَّفْتَنِي. إِلَا أَن لَنْدَن لَا تَعْرِف أَحَدَا: لَا تُحِب أَحَدَا وَلَا تَكْرَه أَحَدا، لَا تَهش لِلِقَاء أَحَد وَلَا تَجْزَع لِفِرَاق أَحَد. مَن يَلُوْم لَنْدَن الَّتِي شَهِدَت مَا شَهِدْتُه مِن مُدُن الْعَالَم مُجْتَمِعَة إِذَا فَقَدْت قَدَّرْتَهَا عَلَى الانْفِعَال؟ لَنْدَن الَّتِي رَأَت صِرَاع الْجَبَابِرَة، وَمَصَارِع الْمُلُوْك، وَأَنْهَار الْدَّم وَالْحَرَائِق وَالْطَّوَاعِيَن، هَل يُمْكِن أَن يَطْرِف لَهَا جَفْن اذَا وَقَع حَادِث عَابِر هُنَا أَو هُنَاك؟ لَنْدَن الَّتِي انْجَبَت رِجَالْا صَنَعُوَا امْبِرَاطُورِيَات، وَرِجَالَا فُكِّكَوْا امْبِرَاطُورِيَات، هَل يُمْكِن أَن تُذْعَر اذَا ظَهَرَت دَوْلَة هُنَا او اخْتَفَت دَوْلَة هُنَاك؟ لَنْدَن الَّتِي حَضَنَت عُقُوَلَا غَيَّرْت مَجْرَى الْعَلَم، وَبِالتَّالِي حُوِّلَت مُسَار الْتَّارِيْخ، هَل تَتَوَقَّع مِنْهَا أَن تَرْقُص طَرَبَا لِاكْتِشَاف عِلْمِي، هُنَا أَو هُنَاك؟ لَنْدَن، شَبِيْهَة بِلَيْلَى الاسَطُورِيّة، الَّتِي يَدَّعِي الْجَمِيْع وَصَلَهَا، وَهِي لَا تُحِب إِلَّا نَفْسُهَا.
هَل سَتَأْكُل ثِمَار الْلَّيْمُوْن
تَأْلِيْف : عَبْدُالْفَتَّاح مَحْمُوْد
http://www.4shared.com/file/191730081/9fdd543a/themarlaymon.html
يَبْدُو سُؤَالِا غَيْر مَأْلُوْف , وَلَكِن هَل فِعْلَا سَتَأْكُل ثِمَار ذَات الْطَّعْم الْحَامِض الْقَابِض ؟؟ هَل سْتَأُكُلَهَا كُلِّهَا أَم سْتقِشَرَهَا ؟؟ سَيَسْأَلُنِي الْبَعْض مَاهَذَا الَي تَقَوَّلَه ,
كَيْف سَنَأْكُل ثِمَار الْلَّيْمُوْن الَّتِي هِي بِتِلْك الْصِّفَات ؟ رُبَمَا فِي بِدَايَة الْأَمْر سَتَجِد أَنَّك تَقُوْل مَاهَذَا وَكَيْف لِي أَن أَقُوْم بِذَلِك
وَلَكِن فِي بَعْض الْأَحْيَان نَجِد أَن هُنَاك مَا يَدْفَعُنَا إِلَى تَغْيِيْر الْكَثِيْر مِن إدَارَكُنا لِلْحَيَاة ولِلظرُوف وَرُبَّمَا نَخْتَار إِخْتِيَار أَصْعَب لِأَنَّه هُو الْمُتَاح الْآَن لَدَيْنَا ,
رُبَّمَا تَجِد أَن ثِمَار الْلَّيْمُوْن هَذِه هِي كُل أَمُنْيَاتِك فِي الْحَيَاة ....
.
,
فَن الْحُب وَالْحَيَاة
http://up.arab-x.com/Mar10/THy04747.jpg
تَأْلِيْف : سَلَامَه مُوْسَى
http://www.4shared.com/file/13364613/ae919466/____.html
الْمُشْكِلَة الْأُوْلَى لِكُل إِنْسَان عَلَى هَذَا الْكَوْكَب أَنَّه سَيَعِيْش سَبْعِيْن أَو ثَمَانِيَن سَنَة .. فَكَيْف يَقْضِيَهَا ؟؟
هَل يَعِيْش تِلْك الْحَيَاة الَّتِي يَصِفُهَا شِكْسِبِير
بِأَنَّهَا ( قِصَّة يَقُصُّهَا فَتَحْتَفِل بِالْضَّوْضَاء وَالْغَضَب ثُم لَا تَكُوْن لَه دَلَالَة ؟
.
.
عبدالعزيز رشيد
04-05-2010, 12:00 PM
أخيرا تعطّرتْ قراءتي من (العطر) الذي صنعه زوسكيند
http://www.kuwaite.ws/uploads/a48a2ceee4.jpg
رواية:العطر
للألماني:لباتريك زوسكيند
الرواية تتحدّث عن قاتل غريب والحكاية كلّها تدور حول عالم الروائح العالم المشابه تماما للعالم المرئيّ ان اعتبرنا بأنّ الانسان يعيش بواسطة حواسه الخمس خمسة أبعاد فالشمّ يؤلّف بعدا مستقلا إلأ أنّه ومع كافة الأبعاد يشكّل بعد الحياة التي يعيشها الانسان طبعا هنالك بعدٌ يكون سائدا أكثر من غيره كالنظر لكن ماذا لو كان الشمّ هو البعد السائد عند أحدهم؟! وهذا ماكان عليه جان-باتيست غرنوي
باتريك اختار الزمن والمكان الأنسب لصنع روايته اختياره للقرن الثامن عشر جعله أمام عالمٍ عطريّ خصبٍ ومثير فالعطور كانت في ذلك الزمان مكوّنة من مواد طبيعيّة بالغالب وكان الغوص من خلالها يلهم الكاتب الكثير الكثير من الأمور عوضا عن استغلاله لحالة الناس في ذلك الزمان من معيشتهم ومعتقداتهم وعاداتهم يذهلني الروائيّ الذي يتحدّث عن عصرٍ ليس بعصره لكن بشكلٍ متقن وهذا دليل على دراسة ثريّة قام بها الروائيّ قبل كتابته للرواية وهو أمر كفيل بدبّ الاحترام في نفس القارئ
انطلاقة زوسكيند للحديث عن فلسفته ونظرته وتحليلاته من خلال الرائحة كان جميلا للغاية لمس أشياء كانت إمّا نائمة أو غافية ولفت الانتباه لأمورٍ لم تكن ملفتة من قبل
جان باتيست غرنوي كائنٌ بشريّ بل لنقل بشرٌ لايحمل أيدلوجيّة البشر
مممم لم أجد بالرواية إلا ملاحظات قليلة:
1- على ماأذكر بأنّه ذكر الفرنك في بداية الرواية والليرة في وسطها والعملة المتداولة في ذلك الزمن كانت الليرة فقط ! ربّما كان خطأ المترجم
2- كان قد ذكر بأنّ أحد قمم جبال البيرينيه يوازي خطّ طولها مدينة باريس! ولاأعتقد ذلك
لكن:
اختيار الزمن
اختراع شخصيّة فريدة
اختيار المجال
الإحاطة بالظروف الزمكانيّة
.. كلّ ذلك جعل الرواية في غاية الروعة والاتقان أعجبتني نظرتها وتحليلاتها وكذلك إثارتها.
قمر:شكرا مثل هذه المواضيع يجب أن لاتقف
حَقَّا إِنَّهَا رِوَايَة جَمِيْلَة وَّمُثِيْرَة أَشْكُرُك كَثِيِرَا عَبْدُالْعَزِيْز رَشِيْد
مَدِيْنَة افْلَاطَون
http://up.arab-x.com/Mar10/5wW69000.jpg
جُمْهُوْرِيَّة افْلَاطَون, لِمَعْرِفَة جُذُوْر الْفَلْسَفَة الْغَرْبِيَّة فِي الْحُكْم , هَذَا الْكِتَاب كَتَبَه أَفْلَاطُوْن عَلَى لِسَان أُسْتَاذِه سُقْراط, حَوَالَي 400 قَبْل الْمِيْلَاد, وَهُو عَبْقَرِي بِلَا شَك, حَيْث تُنَاوِل مُنَاقَشَة قَضَايَا تَخُص الْدُّوَل وَالْمُجْتَمِعَات الْشَّرْقِيَّة وَالْغَرْبِيَّة مُنْذ فَجْر الْتَّارِيْخ الْإِنْسَانِي , وَحَتَّى يَوْمِنَا هَذَا يُنَاقِش أَفْلَاطُوْن فِي بِدَايَة الْكِتَاب فِكْرَة الْعَدَالَة, وَكَيْف نَبْنِي دَوْلَة عَادَلَة أَو أَفْرَاد يُحِبُّوْن الْعَدَالَة
يُقَدِّم سُقْرَاط فِي الْمُحَاوَرَات دَاخِل الْكِتَاب تَعْرِيْفا لِلْعَادِل وَهُو الْحَكِيْم وَالْصَّالِح , وَإِن الْمُتَعَدِّي هُو الْشِّرِّيْر وَالْجَاهِل وَهُو يَظُن ان الْانْسَان يَمِيْل بِطَبْعِه الَى الْتَّعَدِّي أَكْثَر مِن الْعَدَالَة, وَالْدَّوْلَة يَنْبَغِي أَن تَعْلَم الْافْرَاد حَب الْعَدَالَة وَيُشْبِه أَجْزَاء الْدَّوْلَة بِأَجْزَاء الْإِنْسَان ... الْدَّوْلَة تَنْقَسِم الَى : طَبَقَة الْحُكَّام , طَبَقَة الْجَيْش , طَبَقَة الْصُّنَّاع وَالْعُمَّال
وَيُقْسَم الْانْسَان الَى : الْرَّأْس وَفِيْه الْعَقْل, وَفَضِيْلَتِه هِي الْحِكْمَة الْقَلْب , وَفِيْه الِعِاطِفِة, وَفَضِيْلَتِه هِي الْشَّجَاعَة الْبَطْن, وَفِيْه الْشَّهَوَات, وَفَضِيْلَتِه هِي الاعْتِدَال وَالْدَّوْلَة الْعَادِلَة هِي الَّتِي يَقُوْم كُل فَرْد فِيْهَا بِالْعَمَل الْخَاص بِطَبِيْعَتِه : الْحَاكِم يَحْكُم, الْجُنْدِي يَحْمِي , الْعَامِل يَشْتَغِل وَهَكَذَا تَكُوْن فِكْرَة الْعَدَالَة فِي الْنَّفْس الْبَشَرِيَّة : الْعَقْل يُضْبَط الْشَّهَوَات, الْعَوَاطِف تُسَاعِد الْعَقَل فِي عَمَلِه, كَالْغَضَب ضِد الْاعْمَال الْمُنْحَطَّة وَالْخَجَل مِن الْكَذِب وَالْعَدَالَة الاجْتِمَاعِيَّة هِي جُزْء مِن هَذِه الْعَدَالَة الْدَّاخِلِيَّة / عَدَالَة الْنَّفْس
ثُم يَتَسَاءَل : هَل نَطْلُب الْقُوَّة أَم نَطْلُب الْحَق؟ وَهَل خَيْر لَنَا ان نَكُوْن صَالِحِيِن أَو أَن نَّكُوْن أَقْوِيَاء؟ أَمَّا أَنَا فَأَرَاهَا أَسْئِلَة خَطِيْرَة مَا زَالَت تُشَغِّل بَال الْنَّاس الَّذِيْن يُفَكِّرُوْن وَيَتَسَاءَلُوَن عَمَّا يَحْدُث فِي الْعَالَم الْيَوْم, وَأَي مَنْطِق هُو الْسَّائِد, مَنْطِق الْحَق ام مَنْطِق الْقُوَّة؟ وَيَقُوْل سُقْرَاط فِي الْمُحَاوَرَات ان الْطَّمَع وَحُب الْمَزِيْد مِن الْتَّرَف هِي الْعَوَامِل الَّتِي تَدْفَع بَعْض الْنَّاس لِلْتَّعَدِّي عَلَى الْجِيْرَان وَأَخَذ مُمْتَلَكَاتِهِم, أَوَالتَزَاحِم عَلَى الْأَرْض وَثَرَوَاتِهَا, وَكُل ذَلِك سَيُؤَدِّي الَى الْحُرُوْب وَيَقُوْل ان الْتِّجَارَة تَنْمُو وَتَزْدَهِر فِي الْدَّوْلَة, وَتُؤَدِّي الَى تَقْسِيْم الْنَّاس بَيْن فُقَرَاء وَأَغْنِيَاء, وَعِنْدَمَا تَزِيْد ثَرْوَة الْتُّجَّار تَظْهَر مِنْهُم طَبَقَة يُحَاوِل أَفْرَادِهَا الْوُصُول الَى الْمَرَاتِب الاجْتِمَاعِيَّة الْسَّامِيَة عَن طَرِيْق الْمَال, فَتَنْقَلِب احْوَال الْدَّوْلَة, وَيُحْكِمُهَا الْتُّجَّار وَأَصْحَاب الْمَال وَالْبُنُوك, فَتَهْبِط الْسِيَاسَة, وَتَنْحَط الْحُكُوْمَات وَتَنْدَثِر ثُم يَأْتِي زَمَن الْدِّيِمُقْرَاطِيَّة, فَيَفُوز الْفُقَرَاء عَلَى خُصُوْمِهِم وَيُذَبِّحُوْن بَعْضُهُم وَيَنْفُون الْبَعْض الْاخِر وَيَمْنَحُون الْنَّاس أَقْسَاطَا مُتَسَاوِيَة مِن الْحُرِّيَّة وَالسُّلْطَان.. لَكِن الْدِّيِمُقْرَاطِيَّة قَد تَتَصَدَّع وَتَنْدَثِر مِن كَثْرَة دِيمُقَرَاطَيَّتِهَا, فَإِن مَبْدَأَهَا الاسَاسِي تُسَاوِي كَل الْنَاس فِي حَق الْمَنْصِب وَتَعْيِيِن الْخُطَّة الْسِّيَاسِيَّة الْعَامَّة لِلْدَّوْلَة.. وَهَذَا الْنِّظَام يَسْتَهْوِي الْعُقُوْل, لَكِن الْوَاقِع أَن الْنَّاس لَيْسُوْا أَكْفَاء بِالْمَعْرِفَة وَالتَّهْذِيْب لِيَتَسَاوَوا فِي اخْتِيَار الْحُكَّام وَتَعْيِيِن الْافْضَل, وَهْنَا مَنْشَأ الْخَطَر.. يَنْشَأ مِن الْدِّيِمُقْرَاطِيَّة الاسْتِبْدَاد, إِذَا جَاء زَعِيْم يُطْرِي الْشَّعْب دَاعِيَا نَفْسِه حَامِي حِمَى الْوَطَن, وَلَّاه الْشَّعْب الْسُّلْطَة الْعُلْيَا , فَيَسْتَبِّد بِهَا... ثُم يَتَعَجَّب سُقْراط مِن هَذَا وَيَقُوْل : إِذَا كُنَّا فِي الْمَسَائِل الْصَّغِيْرَة كَصُنْع الاحْذِيَة مَثَلا لَا نَعْهَد بِهَا الَا الَى اسْكَافِي مَاهِر, أَو حِيْن نَمْرَض لَا نَذْهَب الَا الَى طَبِيْب بِارِع , وَلَن نَبْحَث عَن اجَمَل وَاحِد وَلَا أَفْصَح وَاحِد وَإِذَا كَانَت الْدَّوْلَة تُعَانِي مِن عِلَّة , أَلَا يَنْبَغِي ان نَبْحَث عَن أَصْلِح الْنَّاس لِلْحُكْم ؟
ثُم يَقُوْل ان الْدَّوْلَة تُشْبِه ابْنَاءَهَا, فَلَا نَطْمَع بِتَرْقِيَة الْدَّوْلَة الَا بِتَرْقِيَة ابْنَائِهَا.. وَتَصَرُّفَات الْانْسَان مَصْدَرُهَا ثَلَاثَة: الْشَّهْوَة : وَهَؤُلَاء يُحِبُّوْن طَلَب الْمَال وَالْظُّهُور وَالْنِّزَاع, وَهُم رِجَال الصِّنَاعَة وَالْتِّجَارَة وَالْمَال الِعِاطِفِة: وَهَؤُلَاء يُحِبُّوْن الْشَّجَاعَة وَالْنَّصْر وَسَاحَات الْحَرْب وَالْقِتَال, وَهُم مِن رِجَال الْجَيْش الْعَقْل : وَهَؤُلَاء أَقَلِّيَّة صَغِيْرَة تَهْتَم بِالتَّأَمُّل وَالْفَهْم , بَعِيْدُوْن عَن الْدُّنْيَا وَاطْمَاعِهَا, هَؤُلَاء هُم الْرِّجَال الْمُؤَهَّلِين لِلْحُكْم, وَالَّذِين لَم تُفْسِدَهُم الْدُّنْيَا وَيَقُوْل أَن افْضَل دَوْلَة هِي الَّتِي فِيْهَا الْعَقْل يَكْبَح جِمَاح الْشَّهَوَات وَالْعَوَاطِف يَعْنِي , رِجَال الصِّنَاعَة وَالْمَال يُنْتِجُوْن وَلَا يَحْكُمُوْن, وَرِجَال الْحَرْب يَحْمُوْن الْدَّوْلَة وَلَا يَتَسَلَّمُون مَقَالِيْد الْحُكْم, وَرِجَال الْحِكْمَة وَالْمَعْرِفَة وَالْعِلْم , يُطْعِمُوْن وَيَلْبَسُوْن وَيَحْمُون مِن قَبْل الْدَّوْلَة , لِيَحْكُمُوْا... لِأَن الْنَّاس إِذَا لَم يَهْدِهِم الْعِلْم كَانُوْا جُمْهُوْرا مِن الْرُّعَاع مِن غَيْر نِظَام , كَالشَّهَوَات اذَا اطْلِق الْعِنَان لَهَا الْنَاس فِي حَاجَة الَى هُدَى الْفَلْسَفَة وَالْحِكْمَة... وَإِن الْدَّمَار يَحِل بِالْدَّوْلَة حِيْن يُحَاوِل الْتَّاجِر الَّذِي نَشَأَت نَّفْسِه عَلَى حُب الثَّرْوَة أَن يُصْبِح حَاكِما , أَو حِيْن يُسْتَعْمَل الْقَائِد جَيْشِه لِغَرَض دِيكْتَاتَّورِيّة حَرْبِيَّة
ثُم يَقْتَرِح سُقْراط طَرِيْقَة صِنَاعَة هَؤُلاء الْقَادَة الْحُكَمَاء, وَان تُرَبِّيَهُم الْدَّوْلَة مُنْذ الْصِغَر عَلَى الْفَضِيْلَة وَالْعِلْم, وَان يَجْتَازُوْا امْتِحَانَات كَثِيْرَة حَتَّى يَبْلُغُوْا سِن الْخَامِسَة وَالْثَّلاثِيْن , فَيَخْرُجُوْا لْمُخَالَطّة الْنَاس فِي الْمُجْتَمَع وَكُل الْطَّبَقَات , وَيَرَوْن كُل الْحِيَل وَالْدَّهَاء الَّذِي عِنْد بَعْض الْنَّاس , حَيْث هَكَذَا يُصْبِح كِتَاب الْحَيَاة مَفْتُوْحَا أَمَامَهُم..... ثُم مِن غَيْر( خُدِع وَلَا انْتِخَابَات ) يُعَيِّن هَؤُلَاء الْنَّاس حُكَّامَا لِلْدَّوْلَة, وَيَصْرِف هَؤُلَاء نَظَرِهِم عَن كُل شَيْء آَخَر سِوَى شُؤُوْن الْحُكْم, فَيَكُوْن مِنْهُم مُشَرِّعَيْن وَقُضَاة وَتَّنْفيِذيِين وَخَوْفَا مِن وُقُوْعِهِم فِي تَيّار حَب الْمَال وَالسُّلْطَان, فَإِن الْدَّوْلَة تُوَفِّر لَهُم الْمَسْكَن وَالْمَلْبَس وَالْحِمَايَة, وَمَمْنُوع ان يَكُوْن فِي بُيُوْتِهِم ذَهَب او فِضَّة... وَطَبْعا سَتَكُوْن اعْمَارِهِم لَا تَقُل عَن خَمْسِيْن سَنَة, وَهِي سِن الْنُّضُوج وَالْحِكْمَة كَمَا يَقُوْل سُقْرَاط وَإِذَا كُنَّا فِي ظُرُوُف لَم نَحْصُل عَلَى مِثْل هَؤُلاء, فَعَلَى الْاقَل نَفْحَص مَاضِي هَذَا الْمُرَشَّح لِلْحُكْم , كَم عِنْدَه مَبَادِيْء كَم عِنْدَه نَزَاهَة؟ كَيْف أَمْضَى حَيَاتَه قَبْل اسْتِلَام الْحُكْم ؟ هَذِه هِي أَبْسُط طَرِيْقَة.... وَفِي الْنِّهَايَة يَقُوْل ان الْعَدَالَة اذُن هِي لَيْسَت الْقُوَّة الْمُجَرَّدَة, وَهِي لَيْسَت حَق الْقَوِي, انَّمَا هِي تَعَاوُن كُل اجْزَاء الْمُجْتَمَع تَعَاوُنا مُتَوَازِنَا فِيْه الْخَيْر لِلْكُل
طَبْعَا بِالْنِّسْبَة لِي الْكِتَاب مُذْهِل, لِانَّه كَتَب قَبْل حَوَالَي 2400 سُنَّة, وَتَكَلَّم عَن مَشَاكِل مَازَالَت الْمُجْتَمَعَات تُعَانِي مِنْهَا... قَد يَبْدُو مِثَالِيَّا , لَكِنَّه لَا يَخْلُو مِن وَاقِعِيَّة وَمَنْطِقِيّة...
لِتَحْمِيْل الْكِتَاب
http://dc120.4shared.com/img/45211043/b2f9d848/__online.pdf
http://www.4shared.com/file/45211043/b2f9d848/__online.html
http://www.s777r.net/vb/images/smilies/ksant2005/ksant2009/FMi68614.gif
http://up.arab-x.com/Mar10/HWT88406.gif
_ تاكُسَى حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر –
خَالِد الْخَمِيَسَى
تَحْتَل الْمُوَاصَلَات رُكْنَا هَامّا وَذُو نَكْهَة خَاصَّة فِى حَيَاة الْمِصْرِيِّيْن فَفِيْهَا يَقْضُوْن مُعْظَم حَيَاتِهِم مُمَزَّقَة بَيْن الْإِنْتِظَار وَالْرُّكُوب وَالْتَّسَلُّق وَالْجَرْى وَرَاء وَسَائِلِهَا الْمُخْتَلِفَة. وَنَظَرَا لِأَن المُعَانَاة دَائِمَا مَا تُوْجَد الْقُلُوْب وَالْأَفْكَار مُنْجِد دَائِمَّا أَنَّه يَكْفِى الْمَصْرَى الْجُلُوْس بِجَانِب آَخَر حَتَّى يَبْدَأ حِوَار حَمِيْمّى عَن أَدَق تَفَاصِيْل الْحَيَاة دُوْن سَابِق مَعْرِفَه وَهَذَا هُو الْأَسَاس فِى ذَلِك الْكِتَاب حَيْث يَضُم حِوَارَات الْسّائِقِين الْمُخْتَلِفِيْن مَع الْمُؤَلِّف فِى وَسَيْلَة مُوَاصَلَات وَاحِدَة هِى” التاكُسَى” وَمِن هُنَا كَان مُسَمّى وَعُنْوَان الْكِتَاب. وَالْآن مَع هَذَا الْكِتَاب وَحِوَاراتِه نَرْتَاد شَوَارِع الْقَاهِرَة الْمَحْرُوْسَة ونَغُوص فِى أَعَمَاق هُمُوْهَا وَأَحْزَانَهَا وَكَافَّة مَشَاعِرَهَا وَإِنْفَالاتِهَا مَع حَوَادِيث التاكُسَى. نُبْذَة الْنَّاشِر:أُصْدِرَت دَار الْشُّرُوْق الْطَّبْعَة الْثَّالِثَة فِي أَقَل مِن شَهْرَيْن لَكِتَاب خَالِد الْخَمِيسِي “تَاكْسِي: حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر” الَّذِي لَاقَى نَجَاحَا نَقْدِيَّا وَجَمَاهيريّا كَبِيْرا وَغَيْر مُتَوَقَّع، فَأَثْنَى عَلَيْه الْكَثِير مِن الْكِتَاب وَالْنُّقَّاد وَاسْتَضَافَت مُؤَلِّفُه عَدَد مِن الْبَرَامِج التَّلَفِزْيُونِيَّة مِثْل الْعَاشِرَة مَسَاء وَالْبَيْت بَيْتِك وَالْقَاهِرَة الْيَوْم، وَوَصَفَه د. عَبْد الْوَهَّاب الْمِسِيِرِي بِأَنَّه “عَمِل إِبْدَاعِي أُصَيْل وَمُتْعَة فِكْرِيَّة حَقِيْقِيَة”، وَقَال عَنْه د. جَلَال أَمِيْن أَنَّه مَن أَجْمَل مَا قَرَأ مِن كُتُب فِي وَصْف الْمُجْتَمَع الْمِصْرِي كَمَا كُتِب عَنْه صَفْحَة كَامِلَة بِجَرِيْدَة الْمِصْرِي الْيَوْم. وَالْكِتَاب عِبَارَة عَن حِوَارَات بَيْن الْرَّاوِي وَسّائِقي الْتَّاكْسِي بِالْقَاهِرَة يَتَنَاوَلُوْن فِيْهَا بِصَرَاحَة بَالِغَة أَوْضَاع الْبِلَاد وَالْسِّيَاسَة وَالْاقْتِصَاد وَالتَّطَرُّف وَالْمُظَاهَرَات وَالْجِنْس وَحَيَاتُهُم وَهُمُوْمُهُم الْشَّخْصِيَّة. كِتَاب مُمْتِع وَمِرْآة صَادِقَة لِفِئَة لَمَّاحة تَتَعَامَل مَع الْمُجْتَمَع كُلِّه. الْمُؤَلِّف خَالِد الْخَمِيسِي حَاصِل عَلَى مَاجِسْتِيْر فِي الْعُلُوم الْسِّيَاسِيَّة مِن جَامِعَة السُوْرِبُون، إِعْلَامِي وَمُنْتَج وَمُخْرِج وَكَاتَب سِيْنَارْيُو، لَه الْعَدِيد مِن الْدِرَاسَات الاجْتِمَاعِيَّة وَالْسِّيَاسِيَّة، وَيَكْتُب فِي عِدَّة صُحُف.
معلوّمَات عَن تاكُسَى حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر
تَأْلِيْف: خَالِد الْخَمِيَسَى
الْنَّاشِر: دَار الْشُّرُوْق
http://www.4shared.com/file/67329805/ad177e0f/___[4kitab.com].html
http://www.s777r.net/vb/images/smilies/ksant2005/ksant2009/FMi68614.gif
الْذَّكَاء الْعَاطِفِي
فِي مُنْتَصَف الْتَسْعِيْنَيات وُلِد فِي الْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيْكِيَّة مُصْطَلَح جَدِيْد اسْمُه الْذَّكَاء الْعَاطِفِي عَرَفَه وَاضَعُوه عَلَى انَّه قُدْرَة الْإِنْسَان عَلَى الْتَّعَامُل الَايجَابِي مَع ذَاتِه وَمَع الْآَخِرِين حَيْث يُحَقِّق اكْبَر قُدِّر مَن الْسَّعَادَة لِنَفْسِه وَلِمَن حَوْلَه . حَيْث اعْتَقَد كَثِيْر مِن الْنَّاس أَنَّه لَامَّكَان لِلْعَوَاطِف فِي الْعَمَل وَقَد بَيَّنْت مُعْظَم الْدِّرَاسَات الَّتِي أُجْرِيَت فِي الْسَبْعِينِيَّات مِن الْقَرْن الْعِشْرِيْن إِن الْقَادَة وَالمُدِيرِين يَعْتَقِدُوْن أَن الْعَمَل ( يَحْتَاج إِلَى عُقُوْلِنَا وَلَيْس إِلَى قُلُوْبِنَا ) لَكِن الْمَشْهَد اخْتَلَف تَمَاما مَع اقْتِرَاب الْأَلْفِيَّة الْثَّانِيَة مِن نِهَايَتِهَا فَالدِرَاسَات وَالْإِحْصَائِيَّات الْحَدِيْثَة الَّتِي أُجْرِيَت فِي الْعِشْرِيْن سَنَة الْمَاضِيَة أَظْهَرَت بِشَكْل وَاضِح إِن الْقَائِد الْنَّاجِح هُو الَّذِي يُؤَثِّر فِي الْآَخِرِين وَيُحَرِّك فِي نُفُوْسِهِم مَشَاعِر الْحُب وَالْوَلَاء لِلْمُؤَسَّسَة الَّتِي يَعْمَلُوْن فِيْهَا وَان ذَلِك يَحْتَاج إِلَى تَوَافَر مَهَارَات فِي الْقَائِد تَخْتَلِف عَن مَهَارَات الْذَّكَاء الْعَقْلِي (IQ ) أَلَّا وَهِي مَهَارَات الْذَّكَاء الْعَاطِفِي ( EQ) إِذَا كَان الْذَّكَاء الْعَاطِفِي بِهَذِه الْأَهَمِّيَّة فَمَا هِي مُكَوِّنَاتِه لِكَي نَقْتَرِب مِن هَذَا الْمَفْهُوْم
إِن بِنَاء الْذَّكَاء الْعَاطِفِي لِأَي شَخْص لَه أَكْبَر الْأَثَر عَلَيْه طِيَلَة حَيَاتِه
تَأْلِيْف: دَانْيِيْل جُوَلِّمَان
تَرْجَمَة: لَيْلَى الْجَبَّالَي
تَحْمِيْل الْكِتَاب
http://www.archive.org/download/aalam_almaarifa/262.pdf
.
.
.
.
دِيْفِيد كوبِرْفِيَلّد
http://dc120.4shared.com/img/192984942/56e0aca8/___online.pdf
وُلِد الْكَاتِب الْبِرِيْطَانِي تَشَارْلْز دِيَكِنْز فِي بَلْدَة صَغِيْرَة قُرْب “بوَّرْتَسَّمُوّث” الْعَام 1812، أَمْضَى مُعْظَم طُفُوْلَتِه فِي لَنْدَن وَدَخَل الْمَدْرَسَة فِي الْتَّاسِعَة مِن عُمُرِه. لَكِنَّه انْقَطَع عَن الْتَّعَلُّم فِي سِن الْثَّانِيَة عَشَر عِنْدَمَا سُجِن وَالِدِه بِسَبَب الْدُّيُوْن الْمُتَرَاكِمَة عَلَيْه، وَاضْطُر، كَي يَعِيْل نَّفْسِه إِلَى الْعَمَل فِي مَعْمَل لِصِنَاعَة صَبّاغ الْأَحْذِيَة وَالمَوَاقِد، هَذِه الْظُّرُوْف الَّتِي نَشَأ فِيْهَا دِيَكِنْز وَلَّدَت فِي نَفْسِه شُعُورَا بِالْقَهْر وَالْهَجْر لَازَمَتْه طَوَال حَيَاتِه. وَقَد صَوَّر تَجَارِب طُفُوْلَتِه، بِتَعْدِيِل طَفِيْف، فِي رِوَايَتِه الْخَالِدَة، “دِيْفِيد كوبِرْفِيَلّد”، الَّذِي تُحَدِّث فِيْهَا عَن نَفْسِه وَلَكِن بِاسْم جَدِيْد اسْم “إِدْوَارْد” هَذَا الْرَّمْز الَّذِي جَسَّد فِيْه عَذَابَه وَمُعَانَاتِه لَيْس مَع الْفَقْر وَلَكِن مَع رُمُوْز جَدِيْدَة جُسِّدَت الْقُوَّة وَالْسَّيْطَرَة وَالْبَطْش، فَمَع زَوْج أُمِّه الْجَدِيْد ذَاق مَرَارَة الْحَيَاة وَآَلَامَهَا، هَذَا الْرَّجُل وَأَخْتُه اسِتَطَاعا بِفَضْل شُخصَيَّتِهُما الْقَوْيَّة أَن تُجْعَلا أُمُّه عَلَى وَالِدَتِه صَاحِبَة الْشَّخْصِيَّة الضَّعِيْفَة الَّتِي تَسُوْقُهَا الْكَلِمَات المعَسِلّة تَقُوْم بِمَا يُرِيْدَان. وَلَكِن هَل لِهَذِه المُعَانَاة أَن تَدُوْم؟ وَهَل سَيِّد “إِدْوَارْد” مَلَاذّا يَلْجَأ إِلَيْه مِن عَذَابِه مِن بَيْت وَالِدَتِه؟ هَذَا مَا سَيَقْرَأَه الْنَّاشِئ مِن هَذِه الْقِصَّة الْمُزْدَوِجَة الْلُّغَة “الْإِنْكِلِيْزِيَّة وَالْعَرَبِيَّة” وَالَّتِي اسْتَطَاع فِيْهَا “شَارْل وَيَكْنِز” أَن يُسَلِّط الْضَّوْء عَلَى الْحَالَة الاجْتِمَاعِيَّة الَّتِي سَادَت الْحَيَاة فِي لَنْدَن فِي أَوَاسِط الْقَرْن الْتَّاسِع عَشَر.
تَأْلِيْف: تَشَارْلْز دِيَكِنْز
تَرْجَمَة، تَحْقِيْق: سَمِيْر عَزَّت نَصَّار
تَحْمِيْل الْكِتَاب
http://www.4shared.com/file/192984942/56e0aca8/___online.html
.
.
.
مُتْعَة الْحَدِيْث
جَمْع و إِعْدَاد عَبْد الْلَّه بْن مُحَمَّد الِدَاوُوّد
تَقْرِيْظ * الْشَّيْخ سَلْمَان الْعَوْدَه
* د . طَارِق السُّوَيْدَان
* د. عَائِض الْقَرْنِي
قَال عَنْه الْشَّيْخ \ سَلْمَان الْعَوْدَة أَنَّه مَادَه أَدَبِيَّه جَمِيْلَه وَالَّتِي هِي مَزِيْج مُخْتَار مِن الْحِكَم وَالْأَمْثَال وَالْأَقْوَال الْنَّثْرِيَّة وَالْشِّعْرِيَّة فِي شُؤُوْن شَتَّى, وَلَقَد وَفْق جَامَعَهَا الْأُسْتَاذ ( عَبْد الْلَّه الِدَاوُوّد) فِيْمَا قَصَد إِلَيْه, حَيْث جَاءَت مَادَّتُه مُنَوَّعَه وَمُعَبِرَه وَجَامَعَه لِحُكْم الْشَّرْق وَالْغَرْب مَع الْالْتِزَام بِقِيَم الْإِسْلَام وَآَدَابِه وَخَلائِقِه.
قَال عَنْه د \ عَائِض الْقَرْنِي قَد أَتْحِفْنَا الْأَخ الْأَدِيب \ عَبْدِاللّه الِدَاوُوّد ,بِبَنَات فِكْرَه وَدُرَر نَثَرَه فِي كِتَابِه الْمُمْتِع , وَالْحَق يُقَال أَنَّه الْتَقَط مِن الْجَوْهَر أَجْمَلَه وَمِن الْحَدِيْث أَحْسَنَه وَمِن الْقَوْل أَنْفَعُه.
قَال عَنْه د \ طَارِق السُّوَيْدَان اطَّلَعَت عَلَى كِتَاب مُتْعَة الْحَدِيْث فَوَجَدْتُه قَد جَمَع الْحُكْم وَالْأَشْعَار وَالْأَقْوَال الْجَمِيْلَة وَظَهَر لِي فِيْه الْجَهْد الْكَبِيْر الَّذِي بَذَلَه فِيْه الْأَخ الْكَرِيْم . · يَقُوْل عَبَّاس الْعَقَّاد : اقْرَأ كِتَابا جَيِّدَا ثَلَاث مَرَات أَنْفَع لَك مِن أَن تَقْرَأ ثَلَاثَة كُتُب جَيِّدَة. ·يَقُوْل نَابِلْيُوْن : الْعَبَاقِرَة شُهُب كُتِب عَلَيْهَا أَن تَحْتَرِق لِإِنَارَة عُصُوْرِهَا.
تَحْمِيْل الْكِتَاب
الْجُزْء الْأَوَّل
http://www.4shared.com/file/169125886/3982f675/part1.html?
الْجُزْء الْثَّانِي
http://www.4shared.com/file/169132615/db602085/_2__part2.html?
.
.
.
مُذّكِّرِات الْفَيْلَسُوْف الْفَرَنْسِي جَان بَوْل سَارْتَر
كِتَاب " الْكَلِمَات "
http://dc101.4shared.com/img/70438743/ba90197e/___-_.pdf
" إِن كَلِمَات سَارْتَر شَأْنُهَا شَأْن إِعْتِرَافَات رُوَسَّو أَو الْقِدِّيس أُوَغَسْطِين تَتَجَاوَز وَجَّهَتْهَا مَوْضُوْعُهَا لِتُصْبِح مِرْآَة تَفْكِيْر عَصْر وَسُجِّل مُوَاجَهَة الْإِنْسَان الْأَبَدِيَّة لِظُرُوف وُجُوْدِه . إِن الْكَلِمَات قِصَّة تَبْحَث عَن أَصْل الْأَنَا وَحُلُم الْمَاضِي وَمُذَكْرَات شَخْصِيَّة قَاسِيَة تَقْف عَلَى الْقُطْب الْآَخِر لِلَفْلَسفَة الْصُّوَرِيَّة . إِن الْفَلْسَفَة وَالْأَدَب كِلَاهُمَا نَوْع مِن الْكَذِب أَو بِالْأَحْرَى إِقْتِرَاب مِن الْوَاقِع ، عَلَى حَد تَعْبِيْرِه فِي الْكَلِمَات الَّتِي كَتَبَهَا وَهُو فِي سِن الْتَّاسِعَة وَالْخَمْسِيْن مِن عُمُرِه وَقَد عَاش حَتَّى بَلَغ الْخَامِسَة وَالْسَّبْعِيْن . "
تَحْمِيْل الْكِتَاب
http://www.4shared.com/file/70438743/ba90197e/___-_.html?s=1
.
.
.
إِيْزَابِيل اللِيَنْدي - أُنَيْس حَبِيْبَة رُوْحِي
http://dc93.4shared.com/img/34380399/3786255e/__-___.pdf
هَل يَلْتَقِي الْحُب وَالْمَجْد، فِي رِوَايَة مَلْحَمِيَّة أَو فِي الْوَاقِع وَالْحِلْم مَعَا؟ هَل يَسْتَحِق الْحُب أَن تَرْمِي امْرَأَة نَفْسَهَا فِي أَرْض الْمَخَاطِر الْمَجْهُوْلَة فِي آَخِر الْعَالَم؟ هَل تَسْتَطِيْع امْرَأَة وَحِيْدَة فَرِيْدَة أَن تُحَطِّم الْقُيُوْد الاجْتِمَاعِيَّة فِي الْقَرْن الْسَّادِس عَشَر أَو الْقَرْن الْحَادِي وَالْعِشْرِيْن؟ هَذِه بَعْض الْأَسْئِلَة الَّتِي تُجِيْب عَلَيْهَا إِيْزَابِيل اللِيَنْدي الَّتِي تُكْتَب عَن الْحُب بِحُب وَعُمْق وَجُنُوْن.
http://www.4shared.com/file/34380399/3786255e/__-___.html
.
.
سناء البخاري
04-07-2010, 09:06 PM
ما أجمل هذا المتصفح
لي عودة له
شكرا على هذا التميز عزيزتي
http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon7.gifThank you very Sana Bukhari
مَارْسِيّل بَّانَيُوّل
مَجْمُوْعَة رَائِعَة تَعْد مِن الْآدَاب الْأَجْنَبِيَّة لَقَد قَرَأْت الْأُوْلَى مَجْد أَبِي وَوَجَدْتُهَا مُمْتِعَة , وَلُغَة أَدَبِيَّة شَاعِرِيَّة جَمِيْلَة
ذِكْرَيَات طُفُوْلَة (1) مَجْد أَبِي
http://dc126.4shared.com/img/26267002/c15ebd0c/__online.pdf
http://www.4shared.com/file/26267002/c15ebd0c/__online.html?dirPwdVerified=9635ac8b
ذِكْرَيَات طُفُوْلَة(2) قَصْر أُمِّي
http://dc100.4shared.com/img/26264868/6b770dc2/__online.pdf
http://www.4shared.com/file/26264868/6b770dc2/__online.html?dirPwdVerified=9635ac8b
ذِكْرَيَات طُفُوْلَة 4 زَمَن الْحُب
http://dc100.4shared.com/img/26263586/8743a6a1/__online.pdf
http://www.4shared.com/file/26263586/8743a6a1/__online.html?dirPwdVerified=9635ac8b
.
.
.
رِوَايَة: "الْأَرْض الْطَّيِّبَة"
http://i39.tinypic.com/2ypf78h.jpg
الْمُؤَلِّف: بِيَرّل بَاك انْتَهَيْت الْامّس مِن قِرَاءَة الْارْض الْطَّيِّبَة لَلِكَاتِبَة بِيَرّل بَاك .. رِوَايَه سَاحِرَه .. جَمِيْلَه .. مَلِحَمَيْه .. بِاخْتِصَار أَحَد اجَمَل الرِّوَايَات الكَلاسيكَيْه الْلِي قَرَأْتُهَا .. الْصَّفَحَات تَطَيَّر طَيَرَان انَا اقُرَاهَا .. كُل مَاقُوْل رَاح اوْقَف الْقَى نَفْسِي انْتَقَل للصَفحَه الْلِي بَعْدَهَا .. عِشْت مَع كُل شَّخْصِيَّه وَكَأَنِّي قَاعِد مْعَاهُم وَاعْرَفَهُم .. احُزَن لِحُزْنِهِم وَافْرَح لِفَرَحِهِم .. رِوَايَة مُمَتَّعَه انْكَتْبِت بِإِسْلُوب سَاحِر وَبَسِيْط وَكُل حَدَث فِيْهَا يَطْلُع مِنْهَا الْقَارِيِّء بِدَرْس مُهِم .. بِيَرّل بَاك اسْتَحَقَّت بِكُل جَدَارَة الْفَوْز بِجَائِزَة نُوَبِّل عَن هالْعَمّل الابِدَاعِي الْلِي قَدَّمَتْه بِالْارْض الَطَيِّبَه .. تُسْتَعْرَض الْرِّوَايَة رِحْلَة كِفَاح عَائِلَة صَيْنَيَّه فِي بِلَاد الْصِّيْن بِالْقَرْن الـ 18 .. وَبَطَل الْرِّوَايَه هُو فَلَاح فَقِيْر مَايِمْلِك الَا قِطّعَة أَرْض وَحْدَه وَرِثَهَا عَن اجِدادَة .. يَزْرَعُهَا وَيَحْصُد مِنْهَا عَشَان يَعْتَاش مِنْهَا هُو وَابُوْه الْمُسِن .. تَبْدَأ احْدَاث الْرِّوَايَه بِيَوْم زَوَاج الْفَلَاح مِن احَد الْجَارِيَات الْلِي تَمْلِكُهَا أَحَد الْعَوَائِل الْغِنَيِّه .. تَكْبُر عَائِلَة الْفَلَاح وَيُنْجِب اوْلَاد وَبَنَات .. وَكَان يَظُن انّه رَاح يَعِيْش حَيَاة هَادِيَه خَالَيَه مِن المُفاجَأت وَالْمَصَاعِب .. لَوْلَا الْمَوْسِم الْصَّعْب الْلِي مُر عَلَيْهِم حَيْث جَفَّت الْارْض وَتَوَقَّفَت الْامْطَار عَن الْنُّزُوْل وَصَارُوْا الْنَّاس يَاكُلُوْن لَحْم بَعْض عَشَان يَبْقَوْن عَلَى قَيْد الْحَيَاه .. فَيُضْطَر الْفَلَاح انَّه يَاخُذ اهْلُه وَيَرْحَل فِيْهِم لِلْمَدِيْنَة .. الْمَكَان الْصَّاخِب الْلِي مَاعْتَادُوا الْعَيْش فِيْه .. فَتَتَقاذْفَهُم الْحَيَاة بَيْن يَوْم حُلْو وعُشُره مُر .. لَيِّن مَايَبْتَسْم لَهُم الْحَظ بِيَوْم مِن الْايّام .. الْارْض الَطَيِّبَه رِوَايَة رَائِعَه وَمُؤْثِرُه عَن الْصَّبْر وَالْكِفَاح .. رِوَايَة تُصَوِّر لَنَا الْحَيَاه بِكُل مَعَانِيْهَا .. كُل صَفْحَه عِبَارَه عَن بِسَاط سَحْرِي تَاخَذْنا مَعَاهَا لِلْصِّيْن لاجْوَائِهَا وَاسَاطَيْرَهَا الْسَّاحِرَه .. بِاعْتِقَادِي الْرِّوَايَه كُلُّهَا تَتَلَخَّص بِالْجُمْلَه الْتَّالِيَة الَّلِي قَالْهَا الْفَلَاح لَابْنَائِه ( نَحْن مِن الْارْض جِئْنَا وَإِلَيْهَا يَجِب ان نَعُوْد .. إِنَّكُم إِذا تَشَبَّثْتُم بِأَرْضِكُم ضَمِنْتُم حَيَاتِكُم ) ..
http://www.4shared.com/file/192935252/8cc2247c/___.html
مِن الْكُتُب الْجَمِيلَة الَّتِي قَرَأْتُهَا
كِتَاب عُمَر مِن وَرَق..فَارُوْق جُوَيْدَة خَوْاطِر نَثْرِيَّة ...
فِي زَمَان الْقُبْح قَد نَنْسَى الْأَيَّام الْجَمِيْلَة فِي دَوَّامَات الْإِحْبَاط
قَد يَهُجُرُنَا الْأَمَل
وَفِي غَيْبَة الْعَصَافِيْر يَعْتَاد الْنَاس عَلَى قُبْح الْغِرْبَان
إِن أَسْوَأ شَيْء فِي الْإِنْسَان أَن يَعْتَاد عَلَى الْقُبْح
أَنَا أَعْتَقِد أَن سَعَادَة الْعَصَافِيْر لِأَن الْنَّاس تُحِب غِنَاءَهَا
فَالْمُتْعَة الْحَقِيقِيَّة أَن الْعُصْفُوْر يُغْنِي لِنَفْسِه أَوَّلَا
إِنَّه يُحَاوِل أَن يُمَتِّع نَفْسَه
إِن الْعُصْفُوْر لَا يَجِد حَوْلَه
مِثْل لَاعِب الْكُرَة جَمَاهِيْر تُصَفِّق لَه وَتَرَدَّد إِسْمِه
إِنَّه يَقِف وَحِيْدَا عَلَى غُصْن شَجَرَة بَعِيْدَة وَيُغْنِي
لِأَن الْلَّه خَلَقَه لِلْغِنَاء
وَسَوْف يَظَل يُغْنِي
سَوَاء سَمْعِه الْنَّاس أَو لَم يَسْمَعُوْه
فَلَا تَحْزَنِي يَا صَدِيْقَتِي إِذَا صِرْنَا غُرَبَاء كَالْعَصَافِيْر
وَغَنَّيْنَا وَحْدَنَا وَلَم يُسْمِعُنَا أَحَد .....
الْكِتَاب جَدَّا مُمْتِع
http://www.4shared.com/file/35598283/47707ec0/___online.html
.
.
.
رِوَآيَة [ الخيْميَآئِي ] لـِ بِاوْلُو كْوِيْلَو
مِن أَرْوَع الرِوَآيَات الَّتِي قَرَأْتُهَا لَه ..
http://dc99.4shared.com/img/34172477/2e63cd03/__online.pdf
تدور الفكرة العآمة للروآية ..
حول مسـألة أن هنآك لكل شخص [ اسـطورة شخصية ] وإن الله
ييسر الإشآرات والعلامات للشخص ليحقق أسطورته الشخصية ،
فإن غفل عنها أو لم يكترث بها لن نصل لهذه الأسطورة ، وإن بحث عن أسطورة
غيره لن يصل إلى اسطورته أيضًا ..
تدور أحدآث الروآية ..
حول الراعي الأسباني " سانتياغو " الذي كان حلمه السفر والتجول
في ربوع أسبانيا بلا هدف معين سوى استكشاف العالم .
بدأ مســآر حياة " سانتياغو " يتغير عندما أصبح يرى حلمًا غريبًا
حول أهرامات مصر ، والذي لم يعره أدنى إهتمام في البداية ،
حتى وصل إلى مفترق طرق حياته عندما قابل شخصًا يُدعى " ملكي صادق "
الرجل الغريب الذي يعلم أسرار " سانتياغو " الشخصية ، والذي أخبره
بأن عليه أن يُصدق حلمه ويسعى للبحث عن الكنز الذي رآه في أحلامه
وأن يتبع الإشارات الطبيعية التي تُشير إلى موقع الكنز ،
بـِ عبآرة أخرى عليه أن يتبع اسـطورته الشخصية .
يبدأ " سانتياغو " رحلة البحث عن الكنز ، يبيع قطيع خرافه
منطلقًا نحو مصر ، مرورًا بالمغرب وشمآل أفريقيا .
من ثم يقابل العديدين خلآل مسيرته هذه .. العرآفة ، الغجرية
اللص العربي ، بآئع الزجآجيات ، الرجل الإنجليزي ، بدو الصحرآء
فــآطِمة .. وأخيرًا الخيميآئي !
{.. تحميل الروآية من هُنآ !
http://www.4shared.com/file/34172477/2e63cd03/__online[4kitab.com].html
.
.
.
عبد الله العُتَيِّق
04-23-2010, 02:53 PM
هذا ديوان المبارزة الشعرية " جليس الأخيار في الحكم و الأخبار" . جمع : محمد امين بن محمد الفرشوطي. طبع في مطبعة الفتوح الأدبية في مصر عام 1913.
ديوان ممتع، رتبه جامعه على الحروف الهجائية لأوائل أبياته، كتاب يفيد في المساجلات الشعرية، و اقتباسات الحكم.
http://www.archive.org/download/jali...lis_akhyar.pdf (http://www.archive.org/download/jalisakhyar/jalis_akhyar.pdf)
سناء البخاري
04-24-2010, 01:30 PM
هل لي بطلب عزيزتي؟؟
بحث عن رواية (ألف شمس مشرقة) athousand splendid suns للكاتب خالد الحسيني ولم أجدها بالاسواق الاسبانية وجدت فقط روايته الاخيرة (صاحب الطائرة الورقية) The Kite Runner
وكانت رائعة بالفعل ومشوقة
هل يمكنني أن أطلبها منكِ لأني لم أتوفق في العثور عليها على صفحات النت
أكون شاكرة لك كثيراً اذا ما استطعت الحصول عليها وادماج رابطها هنا
:2006102523424873:
ذهول اللقا
04-25-2010, 07:14 AM
http://www.n-gmr.com/upl/uploads/images/n-gmr-41b373ef49.gif
ألفَ شمسٍ مُشرقة
لـ خآالد حسيني
لكِ سنَآاء :)
http://www.4shared.com/file/77240808...a3/___-__.html (http://www.4shared.com/file/77240808...a3/___-__.html)
:34:
:
عبدالله العتيق
سناء البخاري
ذهول اللقا
شكري وتقديري على هذا التواجد الأنيق
والحمدالله غاليتي سناء , هاهي ذهول اللقا تأتي بالرواية
ولكن الملف غير صالح وأنتظر بوضع الرابط بشكل صحيح
في إنتظارك ذهول اللقا !!
سناء البخاري
04-26-2010, 04:00 AM
http://www.n-gmr.com/upl/uploads/images/n-gmr-41b373ef49.gif
ألفَ شمسٍ مُشرقة
لـ خآالد حسيني
لكِ سنَآاء :)
http://www.4shared.com/file/77240808...a3/___-__.html (http://www.4shared.com/file/77240808...a3/___-__.html)
:34:
حبيبتي انتي والله
ربي يسعدك ياقلبي
بس الرابط مثل ماقالت الغالية قمر غير صحيح
ياريت حبيبتي تنزليه من جديد اكون شاكرة لك والله
:
بحثت عن الرواية لكنني لم أجدها سناء
لكن سأحاول مرة ومرتان وأكثر
ان شاءالله اجد لها رابط اكتروني صالح ):
كتاب مهزلة العقل البشري
http://dc93.4shared.com/img/31803558/f2831d3d/__-___.pdf
كتاب مهزلة العقل البشري ، لعالم الاجتماع العراقي المعروف الدكتور علي الوردي
يشار إلى كل من ماركس وفرو يد على أنهم من أعاظم علماء القرن التاسع عشر ليس لأنهم قدموا نظريات علمية صحيحة تماما لا تقبل النقض أو الدحض،فقد أثبتت الكشوفات العلمية المتوالية عدم دقة وصحة الكثير مما قدموه ،ولكن أهميتهما تكمن في أن ماركس هبط بالفلسفة من السماء إلى الأرض ، وسلط الضوء على صناعة مهمة ألا وهي صناعة التاريخ ،والمواد التي يصنع منها ،وفرو يد سلط الضوء على اللاشعور ، وأستطيع القول أن احدهم أضاء عتمة خارج الإنسان والآخر أضاء عتمة في داخله.
ويصح أن نصف المرحوم الدكتور علي الوردي بأنه من أكثر علماء الاجتماع العراقيين أهمية ،لا لكونه قدم بحوثا ونظريات صحيحة فحسب ، بل لكونه هبط بعلم الاجتماع من أروقة الأكاديميات ، إلى أزقة وشوارع الناس . وسلط الضوء على علل وأمراض الشخصية العراقية من الناحية الاجتماعية ، وبالتالي إمراض وعلل المجتمع العراقي .
وقدم في هذا المجال كتبا ودراسات وبحوث ومقالات عديدة ، امتازت بشمولية الخطاب فيها حيث قدم نظريات متقدمة بأسلوب مبسط يفهمه غير ذوي الاختصاص ،وتعكز فيها على أمثلة من تاريخنا الإسلامي وتاريخ العراق الحديث والمعاصر، ويستطيع من يتمعن في عنوانين مؤلفات الوردي ،أن يلاحظ أنها تناولت مواضيع ذات مساس مباشر لحياة الإنسان.
، ومن مؤلفاته :
1. دراسة في شخصية الفرد العراقي : ناقش فيها العوامل المؤثرة في بناء الشخصية عموما،والشخصية العراقية خصوصا.
2. وعاظ السلاطين: ناقش فيه تأثير الخطاب الوعظي في إصابة المجتمع العراقي بازدواجية الشخصية كما انه لم يغفل باقي العوامل كالصراع بين البداوة والتحضر ،والتناشز الاجتماعي بين الرجل والمراءاة في العائلة العراقية .
3. دراسة في طبيعة المجتمع العراقي
4. لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث: كتاب بعدة أجزاء حاول من خلاله دراسة اثر الحوادث التاريخية ،في السلوك الحالي .
5. أسطورة الأدب الرفيع : انتقد فيه الخطاب الأدبي ، واستهجن أن يكون الأدب للأدب ،وشدد على أن يكون الخطاب الأدبي موجها للإنسان .
6. خوارق اللاشعور: حاول من خلالها تسليط الضوء على اللاشعور ، وأعوز أسباب النجاح والفشل إلى المنطق المغروس في اللاشعور ،ولفت الانتباه إلى ضرورة دراسة التجارب الفاشلة ،ودراسة أسباب الفشل ، بدلا من التركيز على التجارب الناجحة فقط.
7. الأحلام بين العلم والعقيدة .
8. مهزلة العقل البشري :محاولة في نقد العقل العربي الذي ما زال يعتمد على المنطق الأرسطوي ، والقضايا الفلسفية ،بدلا من اللجوء إلى العلم ،كما سيأتي تفصيله في القراءة المتواضعة التالية في كتاب مهزلة العقل البشري.
كتب الدكتور علي الوردي مهزلة العقل البشري هذا الكتاب فصولاً متفرقة في أوقات شتى وذلك بعد صدور كتابه "وعّاظ السلاطين" وهذه الفصول ليست في موضوع واحد، وقد أؤلف بينها أنها كتبت تحت تأثير الضجة التي قامت حول كتابه المذكور، وقد ترضي قوماً، وتغضب آخرين. ينطلق الدكتور الوردي في مقالاته من مبدأ يقول بأن المفاهيم الجديدة التي يؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور، فكل شيء في هذا الكون يتطور من حال إلى حال، ولا رادّ لتطوره، وهو يقول بأنه أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور قبل أن يمطروا الناس بوابل مواعظهم الرنانة.
وهو بالتالي لا يري بكتابه هذا تمجيد الحضارة الغربية أو أن يدعو إليها، إنما قصده القول: أنه لا بد مما ليس منه بد، فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها، ويقول بأنه آن الأوان فهم الحقيقة قبل فوات الأوان، إذ أن العالم الإسلامي يمد القوم بمرحلة انتقال قاسية، يعاني منها آلاماً تشبه آلام المخاض، فمنذ نصف قرن تقريباً كان العالم يعيش في القرون الوسطى، ثم جاءت الحضارة الجديدة فجأة فأخذت تجرف أمامها معظم المألوف، لذا ففي كل بيت من بيوت المسلمين عراكاً وجدالاً بين الجيل القديم والجيل الجديد، ذلك ينظر في الحياة بمنظار القرن العاشر، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين ويضيف قائلاً بأنه كان ينتظر من المفكرين من رجال الدين وغيرهم، أن يساعدوا قومهم من أزمة المخاض هذه، لكنهم كانوا على العكس من ذلك يحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح، على ضوء ذلك يمكن القول بأن الكتابة هو محاولة لسن قراءة جديدة في مجتمع إسلامي يعيش، كما يرى الباحث، بعقلية الماضين عصر التطور الذي يتطلب رؤيا ومفاهيم دينية تتماشى وذلك الواقع المُعاش.ً.
تحميل
http://www.4shared.com/file/31803558/f2831d3d/__-___.html
:
سناء البخاري
05-22-2010, 12:51 PM
شكرا غاليتي قمر على مجهودك
فعلا شكلها غير متوفرة بالانترنيت
تعبتك معي حبيبتي تسلميلي:2006102523424873:
عماد تريسي
08-10-2014, 11:17 AM
تَارِيْخ الْقِرَاءَة
http://dc177.4shared.com/img/204413807/2a6facd6/__online.pdf
تَأْلِيْف: آلبِرْتو مانْغِوَيل
تَرْجَمَة، تَحْقِيْق: سَامِي شِمْعُون
الْنَّاشِر: دَار الَسَاقِي لِلْطِّبَاعَة وَالْنَّشْر
عَدَد الْصَّفَحَات: 384 صَفْحَة
نُبْذَة الْنِّيْل وَالْفُرَات: يُعَيِّد "آلبِرْتو مانْغِوَيل" لِلْكِتَاب تَأَلُّقِه وَلِلْقَارِئ وُجُوْدِه بَعْد أَن أَدْرَكْنَا بِأَنَّا نَحْن قُرَّاء الْيَوْم مُعْرِضُوْن لِلْفَنَاء أَمَام الزَّحْف الّتِقَنِّي لِأَسَالِيْب الْثَّقَافَة الْمُعَاصِرَة، وَأَمَام ثَوْرَة الْمَعْلُوْمَاتِيَّة الْحَدِيثَة. إِن الْقِرَاءَة مُتْعَة، وَلِلْحُصُوْل عَلَى تِلْك الْمُتْعَة يَرَى "آلبِرْتو مانْغِوَيل" بِأَنَّه يَجِب عَلَى الْقَارِئ مَعْرِفَة وَتَعْلَم مَا هِي الْقِرَاءَة مُنْطَلِقَا مِن تَجْرِبَتِه كَقَارِئ، وَمَن تَجَارِب الْآخَرِيْن فِي فَن الْقِرَاءَة. يَنْطَلِق الْكَاتِب عَبْر رِحْلَة فِي تَارِيْخ الْقِرَاءَة يُسَجِّل فِيْهَا تَجْرِبَتِه كَقَارِئ، وَمَن ثُم يَنْسَحِب إِلَى قَرْن بَعِيْد مُنْدَثِر، إِنَّه يَتَجَاهَل فُصُوْلِا، وَيَسْتَعْرِض كُتُبَا، وَيَعُوْد إِلَى مَوْضُوْعَات مُعَيَّنَة، وَيَرْفُض الانْصِيَاع لِلْنِّظَام الْمُتَعَارَف عَلَيْه عِنْد الْبَحْث فِي مَوْضُوْع كمَوضُوّع الْقِرَاءَة. فُصُوْل يُعَرِّض مِن خِلَالِهَا الْمُؤَلِّف تَارِيْخ الْقِرَاءَة بِأُسْلُوب فَلْسَفِي وَبِإِحْسَاس مُشَبَّع بِالْعَاطِفَة، وَكَأَنَّه يَرْوِي حِكَايَة الْحُب الْعَظِيْم بَيْن الْإِنْسَان وَالْكُتُب، وَسَاعَدَه فِي ذَلِك مُقَدَّرَاتِه الْهَائِلَة عَلَى التَّصْوِيْر، الْمُقْتَرِنَة بِمُقَدِّرَات وَكَفَاءَات الْمُثَقَّف الْعَالَم لِيَفْتَح الْكُتَّاب بِذَلِك الْأَبْوَاب مِن أَجْل الْدُّخُوْل إِلَى عَالَم مَحْفُوْف بِالْأَسْرَار كَي لَا يَتْرُك الْقَارِئ لَحْظَة وَاحِدَة وَحَيْدَا عَلَى الْرَّغْم مِن كَثْرَة الْمَعْلُوْمَات وَالاقْتِبَاسَات وَالْمُلَاحَظَات الْقَيِّمَة الَّتِي يُتْحَف الْقَارِئ بِهَا. لَقَد تُبْنَى "آلبِرْتو مانْغِوَيل" تَعْطَش الْقُرَّاء إِلَى الْكُتُب وَحَوَّل هَذَا الْمَوْضُوْع بِنَجَاح مَاهِر إِلَى كِتَاب رَائِع. وَجَوْلَة عَلَى مُحْتَوَيَات الْكِتَاب يَجِد الْقُرَّاء بِأَنَّه حَفَل بِمَوْضُوْعَات طُرَيْفَة وَقِيْمَة تَدُوْر فِي مُجْمَلِهَا حَوْل الْقِرَاءَة وَالْكُتُب حَيْث نَقْرَأ: قِرَاءَة فِي الظِّلَال، الْقِرَاءَة بِصَمْت، كِتَاب الذَّاكِرَة، تَعْلَم الْقِرَاءَة، قِرَاءَة الْصُّوَر، الْقِرَاءَة عَلَى الْآَخَرِيْن، شَكْل الْكِتَاب، الْقِرَاءَة الْوُجْدَانِيَّة، مَجَازَات الْقِرَاءَة، الْبِدَايَات، تَنْظِيْم الْكَوْن، قِرَاءَة الْمُسْتَقْبَل، الْقَارِئ الْرَّمْزِي، الْقِرَاءَة خَلْف الْجُدْرَان، الْكَاتِب كَقَارِئ، المُتَرّجَم كَقَارِئ، الْقِرَاءَة الْمَمْنُوْعَة، الْمتوَلّع بِالْكُتُب، وَالْصَّفَحَات الْأَخِيرَة. وَبَعْد كُل ذَلِك لَا عَجَب أَن نَرَى هَذَا الْكِتَاب الْمُثِيْر وَالزاخِر بِالْمَعْلُوْمَات، هَذَا الْكِتَاب الْشَخْصِي وَالْشَّامَل يَطُوْف حَوْل الْعَالَم. نُبْذَة الْنَّاشِر: "الْقِرَاءَة ضَرُوْرِيَّة لِلْحَيَاة كَالْتَّنَفُّس"، يَقُوْل آلبِرْتو مانْغِوَيل. قَام هَذَا الْرَّجُل، الَّذِي يَتَحَدَّث وَيَكْتُب بِلُغَات عَدِيْدَة، بِاقْتِفَاء آَثَار "الْنُّصُوص الْمَكْتُوْبَة وَالْمَقْرُوْءَة وَالْمَطْبُوْعَة" عَبْر مُخْتَلَف الْعُصُوْر الْتَّارِيْخِيَّة: بَحْث عَنْهَا فِي الْكَثِيْر مِن مَكْتَبَات الْعَالَم، لَكِنَّه بَحْث عَنْهَا دَاخِل نَفْسِه أَيْضا. مِثْل كَوْرَس شِكْسْبَيْري يُقَدَّم لَنَا مانْغِوَيل "مِفْتَاح فَهُم الْعَالَم". إِنَّه يَتَذَكَّر الْكَلِمَة الْأُوْلَى الَّتِي قَرَأَهَا، وَيَتَحَدَّث عَن شَغَفَه الْكَبِيْر بِالْقِرَاءَة مُنْذ نُعُوْمَة أَظْفَارِه، وَيَرْوِي قِصَّة عَلَاقَتَه بِالكَاتِب الْكَبِيْر الكَفِيِف خْورَخِه لِوِيْس بُوْرْخِيس الَّذِي كَان يَقْرَأ عَلَيْه فِي بُوِينِس آَيْرِس مُدَّة عَامَيْن كَامِلَيْن يَوْمَا بَعْد يَوْم. ثُم يَنْتَقِل إِلَى بِدَايَات الْكِتَابَة وَإِلَى فَن طِبَاعَة الْكُتُب وَالْأَدَب وَشَكْل الْكِتَاب، وَإِلَى فَعْل الْقِرَاءَة وَسُلْطَانُهَا. يُقَدِّم مانْغِوَيل نُخْبَة مِن عُظَمَاء الْعَالَم الَّذِيْن كَانُوْا يَكْتُبُوْن وَيُحِبُّوْن الْقِرَاءَة مِثْل أَرِسْطُو، وَلوَفِكَرافَت، وَابْن الْهَيْثَم، وَأوَلفَر سَاك، وَمَاريّا الْمَجْدَلِيَّة، وَالْقِدِّيس أُوغُسِطِينّس، وَرِيلِكَه. وَيُحَدِّثُنَا عَن قِصَّة الْأَمِير الْفَارِسِي الَّذِي كَان يُصْطَحَب مَكْتَبَتِه الْمُؤَلَّفَة مِن 117000 كِتَاب عَلَى ظَهْر قَافِلَة مِن الْجَمَال مُصَّنِفة بِحَسَب الْأَحْرُف الْأَبْجَدِيِّة. وَلَا يَنْسَى أَيْضا حِكَايَة أَكْبَر سَارِق لِلْكُتُب فِي الْعَالَم، الْدُّوق لَّيُبْرِي، أَو قِصَة عُمَّال الْتَبْغ فِي كُوْبَا الَّذِيْن كَانُوْا يُحِبُّوْن الِاسْتِمَاع إِلَى قِرَاءَة الْكُتُب مِمَّا جَعَلَهُم يُطْلِقُون أَسْمَاء أَبْطَال الرِّوَايَات الْأَدَبِيْة عَلَى أَنْوَاع سِيجَارِهُم. مانْغِوَيل يَتَحْدُث عَن الْقِرَاءَة بِهِيَام عَظِيْم كَالَّذِي نُشْعِر بِه نَحْن مَعْشَر الْقُرَّاء فِي جَمِيْع أَرْجَاء الْعَالَم. هَذَا الْكِتَاب حِكَايَة حَب كَبِيْر، إِنَّه جَدِيْر بِالْقِرَاءَة.
رَابِط الْتَّحَمِيل: مِن هُنَا
http://www.4shared.com/file/204413807/2a6facd6/__online.html
.
بوركت جهودكم .
هذا رابط جديد لتحميل الكتاب ’ لأنَّ الرابط القديم لم يعد متوفراً للتحميل .
أتمنى لكم قراءة ماتعة بإذن الله .
https://ia701206.us.archive.org/16/items/428923789327833/tarikh-alqirah.pdf
مودتي
عماد تريسي
08-10-2014, 11:34 AM
.
أَشْكُرُك : فَهِد الْحُمُوْد
بَاي بَاي لَنْدَن
| الدُّكْتُوْر غَازِي الْقْصِيْبِي
. الْكِتَاب مُمْتِع بِصَرْف الْنَّظَر عَن وُجْهَة نَظَرِي فِي الْكَاتِب كَرُوَائِي .
لَكِن تَجْرِبَة إِقَامَتِه فِي بِرِيْطَانْيَا تَسْتَحِق الِاطِّلَاع و الِاسْتفـادَة
http://www.4shared.com/file/23037661/dd90365e/___online.html
مَاذَا تَسْتَطِيْع ان تَقُوْل عَن مَدِيْنَة قَضَيْت فِيْهَا جُزْءا مِن حَيَاتِك، يَكَاد يُعَادِل خُمْسُهَا، وَشَهِدَت مُوَلِّد ابْنَتُك، وَمَوْلِد ثَلَاثَة مِن احْفَادِك، وَعَرَفْت فِيْهَا شَوَاهِق الْسَّعَادَة كَمَا انْحَدَرَت فِيْهَا الَى وَهَدَات الْالَم؟ مَاذَا تَسْتَطِيْع ان تَقُوْل عَن مَدِيْنَة عِشْت فِيْهَا طَالِبُا يُزَاحِم الْنَاس فِي الْحَافِلَة لِأَنَّه لَا يَمْلِك اجَرَة الْتَّاكْسِي، وَعِشْت فِيْهَا سَفِيّرا يَتَنَقَّل بِأَفَخّم الْسَّيَّارَات الْمُصَفَّحَة؟ مَاذَا تَقُوْل عَن مَدِيْنَة شَهِدَت مَخَاض رِوَايَتُك الْأُوْلَى، وَمِيَلَاد عَدَد مَن دَّوَاوينِك وَكُتُبِك؟ مَاذَا تَقُوْل عَن مَدِيْنَة تَتْرُك فِيْهَا حِيْن تُغْادِرُهَا عَدَدَا مِن أَصْدَق أَصِدِقَائِك، بِالاضَافَة الَى عَدَد مِمَّن لَا يُسْتَهَان بِه مِن «الْآَخِرِين»؟ لَا يُمْكِن لِلْوَدَاع أَن يَكُوْن سَهْلَا، وَلَا يُمْكِن لِكَلِمَات الْوَدَاع أَن تَكُوْن خَالِيَة مِن الْعَوَاطِف الْمُتَنَاقِضَة، وَلَا يُمْكِن لاحْساسُك أَن يَكُوْن بَرِيّئَا مِن مَزِيْج غَيْر مُتَنَاسِق مِن الْلَّهْفَة إِلَى الْبَقَاء، وَمَن الْشَوْق إِلَى الْرَّحِيْل
تِلْك، بِاخْتِصَار شَدِيْد، حِكَايَتِي مَع لَنْدَن الَّتِي عَرَفْتَهَا طَالِبُا وَزَائِرَا وَسَائِحا وَمُقِيمِا، حَتَّى لَيُخَيَّل الَي، أَحْيَانَا، أَنَّهَا، بِدَوْرِهَا، عَرَّفْتَنِي. إِلَا أَن لَنْدَن لَا تَعْرِف أَحَدَا: لَا تُحِب أَحَدَا وَلَا تَكْرَه أَحَدا، لَا تَهش لِلِقَاء أَحَد وَلَا تَجْزَع لِفِرَاق أَحَد. مَن يَلُوْم لَنْدَن الَّتِي شَهِدَت مَا شَهِدْتُه مِن مُدُن الْعَالَم مُجْتَمِعَة إِذَا فَقَدْت قَدَّرْتَهَا عَلَى الانْفِعَال؟ لَنْدَن الَّتِي رَأَت صِرَاع الْجَبَابِرَة، وَمَصَارِع الْمُلُوْك، وَأَنْهَار الْدَّم وَالْحَرَائِق وَالْطَّوَاعِيَن، هَل يُمْكِن أَن يَطْرِف لَهَا جَفْن اذَا وَقَع حَادِث عَابِر هُنَا أَو هُنَاك؟ لَنْدَن الَّتِي انْجَبَت رِجَالْا صَنَعُوَا امْبِرَاطُورِيَات، وَرِجَالَا فُكِّكَوْا امْبِرَاطُورِيَات، هَل يُمْكِن أَن تُذْعَر اذَا ظَهَرَت دَوْلَة هُنَا او اخْتَفَت دَوْلَة هُنَاك؟ لَنْدَن الَّتِي حَضَنَت عُقُوَلَا غَيَّرْت مَجْرَى الْعَلَم، وَبِالتَّالِي حُوِّلَت مُسَار الْتَّارِيْخ، هَل تَتَوَقَّع مِنْهَا أَن تَرْقُص طَرَبَا لِاكْتِشَاف عِلْمِي، هُنَا أَو هُنَاك؟ لَنْدَن، شَبِيْهَة بِلَيْلَى الاسَطُورِيّة، الَّتِي يَدَّعِي الْجَمِيْع وَصَلَهَا، وَهِي لَا تُحِب إِلَّا نَفْسُهَا.
بوركت جهودكم .
هذا رابط آخر لتحميل كتاب ( باي باي لندن ) للدكتور غازي القصيبي :
http://ask2pdf.blogspot.com/2013/12/pdf_1071.html#.U-ctwaOsHIV
مودتي
عماد تريسي
08-10-2014, 11:52 AM
هَل سَتَأْكُل ثِمَار الْلَّيْمُوْن
تَأْلِيْف : عَبْدُالْفَتَّاح مَحْمُوْد
http://www.4shared.com/file/191730081/9fdd543a/themarlaymon.html
يَبْدُو سُؤَالِا غَيْر مَأْلُوْف , وَلَكِن هَل فِعْلَا سَتَأْكُل ثِمَار ذَات الْطَّعْم الْحَامِض الْقَابِض ؟؟ هَل سْتَأُكُلَهَا كُلِّهَا أَم سْتقِشَرَهَا ؟؟ سَيَسْأَلُنِي الْبَعْض مَاهَذَا الَي تَقَوَّلَه ,
كَيْف سَنَأْكُل ثِمَار الْلَّيْمُوْن الَّتِي هِي بِتِلْك الْصِّفَات ؟ رُبَمَا فِي بِدَايَة الْأَمْر سَتَجِد أَنَّك تَقُوْل مَاهَذَا وَكَيْف لِي أَن أَقُوْم بِذَلِك
وَلَكِن فِي بَعْض الْأَحْيَان نَجِد أَن هُنَاك مَا يَدْفَعُنَا إِلَى تَغْيِيْر الْكَثِيْر مِن إدَارَكُنا لِلْحَيَاة ولِلظرُوف وَرُبَّمَا نَخْتَار إِخْتِيَار أَصْعَب لِأَنَّه هُو الْمُتَاح الْآَن لَدَيْنَا ,
رُبَّمَا تَجِد أَن ثِمَار الْلَّيْمُوْن هَذِه هِي كُل أَمُنْيَاتِك فِي الْحَيَاة ....
.
,
بوركت جهودكم
هذا رابط جديد لتحميل الكتاب إذ أنَّ الرابط القديم غير فعّال :
http://www.rofof.com/12xyfom27/Ktab_hl.html
مودتي
نوف سعود
08-10-2014, 11:54 PM
،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b7149da2d5.jpg
،
كتاب : ( إنهم يقتلون الأدباء )
للمؤلف : "محسن محمد"
للتحميل :
http://www.4shared-china.com/office/zEmhG0dh/___.htm
عماد تريسي
08-11-2014, 04:28 PM
،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b7149da2d5.jpg
،
كتاب : ( إنهم يقتلون الأدباء )
للمؤلف : "محسن محمد"
للتحميل :
http://www.4shared-china.com/office/zemhg0dh/___.htm
بارك الله جهدكِ الطيِّب أ. نوف .
مودتي
رشا عرابي
08-16-2014, 10:56 AM
أسعدك الله يا نوف الغالية
جهدك مأجور بحول الله
رشا عرابي
08-24-2014, 04:01 PM
على مرفأ الأيام
من أول كتابات أحلام مستغانمي
وهو ديوان شعري على عكس أغلب مؤلفات أحلام مستغانمي و التي تنتمي إلى عالم الروايات
و قد انتقد معظم القراء هذا الديوان لأنه بسيط أكثر مما ينبغي
إلا أن أحلام ذاتها تقول أنه من أقرب مؤلفاتها إلى قلبها من بين قصائد الديوان
لأني رفضت الدروب القصيرة
و أعلنت رغم الجميع التحدي
وأني سأمضي لأعماق بحر بدون قرار
لعلي يوما أحطم عاجية الشهريار
أحرر من قبضتيه الجواري
لعلي يا موطني رغم قهرك أعود بلؤلؤة من بحاري
لأني صرخت أريد الحياة ل
أني وقفت أمام الغزاة قراصنة البحر
ثارت علي تحاصر كل سبيل إلي
تمزق كل شراع لدي
لتحميل هذا الكتاب من الرابط التالي :
http://mmaqara2t.com/index.php/books/view/538
عماد تريسي
08-25-2014, 11:17 PM
على مرفأ الأيام
من أول كتابات أحلام مستغانمي
وهو ديوان شعري على عكس أغلب مؤلفات أحلام مستغانمي و التي تنتمي إلى عالم الروايات
و قد انتقد معظم القراء هذا الديوان لأنه بسيط أكثر مما ينبغي
إلا أن أحلام ذاتها تقول أنه من أقرب مؤلفاتها إلى قلبها من بين قصائد الديوان
لأني رفضت الدروب القصيرة
و أعلنت رغم الجميع التحدي
وأني سأمضي لأعماق بحر بدون قرار
لعلي يوما أحطم عاجية الشهريار
أحرر من قبضتيه الجواري
لعلي يا موطني رغم قهرك أعود بلؤلؤة من بحاري
لأني صرخت أريد الحياة ل
أني وقفت أمام الغزاة قراصنة البحر
ثارت علي تحاصر كل سبيل إلي
تمزق كل شراع لدي
لتحميل هذا الكتاب من الرابط التالي :
http://mmaqara2t.com/index.php/books/view/538
سلمتْ الذائقة و بورك العطاء يا شاعرتنا المبدعة أ. رشا .
معكم تحتفي المعرفة بالارتواء الأدبي الكثير .
* يبدو أنَّ الرابط المرفق غير متوفر يا أستاذة رشا .
و هذا رابط آخر , قمتُ للتو بتحميل الكتاب منه .
اضغط هنا للتحميل (http://www.download-pdf-ebooks.net/5751-free-book)
مودتي
رشا عرابي
08-26-2014, 05:39 PM
سلمت يمناك يا طيّب
وبارك الله بك أينما حللت
قمت بتحميل الكتاب من ذات الرابط
وعدتُ له بعد فترة وأدرجته هنا في حين لم يعد متوفر
وكنت قد فقدت زمام التعديل
شكراً لك بامتداد احترامي
رشا عرابي
11-01-2014, 07:52 PM
تحميل كتاب العقد الفريد لـ ابن عبد ربه الاندلسي من هذا الرابط
http://mmaqara2t.com/العقد-الفريد
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e11290e16f.jpg
عماد تريسي
11-03-2014, 11:45 PM
تحميل كتاب العقد الفريد لـ ابن عبد ربه الاندلسي من هذا الرابط
http://mmaqara2t.com/العقد-الفريد
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e11290e16f.jpg
بورك هذا العطاء يا أ. رشا .
معكم نرفد الثقافة بغدرانٍ لا تمل العطاء ...
مودتي
رشا عرابي
03-02-2015, 09:29 AM
يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات التى نشرها ساجان والمحاضرات التى ألقاها
وقد قام المترجم بإختيار ما خف وزنه وغلا ثمنه من ناحية محتواها العلمى
وتعتبر هذه المقالات أصدق تعبير عن مقدرات ساجان الفذة في عرض الموضعات
عرضاً شائقاً ومبسطاً لا ينفر منه القارئ العام ولا يمل ولا يضل طريقه في متاهاته
وتقع غالبية هذه المقالات في مجال علوم الفلك وهى من العلوم التى ستصبح من المعالم الرئيسية في القرن الواحد والعشرين
وكلها مقالات فيها إعلاء لشأن العلم الحق ودعوة لنبذ العلوم الزائفة
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1ef522a468.jpg
الرابط
https://www.mediafire.com/?tsd43iqvnzszpoe
رشا عرابي
03-14-2015, 07:06 PM
بِحقْ يستحق القراءة وممتع
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-da4d0de08d.jpg
http://goo.gl/fZj6oy
رشا عرابي
10-17-2015, 08:02 AM
؛
؛
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d571eb7c93.jpg
http://www.mediafire.com/?f6dugrmyhrgxdrk
:icon20:
رَوْنَقْ
11-16-2015, 03:39 PM
|
متصفح ثري جداً ..
::
لكلك الشكر و التقدير قمر :34:
رشا عرابي
06-09-2017, 10:19 PM
تحميل مجموعة رسائل ابن الجوزي في الخطب والمواعظ والحكايات والفوائد العامة pdf
رابط التحميل
http://www.ebooks4islam.com/2017/05/pdf_64.html
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4ad891d09f.jpg
رشا عرابي
09-06-2017, 06:21 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e157252809.png
رابط التحميل
https://file-upload.com/ykx9vm7cw32q
رشا عرابي
09-20-2017, 04:17 PM
تحميل كتاب معنى الحياة لـ الفريد آدلر من هذا الرابط
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-198c9149c2.jpg
https://mmaqara2tbooks.com/%d9%85%d8%b9%d9%86%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-book-download-%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-pdf/
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,