زهرة زهير
04-04-2010, 08:19 PM
مدخل لــ شقيقتي نَفْثة
تمنحيني تحليقاً لأرتكب الكتابة و أفعل كذنب مغفور ...
فــ إليكِ بروحي وتوقيع حمامة حُرّه ..
وإليَّ بــ الزند .. !
http://www.kuwaite.ws/uploads/0df4393fd5.jpg (http://www.kuwaite.ws/)
إنّي أعلَمْ !
( رُغم التَعبْ و العَتبْ الــ يَتبعْ )
و قَبل أنْ يتصلّب عُمري ..
جئتُ قادرة عَلى الإختِبَاء .. !
محَابِري معَابِري ..
الفَرح جُثة و الغُربَان سحَابةٌ سَوداء !
أُحِيلَ السَعدُ بؤساً والصوتُ بعثَرهُ الصَدى ..
و ريحُ العَطايا أمْطَرت عَلى رَأسِ الصَبايا إفكاً !
القُلوبُ فُطِرَت !
ونَحنُ كَـــ /
ليلة هَامها جُندي حَتى هَامتْ بِه طلقة حَربْ !
ذَنبٌ عَفِن لحِقَهُ ذُباب السَيف !
مَلِك أسقَطتهُ جَاريَه !
شَيخٌ هَرِم سَبقَتْ مَنِيَتهُ الوَصِيهْ !
نَفق مَات تَحتَ ضِلعه مُتشَردٌ لَحِقهُ حَالمٌ آخر !
كَفِيف يُجَاحِف فِيْ القِتَال ! / جَسدٌ مَحمُوم يَهذي بِمَا لا يَرى !
نَحنُ كَالبؤسَاء نَجمع الوَصَايا و نَحفظُها جَيداً لِيَنسانَا الحَظْ !
و الغُبنُ أرصد و مدّ و صدّ !
مَالعَينُ آسِنة و نَبضُ القَلب لاَ يَنامْ !
جَاء حَديثي مُزاحِمَاً نَقشَ الحِنَّاء فِي كَفِ صَداقةٍ
كَعروسٍ رُمِّلَت قَبل خُطوةٍ بَيضَاء أولَى أستَعجَلتْ حُزنَها .. !
بَزغَت إنكِساراتها قَبلَ أنْ تَعلَم بِأن الرَحِيل هُوَ المُتهم البَريء الأوحَد !
إلتقطَت الطُرقَات بُكَاؤهَا و حَامَت حَولَها عَسائِسُ الظَلامْ .. !
و الكَونُ بَردْ
تَضِربُ الجِدار بِصَوتِها لِيَدفأ ضَجَرها ... !
لَمْ تَألف الصَخب فَــ أتلَفتْ سَمعها !
آمنَتْ قَدماهَا بِرَكض إنْفَلق عَنْ آخِر أثَر يَعقُوبي أَزهَر خَلفَها ..
تَفارَطتْ أوتَارهَا !
حتى أيقَظتْ صَرخاتُ الجدرَان المُلاحِمَة لِجَسدِها المُتَرمِل و حلمُها المُتُرمِد ..
واصَلتْ قَدماهَا أشوَاطاً حَيث الغِيَاب و حَفرتْ الأيَام حَتى بَلغهَا مَاء القَلب ولَمْ تَكترِثْ للنَازف مِنهَا !
لَمْ تَعُد تَحفَل بِالحَياة ..
تَلمُ هَامِش الفَقدِ وتَحتَفِل ..
ولَمْ تُحسِن نُهوضُها هَذِه المَرّة !
صَباحاتُها هَامِدة / فُصولهَا يَتيمَة / ربيعُها مُحتبَس / نَمارِقُها مَنزوعَة /
صَوتُها بَليدْ / صَمتُها متُعَملِق / ثَائرٌ فؤادُها / دَمعُها ظَليل / جِلدُها بِلَون الغَرقْ /
تَرفسُ الهَواء / تَدُكُّ الأَرض كَقِيَامة صُغرَى / مُرتَعِدة فَرائِصُها / صَدرُها النَاهِد ذَابْ /
نُخَبُ الإخفَاق مَسكُوبة / مَأدبة حُزنها نَاهِظة / تَبلعُ الوَهن أكثَر / نَتئتْ حَدقتيها /
تَشرَسُ أظفَارها لِتُغرَس فِي ظَهرِ الطَاولة / تَحجُز الهَواء فِي رِئتَيها / وجهُها كَـ قَرية فَرّ سَاكِنيهَا /
سُقوطها يَنْقَضُّ كَالأشباحْ /
إفتَرقَتْ أوصَالها جِداً !!
مَساءاتُها الحَزينة لَمْ يَكفَلها وَطن الشُموس الَذي كَفلَ أفوَاه الظَلام بِحَفناتِ نُورٍ يَحشُرها بِملءِ الفَرحْ فِي كُلِّ مَرة !
[ لَمْ يَعُد الحُب كَافِيَاً يَا صديقَتي البَجِلَة ]
نَحتَاجُ لِأَكثَر مِنْ ذَلِك !
المَواثيقُ الغَليظَة لَا تَمُوتْ ..
و الصُدف لَا تَفقِد بَريقَها ..
و ظِلي غَمامتكِ حِينَ تَشتدُ الحُرور ..
نَحنُ نَلتقي لِنَفترق ونَفتَرِق لِيَنمو اللِقَاء !
لَا تَجعَليني المَحقُونَة تَحتَ الرمِل !,
المَثويُ قَلبُها , !
المُلقَفةُ بَين الكَسرِ والضَمْ !
زمليني / دثريني
نَامَ الليلُ بَعُمقٍ شَديدْ
و نُدفُ الثَلج استفَاقتْ دونكِ !
أسقيني مِنْ حَوضكِ وِجداً ..
جُودي بِوَصلٍ و أجبُري المَكسور مني ..
وَفاؤكِ صُوفٌ سَمينْ / و الكَونُ بَردْ !
مخرج لــ المُثمد قلبها بدمي نَفْثه
زهمليني و زردميني إياكِ
أُخرِسَت الحِيطان
وسُكِب الحبر
فكان الــ دفء عَاقْ
بتوقيت الوعد !
يُجَاحِف* / يناوش بالسيف ..
بقلم // زهرة زهير
إبتسامة جرح
تمنحيني تحليقاً لأرتكب الكتابة و أفعل كذنب مغفور ...
فــ إليكِ بروحي وتوقيع حمامة حُرّه ..
وإليَّ بــ الزند .. !
http://www.kuwaite.ws/uploads/0df4393fd5.jpg (http://www.kuwaite.ws/)
إنّي أعلَمْ !
( رُغم التَعبْ و العَتبْ الــ يَتبعْ )
و قَبل أنْ يتصلّب عُمري ..
جئتُ قادرة عَلى الإختِبَاء .. !
محَابِري معَابِري ..
الفَرح جُثة و الغُربَان سحَابةٌ سَوداء !
أُحِيلَ السَعدُ بؤساً والصوتُ بعثَرهُ الصَدى ..
و ريحُ العَطايا أمْطَرت عَلى رَأسِ الصَبايا إفكاً !
القُلوبُ فُطِرَت !
ونَحنُ كَـــ /
ليلة هَامها جُندي حَتى هَامتْ بِه طلقة حَربْ !
ذَنبٌ عَفِن لحِقَهُ ذُباب السَيف !
مَلِك أسقَطتهُ جَاريَه !
شَيخٌ هَرِم سَبقَتْ مَنِيَتهُ الوَصِيهْ !
نَفق مَات تَحتَ ضِلعه مُتشَردٌ لَحِقهُ حَالمٌ آخر !
كَفِيف يُجَاحِف فِيْ القِتَال ! / جَسدٌ مَحمُوم يَهذي بِمَا لا يَرى !
نَحنُ كَالبؤسَاء نَجمع الوَصَايا و نَحفظُها جَيداً لِيَنسانَا الحَظْ !
و الغُبنُ أرصد و مدّ و صدّ !
مَالعَينُ آسِنة و نَبضُ القَلب لاَ يَنامْ !
جَاء حَديثي مُزاحِمَاً نَقشَ الحِنَّاء فِي كَفِ صَداقةٍ
كَعروسٍ رُمِّلَت قَبل خُطوةٍ بَيضَاء أولَى أستَعجَلتْ حُزنَها .. !
بَزغَت إنكِساراتها قَبلَ أنْ تَعلَم بِأن الرَحِيل هُوَ المُتهم البَريء الأوحَد !
إلتقطَت الطُرقَات بُكَاؤهَا و حَامَت حَولَها عَسائِسُ الظَلامْ .. !
و الكَونُ بَردْ
تَضِربُ الجِدار بِصَوتِها لِيَدفأ ضَجَرها ... !
لَمْ تَألف الصَخب فَــ أتلَفتْ سَمعها !
آمنَتْ قَدماهَا بِرَكض إنْفَلق عَنْ آخِر أثَر يَعقُوبي أَزهَر خَلفَها ..
تَفارَطتْ أوتَارهَا !
حتى أيقَظتْ صَرخاتُ الجدرَان المُلاحِمَة لِجَسدِها المُتَرمِل و حلمُها المُتُرمِد ..
واصَلتْ قَدماهَا أشوَاطاً حَيث الغِيَاب و حَفرتْ الأيَام حَتى بَلغهَا مَاء القَلب ولَمْ تَكترِثْ للنَازف مِنهَا !
لَمْ تَعُد تَحفَل بِالحَياة ..
تَلمُ هَامِش الفَقدِ وتَحتَفِل ..
ولَمْ تُحسِن نُهوضُها هَذِه المَرّة !
صَباحاتُها هَامِدة / فُصولهَا يَتيمَة / ربيعُها مُحتبَس / نَمارِقُها مَنزوعَة /
صَوتُها بَليدْ / صَمتُها متُعَملِق / ثَائرٌ فؤادُها / دَمعُها ظَليل / جِلدُها بِلَون الغَرقْ /
تَرفسُ الهَواء / تَدُكُّ الأَرض كَقِيَامة صُغرَى / مُرتَعِدة فَرائِصُها / صَدرُها النَاهِد ذَابْ /
نُخَبُ الإخفَاق مَسكُوبة / مَأدبة حُزنها نَاهِظة / تَبلعُ الوَهن أكثَر / نَتئتْ حَدقتيها /
تَشرَسُ أظفَارها لِتُغرَس فِي ظَهرِ الطَاولة / تَحجُز الهَواء فِي رِئتَيها / وجهُها كَـ قَرية فَرّ سَاكِنيهَا /
سُقوطها يَنْقَضُّ كَالأشباحْ /
إفتَرقَتْ أوصَالها جِداً !!
مَساءاتُها الحَزينة لَمْ يَكفَلها وَطن الشُموس الَذي كَفلَ أفوَاه الظَلام بِحَفناتِ نُورٍ يَحشُرها بِملءِ الفَرحْ فِي كُلِّ مَرة !
[ لَمْ يَعُد الحُب كَافِيَاً يَا صديقَتي البَجِلَة ]
نَحتَاجُ لِأَكثَر مِنْ ذَلِك !
المَواثيقُ الغَليظَة لَا تَمُوتْ ..
و الصُدف لَا تَفقِد بَريقَها ..
و ظِلي غَمامتكِ حِينَ تَشتدُ الحُرور ..
نَحنُ نَلتقي لِنَفترق ونَفتَرِق لِيَنمو اللِقَاء !
لَا تَجعَليني المَحقُونَة تَحتَ الرمِل !,
المَثويُ قَلبُها , !
المُلقَفةُ بَين الكَسرِ والضَمْ !
زمليني / دثريني
نَامَ الليلُ بَعُمقٍ شَديدْ
و نُدفُ الثَلج استفَاقتْ دونكِ !
أسقيني مِنْ حَوضكِ وِجداً ..
جُودي بِوَصلٍ و أجبُري المَكسور مني ..
وَفاؤكِ صُوفٌ سَمينْ / و الكَونُ بَردْ !
مخرج لــ المُثمد قلبها بدمي نَفْثه
زهمليني و زردميني إياكِ
أُخرِسَت الحِيطان
وسُكِب الحبر
فكان الــ دفء عَاقْ
بتوقيت الوعد !
يُجَاحِف* / يناوش بالسيف ..
بقلم // زهرة زهير
إبتسامة جرح