سعد البردي
11-01-2006, 09:01 PM
اهداء.. الى اهل طفلة كانت بعمر الورد..!
تبلغ من العمر سنه وسبعة شهور وكان عيد ميلادها : 29/5/2004
توفت في حادث سياره ..
أسمها مريم عبيد.. وتلقب بـ فُله.. وكانت بـ نفس اليوم معاوده من البر
إلى ديارها بـ أبوظبي لزيارة جدّها ولا شك فقدنها وفقدنا شقاوتها وفقدنا ضحكتها ..
رحمها الله وأدخلها جنة الفردوس..
(.. مـريـم ..)
..
..
تعال اقرّب .. ابـّ احكيلك.. طفـولة.. بـّ كل معانيها
...................... عجزّت .. ارسم ملامحها .. تـوارت .. وادّمت احزوني
يمـامـات الشفق.. نـاحت .. على بسـمةّ امانيها
......................... .بكاهـا الصـبح .. با نفاسه .. وسالت دمعة .. عيوني
حسايف .. غادرت مريم .. إلآ وآآآعين .. مغليها
................................بعد ما كانت لقـلبي.. مداين.. دنيتي .. وكوني
على الضحكة .. ِتصَحّيني .. اداعبها .. واحاكيها
...................... .....تِـذوّبني .. بشقاوتها .. ويطيّب بّـ صبحها.. لوني
لك الله.. كانت الفرحة .. تصافح .. نـاعم ايديّها
...................... ....اطيـر من الفرح .. وارجع .. تِسَفرّني عن اشجوني
لـ فُلة ..؟. كانت احضاني جنـاين .. ترتمي فيها
....................... تنـام .. وفَرّشَها اضلوعي .. واغطيها .. من اجفوني
على غفله.. الزمان اعلن ...حكاية.. كان طاويها
.................... ..........لـوى ظهري بّـ فرقاها.. وخلانِ انزف اطعوني
رفيقي .. ماعَرَفت اكتب.. سوى طُهرٍ.. يناغيها
...................... .......بـراءة ..تِخجل حروف القصيد..وتذّهل اظنوني
تبلغ من العمر سنه وسبعة شهور وكان عيد ميلادها : 29/5/2004
توفت في حادث سياره ..
أسمها مريم عبيد.. وتلقب بـ فُله.. وكانت بـ نفس اليوم معاوده من البر
إلى ديارها بـ أبوظبي لزيارة جدّها ولا شك فقدنها وفقدنا شقاوتها وفقدنا ضحكتها ..
رحمها الله وأدخلها جنة الفردوس..
(.. مـريـم ..)
..
..
تعال اقرّب .. ابـّ احكيلك.. طفـولة.. بـّ كل معانيها
...................... عجزّت .. ارسم ملامحها .. تـوارت .. وادّمت احزوني
يمـامـات الشفق.. نـاحت .. على بسـمةّ امانيها
......................... .بكاهـا الصـبح .. با نفاسه .. وسالت دمعة .. عيوني
حسايف .. غادرت مريم .. إلآ وآآآعين .. مغليها
................................بعد ما كانت لقـلبي.. مداين.. دنيتي .. وكوني
على الضحكة .. ِتصَحّيني .. اداعبها .. واحاكيها
...................... .....تِـذوّبني .. بشقاوتها .. ويطيّب بّـ صبحها.. لوني
لك الله.. كانت الفرحة .. تصافح .. نـاعم ايديّها
...................... ....اطيـر من الفرح .. وارجع .. تِسَفرّني عن اشجوني
لـ فُلة ..؟. كانت احضاني جنـاين .. ترتمي فيها
....................... تنـام .. وفَرّشَها اضلوعي .. واغطيها .. من اجفوني
على غفله.. الزمان اعلن ...حكاية.. كان طاويها
.................... ..........لـوى ظهري بّـ فرقاها.. وخلانِ انزف اطعوني
رفيقي .. ماعَرَفت اكتب.. سوى طُهرٍ.. يناغيها
...................... .......بـراءة ..تِخجل حروف القصيد..وتذّهل اظنوني