حوراء آلـمبارك
04-18-2010, 06:18 AM
:
أنتَ تؤمن أني بشرية ، يرتجف بداخلها كائن صغير ، لوَّنه من البشر كثر و دهسه بعضهم ونسي آخرون خطواتهم ورحلوا ! فتعلمتْ أبسط مفهوم لأن تكون على قيد الحياة ، تعلمتْ أنى لها أن تبكي ، أن تتألم ، أن تخترع ابتسامة وحيناً كيف تتعامل بتناسي..! بشرية أنا ، لا تملك صفة واحدة من صفات الملائكة ! لست نورانية ولاحتى بيضاء ، أنسى التحليق في أحيان كثيرة ، وعلى أي حال فأنا لا أضع طوقاً فوق رأسي ..! لم أدَّعِي يوماً أني صبيَّة جيدة تحسن عمل شيء ، حتى أن تُحَبَّ ! لكن هذا لاينفي كوني أملك إصبع شيطان مهترئة ! أَقتُلنِي بها بعد كل مرة أنسَى أيني داخلكَ ..! لا لشيء إلا لأنك الشيء الوحيد الذي افتعل بي مالم يملكه سواه ، جاء كل شيء إليكَ مختلفاً ، حتى أنا ..! أنتَ الوحيد الذي تعلمت معه كيف أنغمس في الأحلام ، الشوق والحب ، والابتسامات اللذيذة ، والفرحة المثيرة ، والسعادة بغبطه وارفه !
لذا ، أن يفرض عليَّ غيابك مهمة البحث عني في كل مرحلة فقد ، أمر غير مسلي للبتة ! تخيل ؛ أن أجوبك لشيء غير إنجاب الأحلام ، أو الارتواء .. أو الأخذ والعطاء !
أو حتى لتسآؤل الغرور " مين بيحب التاني أكتر ! "
أن يرتبط ترحالي بكِ بنسياني عنكَ ! أمر ينسيني كثيراً كيف أتهندم لأغري الابتسامات إليَّ ، وكيف أصحب الأحلام للنور دون أن تسرقها الغربان ، أتشاغل معه كثيراً فتسقط من يدي فرصة التورط في تهور مجنون معكَ - يقسم للأبد على أنه شيء خلق لأجلنا وحدنا - ، وتجرفني فصول الغياب ، لأبقى صفراء أقتات لون الحياة من صوتكَ المخبئ في ذاكرتي ! .. من الجيد أني أحسن تلبيد الأشياء التي أحبها ، جيدة أنا فيه لدرجة أني قد أنسى أحياناً أين خبأتها ، لالشئ إلا مزيداً من حرصٍ يجاهد الخوف من أن تعبث بها أيدٍ تشبه النسيان ، الحسد , أو الغيرة العمياء ..! لذا لاتعجب إن أخبرتكَ أنه من إحدى صور المستحيل أن أفقدك نسياناً .
حسنٌ ؛ ولأني لا أملك إلا أن أحبكَ .
http://www13.0zz0.com/2010/04/03/17/766531528.png (http://www.0zz0.com)
أنا أكذب ياعزيزي ؛ أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل الذي يبكيني غيابه ، وأنك لست من يعلق بذاكرة الثواني ، وأن مثلك لا يشعل الأشواق و لا يضمي الغمام ..! أكذب إن قلت أنك لاتغذي الاشراقات ، وأن ابتسامتك لا تلهم عصفورة الصباح ! أكذب إن قلت أن مثلك لا يغري لفض جدائل طوال من ألف اسطورة وأسطورة ! أكذب إن قلت أنك لست من يستفيق من غزارة الأشعار ، وانسياب الألحان ،أكذب إن قلت أنك لست من يعبث بصور الحاضر ليسكنها ، وينبش بالأمس ليستيقظ فيه ، ولا يغزو الغد ليكون هو . أكذب إن قلت أنك لست الرجل ، الذي يفرض حضوره تلاشي السراب وإقتراب الآفاق ..!
أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلتُ أنك لست قبلة الأحلام ، وأن صوتكَ ليس بالشلال الذي يغسلني من براثن الأوهام ، أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل ، الذي صلت لأجله دمى طفولتي ، وأن حديثكَ ليس الغناء الذي استفاق طويلاً في فسحة الأيام ! أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل الذي فلسفني !! لونني ، وأغراني لأسرق من روحه قبساً يبعثني كما الحور ! ..
أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلت أن رجلاً سواكَ علمني الحلم ، وأني قبلكَ وصلت الغيم ، وانجبت فرحة بألوان الطيف ! أكذب إن قلت أن رجلاً سواكَ يجيء وفي راحتيه تمطر مزن من نور وتتبلور آمآل ! أكذب إن قلت أني بحضرة سواكَ أذكر كيف تتشكل الفرحة وكيف هو صوت الشقاوة , ومن أي الدهاليز تنبت حكايا السنين !
أنا أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلت أني لم أتورط معكَ في نبضات كثيره تنفست لأجلكَ وحدك َ ، وأكذب إن قلت أن يدي لا تحمل شيئاً منكَ ، وأكذب إن قلت أني لا أدري عن أي شوق فيما بيننا أرتكب وأي حب تشاكل !
.
أنتَ تؤمن أني بشرية ، يرتجف بداخلها كائن صغير ، لوَّنه من البشر كثر و دهسه بعضهم ونسي آخرون خطواتهم ورحلوا ! فتعلمتْ أبسط مفهوم لأن تكون على قيد الحياة ، تعلمتْ أنى لها أن تبكي ، أن تتألم ، أن تخترع ابتسامة وحيناً كيف تتعامل بتناسي..! بشرية أنا ، لا تملك صفة واحدة من صفات الملائكة ! لست نورانية ولاحتى بيضاء ، أنسى التحليق في أحيان كثيرة ، وعلى أي حال فأنا لا أضع طوقاً فوق رأسي ..! لم أدَّعِي يوماً أني صبيَّة جيدة تحسن عمل شيء ، حتى أن تُحَبَّ ! لكن هذا لاينفي كوني أملك إصبع شيطان مهترئة ! أَقتُلنِي بها بعد كل مرة أنسَى أيني داخلكَ ..! لا لشيء إلا لأنك الشيء الوحيد الذي افتعل بي مالم يملكه سواه ، جاء كل شيء إليكَ مختلفاً ، حتى أنا ..! أنتَ الوحيد الذي تعلمت معه كيف أنغمس في الأحلام ، الشوق والحب ، والابتسامات اللذيذة ، والفرحة المثيرة ، والسعادة بغبطه وارفه !
لذا ، أن يفرض عليَّ غيابك مهمة البحث عني في كل مرحلة فقد ، أمر غير مسلي للبتة ! تخيل ؛ أن أجوبك لشيء غير إنجاب الأحلام ، أو الارتواء .. أو الأخذ والعطاء !
أو حتى لتسآؤل الغرور " مين بيحب التاني أكتر ! "
أن يرتبط ترحالي بكِ بنسياني عنكَ ! أمر ينسيني كثيراً كيف أتهندم لأغري الابتسامات إليَّ ، وكيف أصحب الأحلام للنور دون أن تسرقها الغربان ، أتشاغل معه كثيراً فتسقط من يدي فرصة التورط في تهور مجنون معكَ - يقسم للأبد على أنه شيء خلق لأجلنا وحدنا - ، وتجرفني فصول الغياب ، لأبقى صفراء أقتات لون الحياة من صوتكَ المخبئ في ذاكرتي ! .. من الجيد أني أحسن تلبيد الأشياء التي أحبها ، جيدة أنا فيه لدرجة أني قد أنسى أحياناً أين خبأتها ، لالشئ إلا مزيداً من حرصٍ يجاهد الخوف من أن تعبث بها أيدٍ تشبه النسيان ، الحسد , أو الغيرة العمياء ..! لذا لاتعجب إن أخبرتكَ أنه من إحدى صور المستحيل أن أفقدك نسياناً .
حسنٌ ؛ ولأني لا أملك إلا أن أحبكَ .
http://www13.0zz0.com/2010/04/03/17/766531528.png (http://www.0zz0.com)
أنا أكذب ياعزيزي ؛ أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل الذي يبكيني غيابه ، وأنك لست من يعلق بذاكرة الثواني ، وأن مثلك لا يشعل الأشواق و لا يضمي الغمام ..! أكذب إن قلت أنك لاتغذي الاشراقات ، وأن ابتسامتك لا تلهم عصفورة الصباح ! أكذب إن قلت أن مثلك لا يغري لفض جدائل طوال من ألف اسطورة وأسطورة ! أكذب إن قلت أنك لست من يستفيق من غزارة الأشعار ، وانسياب الألحان ،أكذب إن قلت أنك لست من يعبث بصور الحاضر ليسكنها ، وينبش بالأمس ليستيقظ فيه ، ولا يغزو الغد ليكون هو . أكذب إن قلت أنك لست الرجل ، الذي يفرض حضوره تلاشي السراب وإقتراب الآفاق ..!
أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلتُ أنك لست قبلة الأحلام ، وأن صوتكَ ليس بالشلال الذي يغسلني من براثن الأوهام ، أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل ، الذي صلت لأجله دمى طفولتي ، وأن حديثكَ ليس الغناء الذي استفاق طويلاً في فسحة الأيام ! أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل الذي فلسفني !! لونني ، وأغراني لأسرق من روحه قبساً يبعثني كما الحور ! ..
أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلت أن رجلاً سواكَ علمني الحلم ، وأني قبلكَ وصلت الغيم ، وانجبت فرحة بألوان الطيف ! أكذب إن قلت أن رجلاً سواكَ يجيء وفي راحتيه تمطر مزن من نور وتتبلور آمآل ! أكذب إن قلت أني بحضرة سواكَ أذكر كيف تتشكل الفرحة وكيف هو صوت الشقاوة , ومن أي الدهاليز تنبت حكايا السنين !
أنا أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلت أني لم أتورط معكَ في نبضات كثيره تنفست لأجلكَ وحدك َ ، وأكذب إن قلت أن يدي لا تحمل شيئاً منكَ ، وأكذب إن قلت أني لا أدري عن أي شوق فيما بيننا أرتكب وأي حب تشاكل !
.