تراجيديا تناوب الفصول

[عثمان الحاج]

هذه المزاهر مصنوعة من طين السفح
تحن للرصيف
تبكي علي قمة الجبل
فتمنح الدموع الانحدار والسقوط المريع
ما للقنة انوف كي تلعق متعة الرحيق
وافتقدنا في العشق احتراف الصعود
شاهق لا تدركه سقف امنياتنا الغبية
واحلامنا بالترف
وقبل ان نبرح المكان
نرفع قبعاتنا
نحيي بأسم عجزنا الوهم
فضاءاتنا الضحلة تقذعنا بنقد الاقامة
تومض بمقدار المصيدة
تعيد للجاذبية سحرها القديم
وتجادل بلغاتها العتيقة صحو السماع
مهيض الجناح تمارس الحبو
تروع المكان بالغياب الافقي
وتمشي كالعرنجل
استحلبت تلك السماء غيومها
فأبتل مسرح التلاقي بنقيق الضفادع
وطفحت رائحة الكيل
تواثقنا علي توارث الاقامة الجبرية
بعد جهد المجادلة في خلوتنا الصاخبة
نحن لا نستريح الي تطاول امنياتنا التواقة
وليس لنا مقبض يضعف حماسة التقويم
يصوح الزهر في مواسم الجدب
ونلحظ في ادعاء الغفلة
كل منا في رأسه ريشة
يخاف ان يتحسسها فتصدق النبوءة
فتركنا علي رؤوسنا علامة المحل
وبقايا الحصاد
نواميس تراجيديا تناوب الفصول
تنبتها المطر
وتورقها الوعود
ورسالة الهشيم تحملها الريحِ!!!

[خالد الحبشان]

ياعثمان لم يعد هناك أبطال وأنا أول جبان
أنظر للأبطال فهم تحت التراب أو في عزلٍ خلف باب
ياعثمان لم يعد هناك أحد
وجاذبية الحكمة أستبدلوها بـ جاذبية الشهوة
الوهم رواده كثير لأنه لذيذ .
الكرامة تحتاج إلى مصارعة شديدة
والريح لن تخطف الهزيمة
ياعثمان هل للكيل رائحة ..؟

[خنساء بنت المثنى]

وماتَحمله الرِياح زَبد أعمارنا التي تَذوي في هُراء !!

وارَف الحَرف وأجمل أخي الفاضل
ودي
http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

[عثمان الحاج]

ياعثمان لم يعد هناك أبطال وأنا أول جبان
أنظر للأبطال فهم تحت التراب أو في عزلٍ خلف باب
ياعثمان لم يعد هناك أحد
وجاذبية الحكمة أستبدلوها بـ جاذبية الشهوة
الوهم رواده كثير لأنه لذيذ .
الكرامة تحتاج إلى مصارعة شديدة
والريح لن تخطف الهزيمة
ياعثمان هل للكيل رائحة ..؟






اخي خالد
هي المحاولات المجهدة كي تجري الاماني بأهلها الي الغايات
وعسي ان يقترب مقدار المسافة عند طلوع شمس مشرقة
نعم هناك احد ولكنه استمرأ العزلة والانتظار
رائحة الكيل كطعم الرحيق وكمقبض يتحكم في عجلة الزمن
شكرا كثيرا لمرورك من هذا المكان اخي الكريم.

[سعد المغري]

..
عثمان الـ حاج الآمين ..
لـ ست سوى رائحة الـ غيم الـ محاذية للريح
كما الـ ورد كما الـ ندى ورطوبة الـ عود ..
روحك ياعثمان صافية بـ خصلاتها الـ ذهبية .

[سعد الصبحي]

رغماً عن القوّة والقسوة ربما في العبارة ..
أنت تكتب شيئاً حاسماً و رائعاً ويجعلنا نأمل
بأن نستسقي حرفك أكثر .

[عائشه المعمري]

حق لنا أن نفخر بوجودك .. يا سيدي

/

هذا النص .. كـ عنوانه ..
/
،
كم أنت فاخر فكراً ،
زاخر بكثير من الأدب ووفير من اللغة ..

كم أحب هذه النصوص التي تقرؤنا قبل أن نحاول التهجي ..



وافتقدنا في العشق احتراف الصعود
رائعة *

[عثمان الحاج]

وماتَحمله الرِياح زَبد أعمارنا التي تَذوي في هُراء !!

وارَف الحَرف وأجمل أخي الفاضل
ودي
http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

وما وارف الحرف الا ما سطره قلمك الذي يهتف للحياة
شكرا كثيرا لمرورك من هذا المكان اختي الكريمة

[عثمان الحاج]

عثمان الـ حاج الآمين ..
لـ ست سوى رائحة الـ غيم الـ محاذية للريح
كما الـ ورد كما الـ ندى ورطوبة الـ عود ..
روحك ياعثمان صافية بـ خصلاتها الـ ذهبية .


الفاضل سعد المغري
من غيركم لصياغة الجمال وترتيب الكلام
مواعين الحروف لا تتسع لتعقب لمساتك المعتقة في سوح الادب
هكذا دائما لك التوهج
ولنا العجز عن الشكر
دمت بألف خير ايها الاخ الجميل

[مي العتيبي]

أتعلم أن الوقوف أمام عنوان رائعتك هذه فقط : كما الدين الحق ، جاء بكل الرضا وألغى
كل ما كره بنو البشر فـ كثر المعتنقين !
ياعثمان هات أقلامك تكتبني أهل نعيم : لن أصدق سواها ... أبدا ً
:34:

[عثمان الحاج]

رغماً عن القوّة والقسوة ربما في العبارة ..
أنت تكتب شيئاً حاسماً و رائعاً ويجعلنا نأمل
بأن نستسقي حرفك أكثر .



خيار القوة من قوة الامل
وجودك في هذا المكان اخي الكريم سعد الصبحي
رسالة تقول: التوق وان بدأ عليه البرود
يبين احيانا كالانفجار
قالوا:
العصور المتوحشة لا تعطيك الفرصة كي تستمتع بانسانيتك
شكرا تليق بك اخي الكريم

[عثمان الحاج]

حق لنا أن نفخر بوجودك .. يا سيدي

/

هذا النص .. كـ عنوانه ..
/
،
كم أنت فاخر فكراً ،
زاخر بكثير من الأدب ووفير من اللغة ..

كم أحب هذه النصوص التي تقرؤنا قبل أن نحاول التهجي ..



وافتقدنا في العشق احتراف الصعود
رائعة *
بعض التفاصيل القديمة المجترة من عمق المشاهد قد لا تغادر المخيلة
وتظل ترابط علي هامش قريب كلما ناداها شجن قديم
الاغنيات احيانا تسكب الدموع من النزق وقلة الحيلة
المتوهجة عائشة المعمري...
اشهي النصوص واعمقها تفسح لك المجال
فقلمك محسوس وليست تسلية
وكم تناثر الوعي في ساحة المكان
بحرفك الصامت
شكرا...... كثيرا

[عثمان الحاج]

أتعلم أن الوقوف أمام عنوان رائعتك هذه فقط : كما الدين الحق ، جاء بكل الرضا وألغى
كل ما كره بنو البشر فـ كثر المعتنقين !
ياعثمان هات أقلامك تكتبني أهل نعيم : لن أصدق سواها ... أبدا ً
:34:

شكرا لهذا القلم الذي يسكب الحياة
_ومعك من تعدهم اصابع اليد الواحدة_
انتم تتلمسون قضايا الناس
الباذخة مي العتيبي :
شكرا لنسمة طيبة جاءت بك لهذا المكان