ماجد موني
04-18-2010, 02:20 PM
المشهد الأول :
حادثُ سيْر ، و رَجُلٌ مُمدد على طَرفِ الرصيف يلفظُ أنفاسه الأخيرة
والناس من حوله مجتمعين متّفقين على إغلاق كافة المنافذ الممكنة لمنح الإذن بدخول الهواء
ويقتربون من الرصيف أكثر ليسرقوا ذرات الأكسجين المتبقية حاملين كاميرات التصوير قبل أن يفوت المشهد الدرامي وتنتهي القصة
وهم يصرخون بأعلى صوت : اعطوه هواء خلوه يتنفس !
المشهد الثاني :
على طاولة المقهى الأخيرة والنائية جداً ، وعلى شرفة ممرّ العبور / داخل مركزٍ تجاري
يُحادث ذاك الأنيق فتاته المحبوبة بواسطة المحمول ، وأمامه كوب القهوة وبجواره الآخر أيضاً محمول
الشاب الأنيق : كيفك ياعمري اشتقتلك ؟
فتاته المحبوبة : طيبة ياقلبي ، أقول عيوني محتاجة سلف 5000 ريال !
الشاب الأنيق : بس ! دقايق ياقلبي ويكون في حسابك .
بعد عشرة دقائق من الحدث ، يمرّ ذاك العجوز حاملاً عُمْرَه معه وبالكاد يمشي على ساقيه المتهالكتين
يهمس بصوت لا يُسمع : ياولدي جعل ربي يرزقك الجنة بس 10 ريال حق وجبة عشاء
الشاب الأنيق يرفع المحمول مباشرة : هلا محمد أنت في السيارة ! يلا جاي أنا .
وبسرعة البرق يُغادر وكأنه لم يسمع أي أنينٍ كان يحاول الإستنجاد به !
المشهد الثالث :
شابٌ جميل يعمل لإحدى الشركات الإعلانية
يدخل عبر أروقة المركز إلى اللوحة المقصودة لـ يُعلّق عليها الإعلان الجديد والذي جاء رغبة في منافسة إعلانٍ آخر يعمل في نفس المجال
ينتهي من مهمته ولا يغادر ليبدأ بالمهمة الأخرى
فيقوم بتمزيق الإعلان المنافس بكل أريحية مُطلقة
يسأله أحدهم بعد أن أثار الفعل استغرابه : هل الإعلان الآخر أيضاً لكم ( يقصد الذي قام بتمزيقه )
فيجيبه الشاب الجميل : يعني هو لك !
.........................
حادثُ سيْر ، و رَجُلٌ مُمدد على طَرفِ الرصيف يلفظُ أنفاسه الأخيرة
والناس من حوله مجتمعين متّفقين على إغلاق كافة المنافذ الممكنة لمنح الإذن بدخول الهواء
ويقتربون من الرصيف أكثر ليسرقوا ذرات الأكسجين المتبقية حاملين كاميرات التصوير قبل أن يفوت المشهد الدرامي وتنتهي القصة
وهم يصرخون بأعلى صوت : اعطوه هواء خلوه يتنفس !
المشهد الثاني :
على طاولة المقهى الأخيرة والنائية جداً ، وعلى شرفة ممرّ العبور / داخل مركزٍ تجاري
يُحادث ذاك الأنيق فتاته المحبوبة بواسطة المحمول ، وأمامه كوب القهوة وبجواره الآخر أيضاً محمول
الشاب الأنيق : كيفك ياعمري اشتقتلك ؟
فتاته المحبوبة : طيبة ياقلبي ، أقول عيوني محتاجة سلف 5000 ريال !
الشاب الأنيق : بس ! دقايق ياقلبي ويكون في حسابك .
بعد عشرة دقائق من الحدث ، يمرّ ذاك العجوز حاملاً عُمْرَه معه وبالكاد يمشي على ساقيه المتهالكتين
يهمس بصوت لا يُسمع : ياولدي جعل ربي يرزقك الجنة بس 10 ريال حق وجبة عشاء
الشاب الأنيق يرفع المحمول مباشرة : هلا محمد أنت في السيارة ! يلا جاي أنا .
وبسرعة البرق يُغادر وكأنه لم يسمع أي أنينٍ كان يحاول الإستنجاد به !
المشهد الثالث :
شابٌ جميل يعمل لإحدى الشركات الإعلانية
يدخل عبر أروقة المركز إلى اللوحة المقصودة لـ يُعلّق عليها الإعلان الجديد والذي جاء رغبة في منافسة إعلانٍ آخر يعمل في نفس المجال
ينتهي من مهمته ولا يغادر ليبدأ بالمهمة الأخرى
فيقوم بتمزيق الإعلان المنافس بكل أريحية مُطلقة
يسأله أحدهم بعد أن أثار الفعل استغرابه : هل الإعلان الآخر أيضاً لكم ( يقصد الذي قام بتمزيقه )
فيجيبه الشاب الجميل : يعني هو لك !
.........................