هدب
11-02-2006, 02:39 AM
http://www.4img.com/ar/up/06/11/01/d064bf1ad039ff366564f352226e7640.jpg
http://www.orkaria.com/music/music1.ram
لحظة ضعف شعرت بها
لحظتها أحسست بأن الكون
أصبح كتلة من السواد
وان الحياة أصبحت مستحيلة
وأنا انتظر المجـــــــــهول
يطرق الباب .. وأذهب معه
وتُكتب النهاية .. المنتظرة..
لا أخفي عليكم .. مدى حزنــي
وألمــــــي ... وعــــــذابي
وفي تلك اللحظــــــــة...
مر أمام عينــــــــي .. شريط الذكريات
كأني ..أُشـاهد مسرحية .. تعرض على خشبة المسرح
وأبطالها شخصيات حقيقية .. ليس لهم صلــــة بـتمثيل
:
المشهـــــد (1) يجمع الأمان و الحنان
الأب .. الحنون الذي عاش عمره وهو يراني
نور عينه وسند ظهره والــيد الحنون التي تمسح دمعته
الأم .. منبع الحب والحنان .. التي كنت يوما جزء من دمها
وكان حلمها ... بأن أكون اسعد نساء الأرض
الأب: بنظره كلها أمل وتفاؤل يقول :
لدي أحساس أنها سوف تتجاوز المرحلة
لأنها الاقوي ..
الأم : ترد في عينيها بريق الدموع .... أتمنى ذلك .
الأب: يحاول أن يكون الأقوى أمامها ..
ليس بوسعنا إلا الدعاء والتذلل إلى رب العباد
الأم : ينطق قلبها الحزين قبل لسانها
يآآآآآرب .. يسر لها دروب الصلاح .. وأرفع عنها كل شر
المشهد (2)
تذكرت .. شخصية .. قريبة .. من نفسي وقلبي .. (( هـو ))
هو .. تؤام روحي .. ومرآة نفسي ..
هو الشخص ..الذي أظهر ضعفي أمامه
..لكـي استمد القوة والجلد منه
هو الشخص .. الذي لا أستطيع تعذيبه
.. لأن ضعفي .يُرهق قلبه ..
تذكرت .. يوما . قال ..
(وبالرغم من أني لست معك سأظل دائماً معك )
أحفظي هذه العبارة للأبد..
المشهد (3)
تذكرت ...جناح 21
تذكرت سكانه وكيف كان التفاؤل والأمل يعم في داخله
رغم الوجوهـ الشاحبة .. والألم المستمر ..كل شخص بظروفه
ولكن الابتسامـــــــــة والرضا .. لا تفارقهم ..
تذكرت كلمة من احدى النزيلات ..
من تخرج من هذا الجناح على قدميها .. لا تيأس يوما ولا تتضجر
لأنها الأقوى .. استطاعت أن تهزم .. أقوى وأصعب الأمراض
همسـة
في هذه ـ اللحظة ..
عندما شاهدت ستار المسرحية ينزل ..
تغيرت نظرتي ..
أحسست أن الكون أصبح شعلة من نور
وان إحساسي بالضعف تحول إلى قوة
وتعلمت انه ليس عيب أن تشعر بالضعف
ولكن العيب أن تصدق وتعيش دور الضعيف
http://www.orkaria.com/music/music1.ram
لحظة ضعف شعرت بها
لحظتها أحسست بأن الكون
أصبح كتلة من السواد
وان الحياة أصبحت مستحيلة
وأنا انتظر المجـــــــــهول
يطرق الباب .. وأذهب معه
وتُكتب النهاية .. المنتظرة..
لا أخفي عليكم .. مدى حزنــي
وألمــــــي ... وعــــــذابي
وفي تلك اللحظــــــــة...
مر أمام عينــــــــي .. شريط الذكريات
كأني ..أُشـاهد مسرحية .. تعرض على خشبة المسرح
وأبطالها شخصيات حقيقية .. ليس لهم صلــــة بـتمثيل
:
المشهـــــد (1) يجمع الأمان و الحنان
الأب .. الحنون الذي عاش عمره وهو يراني
نور عينه وسند ظهره والــيد الحنون التي تمسح دمعته
الأم .. منبع الحب والحنان .. التي كنت يوما جزء من دمها
وكان حلمها ... بأن أكون اسعد نساء الأرض
الأب: بنظره كلها أمل وتفاؤل يقول :
لدي أحساس أنها سوف تتجاوز المرحلة
لأنها الاقوي ..
الأم : ترد في عينيها بريق الدموع .... أتمنى ذلك .
الأب: يحاول أن يكون الأقوى أمامها ..
ليس بوسعنا إلا الدعاء والتذلل إلى رب العباد
الأم : ينطق قلبها الحزين قبل لسانها
يآآآآآرب .. يسر لها دروب الصلاح .. وأرفع عنها كل شر
المشهد (2)
تذكرت .. شخصية .. قريبة .. من نفسي وقلبي .. (( هـو ))
هو .. تؤام روحي .. ومرآة نفسي ..
هو الشخص ..الذي أظهر ضعفي أمامه
..لكـي استمد القوة والجلد منه
هو الشخص .. الذي لا أستطيع تعذيبه
.. لأن ضعفي .يُرهق قلبه ..
تذكرت .. يوما . قال ..
(وبالرغم من أني لست معك سأظل دائماً معك )
أحفظي هذه العبارة للأبد..
المشهد (3)
تذكرت ...جناح 21
تذكرت سكانه وكيف كان التفاؤل والأمل يعم في داخله
رغم الوجوهـ الشاحبة .. والألم المستمر ..كل شخص بظروفه
ولكن الابتسامـــــــــة والرضا .. لا تفارقهم ..
تذكرت كلمة من احدى النزيلات ..
من تخرج من هذا الجناح على قدميها .. لا تيأس يوما ولا تتضجر
لأنها الأقوى .. استطاعت أن تهزم .. أقوى وأصعب الأمراض
همسـة
في هذه ـ اللحظة ..
عندما شاهدت ستار المسرحية ينزل ..
تغيرت نظرتي ..
أحسست أن الكون أصبح شعلة من نور
وان إحساسي بالضعف تحول إلى قوة
وتعلمت انه ليس عيب أن تشعر بالضعف
ولكن العيب أن تصدق وتعيش دور الضعيف