المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عُمق


مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 03:03 AM
/


انا عربيّدةُ العشاقْ وَ الثلجُ الذيّ يركِنُ سافِله .
انا الحُبْ الذيّ يُعانقْ السرابْ وَ يسقُط .
انا ابجديّة الروح وَ لُغة العيّن ، فكفاكُم مُجادلةً لي .
انا اغُنية الأحرار وَ موسيقى الوجومْ وَ مُرادفاتَ الماضي .

.
.
.

[ سأكونُ هُنا ،
حيّنما اكونُ بحاجةٍ ماسه للزفيّر .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 05:02 AM
/

بعض الصباحات تأتي مُختلفة التفاصيّل
ك التي تأتي بحكاياتٍ دافئة ابطالها انا وَ انت .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 05:15 AM
/

هَذا الصباح :
مُمتلئ بحدائقِ الأوركيّد التي تشبهك
وَ زاخرٌ بالدفءْ الذيّ احياهُ قُربكَ .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 05:21 AM
/

اننيّ في اغلبْ الوقت امُارِس طقوس الوحدة ،
فيّ وجبةِ الغذاءْ اجلِسُ وحدي ..
عِند التِلفاز لا أحُب ان يُشاركني أحد ..
ليلة الخميّس فيّ ظلِ تواجد الجميّع أُفضِلُ العزلة دائماً
فيّ المدرسةِ .. وقت الفسحة اقِفُ عند الأسوار وحديّ !
وَ عند إنتِهاءْ الدوام ايّضا اجلِسُ عند الجدران الرفيعة وحديّ !

- ارجوك لا تحكُم عليّ بأنني انطوائية .. لأننيّ لم اكُن هكذا ابداً
لكن عِندما انعدمتْ ثِقتي بكَ .. أُعدِمت ثِقتي بالجميّع .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 06:23 PM
/

في غدرك :
أقمتُ الصلاةَ وفي سجدتي الأخيرة دعوتُ أن يأخذ اللهُ حقيّ مِنك ،
أن ترى الغدر مِن اقربهُم إليك وَ أن يحرمك ممن تُحِب .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 06:23 PM
/

في غدرك :
ابتلعتْ سلة المُهملات كُل شيءٍ يخصك انتْ ،
بما فيها رسائلك وَ صورك المُزيفة .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 06:25 PM
/

تمتمات

الحُب : قِناعٌ مُزيّف .
الألم : داءٌ بوسطِ القلبْ ، عجِز الأطباءْ عن علاجه .
الأماني : اشيّاءْ تمكِثُ فوق السمَاء الثامنة .
الغدر : انت .

وَ قريباً ستحلُ عليّكَ لعنةٌ مِن الرحمنِ لا مُحالة !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-24-2010, 11:29 PM
/

مساؤك جنة حبيّب الماضي وَ سراب الحاضر
هذه الليلة مُفعمة بِك جداً .. حيثُ السبيل إلى احداقي عينيك الزيتيتان
وَ شفتيك التي كانت تجرُ الليل تمتماتٍ تمحوها تفاصيّل النهار ..

- غيابُك يا حبيبي اشبهُ بإرضٍ قاحلة لو عُدت إليها ل كُنت مطراً وَ اعشوشبت !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-26-2010, 02:21 AM
/


كُل يومٍ استيقُظ في الساعات ِالمُتأخرةِ ليلاً ، أُراقِبُ ضوءْ القمَر مِن شُرفتِي .
كُل يومٍ أجلِسُ أمام هذهِ الشاشةِ وَ استمِعُ لسيمفونية حزنٍ تقِفُ حاجزاً لسعادتي وَ إبتِسامتي .
كُل يومٍ اشربُ كؤوس الماءِ حتى تمتلئ معِدتي الفارغة .
كُل يومٍ أقصِدُ صباحاً أستبشِرُ بوجهِ أمُي .
كُل يوم أذهبُ إلى ذلك المبنى المُمتلئ بصخبِهُم وَ الراحة تتآكل مِن جسدي .

- أمقتُ الأشياءْ التي تأتي مُرتبة أكثر مِن اللازم !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-26-2010, 02:26 AM
/

إممم لا أعلمْ لما أحُسس بكُلِ هذهِ البرودةِ التي يقِفُ لها شعر جلديّ مِن شدة الأحساس بِها
وَ درجة الحرارة لا تقُل عن عشرين مئوية !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-26-2010, 02:29 AM
/

آآآخ !
- لا تخف ليس إلا شد عضلي يكمُن في رجلي اليُمنى .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-27-2010, 01:36 PM
/

- بعد سبعة شهورٍ وَ عشرةِ ايامٌ مِن الفِراق أمسك بأصابعي هذا اليوم
ثم ادار ظهرهُ وَ رحل :)

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-27-2010, 01:39 PM
/

لا أعلم هي إبتِسامة حُب ام مكر ، إبتِسامة وِصال ام فِراق ... لا يهُم
الأهم من كُلِ ذلك انك ابتسمت :)

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-29-2010, 05:50 AM
/

كأني أمام نافذة غُرفتِي إذ السمَاءُ تهطِلُ غيثاً وَ لفحات الهواءْ تُدغدغ وجنتي .

- كانت رؤيا ليلة الأمس !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-30-2010, 11:41 AM
/

هذهِ الغصة لم تكُنْ تزورني ابداً
وَ لأولِ مرةً يستقرُ الحُزن في عيني حتى يجعلهما حمراوتان لا ترى ماحولها إلا مِن ضبابٍ كثيّف .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-30-2010, 12:52 PM
/

لازلتُ أذكرُ جيّداً إحدى صديقاتِي وَ هي تُحدِثني : اودُ لو أن أُصبِح ك قوتك وَ أهدِم جبال حُزني بيدي !
لم تكُن تعلم أن هذهِ القوة التي تسكُن بي كفيلةٌ بالسقوط عِند وحدتِي ليّلاً .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-30-2010, 12:55 PM
/

(1)
بي وحدة الأيتام وَ صرخةُ الموتى وَ أقاصِي الوجَع

(2)
تسكُن بي سراديّب الأحلام الميتة وَ الأماني المُستضعفة وَ جبروت القهر

(3)
يدنو الأمل أكثر بالقُرب مني وَ أجمعُ فُتات الملامِح على وجهي وَ أبتسِم

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-02-2010, 12:36 AM
/

أمُنيتي أن نلتقي يوماً واحداً فقط ، حتى أوصيّك على نفسك وَ من ثم أرحل كيفما تشاءْ !
فقد كان فِراقنا عاديٌ جداً بلا وداع .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-02-2010, 01:45 AM
/

لأن في الماضي وجهك ذا التلافيّفُ الحسناءْ وَ إبتِسامتُك التي كنتُ أغرقُ فيها
لأن في الماضي حفيفُ اوراقِ لا يهدأ مِن اسمك وَ تفاصيّلك
لأن في الماضي ملامِح جدي العتيقة وَ رائحة القهوة التي تعبُق في ارجاءْ المكان الذي يركِنُ فيه
لأن في الماضي أمدٌ مِن سلسلةِ أحلامٍ لا تنقطِع
لأن في الماضي شابٌ بالريعان يُدعى ابن خالتِي

- مُحقةً انتِ يا صاحِبتيّ ، أن الماضي جميّلٌ جداً !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-02-2010, 01:46 AM
/

أجهلُ تماماً ما النهاية معك وَ على ثقةٍ تامة أنك لن تعود :)

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-04-2010, 07:09 PM
/

اصبحتُ مِثل الأسيّرة التي تبحثُ عن مسلكٍ للحُريةِ وَ لا ترى غيّر قُضبان الألم مِن كُلِ صوب ،
وَ لا شيء يُعين سِوى الصبَر وَ الإنتظار وَ انا التي فقدت الصبر مِنذُ أن رحلت وَ انا التي أمقتُ الأنتِظار منذُ كنتُ بالمهد .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-04-2010, 07:11 PM
/

اسيّرةٌ : بيّن الأربعةِ جُدرانٍ من اطيافِ وجهك .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-04-2010, 07:12 PM
/

اسيّرةٌ : بإصفادٍ تمتدُ ناحية قلبك .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-04-2010, 07:26 PM
/

عِندما أُقبلُ رأسك والديّ وَ أمسِكُ بأطرافِ يدك الحانية يتطايّر الحُزن مِن بؤبؤة عيني ،
لأنك نبضُ الأبتسامة التي أشعُر بِها كُلما دنوتُ بقُربك .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-07-2010, 04:27 PM
/

ها هيّ جِبالُ صبريّ تُطأطأُ رأسهَا مَرةٌ أخُرى وتفقِدُ صبرهَا ..
ها هيّ اوراقيّ تحتِرقُ مِن حممِ البُكاءْ المُتناثِر ويتهاوى رمادها ..
وها انَا اشتاقُك ككلُ ليلةٍ ،
فما يجدرُ بيّ فعلهُ فيّ هذا الليّلِ البهيّم ...
هل أرتكِبُ جُرماً بإبجدياتِ الغيّابْ ؟
كيّ تكون منفى عن الموطِنْ الذيّ اختلط بذبذباتِ انفاسنا ..
ام اقطِفُكَ وردةٌ .. حتى أمُارِس الأعتِناءْ بِها لتُفاجئنيّ هيّ الأخُرى بذبولهَا ورحيّلها !
انا : لا ادريّ
إذاً لابُد عليّك ان تأتيّ وتخبرنيّ فأنْ سعيّر الألمْ بداخليّ يوشك على إحتراقيّ ..
هو : لن اعود


فـ سُحقاً لإنتِظاريّ العقيّم
سُحقاً لتقاسيّمِ التعبْ التيّ ملئتنيّ ..
و سُحقاً لكُلِ الأحلام والأمانيّ التي شُلتْ !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
07-21-2010, 09:54 AM
/

أشعِرُ أنني على تناقُضٍ تامْ وَ حيّرة من أمري
بيّن نسيانك وَ العودة إليَّك .
أشعرُ أن رحيّلك بعض الأحيان هِبةٌ مِن الرحمن
وَ بعض الأوقات أجزِمُ انها ليّست إلا نقمةً مُزعجة .
أشعرُ بالألمِ حينما تنسدِلُ الذكريّات على مُخيلتي في الليلِ البهيّم
وَ أشعرُ بالفرح لأنْ ذكراك مُجرد كابوسٍ وَ أنتهى .

- يالله كم أجهلني !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
07-21-2010, 12:15 PM
/

عندما تحزنْ ...
تضِيقُ الأرض وَ ماعليَّها ، تُصبح السماءْ مُلبدةً بسحابِ الخيبة وَ تُصاب الأجواءْ بالتبلُد التام .
أنتْ حينما تحزن ...
يتفطرُ فؤادي حسرةً ، تضِيعُ تقاسيَّم الفرح عن وجهي وَ أبحثُ عن البسمةِ بكُلِ الأرجاءْ .

- كفاك .. حتى لاتُصاب الكُرة الأرضية بإختلال !

مَـشاهِـد إبراهيّـم
07-28-2010, 10:42 AM
لم يُسعِفُنا النسيّان كي نُمارس أبجدياتِ الغياب
لا أعلم لما حصل ذلك !
على الرُغم من أنني أجزمتُ ذات يوم ان عودتِي إليك مُستحيلة
اي انها ليست مشروعة ولن تكون كذلك ابداً
لكن الموازيّن أنقلبت !
فلم تنتهي تلك الرواية المُهبمة مِن النهاية وَ لم تنتهي تلك المواعيد .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
07-28-2010, 12:57 PM
- أنا أشتاقُ إليك كثيّراً
- وَ أنا لن أعود إليك مُطلقاً
- لما ؟
- لأنهُ ليّس بعاقلٍ من يعود لجحيّمك ! :)

مَـشاهِـد إبراهيّـم
07-28-2010, 01:05 PM
أحُبكِ أمُي لأنكِ روح إبتسامتِي وَ أكُسجيّن أنفاسي وَ نبض الفؤاد .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
07-29-2010, 12:03 PM
شعرتُ بالإختِناق ف هممتْ بالخروج
إذ بوجهك الأسمر ضمن تلك الحضور !

- سُحقا للماضي الذي جمعني بك .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
07-30-2010, 01:09 PM
- هل أنتِ مريضة ؟
- كلا .
- بل أن ملامِح وجهك الشاحبة تُشيء بذلِك !
- ليّست إلا ملامِح إشتياق يا أُختِي لا تقلقي .