مشاهدة النسخة كاملة : سر الفضيلة
عبد الله العُتَيِّق
04-26-2010, 07:14 PM
" في الفضيلة الواحدة من الفضائل أكثر مما في الفضيلتين "
زرادشت
في الإنسان الكثير من الأسرار، يُوصل إليها بالتعمُّقِ في النظر، و التدقيق في التأمل، و كثيرٌ منها ظاهرٌ و لكن لا عينَ تُبصرُه، تلك الأسرار من الدهشة بمكانٍ يجعل الإنسان حين يقف عليها لا يكاد يصدق وجودها فيه، و يزداد دهشة حين يجدها جارَّةً وساحبة لأسرار أخرى، فليس السر إلا سراً لسرٍّ، و حين ينكشف سرٌّ يتبعه انكشاف التالي.
في كل إنسان فضائلُ، كما أنه فيه رذائل، فهو يمتاز عن غيره من الخلقِ بفضائله، و كل مخلوق يحمل فضيلة، و الإنسان في ذاته، جسدا وروحا، فضيلةُ الإله في الوجود، لذلك كان محلَّ التقويم الحسن في الخِلْقة. فضائل الإنسان صورٌ متعددة لحقيقة واحدة، و ليست هي حقائق متعددة، لأنه لا يجمع الإنسان في ذاته غيرَ ذاتٍ تتكوَّن من صفاتٍ، تلك الصفاتُ تتكوَّن من معارفَ و قيَم و تقاليد الحياة، فلا نجد الإنسان حين يكون كريماً هو غيره حين يكون صابراً، الحقيقة الواحدة هي فضيلة نفسه، و الصور المتعددة هي أعراض تلك الحقيقة.
غيرَ ذا؛ حين تكون لدى الإنسان صفة، هي فضيلةٌ صورية، واحدة، فإنها تجمع في طيَّاتها الكثير من الفضائل، فكل فضيلة تجلب أخرى، و تدعو إلى فضيلةٍ غيرها، لأن الفضيلة معطاءة جوادة كريمة، و الكريم لا حدَّ لكرمه، و الفضائل معانٍ، و لا مُنتهى للمعاني. يبقى على الإنسان أن يبحثَ في جوفِ كل فضيلةٍ لديه ليجد أن في جوفها عدد من الفضائل، و كلما زاد في البحث وجد كثيراً. كذلك الرذائل.
إنَّ هذا ليس غريباً في حال الإنسان، فقد كان معروفاً، و لا زال، فكل إنسان تميَّز بفضيلةٍ أدركَ من حولَه أن لديه فضائل أخرى، خاصة إن امتاز بفضيلةٍ أقلَّ هي فرعٌ و أثرٌ لفضيلة أخرى.
من خلال تعمُّقٍ في النظر في أسرار فضائل الإنسان، نؤمن حينها بأن الإنسان مجموع متكاملٌ من الكمالات، و مستودعٌ للكثير من الصفات الجميلة، فالإنسان كائن جميل في منتهى صور الجمال الروحي، و كذلك الجسدي، لكن من الذي يرى تلك الحقيقة الجمالية فيه؟
هذا يبعثنا على أن نتأملَ أنفسنا أكثر، و أن نتعمَّق في أعماقها، فالدُرُّ في العُمْقِ لا يطفو أبدا، فلا يصل إليه إلا صادق البحث مؤمن بقيمته، ومن عداه فلن يُجاوزَ معرفةَ كونه جسداً تسري فيه روحٌ ينتهي نبضه بوفاةٍ. و مثل هذا من فئة " شرِّ البريَّةِ " لأن من أدرك أسرار " سنريهم آياتنا في الآفاقِ و في أنفسهم " هو سليلُ الوصفِ بأنه من " خير البريَّةِ " لأنه أدركَ الوظيفة الكبرى في كونه خليفة في الوجود ليكون مظهراً لفضائل الإله الكبير التي تركها في حقيقة الإنسان.
خنساء بنت المثنى
04-27-2010, 09:35 AM
من الذي يَرى تِلك الحقيقة الجمالية فيه ؟؟
الذي يَبحث عن الجَمال الروحي في شَريك حياته وزميل عمله وصديق دربه وذويه وإخوانه
فيَغفر لهم ذنوبهم لمعرفته بدواخِلهم ومعدانهم النظيفة ...
السؤال الذي يُراودُني دائما لِما لَم يعد الانسان يَبحث عن جَمال الروح ؟؟
فالشاب يبحث عن الجمال في الفتاة والفتاة تبحث عن الغِنى والمال في الشاب
والزملاء والشركاء عن المنفعة المادية او المصلحة المشتركة ...
هَل هذه السطحية في التفكير موجودة فقط في العَرب أم في الغَرب أيضاً ؟؟
دوماً فكرُك مُغري للمُتابعة أخي الفاضل
ودي
http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)
مي العتيبي
04-27-2010, 01:40 PM
جميل جدا ً ياعبدالله ..
مقالك إمتداد ٌ لمقال الأخ معيض العمري بعنوان الوفاء وكفى ..
:
حقا ً ياعبدالله ..
الفضيله حين تكن موجوده فـ إنه تحتها سـ تنطوي عدة فضائل
هكذا هي كـ حقيقه
وهكذا أنت لاتأتي الا بالمنمق الموزون
شكرا ً كبيره ياعبدالله ..
سميراميس
04-28-2010, 01:22 PM
يقول ارسطو " الفضيلة وسط بين رذيلتين " معنى ذلك أنَّ الأخلاق مُطلقة و لكنها تتقيد بما يصادف الذات من دين و مجتمع و تراث يأطر إستجابات الذات من عدمها ،
الشخص الذي يتمتع بفضيلة تقبّل الآخر و أريحية الفكر لاشك أن محيطه لم يُعاني من قبضة الإقصائية لأراءه بعكس الآخر ممن يصادر لك رأيك إذ أنه قد حُرم من هذه الفضيلة
فالأصل في الفضائل موجود و الفطرة حاوية لكل فضيلة لكل إستنطاق الفضائل يتوقف على ما يصافح الشخص من ظروف و مكتسبات ..
الفضيلة الواحدة تولد حسنات كثيرة و إذا ما حادت عن المسار و انحرفت لإحدى الرذيلتين فمؤكد ستختل الفضيلة و تجهض منها حقائق على الواقع ..
جداً رائع هذا المقال ، عوفيت (وردة )
عبد الله العُتَيِّق
04-30-2010, 07:48 PM
من الذي يَرى تِلك الحقيقة الجمالية فيه ؟؟
الذي يَبحث عن الجَمال الروحي في شَريك حياته وزميل عمله وصديق دربه وذويه وإخوانه
فيَغفر لهم ذنوبهم لمعرفته بدواخِلهم ومعدانهم النظيفة ...
السؤال الذي يُراودُني دائما لِما لَم يعد الانسان يَبحث عن جَمال الروح ؟؟
فالشاب يبحث عن الجمال في الفتاة والفتاة تبحث عن الغِنى والمال في الشاب
والزملاء والشركاء عن المنفعة المادية او المصلحة المشتركة ...
هَل هذه السطحية في التفكير موجودة فقط في العَرب أم في الغَرب أيضاً ؟؟
دوماً فكرُك مُغري للمُتابعة أخي الفاضل
ودي
http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)
الخنساء . أهلا بك.
الجمال الروحي أصل الجسدي، و كلاهما مكمل للآخر. و لكن الجوارح، و الحواسَّ، لا تتبع إلا المحسوس، و جمال الروح غير محسوس. فلا يلتفت إليه إلا ذوو الأرواح الصافية.
شكرا لك.
عبد الله العُتَيِّق
04-30-2010, 07:56 PM
جميل جدا ً ياعبدالله ..
مقالك إمتداد ٌ لمقال الأخ معيض العمري بعنوان الوفاء وكفى ..
:
حقا ً ياعبدالله ..
الفضيله حين تكن موجوده فـ إنه تحتها سـ تنطوي عدة فضائل
هكذا هي كـ حقيقه
وهكذا أنت لاتأتي الا بالمنمق الموزون
شكرا ً كبيره ياعبدالله ..
مي. أهلا بك.
كل شيءٍ هو أصلٌ في ذاته، فرعٌ عن غيره و لغيره. فكما هي أحوال الوجود كل شيء مرتبط بشيءٍ.
كما أن الحُسن في الحضور مرتبط بمجيئك . فشكرا لك
عبد الله العُتَيِّق
04-30-2010, 08:01 PM
يقول ارسطو " الفضيلة وسط بين رذيلتين " معنى ذلك أنَّ الأخلاق مُطلقة و لكنها تتقيد بما يصادف الذات من دين و مجتمع و تراث يأطر إستجابات الذات من عدمها ،
الشخص الذي يتمتع بفضيلة تقبّل الآخر و أريحية الفكر لاشك أن محيطه لم يُعاني من قبضة الإقصائية لأراءه بعكس الآخر ممن يصادر لك رأيك إذ أنه قد حُرم من هذه الفضيلة
فالأصل في الفضائل موجود و الفطرة حاوية لكل فضيلة لكل إستنطاق الفضائل يتوقف على ما يصافح الشخص من ظروف و مكتسبات ..
الفضيلة الواحدة تولد حسنات كثيرة و إذا ما حادت عن المسار و انحرفت لإحدى الرذيلتين فمؤكد ستختل الفضيلة و تجهض منها حقائق على الواقع ..
جداً رائع هذا المقال ، عوفيت (وردة )
شاميرام. أهلا بك.
أرسطو أوصلنا إلى حقيقة، وهي: أن الأخلاق، في الأصل مادة خام. لا تتكوَّن فيها صفات السوء و الحسن إلا في توظيفها. و توظيفها عائد إلى الثقافات الموروثة.
شكرا لك
فاطمة ناصر
04-30-2010, 08:27 PM
مساء العطر والوردْ / .●°
و تظل هناك نقطة :- " كن جميلا ترى الحياة جميلة (http://www.thanwyaonline.com/vb/showthread.php?27935-كن-جميلا-ترى-الحياة-جميلة&) "
إن مشاعر السعاده تضفي على جوهرنا وشخصيتنا جمالاً خاصًّا،
فلنتحري سبلها لنكون دائما جميلين الروح.
عبدالله العتيَق
شكرا لهـــذا المتصفح البـــاذخ
ودمت بالمحبة و الطيبة !
乀. / .●°
عبد الله العُتَيِّق
04-30-2010, 09:07 PM
مساء العطر والوردْ / .●°
و تظل هناك نقطة :- " كن جميلا ترى الحياة جميلة (http://www.thanwyaonline.com/vb/showthread.php?27935-كن-جميلا-ترى-الحياة-جميلة&) "
إن مشاعر السعاده تضفي على جوهرنا وشخصيتنا جمالاً خاصًّا،
فلنتحري سبلها لنكون دائما جميلين الروح.
عبدالله العتيَق
شكرا لهـــذا المتصفح البـــاذخ
ودمت بالمحبة و الطيبة !
乀. / .●°
فتاة تهامة. أهلا بك.
الأشياء تتكون من حيثُ نراها نحن. فعندما نراها جميلة تكون كذلك. و عندما نراها قبيحة تكون كذلك.
شكرا لك
سماح عادل
05-07-2010, 03:23 AM
تبارك الرحمن
هل أتحدث عن موضوعك الذي استوقفني لبرهة,
أم عن ردودك المنطقية المركزة بفكرومنطق سليم متزن
أخي الفاضل ,
سعيدة جدا بإضافة رصيد جديد في خزانة قراءتي اليومية
ومتيقنة بإنه سيثريني حتماً بكل مفيد طيب,
سؤالي هنا
كيف السبيل لإحياء تلك الفضائل في النفوس لتورق وتؤكي أكلها كل حين
فالشيطان يجري مجرى الدم , ووساوسه خير هادم لصروح الفضائل في نفوس الإنسان
الهنوف الخالدي
05-07-2010, 01:15 PM
أوَ يكُون سر الفضيله بينكِ وبين الجُمعه , توافقاً ؟!
عقلُك مدارْ ياعبدالله . فعلا ً
عبد الله العُتَيِّق
05-07-2010, 02:25 PM
تبارك الرحمن
هل أتحدث عن موضوعك الذي استوقفني لبرهة,
أم عن ردودك المنطقية المركزة بفكرومنطق سليم متزن
أخي الفاضل ,
سعيدة جدا بإضافة رصيد جديد في خزانة قراءتي اليومية
ومتيقنة بإنه سيثريني حتماً بكل مفيد طيب,
سؤالي هنا
كيف السبيل لإحياء تلك الفضائل في النفوس لتورق وتؤتي أكلها كل حين
فالشيطان يجري مجرى الدم , ووساوسه خير هادم لصروح الفضائل في نفوس الإنسان
سماح عادل. أهلا بك.
أشكرك على مرورك. و أتمنى أن أكون كذلك.
الفضائل في أصلها أذواقٌ شخصية، تطوَّرت حتى استحسنها المجتمع، ومن بعدُ أقرَّها، وجاءت الأديان تُقرُّها أيضا، و لهذا في الحديث " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فهي كانت موجودة في الطبائع البشرية، كما هي رؤية كركيغارد.
تختلف باختلاف توظيفها و تطبيقها، فهي في الأصل كالمادة الخام، لا تحمل أي معنى، و معانيها من توظيف البشر لها.
لا نحتاج إلى كثير من أجل إحيائها، فبمجرد أن نجدها ننميها على وَفْقِ ما عليه الإنسان، من معتقداتٍ و تقاليدَ، مع ملاحظة الأثر لها في الواقع، فكثير من الحديث عن الفضائل مجردٌ عن أثرها في الواقع، و ما تنتجه من فوائد في حياة الإنسان خاصة و عامته، و حين لا يُدرك الأثر لا يتم العمل. متى أدرك الإنسان قيمة الفضيلة و أثرها بصدق و يقين فإنه سيسعى لها، إذا كان ممن يرغبها، أما من لم يرغبها فلو أتته بين يديه على إناء ذهب لم يستفد منها. يحتاج الأمر إلى صبر و مداومة و إدمان للبذل، فلا يُنال كمال براحة.
أتمنى أنني أتيت بشيءٍ، و إن كنت أُراني لم أفِ.
عبد الله العُتَيِّق
05-07-2010, 02:27 PM
أوَ يكُون سر الفضيله بينكِ وبين الجُمعه , توافقاً ؟!
عقلُك مدارْ ياعبدالله . فعلا ً
الهنوف. أهلا بك.
عذرا، لم أفهم السؤال :(.
أشكرك جدا.
الهنوف الخالدي
05-07-2010, 05:53 PM
من الفضائل التي نمتَها ديانتي الأسلاميِه , هي بركة يوم الجُمعه
لذا ربطتُ بين هذه الصفحه المُباركه وماتحويِها من فضائل مع إشراقه يوم الجُمعه
وهي الموافق لتاريخ قرائتي لهذا المدارالأستوائيّ من الفضيله ,
: )
عبد الله العُتَيِّق
05-07-2010, 06:47 PM
من الفضائل التي نمتَها ديانتي الأسلاميِه , هي بركة يوم الجُمعه
لذا ربطتُ بين هذه الصفحه المُباركه وماتحويِها من فضائل مع إشراقه يوم الجُمعه
وهي الموافق لتاريخ قرائتي لهذا المدارالأستوائيّ من الفضيله ,
: )
الهنوف. أهلا بك أخرى .
تلك فضيلةٌ منقبة، و المناقبُ صفاتٌ كمائل . و الأزمنة تحمل الكثير من الفضائل، كما تحمله الأمكنة، و سر فضائلها في كمال اغتنامها.
يومٌ مباركٌ جادَ بحضور مبارك
شكرا لك
سماح عادل
05-07-2010, 07:38 PM
سماح عادل. أهلا بك.
أشكرك على مرورك. و أتمنى أن أكون كذلك.
الفضائل في أصلها أذواقٌ شخصية، تطوَّرت حتى استحسنها المجتمع، ومن بعدُ أقرَّها، وجاءت الأديان تُقرُّها أيضا، و لهذا في الحديث " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فهي كانت موجودة في الطبائع البشرية، كما هي رؤية كركيغارد.
تختلف باختلاف توظيفها و تطبيقها، فهي في الأصل كالمادة الخام، لا تحمل أي معنى، و معانيها من توظيف البشر لها.
لا نحتاج إلى كثير من أجل إحيائها، فبمجرد أن نجدها ننميها على وَفْقِ ما عليه الإنسان، من معتقداتٍ و تقاليدَ، مع ملاحظة الأثر لها في الواقع، فكثير من الحديث عن الفضائل مجردٌ عن أثرها في الواقع، و ما تنتجه من فوائد في حياة الإنسان خاصة و عامته، و حين لا يُدرك الأثر لا يتم العمل. متى أدرك الإنسان قيمة الفضيلة و أثرها بصدق و يقين فإنه سيسعى لها، إذا كان ممن يرغبها، أما من لم يرغبها فلو أتته بين يديه على إناء ذهب لم يستفد منها. يحتاج الأمر إلى صبر و مداومة و إدمان للبذل، فلا يُنال كمال براحة.
أتمنى أنني أتيت بشيءٍ، و إن كنت أُراني لم أفِ.
واهلا بك
وأشكر لك إجابتك الوافية , تأكد بذلك
وجدت فضائل تختلف في تقييمها من شخص لآخر
فثمة من يراها قمة النبل وآخر يرتاب منها ويتشكك من قيمتها
رغم مالها من آثر طيب , لذا شاركتك الرأي في ذلك عن إقتناع
بوكت أخي الفاضل
عبد الله العُتَيِّق
05-10-2010, 07:42 PM
واهلا بك
وأشكر لك إجابتك الوافية , تأكد بذلك
وجدت فضائل تختلف في تقييمها من شخص لآخر
فثمة من يراها قمة النبل وآخر يرتاب منها ويتشكك من قيمتها
رغم مالها من آثر طيب , لذا شاركتك الرأي في ذلك عن إقتناع
بوكت أخي الفاضل
سماح. أهلا بك.
ليس للفضائل قانون يَحكم تفاصيلها، لأنها في الأساس ذوقٌ و حِسٌ، فهي بذلك تختلف من شخصٍ لآخر، كما أن ذلك يختلف باختلاف مدى الفضيلة في ذات الشيء. فمن الناس من ينظر إلى قبضِ المال و عدم بذله إلى أنه بُخلٌ و آخرُ يراه إدارة، فهي تتفاوت بسبب الخلفياتِ النفسية. لذلك لا انضباطَ إلا في أصلها، أما توظيفها و تطبيقها فهنا تفاوت و تباين.
سعيد بمشاركتك. شكرا لك
سماح عادل
05-10-2010, 08:24 PM
سماح. أهلا بك.
ليس للفضائل قانون يَحكم تفاصيلها، لأنها في الأساس ذوقٌ و حِسٌ، فهي بذلك تختلف من شخصٍ لآخر، كما أن ذلك يختلف باختلاف مدى الفضيلة في ذات الشيء.
بارك الله فيك أخي الفاضل
وقفت هنا كثيرا , وكتبت كثيرا
ولكني تراجعت خوفا من تشويش الفكره في الذهن
تحيتي لفكرك وشخصك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,