سنا الأبجدية
11-02-2006, 07:47 PM
( ربما ) تختالُ في عرسٍ مهيب ..
تزدان بالهمس الرهيب ..
وتصور الخفقات قنديلا ..
يغيب الزيت عن حدقات أعينه ..
فأنى يستجيب ..
( ربما ) تطوي خياراتنا ..
على أعطاف بوحٍ غائمٍ ..
بين الظلال المزهرة ..
تستمرئ الصمت المحبب ..
في ثنايا للمعاني ..
الغامضة المبهرة ..
( ربما ) أنت ..
( ربما ) أنا ..
ربما نحن الذين اختارهم ..
ذاك الطريق الخالي ..
نُحي صدى الأشواق في جنباته ..
فتذوب غربته ..
كالثلج تحت الشمس ..
وتسيل نهرا جاريا بين التلال ..
( ربما ) قد سجل الوقت ..
غيابا لكلينا ..
وحضورا غافيا ..
يحضن النبض الخجول ..
لخيالاتٍ مختبئة في مقلتينا ..
( ربما ) ندرك - مسبقا - ..
أن النهايات أمامنا مفتوحة ..
ونقتنع أن لقانا حلما ..
تشدو على أوتاره ..
أنشودة ..
نغماتها مبحوحة ..
( ربما ) مفردة ..
استعذبت ذاك الحوار ..
وأشعلت بالفكر خاطرة ..
سجلتها .. كي أعترف ..
أني وأنك هاربان ..
إلى نعيم الصمت داخلنا ..
إلى الأسرار ..
تزدان بالهمس الرهيب ..
وتصور الخفقات قنديلا ..
يغيب الزيت عن حدقات أعينه ..
فأنى يستجيب ..
( ربما ) تطوي خياراتنا ..
على أعطاف بوحٍ غائمٍ ..
بين الظلال المزهرة ..
تستمرئ الصمت المحبب ..
في ثنايا للمعاني ..
الغامضة المبهرة ..
( ربما ) أنت ..
( ربما ) أنا ..
ربما نحن الذين اختارهم ..
ذاك الطريق الخالي ..
نُحي صدى الأشواق في جنباته ..
فتذوب غربته ..
كالثلج تحت الشمس ..
وتسيل نهرا جاريا بين التلال ..
( ربما ) قد سجل الوقت ..
غيابا لكلينا ..
وحضورا غافيا ..
يحضن النبض الخجول ..
لخيالاتٍ مختبئة في مقلتينا ..
( ربما ) ندرك - مسبقا - ..
أن النهايات أمامنا مفتوحة ..
ونقتنع أن لقانا حلما ..
تشدو على أوتاره ..
أنشودة ..
نغماتها مبحوحة ..
( ربما ) مفردة ..
استعذبت ذاك الحوار ..
وأشعلت بالفكر خاطرة ..
سجلتها .. كي أعترف ..
أني وأنك هاربان ..
إلى نعيم الصمت داخلنا ..
إلى الأسرار ..