ملامح للصمت

[أحمد الملاح]

اجدني احدق فيك كلما حاولت الابتعاد اكثر
لم يعد من حقي ان اتسائل كم هو عدد المرات التي افترقنا فيها
لانني كنت اعود في كل مرة مهزوما
لذا فقد تعودت ان لا احصي عدد هزائمي
اخشى ان لا احصل على هزيمة اخرى
احتفل دائما بهزائمي ملقيا خطبي الناريه على وجنتيك
واضعا جدائلك عل هامتي اكاليل غار واغصان زيتون
اقاوم رغبتي بالاستسلام حتى في اللحظات التي اكون فيها في قمة انتصاراتي
احاول التلوي في داخل شرنقتك كحلزون يحث خطاه ليلا
لم اعد استطيع الابحار نحو ضفتك فانت تترائين لي في كل الانحاء
اتذكرك وانت تمسحين غيومي ببقايا ابتسامتك
احاول ان ابكي او اتضرع لضلالك المترائيه من زاوية الكهف
حيث يصبح المرئي عدما
والحقيقه لا تحتاج الى اكثر من انكارها لتصبح واقعا
ابصرك من بعيد على ضفاف موت مؤجل لحدقاتي
المقاييس تتلوى محاولة التملص من عدم قدرتنا على احتساب اللاموجودات
هل تخبئين شيئا يا عزيزتي في ذاكرة العدم
لم اعد احتاج الى ممحاة لامحو بها ما لا حتاج اليه من سنونوات
يكفي ان اتركها تحلق خارج بحاري او ان اتناساها
محاولا الانصياع لرغبتي في استئناف الحديث مع زخات المطر
على اعتاب صراخ كل عواصف الرمل
حتى تلك التي تاتي من يباب اراضي القاحلة الا من العطش
تسائلت ذات زهو ما جدوى الانزعاج من صوت السكون
ما معنى ان ننصت للقمر في ليلة هادئه عله يبوح هذه المرة
لم اعد قادرا على افتعال البلاهة حتى تلك التي اعاني منها حقيقة
فقط تلك الملامح التي لازمتني منذ انهيار اخر ابراجي الحجريه
هي التي يمكنني اصطناعها بعد ان اظللها بلون الضوضاء
ساجاري ملامحي هذه المرة واهددها بالابتسام لعلي ان احظى منها بلحظة وجوم
قد انحني لحظة بانتظار الحنين اليك
ضميني اليك قبل ان تنتهي اخر عواصف هذا المساء
عندها ساواصل صمتى معلنا انتهاء موسم الخجل من رسم الكلمات
لكن بدون فواصل للاعلان عن موت الاحرف

[سحر الناجي]

ونحن نحتفل معك بهذا البوح الذي تخلله ومضات من الحزن

((( والحقيقه لا تحتاج الى اكثر من انكارها لتصبح واقعا..)))

هنا - في هذه العبارة تحديدا نهضت فلسفة لا تتمارى إلا بالحدس الشهي

قرأت نصك .. واستمتعت

تحيتي

[إغفاءة حلم]

أحمد الملاح ..

هذا النص يتتابع في عيني .. كتواتر المطر ..
كمقطوعة موسيقية تذوب بها الأصابع .. ويتمسك بها الوتر ...
جعلت من ذائقتي مُستديرة لا يتوقف سعيها مع حرفك إلا عند آخر حرفٍ كتبته
حتى بدت في هيئة البدر تُحيطها هالة الدهشة ...

[أحمد الملاح]

ونحن نحتفل معك بهذا البوح الذي تخلله ومضات من الحزن

((( والحقيقه لا تحتاج الى اكثر من انكارها لتصبح واقعا..)))

هنا - في هذه العبارة تحديدا نهضت فلسفة لا تتمارى إلا بالحدس الشهي

قرأت نصك .. واستمتعت

تحيتي

تعلمين يا اخت سحر اننا نعيش جميعا في كهف افلاطون
حيث تتراءى لنا ضلال الاشياء باعتبارها حقائق مطلقة لاننا ندير ظهورنا للاشياء الحقيقيه الباعثة للضلال
وما دمنا ندير ظهورنا لباب الكهف متجهين صوب الحائط سنبقى نعتقد ان الضلال هي الحقائق المنتجه
للاشياء خصوصا مع عدم توفر البدائل المعرفيه وكذلك عدم الايقان بالحدس لذلك فاننا نحتاج الى من يدير
ظهورنا بزاوية 180 لنرى الحقيقه كما هي لا انعكاساتها على صفحة شعورنا عندها سنومن باللاشعور باعتباره
يقينا حسيا اعلى من الشعور الاول الزائف لكننا قبل ذلك سنكون بحاجه الى انكار الحقائق الحاليه المتخيله
لدينا ليس لتحويلها الى واقع وانما لاستكشاف الواقع القابع خلف انصياعنا لها .
الاخت سحر لا انكر فراستك الشديدة في الوقوع خلف مغزى عميق ربما كان كان جوهر الخاطرة
شكرا لك مبدعة وهنيئا لك متجليه تسبر اغوار المعاني

[أحمد الملاح]

أحمد الملاح ..

هذا النص يتتابع في عيني .. كتواتر المطر ..
كمقطوعة موسيقية تذوب بها الأصابع .. ويتمسك بها الوتر ...
جعلت من ذائقتي مُستديرة لا يتوقف سعيها مع حرفك إلا عند آخر حرفٍ كتبته
حتى بدت في هيئة البدر تُحيطها هالة الدهشة ...


احيانا نحاول ان نلهو بالاشياء
دون ان ندرك انها تلهو بنا حقيقة
اكتشفت ذلك وانا احاول قتل الوقت مع انه حقيقة من يقتلنا جميعا
وكذلك حين الهو بحطام الكلمة اجدها حقيقة تلهو بحطام الفكر
حتى حين نلهو بافكارنا بعيدا عن الحلم نجدنا واقعون في فخ المعقول
شكرا لمرورك يا يقظة/اغفاءة حلم

[غدير المشاعر]

كان كل بوحك كموج البحر
تارة ياخذني بهدوء لمرسى اتوق اليه
وتارة يجذبني للاصطدام بواقع مرير







استمتعت بما قرأت كثيراً

[أحمد الملاح]

كان كل بوحك كموج البحر
تارة ياخذني بهدوء لمرسى اتوق اليه
وتارة يجذبني للاصطدام بواقع مرير







استمتعت بما قرأت كثيراً

لي كل الحق ان اطربك واشجيك
لان من حقي ان ابوح بشدوي لغدران المشاعر ووواحات الاحاسيس
حيث تتمايل الخزامى بنا اذا سرت ساعة المغيب
غدير المشاعر شكرا بقدر القك

[سلطان المبارك]

نص كامل الدسم


جميل ما قرأت

[سعد المغري]

..

أحمد الـ ملاح .
احرفك يا أحمد جدار لا ينقض..
نتكئ عليه كلما فقدت الـ ذائقة شهوتها.
مشبعة بالـ ضوء ملامحك في هذا الـ نص وإن كانت شاحبة .

[أحمد الملاح]

نص كامل الدسم


جميل ما قرأت

ليت هذا النص كان باقة ورد
لنثرته تحت اناملك
لكنه بوكيه حزن لا اريد ان يقض اطياف منامك

[مريم الخالد]

نص مرمغ حد الوجع بالتشتت أو لنقل الضياع ! لعله الشعور بالضياع هو من أوجد علم الفلسفة والمنطق ! .... البحث عن شيء مجهول عن ما وراء الشعور ... عن أبجديات حروف خفية لا ترى بالعين المجردة ...غير ملموسة ، قواعد بنيت على المحسوس فقط ، هذا هو نصك اليوم ، طلبت منك ذات خاطرة أن ترتب أفكاركـ .... لكن على ما يبدو أنك لو حاولت لما ولدت كلماتك أصلا ... لذا سأسحب ذاك الطلب وأعطيه أمر ديليت مع شيفت نهائي ..... لعله التشتت هو من يحثك على الكتابه
.....
الملاح
رغم كل شيء علينا أن نعترف بالحقيقة .... والحقيقة اليوم تقول بأن نصوصك جذابه جدا ً ومغرية للفصح والتنقيب عن ما ورائياتها ودهاليز الكلمة ................ !

[أحمد الملاح]

..

أحمد الـ ملاح .
احرفك يا أحمد جدار لا ينقض..
نتكئ عليه كلما فقدت الـ ذائقة شهوتها.
مشبعة بالـ ضوء ملامحك في هذا الـ نص وإن كانت شاحبة .

ما زلت تغريني بالكتابة يا سعد
اتخيلك تغريني ان اكل من شجرة الشعر ونثر لا يفنى
لتخرجني من جنة الجهل بالمحسوسات الى نار العقل
لكن من اين لي بورق الجنة لاخصف به كلماتي
مورق انت كعطر ليلكي الملامح

[أحمد الملاح]

نص مرمغ حد الوجع بالتشتت أو لنقل الضياع ! لعله الشعور بالضياع هو من أوجد علم الفلسفة والمنطق ! .... البحث عن شيء مجهول عن ما وراء الشعور ... عن أبجديات حروف خفية لا ترى بالعين المجردة ...غير ملموسة ، قواعد بنيت على المحسوس فقط ، هذا هو نصك اليوم ، طلبت منك ذات خاطرة أن ترتب أفكاركـ .... لكن على ما يبدو أنك لو حاولت لما ولدت كلماتك أصلا ... لذا سأسحب ذاك الطلب وأعطيه أمر ديليت مع شيفت نهائي ..... لعله التشتت هو من يحثك على الكتابه
.....
الملاح
رغم كل شيء علينا أن نعترف بالحقيقة .... والحقيقة اليوم تقول بأن نصوصك جذابه جدا ً ومغرية للفصح والتنقيب عن ما ورائياتها ودهاليز الكلمة ................ !

مريم
كم احببت دائما ان اناديك باسمك/لقبك زينه
الكتابه بغرائبيه تغنينا بعض الشيء عن الافصاح الفج لمكنونات الجنان
لكي يتصورها لمتلقي زله لسان او تشتت لا طائل منه وتعلمين انها غير ذلك
فانا اؤمن بالمنهج القصدي في اللغة طالما انها تؤدي الغرض منها او على
الاقل لا تعطي نقيضه حيث انتفاء عدمية الشيء من موجبات وجوده
الشعور بالضياع لا شك اوجد الفلسفه والمنطق وهما ام العلوم وليسا علما
كما ان اصابعنا العشرة انتجت النظام العشري الذي نعد به الى اليوم كل شيء
نحن جميعا كادحون كدحا للملمة افكارنا لكنها غاية نقترب منها لكننا لا نمسها
كما في غاية الدالات الرياضيه حيث الاشياء تبتعد بمقدار اقترابها لكنني مع ذلك
سالبي طلبك بالمقدار الذي يصل اليه ذهني ضمن قصدية مطلقة للغة وهي المشترك
اللفظي الذي نتفيئ ظلاله فاذا ما تمكنت من ذلك فانصفيني والا فاني سابقى كما
انا مشتت ان كنت تعنين بالتشتت هو تلك الحالة التي نعي بها مقدار ما نحن فيه
من الام بينما تعتبرين انعدام شعورنا بالالم هو حالة من لملمة الذات او تسكين
رؤيتنا للذات وعلى ذلك ارى دعوتك لي معقوله الى حد كبير ولصالحي
شكرا مفعمة بالتامل لما تقولين يا مريم

[خنساء بنت المثنى]

وكأنها بعضٌ من مَلامِح صَمتي :)


مُتفرد الحَرف أخي الفاضل
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

[الموصلية]

سَائرٌ في دربِ محمُود درويش ..
أحبُّ هكذَا نُصوص ، تفتحُ شهيّة اللحظة واليوم ../ فقط كُن بوفرة

:)

[الموصلية]

نص مرمغ حد الوجع بالتشتت أو لنقل الضياع ! لعله الشعور بالضياع هو من أوجد علم الفلسفة والمنطق ! .... البحث عن شيء مجهول عن ما وراء الشعور ... عن أبجديات حروف خفية لا ترى بالعين المجردة ...غير ملموسة ، قواعد بنيت على المحسوس فقط ، هذا هو نصك اليوم ، طلبت منك ذات خاطرة أن ترتب أفكاركـ .... لكن على ما يبدو أنك لو حاولت لما ولدت كلماتك أصلا ... لذا سأسحب ذاك الطلب وأعطيه أمر ديليت مع شيفت نهائي ..... لعله التشتت هو من يحثك على الكتابه
.....
الملاح
رغم كل شيء علينا أن نعترف بالحقيقة .... والحقيقة اليوم تقول بأن نصوصك جذابه جدا ً ومغرية للفصح والتنقيب عن ما ورائياتها ودهاليز الكلمة ................ !

كيفَ يُمكِنُ للتّرتِيبِ أن يُعلِنَ ثورةَ الكلِم يا مريم ..
وما حياةُ المرء غير بحث عن مجهُول ، تُسمِّيه بعض نظريات علم النفس ، من هرم ماسلو للحاجات ، تحقِيق الذَّات .

فذوَاتُنَا حُرّةٌ كالطّيرِ ، لا تتخبّط ، بل تبحثُ عن سمَاءٍ بعيدةٍ عن دُخَان الرتَابةِ والنِّظام ..!

[أحمد الملاح]

سَائرٌ في دربِ محمُود درويش ..
أحبُّ هكذَا نُصوص ، تفتحُ شهيّة اللحظة واليوم ../ فقط كُن بوفرة

:)

محمود درويش مرة واحدة
اشكر لك تشبيهي بالشاعر الرائع درويش رغم اني اعلم ان المقاربه بعيدة
لكنه تشبيه للحافز وليس للفحوى فانا لا ادعي اني اقترب من هذا الجبل
اما عن الغزارة فهذا مرهون بالظرف/الحافز/الحاجة اذ اكاد اجزم ان الشعر
حاجة اساسيه من حاجات الشاعر وليس تسليه او مهنه
شكرا للموصليه ابداعها وتالقها
شكرا بحجم القك

[أحمد الملاح]

وكأنها بعضٌ من مَلامِح صَمتي :)


مُتفرد الحَرف أخي الفاضل
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

يغرينا الصمت احيانا ان نلتمس فيه ضلالا
قد لانجد مثلها في كلامنا المباح
حتى ذلك الكلام الذي بلا حروف
لن يستطيع ان يجاري مملكة الصمت

دمت بكل ود