لوعة الشوق
05-23-2010, 05:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم رضا من الرحمن
من القصائد القريبة الى قلبي جداً أنثرها هنا ويملؤني الأمل بإن تنال استحسانكمـ ..
كبرياء أنثى تحول من جمود لإنصهار
في بقايا طفل يتمتم فـالزوايا وين وين ؟؟
.
.
إنفطر قلبه صغير وإحترق بالجوف نار
لا هو قادر منها يبكي ولا هو متحمل أنين
.
.
إنفرد بالشوق وحده في بدايات إختبار
لين أعلنها بصوته في تجمع حـــاضرين
.
.
صرت أحبه .. لأ عفواً .. حبه فيني هو قرار
وبين يوم وبين ليله صرت ضمن العاشقين
.
.
ما دريت العشق دربٍ ياخذك نحو الدمار
والدليل اللي حصل لي ثم حصل له يامعين
.
.
تسعه وتسعين منّا فالهوى عاش احتضار
ثم يبقى نص حياته إيـــتـكـلم عن حنين
.
.
كثر حبات الرمال اللي تعدت هالحصار
وكثر تغريد الطيور وكثر أحجار وطين
.
.
وكثر دمعات اليتيم اللي تعذب بيد جار
وكثر دعوات العقيم اللي تمنى هالجنين
.
.
اني أشتاقه وربي شوق يحمله انتظار
دوم أفكر وش شعوري لاصدفت بخطوتين
.
.
وش بسوي وش بقول .. وش بقول بإختصار !؟
(آنا والقلب الحزين ... محنا بعدك طيبين ؟)
.
.
والله ماتشرح شعوري وآنا صوب الأنحدار
آآه ليتي ماعرفته... ذقت طعم الدمع زين
.
.
كلما غضيت طرفي جابته روحي مسار
ثم تذكرت الليالي والوصيه ودمعتين ..!
.
.
آآه لامني ذكرتــــه ثم تخيــــلـــت الحوار
وإنسجمت وقمت أبكي وإنرسمت بكل عين
.
.
قلت ياخلي أمانه هو حصل مني شجار
تكفى رد الصوت تكفى قول لي انك يقين
.
.
وأنصدم اني لساعه كنت أحاكي لي جدار
الخيال اللي لعب بي والمحبه يافطين
.
.
أدري حاله يمكن أردى وكان بيده الأختيار
لايمنّيني بوصله و ثم يســحـبهـا يدين..!
.
.
يكفي اللي منه شفته صرت أحس بإنكسار
في زوايا روحي اللي سلمت قلبي رهين
.
.
وإعشقت همسات صوته اذني في وضح النهار
كان شمس في حياتي وفي المساء قمرا تبين
.
.
كان هو اللي أحبه حب سبب إنـــهــيـــار
حب قصّر لي فعمري ... حب كبّرني سنين ..!
.
.
شفت كيف القوه فيني أبتسم داخل شرار ..!!
والشكل أنثى ولكن ... هالطفولة كل حين
.
.
كبريائي قد منعني أنحني لأسباب ثار
والله يحرمني شبابي لانويت بفعل شين .!!
.
.
بآخذ أشيائي وبرحل وأنتظر داخل مطار
رحلتي يمه بتبقى ... فالسنة له مرتين
.
.
مرةٍ أنثى تجي له تخفي شوق بـإقتدار
ومرة روح الطفولة تبكي تسأل أنت وين ؟؟
لوعة الشوق
٨/٢/١٤٢٨
مساؤكم رضا من الرحمن
من القصائد القريبة الى قلبي جداً أنثرها هنا ويملؤني الأمل بإن تنال استحسانكمـ ..
كبرياء أنثى تحول من جمود لإنصهار
في بقايا طفل يتمتم فـالزوايا وين وين ؟؟
.
.
إنفطر قلبه صغير وإحترق بالجوف نار
لا هو قادر منها يبكي ولا هو متحمل أنين
.
.
إنفرد بالشوق وحده في بدايات إختبار
لين أعلنها بصوته في تجمع حـــاضرين
.
.
صرت أحبه .. لأ عفواً .. حبه فيني هو قرار
وبين يوم وبين ليله صرت ضمن العاشقين
.
.
ما دريت العشق دربٍ ياخذك نحو الدمار
والدليل اللي حصل لي ثم حصل له يامعين
.
.
تسعه وتسعين منّا فالهوى عاش احتضار
ثم يبقى نص حياته إيـــتـكـلم عن حنين
.
.
كثر حبات الرمال اللي تعدت هالحصار
وكثر تغريد الطيور وكثر أحجار وطين
.
.
وكثر دمعات اليتيم اللي تعذب بيد جار
وكثر دعوات العقيم اللي تمنى هالجنين
.
.
اني أشتاقه وربي شوق يحمله انتظار
دوم أفكر وش شعوري لاصدفت بخطوتين
.
.
وش بسوي وش بقول .. وش بقول بإختصار !؟
(آنا والقلب الحزين ... محنا بعدك طيبين ؟)
.
.
والله ماتشرح شعوري وآنا صوب الأنحدار
آآه ليتي ماعرفته... ذقت طعم الدمع زين
.
.
كلما غضيت طرفي جابته روحي مسار
ثم تذكرت الليالي والوصيه ودمعتين ..!
.
.
آآه لامني ذكرتــــه ثم تخيــــلـــت الحوار
وإنسجمت وقمت أبكي وإنرسمت بكل عين
.
.
قلت ياخلي أمانه هو حصل مني شجار
تكفى رد الصوت تكفى قول لي انك يقين
.
.
وأنصدم اني لساعه كنت أحاكي لي جدار
الخيال اللي لعب بي والمحبه يافطين
.
.
أدري حاله يمكن أردى وكان بيده الأختيار
لايمنّيني بوصله و ثم يســحـبهـا يدين..!
.
.
يكفي اللي منه شفته صرت أحس بإنكسار
في زوايا روحي اللي سلمت قلبي رهين
.
.
وإعشقت همسات صوته اذني في وضح النهار
كان شمس في حياتي وفي المساء قمرا تبين
.
.
كان هو اللي أحبه حب سبب إنـــهــيـــار
حب قصّر لي فعمري ... حب كبّرني سنين ..!
.
.
شفت كيف القوه فيني أبتسم داخل شرار ..!!
والشكل أنثى ولكن ... هالطفولة كل حين
.
.
كبريائي قد منعني أنحني لأسباب ثار
والله يحرمني شبابي لانويت بفعل شين .!!
.
.
بآخذ أشيائي وبرحل وأنتظر داخل مطار
رحلتي يمه بتبقى ... فالسنة له مرتين
.
.
مرةٍ أنثى تجي له تخفي شوق بـإقتدار
ومرة روح الطفولة تبكي تسأل أنت وين ؟؟
لوعة الشوق
٨/٢/١٤٢٨