حياه
05-25-2010, 12:34 AM
..
http://www.5foq.net/uploads/images/5foq.com-3f6c5f3493.gif
لِ ليلة عَلَى بزوغ فجرٍ يستنشق بُعدك حنيناً، حاولتُ أن أبتعد
عَن طيفك وَ أزيح جسدِي كَي لا تتمايل عَليه وتتعثر بِه.
لِذاتِ لقَاء لَم يَكن ، لِمسافةٍ تُشوه الرَعشة فِيما بيننَا لِ لوعةٍ
تُصبُ الغُربة فِي أوردة الانتظَار وَ تُغلق نوافذ الأمل على كِلانَا!
فِي لِقاءٍ لَم يـكن :
كَان الـحديث عَن استغلالك حَنيني وَ تعذيبك لي بِالصّد جائر!
وَبعينيَّ لوم لِمَ كَانت أوقاتنَا غُربة رُغم احساسي حِين قربك غربة أيضاً!
أنَا لا أبتكر البُعد حِين وَجدتُك وَطني وَكَفِلْتَ الذكريَات لِ تكن أوّل مَن
يَدوس عَلَى حُزنك قَبل أن نُصارع تِلكَ اللحظَات أو نَمُرُ بِهَا،
أدركتُ جيداً فِي نِهاية اللقَاء، أنَّك تَذوقنِي الألم فِي مراحل لِتتخلص
مِنْ خَيالٍ ذائب بِه أكاذيب اللحظة لِتوقظ المُستقبل وَ تُميتُه بَين يديك
وَتختزله مَاضي قَبل أوانه بكثير!
حاولتُ أن آراك بِ صورتك الأولى ذاك الرجل الذي أحببتُ بِه غير
مَا وَجدتُه بِ الرجال أجمع،
يا ذاك أو بالأصح ي أنت أريدك شيئاً لا يُطَال كَ ذاك!
إلى ذلك؛
أحتاج أن أغير نفسي وأحترق وأنثر رماد البُعد كَ تعويذة تتعاقبْ بِهَا
الريَاح وَ تُحرمنِي إياك كَ مصيبة أخيرة تُشق فِي التفاصيل
وَ تُهديني أوهام العُمر وَ كل حماقاتِي و تتركني بِ أفلاك القدر
وفِي صفحات السّراب أهيم،
لَنْ أتمناك بـعد ذلك إن كانت كُل الأقدار ستصبح فِي كِتاب وَ يُـمزق فِي ذاتِ اللحظة.
فقط أريد الخلاصْ وَ اعتناق الحقيقة والكُفر بِالحُلم ،
والإيمان بأننَا أشبَاح ،إن لم يمت الحب فينَا لَن تَمُسّه أيدينَا!
وإن عِشنَا الخيَال أو رُزقنَا بِ الحقول الخضراء
لَنْ يؤثر على كِلانَا، فأنت وأنا مُجرد أشباح.
فَأنا وأنت توسطنَا الليل ذات زَمن وَ لكن الفرق بيننَا
أنك لم تَلُمّ أستاره نـحو صدرك وَلمْ تُغمض عينيك بقوّة مِنك ..
وَ تَفرك أصابع قدميك بالترابِ وَ تَشُمَّ النّدى!
تِلك النَّدى زَرعتْ حُلماً وَ أنهدّ بِ شررِ الشمس حِين دّقَّت جفنيها بِ حماقةِ وَ غرور .
حِين دّقتهَا بِ سطوٍ تراجعت نـحو البَاب بِ خجلِ طِفلة .
:أن حُبّكِ عُذرياً فلا تـهدينه أنفاسك نسائم لِ يقتلهَا بُعداً!
وَبين خفوت وَ دمعة أذبل سريعاً بين حَكايَا الأمْسِ
وَ بوهجك فِي كُل ثانِيَة،أحاول أن أصطاد حنينك مِن خلف صخرة وَ غُصن!
أن أمد كَفي وَ أصلُكَ لأبعثرنِي بِك وَ تـجمعني بِعمقك، وألعنُ المَسافة.
http://www.5foq.net/uploads/images/5foq.com-3f6c5f3493.gif
لِ ليلة عَلَى بزوغ فجرٍ يستنشق بُعدك حنيناً، حاولتُ أن أبتعد
عَن طيفك وَ أزيح جسدِي كَي لا تتمايل عَليه وتتعثر بِه.
لِذاتِ لقَاء لَم يَكن ، لِمسافةٍ تُشوه الرَعشة فِيما بيننَا لِ لوعةٍ
تُصبُ الغُربة فِي أوردة الانتظَار وَ تُغلق نوافذ الأمل على كِلانَا!
فِي لِقاءٍ لَم يـكن :
كَان الـحديث عَن استغلالك حَنيني وَ تعذيبك لي بِالصّد جائر!
وَبعينيَّ لوم لِمَ كَانت أوقاتنَا غُربة رُغم احساسي حِين قربك غربة أيضاً!
أنَا لا أبتكر البُعد حِين وَجدتُك وَطني وَكَفِلْتَ الذكريَات لِ تكن أوّل مَن
يَدوس عَلَى حُزنك قَبل أن نُصارع تِلكَ اللحظَات أو نَمُرُ بِهَا،
أدركتُ جيداً فِي نِهاية اللقَاء، أنَّك تَذوقنِي الألم فِي مراحل لِتتخلص
مِنْ خَيالٍ ذائب بِه أكاذيب اللحظة لِتوقظ المُستقبل وَ تُميتُه بَين يديك
وَتختزله مَاضي قَبل أوانه بكثير!
حاولتُ أن آراك بِ صورتك الأولى ذاك الرجل الذي أحببتُ بِه غير
مَا وَجدتُه بِ الرجال أجمع،
يا ذاك أو بالأصح ي أنت أريدك شيئاً لا يُطَال كَ ذاك!
إلى ذلك؛
أحتاج أن أغير نفسي وأحترق وأنثر رماد البُعد كَ تعويذة تتعاقبْ بِهَا
الريَاح وَ تُحرمنِي إياك كَ مصيبة أخيرة تُشق فِي التفاصيل
وَ تُهديني أوهام العُمر وَ كل حماقاتِي و تتركني بِ أفلاك القدر
وفِي صفحات السّراب أهيم،
لَنْ أتمناك بـعد ذلك إن كانت كُل الأقدار ستصبح فِي كِتاب وَ يُـمزق فِي ذاتِ اللحظة.
فقط أريد الخلاصْ وَ اعتناق الحقيقة والكُفر بِالحُلم ،
والإيمان بأننَا أشبَاح ،إن لم يمت الحب فينَا لَن تَمُسّه أيدينَا!
وإن عِشنَا الخيَال أو رُزقنَا بِ الحقول الخضراء
لَنْ يؤثر على كِلانَا، فأنت وأنا مُجرد أشباح.
فَأنا وأنت توسطنَا الليل ذات زَمن وَ لكن الفرق بيننَا
أنك لم تَلُمّ أستاره نـحو صدرك وَلمْ تُغمض عينيك بقوّة مِنك ..
وَ تَفرك أصابع قدميك بالترابِ وَ تَشُمَّ النّدى!
تِلك النَّدى زَرعتْ حُلماً وَ أنهدّ بِ شررِ الشمس حِين دّقَّت جفنيها بِ حماقةِ وَ غرور .
حِين دّقتهَا بِ سطوٍ تراجعت نـحو البَاب بِ خجلِ طِفلة .
:أن حُبّكِ عُذرياً فلا تـهدينه أنفاسك نسائم لِ يقتلهَا بُعداً!
وَبين خفوت وَ دمعة أذبل سريعاً بين حَكايَا الأمْسِ
وَ بوهجك فِي كُل ثانِيَة،أحاول أن أصطاد حنينك مِن خلف صخرة وَ غُصن!
أن أمد كَفي وَ أصلُكَ لأبعثرنِي بِك وَ تـجمعني بِعمقك، وألعنُ المَسافة.