تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " كلامى بحالِ سُكْرى قبل صحوتى " ** عمرو الساهرى**


د. عمرو الساهري
05-25-2010, 05:23 PM
خواطر من حرِّ نارِ الهوى
-
7- كلامى بحالِ سُكْرى قبل صَحًوتى

*
*
*
*

وفى جُنحِ ليلتى الفائته ،
وعلى جبين قلبي ،
ومن دونِ إذنٍ ،
وحيثُ لا توقُّع ....
أمطرت شفاهُكِ علىَّ ،
وأعلنت جميع محطات الأرصاد الدوليه وكذلك المحلية ،
وجميع الأقمار الصناعية والطبيعية ،
وجميع الخبراء بأمور العشقِ والهوى ،
بأنَّ أرض قلبى تتعرَّضُ لموجةِ من الحبِّ الصادق ،
وبأنَّ قشرة روحى تتعرضُ لهزِّةٍ من حنان ،
وبأنَّ لظى الغرام قد اشتعل بباطن صدرى ،
وأنَّنى كُلِّى على بعضى قد تحوَّلت ؛
من بعدِ ما غسلنى مطرُ حبَّكِ وأزاح عنِّى الغبار ،
ومن بعد ما تخلَّصتُ من طفولتى على يديك،
ومن بعد ما دخلتُ إلى أرضك بكلٍ أمنٍ وسلام ،
فيا غزالتى التى حاصرتنى من جميع مداخلى ،
وعلمتني كيف أتهجَّى الهوى ،
وكيف أكتبُ اشعار الحنين ،
وكيفَ أخشعُ بحضرةِ المحبوبِ ،
وكيف أتيقَّنُ بالشكِّ وأشكُّ باليقين ،
وكيف أحنُّ ،
وكيف أُجنُّ ،
وكيف أقول ،
سألتُكِ .. أن تسمعى شغف ندائى ،
وتخفِّفى عنِّى من همِّي ،
وتمسحى فوق رأس اشواقى ،
وتهذِّبى أخلاقى ،
وتأخذينى إليكِ ،
يا بُثينتى الأولى وليلتى ،
وعزَّة غرامى ،
ومربى مآربى ،
ودنيتى الأولى ،
ومهبطى ومحطتى بالوصول ،
والراعية الأولى لشئون قلبى وجميع أحوالى.

*

هل لكِ أن تتخيلى أنَّنى الآن أمارسُ لعبةَ الكتابةِ من دون تجهيز ،
وبأنَّنى لأجلِ عينيكِ سأخالفُ كلَّ المواثيقِ والتشريعات ؟!
وسأرحلُ عن كلِّ ثقافةِ المثقفين ،
وكلِّ تحضِّر المتحضرين ،
وأستلُّ قلمي ،
واُراود الكلمات عن شِعرها وخواطرها ،
وأضربُ رأسى بكفِّ يدى ،
وأجلسُ تارةً ،
وأجرى اُخري ،
وأضحكُ مرةً ،
وأبكى أُخرى ،
وأهتزُّ نشواناً كما لو كنتُ بحلقةِ عشقٍ روحانيه ،
وأكتبُ هيماناً حروف عشقى ،
وأمارسُ طقوس شغفى ولوعتى وانبهارى ،
وأغيبُ عن الدنيا ، ويأخذنى الحال ،
وأبدو كمن مسَّهُ الخبلُ ،
فلا تعجبى منى ،
ولا تتعجبى من حالى ،
فو اللهِ غيَّبنى الشوقُ عن نفسى ،
وصرتُ لا أرى إلاَّ عينيكِ ،
وصرتُ كالمريد لديك ،
لا أملكُ إلاَّ السمع والطاعة وحُسن الخُلق ،
يا أُنثاىَّ ،
ويا بنت قلبي ،
ومنتهى حلَّى وغاية سفرى وترحالى.

*

هل لكِ أن تتخيلى بأنَّنى ؛ قادرٌ على فراقكِ ولو لرمشةِ عين ؟!
كيف تظنين بى هذا ؛
وأنا ....
العاشقُ الأول ،
والراهبُ الأول ،
والمخترعُ الأول لحنينِ يديكِ ،
والمُكتشفُ الأول لسحرِ نهديك ،
والمُقتنعُ تماماً بحولِ خصركِ وليونته ،
والضاربُ بكفِّ أشواقى على حدِّك الأزرق ،
والمتأنى والشغوف ،
والقانع بكِ والطامعُ فيكِ ،
وأنا الذى تجمَّعت بىَّ الأضدادُ شوقاً إليكِ ،
وتراحمت وتلاحمت خوفاً عليكِ ،
فجميلُ صبرى قد تضامن مع حدِّةِ شغفى ،
وجنونُ شِعرى قد تآلف مع حكمةِ عقلى ،
وكلُّ شىءٍ أراهُ أنتِ ،
يا حُلم عمرى ،
ويا عُمرى الجميل ،
ويا جملتى المفيدة ،
ويا بوحى ومنتهى القصيدة ،
وقصةّ فرحى وانشودتى وموَّالى.

*

هل تعرفى بأنَّنى كنتُ ولا زلتُ أحاولُ أن استجمع كلَّ قوايا ،
وكلَّ أفكارى لأن أرسمك برأسى ،
وأرسمك على أوراق صدرى وبين دفاتر اشعارى ..
وأدَّعى دوماً بأنَّنى وصلتُ لأعلى مراتب العشق ،
وبأنَّنى فعلتُ بالهوى ما لم يفعلهُ مثلى ،
وحينما تتجلَّى رؤاكِ ،
أتيقَّنُ تماماً بأنَّنى لا زلتُ بالسطرِ الأولِ فى سطورِ العشق أحبو ،
وبأنَّ جميع ما فعلت ،
وما قُلتُ ،
وما ادَّعيت ،
قطرةٌ فى بحرِ هواكِ ،
ونغمةٌ فى موسيقى الحنين ،
وبأنَّنى لا زلتُ أبحثُ عنكِ ،
وواجبٌ علىَّ أن أُطالع دروسى بضمير ،
وأجدَّ وأجتهد وأقرأ المزيد عن جمالِ عينيكِ ،
وعن كيفية الوصول إليكِ ،
يا فتنتى وجواب سؤالى .

*

ماذا أقولُ وبحضوركِ لفَّنى صمتى ،
وماذا سأحكى إن كان لسانى لا يقولُ غيركِ أنتِ ،
فدعينى أهربُ من طينتى ،
وأسبحُ فى بحرِ نوركِ العظيم ،
وأرحلُ عن حداثةِ التيهِ ،
وأحضرُ لديكِ عند بابِ عشقكِ القديم ،
ودعينى أتقوَّى بضعفى أمام حُبَّكِ ،
وأرقصُ نشواناً من هزيمتى أمام عينيكِ ،
وألصقُ خدَّي ببياض خدَّكِ ،
وأفنى بكِ كى يحلو عُمرى ،
فيا عُمرى ،
ويا شغفى ،
ويا لهفتى ،
ويا وجعى ،
ويا نعيمى ،
ويا عذابى ،
ضمِّدى لى جراح اشتياقى ،
وضمِّينى إليكِ ،
وامنحينى المودَّة والرحمة والسكن ..
وانزعى عنَّا حجاب العقل ،
ودعى الهوى يتلو آيات الإنتشاء ،
ودعينى أموجُ ببحرِ هواكِ ،
وأنغمسُ بكِ يا أحلى ويا أغلى وطن..
اللهُ.... كم أتمنَّاكِ ،
وكم أتمنَّى لو أقرصها أُذُنَكِ ،
وأنفخُ فيها بدفءِ ودَّى وحنينى ،
وأهمسُ فيها من صدقِ شعري ،
وأنادى بصوتِ الواثقِ الرشيد ،
" أُحبُّكِ "
وأريحُ كفِّى قليلاً على بياض عُنُقِكِ ،
وأمسحُ بكفَِّى الآخرُ فوق ظهركِ ،
وأجذبُكِ لقلبي ،
وأضمُّكِ لمدائن صدري ،
وأصرُّ على أن يُقبِّل قلبى شفاهَ قلبكِ ،
وأتجاهلُ تماماً جميع نداءاتِ الإغاثةِ ؛
الصادرةِ من نهدكِ الذى اعتصر من شدِّة ضمَّتى ،
والداعيةُ إلى فكَّ الحصار حيناً ،
وإلى تضييقِ الخناقِ دوماً ،
وأبقى هكذا مُعلَّقاَ بكِ ،
ومُعلَّقةً بكِ روحى ،
وأعلنها لكِ دوماً بأنَّكِ حبيبة قلبى ،
وأنَّنى أنا مولاكِ يا مولاتى ،
وأنَّك دعوتى ورجائى وقلبى ببعدكِ خالى .

*

قالوا : من عشق الدنيا ستأتيه ،
ومن بذل الهوى سيُغنيه ،
ومن رام لذَّةً ستُفنيه ،
وحينما عشقتُكِ ،
حِيزت لى الدنيا بحذافيرها ،
وأتتنى الدنيا راكعةً ،
وأغنانى حُبَّكِ ،
وأفنيتنى فيكِ ،
ولاحت بيننا الأسرارُ ،
واعتليتُ أعلى مناصب الهوى ،
وكم أتمنَّى لو أعتليهِ خصرك يوماً ،
فيا فراشتى التى فرشت لى دوماً زند عشقها ،
وملأت جيوب روحى بحلوى ودِّها ،
إنَّى أُشهدُكِ الآن وقلبى على أنَّنى ،
سأبقى لكِ مدى الدهر يا قديستى الأولى ،
وسأبقى عاكفاً عليكِ وراغبا ًفيكِ ،
ومصرَّاً على التزلَّج على ثلج النهدين ،
وشُربِ الشهد من دفءِ الشفتين ،
وسائراً بلا ميلٍ ولا طيشٍ نحو حدِّك الأزرق ،
يا مًدامتى ،
ويا صحوى ،
ويا سكرتى ،
وعقلى ،
ومنطقى ،
وجنونى ،
ونشوتى قبل نشأتى ،
وسراج عقلى وبصيرتى ،
وفِكرى ، وتصاويرى ، ومليكةَ شِعرى وخيالى

*

عمرو الساهرى
2010

زخات مطر
05-25-2010, 11:29 PM
د. عمرو الساهري

نص يحمل كل معنى مدهش !

لا أدري ما القول هنا ؟!

سوى راائع جدا !

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
05-26-2010, 01:35 PM
هَلْ كُنْتَ لـِ فِيْضُ الْقَصَائِدِ رَاعِيًا أُنْثَى فِيْ جَوْفِهـا أصْدَاءِ وَطَن
أمْ كُنْتَ لـِ فِيْضُ الشُجُوْنِ بَاكِيًا وَطَن جَـاءَتْ بِهَا الأيْاَمُ أُنْثَى
" شُكْرَاً ، د عُمْروُ الْسَّاهِرِيْ " لُغَةٌ جَمِيْلَة تَضَخُّ بَعَذْبِ الْفَرَائِد فِيْ رَوْنَقِ الْكَلِم .

مي العتيبي
05-28-2010, 07:53 AM
لن يفنى هذا النص ..
وأنت تتقن الحب هكذا
لن تفنى معه .. أبدا ً ياعمرو
شكرا ً لك .

عثمان الحاج
05-28-2010, 09:01 PM
وانت تدخل ارضها بكل امن وسلام
نم قريرا
وانت تملك هذا الدفق من الاحساس بالحب
د عمرو
لك الود

سعد المغري
05-29-2010, 07:45 AM
..
عمرو الـ ساهري .
هذا الـ نص يعيد هندسة الـ حب ..
مفعمة روحه بـ جوانح الـ غيم وأضلع الـ مطر .
منسكب ياعمرو
لكَ الـ بياض .

فرحَة النجدي
06-01-2010, 04:13 PM
هُنا ثورةُ عشق !









عمرو ،
دمت ثائراً بالعشق دوماً :icon20: ..

د. عمرو الساهري
06-06-2010, 12:28 AM
د. عمرو الساهري

نص يحمل كل معنى مدهش !

لا أدري ما القول هنا ؟!

سوى راائع جدا !

بمنتهى الصدقِ قد استقبلت زخَّات مطرك المحمَّلة بالإيمان بكلِّ الشكر والتقدير
وكما قال الحلاَّج :

أنا من أهوى ومن أهوى أنا .. نحنُ روحانِ حللنا بدنا
نحنُ مذ كُنا على عهد الهوى ..يُضربُ الأمثالُ للناس بنا
فإذا ابصرتنى أبصرته.. واذا ابصرته أبصرتنا
أيها السائل عن قصتنا.. لو ترانا لم تفرِّق بيننا
روحه روحى وروحى روحه.. من رأى روحين حلَّت بدنا؟
*
أشكرك جزيلاً وربى يبارك بوجودك

د. عمرو الساهري
06-06-2010, 12:32 AM
هَلْ كُنْتَ لـِ فِيْضُ الْقَصَائِدِ رَاعِيًا أُنْثَى فِيْ جَوْفِهـا أصْدَاءِ وَطَن

أمْ كُنْتَ لـِ فِيْضُ الشُجُوْنِ بَاكِيًا وَطَن جَـاءَتْ بِهَا الأيْاَمُ أُنْثَى

" شُكْرَاً ، د عُمْروُ الْسَّاهِرِيْ " لُغَةٌ جَمِيْلَة تَضَخُّ بَعَذْبِ الْفَرَائِد فِيْ رَوْنَقِ الْكَلِم .



الفاضلة / ترانيمُ الهائمه
كما قال بن الفارض سلطان العاشقين :
فَهِمتُ بها لمَّا فَهِمْتُ رموزها
وكما أضاف أحد الكبار :
تخاطبنى بالليلِ أفهمُ رمزها .... وأدرى معانيها ولو بالإشارةِ
أموتُ غراماً لو نظرتُ جمالها.... وأذوبُ وجداً من سماعِ النغمةِ
أسعدتنى جداً ترنيمةِ ذوقك بهذا الحضور وهذا التعليق
وربى يبارك بوجودك

د. عمرو الساهري
06-06-2010, 12:35 AM
لن يفنى هذا النص ..


وأنت تتقن الحب هكذا
لن تفنى معه .. أبدا ً ياعمرو

شكرا ً لك .



الفاضله / مى العتيبى
-
يكفى أن تشيرى إلى الكلمات ولو بطرفِ النظر حتى تسعد
ويكفى أن تعطرى أركان الخاطره بذوقك العالى
قال الحلاَّج :

كتبتُ ولم أكتب إليك وإنما .. كتبتُ إلى روحى بغير كتابِ


وذاك لأنَّ الروح لا فرق بينها.. وبين محبيها بفصل خطابِ


وكلُّ كتابٍ صادرٍ منك واردٍ.. إليك بلا رد الجواب جوابى


اشكرك جزيلا وربى يبارك بوجودك

د. عمرو الساهري
06-06-2010, 12:38 AM
وانت تدخل ارضها بكل امن وسلام

نم قريرا
وانت تملك هذا الدفق من الاحساس بالحب
د عمرو

لك الود



الفاضل / عثمان الحاج
-
لقد شرَّفتنى بهذا الحضور وهذا التكرم بالقراءة والرد
لك منى خالص الود وكامل التوقير
ربى يبارك بوجودك
شكراً جزيلا استاذى الفاضل

د. عمرو الساهري
06-06-2010, 12:42 AM
..

عمرو الـ ساهري .
هذا الـ نص يعيد هندسة الـ حب ..
مفعمة روحه بـ جوانح الـ غيم وأضلع الـ مطر .
منسكب ياعمرو
لكَ الـ بياض .


الفاضل / سعد المغرى
ماذا أقول وبحضورك يسود الصمت ولا يبقى سوى رفع كف الشكر
راقى بوجودك
راقى بحضورك
منتهى الرقى بذوقك وتعليقك
ربى يبارك بوجودك

د. عمرو الساهري
06-06-2010, 12:58 AM
هُنا ثورةُ عشق !









عمرو ،

دمت ثائراً بالعشق دوماً :icon20: ..




الفاضله / فرحة
*
أن تفوح عطور مرورك دوماً على كلماتى
وأن تهطل أمطار ذوقك على أرض خواطرى دوماً
اشياء تسعدنى وتملؤنى بالفرح
وكما قال الشيخ الصالح / ملاَّ حسن الموصلى

قلبي إليكم بأيدي الشـوق مجـذوبُ
والصبر عن قربكم للوجد مغلـوبُ.
لا أستفيـق غرامـاً فـي محبتكـم
وهل يفيق من الأشـواق مسلـوب.
ياقلب صبراً على هجر الأحبـة
لاتجزع لذاك فبعض الهجر تأديـب.
هم الأحبة إن صدوا وإن وصلـوا
بل كل ما صنع الأحبـاب محبـوب.
إنِّي رضيت بمـا يرضونـه وبهـم
والله يعـذُُب للمشـتـاق تعـذيـب.
فالروح والقلب بل كلي لهـم هبـةٌ
وكيف يُرْجَعُ شيء وهو موهـوب.


ربى يبارك بوجودك

إبراهيم الشتوي
06-06-2010, 07:57 AM
مندلق هذا النص من سماء القلب لمساء ذاكرة مبللة بالحب والحنين ..
دمت باسقاً وارافاً ..
تقديري .

سالم الدوسري
06-06-2010, 07:58 AM
رائع الى حد الجنون
بل إن جنون الهوى خرج من هنا
أصفق بحرارة لروعة حرفك

د. عمرو الساهري
06-06-2010, 06:21 PM
مندلق هذا النص من سماء القلب لمساء ذاكرة مبللة بالحب والحنين ..
دمت باسقاً وارافاً ..
تقديري .


الفاضل / ابراهيم الشتوى
*
لك القلب بكريزاته وحبَّات البندق
رائع هو وجودك
وارتقيت بى وبالنص الى حيث سدرة المنتهى
وكما قال بن الفارض
وإن فتن النُسَّاك بعضُ محاسنٍ لديك.... فكلٌّ منكِ موضع فتنة
شكرا جزيلا لمرورك أيها العاطر الماطر

د. عمرو الساهري
06-06-2010, 06:27 PM
رائع الى حد الجنون

بل إن جنون الهوى خرج من هنا

أصفق بحرارة لروعة حرفك




الفاضل / سالم محسن الدوسرى
*
وأنت للعين عينٌ وأنت للقلب قلب
وأنت عندى كروحى بل أنت منها أحب
حسبى من الحب أنِّى لمَّا تحب احب
هكذا قال الحلاَّج
وقال ايضا :
الحبُّ مادام مكتوماً ؛ على خطرِ
وغايةُ الأمن أن تدنو من الحذر
ويبقى الهوى هو سيد المكان والزمان
شكرا جزيلا لمرورك الراقى ايها الراقى