لمى الناصر
05-27-2010, 12:51 AM
الرَّمــاد الحـــيّ ..
كريشة عصفور أجول بين الحكايا والسطور ..
أغني وحيدة ولا شيء على الأغصان سوى وجهك الممشوق بحنين الأمس .
أرفرف بأجنحة الشرود .
أشتهي وجعا خفيا يخوض مسارب الروح
سأنحني في أفقكَ الشادي ألقاً ذاك الذي يهجسُ بذكركَ ؛
علك تخلّص الروحَ من عذاباتها ،
من جراحاتها المعششة في العمقِ دهراً طويلاً ,,,
حتى كأنَّ الأنفاسَ تقبعُ في احتضارٍ طويل ...
ولعلك الحياة لدنيا أدمنتِ الموت والاغتراب ...
سأعشقُ حياتي انحناءةً أبدية تظل تستشرقُ أفقك !
كثيرا حاورت الهروب من كهف الخربشات
ذاك الذي علقت على جدرانه أمنيات تمور في نعش الذاكرة .
وكثيرا كنت أصافح ظلك بظل حروفي التي شاخت في حضرة صمتك .
يتملكني الهذيان اللذيذ فأحكي بألف لغة ولغة ،
وأشرد في شوارع بلا أسماء ,
ألتقط دهشة الناس وأرميها في سمائك الصافية
أخلع ذاكرتي وأبدأ أبجديتي بفرح يعلو قامات النخيل .
كل شيء يبعثر شراييني ويتلاعب بالنبض
حكاياك .. سرحاتك التي تغدق لون الحياة على رمل دمعي .
فأشدو بضحكة لا تلبث حتى تغادرني
لأنصب خيمة وجع استبحت أرضها من ربى عينيك المخنوقتين بالأسى والأمل على ضفة جرحك.
سأرتلك - رغما عنك - أغنية تسبح في الغيوم ؛ لتهطل مطرا يبللني ..
وأنفثك في أجوائي ريحا تبعثرني,,,
تنثرني,,, شظايا على شرفات احتراق
أعشق رماده الذي لا يبرد أبدا !
كريشة عصفور أجول بين الحكايا والسطور ..
أغني وحيدة ولا شيء على الأغصان سوى وجهك الممشوق بحنين الأمس .
أرفرف بأجنحة الشرود .
أشتهي وجعا خفيا يخوض مسارب الروح
سأنحني في أفقكَ الشادي ألقاً ذاك الذي يهجسُ بذكركَ ؛
علك تخلّص الروحَ من عذاباتها ،
من جراحاتها المعششة في العمقِ دهراً طويلاً ,,,
حتى كأنَّ الأنفاسَ تقبعُ في احتضارٍ طويل ...
ولعلك الحياة لدنيا أدمنتِ الموت والاغتراب ...
سأعشقُ حياتي انحناءةً أبدية تظل تستشرقُ أفقك !
كثيرا حاورت الهروب من كهف الخربشات
ذاك الذي علقت على جدرانه أمنيات تمور في نعش الذاكرة .
وكثيرا كنت أصافح ظلك بظل حروفي التي شاخت في حضرة صمتك .
يتملكني الهذيان اللذيذ فأحكي بألف لغة ولغة ،
وأشرد في شوارع بلا أسماء ,
ألتقط دهشة الناس وأرميها في سمائك الصافية
أخلع ذاكرتي وأبدأ أبجديتي بفرح يعلو قامات النخيل .
كل شيء يبعثر شراييني ويتلاعب بالنبض
حكاياك .. سرحاتك التي تغدق لون الحياة على رمل دمعي .
فأشدو بضحكة لا تلبث حتى تغادرني
لأنصب خيمة وجع استبحت أرضها من ربى عينيك المخنوقتين بالأسى والأمل على ضفة جرحك.
سأرتلك - رغما عنك - أغنية تسبح في الغيوم ؛ لتهطل مطرا يبللني ..
وأنفثك في أجوائي ريحا تبعثرني,,,
تنثرني,,, شظايا على شرفات احتراق
أعشق رماده الذي لا يبرد أبدا !