فيصل بن عسكر المهلكي
05-31-2010, 01:37 PM
باب
الحكي
بعثر اوراقي
................. ملمومة اوضاع مفروزه
نقلت يمّ التعب ,, ساقي
................. واغتالت اقدامي ,, العوزه !
تالي الظما , يشرب احداقي
................. لو مزنة العين ,, مغروزه
من يوقد الليل لـ اشواقي
................. من ينهزم للضحى .. فوزه ؟
يا الطين :
ويش انت بي لاقي
................. غايب وقف دونه بروزه
راح بكلافه ,, وهو باقي
................. في ظلّ تعويذة كنوزه !
يا الطين :
وان غصت باعماقي
................. اقرأ على وجهي ,, رموزه
واحزن
اذا قرّب افراقي
................. واكسب ثقة فجْر مهزوزه !
وان جمّرت ليلة الشاقي
................. بوادر البوح محجوزه !
هـ الطين
متقيّد اطلاقي
................. واليوم حامض على بوزه !
من ظما سلمى
يغيض الماء ,, ويسري في وريده
.................. طيش ,, من لاطيش باقي ,, يذكره باقي ضبابي !
ومن ظما سلمى
تهادى قطرة الحبر الجديده
.................. غارقه حدّ القصيد , الغارق اكثر , في عذابي
بنت في عمر الزهور تقاوم احلامي الرغيده
.................. لين تعطش في محاصيل الغلا ,, حفنة تُرابي !
زفّها الصبح , بعباة القيظ ,, للمـسرى .. وحيده
.................. من على هودج زمانٍ ينقل احلام التصابي
كلّ ماجيت اتنفّس داخل الرّيح الشّديده
.................. جات ( سلمى ) بين ضلعين الرحيل ,, تصكّ بابي !
من غلاها سيف عصياني ,, يطوّعها // قصيده //
.................. ومن جفاها , لويشبّ البرد .. ماتبلى ثيابي
حافيه تمشي على رمضا الهوى .. عنّي بعيده
.................. لويبس حافي خَطَاي // المنتعل // خطوة صوابي
............ سلمى
........ سلمى
..... سلمى
.. سلمى
دور وجهك من يجيده ؟
.................. وانتي عيونك عقاب الروح .. في غمضة ثوابي !
سلمى :
واللّي فارقٍ حسنك على باقي عبيده
.................. مارتوت من ملح عينك // عين // تلهث من شرابي
جيت لك رغم الهجير // المنطوي // في يأس بيده
.................. احمل اوزار الظما // من فوق // كفّارة سرابي !
جيت مؤمن في يقين احساسك ,, وكلّي عقيده
.................. لو قطفتي صرخة الاشواق من فمّ السحابي !
من كثر ما طْلَقت بالي ,, رغم بالي .. عند قيده
.................. انسجن باقصى سؤال البال ... حريّة جوابي !
سلمى :
لايحزنك صوتي ,, غصّت بحلقي // نشيده
.................. تسحب حبال الحنايا ,, في رجاء دلو اغترابي
طحت
قبل افقد زمام الليل وارجع واستعيده
.................. وقمت : في غصني ورَق باهت ,, بلغ صُفْرَة عتابي !
لو نبت // يقطين حبّك // في حشاي ,, وهبّت إيده
.................. مارحل من عام قلبي .... غير ريعان الشبابي !
سلمى :
لامرّك خيارٍ شكّ في حروه اكيده
.................. إحْزِرِيني ,,, للعيون اللّي تكحّل من غيابي !
واكتبي للرمث :
عن غيم المشاوير العديده
.................. لين يستكثر على رمل التعب // صبرٍ بقابي !
وان رحلتي ....
ليه رحلتي ؟
ليه رحلتي ؟
ليه رحلتي ؟
وان رحلتي راضيه مرضيّه ... بـ خِيرَه عنيده
.................. إخذي اوّل بوح عطرك قبل يسقط من حسابي !!
اخيراً
مطلع نهار الفرْح من مغرب الحزن
............... ياساترٍ شمس اللقا في كفوفك !
تيّبست نظرة حنانك .. ورى المزن
............... لامطرت عطف .. ولاملا العين شوفك
من ثقل كاهل موعدي .. مابقى وزن
............... يحمل بقايا عذر .. يقبل ظروفك !!
الحكي
بعثر اوراقي
................. ملمومة اوضاع مفروزه
نقلت يمّ التعب ,, ساقي
................. واغتالت اقدامي ,, العوزه !
تالي الظما , يشرب احداقي
................. لو مزنة العين ,, مغروزه
من يوقد الليل لـ اشواقي
................. من ينهزم للضحى .. فوزه ؟
يا الطين :
ويش انت بي لاقي
................. غايب وقف دونه بروزه
راح بكلافه ,, وهو باقي
................. في ظلّ تعويذة كنوزه !
يا الطين :
وان غصت باعماقي
................. اقرأ على وجهي ,, رموزه
واحزن
اذا قرّب افراقي
................. واكسب ثقة فجْر مهزوزه !
وان جمّرت ليلة الشاقي
................. بوادر البوح محجوزه !
هـ الطين
متقيّد اطلاقي
................. واليوم حامض على بوزه !
من ظما سلمى
يغيض الماء ,, ويسري في وريده
.................. طيش ,, من لاطيش باقي ,, يذكره باقي ضبابي !
ومن ظما سلمى
تهادى قطرة الحبر الجديده
.................. غارقه حدّ القصيد , الغارق اكثر , في عذابي
بنت في عمر الزهور تقاوم احلامي الرغيده
.................. لين تعطش في محاصيل الغلا ,, حفنة تُرابي !
زفّها الصبح , بعباة القيظ ,, للمـسرى .. وحيده
.................. من على هودج زمانٍ ينقل احلام التصابي
كلّ ماجيت اتنفّس داخل الرّيح الشّديده
.................. جات ( سلمى ) بين ضلعين الرحيل ,, تصكّ بابي !
من غلاها سيف عصياني ,, يطوّعها // قصيده //
.................. ومن جفاها , لويشبّ البرد .. ماتبلى ثيابي
حافيه تمشي على رمضا الهوى .. عنّي بعيده
.................. لويبس حافي خَطَاي // المنتعل // خطوة صوابي
............ سلمى
........ سلمى
..... سلمى
.. سلمى
دور وجهك من يجيده ؟
.................. وانتي عيونك عقاب الروح .. في غمضة ثوابي !
سلمى :
واللّي فارقٍ حسنك على باقي عبيده
.................. مارتوت من ملح عينك // عين // تلهث من شرابي
جيت لك رغم الهجير // المنطوي // في يأس بيده
.................. احمل اوزار الظما // من فوق // كفّارة سرابي !
جيت مؤمن في يقين احساسك ,, وكلّي عقيده
.................. لو قطفتي صرخة الاشواق من فمّ السحابي !
من كثر ما طْلَقت بالي ,, رغم بالي .. عند قيده
.................. انسجن باقصى سؤال البال ... حريّة جوابي !
سلمى :
لايحزنك صوتي ,, غصّت بحلقي // نشيده
.................. تسحب حبال الحنايا ,, في رجاء دلو اغترابي
طحت
قبل افقد زمام الليل وارجع واستعيده
.................. وقمت : في غصني ورَق باهت ,, بلغ صُفْرَة عتابي !
لو نبت // يقطين حبّك // في حشاي ,, وهبّت إيده
.................. مارحل من عام قلبي .... غير ريعان الشبابي !
سلمى :
لامرّك خيارٍ شكّ في حروه اكيده
.................. إحْزِرِيني ,,, للعيون اللّي تكحّل من غيابي !
واكتبي للرمث :
عن غيم المشاوير العديده
.................. لين يستكثر على رمل التعب // صبرٍ بقابي !
وان رحلتي ....
ليه رحلتي ؟
ليه رحلتي ؟
ليه رحلتي ؟
وان رحلتي راضيه مرضيّه ... بـ خِيرَه عنيده
.................. إخذي اوّل بوح عطرك قبل يسقط من حسابي !!
اخيراً
مطلع نهار الفرْح من مغرب الحزن
............... ياساترٍ شمس اللقا في كفوفك !
تيّبست نظرة حنانك .. ورى المزن
............... لامطرت عطف .. ولاملا العين شوفك
من ثقل كاهل موعدي .. مابقى وزن
............... يحمل بقايا عذر .. يقبل ظروفك !!