تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : - شَقْشـَقةُ قُرُنفــلُ |.. ღ


أُورْميـلآ
06-08-2010, 08:11 PM
-

تَنتهي بَعض الأحاديث فوّر إنتهاء النبض .. ، ولكن بكل صِدق لا تنتهي بعضها في لُعبة الموّت ..
تحدثت كثيراً في سلائل أوراقي بعد أن أنجبت قبيلة ً لا بأس بها تَحمل القليل من الفكر والقليل من الأدب ..
أنني قد أكون ! ..


http://www.aawsat.com/2007/10/06/images/daily2.440200.jpg

وكلما .. رأيت وجه الرئيس الامريكي ( براك أوباما )
أعلم أنني وجدت المبدأ الذي قد ضللته وكان ذلك في حملته الانتخابية .. ( نعم نستطيع ) !

هَل نستطيع حقا ً :
نشأت في بيئه كبيره وغنيه جداً (( بالسالب والموجب )) !
ذكيّه بحد الغباء الذي يستحوي أفرادها وغبيه بحد الذكاء الذي ابقائها ممتده ...!
أعلم أنني فوّر مثولي امام شاشات الكمبيوتر لاتتوقف يداي عن الكتابه .!
واعلم أنني عندما أُمسك بالقلم .. تجف احباره ولم يتعب باصابعي عِرق .. ،
وأعلم أنني لا أتحدث كثيراً بقدر ما أفكر كثيراً .
لذا سأكتب ..




لا يُعجبني ( النقد / للنقد ) !
من أراد النقّد فـ / ليأتني بمادة تستحق ان تناصفني كرسي النقاش ...




شكراً -

أُورميلآ ,

أُورْميـلآ
06-08-2010, 08:12 PM
~



كُنت قد أيقنّت أن الأحياء منّا أمواتا ً وهُم لا يشعرون ..
قلوب متحجره كالموت .. أنفاس مُبعثره كالموت .. وجوه شاحبه كالموّت ..
قساة ٍ كالموت .. ملوثون كالموت .. !

إلا ّ أنني أجد أن الموّت أنقاهُم وأصدقهم .. فهو ( مُغادرة الحياة ) !
أما أشباهه باقون بروائحهم الكريهه ..

خّذلت الكثير من تلك العهود ... سترة نجاة الحَظ .. غطاء فراش السنوبر ... اعواد ثقاب العطاء
ومكثت وأنا أردد ( أكترث لذلك ) ..
ثم أربَت فوق كَتف أذني .. ليس كثيراً ..


http://i28.tinypic.com/2ezhjs4.jpg





عَجباً لـِ أمر وَطني .. يفقه قول الأحقادْ ولا يفقه النظر فقط النظر للبياض !
وعجبا ً لـِ أمر قلبي تعتريه شهوه عارمه للحصول على لذة القتل في أعين الابرياء ..
فقط لـِكي يولد فيهم الإنتقام .



أصبحنا ..
على هكذا ( ... ) فراغ !
رصيف مُبلل بتنديس احدى العاهرات التي لم تُغادره في الأمس ..!
انتظرت اي شاب / عجوز / طفل / قذر .. ان يأخذها بأي ثمن ٍ أرادت ..
رُغم أنها من أكثر بني الإنسان التي وضعت في قلبه الطبيعه أن تكون
رسولاً لـِ ( الطبيعه) !

ونحن ُ ماذا :
نوبخه فعلها واسمها وأخلاقها ...
حقاً ..



( الصمُت أنبــل ) .





أورميلآ

أُورْميـلآ
06-08-2010, 09:26 PM
الجَمودْ
الذي يسكن مُعظم الوقت ..
في خلاف ذلك الوقت المشغول بعملي ..
الذي يعتريه الجمود في كل ثوانيه / عندما تكون أبعد من ذلك ..
تبعدُنا حدود وأقاليم ومحطات سفر .. إلا انها لا تُفرقنا ..
أليّس كذلك يا قلبي ..




http://mi9.com/datawallpapers/data/24/2163/1236068572/gothic-girl-in-black-and-white_1024x768.jpg


أي خِلاف ٍ إذاً بين عملي ..
وذلك الوقت !
أعلمت .. يرتديني الجمود ..
أتعلم عزيزي .. لا تُناسبني هذه الحُلة بتاتاً ...



أمتزجتْ كُل الخُمور ْ أمس في كأس
سهرتي معك ..
حاولت أن أخرج من ذلك الاطار والثوب ..
وأرتدي ما يُناسب ذلك اللقاء المنتظر ..
إلى أن الجمود مازال يعشق جسدي
ويرتديني !



غداً
- صباحاً ..

نورٌ يَشق صدري ..
دون ان يغتصب أنثويّتي ..
نورٌ يعانق كُل انثى ..
يحكي لكُل الصباحات ..
جمال عينيّ الشرقيه ..
وصمود نَهديّها ...
وقوة جسدها ..
وطول قامتها ...
وعظمة أطراف قدميّها ..



رغُم أن الصباح يَعشق ُ كُل انثى شَرقيّه ..
تَركني باكيّه ..
لم يريدني ..
بسبب ذلك الجمود ..



هل لي أن اسألك ..
مازلت تريدني !
لا أعتقد ذلك ...
فـَ الصباح ( أمر الطبيعة )
لا يريدني ..

-

لست أعتب صديقي ..


كُن بأفضل أحوالك .




_


أورميـلآ