مشاهدة النسخة كاملة : غير صالح للشهية ؛
عفراء
06-13-2010, 09:10 PM
.
وما أضاعك ،ِ سوى جفنيك ِ حين ارتخيا للأسفل ، وأنتِ تنظرين إليه .
.
عفراء
06-20-2010, 09:09 PM
يا صديقتي ، لو شعرت بأن قلبك انحنى ، ابسطي سجادة بعرضك ،
وادعي !
ولمَ العرض ؟
لأن انحناء القلب ، بالعرض
فلا يجعلك تمشين بالأيام سويا !
ولو كان بالطول !!
لو كان انحناء القلب طوليا ، لاختنقتي ، الله جعل عرضيا لتصلي !
حتى لو مشيت كإعاقة ..ينظر إلي الناس بقدمين ويدين ولسان قويم ،
وعينين تبصران ، ومعي عكازة ونظارة ، وأصابع إشارة !
أنت ِ هكذا لم تخشع ِ ،
وهل الخشوع ، أن ارفض اعاقتي ؟
الخشوع يا صديقتي ، أن تكون معاقة بلا عوز !
ياصديقي ، لم َ تأتي دوما مرتديا وشاحا أبيضا ،
لماذا لا تميل كما أميل ؟
أتذكرين ، حيت أتيتك أبكي ماذا ارتديتي ؟
آه، ماذا ؟
ارتديتي ، إحراما !
عفراء
06-22-2010, 07:51 PM
.
سأعلق السماء برقبتي ،
فلا تستغربوا بقايا غيمة حطت على صدري
ولا ريشة لازت تهب بين صدري وفمي !
فدعوا الطائرات تمر
ودعوا الطيور تهاجر
ودعوا جواسيسكم تنظف أعينها !
ولا تسألوا السماء كم تدخن باليوم
كي تحسبوا معدل رطوبتها
ثم تنسون حساب خصوبتكم !
ثم لا مقاعد بالسماء
ولا أَسِره
فلا تطيلوا الذهول
فالسماء التقط لها صورة و امض ِ
وعودوا حين تصفق لكم الأرض أو عليكم !
.
.
عفراء
06-25-2010, 12:34 AM
.
.
ألا تعلم بإني أدخن
كي أكوم الغيوم بصدري
وأمطرك ؟
.
عفراء
06-26-2010, 05:42 PM
.
ويرتد الشوق
ويرتد الحب
ويرتد العطر
فأدرك قلبي ، بإني حبيبة مع وقف التنفيذ !
وسأرصد لكم الجلسات و ما وراء القضبان ؟
.
عفراء
07-20-2010, 09:07 PM
.
- قابلني بوردة كبيرة ، تغطي وجهه ،
وكلما تمر الأيام، تسقط بتلة ، واشتاق لملامحه
حتى تشبث بالشوك قبل الورق ،
فلا تستغربوا أن رأيتهم ملامحه وأنا ملتصقة
فليس الجمال ما يلصقنا ببعض !
شوكة جانبية
يفكر الرجل حين لا يحصل على حبيبته بأنه حين يحصل عليها سيملك الدنيا وما فيها ،
وحين يحصل عليها ، يملك الدنيا وكأنها ليست فيها !
.
عفراء
07-22-2010, 03:11 PM
.
هدهد قلبي ويفزعه ،
ثم غنى له ونعى ،
وأنا استريح على ريشة ، ينفخها تارة ،
وتارة تستكين بين أصابعه !
شوكة جانبية ،
قد تصبح الريشة وسادة
ولكن الريح لا تصبح يوما سرير ا !
.
عفراء
08-07-2010, 11:33 PM
.
اهمم
بعد أن وضعت رأسك بكفي ،
سأخبرك ما بك َ
تحتاج لإمرأة لا تقبل عليك وحدت وتأخذك إليها ، تحتاج لإمرأة تدخلك بشهورها
تحتاج لإمرأة أن تكون أكثر جرأة من أجنحتها !
أن تهبك قبلة كل صباح دون أن تعطيك خدها للمقابل ؟
أن تجدل أيامها حسب مواسم الفل لديك !
بعد هذا أنت
وإن أخذتك إليها ، تتسحب كما تنسحب خيوط الليل أمام الفجر !
وأن أدخلتك بشهورها ، تحماقت بشهورك !
وإن تجرأت ، غفلت عنها و "قمطت" أجنحتها
وأن وهبتك قبلة ،وهبتها الصمت !
وإن جدلت أيامها ، أخرت مواسم الفل !
فأي امرأة ستبقى ..
تبذر الحب في أرض بكماء !
وأي أرض بكماء تحكي ما سمعت من قصص خضراء !
فأي امرأة ستبقي ..
تنسج الأماني ، في قلب لا ينسج سوى الأغاني
والفرق بين الأمنية والاغنية عُمر !
فأي امرأة ستبقى
تتحدث كأول الحلم
كأول العشق كأول اللهفة
كبداية اللمسة !
عن وجه يتحدث عنها بشكر طفيف
وحب طفيف
وشوق أيضا طفيف !
لربما وجدت امرأة تبقى !
وأكثر خوفي ، أنك أنت الذي لا تبقى !
وهي لا تزال تبقى !
شوكة جانبية
لا توقظ بك العشق ، فالعشق اليقظ خيانة ؛ إن كان من تعشقه نائم !
.
عفراء
08-09-2010, 12:36 AM
.
تخيلت بإني التقيتك صدفة .
فرميت أوراقي كي تلتقطها ،
التقطت البعض والبعض الأكثر تتطاير ،
لم آبه للورق أكثر من اهتمامي لنظراتك أين سكنت ، ؟
ولم آبه للمارين الفاغرين بالدهشة !
بإقترابي وأنت تقترب نحو جهات لا انتمي إليها !
فقد فرحت بعينيك ، بحنان صدرك الذي وعدت نفسي به !
وبقلبك الذي أقسمت أنا بإني به !
فلا تستغرب وأنت تكتب قصتي بعد أن أجر رحيلك على ظهري ،
وتروي لهن \ لهم ، " يهم أو لا يهم "،
بإنني من أطاعت والأوراق للأسف هي لا تدري بإنها كانت عمرها !
يا حب" ي " بي
لأسفك أنا كنت أدري !
شوكة جانبية
لا تؤمن بالصدفة حتى لو تكررت ، فالكثير من الصدف تأتي من فراغ !
وليس كل من يفغر قلبه دهشة ، بعضه فخ !!
.
عفراء
08-15-2010, 03:03 AM
.
أخبرته ، نعم أخبرته ، بإني جبارة بالعشق جبارة بالغيرة جبارة بالحب ،
آه ربما أخبرني يوما قائلا : بإنك إن أحببتِ ستصبحين جبارة !
ولا أعلم هل فكرت بقرارة نفسك بأنك ستكون أنت وأنت تخيط لي فستان جبار لسهرة حب ليست معك \ لك !
ثم أصبحت يوما ، بـ نوفمبر .. على طاولتك ؟!
ربما السهرة الأولى ، كانت خجلى ، تكتف أصابعها عن الحديث عن المصافحة ، حتى عن الإيماءة !
وكنت السيد فيها ، و المنطرب بها !
وبعد مرور حب يكبر ؛
تذكرتك فستانك ..
حتى إن ارتديته ، تواريت خلف الطاولة أو قلبت وضع الكرسي !
لا استطيع المغادرة ، والكل ينظر إلي مبتسما ناظرا حالما ،
أُذكرك ، اهمس بإذنك ، أرتب لك وجهك كل صباح كي تتذكر ملامحي !
ثم أمضي تعبة ، مرهقة من فستان يثقلني ، لم تآبه له عيناك !
واحكي القصص للفساتين الأخرى ، واحكي لكاسات العصير التي لم نشربها
واحكي للقمر الذي لم يسأل عن موعدنا بعد !
وتتركني ليلة ، ليلتان ، ثلاث ليال ،
وأنا لازلت بفستاني ، لم أغيره لأنك لم تحفظ تفاصليه بعد
جديد كل يوم
جديد كل صباح
جديد كل ليلة !
توميء لي بعودتك !
ولا أحد بالمقعد أمامي !
ولا أحد يمسك يدي !
توميء لي بهذا ، واحترم كل هذا ،
ولازلت على الطاولة !
قد أحادثك ، كعاشقة ، أذبل عيني قليلا ومن يراني بنصف مشهد يحسدني
ومن يراني كمشهد كامل ، يؤنبني كل ليلة على ذنب جنون اقترفه نوفمبر !
أ تراني جبارة بعد ؟
هل ما زلت تذكر ؟
أم تهاوت اسهمي
حين نسجت أسهمك بصدري !
وبعد مرور حب يتضخم ،
شوكة جانبية
اشرد بحلمك حتى ،فبعض الأحلام تهوي بك كالواقع !
.
عفراء
08-15-2010, 11:03 PM
.
أ يضايقك دمي
حين أحيك لك الأحلام أكثر دفئا مما يرتعش به قلبك !
أ يضايقك دمي ،
حين أمسك أصابعك على غفلة شرقية !
أ يضايقك دمي ،
كلما غنيتك ، وأنت تغزل وجوه النساء قصائد في سبيل شاعر !
أ يضايقك دمي ،
كلما تفاقدت ورودي ، كأم تشابه عليها الابناء بعد فقيدها !
أ يضايقك دمي ،
حين اركن عطوري حقبة من صدك ، وتنبعث رغما عني عشقا عني !
أ يضايقك دمي
حين اترصد أنفاسك ، كرحمة تنتظر استيقاظ غيبة !
أ يضايقك دمي
كلما انحنيت شوقا ، لعرش خاوي !
أ يضايقك دمي
كلما شردت بأصابع عازفة ، تنزفك في أذني !
أ يضايقك دمي
حين رغب بأن يسير بك ، قوافل وعصور ، وماض وحاضر ومقبل ، !
أ يضايقك ؟
شوكة جانبية
إلا يكفي هذا الهذيان بأن يكون شوكة عظيمة !
.
عفراء
08-23-2010, 10:50 PM
.
المحامي : هل كنت ِ موجودة أثناء وقوع الجريمة !
نعم ،
المحامي :-ماذا كنت ِ تفعلين ، !
اعتلي المسرح !
المحامي : لم يكن هناك مسرح
أوووه ، بلا ، حتى كدت أغني !
المحامي : حسنا ، هل أشفقت عليه ؟
بل اشتقت !
المحامي : هل قلت له أحبك ؟
فعلتها ،
المحامي : هل حلمت به !
حتى صرت أحلم بي ،
المحامي : كيف أزيل عنك التهمة !
لا أريد إزالة التهمة يا سيدي إني أريد تنفيذها ؛
شوكة جانبية
إذا الأماني أتتك ِ من النافذة ، لا تتوقعي تحقيقها من الباب !
.
عفراء
08-28-2010, 12:57 AM
.
لمَ البعض يستفزون بك خيباتهم !
يذكرونك بها كلما وضعت عليها وسائد الغفران !
فيبعثون بالقطن ، ينفشونه بوجهك ، ويلتصق بخصلات شعرك !
ويغادرون دون أن يمسهم ذنب !
فتتعرى الخيبات ، كالجرح الطازج ، بعد أن ربطته متعجلا بجزء من ثيابك ،
كي تعيش وتقطع الشارع وتصل لمنزلك !
لمَ حين تقذف روحك نحو تيارات مسرعة من الإهمال والجمود ، وعدم الشوق ،
تعود لتشكي الإنهاك !
ولم َ الورد بالصندوق القديم لا ينبت ، لا يثور ، لا يغني ، لا يرقص ،
و تنعم الأشواك وجهها ،
ويهدر الماء روحه في سبيله ،
ولا غنائم
ولا نصر
ولا شهادة
هه
ولا أسر !
لمَ تتفادى أسلاك أصدقاءك كلما أتيت لهم مبتلا بدمعك ، هل هي مكشوفة !
أم أنك المكشوف !
وهل الدمع ضار جدا يشعل حرائق !
كم أحرقت من العشب بي يا دمع !
كيف لا تدفعهم الأشواق نحوك ، وأنا أعلم بأن الشوق آلة دفع !
وأنا أدفعها وتعود لي بقوة كإرتداد مضاعف ، هل اصطدمت بحائط !
كيف ومتى ،
بنوا الحوائط !
وكيف لم ترها !
وكيف وهموك بالضفة المقابلة !
وكيف توهمت بالضفة المقابلة !
شوكة جانبية
لا علم لي إن كانت أغنية أو مثل قديم ولكن أمي تكرره
"من نفسه بيد غيره مات معذب "
.
عفراء
08-29-2010, 01:19 AM
.
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:52 ص):
*لا أعلم كم يلزمني من الغفران ، فكم ظلمت نفسي !
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:53 ص):
*وكم تهاوت الأماني على صدر السماء ،،
*فأبدو كأمنية تتهاوى بصدر السماء ولا تعود ،
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:55 ص):
*أحيانا يا أماني ، حين تظلمين نفسك في سبيل قلب ما ، تظنين وما أحسن الظن / بأنك ستحصلين على حياة عادلة !
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:56 ص):
*وكيف وأنت ظالمة تتطالبين بالعدل ، وكيف تطالبين بمرحلة السلام وأنت انشأت الحروب على قلبك في سبيل قلوب الأخرى ، هل تغفر لك السبل ؟
*هل تمجدك ؟
*هل تكتب عنك ؟
*هل تسهر لك ؟
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:57 ص):
*وهل وهل وهل ، إجابتها لا أو ربما !
*أو يوما ما !!!
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:58 ص):
*أعلم أنك أصبحت أكبر عمرا الآن رغم أنك تكبريني عاما واحدا ، ولكن وجود أيهم بحضنك طفلك الذي أحبه كأنت ِ ستكبرين ، وترتدين ثوب الأمومة حتى أمامي وأنت تحضنيني !
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:59 ص):
*ستقولين اذهبي عن جميع القلوب التي ظلمتي قلبك لأجلها ،
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:00 ص):
*وأخبرك بإني ظالمة ومظلومة ، والظالم يعرف أين يبيت ولا كيف يبيت ، والمظلوم لا يعرف أين يبيت ولكنه يعرف جيدا كيف يبيت !
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:01 ص):
*حدقي يا أماني ، وتأملي وجهي حين تقرأين ،
*تذكري عيني ، تذكري أصابعي ، تذكري الابتسامة التي أقومها كلما ذبلت !
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:02 ص):
*تحسسي هل زالت تلك الملامح ؟ ما الذي سيرهبك أكثر؟
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:03 ص):
*هل تذكرين حين زرتك بمناسبة ولادتك لأيهم الاسمر ، وجلست اسفل سريرك لأكون الأقرب نفسا إليك ، وأنت تنكزيني بقدمك هاه أخبارك !!
*أرى الحاضرين ، تلك أمي ، تلك ابنة خالتك تلك والدتك ، هل اقول أخباري هل أصرخ هل أبكي
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:04 ص):
*وتعديني وقتها بأن لا يتساءل أبدا سبب صوتي !!
*وسيكملن أحاديثهن بشكل عادي وكأني لست موجودة !
*ليتني اختفي قليلا عن الموجودين وأحدثك وأحدثك حتى لا يفضحني صوتي !
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:05 ص):
*كيف ستنظرين لي حينها ؟
*حقا يا أماني أنا أتهاوى وأتصنع التماسك ،
*ألملم ذاتي صباح ، ما بعثره الليل على السجادة والسرير
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:06 ص):
*أخاف ان تسمعني أمي يا أماني ، وهي تقول بأنها تقوى بي وأني بكل عيوبي المهم نفسي بالحياة !
*هل حقا نفسي مهما جدا لهذه الحياة !
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:07 ص):
*إني اكتب لك من جانب أمي ، ها أنا أتحدث إليك بلا صوت
*بلا بكاء
*بلا نبضات تتسارع ويسمعها صدرك قبل أذنيك ،
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:08 ص):
*أماني دعاؤك لي ، سيهبني أمان الصديقات ، سيهب لي ضحكاتهن ، سيهب لي حكايهن ،
*فالدعاء يصل كالذكريات إليك كالحنين كالشوق ،
تم التحدث بواسطة
جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:09 ص):
*ألا تشعرين بالشوق إلي ؟
*أنا أشعر إليك بالكثير
*سامحيني يا أماني ، كل شيء قد حصل ، وكل شيء قد يحصل !
*أحبكِ
شوكة جانبية
صحيح أن كلمة أحبك \ أحبك ِ أصبحت مستهلكة ، أكثر من لفافات السيجارة ،
ولكنها ما زلت تحرقني ، وتكثف بي الدخان ، حتى أن أصبحت أنفاسي قصيرة جدا ، جدا !
.
.
عفراء
09-20-2010, 12:54 AM
.
.
سيغفل عنك حبيبك ،
سيغمض جفنيه عنك ،
فلا تصرخي ،
ولا تلوحي بمنديلك ،
ولا تأسفيه !
بل انثري على تراب أقدامه المتواريه عن وجعك،وردا
بل قبلي وجنتيه التي صعرتك ،
بل صافحي أصابعه التي تشُك لك أثواب الحيرة والخوف!
لا تعددي قلوب النساء المقطبة ،
لا تعددي قلوب الرجال المحرمة ،
لا تبحثي عن السؤال، في أفواه مجمدة !
ارقصي ، كلما مالت عليك الأرض
غني، كلما لاحقتك الاصوات المؤنبة
سافري، كلما تمثلوا كميناء معطوب !
أ تغبطين صديقتك بعرسها
فما يزداد بك الشوق أو الشوك؟
هل تراقبين إضاءة هاتفك ،
كلما لمع ، وليس كل ما يلمع به وصالا!
أو لهفة ، أو عشقا!
اقنعي قلبك ،
بقناع الأيام البخيلة،
ولا تنتظري،
طرحة بيضاء لم تطرزها أصابعك وأنت تقبلين كل خرزة !
.
عفراء
10-14-2010, 12:59 PM
.
مذ زمن وأنا اعتبرك واجبا أو التزاما أو ربما قسما !! فأمضي بك كمن تثقله الكفارة !
أ رأيت بأن الأحلام الخدج تكون أكثر متانة بالدفاتر ، وكم هي جبارة تلك الدفاتر !
فهل تنامي يا عزيزتي في دفتره ، ام تصرخي في اذنه ، كلتا الحالتين لستِ معه !
فأقلبي كما يقبل الشتاء بلا موعد ، وغيبي كما يغيب بلا موعد ، فالمواعيد أقفلت أجندتها قبل ميلادك ، فأصبحت بلا محطة تُرجى للقاء !
فإنت الآن بلا موعد ، كشجرة مزهرة وتعد ذاتها بالثمر !
تزيني ، قصري شعرك \ فساتيك \ قصائدك .. كي تطول قبل أن تموت !
سترعبك العتمة ، سيرعشك البرد ، و تنتهزك الذكريات المضيئة دفئا ، وتنهش قلبك ، كلما تحورتِ نحوها كشاردة !
فتزودي برقصك ، تزودي بصوتك ، تزودي بأغنيتك ، وتنقصي منه !
وأن أرهقتك قافلتك ، والغيوم خذلتك ، والمطر لم يأت لسبب ما في نفسه ، ادفني غزلك بأول ثقب !
ثم اعصبي عينيك ..عن البكاء !
::
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,