مشاهدة النسخة كاملة : أريدكِ ..!
صالح الحريري
06-26-2010, 12:48 PM
دون مبررات ...
أريدك خارجة عن نطاق المألوف ...
تقطفين من شجرة روحي ثمار الحروف ...!
تصرخين بملء حنجرة الاعتراف أنك الوطن الآمن من متاهات الخوف ...!
أريدك ...
ورقة بيضاء ...
لا يخط سطورها إلا حبر حبي ...
يروي جذور كلماتها غيمة أنانيتي ...
فلا تنبشي بمخلب الشك مقابر الذاكرة ...
لا تفسدي بنظرات الغيرة قوافل الزوار لضريح خاطري ..!
لا تشعلي في سبات الظن نيران النهايات ..!
لا تنزعي نفسك مني ..
فلن ننتهي ...!
أريدك ..
ببراءة رُبى ...
برقة الروح في رهف ....
بذكاء هشام الممزوج بالدهاء والعفوية ..!
أريدك ...
كصدر أمي بمواسم وجعي ...
كضحكة أختي ...
كصوتي ...
كأنا ..!
أريدكِ ...
أنثاي الأولى ...
منفاي الأخير ..
وطني ..!
أريدك ...
كقصائد فهد عافت ..!
كجرأة الشعر في أبيات عبد المجيد ..!
كحرف الراء في لثغة طلال ..
كبنت النور ...
في عتمة الأماكن ..!
أريدكِ ..
انتفاضة صاخبة ..
مقاومة لأوجاعي مناصرة لسعادتي ...
لنحمي في أعماقنا تلك الحرية ..
نؤمن بالحياة ...
على طريقتنا ..!
أريدك ..
كصوت الخلخال بساق عروس ....
كجرس الكنائس ..
وابتهالات الزهاد ...!
أريدكِ ..
فتنة قلب ...
جنّة حب ...
وجحيم اغتراب ...!
أريدك ...
كما أنتِ ..
أنثى تضم كل التناقضات ...
ليولد من رحمها طفل مدلل يشبهني ...
كلما قالوا انجبت ...
قلتِ ..
طفلي ..
وهل في الأمومة خطيئة ..!؟
أريدكِ ..
تاريخاً طاهرًا ..
لا يضم وشم فساد ...
لا أريدك حاضراً مشوهاً بجثث الماضي ليتعفن مستقبله ..!
أريدكِ ..
حريرية البحة ...
حجازية اللثمة ..
قصيمية اللهجة ..
طائفية النكهة ...!
أريدك ...
أنثاي المدللة ...
داخل دائرة أناي المتعبة ..!
كل ذلك ...
وأكثر ...
فهل يدرك قلبك ما أريد ..؟
في تاريخ : 7/7/1431هـ
نواف العطا
06-26-2010, 12:58 PM
صالح
حين تأتي تكتمل الأحرف وتنسج الكلمات
بإراده وعزم ليكون خراجها الجمال والحسن.
كتبت فألهبت السامعين بعذب كلماتك وطهرها.
ولك كل الود والورد .
موزه عوض
06-26-2010, 01:09 PM
واريدك لغةٌ شطآنها ضاد الفرح
نون القلم وما يسطر الحلم الأبيض لحرير الحديث
قامة تعلوها أعمدة الليل الهائج على مدينتنا البعيدة
وطنٌ لا يحمل الضغينة على ابناء تشردت امانيهم
بحراً هاج حين اعتلته اشرعة السفن وقت مغادرة الآلام
اريدك
كتابا لم يقرأة عالما ولا ذاك الطفل الصغير
شاهرا سيف صدقك على أعداء الأوطان
نابضا بوفائك حين لا يبتره سيف الخيانة
اريدك ..واريدك ..واريدك
ببراءة أطفالنا وحلم عجائزنا ويقظة أحلامنا
وأكثر لو يعلمون ..
:
رفيق الحرف صالح الحريري
لا زال في حرفك حديثٌ يتمتم بالنداء الخالص على أديم المتصفحات والورق الأبيض
صارخا ..باكيا ..يتلو آيات الأمنيات بمتكأ أغصان الزهور .
رائعة هذه وريث الحرف
لا عدمتك يا نقي
غدير المشاعر
06-26-2010, 02:59 PM
واريدك
وطن لا يعرف للمنفى طريق
.
.
معزوفة غاية في العذوبة والجمال
قليلة هي الاشياء التي تحرك بداخلنا اجمل الصور واعذبها
كنت رائع واكثر واكثر
بثينة محمد
06-26-2010, 04:59 PM
أنت تريدها بلا شك :)
نحب أن نفصل الناس على مقاس أحلامنا ...
لكنه لا ريب حلما جميلا :) و كنت مضيئا هنا :
أريدك ..
ببراءة رُبى ...
برقة الروح في رهف ....
بذكاء هشام الممزوج بالدهاء والعفوية ..!
أريدك ...
كصدر أمي بمواسم وجعي ...
كضحكة أختي ...
كصوتي ...
كأنا ..!
فاتن حسين
06-26-2010, 08:40 PM
تريدكـ.. ومضة عشق جاءت من عمق لحظاتكما..
تريدكـ..حروفا تنساب كالموسيقى النابضة بنبض قلبها..
تريدكـ..بريقا في كل زوايا احتياجها..
صــالح الــ ح ــريري
جزء من حلم..تأبط الشوق ليخترق فكرك المنزوي في حبها..
يطغي على حرفك يا صالح تضاريس ..[الحيـــاة]..!!
مودتي واكثررر..!!
صالح الحريري
06-26-2010, 09:28 PM
صالح
حين تأتي تكتمل الأحرف وتنسج الكلمات
بإراده وعزم ليكون خراجها الجمال والحسن.
كتبت فألهبت السامعين بعذب كلماتك وطهرها.
ولك كل الود والورد .
يــ نواف ...
مكتمل بدر المساء بك ...
يرسل الضوء شموع جمال على عطاء حضورك ...
تواجدك الأول يعني لي الكثير ...
فلا تبخل علينا بك ...
دمت بألف خير
فضائِلْ
06-26-2010, 11:25 PM
{
بَعضُ الْنَداءات
لا تُستَطب حتى وإِنْ كُحَلت ب أَثمدِ الإِستسقاء ..!
:
:
صالح الحريري
سماء الْوصف مِنْ حَبرِ قَلمِك عالَم آخر يَستحيل وَصفِه..!
باقات مِنْ الْتسابيحِ تَحرسِك
http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/20_220.gif
}
عبدالله العويمر
06-27-2010, 12:18 AM
صالح
كَثِيْرَا ً مايَترَدد ُ هَذا الاسم على مَسْمعي فِي إشَادَات ِ لاتَتَوقّف
وهُم صَادقِيْن والله
جَمِيْل دَائِمَا ً
مشعل الحربي
06-27-2010, 12:36 AM
سكبت في إناء واحد عدة أمور تلون حياتنا .. وقلة هم القادرون !
أنثى تضم كل التناقضات ...
من خلال ما نقرأ ، وما نسمع ، فإن الأنثى التي تمتلك حس التناقض ، هي بلا شك تمتلك حياة مثيرة سعيدة .. مجرد نظرة !
لا أريدك حاضراً مشوهاً بجثث الماضي ليتعفن مستقبله ..!
هنا براعة ، وفكر ، وعمق فلسفة ، وشعور لمن تأمل ..
في النهاية
قد يدرك ، لكن هل هو قادر على البذل لما أدرك .. هنا تكمن الأحجية .
فخامة معهودة ، وامتياز ينتهي ليبدأ امتياز جديد ..
وأنت تواصل عزف مقطوعة تداوي الروح ، والحس المرهف ، والقلب المتيم ..
في خضم هذا الضجيج ، والتسارع ، والسطحية ، في الشعور، والمشاعر ..
سلم القلم ، وربه .
ميــرال
06-27-2010, 01:02 AM
.
بهذا النص المذهل ببساطتهِ وعمقهِ تشرق ابعاد وتطمئن بهذا الدفء ياصالح
انت هنا انتيت من اعماق اعماقك ومرتوي هذا النبض باالحنين وفائض الشوق يبهجنا
كم كان احساسك مرهف
كل التقدير
صالح الحريري
06-27-2010, 11:16 AM
واريدك لغةٌ شطآنها ضاد الفرح
نون القلم وما يسطر الحلم الأبيض لحرير الحديث
قامة تعلوها أعمدة الليل الهائج على مدينتنا البعيدة
وطنٌ لا يحمل الضغينة على ابناء تشردت امانيهم
بحراً هاج حين اعتلته اشرعة السفن وقت مغادرة الآلام
اريدك
كتابا لم يقرأة عالما ولا ذاك الطفل الصغير
شاهرا سيف صدقك على أعداء الأوطان
نابضا بوفائك حين لا يبتره سيف الخيانة
اريدك ..واريدك ..واريدك
ببراءة أطفالنا وحلم عجائزنا ويقظة أحلامنا
وأكثر لو يعلمون ..
:
رفيق الحرف صالح الحريري
لا زال في حرفك حديثٌ يتمتم بالنداء الخالص على أديم المتصفحات والورق الأبيض
صارخا ..باكيا ..يتلو آيات الأمنيات بمتكأ أغصان الزهور .
رائعة هذه وريث الحرف
لا عدمتك يا نقي
نريد ...
أن نبلل شفاه الأمنية بالمزيد ...!
نثقب في صخور الصمت لينبع نبع الكلام ...
نزرع في تربة اللغة مفردة ناضجة ..
شهية الفرح ..
لذيذة البوح ...!
نريد ..
مملكة آمنة للأحلام الخائفة ...
حديقة مكتظة بفرشات السعادة ..!
نريد ...
فجر قصيدة باسم ..
صوت نثر يتلو على مسامعنا أناشيد الوفاء ...!
يــ ونة ...
كل ذلك يبقى ...
في معطف الأمنية ..
كم أخشى أن يغتال البرد أطرافها ..!؟
كان حضورك مميزاً ..
كرفقة حرف
يـ رفيقته ..!
صالح الحريري
06-27-2010, 12:20 PM
واريدك
وطن لا يعرف للمنفى طريق
.
.
معزوفة غاية في العذوبة والجمال
قليلة هي الاشياء التي تحرك بداخلنا اجمل الصور واعذبها
كنت رائع واكثر واكثر
يــ غدير ..
بربك كم وطن نحتاج لنعيش ...!؟
فحين نجد وطن يضم أمنياتنا بين ذراعيه كالأم وصدر الحنان ..
لن نسلك يوما طريق المنفى وأن تاهت في الغربة خطواتنا ..!
كثيرة أنتِ في زمن قليل ...
مريم الخالد
06-27-2010, 12:33 PM
عجبا ً
لا ريبَ حينما نعتوكَ بــ وريثِ الحرف !
صالح الحريري
06-27-2010, 12:57 PM
أنت تريدها بلا شك :)
نحب أن نفصل الناس على مقاس أحلامنا ...
لكنه لا ريب حلما جميلا :) و كنت مضيئا هنا :
ليت الأحلام تكون كما نريد ..
على أحجام آمالنا وتعرجات الحظ فينا يــ بثينة ...!
تلك الأمنية..
ربما تبقى نادرة جداً ..
في زمن يركل الحلم خارج أسوار الواقع ..!!
اقتباسك ..
شمعة إضاءة لما في خاطري ...!!
صبا الكادي
06-27-2010, 06:15 PM
يا وريث الحرف
لم تبقي لنا حرف نعقب به
وأي شعور أكتنزه صدرك وأنت تدلي بـ شروطك!؟
سلمت وسلم قلبك
صالح الحريري
06-27-2010, 09:16 PM
تريدكـ.. ومضة عشق جاءت من عمق لحظاتكما..
تريدكـ..حروفا تنساب كالموسيقى النابضة بنبض قلبها..
تريدكـ..بريقا في كل زوايا احتياجها..
صــالح الــ ح ــريري
جزء من حلم..تأبط الشوق ليخترق فكرك المنزوي في حبها..
يطغي على حرفك يا صالح تضاريس ..[الحيـــاة]..!!
مودتي واكثررر..!!
ربما أكثر يــ فاتن ...!
أعتقد إنها تريدني نبضة لا تنام ..
شلالات لغة تتهادي على مسامع قلبها كموسيقى الخلود ..
قافلة لأسرار مؤمنة ...
تحدّث بها روحها في غياب أوراقي ..!
أ رأيتِ ..
كيف تكون الأمنيات ..
صاخبة بكفوف الحلم
مرتجفة الأطراف في أحضان الواقع ...!
حضوركِ لا يشبه إلا انتفاضة الحرية يــ أبنة فلسطين ...!!
حصه العامري
06-27-2010, 09:16 PM
.
.
رائِحة أرجاء بَيت الحُب, شقاوة الأَطفال, هدوءْ الأعيُن, عِطر العشاء الشَهيّ .
الشيءْ المُستقر المُريح, إنفجار العِشق المُتكرر .. الشوق المُمتد من وجهٍ لايُغيب الوجه الآخر .
شعرتُ بكل شيءٍ هُنا ياصالح .. اقرأ وابتسِم وأردد : هذه حقائق جَميلة .. هذه حقائق جميلة .
طارق المالكي
06-28-2010, 02:38 AM
أهذهِ السدرة التي حدثني عنها ..؟!
أم هيَ غصنٌ سقط منها فنبتَ وطالَ وأثمرْ ..؟!
نعم ربما ..!
....
صالح الحريري ..
وكأنها إحدى مقامات الحريري ..
*جميلٌ ما قرأتُ هنا ..!
والأجمل من خطَّها هنا ..!
لكَ جل احترامي ..
فيصل السلمان
06-28-2010, 07:54 AM
نص ُيحادثُ الجمال
وقلب ينبض..
صباحك ألق
عائشه المعمري
06-28-2010, 11:15 AM
ودون مبررات .. تفتح بها باباً لـالأفق
يندلق منه فعل أمر ك/أريدكِ
هذا الكلمة التي اعتادت مسامع الإناث عليها ..
ولكنها بإيقاع مُختلف ..
برهافة حس باذخة المدى ، والمعنى ..
تبدؤها وطناً ..
ثم وطناً أوسع كـ الورقة ، كـ شجرة اللامنتهى ..
وهل لك أن تبتغي عنها حولا !
ثم أكثر سعة .. كـ صدر أمك
ثم تريدها وطنا ومنفى في نفس الحين ..
وكأنك تغلق الباب عن الريح ..
وتنسج لـ الأوطان معنى أخر ..
أكثر أكثر رحابة
أريدك ..
ببراءة رُبى ...
برقة الروح في رهف ....
بذكاء هشام الممزوج بالدهاء والعفوية ..!
جميل هذا الإقتراب مما حولك ، بهذه البساطة في الكتابة ..
فأنت تلامس الواقع وتمسك بيده
وتحيله إلى خيال أجمل .. يخيل إليّ أنك تعيشه بفضل الله .
كم كانت تلك التفاصيل التي ذكرتها .. مبعث حياة
ومنبت لابتسامة خافته في دواخلنا ..
يكبر بها التوهج ..
يكفي أنك : صالح
صالح الحريري
06-28-2010, 07:43 PM
{
بَعضُ الْنَداءات
لا تُستَطب حتى وإِنْ كُحَلت ب أَثمدِ الإِستسقاء ..!
:
:
صالح الحريري
سماء الْوصف مِنْ حَبرِ قَلمِك عالَم آخر يَستحيل وَصفِه..!
باقات مِنْ الْتسابيحِ تَحرسِك
http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/20_220.gif
}
ربما يلقي القدر عليها قميص الشفاء ..
لتعود مبصرة بعد ترمد وعناء ..
لتضم على صدرها
تلك الأمنية ..!
فضائل ..
أرفعي معي أكف الدعاء ..
أن تمطر غيمة النداءات على صحراء الأمنية ..!
- آمين -
شكرا لك ...
صالح الحريري
06-29-2010, 01:52 PM
صالح
كَثِيْرَا ً مايَترَدد ُ هَذا الاسم على مَسْمعي فِي إشَادَات ِ لاتَتَوقّف
وهُم صَادقِيْن والله
جَمِيْل دَائِمَا ً
جمّل الله الجُمل في عيون القراء ..
والسيرة والمسيرة لهذا المنثور على صحراء الورق ...!
يـ عبد الله ..
شرفني قولك وحضورك ...
دمت بألف خير
فرحَة النجدي
06-30-2010, 08:13 PM
تريدها مختلفة ، متفردة ،
مُفصَلة كما تشاء و ليس كمثلها شيء !
أريدك ..
ببراءة رُبى ...
برقة الروح في رهف ....
بذكاء هشام الممزوج بالدهاء والعفوية ..!
أريدك ...
كصدر أمي بمواسم وجعي ...
كضحكة أختي ...
كصوتي ...
كأنا ..!
لو اكتفيت بهذه يا صالح لكفتك !
فوق كل مدح و ثناء أخي :34: ..
زينَبْ مَنصُور
07-02-2010, 04:55 AM
و دون مُبررات
أريدُ أن أمتدحك !
لإنني لمستُ وحياً من شاعِريةِ نِزار هُنا
و لمستُ حِساً مُرهفاً لا يشتعِلُ إلا عن حُب !
كلماتٌ جميِلة
في الإنتِظار لمعزوفَةٍ أُخرى .
:icon20:
سعد المغري
07-02-2010, 07:46 AM
..
صالح الـ حريري ..
أصابعي مرتخية وانا أقرأ هذا الـ وطن الـ معشب الـ منهدل كـ المطر .
إرادة أنفاس مدينة مثقلة بالـ حب والـ حنين تبعثر الـ جمال للصباح وتقترف الـ هذيان
وتمارس الأغاني بـ حنجرة ملائكية تأخذنا حيث لا نجدنا هناك .
صالح أنت نفط الـ سماء ..!
لك الـ ورد أيها الـ صديق الـ محبب .
صالح الحريري
07-03-2010, 01:35 PM
سكبت في إناء واحد عدة أمور تلون حياتنا .. وقلة هم القادرون !
أنثى تضم كل التناقضات ...
من خلال ما نقرأ ، وما نسمع ، فإن الأنثى التي تمتلك حس التناقض ، هي بلا شك تمتلك حياة مثيرة سعيدة .. مجرد نظرة !
لا أريدك حاضراً مشوهاً بجثث الماضي ليتعفن مستقبله ..!
هنا براعة ، وفكر ، وعمق فلسفة ، وشعور لمن تأمل ..
في النهاية
قد يدرك ، لكن هل هو قادر على البذل لما أدرك .. هنا تكمن الأحجية .
فخامة معهودة ، وامتياز ينتهي ليبدأ امتياز جديد ..
وأنت تواصل عزف مقطوعة تداوي الروح ، والحس المرهف ، والقلب المتيم ..
في خضم هذا الضجيج ، والتسارع ، والسطحية ، في الشعور، والمشاعر ..
سلم القلم ، وربه .
والكثرة لما نقول مدركون ..!
أ رأيت يـ مشعل تلك الأنثى وغجرية تناقضاتها وأنا ...!
كليلة يسدل بالعتمة على متن المساء ثم يطالب النجوم بالرقص في مسرح الضوء ..!
قرأتك للنص ...
بهذا النهج التحليل راق لي جداً ...
وكأنك تضع نقاط رؤية على معصم النزف ..!
في النهاية ..
سأردد بصوت صادق ...
أسعدني حضورك البهي يا مشعل ..
لا حرم الله النثر من ضياء اشتعالك الأدبي أبداً ...!
مودتي ...
ياأناني هههههه أذهلتني وصفا فضحكت من أعماق خاطري،
وصفٌ يُحير و رصفٌ يُدهِش وصورةٌ مكتملة لأُمنياتٍ قد لاتكتمل
وأقولُ قد كيلا أكون مُرجفة وتضل تتعلق بالأمل ..
أسعدَ الله الحرف وصاحبه فَ كم جمع من روعة وخيال وجمال.
صالح الحريري
07-04-2010, 12:13 AM
.
بهذا النص المذهل ببساطتهِ وعمقهِ تشرق ابعاد وتطمئن بهذا الدفء ياصالح
انت هنا انتيت من اعماق اعماقك ومرتوي هذا النبض باالحنين وفائض الشوق يبهجنا
كم كان احساسك مرهف
كل التقدير
ولأنه جاء بسيطاً ..
حمل بين ذراعيه طقوس الأمان ...!
بعض النصوص تأتي أجمل مما نريد يــ ميرال ...!
كهذه النداءات المسكوبة في كأس الأمنية بليالي الحنين ...!
مبهجة أنت ..
تصنعين من الاحساس أغنية ..!
أفراح الجامع
07-04-2010, 12:44 AM
لا أعرف ماذا أقول ...
ولكن أقل ما يقال عليه انه نص خيآآلي
سلمت
الهنوف الخالدي
07-04-2010, 11:19 AM
..
قصيمية اللهجة ..
شكراً لها ياحريريّ , ولإراداتِك ..
-
صالح الحريري
07-04-2010, 11:42 AM
تلك الرغبات التي تنطمر في قاع الحنين , لتهب النبض الخامل وخزة حادة
فتحوله من فعل بارد إلى وشوشة مُحترقة قادرة على خلق ملامح الحُب المجنون !
وإن كانت في أصلها مترسخة بين أضلاع الرئة , تتنفس من أجل حبيب ينمو في داخل أوردة الهذيان كـ \ هلوسة أنيقة !
.
.
.
[ أريدك ]
حين تتكدس معاني الحياة خلف ذاكرة ميتة
[ أريدك ]
حين يُتاجر الألم الجسد فيصفر وجه الأمل
[ أريدك ]
حين تتعسر جملة الهيام بالحُنجرة فتخرج على هيئة صياح
[ أريدك ]
حين يمضي الوقت حامل في بطنه ألف وجع و شتات
أهلاً بعد إنغمار وغياب
أهلاً بالحرف إن تراقص مابين شفاك و أصابعك
كـ \ العادة تخرج من حيز الإختناق لتقتحم بروعة إطار الفتنة ودهشة
الحق أنت سر عظيم عجز الكون إكتشافه !
مرتبك مربك جب الأمنيات يــ رقة ..
يضم في قاعه طفل برئ ..
يتمتم بالحب .!
ونبدأ نتلوا الأمنيات ..
كم أريد أن ألقي بتعبي على صدر الهدوء ...!
كم صوت احتاج ليعيد يقظتي ..؟
كم أغنية بناي حزني ؟
أ رأيتِ ...
كم هي كثيرة التساؤلات يـ رقة ...
وحدها غيمة الأمنية تغسل عجاج الألم ..!
لحضورك ..
نقوش الحناء على معصم النص ..
يبهج الحروف جماله ...
شكرا لك ..
صالح الحريري
07-04-2010, 12:06 PM
عجبا ً
لا ريبَ حينما نعتوكَ بــ وريثِ الحرف !
لا تثريب ..
فالحرف من بين أصابعك جنيا ..
يأخذ من جهات المعنى مكاناً شرقيا ...!
صالح الحريري
07-10-2010, 01:44 PM
يا وريث الحرف
لم تبقي لنا حرف نعقب به
وأي شعور أكتنزه صدرك وأنت تدلي بـ شروطك!؟
سلمت وسلم قلبك
يــ صبا ...!
تبقى لنا في عنق القصيدة شرفة شعور ..
كلما حاولت أن اسقيها عطش صدري صرخ لها قلبي ...!
حضورك ارتواء جمال
إبراهيم الشتوي
07-12-2010, 01:42 AM
وكل ما تريد تجمعه لك اللغة وبحر فكرك الرحب ..
مندلق حسك وهمسك بكل حياة معشوشبة بالوفاء ..
دائماً ما تلهب الذائقة بوعيك المشمس ..
تقديري يالغالي .
فاطمه الغامدي
07-12-2010, 04:02 AM
هنا خاتمة ----
صالح الحريري
07-26-2010, 07:46 PM
.
.
رائِحة أرجاء بَيت الحُب, شقاوة الأَطفال, هدوءْ الأعيُن, عِطر العشاء الشَهيّ .
الشيءْ المُستقر المُريح, إنفجار العِشق المُتكرر .. الشوق المُمتد من وجهٍ لايُغيب الوجه الآخر .
شعرتُ بكل شيءٍ هُنا ياصالح .. اقرأ وابتسِم وأردد : هذه حقائق جَميلة .. هذه حقائق جميلة .
حصة ..
هي حقائق جميلة يـ جميلة ...
بدأت من ضحكة الطفولة ولم تنتهي حتى الآن ..
ما زلت اجمع حبّات الإرادة بمعطف الأمنيات بأن لا يرهقني الذبول ..!
شكراً لأنكِ هنا ..
آملا أن يكتمل بك المطر ...
صالح الحريري
07-26-2010, 07:52 PM
أهذهِ السدرة التي حدثني عنها ..؟!
أم هيَ غصنٌ سقط منها فنبتَ وطالَ وأثمرْ ..؟!
نعم ربما ..!
....
صالح الحريري ..
وكأنها إحدى مقامات الحريري ..
*جميلٌ ما قرأتُ هنا ..!
والأجمل من خطَّها هنا ..!
لكَ جل احترامي ..
صديقي طارق ....
تعال احدثك عن ظلال السدرة ..
عن فروع الأمنية وأغصان الثمر الدانية ...!
تعال أهمس على مسامع الوجود ترنيمة مختلفة تشبه مقامك ...
كل ذلك يــ طارق ....
وما زال في صوت المطر أغنيات ...!
هل تعلم ..!
بأن غيابك يفسد ضحكة الحرف ...!
دمت بألف خير
صالح الحريري
08-16-2010, 10:17 PM
نص ُيحادثُ الجمال
وقلب ينبض..
صباحك ألق
لا يضاهي ألق حضورك يــ فيصل
مبارك عليك الشهر أخي
صالح الحريري
08-16-2010, 10:26 PM
ودون مبررات .. تفتح بها باباً لـالأفق
يندلق منه فعل أمر ك/أريدكِ
هذا الكلمة التي اعتادت مسامع الإناث عليها ..
ولكنها بإيقاع مُختلف ..
برهافة حس باذخة المدى ، والمعنى ..
تبدؤها وطناً ..
ثم وطناً أوسع كـ الورقة ، كـ شجرة اللامنتهى ..
وهل لك أن تبتغي عنها حولا !
ثم أكثر سعة .. كـ صدر أمك
ثم تريدها وطنا ومنفى في نفس الحين ..
وكأنك تغلق الباب عن الريح ..
وتنسج لـ الأوطان معنى أخر ..
أكثر أكثر رحابة
أريدك ..
ببراءة رُبى ...
برقة الروح في رهف ....
بذكاء هشام الممزوج بالدهاء والعفوية ..!
جميل هذا الإقتراب مما حولك ، بهذه البساطة في الكتابة ..
فأنت تلامس الواقع وتمسك بيده
وتحيله إلى خيال أجمل .. يخيل إليّ أنك تعيشه بفضل الله .
كم كانت تلك التفاصيل التي ذكرتها .. مبعث حياة
ومنبت لابتسامة خافته في دواخلنا ..
يكبر بها التوهج ..
يكفي أنك : صالح
هي كذلك يــ عائشة ...
بدون مبررات كهذا الضوء المنبثق من حرفكِ ..
بحق قرأتكِ لهذا النص بهذا الأسلوب المسكوب في قالب توضيحي ...
يجعل النص يختال طرباً بين بقية النصوص الملقاة على رفوف الذكريات العتيقة ...!
كنتِ قريبة جداً ...
يكاد يصافح الرد يدك ...
كل عام والنثر مشرق بك ..
ميــرال
11-01-2010, 07:39 PM
.
أريدكِ ..
فتنة قلب ...
جنّة حب ...
وجحيم اغتراب ...!
أريدك ...
كما أنتِ ..
أنثى تضم كل التناقضات ...
ليولد من رحمها طفل مدلل يشبهني ...
كلما قالوا انجبت ...
قلتِ ..
طفلي ..
عوده لكل هذه السكاكر
ميسون الرملاوي
11-04-2010, 01:57 AM
أيا وريث الحرف
مهما حاولت أن أرسم بأحرفي بعضاً من عميق شعوري هذه اللحظة
فهي حتما لن تفي أمام جمال هذا الحب / القلب
تملك روحاً قمرية نبضها شرقي الجنون ،،!
زيزفون عبقه من ندى الصباح لِراحتيك :icon20:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,