مقهى..

[فيصل السلمان]

بوقارْ تدخل..
وبرفقتها العبد الخصي بين يديه يحمل جرائدها
يسبقها عطرها المقدوني غازياً
روائح الدخان .. المنتشرتة في المكان .
بثبات تمشي نحو طاولتها
لاتنظر الي احد من مخلوقات الله
المعلقة ابصارهم بها.
هادئة جداً..
وهي تطلب من النادل فنجان القهوة
تهمس له برقة .. (اريد قليلاً من السكر)
تقتلع جميع حواسي من مكانها
كلما عانقت شفتيها فنجان القهوة.
تحت ضلال اهدابها يرقد جمال بارد ..كالجثة
لم تعلم بأني اسرق من عينيها ..كلمات الجمال
أنظر اليها كاللوحة طبيعية ..مليئة بصمت ..الالون
أنظر إلى يديها الشفافة كالحرير..تقلب صفحات الجريدة
فتقلب معها أحلام يقظتي الراكدة..إلى ما وراء الطبيعة
إلى شيء أبعد من ذلك.. في مجرة اخرى خلف الكون..غير مألوفة
اشعر فيها بأني اصبحتُ(ماجلان)..اتوق لإكتشاف ..جميع اجزائها .
تقف وهي خارجة..
فتتوقف رئتاي عن التنفس..ويفقد جلدي الشعور بالبرد..لا أشعر بشىء الآن
لا غير السحر في وريدي يسري ..أصبحت كائنًا آخر.. بوجه آخر..
استمع إلى حذاءها يقرع زوايا المكان ..يعزف لحن الذهاب.
يتسلى الفضول بعقلي..من خلفها..
ينسج لي خيوط من الهذيان
آه لو ..كنت أي شيء
في حياتها..





معانقة أولى

[طارق المالكي]

جميل يا فيصل ..!

خصوصاً مجاراة انفعالاتكَ لأفعالها ..!

ستكون في حياتها أشياء ..

احترامي لك ..

[عائشه المعمري]

أكان صدفة هذا اللقاء ..
أم أتت إليك وحدك ..
دون أن تشير هي إلى ذلك ..
كم هو الحلم جميل في هكذا لحظات تأتي سريعاً
وتختفي سريعاً أيضاً ..


مكللٌ هذا النص بـرهافة الحس ..
ونصاعة النبض ..


فيصل السلمان ..
أهلا بك هُنا .. كوهج لا يزول بل يتسع ..
كل التحايا لك وبك ..
في إنتظار الأجمل القادم ..

[صالح الحريري]

على وقع خطواتها..
كانت تتسابق نظراتهم إليه ...
تبعث في صدورهم المتعبة برائحة عطرها روح الحياة ..!
على ذلك الكرسي ..
بتلك الزاوية ..
تشرف فنجالها ...
والأعين ما زالت تسابق فنجانها إلي شفتيها ...!
ينبعث دخانه مع كلماته الدافئة ..
يكاد يذيب المشهد ..
جمود اطرافهم .!


حضورك الأول ..
ممزوج بزجاجة العطر ..
دافئة كفنجان قهوة عربية ..
أثمل النثر بمذاقه يــ فيصل ..!

أهلا بك لا تنتهي ...

[فيصل السلمان]

جميل يا فيصل ..!

خصوصاً مجاراة انفعالاتكَ لأفعالها ..!

ستكون في حياتها أشياء ..

احترامي لك ..


أظن أن في حياتها الكثير من الغيلان
لن أستطيع الأقتراب أكثر:)

ممتن لحضورك الجميل

[فيصل السلمان]

أكان صدفة هذا اللقاء ..
أم أتت إليك وحدك ..
دون أن تشير هي إلى ذلك ..
كم هو الحلم جميل في هكذا لحظات تأتي سريعاً
وتختفي سريعاً أيضاً ..


مكللٌ هذا النص بـرهافة الحس ..
ونصاعة النبض ..


فيصل السلمان ..
أهلا بك هُنا .. كوهج لا يزول بل يتسع ..
كل التحايا لك وبك ..
في إنتظار الأجمل القادم ..

كما اشرتي
هو حلم جميل اختفى بسرعة البرق
أمنيتي أن يعود ذات يوم
ليصعقني مرة اخرى
حتى وأن احترق جسدي



فجركِ جميل أستاذتي عائشه
اشكرك على كل شيء

[فيصل السلمان]

صالح الحريري


الآتي من البحر
الأنقى من الصبح
في وجهك
استواء الجمال
اسقط كحجراً جائعاً
لتفتتني قطعاً من البلور
النقي
فوق كفيك

[نِسْرينْ]

شدني كثيرا هذا الحرف
وتلكَ الأمواج الفكرية التي ترافق الوصف

أدهشتني كثيرا يا فيصل
أشكرك

[بثينة محمد]

تحت ضلال اهدابها يرقد جمال بارد ..كالجثة

نص جميل كبداية، و لكن هنا في هذه العبارة بالذات، تحتمل التأويل على وجهين: 1- أن تكون كلمة ( ضلال ) خطأ إملائي، 2- ألاَّ تكون خطأ إملائيا و تعطي للنص بعدا آخر فاتن جدا :)

أعجبتني جدا بوجهها غير المخطئ..

أهلا بك. :)

[وديع الأحمدي]

فيصل ,
تلك التي يستظل الضلال بـ إهدابها ,
لم تكن بحاجة السُكّر , بها من السُكْر ما يغنى ,
كـفاتنتك هذه ,
دمت ألقا ,,,


تحاياي

[فرحَة النجدي]

و انتهى كل شيء بطرفة عين كما أبتدأ بمثلها
تاركاً الكثير بين البدء و الإنتهاء و أمنيةً حُلوة صغيرة !


جميلٌ جداً يا فيصل ،
أهلا بك بيننا :34:

[فيصل السلمان]

شدني كثيرا هذا الحرف
وتلكَ الأمواج الفكرية التي ترافق الوصف

أدهشتني كثيرا يا فيصل
أشكرك

أهلاً بكِ..

[فيصل السلمان]

نص جميل كبداية، و لكن هنا في هذه العبارة بالذات، تحتمل التأويل على وجهين: 1- أن تكون كلمة ( ضلال ) خطأ إملائي، 2- ألاَّ تكون خطأ إملائيا و تعطي للنص بعدا آخر فاتن جدا :)

أعجبتني جدا بوجهها غير المخطئ..

أهلا بك. :)

أعتذر عن الأخطاء الأملائية


مسروراً جداً
بوجودكِ ..هنا

[سعد المغري]

..

فيصل الـ سلمان ..
من تلك الـ نظرة اندلقت الأحلام وتفاصيلها الـ ممهلة .
ماكانت هذه الأولى إلا معانقة للـ غيم والـ مطر .
فأهلاً بك في ابعاد ..